رواية متيم بك مشرقتي الفصل الثاني2 والثالث3 بقلم شروق اشرف


 

نوفيلا "مُتيمٌ_بكِ_مُشرقتي"


الفصل الثانى 💙

بقلم شروق اشرف

في اليوم التالى بشركة الشامي 


كان بمكتبه يتابع أعماله في محاوله منه للوصول لحل لتلك الأزمة 

، عندما دلفت سكرتيرة مكتبه تخبره بوجود أحد الأشخاص يطلب رؤيته

هدير : بشمهندس تميم في واحد برا و عايز يقابل حضرتك 

تميم: مقالش اسمه ايه يا هدير 

هدير :لا يا فندم 

تميم:طيب اتفضلى و قوليله يدخل 

هدير : تمام يا فندم 

.......

...... :- انا قولت لازم اكون اول واحد يباركلك بمناسبة رجوعك للشركة تانى 

تميم: خالد ؟! انت ازاى عندك الجرأة انك تيجى هنا و تقف قصادي كمان ده ايه البجاحة بتاعتك دى 

خالد:  تؤ تؤ اخس عليك ده احنا حتى كنا يوم من الأيام من اعز الصحاب

تميم: للأسف انا حالياً بندم بدل المره الف ان وثقت في واحد زيك 

و كنت مفكرك صاحب جدع هيصون العشرة لكن انت مع اول مطب بعتني 

خالد:  انت اللى بدأت الغدر يا صاحبي ، فاستحمل بقا اللى جاي 

تميم: انت اللى مش عايز تستوعب ان كل اللى في دماغك ده غلط ،

 انا حاولت كتير افهمك اللى بيحصل حوليك و انت مكنتش بتسمعنى 

خالد:  لحد امتى هتفضل تكدب كفايه بقا لحد هنا و أوعدك ان ايامك اللى جايه كلها جحيم سلام يا يا تميم باشا 

تميم: غبي هتفضل طول عمرك غبي ........ هديييييييير 

هدير :نعم يا بشمهندس 

تميم: البنى ادم ده معدش يدخل هنا نهائي و تعطى خبر للأمن انه ممنوع من دخول الشركة نهائي 

هدير :حاااضر يا بشمهندس 

تميم: اتفضلي الوقتى مش عايز حد يدخل و الغي المواعيد انهارده 

هدير :بس حضرتك كان في اجتماع مع اا

تميم: أظن كلامى مفهوم و مفهوش حاجة مش واضحة 

هدير :ايوه حضرتك 

هرولت من أمامه مسرعة فهو الان في حالة لا تسمح لها بالنقاش معه 

فهيم ( أحد الموظفين) :هو فيه ايه يا هدير مال بشمهندس تميم متعصب كدا 

هدير :مش عارفة يا استاذ فهيم ، بس فيه واحد داخله و من ساعة

 ما دخل و هما اصواتهم عالية لحد ما خرج و زى ما حضرتك شايف

فهيم :اممممم طيب تمام بس متعرفيش اسمه ايه اللى عصب البشمهندس كدا

هدير :هو مش قال اسمه بس سمعت البشمهندس بينادى عليه و بيقوله يا خالد و الظاهر كدا ان بينهم مشاكل كبيرة 

فهيم :اممم خالد يا خبر بفلوس ، ماشي يا هدير سلام بقا 

هدير :ماله ده بس و انا مالي خلينى في شغلي

............. 

كان يتابع حالة أحد المرضي موصياً إياه بالالتزام بالتعليمات حتى يتعافي في أسرع وقت 

سليم: بس كدا يا عم إبراهيم عايزك تقلل شوية من اكل السكريات ده 

و تلتزم بكل اللى قولتهولك عشان تخف بقا يا راجل يا طيب ولا انت

 حبيت قاعدة المستشفيات دى 

عم إبراهيم(مريض) : ابداً يا بنى و الله بس زى ما تقول كدا معدش 

حاجة في الحياة اسعي انى اعيش عشانها ، الوحيدة اللى كانت بتصبرني 

علي مُر الحياة خلاص سابتني و راحت عند اللى خلقها اعيش ليه بقا ولا عشان مين 

سليم:  عشان ولادك يا راجل يا طيب انتى مشفتش القلق ولا الخوف

 في عنيهم كان ازاى لما عرفوا و جايين يجروا ولا دموع الخوف من اللى جاي و انهم من بعدك هيتيتموا تانى 

عم إبراهيم :ولادي يا بنى كل واحد فيهم اتجوز خلاص معدوش محتاجينلى معاهم 

سليم: بالعكس يا راجل يا طيب دول اكتر وقت محتاجينلك فيه 

، محتاجين وجودك جنبهم في كل لحظات حياتهم هما فقدوا الأم و

 الحضن الحنين و مش هيستحملوا يفقدوا السند بتاعهم دلوقتى ، 

قوم كدا و قوي نفسك بولادك و فرحهم برجوع السند و الضهر اللى بيتحاموا فيه من ظلم الدنيا 

