رواية عشقتك وحسم الامر الفصل العاشر والحادي عشر بقلم نهال مصطفي


 عشقتك .. وحسم الامر 💔

الفصل العاشر والحادي عشر 

بقلم نهال مصطفي


 › البارت 10 💣


35_اول قنبله


وعد فضولها هيقتلها ومحتااره تفتح السرداب ولا لا

قالت محدثه نفسها

"مممممممممم منا ماينفعش افضل كده .. وعاوزه اشووف اي الي حمزه مخبيه عليياااا .. واي دا اصلا "

انحنت قليلا .. ورفعت السجاده وشرعت ف رفع اللوح الخشبي

وفجأه سمعت صوووت صراااخ لقاء

قامت بسرعه ورجعت  المفرش مكانه وفتحت الباب وخرجت

وجدتها ملقاه ع الاريكه وحواليها الخدم وبتتوجع وبصووت

اتفزعت الهام ع صووتها

"وللللللدددددددددددددي "


سمعت وعد صوتها دخلت عليها بسرعه

"مالك بس ياماما حمزه بخير والله .. دي لقاء شكلها بتولد ارتاحي حضرتك وانا هنزلها "

الهام بلهفه : لا هنزل معاكي .. تعالي خدي بيدي .. واسنديني

نفذت وعد طلباتها ودلفوا سويا الي اسفل

ركضت الهام ع لقاء بلهفه

"افردي ضهرك يابتي وخدي نفسك .. ابعتو للداايه بسرعه "

وعد بستغراب : طنط ناخدها المستشفي احسن .. هي لسه في التامن

الهام : ابدا الدايهه اللي ولدت اخواتها تولدها وبعدين بتي تنكشفش ع رجاله

نفذ صبرها من اصرار الهام ونظرت للقاء بشفقه

وركضت سريعا تكلم حمزه

"حبيبي لحقت اووحشك! "

قال حمزه جملته وهو مبتسما و بيفتح باب سيارته

وعد بلهفه : الحق ياحمزه .. لقاء بتولد وبتصرخ تحت وحالتها وحشه اووي .. تعالي بسرعه .. ومامتك مصممه تجيب الداييه دي

حمزه بلهفه وعفويه عاد الي سيارته وشرع ف قيادتها

"انا جاي ياوعد حالا متخليش حد يقرب منها ..سلاااام "

قفل هاتفه دون ان ينتظر رد منها


امسكت بهاتفها ودلفت مجددا اللي اسفل

جلست ع ركبتها جنب لقاء اللي صوت صريخها يعلو مره تلو الاخري

دمعت عيون وعد ع حالها

بعد دقاائق وصلت الداييه

الهام بعفوويه

"وسعي يااابت وسعي منك ليه "

الدايه : هاتوولي ميييه سخننه يلا

وعد زادت دموعها

"ياطنط لا ماينفعش .. حمزه جاي دلوقتي يااخدها ع الدكتور "

الهاممم بحده : اشعرفك انتي .. شووفي شغلك يلا

مازالت لقاء ف نحيبها وصراخها وتأوهها

شرعت الدايه ف بدا عملها موجهها حديثها للقاء

"تسااعديني عشان نخلصوو وتتنطري معاي "


وع الفور اتااهم صووته الاجش من الخلف

"وسعي يابت منك ليها

اقتحم حمزه مجلسهم وانحني حاملا لاخته بين ذراعيه

الهام بجده: وقف عندك ياحمزه .. من ميته حريمنا عتتكشف ع رجاله

لم يجيبها حمزه ولكنه وجه كلامه لوعد

"يلا يااوعد تعالي معااي "

ركضت وعد خلفه مسرعه

الهام لنفسها بحسره وهي تلقي بجسدها علي الاريكه : بت الابراهيمي نست ولدي   الاووصول ... وبقااش يخااف ع عرضه

صعدت ف الكنبيه الخلفيه واستندت لقاء ع فخذها

قاد حمزه سيارته بسرعه جنونيه ومازالت لقاء يترفع صوت عويلها وتوجعها

وعد بكباء هستري : بسسرررعه يااحمزه دي بتترعش ووشها كله عرق

بعد مرور دقائق وصل حمزه وحدة النجع .. دلف من سيارته وحمل اخته وركض الي الداخل ومازالت وعد تركض خلفه

وعندما رأوه الممرضات احضرو ع الفور السرير المتنقل وضع عليه لقاء واسرعوا بها الي غرفة العمليات

توقف حمزه واضعا كفيه ع راسه وتنهد بقوة

وعد بحنيه ومازالت في بكاءها

"هتبقي كويسه متقلقش "

حمزه جذبها اليه

"يارب ياوعد يارب .. قلبي واجعني عليها قووي "

***


طارق اللي وصل مطار القااهره وحجز طياره اخري ع سوهاج ف الصبااح

سمر بفرحه : حمدلله ع سلامتك ياحبيبي

طارق : الله يسلمك ياموره وحشتيني اووي

سمر بدلع: انت اللي وحشتني اكتر .. قولي مين جاي معاك بكره

طارق بخبث : جاي لوحدي ماانتي عارفه اختي وجوزها ف كندا .. وابويا وامي   متوفيين وقرايبي ماليش علاقه بيهم

سمر بحب : انا هابقي اهلك كلهم يااطارق

طارق : تسلميلي ياحبيبتي

***


حمزه ووعد امام غرفة العمليات اوشك قلبهم ع الانخلاع من مكانه

ويزداد انفعاله وقلقه كلما تصدر لقاء صوت توجع

وبعد مرور نص سااعه خرجت الممرضه حامله البيبي

ركضت عليها وعد وحمزه

الممرضه : ولد زي القمر

حمزه بلهفه : اختي عامله ايه!!

الممرضه : زي الفل بس هي نايمه حاليا

بتلقائيه ادخل كفه ف جيبه واعطي الممرضه رزمة فلوسه بدون عدد

"خدي دووول كلهم عشااانك "


اتسعت عيونها بذهول وابتسامة عريضه الممرضه

حمل حمزه الطفل بين كفيه

اتسعت ابتسامة وعد وازداد بريق ولمعة عيونها

"شكلو حلو اوي ياحمزه "

قبل حمزه جبهة الطفل والذراع الاخر احتضن به وعد

"عقبال ابننا ياوعد "

وعد وضعت كفها ع ظهره   واحتضنته بذراعها ونظرت اليه بعيون لامعه وابتسمت

الممرضه : طيب ممكن اخده عشان لازم يتحجز فالحضانه

اعطاها حمزه الطفل والقي ع وعد نظرة شووق وقبل جبتها

وعد نظرت ف عيونه

"نفسي اوي ف بيبي وتكون انت ابوه ياحمزه "

حمزه قضب حاجبيه ونظر اليها بعيون ضايقه

"حمزه عاوز دسته وتكوني انتي امهم ياوعد "

اتسعت حدقة عيونها

"اي دسته دي ان شاء الله فاكر انك متجوز ارنبه انت ولا ايه "

حمزه ممازحا : خلاص هخلي الهام تجوزني .. ويبقي عداني العييب وازح كمان

ضربته وعد بقبضة كفها برفق

"طيب ابقي اعملها وشوف انا هعمل فيك اي .. عاوز تتجوز عليا يااحمزه "

ضحك حمزه بصووت مسموع ممازحاا

"اتنيلي بس لما اتجوزك انتي الاول "

ضحكت وعد ع اسلوبه

"ع فكره يوم فرح قمر اختك محضرالك مفااجئه "

حمزه باهتمام : هاا ايه بقي هتجوزيني ؟

وعد اترفزت : بس بقي بطل تقل دم

حمزه سحبها وجلس ع اقرب مقعد ف المستشفي : ههه لالا خلاص ها اي المفاجئه بقي

وعد : وانا لو قولتلك هتبقي مفاجئه اززاي يعني .. بطل ذكاء

حمزه : وانا كمان محضرلك مفااجئه يوم فرح قمر

وعد اتسعت عيونها : اي هي بقي

حمزه مقلدا اياها : وانا لو قولتلك هتبقي مفاااجئه ازاي يعني

وعد : ياابااي رخم اووي ع فكره

حمزه مداعبا : طيب تعالي نطمن ع لقاء من الدكتور ولو هتفضل نايمه كتير كده نمشي ونيجيلها شويه كده


