رواية اسرتني اعين صغيرتي ج ٢
البارت الرابع:(والخامس
بقلم منة الله ايمن
لتنصدم سيدرا من هذا المنظر وتضمه الى صدرِها لتصرخ بكل ما فيها من الم ووجع وحسره على حبيبها
سيدرا بصراخ: يوسف لاااااااا يوووووووسف💔💔💔
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى احدى المستشفيات بالريف كانت الممرضات تركض فى حاله زعُر وهلع لتوقف احد الممرضات زميالتها.....
الممرضه الاولى بتسال: فى ايه يا بنتى الدنيا مقلوبه ليه كده.....هو فى ايه واالبوليس بيعمل ايه هنا؟؟؟؟؟؟
الممرضه التانيه: دول اربع حالات جاين مع البوليس كانوا فى فيلا الاسيوطى والبوليس هو اللى جيبهم
الممرضه الاولى: والبوليس جايبهم ليه هما عملوا ايه
الممرضه التانيه: مش عارفه هما اتنين شباب وبنت وست كبيره بس فى شاب من الشابين فى حاله خطر
الممرضه الاولى: يا ستار يارب ليقاطع حديثم الطبيب
الدكتور بعضب: انتوا واقفين تتسايروا والدنيا مقلبوبه
نظر الى الممرضه الاولى: انتى روحى حضرى اوضه العمليان بسرعه........
ثم نظر اللى الممرضه الاخرى: وانتى روحى شوفيلى حد من اهل المصاب بالسكينه عشان لازم الموفقه على العمليه عشان الطعنه فى مكان خطر ولازم الموفقه قبل اى تدخل جراحى........
الممرضتان: حاضر يا دكتور...........
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى الاستقبال كان يجلس حسين لا يعلم كيف يتصرف او ماذا يفعل............فابنه بغرفه العمليات يخرجون له الرصاصه ولاكنه ممنوع من التواجد امام العمليات او الاقتراب من ابنه............فهو الان عليه حراصه مُشدده فهو مُتهم بقضيه خطف انثى وقضيه شروع فى قتل، فى حاله انقاذ يوسف من الموت..........فجلس يتحسر فهو السبب وراء كل هذا............طمعه هو من اوصلهم الى هذا الكم من الدمار..............
الممرضه لموظف الاستقبال: عايزه حد من اهل الشاب اللى لسه داخل من شويه مع البوليس.....
الموظف مُحدثا حسين: يا استاذ يا استاذ
حسين بانباه: ايوه........ابنى حصله حاجه
الممرضه: حضرتك والد الشاب المضروب بالسكينه
حسين: لا انا فى مقام والده خير يا بنتى فى ايه؟؟؟؟
الممرضه: حضرتك احنا محتاجين حد من اهله عشان يمضى على اقرار اننا ندخله اوضه العمليات حالته خطر جظا والطعنه فى مكان خطير والمريض نزف دم كتير ومحتاجين نقل دم وفصيلة دمه نادره جدا قدمنا وقت بسيط والا هنفقده...........
اذا مات يوسف فان عمرو سيُعدم فهو من قتله امام اعين الشرطه والجميع ليخسم حسين امره بانه لا مفر عليه ان يتصل بصديقه لياتى وينقذ كلا من يوسف وعمرو............
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى المستشفى عند فريد وسلمى
كان فريد يجلس بجانب سلمى ويتاملها فقد مر عليه ٢٠ عاما لم ينظر الى وجهها الملائكى الذى ادمنه منذُ اول مره يراها ليرن هاتفه مُعلنا عن اتصال من حسين
فريد: ايه يا حسين
حسين باسئ: الحق يوسف يا فريد
فريد بلهفه: يوسف ماله يا حسين لتستيقظ سلمى
سلمى بفزع وقد امسكت فريد من ذراعِه: ابنى ماله
حسين بندم: يوسف بيموت يا فريد تعالى بسرعه لازم تمضى على اقرار اتمام العمليه مفيش وقت.........
