رواية رحلة الانتقام الفصل الثامن عشر18 بقلم لؤه وليد عبد القادر


 #رحلةالانتقام 

الثامن عشر 

بقلم لؤه وليد عبد القادر

قاعده في اوضتي وبصه لمرايتي اصل دي عادتي فبصيت لعيوني ولقيتهم بيسألوني هو انتي ليه شاب سنك والوقت جري منك مع انك لسه شابه   وعلي الدنيا شبَ فمعرفتش اجاوب وحطيت ايدي علي قلبي وقولت يمكن هو اللي يعرف يجاوب فلقيته بيتناهد وبيتبارد ولقيته بيقولي انتي ليه موجها سؤالك ليا وكإنك رميه حملك عليا ده انا ياما اتحملت قسيه وانتي بغباءك جيتي عليا كنتي فاكره ان اللي انتي فيه ده طيبه بس للاسف طلعتي   هبله وعبيطه بعد ماسيبتي حقك وحبيتي اللي جارحك ولما شيلتي في قلبك وسكتي عشان خفتي تجرحي زي ما انجرحتي وكنتي فاكره انك كده  بتشفيني بس متعرفيش إنك كده بتقتليتي فمتشيلنيش همك واعرفي ان كان الذنب مش   ذنبك و انك بتدفعي تمن طيبتك وهبلك.

ɱσƙα ✨

..........................................

في وقر الفراعنه غرفه لؤه ويزن.

كانت لؤه قد استيقظت فظلت تنظر ليزن وهو نائما وتفكر.

لؤه في نفسها:ياترى هاتساعدني ولا لء انا خايفه اوي مش عارفه اتصرف مش عارفه غير إني عايزة احمي إبني وبس ياترى هاتفهم انتقامي   ولا لء انا بس عايزة اجيب حقي يارب تفهمني لأني بجد مش عايزة اخسرك انا حبيتك بس لو وقفت قصادي هاتخسرني آه مش هاكرهك بس   انت ممكن تكرهني يارب تفهمني أنا محتاجاك أوي جنبي. 

استيقظ يزن وجدها تنظر إليه هكذا.

يزن:مالك بتبصيلي كدة ليه. 

لؤه بغموض:هاتساعدني؟

يزن:في أي. 

لؤه:نحمي ابننا.

يزن:أكيد بس بالطريقه الصح. 

ارتمت لؤه باحضانه تبكي.

لؤه ببكاء:خايفه.

يزن:هششششش أنا موجود وبعدين انت ازاي خايفه مش بتستقوي بالفراعنه بتوعك. 

لؤه:كنا بنستقوى ببعض لما كان تفكيرنا واحد بس دلوقتي مش فاهمين بعض لما كنا كل   واحد لوحده إنما أنا دلوقتي بيقيت دوبل بقيت يتخاف عليا مرتين بقيت عايزين يحبسوني وماينفزوش حتى الى بقوله بقيت عايزيني مسخبيه هربانه مش عايزين يواجهوا ابني بقى نقطة ضعف الفراعنه كلهم عايزني اتراجع عن كل حاجه بس أنا مش هاقدر  ثم اكملت بغل إبني لو جراله حاجة أنا مش هارحمهم بجد هاموتهم بابشع طريقه.

يزن بتفهم:هاعملك الى انتي عايزاه بس بالعقل عشان برضوا ماتاذيش نفسك أنا عرفت انتي اتصابتي إزاي بس أنا هاحبسه فيها ونقدر نوقعه بأي طريقه في اي حاجة تانيه واحبسه برضوا بس ندور وراه ونعرف بيعمل إيه وهانقدر نبعده وننتقم منه بالعقل ومن غير تهور ماشي. 

ابتسمت لؤه:ماشي. 

يزن:طب يلا بقى عشان عايز اتكلم معاكوا كلكوا واعرف شويه حاجات كدة وياريت تدوني   تليفون انتوا مش خاطفينني. 

لؤه بضحك:يعم ماشي هاعملك الى انت عايزه بس هاتتكلم معاهم في إيه. 

يزن:لء في حاجات كتير أوي لازم أعرفها وافهمها منكوا وعنكوا. 

لؤه:ماشي.

