الفصل السادس عشر
رواية مابين الحب والقدر
بقلم ندى الشناوي ❤️
وصلت ملاك الى الغرفة
ودخلت ... ومازال ذلك الشخص جالس على الكرسي ويعطى
ظهرة لها مع ان الكل قد وقف فمن هذا حتى لا يقف لي ...
جلست على كرسيها وجلس الكل من بعدها
ومازال هو يعطى. ظهرة لها
ملاك بكبرياء : انت ي استاذ اتفضل اطلع برة مافيش اجتماع
التفت الشخص وهو يقول : انتى بتقولى اية مش سامع
ملاك : قولت برة مافيش اجتماع
..... : وانا بقول فى اجتماع
ملاك : مين انت علشان تقول كدة
.... : انا محمد المهدي
ملاك بشموخ : انا ملاك السياف .... واكملت كلامها كلة برة
خرج كل من بالغرفة الا هو ....
ملاك : هو انا مش قولت كل برة مين انت علشان مش تنفذ الكلام
.... : انا محمد المهدي قدرك
ملاك : طب كويس الصفقة ملغية
محمد : مين قال كدة
ملاك : انا
محمد : و انا بقولك الصفقة هاتم
ملاك : مش هاتم
محمد : اول مرة اعرف أن العقرب بيخاف من التحدى
ملاك : مش انا اللي يخاف
محمد : لا بتخافى .... لو صحيح مش بتخافى مش كنتي لغيتي الصفقة ..... نص نص لية بس كدة ... بس يالا بقا مع ان كان نفسى ادخل الصفقة معاكى بس تتعوض
وللعجب انها وافقت
ملاك بتحدى فهو قد لعب على اوتارها : تمام الصفقة هاتم
وفى ثوانى كانت علا السكرتيرة امامها بالوراق التى خرجت
بيها منذ قليل .... كانت علا مستغربه ماذا حدث اليوم
اخذت ملاك الورق وامضت علية دون حتى النظر الى اى بند من بنود الاتفاق
محمد بابتسامه استفزاز : طب مش كنتى تشوفي الاول البنود يمكن عاوزة تغيرى حاجه
ملاك : انا حرة .... واكملت كل حاجه خلصت امشى ... ومشت الى مكتبها
بعد ذهابها
خرجت علا وهى فى حالة ذهول تام مما حدث من لحظات
اما محمد فتحولت ابتسامته الى انتصار وسعادة
وذهب من الشركه
بعد مرور نصف ساعه بالدقيقه
كانت الشركة ليس لديها اى شئ سوا التحدث عن ماحدث اليوم ... فما حدث ليس شيء عادياً
فهو حدث تاريخي يسجل ... فليس من عادة ملاك أن تقول كلمة ولا تنفذها ....
كانت علا بمجرد خروجها من الغرفة اذاعت الخبر فاصبحت الشركة كلها لديها علم بما حدث
وصل الخبر الى فادى ... فلم يصدق ما سمع ....
عند ملاك فى المكتب
فجاة الباب انفتح
ملاك : اية الغباء دا مافيش حاجه اسمها استئذان
فادى : سيبك بس انتى من دا كلة وقوليلى اللى حصل انهاردة دا حقيقي
ملاك باستغراب : هو اية اللى حصل
فادى : العقد اللي مضيتى علية ورجعتى فى كلامك
ملاك : عرفت من مين
فادى : مش مهم عرفت من مين قولى اللى حصل
ملاك : فادى
فادى : خلاص الشركة كلها مالهاش سيرة غير كدة .... ها بقا رجعتى فى كلامك لية
ملاك : اممممم ماسمهاش رجعت فى كلامى ...
فادى : اومال اسمها
ملاك : اسمة بحب التحدى ومش بهرب منة
فادى باستغراب : تحدى اية .... لاا دا انتى تحكيلى كل حاجه
ملاك : مافيش حاجه
فادى وهو يجلس : لاا احكى انا سامع
حكت ملاك ل فادى ماحدث وبعد انتهاء الكلام
كان وجه فادى مملوء بعلامات التعجب والاستفهام
فادى : لااا براحة كدة علشان افهم
ملاك : بقولك اطلع برة وافهم مع نفسك مش فاضية اناا ورايا شغل
فادى : مش طالع انا الا لما افهم
ملاك : قدامك ٣ ثوانى لو شفتك مش عارفه هاعمل فيك اية
فى خلال ثانية خرج فادى وهو يضرب يد على يد ويتحدث مع نفسة وهو يقول انا مش فاهم حاجه هى ملاك اتغيرت ورجعت زى ماهى ولا لسة زى الاول
اما فى داخل المكتب بعد خروج فادى
جلست ملاك على الكرسى وهى تقول اما نشوف
ي محمد هاتعمل اية لما تقف قصادى وانا وانت والزمن طويل .....
