رواية مجنونة ادهم الفصل الثامن عشر18 والتاسع عشر19 بقلم اماني المغربي


 روايةمجنونة أدهم 

 الفصل الثامن عشر

  بقلم أماني المغربي 


كان يوسف يجلس علي حافة الشباك  يتطلع إلي النجوم  وسرح في أحداث  اليومين ألي فاتو   


فلاش باك 


بعد ما أنهي الحديث مع أدهم  دخل الأوضة يتفقد بسملة إلي كان  اغمي عليها منذ قليل 


اقترب منها   وجلس بجوارها غصب عنة بداء يسرح في معالمها  ويبتسم كلما تذكر تصرفاتها  و كلامها 


وهو سرحان في معالمها لاحظ تغير ملامح وجها إلي الضيق والإنزعاج  علم إنها تحلم بكابوس  


بيقرب إيدة  وهو متردد من شعرها عشان يهديها   


بس هي قامت مفزوعة  وبتتنفس بسرعة  


يوسف.... انتي كويسة 


بصت ناحية الصوت  واترمت في حضنة  ومسكت قميصة  جامد  وفضلت تبكي 


اما هو تجمدت حركتة 


مر عليهم بعض الوقت وهم علي هذة الحالة  هي في حضنة تبكي  وتتشبس بهي  اما هو ظل كما هو  متجمد  لم يتحرك 


يوسف  عندما شعر إنها افضل  ويطلت  عياط....  احم  انتي بقيتي كويسة 


بعدت عنة  بخجل ورجعت خصلة من شعرها إلي اوراء.... احم  اسفة محستش علي نفسي 


وقف يوسف ومسح علي شعرة....  ها  عادي ولا هيمك   وطلع برا  الأوضة  ثواني و دخل لها تاني .... اتفضلي الاكل 


هزت براسها  بمعني انها مش عاوز 


يوسف  .... براحتك   حط البيتز علي الطربيزة  واقعد  هو ياكل  ... امممممم  بجد يسلم إيد إلي عملها  تحفة 


بصت علية من تحت لتحت  وهي هتموت من الجوع بس هي مش قادرة تحط عينها في عيونة بسبب إلي حصل من شوية  بلعت ريقها وبعدت عيونها عنة بندم لانها جعانة جدا  وبتلعن نفسها إنها رفضت خاصة إنة جايب كل اكلها المفضل بيتزا  و كريب وهمبرجر 


ابتسم  عليها لما لاحظ  نظراتها للأكل إلي من تحت لتحت  


يوسف .... الحمد  الله 


قام وساب الاكل  وخرج برا الأوضة 


بسملة بداءت تضع علي شفايفها  وتهز رجليها  وتبلع ريقها  وكل شوية تبص علي الباب وعلي الاكل   واخيرا حزمت أمرها  وجريت علي الطربيزة  واخدت شطيرة بيتز  وكالتها بسرعة   بصت علي الباب لقتة لسا مقفول  بداءت  وتأخد  لقمان صغيرة من الاكل بحيث مش ياخد بالة  بي بسبب جعها محست علي نفسها وهي بتخلص الاكل خاصة إن الأكلات  دي عشقها الاول 


دخل هو الأوضة من غير ما تاخد بالها  وسند علي الباب وفضل باصص عليها  وهو مبتسم 


بعد ما حس انها شبعت حب يكسفها .فقرب منها ... ما سمعتيش قبل كدا إن إلي ياكل لوحدة يزور   


وقفت بسملة وبصت له ببراءة..ورجعت شعرها لوراء.....   طبعا انا لو حلفت ليك إني كنت بدوق الاكل مش هتصدقني 


