رحلةالانتقام
الفصل الثامن.
بقلم لؤه وليد عبد القادر
عاد آسر إلى منزله وهو مرهق جدا مما حدث له ودلف إلى الداخل وجد والده وأخته يجلسون بقلق وخوف شديد عليه ولكنه بمجرد أن دلف إلى الداخل .
احمد بغضب شديد: عملت كدة ليه مش دا الى اتفقنا عليه 😡😡.
آسر وهو يجلس بتعب: عملت إيه.
أحمد بزعيق:خطفتها ليه حبتها وبتحميها مني ولا غيرت الخطة من ورايا.
آسر:خطفتها إزاي يعني وبعدين هو أنا لو خطفتها هاخطف نفسي معاها وإيه أصلا إلى يخليني اخطفها ماكانت كلها كام ساعة وتبقى بين ادينا ونخلص منها إيه الى يخليني اخطفها.
أحمد بشك:إنك تكون حبتها مثلا.
مريم:لء يبابا آسر ماحبهاش.
أحمد:وإنتي عرفتي منين بقى.
مريم:الرحله هي كانت على طول مع يزن وآسر كان مش فارق معاه يعني لو كان حبها كان هايغير عليها بس هو مكنش فارق معاه.
آسر:يعني لو أنا الى خاطفها كنت هارجع متبهدل وتشلفط كدة مثلا.
أحمد بتركيز:أمال مين الى خطفها.
آسر:ممكن يكون يزن شكله كدة حبها وكمان هو الى بيحميها .
أحمد بغضب:وأنت إزاي تسيبها معاه أصلا دلوقتي مش هانقدر نعمل حاجة لو فعلا هو الى بيحميها انت مش عارف ابوه مين.
آسر:عارف وعشان كده ماعرفتش اعترض على أي حاجة ولا ابعدها عنه عشان ماستعجلش الى هايعمله فينا.
أحمد:أنا هاحاول الاقيلها حل لازم نرجعها بأي طريقة.
........................................................
في المستشفى.
كانت عائلة اسماعيل عرفة هناك ومعهم نيرة وشهد ونورا وفهد طبعا كانت إسراء قد فقدت وعيها بعد رؤيتها لصديقة عمرها وأختها وهي مخطوفه ولم يستطع أحد اللحاق بها فذهبوا بها إلى المشفى واطمأنوا عليها ولكنها كانت مازلت فاقدة للوعي فكانت نائمة على الفراش وفهد يجلس بجوارها ممسكا بيدها وينظر إليها بحزن شديد وماهي إلا لحظات وبدأت إسراء تستعيد وعيها ونظرت حولها ثم..
إسراء باعياء:أنا فين.
فهد:إنتي في المستشفى يحبيبتي.......انتي كويسة دلوقتي.
إسراء:آه فين لؤه لقيتوها.
فهد:لء للأسف اختفت ومش عارفين مين الى خطفها بس ماتقلقيش يزن بيدور عليها وإن شاء الله هايعرف يوصلها.
بدأت إسراء في البكاء:يعني إيه اختفت ومين الى خطفها دا أصلا عايز منها إيه هي ماعملتش حاجة لحد ليه ياخدوها مننا أنا أأنا عايزة أختي اهئ اهئ رجعهالى يفهد ونبي أنا عايزاها اهئ اهئ اهئ.
نظر إليها فهد بحزن شديد :حاضر والله هاترجع ماتقلقيش وكفاية عياط بقى عشان خاطري.
ثم احتضنها لتستشعر الأمان داخل احضانه وتسكن تمام.
وبالخارج كان الجميع يقف في توتر وحزن شديد على ابنتهم التي فقدوها ولم يعلم أحد لما اخطتفت أو من الذي خطفها فكان الجميع حزين لفقدانها ماعدا هو فكان اسماعيل يدعي الحزن ويقول انه يبحث عنها ولكنه لم يكن يريد معرفة مكانها فهو كان يريد التخلص منها وها هو يعتقد أنه قد نال مراده.
ولكن ماذا يخبئ له القدر ...
..............................................................
في فيلا الفيوم.
كانت لؤه تبكي حتى وجدته يدلف من الباب فنظرت إليه بصدمة وسعادة:أنت.
وجرت ناحيته واحتضنته بقوة:يزن مشيني من هنا عشان خاطري أنا خايفة اوي يلا نمشي بسرعة هايموتونا.
يزن بضحك:طب اهدي طيب مين الى هايموتونا.
لؤه بخوف:الى خطفوني.
