اسرتنى_اعيُن_صغيرتى الجزء الثانى:
المقدمة والبارت الاول: والثاني والثالث
بقلم منة الله ايمن
فى فيلا الاسيوطى بالعزبه.........
لتسكُن السكين فى جسم يوسف ويرتمى باحضان سيدرا لتصرخ سيدرا بصدمه والم...........
سيدرا بصراخ: يوووووسف
يوسف بانفاس متقطعه: امى مطلعتش خاينه يا سيدرا
امى مكنتش فى بلاد برا.......امى كان طول السنين دى هنا فى اسكندريه انا.......انا مش عارف ايه اللى حصلها ولى ايه اللى بعدها عنى.......بس انا متاكد انها مش خاينه......زى ما انا متاكد كده انك مش خاينه يا سيدرا
انا........انا بحبك يا سيدرا بحبك.......
سيدرا ببكاء: اسكت يا يوسف اسكت متتعبش نفسك فى الكلام.......الاسعاف زمانها جايه......عشان خطرى متتعبش نفسك.........
يوسف بتوهان وشبه غائب عن الوعى: حبيتينى يا سيدرا؟؟؟؟
سيدرا ببكاء: اه يا يوسف........اه حبيتك من كل قلبى حبيتك...........ومعنديش استعداد اخسرك ابدا.......انا مليش غيرك يا يوسف متسبنيش يا يوسف انا بحبك.......
سقط يوسف فى حضن سيدرا مبتسما مُعلنا عن استسلامه لقضاء الله فهو لم يكن يريد شيئا من هذه الحياه غير انه يكسب حب سيدرا وقلبها ليسكن احضانِها صامتا بدون حركه او نفس..........
لتنصدم سيدرا من هذا المنظر وتضمه الى صدرِها لتصرخ بكل ما فيها من الم ووجع وحسره على حبيبها
سيدرا بصراخ: يوسف لاااااااا يوووووووسف���
����������������
#اسرتنى_اعيُن_صغيرتى
الجزء الثانى:
البارت الاول:(
بقلم منة الله ايمن
فى مكان اخر يشبه المخزن المُظلم المُخيف
كان سيدرا جالسه على الكرسى مُكبله اليدين والقدمين مُحكمة الفمِ غائبه عن الوعى ليظهر امامها هذا الشاب ويوفِقها من هذه الاغماء تفتح سيدرا عينيها فى بُطئ وهى تشعر بالدوار ووجع فى راسِها
الشخص: حمدلله على السلامه يا سندريلا
رفعت سيدرا راسها لتراى مصدر الصوت لتُصدم مما راته
سيدرا بصدمه: عمرو...................
عمرو : ايوه عمرو يا سندريلا وحشتينى اوى اوى
سيدرا بغضب: انا بعمل ايه هنا!!ومين اللى جابنى فى
المكان ده!!!وفين مها؟؟
عمرو بمكر: على مهلك شويه يا قلبى فى ايه ومالك خايفه من ايه دا انتى معايا......
سيدرا وهى تحاول ان تُفك يديها بغضب: فُكنى يا حيوان.......انت عايز منى ايه؟؟
عمرو: عايزك انتى يا سدره....
سيدرا بصدمه: انت مجنون؟؟؟؟
عمرو: مجنون عشان بحبك وعايزك!!!
سيدرا بصدمه: بتحب مين يا بنى ادم انت!!!انت اتجننت انا متجوزه وعمرى ما هكون لحد غير جوزى
عمرو: بسيطه تتطلقى منه.........
ادركت سيدرا انها هى ويوسف وقعوا فى مُامره عمرو الحقير وتذكرت ذالك اليوم الذى خرج فيه يوسف عن شعوره وكان يسبها بهذا اللعين عمرو وظن انها سوف تفعل مثل ما فعلت والدته ولكنها استغربت كيف عرف عمر بشان والدة يوسف ومعاناة يوسف
سيدرا: يعنى انت اللى عملت مشكله بينى وبين يوسف يوم ما دخلت المستشفى.....وانت السبب فى كل حاجه وحشه حصلت وقتها.......
عمرو: انتى عايزانى يبقى فى قدامى جوهره حلوه زيك كده ومحاربش عليها ده انا ابقى غبى.......
