الفصل السادس والسابع
بعد مرور اسبوعين
وقد حدث فيهما عدة اشياء لكل شخص
فملاك ذهبت اسبوع الى الشركة والاسبوع الثاني ذهبت الى الجامعة
وعماد مازال ايضا يتاخر عن موعد رجوعه وعندما يسالة احد يجيب بتوتر
اما مها لايوجد جديد فى حياتها
وعند محمد مازال يشتغل على الصفقة الجديدة
وهنا مازالت في كليتها ومذاكرتها لمادة سيف بمحبة بعدما اخبرها محمد طريقة التنويع في المذاكرة
وعند رباب مازلت فى روتينها اليومى ونهاية الليل تجلس مع كوب من الشاى تعيد الذكريات ف احيانا تضحك واحيانا تبكى وبعدها تذهب الى النوم
وسيف مازال يطلب من العميد الموافقة على الانتقال الى سوهاج وهو يرفض
ومريم فى خلال ذلك الاسبوعين قد ذهبت مع ملاك الى البيت فرحت مها جدا بمجرد رؤيتها وفى خلال الاسبوع التى كانت ملاك تذهب فية الى الكلية مريم كانت تذهب معها يوميا ذاهباً واياباً للكلية وايضا الى البيت
❤❤❤❤❤❤
وها قد اتى صباح يوم جديد بدايه لاحداث لا نعلم ستكون خير ام شر
مع بدايه اشراق الفجر وصوت زقزقة العصافير واستيقاظ الناس وذهابهم للعمل ونرى كل
شخص يسعى ويجتهد
تستيقظ ملاك
وجلست على السرير وهى تحمد الله انة استجاب لها ف ملاك كل ليلة تدعى وهى تصلى قيام الليل بان ترى مريم صديقتها التى لم تراها منذ اتمام الثانويه وجلب اوراق التقديم كما انا ملاك فقدت الامل من بعد انتقالهم من الاسكندريه الى القاهرة و هى تعرف ان كل شى هو قدر من الله ولكن ايضا تعرف ان الدعاء يغير القدر فظلت تدعى وها قد صدقت المقولة ب اول دعاء لها وهو الالتقاء ب صديقتها فهل سوف تصدق المقولة فى الدعاء الاخر لها وعند انتهاء هذه الكلمات توقف عقلها عن التفكير فهى حقا لاتعلم ماذا سيحدث فستتركها للايام مثل الاولى وتظل تدعو هذا ما بيدها أن تفعلة ولكن ايضا اطمئن قلبها بعض الشئ
بعد انتهاء ملاك من الحديث مع نفسها توجهت الى الحمام لكى تستعد للذهاب الى الكلية فهى لديها محاضرة واحدة اليوم ومن بعدها ستذهب الى الشركة
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
بعد مرور نصف ساعه
كانت ملاك تذهب الى الكلية
ف استمتعت الى صوت هاتفها وكان والدها
ملاك : سلام عليكم الوا ي بابا
عماد بعصبية بعض الشئ : انتى فين مش جيتى لية لحد دلوقتي واية اللى اخرك كدة ماتنطقى مش بتردى عليا
ملاك فى نفسها ارد اية بس هو انا لحقت افهم فى اية علشان ارد كل هذا والفون مبتعد عن اذنها
عماد : ماتردى
ملاك : نعم ي بابا انا دلوقتي رايحة الكلية وقبل ما تتعصب هى محاضرة واحدة وبس
عماد : ماشى سلام
ملاك : سلام
اووووووف انا مش عارفه هو اللى حصل ل بابا بس اليومين دول عمرة ما كان كدة
واكملت طريقها الى الكلية
🌹🌹🌹🌹🌹🌹
قبل ذلك الوقت
عند سيف فى البيت
استيقظ وهو منزعج مثل كل يوم على ذلك الحلم الذى كلما نام راءة ومن ثم قال يارب أنا مش عارف اعمل اية ارحمنى يارب
وسمع اذان الفجر ومعنى هذا أن الحلم سوف يتحقق عاجلاً او اجلاً
قام واتوضا وصلى ودعا ربة أن يرحمة
وبعدها جلس وقرا فى المصحف
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
فى بيت السياف
بعد ذهاب ملاك وعماد
جلست مها وهى تعيد ماحدث فى اخر الايام