يزن بضحك أكتر:بجد.
لؤه:أنت بتضحك على إيه.
يزن:عشان أنا الى خطفتك.
لؤه بصدمة 😳:إزاي...وخطفت آسر ليه .
يزن:إزاي دي مش هاعرف أرد عليها أما بقى خطفت آسر ليه فعشان لو مكنتش خطفته كان هايوصلك فكان لازم اخطفه لحد ما اامنك وبعدين اسيبه.
لؤه:ااااه طب أنا هارجع إمتى.
يزن:مش دلوقتي خالص لانك لو رجعتي مش هايسيبك.
لؤه:طب هانعمل إيه.
يزن:بصي دلوقتي عايز اقولك حاجة مهمة.
لؤه بقلق:إيه.
يزن:في حد تاني بيراقبك غير آسر وهو عارف إنك هنا المخبر بتاعه كان ماشي ورا العربية الى جابتك هنا وهو واقف بره دلوقتي مستني تخرجي أو يعرف مين الى خاطفك بس انا لسه ماعرفتش هو مين.
لؤه :يعني إيه في حد تاني عايز يموتني غير آسر.
يزن :ماعتقدش إنو عايز يموتك لإنه عارف إنك هنا من بدري والمكان مش عليه حرس كتير يعني كان عنده الفرصة بس ماعملش كدة.
لؤه بخوف شديد:طب طب هانعمل إيه أنا خايفة اوي.
يزن:قلتلك ماتخافيش وأنا معاكي محدش هايقدر يلمسك.
ثم أكمل بتردد: في حاجة تانية عايز اقولهالك.
لؤه بسخرية والدموع تترقرق بعيونها:إيه يكونش في حد تالت عايز يموتني مخلاص كلهم عايزين يخلصوا منى وأنا حتى ماعرفش ليه.
يزن قد شعر بالحزن تجاهها ثم.
يزن:لء مفيش حد تالت ولا حاجة دي حاجة تانية يعني عشان احميكي لازم أعمل كدة.
لؤه:تعمل إيه.
يزن:أنا لازم اتجوزك.
لؤه:يعني هاترجعني تاني وتتجوزني.
يزن:لء.
لؤه:يعني إيه.
يزن بتردد:ااااااا ال اااااااا المأذون جاي دلوقتي وهانكتب الكتاب عشان آسر هايوصلنا واسماعيل بيساعده فلو وصلولنا هاياخدوكي ومش هاقدر أعمل حاجة عشان هايتهموني إني خاطفك.
لؤه بصدمة: إيه لء طبعا مش هاينفع.
يزن:مش هاقدر احميكي غير كدة قسيمة الجواز الحاجة الوحيدة إلى هاتخليكي تفضلي معايا وماياخدوكيش...........مفيش وقت تفكري عشان دا الى هايحصل لحد ماحميكي وهاطلقك تاني لو عايزة.
وبعد نصف ساعة وصل المأذون مع حراس يزن وكان الشهود هم إثنين من حراسته و.
المأذون ل لؤه:اتفضلي يبنتي امضي هنا.
امسكت لؤه بالقلم وهي متردد خائفة لم تكن تريد أن يكون زواجها هكذا ولكنها حسمت أمرها ووقعت على الورقة بألم شديد في قلبها ولكن كان هناك شعاع من الفرحة يتسلل إلى قلبها في احبته ولكنها كانت تريد زواجها ان يكون مثل أي زواج طبيعي ولس بهذه الطريقة.
وبعد رحيل المأذون والحرس أخذ يزن لؤه وصعد إلى غرفة ما في الطابق العلوى ثم..
يزن:دي الاوضة الى هاننام فيها أنا مش هاقدر أنام في أوضة تانية عشان الخدم جيين دلوقتي وماينفعش يحسوا إن في حاجة غلط وكمان في واحدة منهم تبع الشخص الى بيراقبك دا وهما عارفين إني هاقعد هنا مع مراتي يعني مش هاينفع ابقى في اوضة تانية وهاتلاقي عندك هدوم في الدولاب أنا قولتلم يجيبولك هدوم يحطوها هنا غيري هدومك وأنا هانزل استناهم تحت وابغلهم يحضروا عشا.
كانت لؤه في عالم آخر بمعني الكلمه في لم تستطع تصديق مايحدث إلى الآن فدخلت إلى الغرفة وجلست على الفراش تفكر فيما يحدث لها ولما كل هاذا.