يوسف... هههههههه هو في حد بيدوق الاكل يقوم مخلصة كدا 


بسملة بضيق .... اعمل اي ما انا كنت جعانة 


ابتسم لها يوسف .... وعلي ما اعتقد انا قولت ليكي تعالي كلي وانتي رفضتي 


بسملة بخجل ... اصل بصراحة لما باكل الاكل دا بيبقا منظري مش لطيف 


قربت منها يوسف و مد إيدة ومسح شفايفة. إد... ما أنا ملاحظ  


بعدت عنة بسملة وقلبها دق  وعيونها  اتوترت 


يوسف إيدها ظهرة  وغمض عيونة بعصبية من نفسة  وقتل بجمود .... جهزي نفسك عشان هرجعك لاهلك 


بسملة.... لا 


بص لها يوسف مستغرب تصرفها .... لا إي  مش عاوز تروحي لاهلك 


بسملة بتوتر ...  بصراحة هو الموضوع مش كدا بس 


يوسف ... بس  بس اي 


بسملة بتوتر...... بس   احم  يعني    هي مش عارفة هتقول إي عشان كدا  قررت إنها تتوة وسألتة  بِفضول .. هو  يعني حد بيخطف حد وبيرجعة تاني يوم  لاهلة  فين مبادئ الخاطف  ولما يعني هتخطفني وترجعني تاني خطفتني من الاول لي 


بص لها يوسف بذهول وعدم تصديق هل يوجد فتاة في كامل عقلها  تفعل ذالك  لا بالتأكيد هذا الفتاة مختلة عليا  


لذالك ابتسم بخبث ..   تصدقي اقتنعت بكلامك 


قفزت بسملة من الفرحة ... يسسسسس يسسس 


ضحك يوسف في نفسة  بالتأكيد مجنونة  


بلعت بسمله ريقها لما لحظت أنة بيقرب منها  .... انت بتقرب كدا لي 


يوسف شدها لتحضنة  بخبث .... قولت انفذ ليكي طلبك  وبما إن انا وانتي لوحيدنا والشيطان شاطر بقا  هههه  انهي كلامة  وغمز لها  


زقتة بعيد عنها  بضيق وهو فضل يضحك   ... ههههه  


اكمل بجدية   يالي  بطلي لعب عيال  وتعالي عشان ارجعك لاهلك  وإلي  


بسملة بضيق ... من غير زفت يالي  انا مش عارفة إي الخطافين إلي علي اخر الزمن دول  و 


وهي خارجة من الباب لحظت  المسدس علي الطربيزة  واخدت نفس طويل وقريت من الطربيزة  واخدت المسدس وقالت لنفسها إنتي قدها  إنتي قدها 


بيلتفت ليها يوسف عشان يعنفها  لقاها مسكة المسدس 

يوسف بضيق .... انتي مش بتحرمي هاتي  المسدس 


بسملة هزت رأسها بنفي 


يوسف قرب منها بغضب ... بقولك هاتي الزفت 


بسملة وجهت المسدس علية ... لو قربت خطوة واحدة  تضرب بالرصاص 


وقف يوسف ابتسم  بسخرية ...  هههه هاتي ي شطرة  ليغمي عليكي تاني  


استفزها  فأطلقت  النار   


عند آدم  كان نايم علي شط البحر وباصص علي السما   ودموعة نزلة  بيتذكر اللحظات إلي عاشها طول اليوم 


فلاش باك 


ركب آدم العربية ذي المجنون   بيتفكر لحظات بينة  وبين نور 


نور..... تفتكر بنتنا هتطلع حلوة 


بيلمس أدم شعرها  .... لو شعرها هيكون اشقر زيك كدا هتكون اجمل بنت في الكون 


بصت لة نور .بحب .... اممم  ويكون عيونها  اسود ذي عيونك 


ضربها علي جبهتها بخفة .... ي أذكي اخواتك عمرك شفتي بنت شعرها اشقر وعيونها سودة 


نور ربعت إيدها وقالت بستفزاز .....  معنديش اخوات  وبعدين ي استاذ آدم انا بنتي مختلفة عن جميع البنات   وأكملت بحب عشان هي مش إي بنت  


