الفصل الخامس
رواية مابين الحب والقدر
بقلم ندى الشناوي
الفصل الخامس
عند ملاك
مريم وصلت ملاك للبيت
فى الشارع
ملاك نزلت من العربية وتحدثت ل مريم : مش هاتنزلى
مريم : لا
ملاك : لية بس ماما هاتفرح اووووى لما تشوفك
مريم : معلشى خليها يوم تانى
ردت ملاك باستسلام : ماشى ي مريم
ذهبت ملاك الى البيت ومن ثم صعدت الدرج المؤدي للشقة ( فملاك لم تحب يوماً أن تستخدم المصعد بل تفضل الصعود على الدرج )
وهى فى أولى درجات السلم كانت تصعد جارتها الفضولية وهى تسكن فى الدور الاول وتدعى الست فاطمة وبمجرد أن راتها ازيك ي ملاك عاملة اية وازاى امك وابوكى
ردت عليها : الحمد لله ازيك ي طنط
الست فاطمة : الحمدلله اية ي حبيبتي هو مافيش حاجه كدة ولا كدة
ملاك باستغراب : حاجه اية
الست فاطمة : يوووووة قصدى خطوبة والذى منة
تحدثت ملاك بكل ادب : لا ي طنط لسة ربنا مش راد
الست فاطمة : مابلاش كلمة طنط مش بحبها قوليلي زى ما كلوا بيقولى الست فاطمة او بطوط دا حتى انا اصغر من امك
ملاك : حاضر ي ست فاطمة سلام وفى نفسها اصغر من ماما قال
وذهبت ملاك الى المصعد فتحدثت الست فاطمة هو انتى مش طالعة
ملاك : لا طالعة بس طالعة بالمصعد
بداخل المصعد
طول عمري بحب اطلع على السلم بس الست دى عصبتنى بجد فضولية لدرجة غير عاديه اووووووف صبرنى يارب وفجاة توقف المصعد
&&&&&&&&
فى مكان اول مرة نروحة
فى بيت سيف
استيقظ وفعل الروتين اليومي وجلس يشرب النسكافيه ويكتب الامتحان
بعد فترة
قد انتهى سيف من الكتاب وطباعة عدد كافى من الورق وصعد الى غرفتة مرة اخرى لكى يلبس البدلة ووضع عطرة وصفف شعرة بطريقه محترفه وذهب الى الكلية
&&&&&&&&&&
فى بيت المهدى
فى اوضة هنا
صحيت وقامت فعلت روتينها اليومى ومن ثم ارتدت الملابس ونزلت جرى وكلهم كانوا نايمين
بعد مرور فترة
فى الطريق وجدت قطة ارجلها مكسوره ولم تعد تقدر على الجرى اخذتها هنا ووضعتها فى جانب الطريق واكملت طريقها الى الجامعة
&&&&&&&&&
فى بيت السياف
دخلت مها غرفة ملاك
ملاك ملاك اصحى يالا علشان الجامعة
صحيت ملاك وتفاجئت بوجود امها
ملاك : ماما هو اية اللى حصل
مها : من امتى وانتى بتحبى ركوب المصعد
اية اللى حصل وكلية ايةسالتها ملاك مرة اخرى متفاجاة بوجودها هنا
فلاش باك
فجاة توقف المصعد وبمجرد ما لاحظت ملاك هذا شعرت بدوار يعصف براسها ووقعت على الارض
بعد مرور ربع ساعه
كان عماد
يعود من العمل راجعاً للبيت وذهباً للمصعد ووجد المصعد يعطى انتظار ف انتظر عشرة دقائق لعل الشخص الاتى يحضر ولكن حدث العكس ونادى على البواب وهو يدعى عبد الله
حضر واخبرة أن ملاك هى اخر شخص صعد فزع عماد بمجرد ما أن استمع الى اسم ابنتة ظل عماد يضغط على الزر حتى يتحرك المصعد وبسرعة البرق اتصل على شركتة لكى يحضر العمال
بعد مرور حوالى ساعتين
كان العمال قد حضروا واخرجوا ملاك واخذها عماد فى الحال الى المشفى واخبرة الطبيب أن الضغط منخفض وعندها صدمة كما انها اخذت ابرة مهدئة وممكن أن تخرج فى اى وقت اخذها وذهب الى البيت وبمجرد ما شاهدت مها هذا المنظر اضطرب قلبها وبعد خروج عماد من غرفة ملاك اخبرها بما حدث وانها ستنام الى الصباح ومن الافضل عدم ازعاجها
باااااك
هكذا اخبرت مها ملاك بما قالة عماد
سالتها مها مرة عن سبب صعودها بالمصعد اخبرتها ملاك بما حدث مع جارتهم لم تنطق مها باى شى غير كلمة الحمدلله
تسألت ملاك عن موعد الساعة اجابت امها بانها الساعة الثامنة هبت ملاك لكى تتحضر للجامعة
اوقفتها مها وهى ترفض ذهابها ردت ملاك باستعطاف وهى تخبرها بانها لم تذهب منذ مدة
وفى لحظة كانت ستخبرها بمما حدث فى الكلية كما انها رأت مريم بعد كل هذة السنين ولكن بدل هذا اخبرتها بضرورة الذهاب حتى لا تضطر بان تعيد السنة مرة اخرى بسبب الغياب
اجابتها مها بخوف عليها من تأثير التعب : خلاص ماشى بس لو مش فطرتى مافيش نزول من باب الشقة
ماشى ي ماما اجابتها وهى تقبل وجنتيها وبعدها ذهبت لكى تلبس
بعد حوالي نصف ساعه كانت ملاك تسير فى الشارع وهى شاردة فى ماحدث بالامس وفجاااةةة
&&&&&&&&
قبل ذلك فى الساعة الثامنة
فى بيت المهدى
صحيت رباب وحضرت الفطار وبعد فتره نزل محمد وفى تلك اللحظة اكتشفت عدم وجود هنا فى المنزل فجلست على السفرة وهى ساندة وجهها على احد يديها فسئلها محمد باستغراب عن سبب جلوسها بهذا الشكل ف اجابت بقلق ام فطرى : هنا مش موجوده فى البيت
محمد : هنا عندها امتحان فى الكلية انهارده فاكيد علشان كدة نزلت بدرى
اطمئن قلبها واشرق وجهها بعدما كان مظلماً ودعت لها بتيسر الامور وانتهى الفطار وذهب محمد الى الشركة
&&&&&&&
فى بيت مريم
دخلت اختها الصغرى وهى تدعى جنى ( 9 فى الصف الثالث الابتدائي ولكنها تدعى ب الشقية صاحبة اللسان الطويل)
مريم اصحى يالا مريم مريم وعلت نبرة الصوت مررريم مرررريم وخرجت وقالت ل امها بان مريم لم تصحو بعد اجابتها وهى تقول لها حاولى مرة اخرى ذهبت الى الغرفة ولكن وهى تتوعد لها مررررررررررررررررررررررررريم هكذا كان صوت جنى لكى تصحو مريم وبالفعل صحوت وهى متأففة فى حد بيصحى حد كدة ي زفتة
جنى ببرود : اة فى انا قالتها وهى تهم أن تخرج من الغرفة تاركاً من خلفها تشتعل من برودها هذا.....؟!!!