من توتر عماد الدائم وتاخيرة عن موعد رجوعه الى البيت وتعب ملاك وقلق قلبها بحدوث شيئ تنهدت مها بخوف من الاتى ومن الحزن الكامن بين طيات صدرها وفى الاخير دعت اللة باصلاح الحال
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
فى بيت المهدى
عند هنا
كانت جالسة فى الحديقه الخلفية وفى مكان هى فقط تهتم بة وهو مكان زراعة الورود الجميله فهنا نجد الورد الجوري الاحمر والابيض والاسود والازرق وتفوح الرائحة الجميلة من كل وردة موجوده فهذا المكان منبع للراحة النفسية التى يبحث عنها كل الشخص فى كل وقت وحين حتى لو لثوانى معدوده لاكثر من ذلك
فها هي هنا تحصل على الراحة التى لم تعد توجد فى يومنا هذا بعد أن اسقت الورد جلست تتأرحج حتى تصفى ذهنها من كل الافكار التي تعصف بة وتلقى بها في بحر الراحة هذا التى لم تراه منذ زمن طويل فهى قد انشغلت كثيرا فى هذة الحياة وعندما ضاقت الدنيا بها جائت الى هذا المكان
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
نحن الان فى وقت الظهيرة اى ما يسمى بوقت اخذ قسط من الراحة البدنية ف نرى هذا اتى من عملة وقد انتهى الدوام وهذا ذهب لكى يتناول وجبة الغداء مع عائلته وبعدها ياخذ قسط الراحة وهذا مازال لم يعمل حتى الان وهذا وهذا .......وهذة ملاك مختلفة عن الكل تمشى وهى شاردة فى الطريق لاتعلم الى اين طريقها وهى من المفترض أن تذهب الى الشركة ولكن حدث العكس ماشية شاردة تائهة بدون هدف لاتعرف الى اين ستصل والى اى مكان ستذهب وب اى شخص ستلقى
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
قبل ذلك فى العاشرة صباحاً
دخل محمد الشركة وهو متعصب لدرجة غير عاديه ف محمد يبنطبق علية قول ( اتقى شر الحليم اذا غضب) وصل الى مكتبة وطلب من على باحضار مدير الشئون المالية ودخل الى مكتبة وهو متعصب وظل يمشى وفى اثناء ذلك
استئذن على وادخل الاستاذ عبد المنعم وهو مدير الشئون المالية
كان محمد قد جلس على المكتب وأشار باحدى يدة بصرف على
محمد : تعالى ي استاذ عبد المنعم
تقدم وهو خائف بشدة من منظرة فلاول مرة يكون بهذا الشكل
عبد المنعم : نعم ي فندم
محمد : هو انا مش عملت اجتماع قبل كدة من اسبوعين وحضرتك قولت أن مافيش اى مشكلة اية اللى حصل بقا انهاردة وبصوت عالي ماتنطق اية اللى حصل
عبد المنعم :فى اية بس ي فندم قالها بصوت يغلب علية الخوف الشديد
محمد : انت هاتستعبط عليا ماتنطق
صمت ولم يتحدث لايعرف ماذا يقول أأيقول بان هناك احد من داخل الشركة قد سرق الاموال من الخزنة وان مفتاح الخزنة لم يمتلكة احد الا هو فقط ماذا يفعل وكيف سينطق بهذة الكلمات كيف لا ادرى
تحدث محمد بنفاذ صبر : احكى ي استاذ
عبد المنعم : ما اعرفش اية اللى حصل ادينى يوم وانا هاشوف اللى حصل
لم يتحدث محمد بل أشار بيدية خرج واغلف الباب وتنفس بعمق من استطاعتة النفاذ من تحت مخالب الوحش
🌹🌹🌹🌹🌹
وهنا نحن الان قد اتى وقت المساء وقت الخروج والاستماع بالوقت والترفية عن النفس او وقت الالتقاء بالعائلة وبعدها ياتى وقت النوم وقت راحة البدن
نروح لبيت السياف
الى وقتنا هذا لم يعرف احد طريق ملاك وكلما رن احدهم عليها لاترد الى ان تم فصل الفون ولم يعد يرن بعدها ............