سيدرا بغضب: انت احقر انسان شوفته فى حياتى......
عمرو بزعيق: ويوسف هو احسن انسان شوفتيه فى حياتك صح......
سيدرا بغضب: يوسف برقبتك ورقبت ميت واحد زيك
عمرو ببرود: واااااو شكلك حبتى ابن البسيونى يا مدام سيدرا حرم يوسف بيه البسيونى
سيدرا وقد فاض بها يجب ان توقف هذا اللعين عند حده ولم يعد صدرها قادرا عن كتمان هذا السر فهى تُحبه منذ ان راته اول مره ولكن الخوف كان من يمنعها عنه ويجعل بينهم مسافات لتُصيح بوجه عمرو بغضب
سيدرا بصوت عالى: ايوه حبيته.....ومش بس حبيته انا عشقته وعشقت العيشه معاه وعشقت تفاصيل حياته مش النهارده او امبارح او اول لا انا حبيته من اول مره شوفته......فيها حبيته وحبيت الدفئ اللى فى صوته وهو بيتكلم حبيت الحمايه اللى كنت بشوفها فى عينه لما يبصلى...واحس انه ممكن يحرق اى حد غيره يقرب منى حبيت كل تفاصيله........لازم اشكرا ابوك انه خلانى اتجوزت احسن راجل فى الدنيا كلها.......
وصل عمرو الى اعلى درجات الغضب والحقد من كلام سيدرا وحبها ومدحها فى يوسف واعتزازها بيه وبحبه فتوجه عمرو اتجاه سيدرا.........
واخذ يصفعها عدة صفعات على وجهها وهو يصرخ عليها: وانا مش هخليكى تشوفيه تانى ابدا...ابدا.....ابدا وظل يضربُها الى ان فقدت سيدرا وعيها.....
ابتعد عمرو عنها واخرج الهاتف الخاص بيه وبحث عن رقم مُعين واجرى مكالمه تليفونيه........
صاحب الرقم: اومرك يا عمرو بيهِ
عمرو : افتحلى البيت اللى عندك فى العذبه عشان انا جى دلوقتى
صاحب الرقم: خير يا عمرو بيه حصل حاجه ولى ايه
عمرو بغضب: انت هتحقق معايا.......نفذ اللى قولتلك عليه حالا من غير نقاش......
صاحب الرقم: حاضر يا عمرو بيه.......
اغلق عمرو الهاتف ونظر باتجاه سيدرا الفاقده للوعى
عمرو بتوعد: على جثتى يا سيدرا لو شوفتيه تانى......
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى مكان اخر بالتحديد فى شركة البسيونى
وصلت مها الى الشركه واسرعت فى الصعود الى مكتب والدها دخلت مها الى مكتب والدها دون استاذان والسكرتيره خلفها
السكرتيره: يا انسه مينفعش كده.....
فريد: اطلعى انتى دلوقتى ثم نظر الى مها ليجدها تبكى بكثره تسرب الخوف الى قلب فريد....
فريد: فى ايه يا مها؟؟؟ ايه اللى حصل وفين سيدرا!!!
مها ببكاء: سيدرا اتخطفت يا بابا قالت تلك الجمله فى دخول يوسف الى المكتب
يوسف بصدمه: بتقولى ايه مها؟؟؟مين اللى اتخطفت
مها: والله يا ابيه يوسف مش عارفه حصل ازاى دا انا سبتها لحظه واحده بس....
يوسف بزعيق: سبتيهااااااا فيييين!!!ايه اللى حصل؟
فريد: اهدى يا يوسف بس لما نفهم ايه اللى حصل.....
مها ببكاء هستيرى: انا السبب يا بابا كنت عارفه اللى هيحصل ومع ذالك خرجتها انا غبيه يا بابا انا السبب....
يوسف بانتباه: كنتى عارفه ايه احكيلى تعرفى ايه؟؟
قصت له مها تلك المكالمه بين والدتها وهذا الشخص لينصدم فريد من ما يسمعه هل زوجته اخطتفت زوجه ابنه كيف يحدث هذا ولما فعلت هذا
يوسف بحده: مسمعتيش الشخص ده كان اسمه ايه
مها: مش عارفه يا ابيه يوسف لا افتكرت اسمه..........
