رواية ما بين الحب والقدر الفصل الثامن8والتاسع9 بقلم ندي الشناوي


 الفصل الثامن  والتاسع

 رواية مابين الحب والقدر 

بقلم ندى الشناوي ❤️


فى مكتب عماد 

كادت ملاك أن تخرج فسمعت شئ وقع.......

التفت وصدمت مما رأت فلم يكن سوا والدها جرت إلية ....

كان عماد ملقيا على الارض ولا ينطق جرت ملاك للخارج للسكرتير وهى تقول اسعاف بسرعة وجرت للداخل مرة اخرى 


بعد مرور عشرة دقائق ...

اتى الاسعاف واخذ عماد وملاك ذهبت معهم ...

✍✍✍✍✍✍

دخل عماد الى الغرفة بصحبة الممرضات 

وبعدهم دخل الطبيب 


فى الوقت نفسة 

كانت مها قلبها مقبوض بشدة وهى متاكدة بان هناك شيء حصل المرة دى 


اما عند ملاك...

كانت جالسة فى حالة لا تحسد عليها 

منتظرة خروج الدكتور من الغرفة 


بعد فترة 

خرج الدكتور جرت علية 

ملاك : بابا مالة ي دكتور 

الدكتور بعملية : هو حاليا فى حالة غيوبة واحنا 

عملنا تحليل علشان نتأكد واحتمال يفوق بكرة وان شاء الله خير عن اذنك وذهب الطبيب 


جلست ملاك على الكرسى امام الغرفة واضعة راسها على رجلها ويديها حول راسها .....

وهى جالسة بنفس الوضعية وجدت من وضع يدية على كتفها .....

✍✍✍✍✍✍✍

فى بيت سيف

قرر سيف القرار ولن يرجع فى مرة اخرى مهما حصل وهو الذهاب الى سوهاج

وجلس يحدث نفسه 

ما هو انا مش هاستنى اكتر من كده تانى كفاية كل يوم اصحى على نفس الحلم وكمان حلمت حلم تانى انا خلاص قرارى مش هارجع فى

✍✍✍✍✍✍✍

فى بيت المهدى 

عند هنا صحيت ولقت الوقت لسة بدرى قالت هاتفطر وبعدين تروح الكلية وعملت روتينها اليومى ونزلت بدوشتها كالعادة مامتى ي مامتى ي حلوة ي مامتى 

اية ي ماما انتى مش بتردى لية كلها هذا وهنا ذهبت الى كل غرفة ولم تجدها وتبقى المطبخ فقط 

دخلت هنا المطبخ ...

وجدت رباب مغمى عليها ظلت تخبط بيدها على وجنتيها لم تفق 

افتكرت محمد انة مازال هنا ونادت علية 

محمد ي محمد لم يرد نادت مرة اخرى 

الحقنى الحق ماما ي محمد 

✍✍✍✍✍

قبل ذلك الوقت 

فى غرفه محمد

نجدة مستيقظ وجاهز ايضا للخروج وكاد أن يتصل على السكرتير فسمع صوت هنا فاكمل الاتصال وعندما كان الهاتف يرن سمع صوت هنا للمرة الثانية فنزل جرياً 


دخل ووجد امة على الارض وهنا تحاول افاقتها 

وبسرعة البرق حمل والدتة الى للسيارة وهنا خلفة .....

✍✍✍✍✍

عند مريم 

صحيت ولكن لم تذهب الكلية فهى ليس لديها 

اى محاضرة 

جلست مع نفسها تتحدث عن ماحدث امامها مرتين لملاك ودخولها المشفى واية اللى حصللها 

ولية بقت بالشكل دا ....

ظلت مريم تلقى على نفسها الاسئلة ولم تجد اى اجابة حتى على سؤال واحد .... سؤال واحد فقط ..لم تجد ....


وهنا اقول هناك اشياء عديدة تحصل فى حياتنا ونظل نطرح على انفسنا الاسئلة ولكن لا يوجد فائدة لانة لم نجد حتى حرف واحد ينفع أن يكون اجابة حتى ل لكلمة لماذا وهى بداية السؤال لم نجد .... وتستمر الحياة هكذا حتى ياتى يوم ونعرف جميع الاجابات ولكن تكن مصحوبة بصدمه قوية ...... 