مسكتة دقنة  ... هي بنت اجمل راجل في الكون 


حجزها آدم في حضنة.... امممم  الكلام الحلو دا ليا 


نور بتعمل نفسها بتفكر ... اممممم  لا  لاني الجيران  ههههه 


آدم .... ههههه  بقا كدا     وبداء  يزغزغها   انا هوريكي 


نور... هههههه  خلاص   هههههه اسفة ههه اسفة  قصدي عليك ههههه  


باك 


وقف العربية بسبب الزحمة  وخبط علي الدركسيون   بغضب   نزل بسرعة من العربية بعصبية  وبين علي التليفونات  محدش بيرد 


بيرجع شعرة لوراء بعصبية  وجري  وكل ما يجري بيشوف مناظر الأطفال والبنات إلي هما كانو ضحايا لة    وبيجري  وبيجري و دموعة بتنزل  

وصل للمكان الموجود فية البنت  طلع  لقي الاسانسير  متعطل  مسح دموعة بعنف وطلع علي السلالم جري وهو بيتخيل ابشع السنيورهات  إلي بتحصل فوق 


وصل  علي باب الشقة و  فضل ينهج  غمض عيونة  وفضل يغبط  علي الباب بغضب وبيصرخ  فيهم... ي بهاااايم  يالي جوا  ي بهاااايم 


.... مستر آدم في هاجة 


آدم... ابعدي عن وشي فين البنت 


البنت مسكت إيدة ... مستر آدم ما هينفعش كدا 


آدم  مسكها من رقبتها  وزنقها في الحيطة وعيونة حمرا  بتطلع شرارة.... فين البنت 


البنت  مسكت إيدة إلي علي رقبتها  عشان تحرر نفسها ... كح كح جو جو 


سبها ودخل علي الأوضة  إلي شورت عليها   دخل بغضب ومسك الدكتور إلي كان مقرب من جميلة  وضربة  


الدكتور التاني ..... مستر آدم إي الي بتعملة دا  


بعدة عنة بعنف.... ابعد عن وشي السعادي 


قرب من  البنت بسرعة  لقي صدرها  مفتوح  غمض عيونة بألم من المنظر  ومسك الدكتور بغضب من هدومة... قولي انت  عملت فيها  إي ي حيوان


الدكتور بضيق ... مستر أدم ما ينفعش إلي بتعملة دا  خالينا نشوف شغلنا  


مسكة من رقبتة  .... أنت إلي هتعملة دلوقتي انك تخيط إلي فتحتة  وإلي اقسم بالله هكون حطك مكانها وهفتحلك صدرك  دا من غير بنج 


خاف الدكتور وهز راسة  بحاضر


رماه... يااااالي  


بداء الدكاترة يشوف شغلها  بخوف وهو واقف علي اعصابة   


آدم بلهفة... ها خلصت 


الدكتور .... ايو 


آدم قرب من البنت لقاها  سخنة.... هي سخنة لي 


الدكتور ... ما تقلقش هي نتيجة العملية وانا إدتها حقنة لتخفيض الحرارة


بيمسحآدم......  تمام  


الدكتور بضيق .... بس ي مستر آدم إلي حصل دا انا لازم ابلغ بية عازم بية 


رقيب منة   آدم  ومسكة من رقبتة ....عازم بية مش هيعرف حاجة  من إلي حصل  ولو عرف طلع المسدس وحطة في رأسة  دا هيتفرغ في راسك 


وزقة  بعيد عنة بقرف وخد من كل الموجودين الموبيلات  ..... مفيش حد هيتحرك من هنا غير لما البنت دي ترجع تقف علي رجليها من تاني  فااااهمين  


الكل بخوف  ........ فاهمين 


آدم بحدة ...... الموبيل دا هيكون علية رقمي  بي إي حاجة هتخلص ترن عليا   واقسم بالله لو عرفت إن حد فيكوا إدي خبر عازم بية  هكون قبلكوا ودفنكوا  مكانكوا  ونفس الكلام ولو البنت جرا ليها إي حاجة  فاااااهمين 


الكل  بخوف ....فاهمين 


بص علي جميلة  من بعيد  ودموعة نزلت  مسح دموعة ونزل جري و ركب العربية  وتوجة  نحو المستشفي بغضب  


