#رحلةالانتقام
الفصل العاشر
بقلم لؤه وليد عبد القادر
نظرت إليه بصدمة ولم تستطع غير قول كلمه واحد وهي:دا بابا 😳😳.
يزن🤨:بابا إزاي يعني إنتي مش ابوكي ميت من زمان.
لؤه بحيره:ايوة بس...بس دا صوت بابا.
يزن:إزاي برضوا وبعدين يعني إنتي فاكرة صوت ابوكي إزاي أنا عارف إنه مات وإنتي صغيرة أوي.
لؤه:أيوة بس طنط نادية كانت بتوريني صور وفيديوهات كتير لماما وبابا ف أنا عارفاهم كويس وعارفة صوتهم.
بدأ الشك أن يتسلل إلى عقل يزن و
يزن:طب يعني إنتي معاكي الفيديوهات دي.
لؤه:ايوة في الفون بتاعي.
يزن🤦♂️🤦♂️:مش هاينفع نفتحه.
لؤه:يعني إيه.
أخذ يزن يفكر لفترة طويلة ثم.
يزن:خلاص لقيتها ممكن انقل الداتا الى عليه وهو على اللاب بسرعة واقفله تاني واسمع الفيديوهات الى بتقولي عليها دي واحاول اوصل لحاجة.
لؤه:طيب.
وبعد أن نقل يزن جميع البيانات من الهاتف الى اللاب توب بدأت لؤه في البحث وفتح بعض الفيدوهات التي كان بها كل من العائلتين عائلة صابر عبد القادر وعائلة إسماعيل عرفة وكان العائلتين يمزحون ويمرحون معا في هذه الفيديوهات.
وبعد أن استمع يزن إلى الفيديوهات والمكالمات المسجلة وجد أنه حقا نفس الصوت.
يزن:هو نفس الصوت فعلا بس إزاي إنتي ابوكي مات من زمان......طب ممكن يكون عمك إنتي ابوكي ليه اخوات.
لؤه:ماعرفش أنا طول عمري عايشة مع عمو إسماعيل ومشفتش حد من اهلي خالص.
يزن:اممممممم طيب إحنا كدة لازم نركز في المكالمات أكتر عشان نقدر نعرف مين ده.
لؤه:ماشي.
سكت يزن لفتره ثم.
يزن:المفروض ننزل نفطر.
لؤه:طيب.....بس امبارح يعني.
يزن:ماتخافيش من حاجة مايقدروش يعملوا أكتر من كده هو الشخص دا عارفك وأنتي عارفاه وهو عايز يوصلك إنه موجود بس مش أكتر هو مش عايز يئذيكي.
لؤه:أيوة بس أنا مش عارفة مين ولا عايز إيه.
يزن:بصي هو مكانش واضح في المكالمه غير إنه عايز يتأكد إننا مش متجوزين جواز مصلحة واننا هانكمل مع بعض حتى بعد ما المشاكل دي تخلص.
لؤه: طب وإحنا هانعمل إيه دلوقتي إحنا المفروض هانتطلق بعد كدة.
قالت لؤه جملتها الاخيرة وكانت تريده أن يقول أنه لا يريد هذا الطلاق ولكن 🤷♀️🤷♀️.
يزن: لازم نمثل إننا مبسوطين وعايشين حياتنا ،نمثل إننا متجوزين يمكن نوصل لحاجة.
لؤه:ماشي هاحاول 😞.
ثم أكملت:بسس أنا عايزة هدوم مش هاعرف البس الحاجات الى هنا دي.
يزن:لو جبتلك هدوم تانية كدة هايتاكدوا من الى في دماغهم فلازم تتاقلمى على كدة لحد مانخلص وقولتلك إن كل الخدم ستات والحرس مش بيدخلوا وأنا جوزك يعني عادي.
لؤه:اوووف طيب.
يزن:هاروح اغير هدومي وانزل استناكي تحت.
لؤه ماشي.
وبعد قليل خرج يزن من المرحاض وكان يرتدي 👇👇

نظر إليها قائلا:أنا هانزل اقولهم يحضروا الفطار وانتي غيري هدومك بسرعة وانزلي.
لؤه:ماشي.
وبعد قليل نزلت لؤه وكانت ترتدي هكذا 👇👇👇