وعد ابتسمت وهزت راسها هزه خفيفه : يلاااا

اطمن حمزه ع لقاء وانها هتفوق بعد ساعتين .. اتصل بالهام وحنان ياتوا يراعوها ثم امسك كفها وسحبها للخارج خلفه

"هتوديني فين "

قالت وعد جملتها وهي تفتح باب سيارته وتركب بجانبه

حمزه جلس بجوارها وشرع ف القياده

"ينفع تسبيلي نفسك خالص ياوعد "

وعد مسكت كفه برفق وقبلته

"وعد سيبالك روحها بين ايديك ياحمزه .. حافظ عليها ياحمزه "

نظر اليها بحب وتعالت انفاااسه

وعد باستفهاام : بتبصلي كده ليييه

حمزه : نفسي ادخلك جوه قلبي واخفيكي عن الدنيا كلها

وعد تنهدت : ربنا مايحرمني منك

حمزه مقبلا لجبهتها وقاد سيارته

ولكن اتاه اتصالا من غريب

"حمزه بيه البت ضحي شغاله تصرخ وعتقول عاوزاك ضروري والا هتولعها "

حمزه بانفعال : اتصرف معااها ياغريب وانا حابقي اجيلها لما اقضي مصالحي

غريب : طاب يابيه

وعد بفضول : هي مين دي

حمزه : هااا لا متشغليش بالك انتي

وصل حمزه ووعد الصحراء .. ومكانه المفضل

وعد باستفهام : احنا جايين الصحرا ليه .. واي المكان دا

حمزه : انتي نسيتي كلامي الصبح ولا ايه

وعد ممازحه : انت بتقول كلام كتير اوي .. قصدك ايه فيهم بقا ؟

حمزه : هعلمك الخيل و كيف تمسكي السلاح

وعد ابتسمت : بجججد

حمزه يلا انزلي عاااد

نزلت وعد وهي واقف ف الصحرا

حمزه تحبي تبداي باايه

"خييييل نفسي من زمان اوي اركبه"

قالت وعد جملتها والفرحه تغمرها والهوا يطير شعرها

حمزه : اعتبريه حصصلل تعالي اوريكي اسطبل حمزه الخيااط

مسكها حمزه من كفها الرقيق وسحبها خلفه

وصل بها لاسطبل الاحصنه

حمزه قرب من فرسه بيضه

"اي رايك ف دي "

وعد بفرحه : الله دي جميله اووي ي حمزه .. اسمها ايه

حمزه : كنت مسميها عشق .. انتي اي رايك

اتسعت ابتسامه وعد وضاقت عيونها

"حلو اوي اسم عشق ياحمزه .. هي فعلا تتعشق من اول ماتتشاف "

انحني قليلا يفك الربااط وامسك بالفرس ووجهه نظره الي وعد

"وانتي اي نوع من العشق .. العشق اللي عشقتهولك من غير مااشوفك"

وعد : تعرف اني مستغرباك اوي .. هو ازاي نحب حد من غير مانعرفه

حمزه امسك كفها وبالكف الاخري ممسك بحصانه

"رسمتك ف خيالي وصدقت الرسمه وحبيتها .. بس طلعتي اجمل م ما رسمتك فعشقتك اكتر .. وبس 😉"

وعد بتلقائيه رفعت كفه ولفته حولين عنقها واستندت برأسها ع صدره

"ربنا يقدرني واخليك اسعد واحد ف الدنيا ياحمزه "

*وجودك ف حياتي دا كفيل اني اكتفي بيكي من الدنيا ومش عاوز غيرك

وصلو لمكان التدريب

"هاا هتعرفي تركبي لوحدك "

وعد ببراءه : حمزه متهزرش اخااف

امسك حمزه بكفها وفتحه ووضع فيه بعض الغلال وقربه من فم الفرسه .. انتفضت وعد

"حمزززه للا بجد خاايفه "

حمزه بثقه : متخاافيش .. سبيها تاكل من ايدك والعبي ف شعرها عشان تحبك

نفذت وعد كلامه كانت مرعوبه ف الاول وبعدين انبسطت اووي

واستمرت ف اطعامها بهذه الطريقه

*يلا بقي اسندي رجلك هنا وانا هرفعك

_يعني اكيد ياحمزه من هتوقعني

*متخافيش هي حبتك .. يلا تعالي اعمل زي ماقولتلك

وضعت وعد قدمها في مسند الحامل .. وضع حمزه كفيه ع خصرها ورفعها برفق ركبت وعد ع ظهرها ولكنها مازالت متشبثه بذراع حمزه

"تؤتؤتؤ افردي ضهرك كده .. وامسكي الحبل وانا جمبك اهوو "

ازداد خوفها وصراخها اول مابدا الفرس بالتحرك

"حمزه عشان خااطري   تعالي اركب معايا خايفه بجد"

ابتسم حمزه ع خوفها وقلقها .. وقف الخيل وركب خلفها

واستند بذقنه ع كتفها محتضنها من خصرها

"بصي ياستي لو حست انك خايفه منها هتوقعك لازمن تجمدي قلبك "

وعد من غير تركيز ف كلامه ثم ابتسمت

"تعرف انه احساس حلو اووي وانا حساك ف ضهري كده .. انا اطمنت "

حمزه : ممممممممم يعني انتي كنتي بتضحكي عليا ومكنتش خايفه ولا حاجه

هزت راسها بالنفي

"لا والله كنت خايفه .. بس اطمنت اول مانت ركبت معايا وف ضهري كمان"

حمزه شد لجام الفرس يأمره بالتحرك

"انا عمري ماهسيبك يااوعد .. انا ضهرك وسندك "

وعد وضعت كفها ع كفه

"حتي ولو سبتني انا اللي مش هسيبك ياحمزه عشان عمري ماهلقي زيك "

اتمشي الفرس بهم لمده تلت سااعه ومازال حمزه محااصرها بين احضانه وكلا منهما يحكي ما بداخله ويكنه عن الاخر

بعدما رجع ونزل هو الاول ثم حملها بذراعه ونزلها برفق

واخذها لمكان ضرب النار

وعد خافت : لا ياحمزه مش هعرف امسك السلاح اخاف . شكلو يخوف اصلا

حمزه وضعه بكفها ووقف خلفها حاضنها بذراع والاخر ماسك به السلاح هامسا ف اذانه

"مراة حمزه الخياط ماينفعش تخاف من حاجه"

ابتلعت وعد ريقها

"بس دا تقيل اوي "

حمزه : بطلي دلع .. بصي ركزي ع الهدف كوويس واتأني .. واعرفي رصاصتك راحه فين .. واضربي متترددش يااوعد

ثم ضغط ع سبابتها الموضوعه ع الزناد

صاب حمزه هدفه بالظبط (في الجوون👌)

وعد استغربت واتسعت حدقه عيونها

"اززززاي عملتها كده المسافه بعيده اوي ياحمزه"

حمزه بعفوويه :يلا وانتي   كمان عشان تجبيها ومش هسيبك الا اما تجبيها .. وكل هدف تجبيه صح ليكي عندي بووسه زي بتاعت الرووج😉

ضحكت وعد : قوول كده انت جااي هنا تتلكك

طبع قبلته المفااجئه بالقرب من شفتها

"حمزه الخيااط مش محتاج يتلكك .. هو بس بيتقل ع الرز😉 "

وعد بغمز : يااخوفي احسن يشيط منك ياابن الخيااط

حمزه ظبط ايدها ع الهدف

"بطلي لوكلوك ووريني شطارتك "