🌹🌹🌹🌹🌹
سيف بيحلم ب اية .......؟؟؟؟
ملاك فين واية اللى حصللها .....؟؟؟؟؟؟
الفصل السابع من رواية مابين الحب والقدر بقلمي ندى الشناوي ❤️
ومازالنا الان فى وقت المساء وها نحن الان بعد منتصف الليل و منذ ساعة قد تمت الثانية عشر واتى يوم جديد والى الان ملاك لم تاتى ولم يعرف احد عنها شيء ف الى الان قد اصبح لها يومين خارج البيت وكل شخص بداخلة قلق وخوف شديد من أن يكون قد حصل لها شيئا
فمريم ايضا أتت بعدما اتصلت عليها مها واخبرتها هل ملاك تمكث عندها اصاب مريم القلق ف نحن في منتصف الليل اجابت ب لا
&&&&&&&&
الله اكبر الله اكبر
هاهو اذان الفجر اذن
وها هو صياح الديكة تعلن عن طلوع النهار
وملاك مازالت مختفيه
&&&&&&
عند بيت المهدى
فى اوضة محمد
صحى مع الاذان وصلى ونزل بسرعة
وهنا ورباب لم يصحوا بعد مازال الوقت باكراً
&&&&&&&
استغفر الله العظيم
استغفر الله العظيم
هكذا انهى سيف الصلاة
بعدما استيقظ مع الاذان على حلم ولكن اليوم غير فحلم بحلم اخر
وأصبح مزاجة متعكر ف إلا الان اصبح يحلم بحلمين ولم يعرف من هم الأشخاص الموجودين بة
&&&&&&&
وصل محمد الى المستشفى
ودخل الغرفة مسرعا
محمد : حمد لله على السلامه
....... : الله يسلمك
محمد : انتى اسمك اية
...... : انا ملاك السياف
محمد : اهلا بيكى ( اصوت ولا ألم الناس علية بيتعرفوا على بعض فى المستشفى دا انتوا باردين 😂😂😂😂 يالا نكمل )
ملاك : هو انا اللى جابنى هنا ( اخيرا ي باردة سالتى 😏😏😏)
محمد : لقيتك وانا مروح واقعة ف الشارع اللى قدام الحديقه هو.....