وصل  المستشفي ونزل وعفاريت الدنيا بتطنطت في وشة  وهو بيفتكر كلامة 


آدم كان راجع من السفر فرحان   ... نور  نور  عشق  ي عشقي 


عازم بحزن .... البقاء لله ي بني  


وقف آدم مكانة مش قادر يستوعب كلامة ....  البقاء الله  في مين 


عازم ..... نور وعشق تعيش انت 


مسكة ادم من هدومة ...  انت بتقول إي  استحالة 


سابة وجري  علي الأوضة ذي المجنون  نور نور عشق  ي عشق 


عازم ...  ماتوا ي آدم  وانا الي دفنهم بأيدي  الصبح   فضلنا نرن عليك بس للاسف تليفونك  كان مقفول 


آدم بعدم تصديق...  انت بتقول إي  لا يمكن أنا كنت مكلمها  امبارح وكانت كويسة   لا انت اكيد بتضحك عليا وعاملين تمثلية 


مسك دموعها وفضل يدور عليهم  في القصر ذي المجنون  مش لقي حد 


وقع في نص الصالة وفضل يصرخ ويعيط 


بعد فترة  


آدم بلا روح .... ماتوا  إزاي 


عازم ... العربية إتقلبت  بيهم  بس الحمد الله قبل ما تنفجر  طلعناهم  بس للاسف كانوا ميتين     


باك  


وصل علي باب الاوضة  وكان لسا هيفتح  الباب  سمع إلي صدمة   


باك 


فاق آدم من سرحانة   علي أذان الفجر   كان واقف عند مسجد فضل يعيط  ويعيط  


بيقدم رجل وبيأخر  رجل   خايف خايف يقرب بعد كل إلي عملة هو مش يستحق  الغفران   


خد نفس طويل  وقرر يدخل يتوضأ  وهو بيسترجع  تعليمات مي له 


صلي  وفضل ساجد  و بيعيط ويدعي ربنا إنة يسمحة  ويغفر  له  


قام ومسح دموعه حس  بحد حاطط إيدة علي كتفة 


بص له .... انت كويس ي ابني 


آدم بحزن ودموعها في عيونة  تفتكر ربنا هيسمحني  


الشيخ .... طلما عرفت غلطتك ورجعت عن إلي بتعملة يبقا استغفر واطلب من ربنا يسمحك ويغفر لك  لان ربنا غفور رحيم 


آدم... بس انا عملت حاجات كتير وحسة اوي 


  هذه الآية : ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم ) [ الزمر : 53 ] 


طلع من الجامع وهو عندة امل لو بسيط  إن ربنا يسامحة 


دخل القصر  وبيفتكر ذكرياتة مع نور  وغصب عنه  دموعه نزلت 


مي كانت واقفة  في البلكونة   أول ما شفتة  نزلت جري لانة باين عليه إنة مش كويس 


مي ... آدم انا كويس 


مسح  دموعة بسرعة  بس مي لحظاتها  


مي بقلل... آدم انا بتعيط 


آدم... لا    احم إي إلي مصحيكي لدلوقتي 

 افتكر آدم أنها بتصحي تصلي الفجر   


اه انتي صليتي الفجر 


مي  ... ايو بس انت كويس 


لسا هيرد لقي الفون بيرد 


آدم... الو     بصدمة  انت بتقول إي 

((مجنونة أدهم )) 

الفصل التاسع عشر

   

Amany Elmaghraby 


بسملة كانت نايمة في اوضتها سرحانة وبتفكر في اليومين إلي كانت مخطوفة فيهم  ابتسمت علي كلمة مخطوفة 


يوسف بضيق .... انتي مش بتحرمي هاتي  المسدس 


بسملة هزت رأسها بنفي 


يوسف قرب منها بغضب ... بقولك هاتي الزفت 


بسملة وجهت المسدس علية ... لو قربت خطوة واحدة  تضرب بالرصاص 


وقف يوسف ابتسم  بسخرية ...  هههه هاتي ي شطرة  ليغمي عليكي تاني  


استفزها  فأطلقت  النار   


وقف مكانة متجمد  مش مستوعب إنة كان بينة وبين الرصاصة سنتي  سنتي واحد وكانت اخترتك راسة 