عم إبراهيم :عندك حق يا بنى ، ربنا يكرمك يارب و ينولك اللى في بالك ، و يحفظلك اهلك من كل شر 

سليم:  امين يارب ، خلاص يا عم ابراهيم انا هطلع و ادخلك ولادك بس توعدنى مترهقش نفسك و تحافظ علي صحتك 

عم إبراهيم :حاضر يا بنى 

سلمي (الممرضة) : دكتور سليم تليفون حضرتك تقريباً كنت نسيه في أوضة المريض 

سليم: تمام يا سلمي تسلمى ..........ايوه يا تميم  

تميم: بقالى ساعة برن عليك يا زفت 

سليم: يا بنى كنت بكشف علي مريض عندى و نسيته و كنت عامله صامت 

تميم: طيب في حاجة لازم تعرفها ، خالد رجع و كان عندى هنا في المكتب 

سليم: انت بتتكلم جد ... لا ده الموضوع ده عايز قاعدة انا جايلك يا برنس 

تميم: لا انا خرجت من الشركة نتقابل في البيت 

سليم: تمام انا عندى كام حالة كدا هخلصهم و اجيلك 

تميم: تمام هستناك 

سليم: تمام ها 

كان يتحدث عندما وجد جسد ضئيل يصطدم به 

......:- اسفه و الله بس مخدتش بالى 

سليم: لا عادى ولا يهمك يا انسه .. ايه ده تمارا ؟!

تمارا:- سليم 

*مامي يلا بينا انا جبت الفون بتاعك خلاص 


صدمة احتلت كيانه ، لا يدرى بما يحدث حوله الان كل ما يشغله هو 

كيف استطاعت ان تنساه بتلك السهولة ، أحقاً هى التى تقف أمامه 

الان و بيدها طفل طفلها ، ٤ سنوات سافر فيهم للخارج لأمرٍ طارق

 و عندما عاد لم يترك مكان الا و بحث عنها و الان حبيبته أمامه 

و لكن بيدها طفلها ، كيف حدث هذا ، أتزوجت بغيره و انجبت منه طفل 

و نسيته بل أمحته من حياتها ، بالتأكيد يحلم لا بل هو كابوس ولابد  عليه من الاستيقاظ منه


أما هى فلم يكن حالها يختلف عنه الكثير ، فكانت في حالة صدمة كبيرة 

جعلتها غير قادرة على الحركة ، أهذا سليم معشوقها أم الخائن كما يجب

 ان تقول ، لقد أختفت لسنين حتى لا تلقاه ؛ فيضعف قلبها الغبي و تنسي 

ما جعلها تعاني منه طوال تلك السنوات و الان ماذا أهو أمامها و لكن

 متى بعد فوات الأوان  ... أفاقت علي صوت طفلها الحبيب و هو يناديها 

يوسف: مامي يلا بقا هتأخر التدريب و الكابتن هيعاقبنى 

تمارا:- ها يلا يا حبيبى 

ظهرت فجأة و اختفت فجأة و لكن هل سيتركها ترحل مجدداً ..

 ركض خلفها عله يلحقها فيستفسر منها علي سبب اختفائها و علي من معها 

، بالتأكيد ليس طفلها هناك شئ خاطئ لا لن يتركها ترحل مجدداً و تختفي 


...........

مريم: الجميل سرحان في ايه 

 تميم: تعالي يا بكاشة ، لابسة كدا و راحة علي فين 

 مريم: هروح عيد ميلاد مني و أستأذنت من بابا بس مستنيه أبيه سليم يجى يوصلنى بس شكله كدا أتأخر و انا اتاخرت اوى 

تميم: انا كمان مستنيه هو قال هيخلص و يجى بس مش عارف أتأخر كدا ليه جايز حاله طارئه و لا حاجة 

مريم: ده حتى تليفونه مقفول يرضيك يا أبية اللى بيعمله فيه ده 

تميم: يا بنتى بطلي بكش تعالى و انا هوصلك ولما تخلصي رني عليا و انا اجيلك ولا هو لازم ابيه سليم مينفعش تميم معاكى 

 مريم: احلف كدا بالله عليك يا ابيه هتيجى توصلنى و كمان تاخدنى ، لا لا مش مصدقة 

تميم: لا صدقي يا اختى يلا يا اما هغير رأي 

مريم: تغير رأي مين يا برنس صلي علي النبي في قلبك كدا ،  ثم تابعت هامسة : ال يغير رأيه ال ده انا مصدقت ده انا هذل العيال و أقولهم انك خطيبى 

تميم: عليه أفضل الصلاة و السلام ، بتبرطمي تقولي ايه يا زفته 

 مريم: متاخدش في بالك انت بس يا ابيه يلا بينا 

 تميم: يلا يا اختى اما اشوف آخرتها معاكى انتى و اخوكى 


.......... 