مها متحدثه الى يوسف: اسمه عمرو يا ابيه....
يوسف بصدمه: عمرو!!!!!!!
فريد باستفسار: عمرو مين؟؟
يوسف بغضب: عمرو ابن حسين بيه شريكك
فريد بصدمه: ابن عمها؟؟؟؟؟؟
يوسف بغضب: والله العظيم لو لمس شعره منها هقتله هو والست انتصار هانم مراتك يا فريد بيه....
فريد بحده: انا هروح افهم الموضوع من انتصار بنفسى.....
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى مكان يُشبه الجبال والصحراء داخل غرفه تحت الارض يتم الدخول اليها من فتحته احد الجبال الذى توشبه المغاره هناك امره جميله تملك من العمر ٤٦ سنه لم يُغير العمر الكثير من ملامحها مكبلة اليدين تصرخ من شدة الالم فهى تظل مكبله دائما لم يتم فكيها الى عند دخولها لقاء حاجتها وهناك الكثير من الحراس يحرصونها ومعها امراه اخره لتساعده فى تناول الطعام وبعض الامور النسائيه وجميعهم واقفين عاجزين عن فعل اى شئ.............
الخادمه: طب وبعدين هنسبها تصرخ كده لحد ما تموت واحنا مش عارفين نعمل ايه كده؟؟؟
الحارس الاول: طب وهنعمل ايه يعنى نوديها المستشفى مثلا منقدرش نعمل حاجه من غير امر المدام....
الخادمه: مهى لو ماتت المدام هتيجى تدفنا كلنا هنا بالحياه......
الحارس التانى: خلاص انا هتصل بالمدام ونعرف منها نعمل ايه...........
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى فيلا البسيونى........
كانت انتصار تحاول الاتصال على عمرو لكن دون فائده
ليقاطعها اتصال من رقم هى تعرفه جيدا هو حارس هذه السيده
انتصار: عايز ايه يا حيوان ازاى تتصل بيا كده قبل ما تستاذن......
الحارس: انا اسف يا مدام بس الست اللى عندنا دى بتصرخ من بدرى وشكلها بتموت.....
انتصار بغضب: بتموت ازاى يا بهايهم دا انا هاجى اموتكم كلكم لو حصلها اى حاجه.......
الحارس: احنا مش عارفين نعمل ايه يا مدام!!!
انتصار: متعملوش حاجه انا جيالكم اهو غوووور.....
اغلقت انتصار الهاتف لتحدث نفسها مش ممكن اسبها تموت قبل ما اوصل للى انا عايزاه مش بعد ٢٠ سنه تعب ومجهود وفلوس بتدفع عشان افضل محافظه عليها عايشه تيجى دلوقتى وتموت مش بعد ما وصلنا للمرحله دى مش هسبها تموت بالسهل مش هسبها
استعدت انتصار لذهاب الى هذا المكان لتعلم ما هو الامر واثناء خروجها بالسياره لاحظها يوسف وقام بالحاق بيها........
فريد: وقفها يا يوسف
يوسف : لا انا هفضل ورها انا متاكد انها رايحه لسيدرا
مها بخوف متحدثه الى والدها: بابا اوعى تاذى ماما..... انا عرفه غلطها بس اوعى تاذيها......
فريد: امك غلطت يا مها غلط كبير اوى مش عارفه عواقبه هتبقى عامله ازاى.............
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
بعد وقت ليس بقليل وصلت انتصار الى هذا المكان
انتصار بغضب: ايه اللى حصل يا غبى منك له
الخادمه: والله يا مدام مره واحده كده لقينها بتصرخ وتتلوا ومش عارفين نعمل ايه
انتصار بغضب: لو ماتت هدفنكوا هنا كلكوا بالحياه
دخلوا جميعا الى تلك المراه الذى تصرخ والحق بهم يوسف المُعتقد ان هذا الصوت هو صوت سيدرا ويتوعد لهم وينوى على قتل عمرو.......
بينما فريد ازدادت دقات قلبه فهو يشعر ان جزءا منه هو من يصرخ ومع كل صرخة تخرج يشعر ان روحه تخرج معها......