لفت المسدس في إيدها  وقربتة من شفايفها ونفخت فية وبصت له بتحدي..... دلوقتي بقا عندك شك في موهبتي 


يوسف بصدمة  .... يعني إلي حصل من شوية واغمي عليكي والانهيار  دا كان كلة تمثيل 


بسملة .... مش كدا بالظبطت.... انا واخد الميدالية الذهبية في التنشيل وضرب النار  بس في مرة شخص عكسني  وانا كان معايا المسدس ساعتها قولت اخوفة  بس هو استفزني  وساعتها المسدس خاني  ولقيت نفسي ضربت علية نار    تابعت بحزن  كنت بس بحاول اخوفة  وبما إني بطلة في التنشيل  مش هصيبة  بس للاسف  الشاب  انصاب إصابة خطرة  ومن يوميها  وانا قررت ابعد عن السلاح ومش أمسكة  تاني ولما شلتة  وانت حطيتة علي قلبك خفت تموت  واكون انا السبب  


يوسف ببرود.... بصراحة ممكن انصدمت في الاول إن بنت حساسة لطيفة ذيك إزاي تقدر تكون متمكنة في مسكان المسدس كدا  بس اقول إي من شابة إلي فقد ظلم 


بسملة بضيق ..... انت قصدك اي بالكلام دا 


يوسف بسخرية ..... قصدي إن ابوكي هو عازم بية اكبر تاجر اعضاء بشر في مصر فأكيد بنتة لازم تعرف تمسك مسدس 


رفعت في وجة المسدس بغضب  ....  انت بتقول إي   إنا بابا مش كدا 


يوسف ... ههههه  طب شوفي الرسالة دي كدا 


قرت بسملة الرسالة إلي عازم كان بعتها لية بيهددة بحياة مي  


باك 


مي  ... ادم انت كويس 


لسا هيرد لقي الفون بيرد 


آدم... الو     بصدمة  انت بتقول إي 


مي ...  في اي ي ادم 


آدم. مسح وشة بعصبية.....  وليد محجوز في المستشفي      


مي.... لي 


آدم بضيق ... ما عرفش ما عرفش 


آدم ... محسن وليد مالة 


محسن بخجل .. احم  بصراحة وليد   اخد جرعة زيادة من المخدرات  بس الحمد الله لحقناة 


آدم مسكة من هدومة ..... انت بتقول إي  مخدرات إي  إلي اخويا بيأخدها


بعد محسن إيدة عنة .... اخوك مدمن بقالة تلات سنين او اكتر 


كان لسا هيضربة  بس  مي منعتة..... هو ملهوش  ذنب تعال نشوف اخوك 


وليد ...إي إلي جابك 


آدم... جاي اشوف أخويا إلي بيضيع عمرة بالسم الهاري 


وليد .... علي اساس يهمك عمري من الاساس 


مي حبت تسبهم لوحدهم 


قرب آدم منة .... ولو  ما خفتش عليك هخاف علي مين  ايو احنا مش ذي الاخوات وقريبين من بعض بس في النهاية احنا اخوات  لي تعمل في نفسك كدا 


وليد بحدة .... حبيت إدوقكوا شوية من إلي بتعملوا في البلد 


آدم بص له  بصدمة وتوتر .... انت قصدك  إي 


وليد بسخرية .. حاضر هبسطها ليك عاوز أخلي  د عازم  و أخويا المحترم يحسوا  بالي بيعملوا في الناس لو جزء بسيط 