❤❤❤❤
مساءاً عاد محمد الى منزلة وكانت الساعة لم يتبقى اليها الا دقيقتين وتصير الثانية عشر بمنتصف الليل .... حتى تصبح فى يوم جديد
دقيقه .... دقيقه اخرى
اصبح الان الوقت الثانية عشر بمنتصف الليل ودخول يوم جديد
وقف محمد ينظر الى الشجر الموجود في الحديقة وهو يتساقط الورق منة ....
ظل ينظر الى الشجر ... ولكن لفت انتباهه شجرة تساقط اوراق
منها و مع ذلك احتفظت بالكثير من الاوراق الخضراء وتلك الاوراق كانت فى اسفل الشجرة ... فتلك الاوراق تنتظر سقوط
الاوراق الجافة حتى تعود الى طبيعتها ... بالرغم من اننا فى فصل الخريف ....
شبة محمد تلك الشجرة المختلفة بملاك فالبرغم من انها اصبحت بتلك القوة الا انها مازالت كما هى من الداخل تحتاج فقط من ينزع عنها اوراقها الجافة .....
ولكن أهذا صحيح ام لا ....
فلندع الايام ترينا ذلك .....
❤❤❤❤❤
فى نفس المنزل ولكن قبل بضع ساعات
كانت هنا جالسة تتذكر ما حدث لهم وايضا امها
على الفور تذكرت مذاكرت امها بانها لم تفتحها منذ زمن وقد فات وقت طويل على ذلك
اتجهت الى الدرج الخاص بها
وللصدمة لم تجد الدفتر .... للحظة واحدة اعتقدت أن محمد قد عرف عن ذلك الدفتر فسيحدث مشاكل لا نهاية لها ....
ظلت تتذكر اين وضعتة منذ اخر مرة قرات فية
فتذكرت بانة مازال فى شنطة السفر لم يخرج منها .... والان توجد مشكلة الشنطة
اتينا .... اتينا ... اتينا " نادت هنا عليها حتى تساعدها
على الفور أتت اتينا
اتينا : نعم سيدتي
هنا : احضرى شنطة السفر
اتينا : امرك سيدتي
أحضرت الشنطة وفتحتها .... وظلت هنا تعبث بها وبالاخير لم تجد شيء
ظهر على وجهه علامات الخوف والقلق وتسالت
هنا : اتينا كان يوجد دفتر اين ذهب
اتينا : دفتر ماذا سيدتي
هنا بعصبيه : اتينا اين ذلك الدفتر
اتينا : سابحث عنة سيدتي ... حسناً لا تقلقي
ذهبت اتينا للبحث عن الدفتر
وبعد مرور ربع ساعه من الوقت الذى كانت هنا فية تتحدث بعصبيه شديدة لم تهدا للحظة واحدة
وجدت اتينا الدفتر ملقى على ارضية الغرفة بجوار كرسى ....
على الرغم من أن احد لا يمكن أن يرى الدفتر من بعيد .... لكن من السهل ان يرى الدفتر عندما يجلس على الكرسي
ولحسن الحظ عندما دخل محمد الغرفة صباحا قبل ذهابه الى الشركة لم يستطع رؤيتة
اخذت هنا الدفتر من أتينا
هنا : اخرجى
خرجت وبعدها أطلقت هنا زفير يدل على الراحة ....
عادت الى موضعها وجلست مرة اخرى
وفتحت الدفتر بداية من الصفحة الثالثة
فبعد معرفتها بان والدتها هربت وتزوجت ابيها
بدات امها فى كتابة ذكرياتها من اول يوم تزوجت بية وكل مايحدث فى يومها
وكتبت ايضا أنها لم ترى اختها منذ ذلك اليوم الذي تركت فيه المنزل
وكانت امنيتها أن رزق احدهم بولد سيتزوج من ابنة الاخرى وكان هذا وعد بينهم
حتى ايضا الاسماء قد اتفقوا عليها ....
فهل سيكون القدر معهم ليحققوا وعدهم لبعض ام القدر سيكون ضدهم .... ؟!!