انتصار بحده: فكوها وطلوعهالى بسرعه
ليجذبها فريد من شعرها ويقوم بصفعا غاضبا من فعلتها كيف لها ان تخطف زوجه ابنه
انتصار فى صدمه: فريد!!!!!!
فريد بحده: هى فين يا انتصار هى فيييييييين
ظنت انتصار انه كشف السر الذى تخفيه منذ ٢٠ عاما
انتصار تحاول استعطافه: فريد سامحنى يا فريد انا بحبك وعملت كل ده من حبى فيك وغيرتى عليك مستحملتش ان واحده تانيه تشاركنى فيك
فريد بقلب يدق بسرعه البرق: قصدك ايه يا انتصار
قاطع حديثم خروج الخادمه والحراس الذين يقومون بمساعده هذه المراه لتاخذها انتصار الى المستشفى
ليلتفت فريد الى تلك المراه التى يحملونها ليقف متسمرا فى مكانه ويشعر ان العالم كله يدور حوله ليصرخ باعلى ما عنده من صوت عسى ان يُخرج معه الم كل هذه السنين الطويله من الجرح والوجع الذى كان يُعانيه فى كل لحظه فى فراقيها عن حُضنه
فريد بصراخ: سلماااااااا................
اسرع فريد فى الرقض اليها ليدفع كلا من الحارسين والخادمه عنها لتسقط سلمى داخل حُضنِه وتنطق بالكلمه التى لطالما تمنت ان ترجع تنطقها مره اخرى لتكن هى اخر كلمه تنطُق بيها وهى بين ذراعيه
سلمى بانفاس متقطعه: ف_ر_ي_د
ثم اغمضت سلمى عينيها ليختفى ذالك الصراخ من المكان كله لييفزع فريد ويشعر ان قلبه توقف........
فريد بصراخ: سلماااااااااااااااااا
نوفيلا اسرتني اعين صغيرتي ج٢
البارت الثانى:( والثالث
بقلم منة الله ايمن
اسرع فريد فى الرقض اليها ليدفع كلا من الحارسين والخادمه عنها لتسقط سلمى داخل حُضنه وتنطق بالكلمه التى لطالما تمنت ان ترجع تنطقها مره اخرى لتكن هى اخر كلمه تنطُق بيها وهى بين ذراعيه
سلمى بانفاس متقطعه: ف_ر_ي_د ثم اغمضت سلمى عينيها ليختفى ذالك الصراخ من المكن لييفزع
فريد بصراخ: سلماااااااااااااااااا..........
بينما يوسف يقف منصدما مما يحدث حوله من هى تلك المراه ايُعقل ان تكون هى من تسببت فى كسرته وحسرته طوال هذه السنوات الطويله هل هذه المراه التى لطالما تمنى ان يُلقى بنفسِه فى احضانِها ليشعر بحنانها وحبها له هل هى تلك المراه التى تسببت له فى كل هذا الخوف من كل النساء واعتقاده انهم جميعا خائنين ولا توجد امراه تستحق الحب ليُفيقه صوت والدته من هذا الشروض منجيا له من تلك الحيره
فريد بصراخ: الحقنى يا يوسف الحق امك يا يوسف
لم يستطيع يوسف الصمود اكثر من ذالك ليُسرع باتجاه والِديه ليحمل والدته ويُسرع بها الى المستشفى بينما فريد جذب انتصار من شعريها وقام بلحاق بيوسف الى المستشفى..........
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى مكان اخر فى احد البيوت الريفيه
وصل عمرو بسيارته الى هذا البيت ثم نزل من سياته وقام بحمل سيدرا ليدخل بيها البيت ليقابله الغفير
الغفير: حمدله على السلامه يا سى عمرو
عمرو: عملت اللى قولتلك عليه يا رمضان
رمضان: ايوه يا عمرو بيه اول ما كلمتنى بعت مراتى والبت بتى نضفوا البيت وخلوه فوله يا بيه
عمرو: طب روح انت
رمضان وهو ينظر الى سيدرا: هى مين دى يا عمرو بيه
عمرو بغضب: خليك فى حالك وروح شوف شغلك وخلى ودنك معايا لما انده عليك تعالى افتحلى الباب
رمضان: حاضر يا عمرو بيه
دخل عمرو الى البيت كان هذا البيت كبيرا مُكونً من دورين صعد عمرو بها الى الغرفه ثم وضعها على الفراش ثم وضع الغطاء عليها لاحظ رمضان اثار الضرب والدماء على وجهها ليفزع من منظرِها
رمضان: ايه ده يا عمرو بيه هى عامله حادثه ولى ايه
عمرو بنفاذ صبر: مش قولتلك خليك فى حالك يا رمضان غور من وشى يله وابعتلى مراتك او بنت عشان يساعدوها لما تفوق
رمضان: حاضر يا عمرو بيه ثم انصرف رمضان ليجلس عمرو بجانب سيدرا ويقترب منها بشكل كبير وهى لازالت فاقده للوعى ليهمس لها باذنيها
عمرو: خلاص يا سندرلا بقيتى فى قصر اميرك ومش هتطلعى منه ابدا............
