رواية ما بين الحب والقدر الفصل الرابع عشر14 بقلم ندي الشناوي


 الفصل الرابع عشر 

 رواية مابين الحب والقدر

 بقلم ندى الشناوي ❤️


هاقد اتى صباح يوم جديد محمل بتغير جذرى لكل شخص وايضا يجلب الحزن 


ف بداية من سيف كان يجلس يفكر من اختطف امة فهو ليس اى عداء مع احد ولم يكن سئ الطباع مع احد يوما ما 

وفى ظل تلك الافكار اتى الية اتصال يخبرة أن لم يتنازل عن ورثة لن يستطيع أن يرى امة مرة اخرى واغلق الاتصال 

و هو لم يعد لدية اى وقت فقد انتهى يوم وتبقى يوماً اخر ظل يفكر من لدية مصلحة فى أن يتخلى عن ورثة ..... ايوة مش فى  غيرها ... هى ملاك 

طب لية تعمل كدة فيا .. انتقام .. لا مش ملاك 

ظل يهذى بهذة الكلمات 

يارب مش اعتراض بس القدر عالطول ضدى فى الحياة

حتى توصل الى انة علية أن يذهب اليها فى اسرع وقت 

فخرج يجرى مهرولاً ركب سيارتة وسار بها باقصى سرعة 


💔💔💔💔💔

فى فرنسا 


كان وقت الفطور 

وكانت هنا ايضا جالسة فتحدث 


محمد : جهزى نفسك هانرجع مصر بكرة 

كانت تضع لقمة فى فمها .. ومجرد ما سمعت كلام محمد اختنقت بالطعام  ... كح كح كح 

اعطاها المياة .. اية ي هنا احسن " قالها محمد وهو يربت على ظهرها 

هنا : انت قولت اية 

محمد : فى اية هنا ارجع تانى فى قرارى 

هنا : لااا .... اتينا ... اتينا 

حضرت اتينا وقالت 

اتينا : نعم سيدتى ماذا تريدى 

هنا : خذيني الى غرفتي حتى نجهز شنطتى ونعود الى مصر

اتينا : امرك سيدتي .... وماذا عنى انا ايضا 


هنا تحدث محمد بدل من هنا : ساخبركم بالامس هيا اذهبى 


ووقف وقبل راس اختة وقال : يالا ي حبيبتي هامشى انا 

هنا : رايح فين 

محمد : فى كام حاجه هاخلصها الاول 

هنا : ماشى ي محمد ... ربنا معاك 


مشى محمد ... اما هنا فاخذتها اتينا الى الاعلى 


💔💔💔💔💔💔


حل مساء ذلك اليوم سريعا كأن المساء يخبرنا بأنة يعرف ما سيحدث غدا وهو ايضا ينتظر ذلك الحدث منذ زمن .....


عاد محمد الى المنزل واخبر اولفت أن تجمع كل 

خادمات المنزل 


بعد فترة قد اجتمع فيها خادمات المنزل بعد معرفتهم من قبل اولفت مدبرة المنزل انة يوجد اجتماع 


وقف كلاً من اولفت وبجوارها الخادمتين 

وعلى الجانب الاخر يقف عامل الحديقة واتينا ايضا قد أتت بعد مساعدة هنا فى كل شئ 

وبعد أن حضر كل شخص وقفوا ينظرون الى بعضهم فهم لايعرفون اى شئ وكل شخص منهم 

متعجب فمنذ أن أتوا الى العمل هنا لم يحدث شى كهذا وايضا يفكرون ماذا فعلوا حتى يتم ذلك 


قطع عليهم كل تلك الاشياء التي تدور فى أذهانهم محمد وهو يقول : اول حاجة مش عايزة حد يقطع كلامى 