آدم أعطاة ظهرة....  انت شكل المخدرات لاسعت  مخك 


وليد بزعيق ..... إي مش قادر حقيقتك الوسخة انت عازم  انكوا قتلتين قتلة 


آدم سد بوئة بسرعة  وبص ناحية الباب  بخوف 


وليد بعد إيدة ونظر له بسخرية..ههههه خايف للمدام تعرف  ما تخفش هي عارفة كل حاجة 


بص له أدم بصدمة 


تابع وليد حديثة .بإبتسامة مصر ... مالك مصدوم كدا لي  اقولك علي حاجة كمان يوسف نملة ولا برغوت دا إسمة الحقيقي ادهم الجوهري تعرف في الاول  شكيت إنها يخونك معاه  وقولت احسن اهو ربنا عاقبك البنت إلي بتحبها جايبة عشقها في البيت  وبتقضيها غراميات ومستغفلات  بس بعد كدا اكتشفت إنة بِيتخفي ولابس قناع   وبعدين بقا فضلت برقبهم واكتشفت انهم ظباط و بيعملوا دا كلة عشان يمسكوا عليكوا دليل   فاقولت اقعد واتفرج علي النهاية 


بص آدم علي مي من برا بصدمة وحزن وكسرة ثقة  وغضب   غمض عيونة وسأل  وليد بجمود .... وطلما انت عارف دا كلة لي مش بلغت عننا   ولا كنت خايف علي العز إلي انت عايش قية


وليد بسخرية من نفسة ... صدقني مش عارف 


بص له أدم بغضب وخرج  برا الأوضة  


مي .... إي إلي حصل  اتخانقت مع وليد  


آدم سحبها من إيدها من غير ولا كلمة  وخرج برا المستشفي 


أدهم ... الو ي ي يوسف  انت لازم تروح القصر حالا  تاخد مي وأولها لمكان امن من بتوعك 


يوسف  ... تمام بس  إي إلي حصل في الخطة بتاعتنا مع اللواء 


ادهم........ بص انا مش معايا وقت كتير عشان اشرحك بالتفصيل عشان كدا هقولك بالمختصر   انا  قدرت اعرف مكان الأطفال والبنات إلي حجزنهم  و سمعت عازم بيتكلم مع حد وبيقولة  أن معاد التسليم العمارة في نفس مكان الرهاين  فا انا حاليا معايا  قوة وهنهجم علي المكان  ونقبض علي عازم وابنة  


يوسف بحذر .... اللواء عارف بالكلام دا 


آدهم بضيق .... ايو ي سيدي وهو إلي بعتني استريحت بقا  بسرعة تروح القصر وتجيب مي  

مي أمانة في رقبتك لو مرجعتش  انهي كلامة بحزن 


يوسف بخوف.... حاضر  بس انت خلي بالك من نفسك لا إلة إلا الله 


ادهم... ..  محمد  رسول الله 


ادهم  حاصر المكان كلة  الموجود فية الاطفال  


دخل ادهم المكان واعطي إشارة للعساكر بتفتيش المكان 


عازم ببرود ... ممكن افهم إي إلي بيحصل 


 وتحدث ادهم بإنتصار.... معانا إني بتفتيش المكان 


عازم ببرود.....  ممكن اعرف السبب 


ابتسم له آدهم  .....  اكيد  د. عازم   أول حاجة انك خاطف أطفال وبنات   


ابتسم له عازم .... بصراحة ي حضرة الظابط اما مش عارفة إي العداوة إلي بينك وبين عشان كل شوية تتهمني إتهام شكل  مرو مافيا اعضاء  ومرة بخطف بنات واطفال  


كل عسكري بيجي بيقول  نفس الكلمة  .... ملقناش حاجة ي فندم 


ادهم بغضب ... إزاي دا حصل دور كويس  وشوفوا ليكون في باب سري ولا إي زفت 


ربع عازم إيدة  وبص لادهم بإنتصار ....  منتظرين إي اسمعوا كلام قائدكوا  


فتشوا  وادهم فتش معاهم  مش لاقي إي أثر 


مسح أدهم علي وشة  بضيق  بس فجاءة  افتكر إن عازم ما تفاجائش بحضورة  بس إزاي دا حصل ما يقدرش يقول إن في حد خاين لان هو وأبوة بس إلي عارفين بالموضوع  يبقا  مفيش غير   