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى مكان اخر باحد مستشفيات الاسكندريه
فريد مُحدثا الممرضه بيصرخ: يعنى ايه حالتها خطيره لو جرالها حاجه انا هدفنكوا كلكوا بالحياه انتى فاهمه
الممرضه: ادعلها حضرتك واحنا هنعمل اللى علينا....
يوسف مُحدثا فريد بغضب: انت مش قولتلى انها سابتنا وجريت وراء واحد تانى انت مش قولتلى انى مفرقتش معاها ايه اللى عمل فيها كده وايه الى وصلها لكده رد عليا يا فريد بيه وفين مراتى اسال مراتك مراتى فين وعملت فيها ايه هى كمان بدل ما اسالها انا بطرقتى.............
فريد: نجيب مراتك الاول وبعد كده وبعد كده نتحاسب كلنا ومش انا اللى هجاوبك على السؤال ده ثم نظر الى انتصار وتوجه اليها ثم اخذ يصفعها عدة صفعات ثم جذبها من عنقيها متوعدا لها على ما فعلته بهم.......
فريد متحدثا الى انتصار: مرات ابنى فين يا انتصار
انتصار بانكار ودموع ذائفه: انا مش عارفه انت بتتكلم عن ايه يا فريد انا معرفش سيدرا فين........
فريد بغضب: بنتك سمعتك وانتى بتتفقى مع عمرو على خطف سيدرا يا انتصار انطقى البت فين.....
انتصار وقد ادركت انه ليس هناك مجال للفرار منهم: معرفش انا قولتله على مكانها بس وهو اللى عمل كل حاجه ومن وقتها مش بيرد عليا...........
فريد متوعدا لانتصار: انا هقتلك يا انتصار هقتلك
مها ببكاء: مش وقته يا بابا ارجوك اطلب البوليس بسرعه قبل ما الحيوان ده يعمل فيها حاجه.........
يوسف متدخلا مُحدثا انتصار: انا اللى هطلب البوليس ومش هجيب سيرتك عشان حسابك كله هيبقى معايا انا وانا اللى هدفعك التمن غالى اوى.........
اسرع يوسف بالاتصال بالشرطه واخبارهم بما حدث ليذهب يوسف الى انتصار ثم جذبها من ذراعِها ليبتعد عن والده وشقيقته......
يوسف بغضب: اتصلى على عمرو واعرفى هو فين
انتصار بخوف: مش بيرد عليا
يوسف بزعيق: لا هيرد اتصلى...........
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى مكان اخر بالتحديد فى عزبه عمرو
كان يجلس بجانبها لينبه الى الاتصال الاتى من انتصار
عمرو بتنهد: يا نعم.......
انتصار بتوتر: انت فين يا عمرو وفين سيدرا
عمرو: بصى يا مدام انتصار انتى اه ساعتينى انى اوصل للى انا عايزه بس انتى دورك انتهى لحد كده وملكيش تعرفى انا فين ولى هعمل ايه.....
جذب يوسف الهاتف من انتصار مُعلنا عن نفاذ صبره
يوسف بغضب: مش هشيبك يا عمرو وحيات امى منا سايبك ولو قربت من سيدرا هقتلك فاهم هقتلك
عمرو بضحكه استهزاء: كنت عارف انها هبله وهتعترف من اول قلم بص يا يوسف انت مش هتقدر تعمل حاجه ولا هتقدر تعرف مكانى فين وسيدرا دى بتاعتى انا ومحدش هيعرف يوصلها حتى بعد موتها انساها بقى يا يوسف ده احسن ليك وليها ثم اغلق الهاتف
يوسف بعصبيه وغضب: هقتلك يا عمرو هقتلك.......
