رواية رحلة الانتقام الفصل السابع7بقلم لؤه وليد عبد القادر


 #رحلةالانتقام

الفصل السابع 

بقلم لؤه وليد عبد القادر

صدم  آسر ونظر له نظرة ناريه ثم قال:ودا من امتى بقى.

فارس ببعض التوتر:ااااا من ساعة الرحله بتاعة السنه الى فاتت. 

نظر له آسر لفترة ثم ابتسم قائلا:طب وماقولتليش ليه بقى كنت خطبتهالك بدل منتا  ماشيلتش عينك من عليها من أول الرحله. 

فارس بصدمة 😳:إيه!!

مريم كانت سعيدة ومصدومة أيضا عندما علمت أنها الفتاة التي يحبها فارس فهي أيضا تحبه ولكن صدمتها الأكبر كانت عندما طلب اخوها من فارس أن ياتي لخطبتها. 

آسر:إيه يعم مالك بتحبها يبقى تتجوزها ولا إيه. 

فارس بسعادة شديدة:آه طبعا أنا بس مكنتش مصدق رد فعلك فكرتك هاتتضايق يعني. 

تركتهم مريم دون أن تنطق بكلمه واحدة فاستغربوا رد فعلها ولكنهم اعتبروا أنها ربما تكون خجلت فقط.

........................................................

قضى الجميع رحلتهم مابين   مشاكسلات مروان لنيرة ومعاكسات فهد ل إسراء كان الصمت من مريم وفارس ونظرات آسر الغير مفهومة للؤه وطمانة يزن لها وكان مالك ومحمود معا غير مستمتعين بهذه الرحلة مطلقات وانتهت الرحلة وعاد الجميع إلى منازلهم وكانت خطبة مريم وفارس في نهاية الاسبوع وكان بالطبع فارس قد دعى الجميع لحفل خطبته. 

........................................................

يوم خطوبة فارس ومريم

في منزل مريم كانت كل شيئ على اهبه الاستعداد للحفل وكانت مريم متوترة كثيرا وبالطبع كانت معها نورا فهي إبنة خالتها .

..............

في منزل كريم 

كريم :يلا يبنتي إنتي وهي هانتاخر.

إسراء:حاضر خلاص قربنا أهو. 

لؤه خلفه:يسطا أنا خلصت من بدري أختك هي الى ماخرانا.

إسراء من الداخل:ماااااشي يالؤه يعني أنا الى ماخراكوا دلوقتي. 

لؤه وكريم معا:هههه طبعا. 

كريم:كلمي باقي البنات خليهم ينزلوا عشان نمشي سوى. 

لؤه:طيب.......... شهد ونيرة مستنيين تحت أهو. 

كريم:ماشي........ يلا يااسرااااء. 

إسراء:حااااااضر خلاص أنا خلصت أهو. 

وذهب الجميع إلى منزل أحمد الدمنهوري كانت لؤه مرعوبة بمعني الكلمه لأنها الآن معرضة لخطر كبير فهي في بيت من يريد قتلها فاتصلت لؤه بيزن. 

لؤه:الو. 

يزن:فينك. 

لؤه:عند الباب. 

يزن :طب ماتدخلي.

لؤه:خايفة. 

يزن:طب أنا خارجلك. 

خرج يزن وأخذ لؤه ودخلوا سويا فانصدم أحمد عندما وجدها بجوار يزن. 

أحمد في نفسه:دا إيه الى لمهم   على بعض دول أنا لازم انفذ بسرعة قبل ما يحصل حاجة. 

ومرت مراسم الخطبة على خير وكان الجميع سعداء وكان يزن طول الوقت يحاول طمأنة لؤه وفي نهاية اليوم قام فهد هاتفا:عايز اتجووووووووووووز. 

فضحك الجميع وقال فارس:طب يعم ماتجوز ولا عايزني اشوفلك عروسة😉.

فهد نظر ل إسراء:لء ماهي موجودة. 

ثم أكمل:بقلك يكيمو هاتجوزني أختك ولا اخطفها. 

كريم:مين فيهم. 

فهد:انت شكلك عايزني اخطفها صح.

كريم:هههههههههه خلاص يعم اجوزهالك بس مش قبل ماتجوز أنا. 

نظر كريم لنورا قائلا:هاجي اخطبك الاسبوع الجاي 😉.

خجلت نورا كثيرا وتركت   المكان وذهبت هي واسراء .

فهد:حلو أوي يبقى نخطب في يوم واحد. 

كريم:طب والله فكرة اشطا نخطب في يوم واحد. 

وذهب كريم لطلب نورا من والدها وكان المثل عند فهد واسراء واتفقوا على أن خطبتهم ستتم بعد ثلاثة أيام وكانت في منزل إسراء. 

.....................................