خ


رج يزن ولؤه فوجدوا الجميع مجتمعون بالخارج.

لؤه:إيه دا مالكوا متجمعين كدة ليه مابارتحش لمنظركوا دا. 

آلاء:في أخبار جديدة.

يزن:أخبار إيه وعن مين.

آلاء:مريم بتحاول توصلك شكل بعد مااخوها اتقفش جايه هي تكمل.

لؤه:لء يا الاء مريم مش كدة.

إسراء:ماتثقيش في حد.

لؤه:حاضر بس مريم فعلا مش كدة ولا إيه يانورا مش بنت خالتك برضوا. 

نورا:طب ماهو آسر إبن خالتي برضوا وشفتي كمل إيه وهي اخته ممكن تعمل زيه.

لؤه😓:ماشي.

لاحظ يزن حزنها وتشتتها فهمس في اذنها.

يزن بهمس:ماتقلقيش هما عندهم حق بس كلنا معاكي متخافيش. 

فهزت لؤه رأسها بالإيجاب.

يزن:هو دا بس الجديد. 

آلاء:طارق بيحاول يوصلك.

يزن:طارق!!

آلاء:على فكرة في حاجة غلط بتحصل. 

يزن:انا لازم اوصل لطارق دلوقتي.

لؤه:لء مش هاينفع نخرج من هنا. 

يزن:مش هاخرج هاكلمه افهم منه بس فين تليفونك ولا اي تليفون بسرعه.

لؤه:ريان ديله الفون. 

اخذ يزن الهاتف من ريان وطلب طارق.

طارق:الو. 

يزن:ايوة يطارق انا يزن. 

طارق:يزن انت كويس.

يزن:الحمد لله انا تمام بس هو في جديد. 

طارق:اه دا في بلاوي. 

وقص عليه كل ماعلمه عن آسر ووالده وتجارتهم وموعد الصفقة. 

انهى يزن المكالمه وعاد إليهم .

بعدما حكى يزن لهم ماعلمه من طارق. 

لؤه:اممممم ماشي إحنا عارفين تجارتهم دي من زمان بس حوار الصفقه دا مش مرتاحاله.

يزن:يعني إيه. 

لؤه:فارس شغال في شركتهم من زمان اوي وماعرفش وهما مش اغبيه إنه يكشف كل ده بسهوله كدة.

يزن بتركيز:آه. 

لؤه:ناوي تعمل إيه طيب. 

يزن:المفروض نخرجهم عشان يروحوا يستلموا الصفقه دي ونمسكهم. 

ريان:ودا الى هما عملوه كشفوا كارت محروق عشان يغفلونا فتخرجهم واصلا مفيش صفقه.

يزن:انتوا بتفكروا كدة إزاي. 

آلاء:إحنا بنفكر بدماغهم إحنا بقالنا عشر سنين بنراقبهم وفاهمين دماغهم.

يزن:اهاا. 

لؤه:خرجهم....عايزة أعرف إيه في دماغهم. 

يزن:لء طبعا ممكن يكونوا مرتبينلكوا حاجة تانيه وياذوكوا. 

ريان:عنده حق ماينفعش يخرجوا وبعدين هما مش كلهم محبوسين. 

لؤه:أنا هاخرجهم. 

قامت لؤه واخذت الهاتف لتطلب خالها ولكن يزن اوقفها.

يزن:استني إنتي هاتكلمي مين ومين بيساعدك في المديريه. 

لؤه:مش مهم.

يزن:انتي قلتي مش هاتخبي عني حاجة تاني عشان اقدر اساعدك. 

ريان:لازم يعرف ولو ماقلتيش. 

قاطعه فهد:هاقول أنا.

لؤه بضيق:طيب هاكلم خالى اللواء حسام وهو الى بيساعدني. 

يزن بصدمه:اللواء حسام يبقى خالك. 

لؤه:أيوة. 

ريان:روحي كلميه بس هايقولك نفس الكلام.

ذهبت لؤه لتطلب من خالها أن يساعدها في تنفيذ رغبتها واثناء مكالمتها معه سمعت آلاء تصرخ وتناديها بسرعة. 

آلاء:الحقوا الحقوا يالؤه بسرعة تعالى وخلى اللواء معاكي ع الخط.

لؤه:إيه في إيه مالك.