القى يوسف الهاتف ارضا ثم توجه الى والده
يوسف محدثا الى والده: ابقى طمنى على ماما
فريد بتسال: وانت رايح فين يا يوسف
يوسف بكسره: رايح اجيب مراتى يا فريد بيه
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى مكان اخر ببيت حسين والد عمرو وعم سيدرا
صوت طرقات الباب عاليه جدا تكادُ ان تكسر الباب
هدى بفزع: فى ايه يا حسين مين اللى بيخبط كده
حسين بقلق: مش عارف يا هدى اما اروح افتح
هدى بخوف: استر يارب.........
يوسف بغضب: ابنك فين يا حسين يا اسيوطى
حسين: فى ايه يا يوسف بيه ايه اللى حصل
يوسف بزعيق: بقولك ابنك فين........
حسين بقلق: مش هنا فى ايه وعايزه فى ايه
يوسف بصوت عالى: ابنك خطف مراتى يا حسين بيه
وقعت هذه الكلمات على حسين وهدى كالصاعقه فهدى تعلم ان ابنها مهوس بسيدرا ولكنها لم تكن تتخيل ان يصل هذا الهوس الى الخطف بينما حسين يعلم ان كان هذا الكلام صحيحا فيوسف لن يرحمه ابدا.........
يوسف بغضب: والله لو لمس شعرايه من مراتى لدفنهولك حى يا حسين يا اسيوطى لم يكمل يوسف كلامه لترتمى هدى تحت قدميه لتتوسل له
هدى بحرقه قلب: ابوس ايدك يا ابنى متاذيش عمرو ده ابنى الوحيد يا يوسف بيه متموتنيش وراه انا هقولك هو ممكن يكون فين بس توعدنى انك متاذيش ابنى ابوس رجلك اوقفها يوسف على قدميها ليُحدثا
يوسف: مش هاذيه بس قوليلى هو فين.......
هدى: عمرو لما كان بيتخانق مع حسين ويسيب البيت كان بيروح العذبه بتاعتنا فى الفيوم لينا فيلا هناك زمانه حابس سيدرا هناك خد مراتك وامشى يا ابنى وسبلى ابنى وانا هعيد تربيته من اول وجديد........
يوسف: ادعى من هنا لحد ما اروحله انه يكون معملش فيها حاجه لانه لو لمس منها شعره واحده مش عارف انا ممكن اعمل فيه ايه...............
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى مكان اخر فى الفيلا عند عمرو
كان ام محمود زوجه رمضان تُبدل لسيدرا ملابسها فملابسها قد تمزقت من شدة ضرب عمرو لها ولازلت فاقده للوعى بينما عمرو كان يقف خارج الغرفه يحاول الاتصال بولدته ليطمئنها عليه من تليفون الخادم رمضان فهو لم يفتح هاتفه منذ ان تحدث الى يوسف ولن يفتحه حتى لا يتوصلوا الى مكانه عن طريق الموقع الخاص بهاتفه.............
عمرو: ايه يا ماما
هدى بكاء: ايه يا عمرو انت فين يا ابنى؟؟؟؟؟
عمرو: انا فى العزبه يا امى برتاح شويه
هدى: رجع سيدرا لجوزها يا عمرو احنا مش قدهم يا ابنى حرام عليك
عمرو: هو جالكم؟؟؟؟
هدى: وجيلك انت كمان سبله مراته يا ابنى وهو مش هياذيك ولا هيعملك حاجه
عمرو بغضب: جيلى فين وعرف مكانى ازاى
هدى: انا اللى قولتله يا ابنى ابوس ايدك سبهاله
عمرو بزعيق: سيدرا بتاعتى انا وبس وعمرها ما هتكون لحد غيره لم يُكمل حديثه ليقاطعه صوت كسر بوابه الفيلا........
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
البارت الثالث:(
عمرو بزعيق: سيدرا بتاعتى انا وبس وعمرها ما هتكون لحد غيره لم يُكمل حديثه ليقاطعه صوت كسر بوابه الفيلا مُعلنه عن وصول يوسف ليُغلق عمرو سريعا الخط سريعا........