نشنت وعد ع الهدف الاول ولكن لم يصب والثاني والتالت كذلك الامر دوون فايده

بنفااذ صبر وضربت الارض برجليها زي الاطفال

"يوووه ياحمزه دا تقيل اوي وبعدين مافيش ولا واحده جات "

عقد ساعديه ناظرا اليها بحب

"عشان مش مركزه "

*الله !! والله منا مركزه اهوو .. هي اللي مش بتيجي

احتضنها حمزه مجددا واستند بذقنه ع كتفه ومسك كفها

"افردي ضهرك وركزي ياوعد .. متفكريش ف حاجه غير الهدف اللي قدامك .. فاهمه "

ضغط حمزه ع الزينااد وصاب الهدف بالظبط


وعد بتحدي : خلاص خلاص انا عرفت سيبني كده وانا هجيبها .. وهتشوووف

ابتعد عنها حمزه قليلا استعدت وعد وركزت ف الهدف

وع وشك اطلاق رصاصتها ع الهدف

توقفت ع جملة حمزه

"وعد .. بحبك "

اتسعت ابتسامه وعد ولمعت عيونها وازداد نور عيونها

عادت النظر الي الهدف واخيييرا ظبطت

وعد بتلقائيه قفزت من الفرحه واحتضنت حمزه

"شووفت انا شطططوووره اززاي .. هيييييح "

ضحك حمزه ع طفولتها وحملها قليلا

"طيب يلا نرجع نطمن ع لقاء "

وعد بعناد : استني استني انت هتاخدي ف دووكة ولا ايييه فين حقي

حمزه فهم قصدها وبرخامه : مممممم مش فاهم قصدك ايه

وعد : ايوه ايوه اعمل عبيط .. عاوزه البووسه بتاعي .. انا جبت الهدف ع فكره   ولا انت مش واخد بالك 😉

حمزه لف عيونه ف المكان بغمز : ممممممممممممم هنا ؟؟

وضعت كفها ع خصرها وهزت رجلها

"افهم من كده انا اضحك عليا خلاص "

حمزه بعفويه وتلقائيه انحني قليلا وطبع قلبته الخفيفه ع شفتيها

ومسك كفها

"هااا اعتبريها تصبيره بقي .. يلا تعالي "

ضحكت وعد وسارت خلفه

ركبوا العربيه ف طريقهم عند لقاء التي فاقت م مفعول البينج جالسه مع الهام وحنان

حمزه دخل وقبل جبهة اخته

"عامله اي دلوقتي "

لقاء : بخير ياخوي .. ربنا يخليك

وعد بفرحه : حمد لله ع سلامتك ي لولو

لقاء : الله يسلمك ياوعد .. عقبالك انتي وحمزه كده

نظرت لحمزه وابتسمت

جلس بجوار الهام واحتضنها

"عامله اي دلوق يالهام "

لم تجيبه الهام

"وه!! دانتي زعلانه ياك "

*كده اختك تنكشف ع رجالة الدنيا يااحمزه .. سيرتنا هتبقي علي كل لسان

حمزه بعفويه

"خبر ايه اومال .. متكبري نفوخك عاد يالهام .. وسيبك من الجهل والتخلف ديه .. اختي لو كان حصلها حاجه مكنتش هسامح نفسي"

الهام زمت ع شفتيها

"وانتي مافيش حاجه جايه ف السكه "

قالت الهام جملتها بنبره غيظ لوعد

حمزه ممازحا : اطمني يالهام قريب قووي هتشووفي حفيدك

نظرت اليه وعد باستغراب

الهام بفرحه : يعني مرتك حبلي

حمزه : وحدي الله ياالهام داحنا ملناش اسبوع متجوزين عاد

ضحكوا جميعا ع رد فعل الهام

مر اليوم بسلام وعادوا جميعا للبيت

...


صباح يووم جديد عند سميه ورامي

رامي : طمنيني عملتي ايه

سميه : كله تمام .. تحب تاخد الورق تخليه معاك لو مش واثق فيا يارامي

رامي : لا عاد ياسميه تقوليش اكده وانا لو مش واثق كنت سلمتك حاجه زي دي


سميه ابتسمت : ربنا يخليك يارامي .. هاا امتي بيتكم هيفضي عشان الناس تيجي تعيان


رامي : ممممممممممم ممكن يوم فرح بت الخياط كلهم هيرووحو الفرح .. وهتبيق فرصه زينه لينا

سميه : ممممممم حلووو اوووي اتفقنا


وعد استيقظت قبله ووجدته نائم بجوارها وخالدا ف نومه

عبثت باناملها ف انفه بحركات طفووليه

قام مفرزوع

ضحكت وعد بصووت عااالي

"اتخضيت!! "

حمزه تنهد : مشكله انتي ياوعد

مازالت وعد ف غيبوبة ضحك ع الطريقه التي نهض بيها

حمزه بغييظ : بتضحكي !!

وعد بضحك : شكلك كان حلو اوي وانت ونايم ع فكره

حمزه اخد نفس عميق

"ماشي ماشي لما نشوف حركات العيال بتاعتك دي اخرتها ايه "

ابتسمت وقبلت خده برفق

"صباح الخير ياحمزه "

حمزه بغيظ: ايوة ايوه كلي بعقلي حلاوه

مسكت خده بحركه طفوليه وبرفق

"طب والله وحشتني ع فكره .. تعرف كل شويه طول منا نايمه بصحي اتاكد انك نايم جمبي وبحضنك وبرجع انام تاني "

رفع حاجبه برخامه : دا كله ليه بقي؟

وعد : دمك بقي غلس جدا ع فكره

حمزه : بقي كددده !!

وعد : خد هنا انت اي الثقه اللي كنت بتتكلم بيها مع طنط دي ..

ثم قلدت نبره صوته

"وهتشوووفي حفيدك قريب ياالهام .. والله انا صدقتك"

حمزه ابتسم : ودا صووح

وعد بعيون ضيقه : انت بتفكر ف ايه

رجع خصله شعرها ورا اذنها

"حقك هيرجع قرب اوي ياوعد"

وعد فتحت كفه وقبلته بحنيه

"مش عاوزه حاجه غيرك فالدنيا "

حمزه : اتعودي تاخدي حقك حتي ولو هترميه البحر بس متسبهوش لحد .. وعد انتي   جدك كان كاتب نص ثروته كلها باسمك وعمك لهف كل ده هو والقرشانه مراته

اتسعت حدقه عيون وعد

"معقوووله "

حمزه : هنفضل نرغي كتير كده .. عاوز اخد دش انا

وعد هزت كتافها : مترووح وهو انا مسكتك

حمزه مداعبا : لا مانتي اللي هتسبحيني

وعد بذهول : اسبحككككك !! اي اسبحك دي

لم ينتظر ردها ولكنه حملها فجاه ودخل بها المرحاض وقفل الباب ووقفل الباب خلفه

وعد جن جنونها : حمزه بطل هزار .. عيب كده مايصحش

حمزه بتحدي : تؤتتؤتؤتؤ حسم الامر

شرع حمزه ف خلع ملابسه

دارت بجسدها وغمضت عيونها

"حمزه بس بقا .. طيب طيب خليك لابس وانا هحميك"

حمزه بعدما خلع اغلب ملابسه : كيف دا !!.. يلا عشان تغسليلي ضهري

وعد مازالت مغمضه عيونها واخافت

"حمزه خلاص بقي .. مش هيفع بجد"

ابتسم حمزه علي تصرفاتها

ثم انحني قليلا وازاح شعرها ع جمب واحتضنها وقبل عنقها برفق

"حبيبي لسه بيتكسف مني !!"