في بيت الجدة زينب 

الجدة زوزو : يلا يا شروق بقا ساعة بتلبسي مُنى مبطلتش رِن عليكى 

 شروق: حاضر يا تيته هخرج اهوه 

كانت ترتدي فستان هادئ بلون الازرق السماوي مع بعض الفراشات

 المتفرقة التى تزينه و حجابها الابيض الذي يجعلها ملكة في عيون كل

 من يراها و تخلت عن أدوات التجميل فهى علي الرغم من انها

 ليست بجمال عارضة الأزياء ولكن جمالها الفطري الهادئ جعلها كالأميرة التى تخرج من احدي القصص 

 شروق: ها يا تيته ايه رأيك 

 زوزو : سبحان من خلقك .. بسم الله ما شاء الله قمر يا روح تيته و قلب تيته ربنا يحفظك من عيون الحاسدين يا حبيبتى 

شروق: بجد يا تيته حلو الفستان 

زوزو : بجد يا روحى يلا بقا عشان تلحقي مُنى لحسن دى شوية و هتيجى تجيبك من شعرك 😹 

 شروق: لا خلاص انا نازله اهوه 

 زوزو : بصي يا حبيتى انا كلمتلك عمك اسماعيل هياخدك يوديكى و لما تخلصي رني عليه يجيلك عشان ابقى مطمنه عليكى يا روحى 

شروق: اشطات يا زوزو يلا بقا الحق اجرى انا سلام 

زوزو :في رعاية الله يا حبيبتى 


...........

مريم: ايوه هنا يا أبية الكافيه ده 

تميم: طيب تمام يلا انزلي ولما تخلصى رنى عليا قبلها عشان اجيلك متطلعيش من غير ما ترنى يا مريم فاهمة 

مريم: خلاص يا عمنا فاهمة مالك متعصب ليه 

 تميم: عمنا 😳 هو الزفت سليم ده قاعدتك معاه هتبوظ ألفاظك بس اما اشوفه 

 مريم: يا ابيه خلي خلقك استرتش كدا 

 تميم: استرتش هى حصلت 😳 انزلى يا زفته من قدامى 

 مريم: طيب ما تيجى تنزل معايا يا أبيه شالله يخليلك عيالك اتمنظر بيك قدام العيال و أقولهم انك ختشيبي  

 تميم: يارب و الله حرام كدا مش كفايه سرسجي واحد لا بقوا اتنين ، اتنيلى غورى يا زفته من قدامى جبتيلي الضغط 

مريم: طيب يا عم متزوقش ادينى نزلت 


كان سوف يغادر المكان بسيارته و لكن ظهرت أمامه فجأة فتاه من العدم جعلته يضغط علي فرامل السيارة فهو كاد ان يدهسها و نزل مسرعاً يرى ان كان قد اصابها شئ 

تميم: انتى كويسة يا انسه انا اسف بس معرفش انتى اللى طلعتى فجأة انا كنت 

شروق: انت كنت ايه يبنى ادم انت ، يا أعمي القلب و البصر انت كنت

 هتفرمنى بعربيتك الكبيرة دى مش عارفه ايه لازمتها العربيات الكبيرة

 انا مالها العربية الصغيرة المحندقة ولا هو لازم تتفشخروا علي خلق الله 

 تميم: نعم انتى بتقولي ايه يا حاجة انتى ، انتى نازله دبش يعنى 

غلطانه و كمان بترمى دبش و بعدين انتى مالك انتى ها مالك بعربيتى و لا متغاظة منها ليه 

شروق: مين دى اللى غلطانه يا عم انت انت شكلك بتخرف ولا ايه انت اللى كنت هتدوسنى بعربيتك دى 

 تميم: انتى اللى طلعتى فجأة قصادى مش عارف الهانم كانت بتجرى ليه 

شروق: انا كنت بجرى الحق البت .. ثوانى بس هنا كدا ثوانى انت مين اصلاً عشان ابررلك اجرى ليه و لا عشان ايه يلا يا عم روح نام ولا شوف انت كنت رايح فين 

 تميم: انا مش هنزل مستوايا و ارد عليكى انا مش عارف انا واقف أتناقش مع بنى أدمة زيك ليه اصلاً 


تركها و غادر بسيارته و هى مازالت في ذهول من كلماته و لكنها محت كلماته من عقلها و أكملت سيرها حتى تلحق ب أصدقائها 


.......... 