لتصرخ هدى ابنى هيرمى نفسه فى النار بايده كلم البوليس يا حسين يتسجن احسن ما يموت........
اتصل فريد بشرطه ليُخبرهم بكل شى لكى يُنقذ ابنه من شيطانه الذى سيقضى عليه هذا
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى مكان اخر فى بيت والدة سدره
كانت زينات تجلس تتناول العشاء مع ابنائِها لتشعر بالقلق والزعر مره واحده لتترك الطعام فجاه
محمد: فى ايه يا ماما؟؟؟
زينات: مش عارفه يا محمد......حسه ان فى حاجه وحشه هتحصل وقلبى مقبوض.......
جنات: انا بقيت بخاف من قبضه قلبك دى يا ماما ديما.....كل ما قلبك يتقبض تحصل مصيبه........
زينات: مش بايدى يا بنتى مش عارفه فى ايه....... اتصلولى بسيدرا اطمن عليها...........
محمد: ما انتى يا ماما لسه مكلماها امبارح وكانت مبسوطه اوى وبتضحك معاكى.........
زينات: مش عارفه يا ابنى انا هقوم اتوضى واصلى ربنا يجيب العواقب سليمه.........
جنات: يارب يا حبيبتى.......
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى العزبه عند عمرو
فتحت سيدرا عينيها لتجد نفسها فى مكان لا تعرفه وامراه تجلس امامها تطمئنها...
ام ربيع: حمدلله على سلامتك يا بتىِ
سيدرا: ااااه انا فين وانتى مين
ام ربيع: انا خدامتك ام ربيع يا ست هانم شكل الحادثه كانت شديده اوووى......
سيدرا: حادثه ايه؟؟؟؟
ام ربيع: اصل سى عمرو قال انك عامله حادثه وانك الست بتاعته وخلانى اغيرلك هدومك
سيدرا بزُعر: الست بتاعت مين ده كداب ده خطفنى من جوزى ابوس ايدك رجعونى لجوزى.
ام ربيع: ايه اللى بتقوليه ده يا ست هانم......انتى مش مرات سى عمرو اومال هو قال كده ليه وايه اللى عمل فيكى كِده؟؟؟؟؟
كادت سيدرا ان تحكى لما ما حدث ولكن قاطعهم عمرو الذى ركل الباب بقدميه وكسره ليجذب سيدرا من شعرِها وينزل بِها على السُلم وهى تصرخ من الالم
عمرو محدثا اياها: البيه بتاعك جى عشان ياخدك وانا دلوقتى يا قاتل يا مقتول يا انا اقتله وتفضلى معايا يا هو يقتلنى وانا اقتلك اصلى مش هسيبك تتهنى معاه او يتهنى بيكى ولو لحظه واحده انتى فاهمه...........
دخل يوسف الفيلا ليجد عمرو يقف امامه وهو مُمسك بسيدرا ويضع السكينه على رقبتِها ويبدوا على وجهها اثار الضرب الذى ضربه عمرو لها.......
يوسف بخوف: ابعد عنها يا عمرو لو لمستها هقتلك
عمرو بضحك: وماله انت اقتلنى وانا اقتلها اصلها بتاعتى الا بقى لو تبقى عاقل وتخلينى اقتلك انا.....
سيدرا بصراخ: لااااااا لا يا يوسف اوعى تسمع كلامه امشى يا يوسف امشى..........
عمرو: ايه يا يوسف هتسمع الكلام وتسبهالى وتمشى وتنسى ولى تيجى تموت بشرف احسن ويبقى اسمك موت فى سبيل دفاعك عن شرفك ومراتك.........
يوسف: هجيلك يا عمرو بس سيبها.......هجيلك تعمل فيا اللى انت عايزه بس سيدرا لا.....
عمرو: هسيبها يا يوسف تعلالى انت بقى
يوسف: هجيلك بس سبها.......