هدأت وعد قليلا

"حمزه افهمني بس اللي انت بتطلبه ده اصلا مايصحش "

حمزه هامسا في اذانها

"وهو انا مش جوزك ولا ايه "


ثم انحني براسه قليلا مستنشقنا لرائحتها ويقبلها برفق قبلات خفيفه ومتتاليه

اذابتها بين ذراعيه

"حمزه .. خلاص هحميك بس خلاص بقي "


حمزه بحب : لو تعرفي انتي وحشاني اد ايه ياوعد

وعد ابتلعت ريقها : اد ايه ياحمزه

حمزه هامسا : مش عارف بس كل اللي اعرفه لو باقي من عمري دقيقه مش هقضيها غير ف حضنك

لم تسيطر وعد ع نفسها ولكنها دارت بجسدها ووضعت كفيها ع صدره العاري ونظرت ف عينيه بحب

انحني حمزه ليقبلها مجددا وفجاه اصدرت صوتا عاليا ف وجه

"حمزززززه .. "

ودفعته بقوه وفتحت الباب وخرجت

حمزه عض ع شفته السفليه بنفاذ صبر

"ماااشي يااوعد .. هانت كلها يوومين .. وابقي وريني فصلان اهلك دا اخرتو ايه "


ضحكت وتركته .. انهي حمزه حمامه وخرج وجدها ف انتظاره .. حامله ملابسه ع معصمها

"يلا البس "

حمزه بغيظ : منا هلبس هاتي

وعد برخامه : متبصليش كده .. الله !!!

حمزه عض ع شفته ناظرا اليها بنفاذ صبر

"صبرك عليا بس .. مسيرك ياملوخيه تيجي تحت المخرطه وساعتها مش هرحمك "

وعد انفجرت ف الضحك ع اسلوبه

"حمزه .. اه صح ايه دي .. شوفته امبارح ونسيت اسألك "

قالت وعد جملتها وهي تنحني وترفع مفرش الارضيه

اتسعت حدقه عيون حمزه بذهوول

"وانتي مفتحتوش "

هزت رأسها بالنفي

حمزه بلع ريقه وسكت

وعد وضعت كفها ع خده

"سكتت ليييه "

حمزه تنهد : شكل الحقيقه قربت تظهر للنور ياوعد

وعد : ايوه بردو مش فاهمه .. كلامك اي علاقته بده

حمزه ابتسم : دا سرداب ..

وعد استغربت : سرداب ؟؟ وف اي السرداب دا

حمزه ابتسم : ماهي دي مفاجئه اخر الاسبوع .. ينفع تستني ليومها

وعد بتفكير : مع ان فضولي هيقتلني بس مااشي ياحمزه براحتك

حمزه قبل جبهتها : يلا عشان ننزل تحت

***

ضحي المحبوسه في غرفة مظلمه


"بقوولك قوله ضحي عاووزاك دلوووق يكون قدامي"

قالت ضحي جملتها بانفعال وحزم

غريب : ماتتلمي عااد ياوكلاهم عيارك فلت كيف اكده .. انا قولتلو انك عاوزاه وقالي هيقضي مصالحه ويجي .. اهمدي

ضحي : هو قالك اكده يعني .. بكرة ابقي انا كل مصالحك ياابن الخيااط

غريب : ايوة اكتمي عااد

ضحي من ورا الباب : طاب هاتلي حاجه اكلها خلص

غريب : طااب اما نشووف اخرتك


سمر ف كامل اناقتها عايشه دور العرووسه والدكتور طاارق وصل ع البوابه

سمر بفرحه : جييه يااماا جيه ياماا بره

نجوي : ارسي عااد وخليكي اهنه لما اعيط ( انادي) عليكي تندلي

سمر بتأفف : اوووف وانا لسه هستني يعني

نجوي : مرقي يومك عشان ابوكي ماياخدش خبر ويفتحلنا س وج

نزلت نجوي الي اسفل وكان جمال ورامي ابنه ف استقبال طارق

وبعد تبادل السلامات وغيره

تقدموا الي غرفة الجلووس

جمال : قولي ياولدي منين انت ف مصر

طارق وهو يرتسم االثقه والثبات: انا من الجيزه

ياعمي وعايش ف امريكا .. وان شاء الله ناوي اخد عروستي معايا

رامي باستفهام : دكتور ايه انت

طارق : نسا وتوليد

نجوي : خبر اي اومال ماتهدو ع الواد .. الواد باين عليه ابن ناس ومتربي وكفايه شهادته تغني عن كل حاجه

طارق ابتسم : يعني نقروا الفاتحه ياعمي

نجوي : لا استنو بتي عتسكن ف الفيلا اللي حدانا .. وبكره تلبسو الدبل عشان نروحو  فرح بت الخياط وانت خطيبها رسمي

جمال : وليه العجله دي يانجوي

نجوي : ووه عاوزين نفرحو عاااد

جمال : وانت اي رايك ياعريس

ارتسم طاارق ابتساامه الانتصاار

"طبعا طبعاا .. الانسة سمر تستاهل كل خير"

انطلقت نجوي ف الزغاريد

"ياااسمر يااسمر ..  تعالي يابتي شووفي عرريسسك "

***

حمزه جالسا مع امه واخواته ف الغرفه عند لقاء ومحتضن وعد التي تجلس ملاصقه به

الهام بغيره : مالك ماسكها اكده مش هطير ع فكره اهي قاااعده

حمزه ممازحا : وانتي غيرانه لييه بس يالهام .. ماهي مرتي وحبيبتي

الهام ضربت كف ع الاخر : طاب ياخوي يهني سعيد بسعيده

قام حمزه وجلس بجوارها وقبل كفها

"انتي عتغيري ياك من وعد يالهام "

الهام بعفويه وتلقائيه : ايووة عغيرررر من ساعة مااتجوزتها وهي واخداك مني وانا مش متلميه عليك

حمزه ضحك ع اسلوبها

"طيب انتي مش كنتي هتتجنني وتجوزيني اديني اتجوزت .. زعلانه ليه دلوق "

الهام بضيق : ماهي خدتك من حضن الهام

ضحكوا كلهم ع كلام الهام ولكن قطعهم صوت تليفون غريب لحمزه

ابتعد حمزه ع مجلسهم قليلا

"ايوه ياغريب ف ايه "

غريب : البت عاوزه تشوووفك دلوق

حمزه بنفاذ صبر : اوووووووف جااي جاااي اهوو ياغريب .. واخر يوم ليها ديه ع وش الارض اقفل دلوق

رجع ووجه كلامه لوعد

"انا طالع ياوعد ساعه وراجع .. "

تركها رجل .. ركضت خلفه

"استني بس ياحمزه .. "

الهام بغيره ونفاذ صبر : شووف البت قليله الحياا عتجري وراه كييف

لقاء ضحكت بتوجع : خبر اي ياالهام مش مرته

الهام : اخرسي انتي .. اومال جوزك جاي ميته

لقاء : هيااجي ع فرح قممر

وعد واقفه مع حمزه امام الباب

"رايح فين دلوقتي ياحمزه "

قبل حمزه جبهتها

"مشوار صغير وراجع ياقلب حمزه .. الهام لو قالت حاجه زعلتك اسمعيها وطنشي واضحكي .. ماشي"

اؤمت بالموافقه

"يلا همشي انا "

وعد بلهفه

"حمزه لا اله الا الله"

حمزه ابتسم : رايح احرر فلسطين انا يااك .. عموما محمد رسول الله ياوعد

وتركها وغادر والدماء تغلي ف عروووقه وصل الفيلا عند ضحي وفتح الباب بقووه

"انننتيي عااوزه اااايه مني "

ضحي ضحكة ضحكة انتصااار : عاوزاك انت ياابن الخيااط

مسكها حمزه من معصمها

"لو فكرك هتضحكي عليا وفاكره انك هتلوي دراعي بحوار السرداب دا تبقي غلطااانه ..فااهمه .. مش حمزه الخياط االلي عيتهدد"

ضحي صفقت له ومطت شفتها

" طيب والله برافو .. اقولك سيبك من حوار السرداب دا اصلا حوار فكساان "