غادر بسيارته و لكن مازلت صورتها تتردد بخياله كم كانت جميله بفستانها 

و حجابها ، تمني لو يعرف حتى إسمها و تذكر حديثها و كان يضحك

 علي طريقة حديثها التى تشبه اخته و تؤامه 

تميم: هو باين العيد العالمي للسرسجين ولا ايه مش عارف 😹😹

 بس قمر هو بس لسانها عايز يتقص منه ٣ ولا ٤ متر ...... ايه ده يا تميم اللى

 بتفكر فيه ده مستحيل افتح قلبي تانى مش هكرر نفس الغلطة تانى 

تحرك بسيارته محاولاً نسيان كل ما حدث ف الامر لا يعنيه هى مجرد صدفة سخيفه ولن تتكرر مره اخرى 

و لكن هل للقدر رأي أخر ؟!! 

.......... 

شروق:منووووووووش منوووووش حبيبة هارتي اللى مدوخة امى معاها كل سنة و انتى طيب يا برنس 

مُني: انا برضة يا جزمة اللى مدوخاكى طيب ابقى شوفي مين هيعبرك تانى بقا و يجى معاكى و انتى بتشترى هدومك 

شروق:يا عم انا قولت حاجة ده انتى اللى حتة اللى في الشمال يا بت 

مُني: ايوه كلي عقلي بقا بكلامك ،  ده انا كنت فقدت الامل انك تيجى اتاخرتى ليه ده انا قولت زوزو غيرت رايها

شروق:لا ما انا وعدتها انى متاخرش ، ف يلا بقا عشان نطفي الشمع و ادخل ع البوفيه اخلصه و الحق اروح لزوزو انتى عارفه مش بتقدر تستغنى عنى دقيقتين 

 مُني:اه انتى هتقوليلى دى زمانها ارتاحت منك يلا يا معفنه و تعالى عايزه اعرفك علي مريم بنت خالتى  اللى كنت بحكيلك عليها 

 شروق:اشطات يلا بينا ، بصي روحى انتى و انا ثوانى و هاجى وراكى اصل زوزو بترن هرد عليها

.......... 

مُني:مريومة اخيراً جيتي 

مريم: معلشي يا منمونة بقا ما انتى عارفه بقا استنيت سليم كتير و لما مجاش أبية تميم اتبرع و جابنى

مُني:ايه ده يعنى تميم وصلك امال هو فين 

 مريم:لا ما هو كرشني من العربية و قالي برررررررا و بعدين طار هو بقا 

مُني: كرشك يا بنتى حرام عليكى ألفاظك دى بتفكرينى بالبت شروق استنى هعرفك عليها هى جايه بتكلم زوزو و اهيه جات اهيه 

مريم:مش معقوله 😳😳 


..........


في مكان اخر لاول مره نزوره ، في احد المخازن المهجورة 


مجهول ١: انت لازم تجيبيلى كل المعلومات عن اللى اسمه خالد ده لازم نعرف ايه علاقته بتميم بالظبط ، لانه شكله هيفيدنا كتير في الأيام الجاية دى 

مجهول ٢: تمام يا باشا بس كله بتمنه 

مجهول ١: اعمل اللى قولتلك عليه من غير كلام كتير و فلوسك هتاخدها 

مجهول ٢: كدا اتفقنا 




نوفيلا "مُتيمٌ_بكِ_مُشرقتي"


الفصل الثالث 💙


مريم:مش معقولة 😳😹

شروق : ايه ده حازم حازم 

مريم: بسيوني بسيوووونى حبيب هارتي 

شروق :بالأحضان يا صاحبي 

مُني: ايه ده انتوا تعرفوا بعض ازاى 

شروق: هو انا مقولتلكيش 😹😹

مُني: لا مقولتليش 

مريم: يقطعنى 🤭😹😹 

شروق: حبيبى اللي بيكلمنى و حافظ كل قفشات الأفلام و المسلسلات

مريم: طبعاً يا برنس تدريبك 

شروق : بصي يا منمونة احنا اتعرفنا ع بعض صدفة 

مريم : كان يوم حبك أجمل صدفة🥺💙 

شروق :لما قابلتك مرة صدفة🥺🥺

مريم : ياللي جمالك أجمل صدفة💙🥺

شروق : كان يوم حبك صوووووووودفاااة 💙🥺

مُني : ما تخلصوا انتوا الاتنين حد يفهمنى اتعرفنا علي بعض ازاى 

مريم : هسيبلك انت الطلعة دى يا برنس معاك المايك 

شروق:تشكر يسطا مش عارفه اروح من جمايلك فين 😹 بصي يا اخت 

موووووناه طبعاً طبعاً انتى عارفه اجتهادى و ثقافتشى و انى مش بسيب كورس الا لما اروحه

