CMP: AIE: رواية لاجل حبك الفصل الثامن والعشرون28بقلم رحمة جمال
أخر الاخبار

رواية لاجل حبك الفصل الثامن والعشرون28بقلم رحمة جمال


 #لاجل حبك 

 الفصل الثامن والعشرون

بقلم رحمة جمال

دريه بصدمه كبيره كادت أن يختل توزانها ولكنها جلست ع 



المقعد فورا : لالالا مستحيل مستحيل لا مش ممكن

رحمه بابتسامه : مش


 ممكن ليه ، طيب خلاص احنا هنشرحلك كل حاجه بس شدي حيلك معايا كده اوكي 

Flash back

المحامي : كل اللي حضرتك طلبته مني عملته 

رحمه : تمام 

المحامي بتوتر : بس ف حاجه

رحمه : ايه هي 

المحامي : كل القضايا دي متفبركه يعني ممكن اي محامي 



يخرجها ، وحضرتك عايزه تكون ف السجن ع طول

رحمه : عارفه ، أنا بس عايزاها تكون بعيده عني اليومين دول 



عشان هي بنفسها اللي هتدخل نفسها السجن

المحامي باستغراب : ازاي 

رحمه : لا دي بتاعتي ، اما انت فخليك في شغلك معاها زي ما انت

المحامي : حاضر ، عن اذنك

رحمه : اتفضل

بعد دقائق دلف محمود الي مكتب رحمه 

محمود : ها ايه الاخبار 

رحمه : زي ما كنت متوقعه كل القضايا دي حلول مؤقته مش سبب كافي يدخلها السجن

محمود : طب وهتعملي ايه

رحمه : في حاجه كده في دماغي لو اتنفذت كله هيبقي تمام

محمود : حاجه ايه

رحمه : احنا هنهربها 

محمود : ايه 

رحمه : ايوه زي ما سمعت 

محمود : لا فهميني كده واحده واحده

رحمه : اسمع يا سيدي 

ثم سردت رحمه الخطه له 

محمود : يابنت الايه ، بس لحظه مش ممكن دريه تشك يعني تتعامل مع واحد لا تعرف شكله ولا اسمه 

رحمه : دريه كل اللي 


همها انت والفلوس عشان كده انت الوحيد اللي تقدر تنفذ المهمه دي 

محمود : أنا معنديش اي مشاكل بس موضوع قتلك ده 

رحمه : متخفش معتقدتش أن دريه قناصه محترفه للدرجادي

محمود : طيب بس ليه موضوع الخيانه ده ، ممكن يكون في طريقه تانيه 

رحمه : عندك طريقه تانيه 

محمود بتفكير : لا بس مش عايزك تواجهي الموقف ده تاني حتي لو كان تمثيل

رحمه : لازم الواحد يواجه اكتر مخاوفه مهما كانت صعبه أو 



هتوجعه بس اكيد هيحس أنه احسن واقوي 

محمود : متاكده 

رحمه بابتسامه : متاكده 

محمود : وهنبدا امتي

رحمه : هقولك ف الوقت المناسب

Back

رحمه : وبعد ما كنتي بتتحبسي ع ذمه التحقيق كنت ببعتلك 


زيارات وطبعا شوفتي الجوابات اللي فيها 

إن في شخص عايز يساعدك في انك تتدمرني وأنه يعرف يخرجك وكل الكلام ده



 كانت جزء من الخطه وفي الاخر كتبلك رقم تليفونه عشان كنت متاكده انك هتكلميه 

محمود : حتي خطه هروبك كانت مترتبه مع الضابط هنا لتكوني فاكره أنها شطاره


 منك لا ده ذكاء مننا 

رحمه : بعد كده الباقي سهل انك تعرفيه 

قابلتي محمود ع اساس أن انتو مصلحتكم مشتركه 

كله كله كان ماشي تمام لكن الغلطه اللي محدش كان متوقعها 

ان الطلقه كانت ف المكان الصح وكنت هموت فعلا 

Flash back

بين رحمه ومحمود قبل الحادثه

رحمه : عرفت هتعمل ايه 

محمود : عرفت ، بس هي مغفره عارفه باللي هيحصل ده

رحمه : مينفعش حد يعرف ، ولو ع مغفره وكريم هعرفهم كل حاجه هيعرفو كل حاجه   بس مينفعش دلوقت 

محمود : بس انا خايف عليكي 

رحمه : العمر واحد ، بس ايا كان اللي هيحصل لازم توعدني انك هتكمل المشوار للاخر ودريه لازم تتسجن 

ظل محمود ينظر لها قليلا ثم احتضانها 

محمود : خدي بالك من نفسك ، أنا بحبك اوي 

رحمه : وانا كمان بحبك اوي ، متخفش 

Back

محمود : وقتها جتلك وعرفتك الخطه اللي تخلي رحمه تشك اني بخونها وانتي بكل بساطه عملتي اللي طلبته منك 