في غرفة إسراء 

لؤه :يلا يشوشو شفي شغلك بقى عايزاهم ينوروا هههههههه.

شهد بفخر:طبعا ينوروا إيه أنا هاخليهم...اراجوزات هههههههههههههههههههههههههه. 

وضحك عليهم الجميع وظلوا يمزحون ويجهزون عرائس اليوم إلى أن حان موعد الخطبة وحضر الجميع. 

فهد لاسراء:هاتي إيدك. 

إسراء:ليه. 

فهد:لء يحبيبتي مش هاكلها هالبسك الدبله. 

إسراء:حبيبتك!

فهد:إيه دا مالك في إيه أنا   شكلي اضحك عليا يجدعان دي كانت.

إسراء مقاطعة بصوت خافت:كمل جملتك عشان اطير راسك من على جسمك كمل يحبيبي كمل 😊.

فهد ببعض الخوف:إيه شغل راية وسكينه دا وربنا اضحك عليا. 

نظرت إليه إسراء ثم ضحكت 

فهد 😒:بس يبت.

عند كريم ونورا 

دول بقى لبسوا الدبل وفضلوا متنحين لبعض لء المحن دا مش بتاعنا ملناش دعوة بيهم. 

وبعد انتهاء مراسم الخطبة وقف آسر امام الجميع قائلا طب أنا كمان عايز اتجوز. 

مروان:ومين بقى سعيدة الحظ يدكتور(تقصد تعيسة الحظ كتك نيله اهبل )

آسر نظر إلى اسماعيل عرفة قائلا: أنا عايز اخطب لؤه يعمي. 

نظر له اسماعيل:موافق طبعا يبني وأنا هالاقي زيك فين. 

نظرت لؤه إلى يزن برعب فقال يزن:وافقي وأنا هاحميكي مش هايلحق يتجوزك. 

لؤه برعب:طيب. 

اسماعيل:ها يالؤه موافقة الخطوبة تبقى بعد بكرة إن شاء الله. 

هزت لؤه رأسها بايجاب. 

آسر:طب حيث كدة بقى   أنا عايزها خطوبة وكتب كتاب مرة واحدة .

اسماعيل:الى تشوفع يبني. 

واتفق الجميع على أن خطبة آسر ولؤه  بعد يومين.

.........................................................

في يوم الخطوبة امام القاعة

كان يقف آسر ووالده واخته وفارس وبالطبع اسماعيل وفهد وكريم وأكيد يزن. 

وصل سيارة لؤه إلى القاعة وما ان هبطت من السيارة حتى وجدت عددا من الاشخاص يخطفونها هي وآسر. 

م١:ايوة يبشا إحنا قدام القاعة الى فيها خطوبتها أهوه.

م٢:تفضل موجود تراقبها وتدخل الفرح تعرفلي مين الى موجودين ومين القريبين منها وتنقلي كل حاجة فاهم. 

م١:فاهم يبشا ....إيه دا في اية. 

م٢:في إيه يزفت. 

م١:يبشا في عربيتين نزل منهم ناس خطفوها هي وخطيبها وجريوا. 

م٢:إيه مين الى عمل كدة. 

م١:مش عارف. 

م٢:يعني إيه مش عارف  نص ساعة تكون عرفت مين الى خطفها ومكانها فين غووور. 

بالطبع ذهب الجميع خلف السيارتين ولكن كل منهما سارت في طريق مختلف السارة التى بها آسر ذهبت الى الطرق الصحراوي ورموه في الصحراء وهو تحت تأثير المخدر فلم يعرف من هم ولا حتى اين هو عندما يفيق. 

والسيارة التي بها لؤه اتجت إلى بلد أخرى بلد ريفية واتجهت إلى فيلا وسط الخضرة وتركوا لؤه بها.

........................................

عند آسر 

بعدما فاق آسر:إيه دا أنا فين ومين الى عمل كدة أصلا وبعدين هما خدوها فين بس أعرف مين الى عمل كدة وأنا مش هارحمه. 

........................................

م١ :ايوا يبشا عرفت مكانها هي موجودة في فيلا في الفيوم والفيلا دي محدش يعرف بتاعة مين. 

م٢:تمام تفضل مراقب المكان لحد ماتعرف بتاعة مين أي حد يدخل ولا يخرج من عندك تقولي على طول. 

م١:حاضر يبشا. 

....................................

عند لؤه 

فاقت لقت نفسها مرمية على الأرض  في فيلا واسعة ومفيش حد موجود طبعا فضلت   تعيط من الخوف وفي عقلها بتقول :دا إيه الحظ دا بس هو العالم كله عايز ينتقم منى طب أنا عملت إيه لكل دا. 

وفجاه وجدة شخصا ما يدلف إلى الفيلا فنظرت له بصدمة شديدة قائلة:انت 😳😳

                  الفصل الثامن من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



<>