انا جمعتكوا علشان انا وهنا راجعين مصر بكرة 

واللى عايز يفضل يشتغل يبلغنى بقرارة وسكت 


اول من تكلم بعد السكوت كانت اولفت وهى تقول : انا هاكمل شغل 

محمد : تمام 

وهنا تصاعدت اصوات البقية بالموافقه على كلام اولفت الا عامل الحديقة رفض 

محمد : تمام انا هاحجز ليكوا تذاكر طيران والمعاد هيكون سبعة الصبح تقدروا تمشوا تحضروا شنطكوا و ذهب كل شخص حيث مكانة

اما بخصوص عامل الحديقة فقد اعطاءة محمد حقة ورحل 


💔💔💔💔💔


فى القاهرة 

قد وصل سيف ف الان الساعة اصبحت الثالثة بعد منتصف الليل وسئل على بيت ملاك السياف فوجد مئات الأشخاص يخبرونة بقصرها .... انة قصر السياف للعقرب من الذى لا يعرفة ... ف سواء أكان كبيرًا ام صغيرًا يعرفة 


وصل سيف الى القصر ... بمجرد وصولة جرى الية الحارس ليعرف من هذا الشخص فاخبرة انة سيف عماد السياف تعجب الحارس فكيف يكون اخوها ولم اسمع من قبل او حتى لم يرأس الشركة .... نفض الحارس هذة الافكار من 

راسة فمن هو حتى يتدخل فى امر كهذا 

فتحدث الحارس مرة اخرى هل يوجد.معاد من قبل اخبرة سيف : لا مافيش اى معاد

الحارس : طالما مافيش معاد مش اقدر ادخل حضرتك 

سيف : يعنى اية الكلام دا انا هادخل يعنى هادخل 

الحارس : ي فندم والله ماينفعش دى اوامر ولازم انفذها والا بموتى 

سيف بغضب بعض الشيء : طب ادخل قولها سيف السياف 

الحارس : ماشى ي فندم هاجرب 

ودخل الحارس الى القصر 


قبل حضور سيف بساعة قد حضر فادى ومعة كافة المعلومات عن الشخص 


فى مكتب ملاك .... دار الحوار كالاتى بعد دخول فادى


ملاك : هااا ي فادى قول انا سامعة 

فادى : لا المرة دى انتى اقرائى بنفسك 

نظرت ملاك الية نظرة معناها أحقاً 

فادى : لا متبصيش كدة الا المرة دى 

ملاك : ماشى ي فادى .... اما اشوف فى اية المختلف عن كل مرة 

اعطاها فادى الملف وقرأت كل شئ .... حتى وصلت لشيئا ما ..... فارتفعت ببصرها ل فادى ونظرت الية نظرة طويلة ولكن نظرة تحمل الغموض والمكر  .... وبعدها تحدثت 

ملاك : ماشى ي فادى 

أوماء فادى راسة ولكن لم يغفل عن نظرات ملاك 

ملاك : بالنسبه للشغل فى صفقة هادخلها عايزة معلومات عن صاحبها بيقولوا انة الاسد ومافيش 

حد يقدر عليه 

فادى فى نفسة : لية ي اختى هو انتى ولا اية 

ملاك : لا هو مش انا 

نظر فادى اليها 

ملاك : اية اذا كنت انت ظابط ف انا العقرب ي حضرة الرائد 

فادى : ماشى ي عقرب ..... واكملوا الكلام عن الشغل 


واثناء حديثهم قد دخل الحارس وعرف من الخدامة أن ملاك فى اجتماع مغلق مع فادى وغير مسموح بازعجها 

خرج الحارس واخبر سيف بذلك فتعصب سيف 

وثار وهو يقول انا مش هامشى من هنا الا لما اشوفها


عودة الى مكتب القصر مرة اخرى 


خلال محادثه ملاك ل فادى 

قد سمعت صوت شجار من خلال مكبر الصوت المتصل بشاشة كاميرا المراقبه فذلك لان 

الكاميرا من النوع الحديث وبها تسجيل صوتى

حتى تعرف كل مايحدث 


ضغطت على زر 


الحارس برتباك : اسف ي فندم بس هو مصمم على الدخول  " هكذا قال فهو يعرف انها الان منزعجة و هو سيعاقب 