دريه : بس بس ازاي ازاي انت كنت معايا لما مغفره جت ازاي عملت الدورين 

نظر رحمه ومحمود لبعضهم وكانو مبتسمين 

Flash back

محمود : يلا مغفره جت جهزي العروسه

دريه بخبث : العروسه هتجهز المهم العريس ميتاخرش

وذهبت دريه 

محمود : يلا انتو يا رجاله وحسابكم هيوصلكم 

وعندما ذهب الجميع 

قام محمود بخلع تلك الملابس وذلك الشال الذي يغطي وجهه وخبئهم بعيدا عن دريه واتصل برحمه

محمود : الو يا حبيبتي كله تمام جبنا مغفرة

رحمه : تمام ، ابعتلي دلوقتي الرساله من الرقم دريه انك بتخوني انت ومغفرة

محمود : تمام ، خدي بالك من نفسك

رحمه : متقلقش ومن ثم أغلقت مع محمود ثم اتصلت بكريم كي يأتي لها

ف ذلك الوقت فعل محمود   باقي الخطه وتسطح ع الأرض وكأنه فاقد الوعي 

ثم جاءت دريه واكملت باقي الخطه دون أن تعلم أن يوجد كاميرات مراقبه

Back

محمود : وبعدين رحمه وكريم وصلو وشافو اللي انا ورحمه اصلا متفقين عليه 

ثم اقترب منها محمود اكتر واكتر حتي امسكها من عنقها وكاد أن يخنقها 

محمود بعصبيه : بس   اقسم بالله كان هيبقي فيها موتك لو كان رحمه جرالها حاجه 

ذهبت رحمه مسرعه لتبعد محمود عن عمته 

رحمه : محمود انت بتعمل ايه ابعد عنها 

وبالفعل تركها محمود لكي تلتقط أنفاسها 

رحمه : لا فوقي كده عشان تعرفي الباقي 

وبعد لحظات صارت دريه ع ما يرام لكي تعرف ماذا حدث 

رحمه : روحت المستشفى


 وبعد ما فوقت ف العنايه وطلبت اشوف محمود طلبت منه



 الطلاق لاني شوفتك ف المستشفى شوفتك وانا منتحله



 شخصيه ممرضه ودخلتي وحطيتي جهاز تنصت بس بردو خليتك تسمعي اللي انا عايزاكي تسمعيه 

وبعد ما بقي معانا دليل قوي وبمساعدة الشرطه بقيتي هنا ومش بس الدليل اللي



 معانا هو اللي مدخلك السجن لا في حاجات كتير زي شراكتك



 مع جوزك واصحابك ف اعمال غير قانونيه ده غير بقي استخدام الأطفال في ........

لم تكمل رحمه جملتها كي لا تجرح مشاعر زوجها 

رحمه : خلاص يا دريه كل حاجه خلصت 

دريه بجنون : لالا هقتلك يا رحمه هقتلك محمود ليا أنا وبس أنا مش هموت مش هموت هقتلك 

فدخل عليهم العسكري كي ياخد دريه يعيدها الي زنزانتها مره اخري وهي تردد هقتلك يارحمه هقتلك ومحمود ليا أنا وبس 

محمود : انتي كويسه يا حبيبتي 

رحمه : ايوه ، يلا بينا

ثم خرجوا من السجن متجهين الي القصر 

محمود : اخيرا 

رحمه : لا لسه لحد ما يتحكم عليها بالاعدام هيكون كل حاجه خلصت بجد

محمود : اكيد ده هيحصل 

رحمه : مش واخد بالك من حاجه 

محمود : حاجه ايه 

رحمه : يوم الحادثه لما لاقتني واقعه ع الأرض ووقعت بلسانك 


لما قولت لا متفقناش ع كده فاكر

محمود : اعمل ايه بس ماهو لو كنت أنا  اللي مكانك ...... 