فريد بخوف: طب قولى العنوان........انا جى حالا..........
سلمى بخضه: ابنى ماله يا فريد....ابنى جراله حاجه؟؟
فريد ببكاء: يوسف بيموت يا سلمى......
سلمى بزعُر: لا ابنى مش هيموت ودينى عن ابنى يا فريد ودينى اشوف يوسف.........
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى المستشفى عند يوسف وسيدرا
كانت سيدرا غائبه عن الوعى ولا تعلم ما الذى يحدث حولها لا تعلم سوء ان يوسف وقع ميتا بين احضانيها
لتستبقظ سيدرا صارخه: يوسف لا متسبنيش لااااااااا
الممرضه: اهدى اهدى انتى كويسه متخفيش........
سيدرا ببكاء: فين يوسف بالله عليكى عايزه اشوفه
الممرضه: انهى واحد فيهم متخفيش الاتنين عايشين
سيدرا بفرحه والدموع مزالت فى عيناها: بجد يوسف لسه عايش بالله عليكى لسه عايش؟؟؟؟؟؟
الممرضه: والله الاتنين عايشين........يوسف ده انهى واحد فيهم........المضروب بالرصاص ولى اللى مضروب بسكينه؟؟؟؟؟؟
سيدرا ببكاء: لا اللى مضروب بالسكينه اللى اضرب بالسكينه مكانى يارتها جت فيا انا بداله......
الممرضه بتوتر: ادعيله هو داخل العمليات دلوقتى بس محتاجين حد من اهله يمضى عشان هو فى حاله خطر لو تعرفى حد من اهله كلميه الوقت مهم عشانه........
سيدرا بفزع: يعنى ايه حاله خظر اوعى يموت والنبى اوعى يموت انا مليش غيره فى الدنيا دى كلها........
الممرضه: هو يقربلك ايه بالظبط؟؟؟؟؟
سيدرا: جوزى.....
الممرضه بانباه: ولسه اعده قومى امضى على الاقرار بسرعه عشان يدخل العمليات كل دقيقه بتعدى خطر عليه ودمه بيتصفى كده.......
سيدرا بلهفه: امضى فين وانا امضى بس يوسف يعيش
الممرضه: ان شاء الله هيعيش متخفيش........
ذهبت سيدرا مع الممرضه لتمضى على الاقرار وفعلا يوسف دخل غرفه العمليات وبدات العمليه...........
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى الاستقبال بالاسفل وصل فريد وسلمى
فريد مُحدثا حسين: ابنى فين يا حسين؟؟
حسين باسئ: فوق فى العمليات سيدرا مضت على اجراء العمليه ادعيله يقوم بالسلامه.........
فريد بتسال: هو لاقى سيدرا؟؟؟ طب ايه اللى حصل؟؟ عملوا حادثه يعنى...........وازاى عمرو يخطف بنت عمه كده..........فهمنى ايه اللى حصل...........
حسين باحراج وندم قص على فريد كل ما حدث منذُ مجئ يوسف الى بيته الى ما حدث وضرب الشرطه لعمرو بالنار..........
فريد ممسكا حسين من عُنقيه: لو ابنى جراله حاجه همحيك انت وابنك من على وش الدنيا انت فاهم ......
حسين بندم: ان شاء الله يقوم بالسلامه يا فريد عشان لا انا ولا انت نخسر عيالنا......
سلمى ببكاء: انا عايزه اطلع لابنى طلعنى لابنى يا فريد ...........