 مُني: انتى هتقوليلى ع الاجتهاد اخلصى 

شروق: بصي من الأخر انا كنت راحة غصب عنى زوزو اللى كانت 

بتزن عليا عشان اروح و كدا فالمهم روحت و طبعاً طول ما انا قاعده بكتب و بدح ورا المستر 😹

مُني: مستر و بتدحي لا وسعت منك شوية 

شروق:حبيبى اللى قفشنى انا كنت اصلاً مش فاهمة حاجة منه كنت

 برسم اسبونچ بوب و عامله انى فاهمة و بكتب وراه و كانت المزه 

دى قاعدة جنبي ف انا كاتبه بقا جنب الرسمة "من يسكن البحر و يحبه الناس

" راحت الاخت اللى جنبك دى كانت مندمجة اوى و راحت نست ان احنا

 في كورس و بهمس كدا و قالت "اسبونچ بوب سكوير بانتس"

 و انا اندمجت معاها برضوا الصراحة و بنفس درج الصووت رديت عليها

 : "لونه اصفر مربعه حساس" ، راحت هى مكملة بنفس الصوت : 

"سبونج بوب سكوير بانتس" ، و انا ارد " لو كنت تبحث عن مرح البحار"

 و هى تكمل "  فهيا للسطح و فك المحار " و بعدين كنا تقريباً نسينا 

اننا في كورس و اندمجنا اوى بقا ف بعلو صوتنا بقا و في صوت واحد و قولنا : " سبونج بوب سكوير بانتس"

 ....بس و فجأة لقينا عيون كتير بتبص علينا و راح عمو المستر بتاع

 الكورس طردنا  باينه مش بيحب اسبونچ بوب مع ان العيال اللى كانوا

 معانا ضحكوا و كانوا مستمتعين جداً  و بس خدنا تليفونات بعض و من يومها بقا 

مُني: دول كانوا بيضحكوا علي خيبتكم ، انا ماشيه قبل اما يحصلي حاجة بسببكم 

شروق: مالها البت بنت خالتك دى 

مريم: مش عارفه يا اوختشي و الله هى مش صاحبتك برضوا ، سيبك منها المهم انتى مقولتليش انك جاية عيد ميلاد مُني  

شروق:ما انا قايله لك يا بت انى راحة عيد ميلاد البت صاحبتى ... انا ايش عرفنى بقا انها بنت خالتك 

مريم: ايوه صح لا فاتتنى دى عندك حق 

شروق: تعالى بقا احكيلك اللى حصلى انهارده عااااااااااا 

مريم: ايه يا بت اللى حصل تعالي نقعد و احكيلى 


اختاروا احد الأماكن البعيدة عن التجمع و الصوت العالى و جلسوا ثم

 سردت لها شروق ما حدث معها قبل دخولها الكافيه مع هذا الكائن البغيض كما أطلقت عليه 

شروق:و في الاخر يقولى مش هنزل مستوايا و ارد عليكى هو فاكر نفس

 مين ها فاكر نفس مين الكائن المتخلف ده عااااا بقا انا يقولى إني دبش هو انا دبش يا مريم 🥺

مريم : ده مين إنسان الغابات ده ، بعدين انتى قمر يا روح مريم هو اللى 

معندوش عنّين يشوف بيهم القمر اللى واقف ادامه ، اعمى القلب و البصر بدل ما يعاكسك و  يقولك يا قمر يروح يقول دبش 

شروق: شوفتى يا رومتي 🥺 ده حتى وقعنى علي الارض و كان

 هيخبطنى بعربيته الضخمة الكبيرة دى 

مريم : طيب اشوفه بس إنسان الغابات الكائن المتخلف ده و انا هجبلك حقك منه 

شروق : روح قلبي من جوووا انتى 💙🥺

مُني : يلا يا هانم انتى و هى عايزه اطفى الشمع بقالكم ساعتين قاعدين تتكلموا و كأنكم بتتكلموا في اسرارا حربية 

مريم : جايين وراك يا كبير 😹 

شروق : يلا عشان الحق اروح ل زوزو 

....................

كان تميم يحاول الاتصال ب أخيه و لكنه لا يجيب إزداد قلقه عليه فقد

 إتصل ب المستشفى و أخبروه أنه قد خرج منذ زمن ، حاول مجدداً ف أجاب سليم 

سليم : ايوه يا تميم في ايه 

تميم : انت فين يا بني أدام انا كنت شويه و هنزل أدور عليك 

، مش بترد علي الزفت اللى معاك ده ليه

سليم : تميم حقيقى انا معنديش طاقه اتشاكل و لا اتكلم حتى اقفل

 و انا ههدى و ابقى اكلمك بعدين 

تميم : مالك يا سليم فيك ايه صوتك متغير ... ما ترد يا بنى ادم انت فين و انا هجيلك 

سليم : انا في كافية ..... 