وما إن رئاها يزن حتى إليها بهيام واقترب منها ثم قال:...
.........................................................
في منزل فهد.
كان يتحدث مع ضيفه وصديقه(م٢).
فهد:إيه يصحبي خطتك ولا.
م٢:يعني لسه في مشاكل برضوا بس ادعي يصاحبي الدنيا تمشي وربنا يسهل.
فهد:إن شاء الله خير يسطا ماتقلقش بس انت خليك وراهم لحد ماتضمن إنهم ماشين ع الخطة صح 😉.
م٢:إن شاء الله أنا وراهم وراهم مش هاسيبهم غير اما اوصل للي في دماغي.
فهد:طب إيه😅.
م٢:إيه 😂😂.
فهد:يعم عايز أخرج يلا بقى من هنا 😂.
م٢:خلاص يعم هامشي...بس إنت رايح فين ها رايح فين.
فهد بهيام:رايح أشوف خطيبتي وحبيبتي الحزينة بسبب خططك .
م٢:ااااه طب أنا هاروح اخطف خطيبتك بما إني فقر بقى.
فهد بسرعة:لءلء خلاص يعم فيه إيه قلبك ابيض مش كدة. وأكمل بصوت منخفض دانتا رخم.
................................................................
في منزل اسماعيل عرفة.
كانت إسراء في انتظار فهد فقد أمرها بأن تنتظره حتى ياخذها معه في مكان ما.
وبعد أن وصل أسفل منزلها هاتفها لكي تنزل له.
فهد:إيه يحبيبتي يلا انزلي أنا تحت.
إسراء:طيب مش هاتقولي برضوا رايحين فين.
فهد:تؤتؤ انزلي وإنتي هاتعرفي.
إسراء:ماشي نازله أهو.
واخذها فهد وذهب بها إلى المطار.
إسراء:إيه دا إحنا هانسافر.
فهد:ههههههه لء بس هافسحك فسحة حلوة.
واخذها وصعد إلى طيارته الخاصة.
واتجهوا إلى وجهتهم الاولى وهي أحد الغابات في إيطاليا والتي تتسم بجمال اشجارها وألوانها الاخاذه والرائعة👇👇👇

أشار لها من نافذة الطائرة فنظرت إلى الغابات بانبهار شديد من جمالها وألوانها وكان فهد ينظر إليها ويبتسم لأنه جعلها تنسى حزنها.
إسراء بابتسامة واندهاش:الله إيه المكان دا يفهد دا جميل أنا أول مرة اشوفه.
فهد بابتسامة:عاجبك المكان.
إسراء بانبهار:آه جميل هو إحنا فين أنا أول مرة اشوفه.
فهد:إحنا هنا يحبيبتي في إيطاليا.
إسراء بصدمة:إيطاليا.
فهد:اه إيطاليا بس ماتقلقيش هاروح النهاردة هانلف بس لفة اوريكي شوية أماكن هاتعجبك.
إسراء بسعادة:طيب ماشي.
وأشار للطيار إن يذهب إلى وجهتهم الثانيةوالتي كانت جزيرة في البحر المتوسط👇👇👇.

وصلوا إلى الجزيرة وهبطت الطائرة واخذها وبدئوا في السير في انحاء الجزيرة ويشير لها إلى قمم الجبال ويحكي لها بعض مغامراته في تسلق الجبال وكانت هي تستمع له بسعادة واستمتاع.
وبعد فتره اخذها وذهبوا إلى وجهتهم التالية والتى كانت عبارة عن غابات في دوله أوروبا بها أشجار نادرة ويغطيها الثلج بشكل رائع وجذاب 👇👇👇.

هبطوا من الطائرة واخذوا يتحركون بين هذه الاشجار ويمرحون لبعض الوقت وياخذون بعض الصور.
ثم اخذها وذهبوا إلى وجهتهم الاخيرة والتي كانت عبارة عن شاطئ في دولة تركيا به نوع غريب من الأسماك والتي تضيئ ليلا لتعطي له منظرا خياليا 👇.

وبعدها عادوا إلى مصر مرة اخرى واوصلها الى بيتها وكانت سعيدة جدا بما مرت به هذا اليوم.
........................................................
م٢:ها إيه الأخبار.
الخادمة:يبشا طول اليوم في الاوضة ماخرجوش ونزلوا للفطار متأخر اوي.
م٢:طيب المعاملة بينهم.
الخادمة:ناشفة بيحاولوا لمثلوا.
م٢:طيب أنا عارف إنهم مراقبين التليفون وهايسمعوا المكالمه دي بس عايزهم يعرفوا إنهم مش هايعرفوا أنا مين غير لما أكون أنا عايزهم يعرفوا غير كدة مش هايعرفوا يوصلولي فعايزهم يريحوا دماغهم شوية.
ثم أكمل:ههه ممكن اساعدكوا وكل مكالمه هايبقى فيها رساله عرفتوا تترجموها يبقى هاتوصلولي في آخر رساله ماعرفتوش بقى هه.
الخادمة:طب يبشا أنا مطلوب منى حاجة اعملها المرة دي.
م٢:لء بس عايز كل الاخبار توصلني أول باول وتركزي كويس.
.......................................................
في منزل نورا كانت تجلس مع إبنه خالتها مريم.
مريم:إيه الخطة ماشية.
نورا:ماشية فل الفل.
مريم:طب كويس والكبير بينفذ.
نورا:آه(إسم م٢)طبعا بينفذ دا عايز الخطة تنجح أكتر مننا.
مريم بسعادة:طب الحمد لله طمنتيني إن كل حاجة زي الفل.
نورا:الحمد لله كله تمام بفضل م٢ وخططة طبعا 😂😂.
مريم:طب استني بقى أما أكلم آسر اقوله دا هايفرح اوي.