فعلت روتينها اليومى وخرجت وكادت بان تهم للخروج للجامعة ولكن اوقفها صوت وهو يقول
ببرود اية دا مش هاتفطر احسن خليها توفر انا اكل اكلها احسن وضحكت باستهزاء رجعت مريم بعدما استمعت الى صوت اختها البارد واكلت بعند وبعدها ذهبت الى الكلية
&&&&&&&
فى شركة السياف
يقف مجموعة من العمال وكان منهم عدة اشخاص الذين كانوا موجودين اثناء تصليح عطل المصعد فى بيت السياف فتحدث شخص منهم : الباش مهندسة تعبت كتير اوووى مفروض يجيب حد معها
رد علية شخص اخر : اة المفروض لان شغل الشركة كتير عليها
رد شخص اخر : حتى على الاقل لما تروح الكلية يكون فى حد هنا وكاد بان يتحدث الشخص الرابع ........
قاطعة صوت عبد الصمد وهو يقول : الباش مهندس عماد وصل وسع الطريق هكذا هو دوما عبد الصمد يفعل اصوات مزعجه لم يتخذ من اسمة الصمود
بمجرد ما أن استمع العمال ذلك انصرف كل شخص الى عملة
وصل عماد الى السكرتير وسئل على ملاك فعلم انها ليست موجوده فتعصب ودخل الى المكتب
&&&&&&&&&
فى كلية اداب عين شمس
وصلت هنا ولكن قبل ذهابها نظرت الى ساعة يدها ووجدت نفسها بانها تاخرت نصف ساعه عن الموعد المحدد بسبب الخوف من الامتحانات ( وهنا نقول لاى شخص يخاف من الامتحانات لا تخف ولكن تذكر امتحان اللة تذكر نهاية الدنيا وماذا فعلت فيها بل هذة مجرد ورقة لايجوز أن نخاف منها نعم نحن نعرف أن الإنسان من طبعة أن يخاف ولكن تذكر دوما الله)انا هادخل واللى يحصل يحصل يالا ياهنا وبعدين احنا ف امتحان ف عادى يالا اتشجعى هكذا تحدثت مع نفسها
دخلت ملاك المحاضرة ولكن سيف رفض ذلك معللاً بعدم دخول اى شخص بعدة وعدم حبة لذلك خرجت هنا وهى تنفخ وجنتيها بغيظ وتحدث نفسها ولكن بصوت مرتفع ولكن ليس لدرجة صاخبة انا مش عارفه اية دا عبارة عن كتلة راخمة ماشية على الارض اووووووف المفروض كان يدخلنى يالا يعنى انا اتعب فى المذاكرة ومش ادخل الامتحان حاجه قرف
فى ذلك الوقت بمجرد خروج هنا طلب سيف من زميلة بان يراقب مكانة وانة سوف يبعث الية شخص اخر وخرج وكانت هنا لم تبتعد قليلا وهو فكر بعدم منعها من الامتحان ومن المؤكد بانها ذاكرت واجتهدت واقترب منها وهم أن يتحدث فسمع حديثها فتحدث هو بصوت عالى : هنا تعالى ورايا على المكتب وذهب وهو يكتم ضحكة على منظرها وقبلها على كلامها علية
عند هنا مازالت مصدومة حتى خبطت مريم ذراعها افاقئت وافتكرت سيف وذهبت جرياً الى المكتب
خبطت على الباب فامر سيف بالدخول
&&&&&&
داخل المكتب
دخلت ولكن لم تقفل الباب لانها تعتبر خلوة وهذا حرام
هنا بكل خضوع : نعم ي دكتور
سيف : انا كنت ناوى اخليكى تحضرى الامتحان بس على كلامك دة مافيش امتحان
انصدمت هنا مرة اخرى عند معرفتها بانة استمع لكلامها افاقئت على صوت خبط يدية على المكتب اية انت بتقول اية تحدثت بسخط سيف ببرود : خلاص انا عندى الحل
هنا بلهفة : اية هو
سيف : ..............
