#لاجل حبك
Part 31
بقلم رحمة جمال
ثم اخرجت مغفره هاتفها واتصلت بشخص ما : أنا كده عملت اللي عليه
كريم : تمام يا حياتي الباقي علينا ، باي
مغفره : باي
محمود : ايه الاخبار
كريم بفرحه : كله تمام التمام اما نشوف مصطفى أخباره ايه
محمود بضحك : ههههههههه متخيل شكله والله
كريم : طب هنعمل ايه
محمود : ولا اي حاجه كده اتاكدنا من مشاعر موده فاضل الاستاذ مصطفى يتكلم
كريم : صح ، اسمع بعد ما نخلص أنا وأنت هنمشي عشان موده ومصطفى يجيو الشركه مع بعض ويبقي قدامهم فرصه أنهم يتكلمو
محمود : اوك يا مان
كريم : قفل ع الحوار موده جت
ثم ركنت موده سيارتها وخرجت منها رأت محمود وكريم أمامها
كريم : صباح الخير يا دكتور
موده بارتباك : صباح النور يا كريم
محمود : في حاجه يا دكتور
موده وهي تلتفت حولها لتري مصطفى اتي ام لا : ها لا لا مفيش عن اذنكو ورايا محاضره
ثم ذهبت موده مسرعه من أمامهم
محمود : يانهار انت شايف حالتها عامله ازاي اومال لو بقت مع مصطفى في مكان واحد
كريم : مش عارف بس ايا كان الموضوع ده لازم يخلص قبل خطوبتي
محمود : انت تأمر يابرنس
ثم دلف الي الجامعه مصطفى بصحبه صديقهم الرابع فادي
فادي : صباحوو ياشباب
محمود : صباحو يا فادي
كريم : صباحو يسطا ، ايه يا ديشا اتاخرت ليه
مصطفى بشرود : لا ولا حاجه
فادي : طب يلا عشان نلحق مكان
محمود : اشطا يلا
ثم ذهبو هم الاربعه الي قاعه المحاضرات وبعد دقائق دلفت موده وحاولت جاهده لكي لا تنظر جهه مصطفى ولكن مصطفى كان مثبت نظراته عليها فقط
اما ف الامبراطوريه
أذنت رحمه بالدخول بعد سماع طرقات ع باب مكتبها
رحمه : ادخل
مغفره : عندي ليكي خبر بمليون جنيه
رحمه وهي مازالت تنظر للحاسوب ومدت يدها اتجه مغفره : معنديش وقت اسمع الخبر بس ممكن اخد المليون جنيه
مغفره بابتسامه : ماديه حقيره، يا رحمه مش وقت هزار
ثم نظرت رحمه الي مغفره : طيب يا ستي قولي ف ايه
مغفره : موده طلعت.........
رحمه مقاطعه : بتحب مصطفى
مغفره بدهشه : عرفتي منين
رحمه : كنت متوقعه
مغفره : والأهم بقي أن مصطفى........
قاطعتها رحمه للمره الثانيه : هو كمان بيحبها
مغفرة : كنتي متوقعه بردو
رحمه : لا كان باين ع مصطفى
مغفره : طب وبعدين
رحمه : أنا هتصرف ، مش هما كلهم ف الكليه دلوقت
مغفره : اها وعلي وشك أنهم يخلصوا
رحمه : تمام ، أنا هتصرف
مغفره : اوكي ، هروح اشوف شغلي
رحمه : اوكي
ثم امسكت رحمه هاتفها وارسلت رساله لمصطفى
(حاول باي طريقه انك تيجي الشركه مع موده بس من غير ما تتكلم معاها ف اي حاجه )
اما ف الكليه وبعد انتهاء المحاضرة راي مصطفى تلك الرساله ثم وزع نظراته ليري أين موده التي فرت بعد انتهاء المحاضرة مباشرا وعندما راها تتجه الي سيارتها
مصطفى : شباب هسبقكم أنا
محمود : ربنا معاك
فادي : ف ايه يا شباب مصطفى مش طبيعي النهارده ليه
كريم : تقدر تقول كده يا فادي انك قريب إن شاء الله هتسمع خبر حلو لمصطفى
فادي بفرحه : بجد ، واخيرا مش مصدق
كريم : لا صدق يا عم
محمود : يلا يا فادي تعاله نوصلك ف طريقنا
فادي : يلا
اما موده صعدت لسيارتها وكادت أن تتحرك حتي رأت من يصعد السيارة بجانبها
مصطفى : احنا فينا من حركات الندله دي يعني مش كفايه الصبح كمان هتمشي من غير ما اجي معاكي
موده بتوتر : مصطفى
مصطفى : اها مصطفى ، يلا عشان منتاخرش
ثم أدارت المحرك وخرجت من الكليه وكان الصمت سيد الموقف طول الطريق
موده في نفسها : هو بيتصرف عادي كده معقول يكون مسمعش حاجه والمفتاح وقع منه بالصدفه
ممكن عشان لو كان غير كده كان زمانه اتكلم
مصطفى : انتي مش متخيله أنا طاير من الفرحه ازاي يا موده بس للاسف لازم امشي ع كلام رحمه
وبعد فتره وصلو الي الامبراطوريه
ثم خرجوا من السياره
مصطفى : يلا ورانا شغل كتير
موده : اها معاك حق
ثم دخلو الي قسم الحسابات
مصطفى : صحيح يا موده نسيت اسالك طالما انتي ورحمه
خلاص اتصالحتو ليه كملتي شغل ف الملفات دي