القى عمرو سيدرا ارضاً ليهجم على عمرو حاول عمرو طعن يوسف عدة مرات بالسكين ولكن يوسف كان يتفادى هذه الطعنات ثم اوقع السكين من يد عمرو
واخذ يضربه عده ضربات وعمرو ايضا يرودها ولكن يوسف كان اقوى بعض الشئ اخذ يضرب عمرو بكل غضب يحمله له وانه كان يضع السكين على رقبه سيدرا وانه ضربها كثيرا ولا يعلم ان كان اعتدى عليها ايضا ام لا ظل يضربه كثيرا الى ان دخلت الشرطه بصحبه والدى عمرو وابعدوا يوسف عنه قبل ان يقتله
امسكت الشرطه بعمرو ليسرع يوسف فى ايقاف سيدرا واحتضانها والاطمئنان عليها.........
يوسف بخوف: انتى كويسه؟؟؟؟
سيدرا ببكاء: انت اللى كويس انا اسفه انا السبب
كاد يوسف ان يرد عليها لينتبه الى عمرو الذى تمكن من الافلات من رجال الشرطه واخذ السكين ومتوجه اليه هو وسيدرا وينوى قتل سيدرا ليحضن يوسف سيدرا ويلتف مره واحده لياخذ هو السكين فى ظهرى بدلا من سيدرا لتسكُن السكين فى جسم يوسف ويرتمى باحضان سيدرا لتصرخ سيدرا بحسره والم
سيدرا بصراخ: يوووووسف...........
بينما عمرو سحب السكين من جسم يوسف وكان سيطعنه مره اخرى ليضربه احد رجال الشرطه بالنار فى كتفه وقدمه من الخلف ليرتمى عمرو السكين ويسقط بجانبِها لتصرخ هدى باسم عمرو مُعتقدن ان ابنها قد مات ثم غابت عن الوعى...........
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى مكان اخر بالمستشفى عند فريد وسلمى
صوتها يرُج جدران المستشفى فهى استيقظت من حاله الاغماء فى حاله من الزُعر وتصرخ باعلى صوت
سلمى بصراخ: ابنييييييييييييي
فريد بهلع: فى ايه يا سلمى متخافيش
سلمى بصراخ: يوسف يا فريد يوسف الحق يوسف يا فريد الحق ابنى يا فريد..............
فريد بقلق: متخافيش يا سلمى يوسف كويس زمانه جى دلوقتى هو ومراته..........
سلمى ببكاء: لا يوسف مش كويس يا فريد ابنى بيموت يا فريد ابنى بيموت ثم غابت مره اخرى عن الوعى....
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى فيلا الاسيوطى بالعزبه.........
لتسكُن السكين فى جسم يوسف ويرتمى باحضان سيدرا لتصرخ سيدرا بصدمه والم...........
سيدرا بصراخ: يوووووسف
يوسف بانفاس متقطعه: امى مطلعتش خاينه يا سيدرا
امى مكنتش فى بلاد برا.......امى كان طول السنين دى هنا فى اسكندريه انا.......انا مش عارف ايه اللى حصلها ولى ايه اللى بعدها عنى.......بس انا متاكد انها مش خاينه......زى ما انا متاكد كده انك مش خاينه يا سيدرا
انا........انا بحبك يا سيدرا بحبك.......
سيدرا ببكاء: اسكت يا يوسف اسكت متتعبش نفسك فى الكلام.......الاسعاف زمانها جايه......عشان خطرى متتعبش نفسك.........
يوسف بتوهان وشبه غائب عن الوعى: حبيتينى يا سيدرا؟؟؟؟
سيدرا ببكاء: اه يا يوسف........اه حبيتك من كل قلبى حبيتك...........ومعنديش استعداد اخسرك ابدا.......انا مليش غيرك يا يوسف متسبنيش يا يوسف انا بحبك
سقط يوسف فى حضن سيدرا مبتسما مُعلنا عن استسلامه لقضاء الله فهو لم يكن يريد شيئا من هذه الحياه غير انه يكسب حب سيدرا وقلبها ليسكن احضانِها صامتا بدون حركه او نفس..........
لتنصدم سيدرا من هذا المنظر وتضمه الى صدرِها لتصرخ بكل ما فيها من الم ووجع وحسره على حبيبها
سيدرا بصراخ: يوسف لاااااااا يوووووووسف💔💔💔💔
لقراءة الجزء الاول جميع الفصول كاملة من هنا