✍✍✍✍✍✍

عند ملاك فى المشفى 

كانت هناك ممرضة تمر وضعت يدها على ملاك عندما وجدتها هكذا اعتقدت أن بها شى ولكن لم تجد فذهبت 


اتصلت ملاك على والدتها واخبرتها بان تاتى ولكن لم تخبرها عن والدها شئ 


✍✍✍✍✍✍

وصل محمد المشفى 

واخذت ل غرفة للفحص 

وهنا ومحمد فى الخارج ف انتظار خروج احد من الغرفة 

✍✍✍✍

عند مريم 

اتصلت على هنا لكنها لم ترد فاعتقدت انها مازالت فى الجامعة

✍✍✍✍✍

حل وقت المساء .... 

عماد مازال نائما او لنقل فى غيبوبتة 

وملاك خارج الغرفة ومها ايضا قد أتت بعد مكالمة ملاك لها 


✍✍✍✍


اما عند محمد 

رباب لم يكن بها شى سوا ان السكر والضغط انخفاضا مرًة واحدة كما ان الطبيب اعطاها ابرة منومة لمدة ساعة 

ومحمد هنا معها فى الغرفة ينتظرون افاقتها 


وسيف نام وهو متخذ قرارة ولم يذهب الى الجامعة اليوم 


ومريم بعد محادثاتها لنفسها خرجت وجلست مع العائله وبعدها نامت 


✍✍✍✍✍✍✍

فى مكان اول مرة نروحة ...

وبلد اول مرة نروحها ...

ندخل هذا البيت العريق ويبدو كانة متحف اثرى ليس بيت 

فى البدايه نجد البوابة الخارجية يقف شخصان يحرصها مع وجود السلاح 

وبعدها نجد حديقتان فى غاية الجمال والروعة من ينظر اليهما يظن انهما قطعة من الجنة كما انهم متشابهتين فى كل شئ 

وايضا يوجد حديقة خلفية لا تقل جمال عن الخارجية 

وحديقة سرية لشخص واحد فقط وليس ل اى احد مسموح بالدخول بها مهما كان مين 


ونكمل مسيرتنا الى البوابة الداخليه ذات الطابع الفرعونى ونفتحها وندخل ونجد حديقة اخرى ولكن اكثر جمالا من الخارج ....

وهناك باب نفتحة وندخل منة واول ماتراة عينك صالة واسعة يوجد بها من ناحية اليمين مكتب لم يفتح الا لذلك الشخص ....

وعلى الناحية اليسرى ممر طويل يؤدى الى المطبخ والحمام 


وفى منتصف الصالة درج ومتفرع منة ناحتين للطلوع للغرف


وناخذ الدرج المؤدي الى ناحية اليمين وندخل اول غرفة وهى لسيدة القصر وهى غرفة ذات طابع فرعوني جميل على يمين نجد السرير وعلية غطاء ذهبى اللون وامامة الدولاب 

والناحية الاخرى نجد كنبة فرعونية ذهبية اللون الهادى الجميل 


نجدها تجلس على سريرها ومع مرافقة شخصية تتكلم معها

وكانت السيدة شاردة لم تسمع اى حرف مما قالتة تلك المرافقة فانتبهت لها 

المرافقة : اية ي ست هانم سرحتى فى مين المرة دى البية الكبير ولا الصغير 

السيدة : لا البية الكبير وحشنى اووووى وحاسة انة فى حاجة 

المرافقة : طب والبية الصغير مش عايزة 

السيدة : لا ازاى عايزة وهو كمان وحشنى بس مسيرة فى يوم هايرجع 

المرافقة : هايرجع ي ست هانم بس انتى اصبرى

السيدة : صابرة ي بنتى 

وظلوا هكذا ......