حمزه بانتباااه : اومال فيكي ايه يابت انتي ومالك فارده ضلوعك اكده

ضحي قربت منه وعانقته

"قولي صح ياحمزه بيه .. ياتري البرنسااس وعد الابراهيمي صااحبة الصون والعفاااف .. تعرف انك بنفسك اللي قااتل ابوها وامها واخوها بيدك 



عشقتك .. وحسم الامر 💔 ›  


الفصل ١١

" الَّلهُمَّ قونّي بك حتيّ لا أبث شكواي لسِواك "

***

ااخر جملة قالتها ضحي وقعت ع قلب حمزه قبل اذآنه كجمرات م نار

ذهووول تااام وصددمه حاله خارجه عن نطاق الوصف

ضحكت بصوت انثوي فاتن وابتسامتها الخبيثه ودارت حوله نصف دائره

"هاااا نقوول اكتر ولا كفااايه كده "

مازال حمزه ف صدمته .. هل سر 10 سنوات انكشف .. أ هل يفقد معشووقته .. ام يخونها .. في كلا الحالتين سيفقدها .. كيف له ان يتصرف .. هل خلق من يلوي ذراع ابن الخياط الذي تقف له رجاله ببدل بمجرد ذكر اسمه في اي مكان .. اصبح الان قلبه وحياته تحت رحمة خدامه

ضحي بثقه وسخريه مكمله

"ممممممممممممممم هتفضل سرحاان كتير كده .. اصلا مقدامكش حل .. يااما   توافق ع طلبي يااما هتخسر حبيبة القلب .. وساعتها مش هيبقالك غيري بردو ياميزو هاهاها "

فجاه رفع كفه بكل قوته وصفعها ع وجنتها اسقطتها ارضا وسال الدم م شفتها

ثم انحني قليلا ممسك بشعرها متوعدا بنبرة قويه

ارتفع عويلها

"هتدفع التمن غاالي اووي ياابن الخياااااط .آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه "

جذبها بعنف و

"انتي نسيتي نفسك ولا اي يابت المحرووق .. دانا اتاويكي اهنه "

وضعت كفها ع شعرها وبتوجع

"يكون ف علمك لو حصلي حاجه هتتفضح وسرك هينكشف .. ان مأمنه نفسي كوويس اووي "

حمزه بانفعال : وكمان بتهدديني ..مين وراكي ياابت ؟!

تاخذ انفاسها بصعوبه .. وبضحك هستريه متنهده محاوله اخراجه عن شعوره

"انا وقلبي وراك ياحمزه .. هههه ههههه"

حمزه دفع رأسها بقوة جعلتها ترطم بالارض .. وضرب كف ع كف بنفاذ صبر

"انت رخيصه كيف اكده "

ملقيه ع الارض ملتقطه انفاسها بصعوبه

"وانت طلعت قتال قتله كيف اكده"

حمزه بيحاول يهدا: وانتي جبتي الكلام دا من فين

ضحي ضحكت بصوت عالي

"انفعالك دهوه يدل ع صدق حديتي .. وقعت منك دي يابن الخياط "

جز ع اسنانه وبرزت عروقه بدون ممقدمات اخرج سلاحه وشد اجزاءه

وصوبه تجاهها

"هتنطقي ولا تترحمي ع روحك "

ضحي بسخريه

"مااهو اللي يقتل 3 ويولع بيهم العربيه .. هيقدر يقتلني بسهوله .. خابره زين .. بس اللي متعرفهوش انت ..! .. اني لو اختفيت اسبوع هتلاقيها ولعت ف وشك ياحمزه بيه ناار وحتقدرش تضفيها "

صمت قليلا واغمض عيووونه ثم تنهد بهدوووء

وهو يجذب مقعده جالسا بجوارها

"يعني انتي بتساوميني !.. ياما تبقي عشيقتي يااما تفضحيني "

ضحي بثقه وهي تعتدل ف جلستها

"تتتؤتؤتؤتتؤؤ فهمت غلط يابن الخيااط .. دلوق اللعب احلو .. تكتب عليا عرفي مش   هقولك رسمي يااسيدي .. وتجيلي كل ليله اهنه وكمان ف اوضتك فوق انت والست هانم .. هي احسن مني في اييه "

انفجر ضاحكا بدون تصديق وهو يعض ع شفته السفليه بغل

"ولو مجتش؟؟"

ضحي بتلقائيه اشبه بالثقه : هجيلك انا

تنهد وزم شفتيه وشبك كفيه في بعضهما وانحني قليلا لمستواها

"مووافق .. بس بشرط !!"

ضحي ضحكت بسخريه : وكمان هتتشرط !! انت اللي روحك ف يدي ع فكره

حمزه وهو يصطنع التوسل : معلش استحمليني ..

ضحي عقدت ساقيها ووضعت خدها فوق كفها وبثبات

"قول اللي عندك "

رفع حمزه حاجبه سااخرا

"كمااان !!.. لا دانتي مسنوده جاامد .. مين وراكي يابت؟ "

ضحي بثقه : هو دا الشرط !

حمزه هز رأسه بالموافقه

"ايوووه هو دا .. "

ضحي بتحدي: هقولك بس لما تكتب عليا الاول

حمزه فرك كفيييه وبعفووويه : موووافق

اتسعت ابتسااامه ضحي وبفرح : دلووووق !

حمزه اغمض عيوونه ورجع بضهر للخلف وتنهد

ثم عاود النظر اليها مجددا

"دلووووق "

"قومي غيري خلقااتك وهاتي ورقتين يلا "

قال حمزه جملته وهي يكتم بداخله نيران من التوعد والشر

قفز القلب بقلبها وهمت لتنفيذ ما امرها به

***

37 _ قبضة قلب

يرقص قلبها ع دق الطبول هلعا وقلقا علي زوجها .. لم تعي ما السبب ولكنها دخلت في نوبات الخوف والتردد علي النافذه لانتظاره

لقاء ابتسمت : مالك ياوعد! .. مش مركزه معانا ليه

وعد بنتهيده قويه وهي تجلس بجوارها : قلبي مقبووض اوي يالقاء ع حمزه مش عارفه ليه .. حاسه فيه حاجه

الهام زمت شفتيها : شووف عااد محن البنات .. متركزي يابت اكده .. وتتقلي

شعرت بضيق انفاسها حد الاختناق

"انا هنزل اتمشي شوويه كده ف الجنينه .. بعد اذنكم "

لقاء ضحكت بصوت عالي ..علي وعد وخوفها ع جمزه .. ووجهت كلامها لالهام

"عتحبو قوي يالهام .. مالك قارشه ملحة البت ليييه "

الهام بغيظ : وانا ليا ايه عندها غير انها تحب ولدي وتشيلو ف عينيها وتجيبلي الواد

ولقاء ضربت كف ع الاخر : ياادي الواد اللي كل راسك ياالهام

قمر بعفويه: خبر اي عاد انا فرحي كمان يوومين وانتو نستوني ولا اييه

الهام : لا يابتي قومي نشووفو اللي ورانا .. وسيبي خيتك ( اختك ) ترتاح قبل ماتروح الحضانه لولدها ترضعووه

اردفت وعد تجوب في الجنينه معاوده الاتصال به مرارا وتكرارا دون جدوي


علي حدا كان جالسا ع الاريكه ف غرفه الصالون يشطاظ غضبا

اتت ضحي مرتديه فستان قصير للركبه ومعها الورقتين

ابتسمت بسذاجه : الورقتين اهم وجاهزين كمان .. فين الشهود بقي !