حسين باستغراب مُحدثا نفسه: ابنها ازاى؟؟؟؟مش مامت يوسف ميته من ٢٠ سنه
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى غرفه العمليات كانوا الاطباء يحاولوا جاهدين بانقاذ حياة يوسف ولكن الامل ضعيف جدا بينما فى الخارج كان سيدرا تجلس امام باب غرفه العمليات تبكى وتدعى ربها ان يتركه لها فهو اصبح اقرب لها من روحها.........ليقترب اليها فريد لترتمى هى فى حضنه
فريد بحنيه الاب: حمدلله على سلامتك يا حبيبتى
سيدرا ببكاء: يوسف بيموت يا بابا انا خايفه اوى
فريد: لا يا حبيبتى يوسف اقوى من كده وعارف ان كلنا بنحبه وهيحارب عشانا وعشان يبقى معانا.......
سيدرا ببكاء: يارب يا بابا يارب.......
فريد: تعالى اعرفك على حد بيحب يوسف زى ما انتى بتحبيه بالظبط........عارفه مين دى يا سيدرا.....
سلمى باحتضانها مره واحده ببكاء: انتى سيدرا.......انا سمعت عنك كتير اوى وسمعت انك بتحبى يوسف وانك حلوه........ادعى ليوسف يا سيدرا ادعيله........
فريد: دى مامت يوسف يا سيدرا دى سلمى.......
سيدرا ببكاء وهى تحتضنها: اخر حاجه قالهالى يوسف قبل ما يغمى عليه انه حاسس انك مش خاينه وانه بيحبك اوى........
ظلت سيدرا وسلمى يبكيان خوفا على ان يفقدا جزءً منهم هما الاثنان وظلوا يدعو له ان يتحسن.........
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
بينما فى مكان اخر عند عمرو.........
فاق عمرو من عمليته وكان فى غرفه خاصه له تحت حراصه مُشدده واحد الظباط يقوم بلاشراف على الحراصه لتاتى هدى وحسين ليطمئنوا على ابنهم ليمنعم الظابط من الدخول فهو لازال تحت الحراصه الا ان تتحسن حاله يوسف........
هدى ببكاء: ابوس ايدك يا ابنى اطمن عليه بس مش اكتر مش هتكلم خالص هتطم عليه واطلع على طول
الظابط بحزن على حال هذه السيده: دقتين بس يا حاجه هو ممنوع بس انا هدخلك على مسؤليتى الشخصيه بس بسرعه ومن غير كلام كتير........
هدى: حاضر يا ابنى......
دخلت هدى وحسين للاطمئنان على صحه ابنها
هدى ببكاء: ليه كده يا عمرو ليه تعمل فى نفسك كده
عمرو بتوهان: يوسف مات ولى لسه
هدى: انت فى ايه ولى فى ايه لو هو مات انت هتتعدم
عمرو بنرفزه: يعنى لسه مماتش.....
حسين بانقاظ للموقف: بيموت خلاص يا عمرو نزف كتير ومش راضين يدخلوا العمليات هو شبه مات خلاص كلها دقايق بس.........
عمرو بسعاده: يعنى خلاصه سيدرا بقت بتاعتى انا بس
حسين: اه يا عمرو اه ارتاح دلوقتى وكل اللى انت عايزه هيحصل.........
خرج حسين وهدى من الغرفه وهدى تبكى بشده
هدى: ابنى ضاع يا حسين
حسين بندم: احنا السبب يا هدى احنا اللى دلعنا وبوظنا وعودنا على الطمع والانانيه والامتلاك وجيه وقت ندفع التمن عليه العوض ومنه العوض يا هدى
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
بينما فى غرفه العمليات عند يوسف خرجت الممرضه مُسرعه الى بنك الدم ليفزع كلا من سدره وسلمى وفريد لتخرج الممرضه الاخرى من الغرفه ليوقفها فريد
فريد: فى ايه يا بنتى ايه اللى حصل؟؟؟؟
الممرضه: للاسف ابن حضرتك نزف دم كتير اوى وفصيله دمه نادره جدا ومش موجوده عندنا فى المستشفى غير كيس واحد بس وهو محتاج كيسين على الاقل والا هنفقده................
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
البارت الخامس:(
الممرضه: للاسف ابن حضرتك نزف دم كتير اوى وفصيله دمه نادره جدا ومش موجوده عندنا فى المستشفى غير كيس واحد بس وهو محتاج كيسين على الاقل والا هنفقده................
