رواية الانتقام من طفلة صغيرة
#الكاتبة #الصغيره الاء فرج
خرجت شاديه من المستشفى لقيت العربيه مستنياها ركبت فيها
شاديه بجمود :كل حاجة تمام
ياسر بحزن : شاديه انا
شاديه بصريخ :شاديه اي بس، حرام عليك يا ياسر دول هيموتوا يوسف وجاسر مدمرين حرفياً حرام عليك انت اي ما عندكش قلب
ياسر بزعيق :ما عنديش قلب، انا ما عنديش قلب يا شاديه، انا كان لازم اقولهم كده دلوقتي المرض بدأ ينتشر في جسمي وداخل على المرحله التانيه وشعري بدأ يقع ووشي بايظ حرفياً ووزني عمال يقل، بحس بدوخه بنزف دم من بوقي بطني بتوجعني مش قادر اروح الجيم زي زمان حياتي اتغيرت ١٨٠ درجه الحمد لله الحمد لله انا احسن من غيري بكتيررر، مش عايز حد يشوفني كده انا ما كنتش هقول لحد حتى انت يا شاديه بس انت اللي شوفتيني
فلاش باك
كانت شاديه وتاج ويوسف قاعدين قدام اوضه العمليات مستنين ياسر يخرج
كانت شاديه عينها على اوضه العمليات وعماله تدعي بأن ياسر يعيش وفجأه حست بحركه غريبه في المكان طبعاً كان يوسف ساند على كتف تاج ونايم وتاج كانت سرحانه وبتنام
قامت شاديه وراحت ناحيه أوضه العمليات شافت ياسر واقف على رجله وبيشيل المحاليل والدكتور عمال يزعق
في اوضه العمليات
الدكتور بزعيق :ازاي ده يحصل، انت لسه تعبان ممنوع تخرج
ياسر بغضب :هخرج غصب عنك هتمنعني ولا اي وبعدين دي هي خبطه على دماغي ونزفت دم كتير من بوقي بس هو ده اللي حصل انا هخرج من هنا واعلى ما في خيالك اركبه
الدكتور بزعيق :اقف عندك اي البلطجه دي ما فيش خروج وريني هتقدر تخرج ازاي
ياسر وهو بيمسك راقبه الدكتور : بقولك امشي من وشي مالكش دعوه بيا لأحسن اوريك مين ده اللي مش قادر ساااامع
الدكتور بخوف : ح.. ا. ضر.
ساب ياسر راقبه الدكتور بعنف وبص على الممرضين لقاهم مرعوبين
ياسر :اسمعني كويس انت هتقولهم ان انا مت بعيد الشر عليا طبعا، وبعدين هتتزفت تجيب اي جثه وتقولهم دي جثتي، وطبعا ولا جاسر ولا يوسف هيشوف الجثه أساساً لأنهم هيكونوا في اي ولا في اي
انا هخرج من الاوضه ديه وكلامي يتسمع
خرج ياسر من غرفه العمليات وبص يمين وشمال لقاه شاديه بتبصله بغضب
ياسر بخضه : أعوذ بالله
شاديه بزعيق : انت ات
حط ياسر ايده على بوقها واخدها في اوضه النظافه
شاديه وهي بتشيل ايده بغضب :انت اتجننت ازاي تخرج انت لسه تعبان، وبعدين اي هتعمل نفسك مت، اي الكلام ده
ياسر بخبث :شكلك حلو وانت متنرفزه مزه كده
شاديه بغضب : بطل بقا
شاديه وهي بترفع ايدها في صباعه بتحذير :انا بحذرك
ياسر بضحك :طيب بلاش الصباع ده
شاديه وهي بتشد في شعرها من الصدمه :ياااارب انت بتهزر انت ليك نفس تهزر
ياسر بضيق:الله وأكبر يا بومه مالك يا شاديه قارشه ملحتي كده ليه
شاديه بغضب : انا عايزه اعرف كل حاجة دلوقتي
ياسر : حاضر بصي هحكيلك بس في حاجة الأول عايز اقولها
عامله نظافه بصدمه :اي ده انتوا مين وأي اللي موقفكم كده عااد