قاطعتة ملاك : تمام شكرا لحضرتك بس ممكن توصلنى للبيت علشان انا من الضهر وانا برة
محمد : احنا انهاردة تانى يوم والساعة دلوقتى عشرة الصبح
اصبح وجه ملاك محاكى للموت خوفا على والدتها بمجرد سامعها ذلك
محمد : مالك فى اية وضغط على الجرس ل استدعاء الممرضة
ملاك بصوت متقطع : م ا م ا ز م ا ن ه ا ت ع ب ا ن ة ( ماما زمانها تعبانة ) ومع كل حرف يخرج منها كان بشهقة وعياط وفقدت الوعى تزامنا مع دخول الممرضة وبمجرد ما أن رأت وجهها ذهبت تنادى الطبيب
خرج محمد ليبحث عن ممرضة وطلب منها أن تخرج فون ملاك من ملابسها وبالفعل اخذ محمد الفون ووجدة مغلق
&&&&&&
فى كلية اداب عين شمس
دخل سيف المدرج
والقى عليهم محاضرة اليوم وخرج ذاهبا الى البيت
اما هنا خرجت تبحث عن مريم لم تجدها ف هى قد بحثت عنها منذ أن أتت و افتكرت انه لا يوجد لديها محاضرات باكراً واليوم لديها محاضرات كثيره ذهبت الى المكتبة
&&&&&&
دخل الدكتور وبمجرد ما أن راه ملاك طلب من الممرضة باخذ عينة من الدم وعمل اشعة على الجسم كامل
فى ذلك الوقت اتصل محمد على اخر رقم فى فون ملاك وكان والدها واخبرة بما حدث
&&&&&&&
وصل كلا من مها وعماد ومريم الى المشفى بمجرد علمهم ماحدث لابنتهم
مريم لموظفة الاستقبال : لو سمحتى فى واحدة اسمها ملاك فى انهى اوضة
موظفة الاستقبال : فى اوضة رقم ١٠٥ الدور الثاني
مريم : تمام وجرت للمصعد
بعد وصول المصعد
فى دخولهم الغرفة كان محمد قبلها قد خرج وذهب للطبيب يسالة عن حالتها الصحية واخبرة بعدم معرفة احد بوجوده هنا
فى الغرفة
قد تم افاقة ملاك لعمل الاشعة واخذ عينة الدم
وبعدها نامت
دخل كلا منهما ولم يعمل احد صوت لان
الممرضة اخبرتهما بانها اخذت منوم
&&&&&&&
واتى عصر اليوم وملاك لم تستيقظ
مها : مريم ي بنتى لو عايزة تروحى روحى انتى من الصبح وانتى معناا
مريم : لا ي طنط ملاك اختى ولا يمكن اسيبها
مها : ربنا يحفظك
مريم : امين يارب طنط هو .......
لم تكمل بسبب كلمة اة التى صدرت من ملاك
جرت مها ل ملاك ومريم الى ممرضة حتى تبلغ الطبيب ودخلت مرة اخرى
مازالت ملاك لم تفتح عيونها
دخل الطبيب وانتظر حوالي عشر دقائق وفيهما ملاك كانت تفتح وتغلف عيونها وفى الاخير فتحت عيونها والرؤية مشوشة ظلت تررف برموشها وضعت مريم يديها على عيونها حتى تعتاد على الضوء
ما أن لبثت واعتادت على الضوء كشف عليها الطبيب ووجد مؤشراتها الصحية جيدة واخبرها
يجب ايضا انتظار نتائج التحليل والاشعة
و للمرة الثانية يحاكى وجة ملاك الى اشبة بالموت
خوفا من النتيجة ورحل الطبيب
&&&&&&&
فى بيت المهدى
عند رباب وهى فى المطبخ تحضر الطعام
فقبل ذلك قد حضر محمد من الشركة باكراً ولنقول الحقيقيه انة لم يذهب الى الشركة اليوم ف جميع من فى البيت اعتقد بانة ذهب الى الشركة ولكن ذهب الى ملاك
وهنا ايضا قد أتت ونامت
&&&&&&
واخير ها قد اتى مساء هذا اليوم
بداية من خروج ملاك من المشفى عشاء اليوم
ورجوع مريم الى بيتها بعد الإطمئنان على ملاك
وانقضى اليوم على ذلك
&&&&&
صباح يوم جديد مع بداية اجمل اوقات اليوم وقت الفجر حقا ما اجمل سماء وقت الفجر .....
وقت الجمال ...... ما اجمل الهواء النقي ...... ما اجمل كل شيء فى ذلك الوقت .....
استيقظ محمد ولاول مرة ان يبدا يومة مبكراً فى وقت الفجر ....
استيقظ وكلة نشاط وحيوية .....
فعل الروتين اليومي وصلى ...