تميم : طيب خليك عندك انا هروح ارجع  مريم البيت و اجيلك تكون هديت شويه 

سليم : اعمل اللى انت عايزه مبقتش فارقة كتير 

............................

في المطعم بعد مرور ساعة  


شروق : منونتي انا همشي انا بقا انتى عارفه زوزو زمانها قلقانه

مني : خلاص سماح المره دى عشان زوزو بس ، سلميلى عليها كتير و بوسيهالى 

شروق : حاضر يا حبيبتى ، كل عام و انا في حياتك و مزهاقكى يا بت 

مُني : ربنا يديم صحبتنا يارب و يديم وجودك في حياتى يا أحلي شروق 

شروق : يارب 

مريم : إيه ده انتى راحه فين يا بنتى 

شروق : هروح بقا يا مريومة تيته زمانها قلقانه عليا و كمان انا مش بحب اسيبها لوحدها كتير بخاف عليها 

مريم : خلاص يا حبيبتى بس هتروحى لوحدك ازاى الوقتى 

شروق : لا ما انا هتصل علي عمو اسماعيل هو اللى كان جاينلى و قالي لما تخلصى رني و هجيلك 

مريم : طيب يا حبيبتى خلي بالك من نفسك بس رني عليه قبل ما تطلعي الاول 

شروق : ما انا رنيت و هو قالى لما يوصل هيرن عليا اطلع 

مريم : اشطا خلاص خليكى قاعده معايا شويه عما يجى 

شروق : اوك ... مريم فونك بيفتح و يقفل شوفي ماله 

مريم : ياربي ده ابيه تميم بيرن عليا ، لا و رِن قبل كدا ٦ مرات

 يا الله طيب اعمل ايه استخبي فين هاتولي صباره و ادفونوني هناااا منك لله يا موووووناه 😭😭

مُني : طيب و انا مالى يا لمبي ردي عليه ده هيعلقك و الله فرحانه فيكى 😹😹

مريم : عااااا بصي انا هطلع بره ارد عليه و امري لله 

مُني: ربنا معاكى ابقى طمنينى عليكى 

شروق : مالها مريم يا بت هو مين تميم ده اللى مربيلها الرعب 

مُني : معقوله بتتكلموا ٢٤ ساعه ع الفون و محكتلكيش عن اخوتها ده انتوا اللى يشفكم يفكركم تعرفوا بعض من زمان 

شروق : انتى عارفه انا من النوع الاجتماعي اللى باخد علي الناس

 بسرعة و مريم حبوبة اوى و كمان شبهي في حاجات كتير فعشان كدا 

خدنا علي بعض بسرعة انما حكاية اخوها ده ف احنا نتكلم عنه ليه اصلاً رئيس الوزرا 

مُني : ياربي لو كان تميم هنا و سمعك كان علقك 😹😹

شروق : يا بنتى ميقدرش ده انا شروق برضوا 😎

ايه ده عمو إسماعيل بيرن هجري انا بقا سلام يا منمون 

مُني : سلام يا روحي 

مريم : مني انا هطلع انا عشان تميم جه بره و قالي اطلعاه لان سليم 

مش هيجي يلا باي انا بقا اشوفك فيما بعد يا منمونة 

مُني : سلام يا روما سلميلى علي تميم و سليم و شموسة و عمو احمد 

مريم : حاضر يلا سلام بقا احسن تميم هيعلقني 


في خارج المطعم  

يقف تميم مُنتظراً شقيقته حتي يرسلها للمنزل ثم يذهب لاخيه ليري ما به 

، وجدها تخرج بفستانها ممسكة بهاتفها تهاتف شخصاً ما و تسير

 بسرعة غير مُنتبه للطفل الذي يدخل للمطعم ممسكاً بيده كوباً به مشروب ما 

، و فجأة أصطدمت به و وقع ما بيده علي ثيابها 

شروق : عااااااا فستانى حبيبى ده لسه أول لبسه 😭😭😭

الطفل : مش كان قصدي صدقينى انتي كنتى جايه بسرعة ملحقتش اروح في مكان تانى 

شروق : لا يا حبيبى مش زعلانه منك خلاص انت ملكش ذنب ، يلا ادخل لماما انت عشان متقلقش عليك 

تميم : هو فعلاً ملهوش ذنب ما طول ما انتى بتجرى و مش شايفه قدامك لازم يحصل فيكى كدا 

