رواية رحلة الانتقام الفصل الثالث3بقلم لؤه وليد عبد القادر


 #رحلةالانتقام 

الفصل الثالث 

بقلم لؤه وليد عبد القادر

احذر من رجل ضربته ولم يرد لك الضربة فهو لن يسامحك ولن يدعك تسامح نفسك.

عندما كان آسر شاردا في كريم وكيف يمكن التخلص منه حتى يتمكن هو من الاقتراب من  لؤه دخل عليه رجل كبير في السن يجلس على كرسي متحرك قائلا: مالك كدة يا آسر سرحان في إيه. 

هذا الرجل كان والده أحمد الدمنهوري وهو في العقد السادس من عمره يملك أكبر شركات العالمية في تجارة الاقمشة ولكنه بسبب مرضه لم يستطع إدارة هذه الشركات فتولى آسر ادارتها بدلا منه. 

آسر وقد انتبه:مفيش يبابا بس في حاجة كدة شاغلة بالى. 

أحمد بقلق :خير يبني في حاجة. 

آسر بابتسامة خبيثة:دا في حاجات.

أحمد:ليه في إيه. 

آسر مصوبا نظره لوالده:لقيتها خلاص. 

أحمد بعدم فهم :هي مين دي الى لقيتها. 

آسر بابتسامة:بنت عبد القادر. 

صدم احمد عند سماعه لاسم عبد القادر فهو كان السبب في عجزه وايضا هو السبب في وفات زوجته التى كان يعشقها ولكنه سرعان ما فاق من  صدمته قائلا بلهفة:لقيتها فين وازاي عايشة لوحدها ولا مع حد من أهلها وعرفتها إزاي أصلا. 

آسر بضحك:حيلك حيلك يبابا أنا هاحكيلك كل الى عرفته عنها لحد دلوقتي.

وقص آسر على والده مايعرفه عن لؤه وما ينتوي فعله معها .

أحمد:حلو أوي كدة يعني انت تقدر تستدرجها وتجيبها هنا ووقتها نقدر ننفذ انتقامنا منها وناخد حقي وحق امك الله يرحمها.

آسر:أيوة يبابا أنا حاجيبها هنا وساعتها نقدر نخلص كل الى ابوها وامها عملوه فينا زمان. 

وفي نفس الوقت كانت مريم تمر امام غرفة آسر فسمعت ماقاله وعلمت انهم يريدون إتخاذ الثأر من تلك الفتاه الضعيفة.

مريم الدمنهوري اخت آسروهي فتاه في سن ال19 في أول سنه لها في كليه التجارة وهي فتاه طيبة القلب وجملية وهي كانت تعلم أن اخيها يبحث عن ابنه عبد القادر للانتقام منها ولكنها كانت لاتبالى فهي لم تكن تتوقع أنه سيجدها ولكن حينما سمعت ماقاله قررت أن تحذرها وتبعدها عن شر والدها واخيها. 



مريم في نفسها:أنا لازم اوصلها في أسرع وقت واحذرها قبل ما آسر ينفذ الى في دماغة وياذيها يارب استر يارب. 

.................................................

وبعد عدة أيام ذهبت الفتيات الى الجامعة بعد أن كانت لؤه استعادت صحتها لحضور المحاضرات وفي هذا اليوم كان ليس لديهم سوى محاضرة واحدة   فاستغلت لؤه الفرصة لكي تذهب لدكتور آسر وتفهم منه مايجب فعله في اللينكات الخاصه بها.

لؤه:بصي اسراء إحنا النهاردة هانحضر محاضرة الميكانيكا ونروح لدكتور آسر عشاننساله على اللينكات دى ونخلص بقى ماشي. 

إسراء بايماء:طيب حاضر بعد المحاضرة نروحله. 

وذهب الفتيات للمحاضرة وبعدها. 

نيرة:المحاضرة دي كانت صعبة وطويلة اوي. 

شهد:عادي يبنتي وبعدين دي ميكانيكا عايزاها تبقى سهله إزاي. 

لؤه:طيب بصوا يبنات إحنا المفروض نروح ل آسر دة دلوقتي عشان نخلص من الموضوع دا بقى ماشي. 

نورا:بصي يالؤه أنا رأي إنك تروحي لوحدك لأنه من الأول كان كلامه معاكي إنتي بس فمش هاينفع نروحله كلنا. 

لؤه اخدت تفكر فيما قالته نورا ثم اردفت:طيب خلاص هاروحله بقى وانتوا استنوني هنا لحد ماجي تمام. 

الجميع:تمام.

وذهبت لؤه إلى مكتب دكتور آسر وجدته يجلس بالداخل فطرقت الباب:ااااااا دكتور كنت المفروض جاية عشان اااا.

آسر:ايوة أيوة عشان اللينكات تعالى انا اظبطهملك.

لؤه بابتسامه😊:تمام. 

وبدأ آسر في شرح مايجب عليها فعله في هذه اللينكات ولكنه كان يبتسم طوال الوقت ويمزح في بعض الاحيان فاندهشت لؤه من معاملته معها ولكنها شعرت بالراحه. وفجاها آسر بسؤاله. 