وبعد حوالى ساعتين صعد يزن إلى الغرفة وطرق الباب ففتحت له لؤه ولكنه وجدها مازالت ترتدي فستانها فاندهش قائلا:إنتي لسه ماغيرتيش ليه.
لؤه بتعب: حاضر هاغير أهو وجاية وراك.
واتجهت لؤه إلى الدولاب وفتحته ثم شهقت بصدمة وكان يزن لم يبتعد عن الغرفة فعاد سريعا.
يزن بخضة :إيه في إيه.
نظرت لؤه إلى الدولاب و:إيه دا فين الهدوم أنا مش هالبس الحاجات دي أكيد.
فنظر يزن إلى الدولاب:🤦♂️يانهار ابيض إيه الى عملوه ده.
فكان الدولاب مليئ بملابس العرائس والتي هي عبارة عن قمصان النوم وما شابه ولا يوجد به شيئ يستر (يعني دبسوها من الآخر 😂😂😂😂😂🤦♀️)
يزن:أنا مش هاقدر اقولهم يجيبوا حاجة تاني عشان الحركة دي أكيد مقصودة وأنا كدة هابقى بأكد شكوكهم فحاولي تشوفي أي حاجة تناسبك والبسيها.
لؤه:بس مش هاينفع يعني أنت ووالحرس إزاي يعني.
يزن:الحرس مش بيدخلوا هنا غير لما اطلبهم وأنا بقيت جوزك يعني مفيش مشكله والخدم كلهم ستات.
لؤه بقلة حيلة:طيب.
تركها يزن وذهب إلى الأسفل بينما وقفت لؤه في حيرة من أمرها فلا يوجد شيئ مناسب لترتديه وبعد نصف ساعة وجدها يزن تنزل السلالم وكانت ترتدي سلوبت جينز فهذا الشيئ الوحيد الزي وجدته مناسب قليلا ولكنها كانت تبرز الكثير من منحنيات جسدها بشكل مغري للغاية فجلت يزن يلتفت إليها وينظر إليها بدهشة وإعجاب. 👇👇👇

وكانت لؤه في قمة خجلها هي لم تعتد على ارتداء مثل هذه الملابس أمام أي شخص كان ولكنها مضطرة لفعل هذا.
ذهب لؤه إلى حيث يجلس يزن على طاوله الطعام وشرع الاثنين في تناول طعامهم ولكن عيونه كانت مثبته عليها بطريقة جعلتها لم تستطع تناول طعامها حتى استاذنت وذهبت إلى الغرفة مرة أخرى.
لؤه:يالهوي ياني هو كان بيبصلي كدة ليه دا كان هاياكلني أنا إزاي هنام معاه في اوضة واحدة اوووف يارب استر يارب.
وبعد فترة صعد يزن إلى الغرفة دخل واغلق الباب خلفه بالمفتاح.
لؤه:أنت بتقفل الباب بالمفتاح ليه؟
يزن:عشان أنا قولتلك إنهم حاسين إن جوازتنا مش طبيعية فممكن يعملوا أي حاجة او يدخلوا الاوضة وإحنا نايمين وساعتها هايتاكدوا.
لؤه:هما مين دول أصلا الخدم يكونش عايزين يقتلوني هما كمان.
يزن:يبنتي لء انا طلبت خدم جداد غير الى كانوا موجودين هنا بس طلع في منهم تبع الراجل الى بيراقبك دا عشان كدة هايعملوا أي حاجة عشان يوصلولوا أي معلومة ويقبضوا تمنها.
لؤه:امممممممممم ماشي.
يزن:طيب أنا هنام على الكنبة هنا وانتي نامي برضوا عشان هانصحى بدري.
لؤه:نصحى بدري ليه؟
يزن:في شوية حاجات محتاجين نتكلم فيها ونظبها سوى وبكرة هافهمك.
لؤه:طيب.
ذهب يزن إلى الكنبة بجوار الفراش وتسطح عليها لكي ينام بينما كانت لؤه تشعر بتوتر شديد ولم تستطع النوم وكان تلقي نظرها عليه كل فترة حتى وجدته ذهب في ثبات عميق وبعدها بلحظات لفت نظرها ظل أحد امام الباب ويتحرك ذهابا وايابا فارتعدت اوصالها وذهبت إليه في رعب شديد و
لؤه برعب:يزن...يزن اصحى.
يزن بنعاس:إيه في حاجة.
لؤه:في في حد قدام الباب و وانا خايفة أوي.
وفي تلك اللحظة وجدوا مقبض الباب يدور