شروق : انت تانى و انا اقول الجو خنقة ليه و كمان العصير وقع علي هدومى ما هو بسببك اكيد 

تميم : بسببي مين يا طفلة انتى هو انا جيت نحيتك الوقتى 

شروق : طفله مين يا عم انت ، انا مش طفله 

كانت مريم تسير حتى تلتقي ب أخيها و لكن وجدت شروق تقف تتحدث

 مع احد ولكن لم تري وجهه ف أسرعت حتى تري ما يحدث مع صديقتها 

مريم : مالك يا شوشو في ايه اللي حصل للفستان كدا 

شروق : الفستاااااان فستاااااانى وقع عليه عصييييير هو السبب كل اما اشوفه لازم تحصلي مصيبه 

مريم : انت عملتلها ايه يا حيوان انت يا غبي ياااا 

كانت تتحدث و هي تلتفت لتنظر له و فجأه 😳😳أحم ايه ده هو فين يا بت عشان اهزقه 

قالت شروق  مشيره بإتجاه تميم : ما هو ادامك اهو يا زفته مش شايفاه  

مريم : بص يا ابيه اعتبرني لسه جوا و مجتش و انا اصلاً معرفش

 البت دى مين هى اه كانت صاحبتشي و حبيبتى و كل حاجة بس بص انا 

اتبريت منها خلاص 

شروق : اه يا واطيه مين ده يا بت اللى بعتينى عشانه 

تميم : انتى حوله ما هى بتقولك أبية اكيد اخوها يعنى

شروق : أولاً انا مسألتكش اصلاً و بعدين بت يا مريم ده هو اللى كنتى

 بتقولى انك هتضربيه لو شفتيه اللى ضربنى بعربيته لما كنت جايه مش

 انتى قعدتى تشتميه و تقوليلى لو شفتيه هتضربيه و تجبيلى حقي يلا هاتيلى حقي 

مريم : اضرب مين الله يخربيتك اتكتمى هتودينا في داهيه 

تميم : الصبر يارب يا بنتى انا جيت جنبك الوقتى ولا قبل كدا انتى

 بتتلكى و انتى يا هانم قدامى علي العربيه حسابك تقل اوى 

مريم : ادعيلى يا شروق يلا اشوف وشك بخير ابقى تعالى زورينى يا بت 

تميم : مريييييييم 

مريم : جيت يا أبيييييه 😭😭

شروق : هو أتحول ولا ايه ربنا معاكى يا مريومة يلا بقا عشان تبقى 

تنكرى انك تعرفينى يا واطيه يارب يحطك تحت العربية و يفرمك هاه 

عم إسماعيل : معلشي يا شروق يا بنتى كان في لجنة في الطريق عشان كدا اتاخرت 

شروق : لا عادى يا راجل يا طيب يلا بينا 

...................... 

في سيارة تميم 

تميم بعصبية : انا عايزه اعرف انا رنيت ٩ مرات كانت الهانم فين و سايبه موبيلها و مش بترد 

مريم بخوف : و الله يا ابيه دول ٧ مرات بس و انا رديت في اخر مره  

تميم : انتى بتبرري غلطك ب غلط اكبر ، انتى عارفه انا كنت قلقان ازاى 

و انتى مبترديش انا هلاقيها منك ولا من اخوكى انتوا مالكم

 انهارده في ايه عايزين تجننوني مش كفايه المصايب اللى عندى في الشركة 

مريم بحزن و دموع : اسفه يا أبيه و الله مش هكررها تانى بس متزعلش

 منى انا مكنش قَصدى حاجة هو الفون لقيت سايلنت و مخدتش بالى انك بترن الا لما شروق قالتلى 

تميم : خلاص متزعليش حقك عليا عصبيتي طلعت فيكى بس انا 

أعصابي كانت تعبانه من الصبح برن علي سليم و مش بيرد و انتى

 كمان مش بتردى و انا من خوفى و قلقي اتعصبت عليكى انتى 

مريم : سليم ماله فيه ايه هو   كويس 

تميم : متخافيش هو رد و انا هوصلك و اروح له .. امسحى دموعك دى بقا متزعليش منى 

مريم : لا لا انا زعلانه خالص ، عايز تصالحنى هاتلي شكولاته كتييييير 

تميم : خلاص يا مريومتى هجبلك شكولاته كتير بس بكرا مش الوقتى عشان الحق اروح لسليم 

مريم : خلاص اشطا يا برنس 

تميم : برنس تصدقي انا غلطان ، صحيح يا مريم قوليلى مين شروق دى 

مريم : شروق دى صاحبتى بس هى طيوبة اوى يا أبية و قلبها أبيض

 متزعلش منها هى بس كانت زعلانه اكيد علي فستانها و كمان كانت قلقانه عشان جدتها لوحدها في البيت ف اتعصبت عليك 

تميم : غربية يعنى انها صاحبتك اول مره اسمعك تحكى عنها 

مريم : لا اصل احنا لسه عارفين بعض من شهرين كدا ولا حاجة بص هحكيلك عرفتها ازاى 

و أخذت تسرد عليه كيف تقابلوا اول مره و هو يبتسم و يتخيل تصرفات تلك الطفلة المجنونة و ردود افعالها 

.................. 