ناد بصوووته الاجش ع غريب

هلع قلب غريب واتي مهرولا

"اوامرك ياابيه "

ثم القي نظره ع ضحي

"مااتتحشمي يابت كيف قاعده اكده جمب البيه "

كادت ضحي تجيبه ولكن اوقفها رد حمزه المفاجئ

"هاتلي بطاقه واحد من الرجاله هاتو وتعالي"

اتسعت عيوون غريب متعجبا

"ف ايه يابيه "

حمزه بنرفزه : اسمممممع الكلامم يازفت

ركض غريب ونفذ اوامر حمزه بين ذهوله هو والغفير وصمت حمزه وفرحه ضحي اللامتناهيه

مضو ع الورقتين

حمزه بنره تحذيريه

"اللي هيفتح خشمه فيكم هيبقي اخر يوم ف عمره .. فااهميين .. يلا اطلعو بره "

اؤمأ الاثنين بالموافقه وغادروا

انحني حمزه لياخد الورقتين ولكن سرعان ما اخذتهم ضحي واخفتهم داخل سترتها

حمزه احمرت عيوونه وضغط ع قبضه يده

"خدتيهم ليه ؟؟ "

*حقي يااحمزه بيه وبصراحه انت ماتتضمنش

مط حمزه شفته

"هااا اديني نفذت .. مين وراكي ؟ "

اطلقت ضحي ضحكتها السااخره

"تؤؤ لسه منفذتش كل طلباتي .. كده انا مرتك ع ورق وبس .. مش فعليا ياحمزه ياجوزي "

مسكها حمزه من ذراعها وغرز انامله ف لحمها

"انتي هتلعبي معاي يابت انتي ولا ايه ولا نسيتي نفسك "

ضحكتت محاوله اخفاء وجعها

"تؤ منستش اني حاليا مراة حمزه الخيااط .. وهابقي ام ابنه او بنته "

فك قبضته الحديديه وبداخله براكين من الغضب وهو يضغط ع شفته السفليه وشرع بالمغادره

"هسيبك تفكري لفرح قمر وهااجي تقولي مين اللي وراكي فااهمه والا هدفنك مكانك وزي ماقولتي اللي يقتل مرة هيقتل الف "

ركضت سريعا امامه وعاقت طريقه

"استني انت مش هتخرج من هنا "

حمزه : لا دانتي شكلك اتجننتي

عانقته ضحي بلهفه

"اخيرا جيه اليوم اللي اتمنيته ياحمزه واني بقيت مرتك "

دفعها بقوة وابتعد عنها

"متعشيش الدور قوووي .. حسابك لسه مجاااش "

ضحي اوقفته بجملتها الناريه

"عاوز تعرف مين وراي .. هقولك .. امك !! الهام هانم "

تسمر ف مكانه واتسعت حدقه عيونه واحمر وجهه

قربت منه وعانقته مجددا وقبلته ف عنقه

مازال ف حاله ذهول وصدمه فاق ع صووت رنين هاتفه

دفعها ع طريقه بقووووه

"انتي قوولتي مين ؟؟ الهاااااااام !!"

فكرت ضحي كإنها تخطط لشئ ماا

وبثقه وثباات

"اه الهام .. هي عاوزه الواد وعارفه اني بحبك .. وجابتني اهنه عشان اوقعك ف شبااكي "

حمزه بصوت عالي

"وانتي هتضحكي علي ياابت .. الهام متعرفش حاجه عن اي حاجه من اللي قولتيلهم "

ضحي بسخريه : مختووم ع قفااك يااحمزه بيه .. الهام دي راس الحييه .. وياريت    تستفسر زين ع مين السبب ف قتل امك عشان تستفرد بيك وتبقيى هي مراة الاب الحنينه

برقت عيونه وجز ع اسنانه ثم تقدم في الخطي موشكا بالرحيل

اوقفته جملتها الاخيره وهي تعقد ساعديهت بانتصار

"هستناااك ليله الخمييسسس ولو مجتش هاجي انا ومعاي الورقتين "

لم ينظر اليها ولكنه غادر وهو بداخله بركان ع وشك الانفجار

قاد سيارته بسرعه جنوونيه حتي وصل للقصر

بمجرد ان رأت سيارته ركضت عليه بلهفه

"حمزه من الصبح بكلمك مش بترد علـــ "

قطع حديثها اسلوبه الجاف ومشيته التي اشبه بالجري

"خليكي عندك ياوعد مش قادر اتحدتت "

اتصدمت وانتابها الفضول اكثر فاتبعته ف الخطي

دخل صاله القصر وبصوته الذي اشبه بزأير الاسد

"ياااااالهاااام .. انتي فيننن .. ياااالهام "

اتت الهام من المطبخ

"خبرر اي حسك عالي اكده ليييييه "

قرب منها ومسكها من معصمها وسحبها امامه ع حجره المكتب وقفل الباب بقوه

وعد مصدوومه .. امامها شخص تجهل حقيقته تماما

حمزه ترك معصمها وبنبره حاده

"بقي انتي يالهام تقوي حتتة خدامه علي "

الهام بصدمه : ووه قصدك ايه ياولدي!

حمزه بصوت خليط مابين الهمس والنرفزه

"انتي ازاي عرفتي عني كل المعلوومات دي .. وحتي لو عرفتي تسلمي رقبتي لحتة خدامه يالهام .. عقلك راح فين انتي اومال .. ادبيتي ياااك "

الهام بصوت مرتفع : حيلك حيلك حيلك .. معلوومات اي وبت مين اللي عتتكلم عنيها ( عنها ) انت

حمزه بصوت مرتفع

"ايووة ايووه اعملي عبيطه ومش فاهمه حاجه .. خطتك اتكشفت ياالهام .. كل اللي مجنني كيييف ترضي اني اتجوز خدامه يالهام "

الهام :قصدك ع البت ضحي .. عملت اي البت .. دا جزاتها انها عتحبك

حمزه بمفاذ صبر : وانا اي ذنبي .. هو بالعاااافيه .. كان نفسي اعتبرك امي طلعتي ولا حاجه ياالهام .. ولا حااجه

الهام بحيره : انا فعلا مش فااهمه انت متعصب اكده ليه .. والبت دي عملت اي شقلب حالك اكده

حمزه بانفعال : اللي عاوز افهمو بس .. عرفتو كل دا منين وليه عاوزه تجوزيني واحده زي دي

الهام معانده : هتتجوز 4 يااحمزه .. سواء خدامه او ملكه حتتجوز وتملالي البيت عزوه .. حلم ابووك ياولدي

حمزه : متقووليش ولدي دي ع لسانك مره تانيه .. اللي بيني وبينك فرح قمر اختي وسااعتها هسيبلك البلد واخد مرتي وامشي ياالهام .. وخليكي    فااكره انتي اللي بدأيتي بالشر .. مع انك بدأه من زمان قووي ومصدقتهمش .. وكدبتهم كلهم .. واترميت ف حضنك مع انه الكل متأكد انك ليكي علاقه بمووت امي

اتسعت عيونها بصدمه وذهول .. انهمرت بحوور الدمع من عيونها

"وووه كل ده شايله ف قلبك يااحمزه "

حمزه بقهره : سبتيها تنزف لحد مااتصفت وهي عتولد اختي لحد مامات .. صووح ياالهام .. جالك قلب

القت عليه نظرة حزين ومعاتبه ولم تجيبه ورحلت وبداخله قبضة قوية تعتصر قلبها شعرت به يتمزق اشلاء

وجد وعد واقفه ف مكانها لم تتحرك

نظر اليها بعيون دامعه ثم امسك ككفها وسحبها خلفه الي اعلي

وصلو غرفته .. صمت تاام

وعد قفلت الباب ببطء واحتوت كفه بهدوء

وسحبته ليجلس امامها

وضعت كفها ع وجنته

"مالك يانور عيني .. حصل اييه "لم يجيبها والتزم الصمت

قربت منه واحتضنته بهدوء ودفء

"مش عاوزه رد ومش عاوزه اسمع اي حاجه .. بس خليك ف حضني وانا مش هسألك اي حاجه .. ممكن؟"

ترامي بين احضانها شاعرا بضيق العالم كله رغم اتساعه ولم يجد اوسع من قلبها ليحتويه ويطفيء بركان الحزن بداخله