ملاك : دخلة .... و اغلقت الخط 


الحارس : تعالا ي فندم ادخل ملاك هانم عرفت 

وربنا يستر بقاا 


اوصل الحارس سيف الى بوابة القصر الداخلية واخبر الخادمة بفتح الباب ورحل فهو غير مسموح لة بالدخول او اى شخص ماعدا فادى فقط 


سار سيف مع الخادمة الى باب المكتب 

ففى قانون ملاك ممنوع دخول احد.المكتب ايضا سواء فادى فقط فطرقت الخادمة الباب 

وسمعت صوت ملاك بامر بالدخول 

دخل سيف المكتب 

ما أن راتة ملاك ... تعجبت لفترة 


ملاك : اهلا اية اللى جابك عايز اية 

سيف : انتى ازاى تعملى كدة دا كلة انتقام منى طب انا ذنبى اية .... ذنبى اية ردى " قال الجملة الاخيرة بعصبيه شديدة 

هم فادى أن يتدخل ويخرجة ... ولكن 

ملاك : فادى 

هنا فهم فادى ماتريد أن تقولة ملاك 

فادى باعتراض : بس .....

لم تعطى اى رد فعل فخرج فادى 


ملاك : ها بقا كنت بتقول اية 

سيف : لية خطفتى امى

ملاك : خطفت مين انت بتستعبط 

سيف : انا مش اهبل حتى بدليل المكالمة وفتح سيف مسجل المكالمات فهو قد سجل المكالمة لوقت كهذا ... وسمعت ملاك نص الحوار وهو أن يتنازل عن الورث 

ملاك : بس انا اية اللى هايخلينى اعمل كدة 

سيف : علشان مش اخاد حقى فى الشركة 


ادركت ملاك أن هناك احد يلعب عليها حسنا  فلنستعد 


ضغطت على زر ... وتحدثت مع الحارس : ابعت فادى 


لحظة ودخل فادى 

ملاك بجمود : فى حد بيلعب عليا وانا جاهزة ومستعدة أم سيف انخطفت معاك ٤٨ ساعة لو مش جت اعتبرك نفسك يارحمان ي رحيم انت واللى معاك يالا 

والتفت الى سيف وقالت : وانت هاتفضل هنا لحد ما امك ترجع ومش عايزة اى قلق 


ونادت على الخادمة وهى تدعى فوزية 

فى لحظة أتت الخادمة 

ملاك : تاخدية للاوضة اللى فى الجهة  الشرقية

وذهب سيف مع الخادمة 


ودخل الغرفة واتوضى وصلى ودعا ربة أن ينقذ امة فهو لم يعد لدية غيرها  .... ونام بعدها


💔💔💔💔


فى مكان مهجور ....


ي معلم احنا مش  بنلعب مع اى حد دا  العقرب " قالها الشخص ٢

الشخص ١ : وانا المعلم يالا بلا عقرب بلا تمساح ههههههههههه وضحك بعلو صوتة 

الشخص ٢ : طب هنعمل ايه فى الست دى 

الشخص ١ : كل خير 


😈😈😈😈😈😈


فى مكان مهجور .... 


نجد شخص يدخل ويقول الحق ي باشا انا عرفت أن الست ام سيف انخطفت 

الباشا : مين اللى عمل كدا 

الشخص : مش عارف 

الباشا  بعصبيه : وانت جاى تقولى مش عارف امشى شوف مين عمل كدا ...


وخرج ... 

الباشا : مين اللى عمل كدا غيرى الظاهر كدة فى حبايب تانية غيرى وانا لازم اعرفهم واحطهم تحت جناحى وقدام عينى 


😈😈😈😈😈😈


اتى صباح اليوم المنتظر 

عند محمد .... وحدث 

          الفصل الخامس عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



<>