آسر:هو مين كريم دا. 

اندهشت لؤه من هذا السؤال ثم اجابت:اخو إسراء. 

آسر:ايوة يعني ليه روحتى معاه المرة الى كنتي تعبانه فيها وليه كلمتيه هو مش حد من اهلك يعني.

لؤه:لء هو أنا بروح معاه  كل يوم ،أصل هو اخويا أنا كمان. 

فنظر لها متعجبا مما قالت ثم اردف🤨:يعني إيه !؟ إنتي إسمك لؤه عبد القادر إزاي اخت اسراء عرفة مش فاهم يعني. 

فقصت عليه لؤه ماحدث لها منذ الصغر ونشاتها بين عائلة أسرار وأنا كريم بالنسبه لها ليس الا اخا فقط. 


..................................

في نفس التوقيت عند مريم كانت تفكر فيما قاله لها والدها منذ عام حينما عاد آسر من سفره حيث كان يدرس في كندا وجمعهم والدهم وقص عليهم ماحدث منذ زمن طويل وتسبب في وفاة والدتهم واصابته. 

أحمد :بصوا يولاد أنا جامعكوا النهاردة عشان حاجة لازم تعرفوها وتساعدوني فيها لأن مش هاقدر اعملها لوحدي. 

آسرومريم:فيه إيه يبابا قلقتنا؟

أحمد :اطمنوا يولاد أنا بس كنت هاحكيلكم مين السبب في الشلل الى حصلي ووفاة امكم بس عايزكوا تسمعوا لحد الآخر من غير ماتقاطعوني. 

اسر ومريم:حاضر يبابا. 

أحمد :زمان يولاد اما كنت لسه بادرس كان ليا صديق اسمه صابر، صابر عبد القادر كنا أصحاب أوي يعني تقدر تقول اخوات واتخرجنا من كليه التجارة وقررنا إننا نفتح مشروع سوى وفتحنا شركة لتجارة الاقمشة وكبرت الشركة وبقت من أكبر شركات التجارة في البلد وأنا كنت اتجوزت امكوا وخلفنا آسر بعدها بفترة هو اتجوز وخلف بنت كانت اسمها لؤه أنا فاكرها كويس لاني كنت باعتبرها بنت اخويا بس مراته بعدها فضلت تزن عليه إنه يلغي الشراكة دي وكل واحد يشتغل لوحده وإن كدة تعبه بيضيع ومجهوده بيتنسب لحد تاني وهو وقتها اقتنع بكلامها وجه كلمنى إننا نفض الشراكة دي بس أنا رفضت وقلتله الشركة إحنا اسسناها سوى وهنكمل فيها سوى وقتها هو صرف نظر عن فض  الشراكة بس جيه بعد سنه وقالى في تجارة جديد عايز نحط فلوسنا فيها سعتها قلتله لء أحسن تخسر قالى عيب عليك تجارة مضمونة ميه في الميه وهانحط فيها كل فلوسنا واستثمارنا وهانكسب كتير أوي أنا بصراحة كنت رافض بس بعد إلحاح شديد وافقت ويارتني ما وافقت خسرنا كل الفلوس وفلسنا حتى الشركات وقفت ومابقيناش عارفين نشغلها لأن مفيش سيوله خالص وده كان السبب في الشلل الى حصلي  وقتها امكم قررت تنتقم منهم وتحرق قلبهم ونوت إنها تقتل بنتهم راحت هددت مراته في بيتها إنها هاتقتل بنتها لو مارجعولناش كل الفلوس الى خسرناها بسببهم وطبعا هما مكانش في اديهم يرجعوا الفلوس دي وخافوا على بنتهم ف حطلتها سم في العصير وامك يوما شربت العصير ونزلت من عندهم ماتت وكانت سايقة العربية فعملت حادثة وجثتها اتفرمت وقتها كانت مريم عندها سنتين لما امكوا ماتت بس بعدها باسبوع سمعت عن خبر موته هو ومراته في حدثة عربية وماعرفتش من وقتها هما سيبين بنتهم فين بس لما حاولت اوصل لاهلها قالولي مايعرفوش عنها حاجة بس أنا دلوقتي بقلكوا إني متأكد إنها لسه عايشة وعايز انفذ اتقامي منها ودا هايتم  عن طريقكوا انتوا لازم تلاقوها وتعذبوها زي ما ابوها عمل فيها وحرق قلبي على مراتي وقبلها فلوسي. 

أنهى أحمد كلامه وهو ينظر إليهم وإلى ملامح الحزن والدهشة على وجوههم فقال آسر:ليه يبابا ماعرفتناش دا من بدري. 

أحمد:مجتش فرصة يبني بس خلاص اديني قولتلكوا أهو وعايزكوا تدورا عليها. 

آسر:حاضر يبابا أنا لو  لقيتها مش هارحمها. 

ثم فاقت مريم من شرودها على صوت شخص يناديها. 

.....:مريم إيه يبنتي فينك مختفية بقالك فترة .

مريم وقد انتبهت:موجودة أهو يعني هاروح فين إنتي عاملة إيه يانورا.

                   الفصل الرابع من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



<>