✍✍✍✍✍✍✍


اتى الصباح محمل باحداث كثيرة لا اعلم من ستكون اكثر السيئة ام المفرحة ولكن ما اعلمة أن احداث اليوم ستغير الكثير والكثير من مجرى الحياة 


فى غرفه عماد 

قد فاق من غيبوبته ومازلوا فى انتظار نتيجة التحليل 

مها : انا هاروح اصلى ركعتين شكر للة انة نجاك 

ملاك : ماشى ي ماما روحى وانا مع بابا هنا 


خرجت مها وقابلت ممرضة وطلبت منها غرفة لكى تصلى 

اخذتها ل غرفة 

وهذة الممرضة لم تكن موجودة امس فلم تعرف اهذة الغرفة فارغة ام لا 


دخلت مها الغرفة وانصدمت مما رأت 


✍✍✍✍✍✍✍✍


عند سيف صحى 

ذهب الى الكلية 

ودخل الى العميد مباشرة واعطى لة ورقة واخبرة بعدم رجوعة فى ذلك القرار 

وافقة المعيد على ذلك لشدة إصرارة

وطلب منة اعطاء محاضرة اليوم وبعدها الذهاب

وبالفعل فعل سيف ذلك وبعدها رجع الى بيتة و اعد شنطة و ذهب حيث وجهتة .....


✍✍✍✍

عند مريم 

عرفت من ملاك انة والدها في المشفى فذهبت الى المشفى 

✍✍✍✍✍


فى غرفة عماد

اتى الدكتور لكى يكشف علية و خرج 

دكتور لحظة لوسمحت قالتها ملاك وهى تخرج خلفة بعدما استئذنت من والدها 

الدكتور : نعم ي انسة 

ملاك : حضرتك انا باش مهندسة ملاك السياف بنت الباش مهندس عماد السياف 

الدكتور : اهلا وسهلا بيكى 

ملاك : حالة بابا اية 

الدكتور : لحد دلوقتي تمام 

ملاك : طب ونتيجة التحليل 

هم الدكتور أن يتحدث أتت الممرضة واعطتة نتيجة التحليل 

الدكتور : اهو التحليل جة بنفسة

فتح الدكتور التحليل وتغير تعبير وجهه ولكن قليلا 

ملاك : فى اية ي دكتور 

الدكتور : بصى مش هكدب عليكى بابكى عندى اللوكيميا ( سرطان الدم ) و عندة كمان تلف فى جزء من الكبد وانا كنت شاكك من الاول طب هو مش ظهر علية اى اعراض تعب ولو حتى لمرة 

ملاك : لا ي دكتور هو لى علاج 

الدكتور : هو فى بس الله اعلم هاينفع ولا والدك فى المرحلة الاخيره هاسيك تقررى نعمل جلسات كيمياوى ولا العملية و نستأصل جزء الكبد ايهما الاول عن اذنك 

وقفت ملاك مصدومة مما سمعت والدها لم يشتكى يوما من اى شى ماذا حدث لة فجاة

وفى وسط هذا كلة رن هاتف ملاك 

وكان من الشركة 

ملاك : الوا فى اية ي مصطفى 

(مصطفى : سكرتير عماد) 

ملاك بصدمة ووجة محاكى للموت : اية انت بتقول ايه ......


الفصل التاسع 




فى المشفى 


وقفت ملاك مصدومة مما سمعت والدها لم يشتكى يوما من اى شى ماذا حدث لة فجاة

وفى وسط هذا كلة رن هاتف ملاك 

وكان من الشركة 

ملاك : الوا فى اية ي مصطفى 

(مصطفى : سكرتير عماد) 

ملاك بصدمة ووجة محاكى للموت : اية انت بتقول ايه ......

مصطفى : بقول ان الشركه اتحرقت و....

قاطعتة ملاك بعصبية : انت بتهزر انت عارف انت بتقول ايه 

مصطفى : اة ي باش مهندسة احم احم 

ملاك بعصبية : اخلص انت لسة هاتحمم انطق فى اية مصايب تانى 

مصطفى بسرعة فى الكلام : الشركة اتسرقت قبل الحريق 

ملاك بذهول : اية ....؟؟!!!

مصطفى : ورق الشركة كلة والفلوس كمان

صمتت ملاك ولم تنطق بحرف 

مصطفى : الو الو باش مهندسة ي باش مهندسة 

سلام لم تنطق ملاك سوا بهذة الكلمة وقفلت 

جلست على اقرب كرسى ....

ظلت تستوعب ماذا حدث ...؟؟! وماذا سمعت ...؟؟! والدها كيف مرض ...؟؟! شركة   من تم سرقتها ...؟؟! شركتنا ...؟؟! مالذى حرق ...؟؟! شركتنا ...؟؟! ما كل هذا الهراء الذى يحدث ...؟؟! 

ظلت ملاك تهذى بهذة الكلمات ل نفسها حتى وقف شخص امامها ....