سلمى باندفاع: انا امه وفصلتى زى فصيلته بالظبط تقدرى تاخدى منى اللى انتى عايزه.......
الممرضه: حضرتك بتعانى من اى امراض؟؟؟؟؟
سلمى: لا انا سليمه ولسه جايه من المستشفى ومفيش اى امراض الحمدلله...........
الممرضه: طب اتفضلى معايا بسرعه....
اسرعت الممرضه فى سحب الكميه المناسبه من سلمى واسرعوا فى الحاق يوسف فى الوقت المناسف ليخرج الطبيب من غرفه العمليات ليُسرعوا اليه جميعا.......
فريد بلهفه: خير يا دكتور طمنى
الدكتور: الحمدلله الحاله مُستقره هو هيطحط تحت الملاحظه بس ٨ ساعات عشان ميحصلش اى مُضاعفات وان شاء الله يقوم بالسلامه بعد اذنكوا
فريد بارتياح: الحمدلله ان شاء الله هيبقى كويس
سلمى: ان شاء الله
سدره مازالت تنتظر جروج يوسف لطمئن عليه وتتاكد من انه يتنفس بشكل طبيعى.......... بعد وقت قليل خرج يوسف من غرفه العمليات..........لكنه مازال فاقد الوعى لتُسرع اليه سدره لتتاكد انه يتنفس.........فتمسح دموعها وتبتسم قالحياه ردت فيها مره اخرى.............
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى مكان اخر فى فيلا البسيونى.........
كانت مها تُهاجم والدتها على فعلتها هذه.........ولكنها تعلم من تكون هذه المراه الذى تُدعى سلمى.......لم يختر بباليها انها تكون نفسها سلمى والدة يوسف........ ولكنها تُهاجمها على الخطفِ عموما.........كيف جاتها الجراه لتقوم بهذه الجريمه............
مها بغضب: انتى ازاى تعملى كده.......انتى ازاى تجيلك الجراه اصلا تعملى كده.........تخطفى مرات اخو ولادك وتساعدى واحد زى الحقير ده..............ازاى تعملى كده انتى ايه الخطف ده سهل عندك كده.........
ساهر بغضب: مها انتى ازاى تعملى كده صوتك......عالى كده ليه.......وبتتكلمى بالطريقه دى ماما ازاى..........
مها باستهزاء: ما انت متعرفش ماما عملت ايه.......
ساهر باستغراب: هتكون عملت ايه يعنى؟؟؟
مها: ماما ساعدة عمرو يخطف سيدرا يا ساهر....لا مش كده وبس دى كمان كانت خطفه واحده ست كمان...... ومش عارفه هى مين لحد دلوقتى وخطفاها ليه......
ساهر باندهاش: صحيح الكلام اللى مها بتقوله ده يا ماما........
انتصار ببرود: خلصتوا عملتوا عليا كبار وبتحسبونى...... ايوه خطفت سدره.......وخطف الست اللى انتى بتقولى عليها دى.........ولو اقدر اخطفهم تانى كنت خطفتهم وقتلتهم كمان......عشانكم انتم مش عشانى انا............
ساهر باندهاش من بجاحه والدته: عشانا ازاى بقى ليه وايه اللى يوصلك لكميه الشر والقسوه دى انك تخطفى حد وتحبسيه وتحرقى قلب اعز الناس عليه........
انتصار ببرود: عشان اوصلكوا للى انتوا فيه ده عشان اخليكوا ابناء فريد بيه البسيونى ده موضوع طويل بقاله ٢٠ سنه زجت الست هانم سدره بمنتهى السهوله هدت شغل ٢٠ سنه..........
ساهر بخوف مما يدور فى راسِه: ٢٠ سنه قصدك ايه قصدك ان الست دى تبقى...........
انتصار بغرور: ايوه تبقى سلمى مامات يوسف........