❤❤❤❤❤❤
مر شهر وخلال ذلك الشهر من المفترض أن هناك
احداث ستحصل ولكن لم تحدث
مثل ... ذهاب محمد الى ملاك الشركة والاتفاق على كيفية العمل مع بعضهما ولكن حدث العكس
فمحمد لم يظهر اطلاقا لاتعرف ملاك اين اختفى
وايضا هناك اشياء حدثت
✨ سيف هو و ماجدة انتقلوا الى سوهاج مرة اخرى لعمل سيف وايضا لان ماجدة روحها هناك
✨ مريم عرفت مكان ملاك وايضا بحثت عن ارقامها وتنتظر فقط اللحظة المناسبة للهروب من المزعوم زوجها وامة ف المعاملة مازالت كما هى ولكن تسوء فى كل مرة
✨ هنا عرفت ماحدث بين رباب ومها يوم المشفى من خلال دفتر الذكريات
✨ فادى لم يكن هناك جديد فى حياتة كما هو
✨ اما ملاك فكان الوضع مختلف كان يرتفع شأنها فى السوق كل يوم وايضا لم تنسى محمد
واقسمت على تلقينة درس لكى يعرف من هى
✨ اما محمد فكان مختفيا فهو سافر الى الغردقه فى شالية لة هناك قد اشتراة من قبل نزولة فلم يظهر حتى أن راقبة احد لن يعرف فهو ذهب من عدة طرق مختلفه لا تدل على انة ذاهب الى الغردقه
❤❤❤❤❤
صباح يوم جديد .....
استيقظ محمد وفعل الروتين اليومي لة
وبعدها نزل وتناول طعام الافطار مع اختة وذهب
وملاك ايضا استيقظت وفعلت الروتين اليومي لها وفطرت وذهبت
❤❤❤❤
فى الشركة لدى ملاك
بعد وصول ملاك بفترة
دخل محمد الشركة وذهب الى مكتب ملاك مباشره ودخل و من خلفة السكرتيرة وهى تقول ي فندم مش ينفع كدة لا معاد ولا اى حاجه
عندها رفعت ملاك وجهه لترى من امامها فوجدت محمد
ملاك : علا برة
علا بخوف : والله ي فندم حاولت ....
قطعت ملاك علا بإشارة من يدها. تدل على خروجها وبالفعل خرجت
كل هذا حدث ومحمد يجلس على الكرسي وهو مستمتع
ملاك وقد عادت الى مكانها : خير
محمد : نعم بتقولى اية
ملاك : بقول خير .... تظهر وتختفي وبعدين تظهر تانى فجاة
محمد بتجاهل كلامها : خلينا فى المهم اتفاق الشغل هايكون ازاى
وفجاة تحولت ملاك الى الجدية الصرامه
وبعد فترة من العمل واخيرا انتهى الاتفاق
محمد : هو انا كنت فارق معاكى اوووى كدة ولا اية
ملاك : فارق مين دا انا مش بشغل بالى اللى بالمصالح
محمد : واضح اووى من كلامك انك مش فاضية
غير للشغل
ملاك : عايز اية الشغل مش خلص دا غير. الحركة اللى حصلت انهاردة لا فى معاد سابق
و دخول المكتب من غير استئذان
محمد : انا اجى من غير اى معاد براحتى وكمان
ادخل اى مكان انتي موجوده في براحتي
ملاك : ودا بمناسبه اية أن شاء الله
محمد : من غير مناسبة ي حبيبتي
ملاك : ححح اية ... حبك برص ي شيخ
محمد : نص نص عيب ي لوكة كدة تشتمى اللى اكبر منك
ملاك : بقولك اية انا مش فاضية لهبلك دا فتمشى احسنلك
محمد باستفزاز : ولو مش مشيت اية اللى هايحصل
ملاك : استغفر الله العظيم يخريبت برودك
محمد : استغفرى ي حبيبتي استغفرى
ملاك : هايقولي حبيبتي تانى ... انا مش حبيت حد سامع
محمد : لا مش سامع انتى حبيبتي انا وبس
لم ترد ملاك بسبب وصولها لاقصى درجة من العصبيه
استكمل محمد كلامة
محمد : كان احسن يوم ... يوم ما شفتك
واحسن كام ساعة من عمرى انهاردة وانا معاكى سلام ي حبى ... من الاخر يوم ما شفتك
كان اجمل يوم فى حياتي ي قدري .... تشاووو ....
ورحل محمد وترك ملاك بعصبيتها