💔💔💔💔💔💔

عند مها 

دخلت الغرفة وانصدمت مما رأت 

فوجدت رباب بها 

وكانت رباب وجهة فى الناحية الاخرى ومجرد ماسمعت صوت الباب ولفت وجهها وهى تقول اية ي محمد انت وهنا كنتوا فين 

مها بصدمة : انتى 

رباب بصدمة : انتى 

ظلت كل واحدة منهما تحدق فى وجه الاخرى بتمعن وتتشرب ملامحها وكل تفصيلة فيها 

ظلوا هكذا حتى فاقت مها هى الاول من 

الصدمة 

مها  : انتى وبعد العمر دا كلة 

رباب مازلت فى صدمتها لم  تسمع شى حتى وضعت مها يديها على كتفها فى تلك اللحظة انفجرت رباب بدموع متحجرة بعيونها منذ خمس وعشرون سنة 

اخذتها مها فى حضنها حتى هدئت 

رباب : انتى بتعملى هنا اية 

مها : جوزي تعبان هنا 

رباب : جوزك ...؟؟! هو انتى اتجوزتى ...؟؟! 

مها : اة اتجوزت من بعد ما انتى هربتى 

رباب : يعنى كنتى عايزانى اعمل اضيع حب حياتى ومستقبلى واتجوز ابن عمك الصايع كنتى عايزانى اعمل ايه وماما مصممة علية و رافضة المهدى كنت اموت نفسى 

مها : خلاص الكلام دا مالوش لازمه احنا فى زمن غير الزمن 

رباب بتوتر : وماما عاملة اية 

مها بعيون تجمعت فيها الدموع : اللة يرحمها مش اتسحملت اللى انتى عملتى وماتت عالطول 

وهنا انفجرت رباب مرة اخرى بالدموع 

مها بقسوة : خلاص ي رباب مافيش اى فايدة من الدموع دى وانتى عملتى اية 

رباب وهى تكفف دموعها : انا من بعد ما هربت اتجوزنا انا والمهدي وبعدها بسنة خلفت محمد ودلوقتي كبر وبقا مهندس وخلفت هنا وهى دلوقتى فى سنة تالتة اداب ومهدى مات وهنا عندها خمس سنين واهو عاايشة مع أنى والله كل يوم كنت بدعى ربنا انة يخلينى أشوفك حتى لو لمرة من بعيد واقعد افتكر ذكرياتنا مع بعض واحنا صغار عن حلمنا واسامى ولادنا اللى اتفقنا عليهم وانا سميت زى ما احنا اتفقنا بالظبط وانتى عملتى اية 

مها : انا من بعد ما ماما ماتت قعدت لوحدى وبعدها بكام سنة اتجوزت عماد السياف وخلفت ملاك وهى سنة تالتة هندسة 

رباب : فاكرة الوعد ايام زمان 

مها : فاكرة بس مقدرش اعمل زى ماما عملت مقدرش اخسر بنتى الوحيدة علشان حد 

رباب : حد هو انا حد انا اختك ي مها اختك اللى ملكيش غيرها 

مها : اختى دى ايام زمان قبل ماتهرب و تفضحنا وسط الناس و ماما تموت بسببك 

رباب : ماشى ي مها 

وقفت مها ومشت ولكن قبل أن تذهب استدرات و اة بصى ولا اكنك شوفتينى وعيشى حياتك زى ما كنتى عايشة وانسى أن اجوز بنتى ل ابنك بالغصب علشان ابنك يكون زى ابوة وبنتك تكون زيك 

رباب: عالفكرة انا ربيت عيالى على الاخلاق والادب والاحترام وخصوصا هنا  مش زى ما انتى فاكرة 

وعندما انتهت من الكلام فى تلك اللحظة كان الباب يفتح وكان محمد هو من يدخل 

محمد : سلام عليكم ازي حضرتك ماما عاملة اية دلوقتى 

رباب : تعال ي حبيبي 

ومها واقفة مصدومة من هذا الشاب الجميل الخلوق 

وهنا دخلت ايضا 

هنا : سلام عليكم ازي حضرتك ماما عاملة اية انهارده 

ومها مازالت واقفة فى الصدمة هى كانت تعتقد أن رباب تكذب لكى تجوز ابنتها  ل ابنها ولكن الان صدقت كلامها فاقت مها 