ياسر بضيق :أهي كملت
يااارب كنت لسه هعترف بحبي ليها زي الافلام وكده قطعتي اللحظه دي لييييه ياااارب انا عملت اي في حياتي عشان حياتي تبوظ كده
فضلت شاديه تضحك بصخب
ياسر بضيق :بتضحكي ماشي
عامله النظافه بغضب : انتوا مين
ياسر بضيق :استنى بس استنى بسسس هقولها حاجة
بصي يا شاديه بعد ما يقول الدكتور ان انا مت، اخرجي من المستشفى هكون مستنيكي برااا، سلااااام يا عرووووستي
خرجت شاديه من الاوضه والباقي انتوا عارفينه
إنتهاء الفلاش باك
ياسر بغضب : ربنا يسامحك يا شاديه بقا انا مش عندي قلب عشان مش عايز حد يشفق عليا او يضايق انا هسافر كده كده برا اتعالج واجي، انزلي يا شاديه من العربيه
شاديه ببكاء :انا اسفه معلش، انا اضايقت لما شوفت يوسف وجاسر بالشكل ده
(ما موتش ياسر أهو 🙂)
ياسر بغضب :انزلي بقولك من العربيه
شاديه بتحدي وهي بتمسح دموعها :لأ مش نازله ها، ويلا اطلع على المطار
ياسر بغيظ :لأ مش طالع قولي انا اسفه الأول
شاديه :انا اسفه يا ياسو ممكن تتزفت حضرتك تتطلع على المطار عشان تلحق الطياره
ياسر بضحك :اي لازمه حضرتك طيب
في المطار
شاديه بحماس :ياسر ياسر ياسر
ياسر بضيق :اييييه
شاديه بطفوله : تعالي نجري كده في المطار زي ما بيجروا ونتصور بقا وكده وانت في ايدك التذاكر
ياسر بضحك :انا اللي هسافر مش انت
شاديه بضحك :يا عم بردوا كده وكده كأننا بقا مسافرين واييييه وهييييصه
جريت شاديه وجرت ياسر معاها
ياسر بضحك :براحه يا مجنون هقع على وشي
استنى يا شاديه
شاديه وهي بتقف :اي
ياسر بدموع :هتوحشيني اوي
شاديه بدموع :وانت كمان
ياسر بغمره :طب اي
شاديه بغباء :اي
ياسر بغمزه :ما فيش حضن
شاديه بضحك وهي بتجري :بس يا واد ما فيش الكلام ده
لو سمحت هات البطاقه
ياسر :اتفضل
حضرتك معمول عليك بلاغ بالقبض عليك هاتوه
ياسر بصدمه :
رواية الانتقام من طفلة صغيرة
البارت الخامسه عشر
حضرتك معمول عليك بلاغ بالقبض عليك، هاتوه
ياسر بصدمه :
في المستشفى
تاج ببكاء :اهدي يا يوسف ادعيله بالرحمه خلاص، هو إن شاء الله في مكان احسن
( هو فعلاً في مكان احسن ده هيروح السجن 😂😂)
يوسف بحزن : ربنا يرحمه، انا بس كنت عايز اقعد معاه وقت اكتر احنا لسه متصالحين، اااااااااه
تاج بحزن :معلش
يوسف بغموض :تاج تعالي معايا ثانيه
تاج بخوف : في اي
يوسف بضيق : هخطفك يعني اخلصي بت
مشيت تاج وراه وخرجوا من المستشفى ومشي يوسف بالعربيه وتاج كانت هتموت من الخوف بسبب ان يوسف كانت عينه حمراء بطريقه مرعبه ووشه احمر وبيسوق العربيه بسرعه
في المستشفى
ورده ببكاء :جاسر ارجوك انطق اتكلم قول اي حاجة ما تبقاش ساكت كده، جاسر
جاسر :............
ورده ببكاء :طيب تعالي نطلع من المستشفى كلهم مشيوا، ادعي لياسر بالرحمه خلاص هو إن شاء الله في مكان احسن، ادعيله، يلا ياجاسر نطلع من هنا
جاسر :.........