مها بصدمه: بتقولى مين!!!!!!
ساهر بغضب: ليييييييييه؟؟؟؟؟؟
انتصار: عشان هى الوحيده اللى قدرت تخطف فريد منى كانت الاحسن فى كل حاجه الجمال والنسب والاهل والتعليم والمال كل حاجه وانا اللى كنت صحبتها وكنت معاها فى نفس الكليه بس بردو كانت ديما هى اشطر منى وانا اللى شوفت فريد الاول بس هو حبها هى والنصيب يخليها تبقى هى مرات فريد البسيونى وانا السكرتيره بتاعته ليه هى احسن منى فى كل حاجه كنت لازم ادمر حياتها واخليها تسيبلى كل حاجه واعد اتفرج عليها وهى بتخسر كل حاجه وراء بعضها وبتنهار قدامى وده حقى..........
ساهر بشمئزاز: يااااه ايه الحقد والسواد والغل ده
انتصار بزعيق: سااااهر احترم نفسك وانت بتتكلم معايا........
ساهر بضحكه سخريه: اللى ميحترمش نفسه ميستناش الاحترام من غيره يا مدام انتصار ثم ابتعد عنها ليتصل ويطمئن من والده على اخيه
ساهر: ايه يا بابا انت فين ويوسف فين
فريد: احنا فى المستشفى يا ساهر
ساهر بخضه: المستشفى ليه فى ايه
فريد: قص لساهر كل كا حدث ليوسف وسدره وما دار بفيلا عمرو وحاله يوسف الان وانه تحت الملاحظه.....
ساهر:طب انا جيلك حالا ابعتلى لوكيشن المستشفى
فريد: طيب يا حبيبى فى انتظارك............
ساهر مُحدثا انتصار: ارتحتى كده اخويا بيموت فى المستشفى بسببك......وانتى مبسوطه باللى عملتيه...... انا عمرى ما هسامحك ابدا
انتصار بغضب: ساااااهر انت رايح فين؟؟؟؟
ساهر: رايح لاخويا يا مدام انتصار بعد اذنك........
مها: استنى يا ساهر خدنى معاك...........
جلست انتصار لا تعلم اتشعر بالنتصار لما حدث وان يوسف سيموت ويصبح كل شى لها ولابنائها ان تحزن لا ابنائها لن يعودوا يحترموها او يحبونها مره اخرى ظلت انتصار تبكى ولاكنها لا تعلم ما سبب بكائِها......
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى المستشفى عند يوسف وسيدرا
مر يومان على عمليه يوسف ولكنه لم يفيق بعد كل يوم سيدرا تجلس بجانبه وتنتظره ان يفتح عيناه......... ولكن دون فائده وعلى الجانب الاخر سلمى فهى لم يغمض لها جفن وتتمنى لو ان تسمع وهو يُناديها ماما مره اخرى وتضمه فى صدرِها وتبكى على ابنها الذى حُرمت منه كل هذه السنين......بينما عمرو قد رُحل على مستشفى السجن فهو الان مسجون على ذمه القضيه حتى يستعيد يوسف وعيه ويتم الحكم على عمرو........ بينما انتصار فى غرفتيها فى الفيلا لا تعلم ماذا تفعل او ماذا يحدث ولكنها خائفه من رده فعل الجميع عليها......
بعد مرور هذان اليومان كانت سيدرا كالعاده جالسه بجانب يوسف ونائمه بجانب يديه ليفتح يوسف عينيه ويبتسم عندما راى ملاكه نائمه بجانبه ليحاول إفاقتِها
يوسف بصوت واطى فهو لازال لم يتعافى كليا: سيدرا
سيدرا بانتباه: يوسف انت صحيت يا يوسف صح!!!!!!
يوسف بحب: ايوه يا سيدرا انا كويس متخفيش........
سيدرا ببكاء: وحشتنى اوى يا يوسف.......