ابتلع ريقه وظل بين احضانها الا ان خلد ف سبات عمييق

مازالت محتضناه تربت ع كتفه بحنيه ووتعبث بااطراف اصابع كفها الاخر ف شعره

مر قرابة ساعه ومازال بين احضانها

فتح عيوونه ببطء وابتلع ريقه ونظرلها بحب

"وعد .. ! معقوله انا نمت كل دا "

وعد ابتسمت : كان شكلك حلو اوي انت ونايم

حمزه جذبها لحضنه بعفوويه

"اه لو تعرفي بحبك اد ايه ياوعد .. وعد متسبنيش انتي الوحيده اللي باقيالي "

اتسعت حدقه عيونها

"بلاش تزعل من الهام ياحمزه .. كنت قااسي اوي معااها"

حمزه بحده : انا مش هكلمها تاني .. الهام جاابت اخرها خلاص

وعد : ازعل منك ياحمزه متقولش كده مش يمكن ظالمها .. ادي نفسك فرصه تفهم وتفهمها الموضوع وبعدين خد موقفك زي ماانت عاوز .. متبقااش حمبلي اوي كده

ابتلع ريقه وحدق النظر بعينيها ولمس ذقنها بسبابته قائلا بهيام

"وحشتيني علي فكره "

قضبت حاجبيها متعجبه : هو انا بتتحول ازاي كده .. دانا معرفتكش والله من شويه

حمزه بوجع: موجوع قووي ياوعد

وعد : مين بس اللي وجعك

حمزه نطق اسمها بتلقائيه : وعد

استغربت من اجابته العفويه

"وانا عملت ايه ياحمزه "

***

38 _ سر السرداب

اعتدل ووضع راسه ع فخذها محتضن كفها الي صدره

"بقيتي نقطه ضعفي .   .ف الوقت اللي مكنش حد يعرف يلوي ف دراعي "

طبعت قبله رقيقه ع جبهته برفق

"طيب ممكن تفهمني بس في ايه "

قاام فجاه ومسك كفها وسحبها خلفه برفق

"ليكي عندي مفاجئتين كنت مأجلهم لبعد فرح قمر

بس حاليا هقولك ع اول واحده منهم"

وعد : مش فاااهمه !!

قفل باب غرفته بالمفتاح وانحني ليزيح مفرش الارضيه ورفع اللوح الخشبي الثقيل

وعد : انت هتعمل ايه؟؟

حمزه قام ومسك ايدها وحط رجله ع اول درجه ف السلم المنحدر لاسفل

تمسكت وعد بكفه

"حمزه فهمني بس ف اييييه .. انا خايفه "

حمزه لم يجيبها ولكنه سحبها لاسفل وسط ظلام دامس

بعد ماانزل المنحدر .. ضغط ع زر عالق بالحيط

وفجاه انفتح امامها بااااب ضخم

اتسعت حدقة عيونها ذهوول تااام صمت تاااام

انحني حمزه قليلا وهمس ف اذانها

"اي رايك "

وعد بصدمه : اي دا ياحمزه

حمزه مسك كفها وسحبها ببطء

"دي مملكتك ياوعد "

مازالت ف حالة ذهول مما رأته

"فهمني بس ازاي كده واي دا ولييه "

حمزه وقف امامها وبيفهمها

"دي مملكه فرعونيه .. هنا كل حاجه فيها بالدهب حتي الملعقه اللي هتاكلي بيها ياوعد دهب .. الحيطان مطليه بمية دهب .. زي مانتي شاايفه اول المدخل تمثالين لاله الحب .. هتدخلي شويه كده هتلاقي لوح فرعونيه .. بالهيلوغرافيه فيها اجمل رسايل الحب

امسك بكفها وقرب من لوووحه واشار عليها

عندك دي مثلا كتبها المصري القديم بمعني

""الحب هبة من السماء تسكبه الطبيعة فى كأس الحياة تلطيفا لمذاقها المرير"

واللوحه دي لشهيدة الحب "آزادورا" ومعاها الشخص اللي حبتو "حابي" كان ابوها رافض الحب دا عشان كان شايفو غير متكافئ

وف يوم وهي رايحه تقابله من ورا ابوها غرقت وماتت

بعد موتها أصر "حابي" على أن يسير لها كل يوم 8 كيلومترات من الأشمونين فى غرب النيل لتونه الجبل فى الشرق ليضيء شمعة على قبرها وعشقها عميد الأدب العربي طه حسين بعد ما عرف قصتها فبنى استراحة له بجوار قبرها وكان يضيء الشموع مثلما فعل حبيبها.

وعد مازالت ف حاله ذهوول تااام

ثم امسك بكفها وقرب من تمثالين احدهما لاخناتون والاخر لنفيرتيتي

"ودا ياستي اخناتون وصف   نفرتيتي بأنها "ذات المفاتن الجميلة وحلاوة الحب" وأسماها الوريثة على الرغم من أنها كانت من "دم غير ملكى"،

وهي كمان نفرتيتي ساندت إخناتون ودعمته فى صراعه مع كهنة آمون

ثم سحبها من كفها واوقفها امام المرآه المطليه بالذهب وامامها جميع انواع المجوهرات والاحجار الكريمه

امسك بهم حمزه

"كل دا ليكي يااوعد ليكي انتي وبس "

وعد محاوله استعاب مارأته .. دخلت ف غيبووبة ضحك هستيري

"انت مجنون .. اي دا .. واي الرووعه والطراز ده هو في كده !!! "

حمزه بحب : ليا 8 سنين ببنيلك فيه دفعت دم قلبي عشان اشتريلك كل ده .. حبيت يكون مهرك حاجه تليق بمقاامك .. مع ان مقامك ميتقدرش بتمن

عقد لسانها ع التحدث

"حمزه .. قولي انت ازاي كده .. وازاي كنت متاكد ان انا ليك .. ازاي حبك لياا وصلك لدرجه انك تعملي مملكه فرعوونيه .. دا حتي السرير ذهب .. ومفرشو حرير .. ازاي قدرت تعمل مكان رهيييب زي دا .. ومين عمل كل دا "

حمزه : قلبي كان بياكدلي انك مش هتكوني لحد غيري ياوعد .. ومين عمل دا مهندس عبقري من المانيا

وعد بعيون دامعه :غلط الجخ لما قال ياغلبها اللي صعيدي يحبها .. اللي تتجوز واحد زيك فعلا يابختها

حمزه وضع كفيه ع خديها

"هديتي ليكي عجبتك "

وعد : بغض النظر .. انت شايفني استاهل كل دا يااحمزه

حمزه قبل اناملها بحب

"انتي عمر حمزه كله مش خساره فيكي ياووعد "

تأملت وعد المكان مجددا بنفس الذهووول لمعت عيونها من روعه وجمال المكان

"بجد ! هو دا حلم ..   ولا انا فعلا صااحيه ومش بحلم .. ولا اي بجد عقلي مش مستوعب حاجه "

انحني حمزه وطبع قبلته الخفيفه ع شفتيها

"طيب وكده!! .. لسه بردو فاكره انك بتحلمي "

وعد ابتسمت

"واي الزهور والورود دي كلها "

حمزه : عجبووكي ؟؟

وعد اؤمت راسها بالمووافقه بفرحه واحتنضنه بقوووه

"انت احلي حمزه فالدنيا كلهاااا .. بجد انا محظظوظه بواحد زيك "

مازالت عالقه بين احضانه

ثم ابتعدت عنه قليلا

"ينفع انا بقا اعترفلك بحااجه "

حمزه رجع خصله م شعرها خلف اذنها

"انتي تقولي اللي عاوزاه ياقلب ونور عين حمزه "

وعد اغمضت عيونها وتنهدت وسكتت لبرهه

"هو انا لو قولتلك اني ولهاانه بيك هتصدقني!! "