عند تمارا و يوسف 

أمام أحدي العمارات كانت تسير تمارا و طفلها المدلل الصغير يوسف ،

 و عندنا رأي يوسف والده أسرع هارباً مُلقياً نفسه ب حضن والده 

يوسف : باااااابي حبيبي وحشتينى كتير أد كدا 

كريم : انت كمان يا حبيبى وحشتني كتيييييير اوى قولي بقا يا بطل عملت ايه انهارده 

يوسف : يووووه يا بابي عملت حاجة و حاجة و حاجة بص انا

 و مامتى الحلوه روحنا زورنا جدو في المستشفي الكبيرة و بعدين 

روحت التدريب و خلصت و بعدين مامتى خدتنى و اشترتلي هدوم جديدة 

كريم : طيب يا چووو يلا أطلع أسبقنا علي فوق 

 يوسف : حاضر يا بابي چو شطور و هيسمع الكلام 


وجه كريم بصره للأرض و غض بصره فهو لا يحق له ان يتحدث معها و هو ينظر لها و قال ل تمارا معاتباً

  

كريم : ليه كلفتي نفسك يا تمارا و جبتيله لعب و هدوم ، انا كنت هجيبله بكره 

تمارا : عيب كلامك ده يا كريم ، يوسف ده مش ابن اختي الله

 يرحمها لا ده أبني انا ، هو صحيح ليلى ماتت و هو لسه مكملش ٣ شهور بس انا ديماً بحكيله عنها 

كريم : ربنا يجازيكى خير علي كل اللى بتعمليه معاه يا تمارا مش عارف

 من غيرك كنا هنعمل ايه ، مش ناويه تنسيه بقا و توافقى بقا علي عريس من اللى بيقولك عشان نفرح بيكى 

تمارا : مش قادرة انسي اللى عمله فيا يا كريم كل يوم بنام احلم بيه 

و كأن المشهد بيتعاد قدامي ياريتنى ما قابلته خالص و الوقتى راجع حياتى تانى رجع ليه ناوي يقتل اللى باقي منى لسه 

كريم : رجع امتى هو مش كان مسافر 

تمارا : قابلته انهارده في المستشفي ، عادى وجوده مبقاش يفرق اصلاً يلا نطلع اكيد ماما حضرت العشا و مستنياك 

................ 

في المخزن المهجور 


مجهول ١ : ها جبت المعلومات عن اللى اسمه خالد ده 

مجهول ٢ : ايوه يا باشا خالد محمود الهاشمي صديق قديم لتميم و سليم

 ابوه و امه ماتوا في حادثه بعد اما اتخرج بشهر فسافر امريكا و ساب القاهره ده اللى الناس كلها تعرفه لكن اللى

 ميعرفهوش انه كان فيه سبب تانى لسفره و هو انه كان بيحب بنت

 و راح اتقدملها في مطعم قدام صحابهم كلهم و هى رفضته و قالتله

 انها محبتش غير تميم و بس و من يومها و هو بيكره تميم و اللى عرفته 

انه اتخانق معاه و ضربوا بعض جامد و بعدين سافر بس قبل اما يسافر وعد انه هيرجع أقوى من الاول عشان يدمره 

مجهول ١: ده تمام اوى كدا ، عادل  اتصلي ب خالد ده و قوله انى عايزه أقابله بكرا في مطعم .....  

عادل : تماما يا باشا 

الباشا : كدا عملت اللى عليك و زيادة يا فهيم فلوسك خدها من عادل و روح 

و انا لما هعوزك هعرف أوصلك بس خلي بالك اوعى تقع بلسانك و الا انت عارفه 

فهيم : لا يبشا أقع بلسانى ايه هو انا قابلتك اصلاً  ولا شوفتك 

الباشا : بالظبط هو ده اللى عايزه منك 

أخذ فهيم الحقيبه الموجود بها المال و غادر بسيارته  مسرعاً و عندما 

ابتعد عن هذا المخزن بشكل كافي أخرج هاتفه و ضغط علي أزراره 

فهيم : كل اللى حضرتك أمرت بيه حصل  

.......: كدا دورك خلص يا فهيم و حلال عليك الفلوس 

فهيم : تسلم يا ريس .

                 الفصل الرابع من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>