عازم قطع تفكيرة ويعتبر بكلامة وضح له كل حاجة ..... علي ما اعتقد ي حضرة الظابط عرفت إن البلاغ كايدي  بصراحة كان نفسي أوجب معاك انت وعساكرك  بس ذي ما انت شايف البيت  بقالة كتير  مش ساكن فية حد عشان كدا  مش هنلاقي حاجة نضيفك فيها ادهم بية 


قربت منة وحط إيدة علي كتفة  ... ولا اقول يوسف برغوت 


بص له ادهم بصدمة 


ضحك عازم  وافتكر  


كان  ادهم قاعد مع عازم  ونسي المحفظة  في مكتب عازم 


لسا بيمسك المحفظة عشان يلحقة    وقعت وطي يجبها   لما صورة ادهم ومي 


دور فيها لقي بطاقة  ادهم الشحصية  


بص بغضب  بس  مسك اعصابة عشان يقدر يعاقبة العقاب المناسب  للي يتجراء يخدع عازم الصييط 


عازم عمل نفسة بيتكلم  في الفون لما حس إن ادهم بيرقبة  ابتسم بخبث  ..... احنا لازم نقدم معاد العملية  اسبوعين تلاتة وبكدا  الحكومة مش هتكون عرفت معاد التسليم  ايو في نفس المكان  .....  ايو هستناكوا 


باك 


همس عازم له ..... كان نفسي اقولك خالي بالك من مراتك  بس ما تخفش انا هخلي بالي منها  وعشان انت طلعت ظابط ذكي وقدرت تخدعني لايام  فا انا هصورهالك فديو  من أول ما آدم  هيبداء تعذيب فيها  لحد ما  يقطعها بإيدة قطعة  قطعة وياكلها الكلاب 


مسكة أدهم من رقبتة بغضب  


الحراس بتاعت عازم رفعوا السلاح علية والعساكر رفعوا سلاحهم عليهم 


عازم  بعد إيد أدهم عنة..... حاسب علي إيدك ي حضرة الظابط  وبعدين  افتكر مش وقتة خالص تصرافتك دي ومراتك  بين إيديا  


آدهم جري بخوف وغضب فضل يرن علي يوسف مش بيرد  


رقي أبوة رن 


آدهم بخوف ... كشفوا كل حاجة ومي دلوقتي في خطر 

انت بتقول إي انا مش جاي عند حد انا هطلع ادور علي مراتي  

آدهم بغضب  ...  المرادي مش هسمع كلام حد لو حتي فيها اعدادي انت فاااهم  


احد الظباط  رفع المسدس علي ادهم ... أنا آسف ي ادهم بية بس دي الأوامر 


ضربتة ادهم واخد منة المسدس  ... الاوامر  دي انت تمشي عليها مش انا 


العساكر هجمعوا علية  وكتفوة  وهو ضربهم بس ذي ما بيقولو  الكثرة تغلب الشجاعة 


آدهم دلوقتي بقا ذي الايد الجريح  


كل دا تحت نظرات عازم إلي كان بيبتسم  بتشفي  .... ولسا ي ادهم ولسا 


عازم.... الو ي آدم  


عند  ادم  


مي بألم .... في اي ي ادم انت سحبني كدا لي 


بص لها  بجمود  ومردش  عليها  ركبها العربية بقوة وقفل الباب 

لقي  عازم بيرن  فتح علية 

وقبل ما عازم يتكلم أدم قال لة.....    طلع كلامك كلة صح مي بتشتغل مع الحكومة  ويوسف هو ادهم   ..... انت عاوزني  أهدي إزاي   .... تمام هجبها واجي علي مكان التسليم  ....  بس انا عاوزك تجيب ليا ادهم  عشان اشفي غليلي  قفل التليفون  

ركب العربية وساق بسرعة رهيبة 

مي بخوف ... آدم  

ادم رفع السلاح في وشها ...  مش عاوز اسمع  صوتك فااااهمة 

            الفصل العشرون من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



<>