ونزل الى مكتبة ليدرس مشكلة المشروع الجديد
&&&&&&&&
هاقد اتى الصباح ايضا ل ملاك
استيقظت وقررت اليوم الذهاب الى الكلية يكفى هذا القدر الذى ضاع منها
بعد مرور فترة
نجد ملاك تسير فى الشارع ذهباً الى كليتها وذلك بعد مناقشة حادة مع والدتها واصرارها على عدم التحرك من السرير رفضت ملاك وحاولت اقناع والدتها
وفى الاخير وبعد هذا كلة استطاعت النزول
&&&&&&
فى كلية الهندسة
دخلت ملاك ووقفت فى أول مدخل الكلية وبعدها ذهبت الى المدرج لكى تحضر المحاضرات
هاقد دخل الدكتور وبدا فى الشرح مادتة
ف احيانا يسال الطلاب ......
واحيانا اخرى يسألهم من لم يستطع منهم الفهم ....
وهكذا الى أن انتهت الساعتين
&&&&&&
فى شركة المهدى
دخل محمد الشركة
وطلب من السكرتير على باستدعاء مدير الشئون المالية
&&&&&
فى مكتب مدير الشئون المالية
دخل على واخبرة بأن محمد يريدة وافق عبد المنعم وبمجرد خروج على ظل يروح ويرجع حوالى ربع ساعه على ذلك الشكل ويكلم نفسة يارب أنا اعمل ايه كب اقولة ولاا ولاةاعمل اية بس وبعد مناقشة حادة مع نفسة انا هاقولة الحقيقيه ودا احسن حل وذهب
&&&&&&&&
عند مكتب محمد
عبد منعم : الباش مهندس محمد موجود
على : اة وفى انتظارك
دخل ومحمد كان منشغل بالورق او لنقل انة من فعل هذا
انتظر عشرة دقائق حتى يكون انتهى ولكن لم ينتهى فقرر ان يتكلم
عبد المنعم : احم احم حضرتك طلبتنى فى حاجة
محمد : لا مش فى حاجة خالص الشركة بتقع مش فى حاجة خالص وكل هذا يتحدث ببرود
عندما صمت اخبرة عبد المنعم بكل ماحدث
صدم محمد فى البدايه ولكنة فاق
مش مشكلة انا لقيت حليت الموضوع خلاص ودفعت الفلوس وكل حاجه مشيت
عبد المنعم : ازاى
محمد : لو فى حاجة تانية قول غير كدة امشى
خارج المكتب
مشى عبد المنعم وهو مصدوم فكان يعتقد بأن رد الفعل سيكون غير هذا
اما فى داخل المكتب
كان هناك عقل يفكر من فعل ذلك ولماذا وكيف استطاع الدخول الى الشركة وهل لدية اعداء وهو لا يعرف
&&&&&&&&
هاقد انتهت فترة الصباح وحلت فترة الظهيرة
فى شركة السياف
دخل عبد الصمد ي باش مهندسة ي باش مهندسة قال هذا بصوتة الذي ما أن سمعتة ملاك
تعرف بان هناك مصيبة قد حلت
خير المرة دى اية اللى حصل قالتها ملاك بضجر
عبد الصمد بسماجة 😁: خير أن شاء الله مش فى حاجة حصلت بس الباش مهندس عماد عايزك
ملاك : طب ماشى امشى
عبد الصمد بانفعال : لا مش ينفع لازم تروحى معايا ضروري
تأففت ملاك من هذا السمج يالا ي عبد الصمد قال صمد قال
&&&&&&&
فى مكتب عماد
ملاك : فى اية
عماد : المشروع الجديد
خير نطقت ملاك بها بقلق
بصى كدة قال هذا وهو يعيطها الملف
ملاك :طب ماكل حاجه تمام اية المشكلة بقا
عماد : متاكدة مش فى حاجة
ملاك : اة
عماد : خلاص ماشى
كادت ملاك أن تخرج فسمعت شئ وقع .....
&&&&&
اية اللى وقع ..؟؟!
من اللى اذى محمد ...؟؟
عماد قلقان لية ..!!؟