مها : طب عن اذنك انا دخلت بالغلط وهاروح اشوف ممرضة تقولى على الأوضة الصح وخرجت بسرعة البرق 

محمد : مين دى 

رباب : زى ما انت سمعت 

محمد : بس فيها شبة منك 

رباب بتوتر استطاعت اخفائة : عادى ي محمد ياما فى ناس شبة بعضها 

محمد بعدم اقتناع : ماشى ي ماما 

رباب : انا زهقت وعايزة اروح مش بحب قعدت المستشفى 

محمد : ماشى ي ماما هاروح اخلص ورق الخروج 

خرج محمد 

هنا : ماما انا سيبتك براحتك قدام محمد فى اية بقا 

رباب : بصى اول لما نروح هاقلك ماشى 

هنا : ماشى ي ماما 

اتى محمد واخذهم وذهبوا الى البيت 

💔💔💔💔💔💔


قبل ذلك الوقت 

وصلت مريم الى المشفى وعرفت رقم الغرفة 

وفى طريقها للذهاب ووجدت ملاك جالسة شاردة هائمة اقتربت منها 

مريم : اية ي ملاك مالك وقفة هنا لية عمو حصللة حاجة 

ملاك بجمود : لا مافيش حاجه حصلت يالا نروح ل بابا علشان سايبة لوحدة وماما بتصلى و ذهبت دون الاستماع الى ردها 

دخلت ملاك الغرفة

ملاك : معلشى ي باابا اتاخرت عليك 

عماد : الدكتور قالك اية 

ملاك : مش قال حاجه كل الحكايه انت محتاج شوية راحة بس ( وفى نفسها لازم اعمل كدة علشان اقرر الاول اعمل ايه فى المصايب اللى حصلت كلها مرة واحدة ) 

عماد : اية سرحتى فى اية

وهنا دخلت مريم 

وكما نقول نحن انها دخلت انقاذًا ل ملاك 

مريم : اية ي عمو بتشوف غلاوتك عندنا ولا اية 

عماد : اللة يعزك ي بنتى تسلميلي على سؤالك 

مريم : شوفى ي ملاك بابكى القمر  وبيقول اية  دا لو مش طنط مها كنت اتجوزتك 

عماد بضحك : هههه اللة يجازيكى لا ي بنتى انا كبرت وعجزت انما انتى لسة فى بداية عمرك 

مريم : طيب كدة ماشى اية رايك انا هاتجوزك يعنى هاتجوزك غصب عن طنط مها


دخلت مها وهى تقول : انا سامعة سيرة جواز واسمى فى الموضوع 

مريم :كح كح كح مين اللى قال بس كدة ي طنط دا انا بقول خف ي عمو وانا اجوزك طنط مها من جديد 

ملاك بهمس : الخوف حلو 

وظلوا هكذا يتحدثون تارة و يضحكون تارة اخرى .....

💔💔💔💔💔💔

فى بيت سيف 

وصل سيف البيت وجهز شنطتة ونام كام ساعة حتى يستطيع السفر 


💔💔💔💔💔💔

حل وقت المساء 

فى بيت المهدى 

لم يذهب اى من هنا او محمد الى اى مكان 

وجلسوا مع بعضهم الى أن قال محمد 

محمد : انا هادخل المكتب شوية عايزة حاجه ي ماما 

رباب : لا ي حبيبي تسلملي انا هاطلع اوضتى 

محمد : خلاص يالا هاطلعك 

رباب : لا روح انت هنا موجوده اهو 

هنا : اية هو انا مش ماليا عينك ولا اية 

محمد بضحك : لا ماليا ي ست البنات وقبل جبينها وجبين امة وذهب الى مكتبة 

رباب : هنا تعالى معاياا فوق 

وصعد كلا منها 


داخل الغرفة 

فتحت رباب دولابها واخرجت دفتر ذكريات

واعطتة ل هنا 

هنا : اية دا ي ماما 

رباب : دا دفتر ذكرياتى خدية خلية معاكى عالطول و اوعى اياكى تفتحية الا لما ربنا ياخد امنتة  وكل حاجه مكتوبة هاتقوليها ل محمد بس  بالمعاد الموجود سامعة 