يوسف بابتسامه: يااااااه لو كنت اعرف انك هتحبينى وانا بموت كده كنت موت نفسى من زمان
سيدرا بلهفه: بعد الشر عليك وانا هتسبنى لمين؟؟....
يوسف بابتسامه: ما انتى كنتى بتكرهيتى.....
سيدرا: عمرى ما اكرهك يا يوسف انا بحبك بحبك اووى......
يوسف بضحك: ااااه يا قلبى يا انا منك يا بنت زينات
سيدرا بضحك: ايه ده جبت منين بنت زينات دى😂
يوسف بضحك: مش عارف هى جت كده😅
سيدرا بتوتر: فى حد بره هيموت من القلق عليك ونفسه يسمع انك بقيت كويس.......
يوسف باستغراب: مين؟؟؟؟
سيدرا: لحظه واحده بس......
خرجت سيدرا من الغرفه واخبرت الجميع بان يوسف قد استعاد وعيه ولكن فريد منع الجميع من الدخول الا واحده فقط سمح لها ان تكون هى اول من تتحدث معه ليته يُخفف حرمان كل هذه السنوات..........
دخلت سلمى الى الغرفه واغلقت الباب لتكن هى ويوسف معا بمفردهم لينتبه يوسف من الاتى ليجدها سلمى ليعتدل فى جلسه........
يوسف: انتى ولم يُكمل كلامه لتُقاطعه سلمى.........
سلمى بلهفه: خليك زى ما انت عشان متتوجعش وبلاش كلام كتير عشان صحتك.........
يوسف والدموع تملا عيناه: وحشتينى اوووى..........
سلمى بانهياء وقد دمت صغيرها الى حُضنِها: وانت كمان وحشتنى اوووى يا يوسف وحشتنى كل حاجه فيك يا روح قلبى وحشتنى شقوتك وطفولتك وضحك ولعبك وحشتنى اوى يا حبيبى..........
يوسف بكسره: لييييييه ليه سبتينى ومشيتى
سلمى ببكاء: غضب عنى يا ابنى والله غصب عنى
يوسف بتسال: غصب عنك ازاى قوليلى؟؟؟؟
سلمى: هقولك بس ممكن اندهم من بره عشان يطمنوا عليك وباباك كمان يطمن عليك.........
دخلوا جميعا ليطمئنوا على يوسف وعلى صحته........
فريد بحب: حمدلله على السلامه يا بطل.......
يوسف بحب: الله يسلمك يا بابا......
فريد بانتباه: بابا عارف بقالك قد ايه مبتقولهاش
يوسف بحزن: انا اسف مكنش بايدى
فريد بسعاده: وانا اللى يهمنى انى سمعتها منك بس
كريم بمشاكسه: ايه يا عم يوسف.......نفسك هفاك على الافلام الاكشن قولى وانا اجى معاك.....لازم تبقى البطل لوحدك يعنى.......
يوسف بابتسامه: معلش يا عم كريم المره الجايه
ساهر بضحك: هى فيها مره تانيه كمان لا انا اتخضيت مره مش هتخض كل شيه بقى
يوسف بضحك: لا وانا عارفك بتحبنى اوى يا ولى
مها بحب: اكيد طبعا يا ابيه ربنا ما يكررها تانى وتقوملنا بالسلامه يارب
يوسف بحب: الله يسلمك يا حبيبت قلب ابيه يوسف
نظر يوسف الى والدته وهو يحترق من كلمه ليه يريد ان يعلم سبب رحيلها فهِمت سلمى نظره يوسف ثم نظرت الى فريد الذى يريد ان يعلم ايضا كل ما حدث
فريد: اظن ده انسب وقت تبرئى فيه نفسك يا سلمى....
احكى ايه اللى حصل من ٢٠ سنه وايه اللى خلاكى محبوسه عند انتصار فى المكان ده........
سلمى: هحكلكم؛...........
لقراءة الجزء الاول جميع الفصول كاملة من هنا