موده : انت لسه متعرفش رحمه رحمه في الشغل متعرفش
ابوها وهي مستنيه اخلص الملفات دي وادتني مهله لحد خطوبه كريم ومغفرة
مصطفى : معاكي حق ، ولسه عايز انزل أنا وكريم عشان نشوف البدله بتاعه ، عقبالك
موده بحزن : عقبالي ايه
مصطفى بتلقائيه : تستقري زي رحمه ومغفرة
موده : اها عقبالك انت كمان ، عن اذنك
مصطفى : اتفضلي
ذهبت موده وكانت متجه لمكتب مغفره
مصطفى : معلش يا حبيبتى بس بردو انتي متعرفيش أن دي
فكره رحمه وبصراحه عجبتني اوي هانت كلها كام يوم وكلنا هنفرح
وقفت موده أمام مكتب كريم
موده : كريم مغفره جوه
كريم باستغراب : ايوه ، مالك يا موده مش طبيعيه من الصبح
موده : مفيش مخنوقه بس
كريم : ماشي ، هي فاضيه دلوقت
دلفت موده الي مغفره وجلست أمامها دون أن تتحدث مما ادي الي استغراب مغفره
مغفره : مالك يا موده
موده بحزن : مصطفى مش بيحبني
مغفره بصدمه : ايه ، هو قالك كده
موده : لا
مغفره : طب شوفتيه بيكلم حد أو قالك أنه معجب بحد
موده : لا
مغفره :طيب من وقت ما سمع كلامك ده بطل يتكلم معاكي
موده : لا
مغفره : انتي هتجنني طب ايه اللي حصل عشان تقولي كده
موده : ما هي دي المشكله أن محصلش حاجه وبيتعامل عادي معقول يكون مسمعش
مغفره : معتقدتش اكيد سمع
موده : لا والمشكلة بقي أنه جاب سيره خطوبتك وبيقولي عقبالك بدم بارد
مغفره باستفزاز : ايه ده هو دمه بارد
موده بعصبيه : مغفررررررررررررره
مغفره بضحك : هههههههههههه طب خلاص خلاص اهدي شويه
مش يمكن يكون متردد يكلمك ولا حاجه ع العموم أنا هفهم من كريم كل حاجه
موده : لا ياستي متشكرين
مغفره : راحه فين
موده : رحمه كانت عايزاني
مغفره : طيب عقبالك يا ميمو
موده بغضب : مغفره أنا همشي قبل ما ارتكب جنايه فيكي
مغفره مدعيه الخوف : لا يا مامي هموت قبل ما اتجوز
موده وهي تخرج من المكتب
مغفره : عقبالك يا ميمو هههههههههه
خرجت موده وأغلقت الباب خلفها بكل قوتها
ثم دلف كريم الي مغفره التي كانت تضحك بهستريه ع صديقتها
كريم : مالها موده
مغفره : سيبك منها ، فين الملفات
أما في مكتب محمود
موده : عايزه ادخل لرحمه
محمود : مالك يا دكتور مين اللي معصبك كده
موده : ماهو طول ما مصطفى ومغفرة أصحابي ضغطي هيفضل عالي
محمود وهو يكتم ضحكاته: طب اهدي بس ف ايه ومغفرة ومصطفى عملو ايه
موده : مش مهم رحمه فاضيه
محمود : لحظه بس هشوفها
طرق محمود الباب ودلف الي رحمه
محمود : موده بره وبالله عليكي كفايه عليها كده فاضل شويه ودخان هيخرج من ودنها
رحمه بضحك : ههههههههه سيبها شويه تتعلم الادب دخلها بسرعه
ثم خرج محمود ودلفت موده
رحمه : خير مالك
موده : مفيش ضغط الشغل بس
رحمه : امممممم ، صحيح انتي ومصطفى معزومين ع الغدا عندي النهارده
موده : اشمعنا
رحمه : عشان أنا قررت كده
موده : مش عارفه
رحمه : مفيش الكلام ده هعدي عليكو بعد الشغل ، اها واعملي حسابك انتي ومصطفى في شويه حاجات كده عايزاكم تضبطوها ف خطوبه كريم ومغفرة
موده : اشمعنا احنا
رحمه : عشان كريم ومغفرة مشغولين وانا ومحمود ورانا حاجات كتير عايزين نخلصها وشوفت شغل ناس كتير ومكنش عجبني ف انتي ومصطفى هتتولي المهمه دي
موده : طب أنا ممكن اعمل الشغل ده لوحدي اشمعنا مصطفى يبقي معايا
رحمه : هو مصطفى هياكلك وبعدين ما انتي من اول ما جيتي من لندن وانتو ع طول ما بعض
موده بنفاذ صبر : حاااااضر ، حاجه تانيه
رحمه : اها وبالله عليكي افرطي وشك ده وانتي عامله زي الارمله اللي مش لاقيه تاكل عيالها
موده : اها ياختي ما انتي من وقت ما اتجوزتي وانتي عايشه في العسل لا وايه مش بيزعلك حاجه كده يلا ربنا يهينكم ببعض مش زيي
رحمه : يا شيخه ارحمي امي شويه هطلع الاقي الواد والع بره وبعدين ايه مالك كده ثم غمزت لموده
موده بارتباك : لا...... ولا حاجه ..... هروح اقول لمصطفى
رحمه بابتسامه : اوكي
خرجت موده من مكتب رحمه
رحمه بابتسامه : ولسه يا موده عشان تبقي تعرفي تعملي فينا مقالب كويس ......