على الفور هنا احتضنتها وبكت وهى تقول بعد الشر عنك ي ماما 

رباب وهى تربت على ظهرها : اسمعى الكلام ي هنا 

هنا باستسلام : حاضر ي ماما 

وظلوا يتحدثوا مع بعض حتى غفا كلا منهما 

💔💔💔💔💔💔

فى غرفة عماد 

فجاة على صوت جهاز القلب 

وعلى الفور دخل الطبيب وممرضتان واخرجوا كل من الغرفة

حاول الطبيب بقدر الامكان أن يجعل القلب يعمل بانتظام ولكن إرداة اللة اقوى من البشر 


خرج الطبيب وابلغهم 

فورا اغمى على مها وصدمت ملاك 

اما مريم فقد ذهبت الى بيتها 


وبعد الإطمئنان على مها 

أكملت ملاك اجراءات الدفن صباحاً 

كما انها سوف تنزل نعى فى االجريدة حتى يعرف الجميع 

وهكذا انتهى هذا المساء

💔💔💔💔💔

فى الصباح 

عند السيف 

استيقظ وجهز شنطتة واستعد للذهاب 

وجلس يشرب النسكافيه و يسمع الاخبار وامامة االجريدة وراى خبر النعى مع سماع صوت المذيعة وهى تقول لقد توفى بالامس الباش مهندس عماد السياف صعق سيف وقال : بابا مستحيل ......!!!!

وعلى الفور ذهب الى المشفى فقد عرف من النعى 

💔💔💔💔 

فى بيت المهدى 

كانوا يتسللون بخفة وبراعة 

وكانت رباب وهنا يجلسون فى صالة المنزل وفجاة امسك بكلا منهما شخص وتحدث واحد منهم مش عايز اسمع اى صوت لحد لما نشوف البية هاينزل امتى 

وبعد عشر دقائق 

نزل محمد وتفجا بهذا المنظر أن السكين على رقبة كل منهما حاول محمد الدفاع عنهم ولكن لم يستطع وفجاة دوى صوت ضرب ناار 

القت رباب على الارض وهنا ولكن هنا كانت مازالت فى وعيها اما رباب لا نعلم أفقدت الوعى ام صعدت الروح الى خالقها ومحمد مازال مرمى على الارض لا يستطيع التحرك بسبب الضرب المبرح وهرب كلا منهما ولكن قبل الهروب قال شخص منهم ل محمد :  الباشا بيقولك  بلاش تكبر وتعلى فى السوق انت مش قد اسيادك خليك على قدك و دا تذكار بسيط منى ليك وضربة بالسلاح فى ذراعة 

💔💔💔💔💔

دخل سيف المشفى 

ووصل عند ملاك وهو يقول بابا فين اية اللى حصللة 

ذهل الجميع 

مها و ملاك و مريم : بابا انت بتقول ايه 

سيف : ايوا انا سيف عماد السياف و دا ابويا 

مها : معلشى لحظة افهم ازاى 

سيف : دا ابويا وهو متجوز من امى من خمس وعشرين سنه وساب امى بعدها بسنتين وجية القاهرة علشان يبدا حياتة وبعدها اتجوز وخلف ملاك وانا جيت هنا واشتغلت وكنت على اتصال معاة عالطول ولسة عارف من النعى انة مات 


أتت الممرضة واخبرتهم أن عماد جاهز للدفن  

ذهبوا للدفن وبعدها ذهبوا للمنزل 

وبمجرد ما دخلوا طلبت مها أن يعيد سيف ماحكى فى المشفى وبمجرد. سماع ذلك مرة اخرى لم تتحمل أن يكون حب عمرها أن يكون متزوج ولم يخبرها  وقعت وفقدت الوعى وللحقيقة لانعلم اهو فقدان الوعى ام صعود الروح الى خالقها

💔💔💔💔💔


فى مكان مهجور

دخل الأشخاص الى الباشا 

واخبروا بما فعلوا 

الباشا : هههههههههههههه ولسة هاخد حقى منهم 

انا كدة فى البدايه بس لسة الطريق طويل وانا ومحمد وعماد والزمن طويل امشوا انتوا و حسابكوا برة و ظل يضحك 

اية اللى حصل ل محمد وعيلتة ...؟؟!

ودلوقتي عرفنا مين اخت رباب .... 

مين دا اللى عمل كدا فى محمد وعماد ..؟؟!! 

مها اية اللى حصللها ؟؟؟؟

                   الفصل العاشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



<>