مسكت ورده ايد جاسر وخرجوا من المستشفى وهو مشي معاها بهدوء مرعب، ركبت ورده عربيه جاسر وساقتها وجاسر قعد جمبها بهدوء
عند يوسف وتاج
تاج بخوف : يوسف ابوس ايدك وطي السرعه شويه، احنا كده هنعمل حادثه
عاااااااااا اااا
كان في عربيه جايه من بعيد ويوسف ماشي بالعربيه بسرعه وكان هيخبط في العربيه ويعملوا حادثه بس يوسف اتفاده العربيه ومشي بكل هدوء ولا كأنه كان هيعمل حادثه من شويه
بعد ٥دقايق
وصل يوسف البحر وفتح العربيه عشان تاج تنزل وتاج فاتحه بوقها
تاج بصدمه :انت عامل كل الاكشن ده عشان نروح البحر، انت اهبل
شدها يوسف من ايدها ونزلها من العربيه بغضب ووزع باب العربيه وجر تاج وراه وراح قعد قدام البحر على الرمله وقعد تاج جمبيه وبص للبحر
عدي دقيقه، واتنين وتلاته وعشر دقايق
ويوسف باصص للبحر وتاج باصه عليه بغباء، لسه هتساله احنا هنا ليه، راح يوسف اتكلم وقال
يوسف بهدوء : انا جبتك هنا على البحر المكان المفضل ليا، بحب احكي فيه كل حاااجة، وحبيت بردوا اعرفك اي سبب الانتقام منك
لسه تاج هتتكلم، اتكلم يوسف وقال
يوسف بتنهيده : سبيني اكمل كلامي، بصي يا تاج جدنا قبل ما يموت بشهر كتب كل املاكه لعاصم (ابو تاج) كانت املاكه حوالي ١٠ مليون دولار طبعاً بعد ما باع جدنا كل الشركات والمصانع وحولها لفلوس وكتب كل الفلوس دي بأسم ابوكي، طبعاً بابا اضايق جدا وده حقه لانه حرام مفروض الفلوس تتقسم بالعدل، المهم بابا راح هدد ابوكي وقاله يقسم الفلوس بالنص، ابوكي وافق بس من وراء جدي، جدي كان شايف ان ابوكي أحق بالفلوس مااعرفش ليه اكيد ليه أسبابه بس برودا ما كانش ينفع يعمل كده، ما كنش عارف انه كده بيفرق بين الأخوات، المهم ابوكي اتفق مع بابا انه هيقسم الورث خلاص، وجاء اليوم اللي ابوكي هيقسم فيه الفلوس راح جدي مات قبل ما ابوكي يقسم الفلوس، طبعا بعد ما حضروا العزاء ابوكي رفض وبشده انه يقسم الفلوس لانه تعتبر وصيه لانه قبل ما يموت ما كانش عايز يدي جنيه واحد حتي لبابا ما اعرفش ليه، الكلام ده من سنتين، طبعا اكيد فاكره اليوم اللي جيت فيه انا وبابا واتخانقنا مع ابوكي وبابا ساعتها هدد ابوكي بقتلك لأنه عارف انك غاليه عليه اويي، ابوكي خاف اوي ساعتها عليكي وقلبه وجعه اوي اصلا ابوكي وابويا عندهم القلب من زمان واي ضغط عليهم بيتعبوا، المهم ابوكي تعب جدا ومات بعدها بكام يوم، اول لما بابا عرف راح جري عندكوا عشان ياخد ورث ابوكي لأنك أنت بنتي فبالتالي مش بتأخدي ورث، المهم بابا عرف ان ابوكي كتب ١٠ مليون دولار بأسمك ساعتها بابا قرر ينتقم منك انت ويجوزني ليكي واخليكي تمضي على ورق تنازل عن الورث من غير ما تاخدي بالك، روحنا لمرات عمي وهي رفضت انها تجوزك ليا، بس بابا هددها بقتلك وطبعاً مرات عمي خافت اوي عليكي وجوزتك هي ما كانش في ايدها حاجة، وفعلاً كان ابويا هيموتك لو رفضت مرات عمي الجواز، لما اتجوزتك كنا مستنيكي تخلصي ٣ثانوي وبعدين امضيكي على الورقه وارميكي في الشارع واموت امك عشان ما يكونش ليكي حد، بس قبل ما نرميكي في الشارع كان بابا هيأخد اعضائك، انا بعترف ان انا غلطان بس والله ما قدرتش اعمل كده وهربتك من ايد ابويا، انا فوقت على اخر لحظه، لقيتك بريئه اوي وما تستاهليش كل ده
تاج انا بحبك تقبلي تكملي معايا حياتي الجايه
سكت يوسف وبص على تاج لقى في عينها نظره اول مره يشوفها نظره غموض نظره استغراب ودهشه نظره تعجب من اللي سمعته
ومره واحده ضربت تاج يوسف بالقلم جامد
يوسف بصدمه :
عند وورده وجاسر
في القصر
دخل جاسر وطلع على اوضته واتصلت جري بواحده صاحبتها دكتور نفسيه عشان تعرف تعالج جاسر لانه فقط النطق
بعد دقايق
جات الدكتوره وسلمت على ورده ما كانش حد في القصر خالص غير ورده وجاسر والدكتوره
خبطت ورده على باب جاسر كان جاسر بيبص من الشباك دخلت الدكتوره
الدكتوره بأبتسامه : اهلا ازاي حضرتك ممكن اشوف وشك عشان نقدر نتكلم
لف جاسر وشه بهدوء وسرعان ما استبدلت ملامحه للدهشه
جاسر بصدمه :رضوي مش معقول
(نطقت دلوقتي 🙂)