نظر اليها حمزه بحب

ثم اكملت حديثها بعفويه وتلقائيه وتردد

"اصلا بص كلمه حب قليله اوي عشان توصف اللي جوايا .. كلمه عشق !! تؤ بردو مش كفاايه ع شخص زيك .. وانت عشقتي وانا وصل حبك جوايا لاعلي مراحله وهو الولهان ياحمزه "

تعالت انفااسه ووضع كفه ع وجنتها برفق

"يعني حبتيني ياوعد "

وعد انحنت براسها قليلا نائمه ع كفه

"تؤ .. محبتكش لا .. بس حبك انت ليا سكن جوايا وانت باهتمامك ضعافته ياحمزه "

39 _ راس الحييه

ضحي تتحدث ف هاتفها

"ايوه ياست نجوي زي مابقوولك .. حمزه كتب علي من شوويه "

نجوي بفرحه : يسلم فوومك يابت انتي

ضحي بثقه :لا وخدي التقليه .. ولعت بينه وبين امه حريقه وزمانهم عياكلو ف بعض دلوووق

نحوووي باهتمااام : كيييف يابت عملتي اي انطقي

ضحي ضحكت بانتصار

"قالي مين وراكي .. قولتلو امك .. وبس "

انفجرت نجوي ف الضحك والفرحه

"عال عال قووي كده شووكة وعد هتتكسر وهنعرفو نوقعو مابينهم"

قفلت الخط مع ضحي ووجهت كلامها لجمال

"شووفت ياجمال خططي بتيجي بفاايده ازاي "

جمال بااهتمام : حصل ااايه انطقي

نجوي جلست بجواره

"مش انا قولتلك سيبلي موضوع ولد الخياط واهي ظبطت "

جمال : فهميني بس احنا مش كنا متفقين نحطلو افيون ف عربيته ونخلص منه

نجوي بخبث : بصراح انا قولتلك اكده عشان بس اهديك .. وكنت بخطط لحاجه اكبر من اكده .. احنا لو حطينا افيون زي ماقولتلك كان بردو هيطلع منها .. ودلع الخياط حاطط المركز بالمأمور بالمحافظ نفسه كلهم ف جيبه يعني كان هيطلع منها زي الشعر م العجين

جمال اتسعت عيونه

"فهميني بس بدل منا مش فاهم حاجه "

نجوي بهمس : هحكيلك

"يوم م كنت متعصب .. كنت عاوزه اهديك يااي طريقه .. فاتفقت معاك ع اي خطه نوقع بيها حمزه بحيث انت تهدا وتسيبني اخطط ع مزاج عالي .. يوم ماروحت لوعد ساعه الصباحيه لاحظت وجود خدامه عندهم كانت عيونها ماعتنزلش من ع حمزه .. وكمان كان فرحانه بلي بيجري لوعد لما ضربتها .. انا فهمتها زين وعرفت انها عتكره وعد .. ف نفس الليله بعت الغفر رزق ع القصر عندهم بحجه اني نسيت الجزلان بتاعي وفهمتو يقولها ايه بالظبط .. وعطيت البت محمول وكلمتها ومن حسن حظنا ان حمزه ولا وعد كانو نايمين محدش حس ..

ولما فكرت مع نفسي قولت  المراه متخلعهااش غير مرة .. وظبطت وحاليا ابن الخياط كاتب عليها والورقتين مع البت "

جمال بانبهار: يخربيت عقلك يانجوي .. انتي جبتي الراس دي منين

نجووي بثقه : اي رايك فيا .. مايجيبها الا ستاتها وابن الخياط دلوق كله تحت ضرسنا لو فكر يلعب بديلو

ابتسم جمال ابتسامته الخبيثه ثم علي بنبره صووته

"بت يااسمر .. يلا عشان نروحو نجيبو دهبك يااابت .. عشان شبكتك بكره .. خلينا نفرحووو عاااد "

***

40 _ لهيب الحب

منهارة في عويلها ونحيبها نادبة الخدين

"ولددددي عيضييع مني يامراااااري .. مييين بس سم افكاره بالحديت العفش ديه "

قمر : اهدي بس يااما .. مانتي عارفه حمزه عيهونش عليه زعلك ودلوق هتلاقيه داخل وعيحب ع راسك كمان

الهام انفجرت ف الدموع وقاامت فجاه

"لا انا لازم ارووحه .. انا طالعه لووولدي فووق "

تركتهم وركضت الي اعلي تطرق الباب بقووه دوون فايده .. .. صرخت الهام بووجع وجلست امام الباب

"متووجعش قلبي ياااولددددي افتتتح احب ع يدددك "

طبعا وعد وحمزه ف عالم تاني ومش سامعين حاجه

وعد قربت من حمزه وابتسمت

حمزه بخبث : مش مرتاح للبصه ولا الابتسامه دي انا

وعد بخبث : الا قولي صحيح

حمزه استغرب : ف ايييه

مسكت وعد كفه وقربت من الباب

"هو الباب دا بيتقفل اززاي "

حمزه استغرب : ليه يعني !!

وعد بدلع : عاوزه اشوف بس بيتقفل ازززاي

حمزه رفع الستار التي  ع الحائط المصنوع من افخم انواع الحريم

"اهوو ياستي شاايفه الزرار دا تدووسي عليه الباب يقفل زي اكده "

ع الفور انغلق الباب الضخم واصبح كالحيط تماما

اصابها الذهول لدقة وبراعة المبني

حمزه رفع حاجبه وقرب منها

"بس هنا ف مشكله"

وعد اي هي بقي

*الباب مابيفتحش من نفس الزر

_يعني احنا اتحبسنا ؟؟!!

فتح صندوق ذهبي واخرج منه سلسله بها مفتاااح

وعد باستغراب : ايييه دا

حمزه : هو دا مفتاااح الباب

وعد بثبات وفتحت كفها : طيب لو سمحت هات المفتاح كده مش هو المكان ده بتااعي

حمزه وهو يضعه ف كفها : حصل !! وادي المفتاح

قفلت وعد كفه ع المفتااح ثم فتحته مجددا

"طيب ممكن تلبسهالي "

حمزه : اوامرك .. هاتي

رفعت شعرها والبسها السلسله

وعد نزلت شعرها وهي تتحسس ملمسها : حلوه عليا؟

انحني قليلا وقبلها بجانب السلسله

"كفاايه انتي اللي لبساها ياوعد "

وعد : احمم حمزه !!

حمزه بلهفه : هاا ياعيون حمزه

عانقته وعد متأمله عيوونه

"هو احنا متجوزين لينا اد اييه "

حمزه استغرب من سؤالها .. ثم حاوط خصرها بذراعيه

"حوالي 10 ايام .. في حااجه "

اقتربت وعد منه اكثر

"تؤ .. النهارده هيكون اول يووم جواز لينا "

حمزه ابتسم وضاقت حدقة عيونه

"قصدك ايييه "

وعد ابتسمت : مش انت قولتلي اني محرمه عليك لحد مااحبك اضعاف مابتحبني

حمزه اؤم بالموافقه : حصل !!

وعد بهمس : وانا حاليا وصلت لليفيل اعلي من العشق ..يبقي اي بقي

حمزه وضع سبابته ع فمها

"اشششششششششش .. تنسيش قولتلك مليش عندك حق .. غير لما ارجعك حقك "

هزت وعد راسها بالنفي

"تؤ .. انا مش عاوزه غيرك دلوقتي .. كل كنوز الدنيا تهوون قصااد نظره من عيوونك "

اخذ نفسا عميقا وحرك شفتيه لتحدث

ولكن قطعته بجملتها الاخيره قبل ما يبدا الالتحام الروحي بينهم

"حمزه الخياط اسرني ف زنزانته .. بس انا اسرتك جوه قلبي وريني ازاي هتهرب منه "

شرعت ف تقبيله بكل لهفه وشووق .. وفجاه تغيب العقل عن الواقع .. حتي انضفأت الانوار .. وانتهي حبر القلم ع الكلام غير المباااح😂 

                   الفصل الثاني عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول اضغط هنا


تعليقات



<>