آلاء:الصفقه جايه بكرة والى هايستلموها اسماعيل وساميه.

حسام:يزن هابعتلك قوة تأمن المكان عندك كويس أوي وخد بالك منهم.

يزن:تمام يفندم. 

حسام:آلاء ابعتيلي كل الى عرفتيه دلوقتي وأنا مضطر أخرج آسر وأحمد عشان نعرف ونواياهم إيه وليه عملوا كدة.

آلاء:تمام يفندم. 

لؤه:خالوا مريم مالهاش دعوة بيهم. 

حسام:عارف هايكون عندكم مريم وفارس مع القوة الى هابعتها مع طارق.

كان الجميع يجلسون في انتظار قدوم القوة وهم لا يعلموا ما ينتوي اللواء حسام فعله.

..........................................

وفي مديريه الأمن طلب حسام زياد وابلغه بما يجب تنفيذه واستدعى آسر وأحمد ليفرج عنهم. 

حسام:طبعا إحنا عرفنا انكوا مش متهمين في القضيه دي وإن موت لؤه بسببكوا.

أحمد بشك:هي ماتت. 

حسام:آه ماتت حد خانها من الفراعنه وإحنا عرفناه خلاص. 

آسر:آه تمام شكرا ياسيادة اللواء.

حسام:تقدروا تتفضلوا. 

خرج آسر وأحمد. 

حسام للضابط سحر:سحر تاخدي قوة وتروحي وراهم وطبعا عارفة وقر الفراعنه لو اتجهوا إليه هاتبعتي اشارة لطارق يلا انطلقي ربنا معاكي.

انطلقت سحر بالقوة وبعدها توجه اللواء حسام إلى زياد ومالك.

حسام:هانتجه دلوقتي لمكان تسليم الصفقه تمام. 

وتوجوا إلى المكان المعهود.

اما عند سحر فقد لاحظت اتجاههم إلى وقر الفراعنه فارسلت اشارتها إلى طارق تبلغه بقدومهم.

عند الفراعنه. 

طارق:آسر و أحمد جايين هنا.

يزن:تمام.ثم نظر إلى ريان وأكمل  كل البنات هايتحبسوا هنا وانتوا هاتفضلوا جوه هنا إحنا هانقابلهم برة وإن شاء الله مش هايلحقوا يوصلولكوا. 

لؤه بخوف:طب ريان خليك معاهم خلي طب باقي الفراعنه معاكوا. 

يزن:لء أنا قلت كلمه وخلاص. 

طارق:تمام الظابط سحر جي في الطريق ومعاه قوة تانيه.

يزن:حلو سحر هاتبقى هنا برضوا معاكوا. 

...................................

في مكان تسليم الصفقه.

كان اللواء حسام وزياد ومالك قد وصلوا ووجدوا هناك ساميه والده آسر وإسماعيل والد كريم في إنتظار قدوم الطرف الآخر لتسليم البضائع. 

ولكن عند وصول الطرف الآخر صدم حسام. 

حسام:معقول انت إزاي 😳😳😳.

..................................

اما عند الفراعنه كانت سحر قد وصلت بالقوة وآسر على وشك الوصول إليهم وهم في استعداد تام له في الخارج ولكنهم فجأه سمعوا صوت انفجار شديد دا داخل وقر الفراعنه فزع كل من يزن وطارق ودخلوا بسرعة إليهم...........

......................................

إزيك

لسه فاكرني ولا بايعني و متقولش انتي اللي كنتي بايعه  عشان انا اللي كنت شاريه هو انا اه حبيتك بس نسيتك. نسيتك بعد ما كنت فاكره انك بتحميني بس كنت واخدني   لعبه تلعب بيها وترميني نسيتك بعد ما لقيتك شايف فيا عيوب الدنيا وشايف نفسك انت الضحيه نسيتك بعد ما لقيتك جارحني و واقف بتتلذذ بألمي نسيتك بعد   ما لقيت حضورك زي غيابك فمبقتش فارق نسيتك بعد ما لقيتك مشيت بعيد وسبت قلبي هنا وحيد  هو اه انا نسيتك بس وانا بنساك نسيت قلبي وياك 

             الفصل التاسع عشر من هن

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



<>