رحمه مقاطعه : بس متقولش كده بعد الشر 

محمود : طب ودلوقتي هنعمل ايه

رحمه : مغفره وكريم لازم يعرفو الحقيقه 

محمود : طب موده

رحمه باستغراب : مالها

محمود : مش هتسامحيها

رحمه : سيبها بظروفها

محمود : ماشي 

اما ف المطعم الذي كان    كريم ومغفرة وموده ومصطفى يتناولون الغذاء 

مصطفى : يلا يا موده عشان نلحق احنا 

موده : اوكي يلا

مغفره : ع فين

موده : ورانا عشا عمل رحمه قالت لازم نروحو 

مغفره : اها طب ما تقعدو معانا شويه 

موده : عشان نلحق بس ، وبعدين هنقعد مع بعض كتير متخافيش 

مغفره : طيب 

ذهبت موده و مصطفى 

كريم : بقولك تيجي نخرج 

مغفره بسعاده : بجد

كريم بابتسامه : بجد ، نروح الاول وبعدين ننزل اوكي

مغفره بفرحه : اوكي

ثم ذهبو من المطعم بعد ما دفع كريم الحساب

 اما ف الساعه ٧والنصف

مصطفى : ياموده ابوس ايدك هنتأخر

موده : حاضر يا مصطفى ثانيه واحده

ثم خرجت موده من   غرفتها الي الصالون الذي كان ينتظر فيه مصطفى

موده : يلا خلصت 

كان ينظر لها مصطفي من  اول رأسها الي قدمها : لا معلش بس مش فاهم ايه ده

موده وهي تنظر لنفسها : فستان 

مصطفى : فستان ايه ده ده من غير لا ظهر ولا اكمام وشويه وتحسي أنه هيقع غيري



  الفستان اللي ملوش ملامح ده 

موده : لحظه بس انا كنت بلبس الفستان ده ف لندن عادي ثم انت مالك 

مصطفى بعصبيه : بصي يا موده عشان نبقي متفقين كل اللي 



كان بيحصل ف لندن انسيه احنا ف مصر ده اولا 

ثانيا بقي هو ايه اللي انا مالي هو انتي واخده معاكي ابن 




اختك مش هتكلم كتير غير اللي انتي لابسه ده والا اقسم بالله هروح لوحدي

موده بغضب : يوووووه بقي

وذهبت موده لكي تغير ملابسها وبعد دقائق 

خرجت موده وهي ترتدي فستان ابيض محتشم للغايه لايظهر شئ منها ورافعه خصلات شعرها للاعلي 

موده : كده تمام

مصطفى بشرود : لا كده نجيب المؤذون

موده : بتقول ايه 

مصطفى : قصدي كده احسن بكتير من اللي قبله 

موده : مرسي ، يلا بقي عشان متتاخرش

دلفو هما الاثنين من المبني وفتح مصطفى باب السياره لموده 



حتي صعدت ومن ثم صعد هو الآخر متجهين الي الفندق الذي سيقام به العشاء

اما كريم فكان ع وشك الانتهاء من ارتداء ملابسه حتي جاءها اتصال من مغفره 

كريم : الو يا روحي خلاص خلصت اهو

مغفره : اوكي أنا خلصت   ونزلت وقدامي عشر دقايق واكون عندك

كريم باستياء : أنا قولتلك أنا هاجي اخدك

مغفره : ياحبيبي مش هتفرق يلا خلص انت بس 

كريم : ماشي 

ثم اغلق الخط وعندما انتهاء وكان يضع عطره ويرتدي ساعته كان متجه الي الباب سمع صوت الجرس

كريم باستغراب : معقول مغفره

ثم فتح الباب ليري تلك الفتاه 

كريم : انتي ، ادخلي 

دخلت ومن ثم اغلق الباب

كريم : ف ايه

الفتاه : اسمع أنا جبتلك كل اللي طلبته مني وانا اخدت كل فلوسي ومجوهراتي منه



 وهسافر عشان زي ما قولتلك المره اللي فاتت أنه مش ناوي 


ع خير ، جيت اسلم عليك واقولك انك لازم تستعجل قبل ما يهرب من البلد

كريم : متخافيش عشان خلاص سلمت كل حاجه للبوليس وهيتقبض عليه قريب 

الفتاه : بجد يا كريم 

كريم : ايوه بجد اهم حاجه اختفي تماما دلوقت 

الفتاه : وده اللي انا هعمل........

قاطع كلامهم صوت جرس الباب

الفتاه بخوف : مين 

كريم : مش عارف ، اهدي وادخلي استخبي ف الاوضه

ذهبت تلك الفتاه إلي غرفه نوم كريم

ثم فتح كريم الباب راي مغفره أمامه

مغفره : ما انت جاهز اهو يا بني اومال منزلتش ليه

كريم بارتباك : ما .... أنا ...


. كنت نازل اهو 

مغفره وكادت أن تخرج : طب يلا ولكن اوقفتها تلك الحقيبه الحريمي الذي رأتها ع المقعد

مغفره : ايه ده يا كريم

كريم بارتباك واضح : ده .....

ثم ظلت مغفره تفتش ف البيت

كريم : مغفره اسمعي بس انت مش فاهمه حاجه

ثم فتحت باب غرفه نوم كريم حتي رأت تلك الفتاه الذي من مظهرها يبدو أنها اجنبيه



 فخصلات شعرها اصفر وعيون خضراء وبشره بيضاء ولكن يبدو الخوف والذعر من ملامحها

وقفت مغفره تتاملها قليلا ثم استدارت ل كريم 

مغفره بصدمه : مين دي

كريم : اسمعني بس الموضوع مش زي اللي ف دماغك

مغفره بعصبيه  : قولتلك مين دي 

كريم : دي شمس كانت خطيبتي

            الفصل التاسع والعشرون من هنا

لقراة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-