رواية عشقت حبك الاسود الفصل الثاني والثلاثون32بقلم نانسي ايمن


 رواية  عشقت حُبك الاسود

 الفصل الثاني و الثلاثون

......................


تذهب يارا لتري نانسي

يارا بضحك:وحشاني يا نانوس انتي الوحيدة اللي قدرتي تجبيني من لندن لغايت هنا

نانسي بفرح:يارا وحشتيني جدا جدا وانا كمان مردتش البس خاتم الخطوبة غير لما تيجي بس استني اعرفكم علي بعض الاول

يارا ب ابتسامة لرؤيت نانسي واصدقائها من جديد 

يلف خطيب نانسي ليتعرف علي يارا

يارا بصدمة عندما تراه

نانسي ب ابتسامة:اعرفك علي احمد عاصم خطيبي 


يارا بصدمة:خطيبك!!

احمد ب ابتسامة وقوة عكس ما بداخله وهو ينظر في عيونها ب ثبات قائلاً:ايوا خطيبها يا انسة يارا نورتي خطوبتنا 

نانسي ب استغراب:انتوا تعرفوا بعض ولا ايه 

احمد وهو ينظر الي يارا بقوة وثبات وبرود:معرفش غير انها صحبتك وبس 

يارا والدموع متعلقه في عيونها ولكنها تتصنع الابتسامة:مبروك يا نانسي 

احمد ب ابتسامة لنانسي امام يارا:الاغنية اللي بتحبيها يانانسي تعالي نرقص عليها بعد اذنك يا انسة يارا 


تذهب يارا الي الحمام الملحق بالڤيلا وهي تبكي بشدة حتي لا يراها احد 


تدخل ريم الي يارا وهي تشعر بالحزن علي صديقتها 

يارا ببكاء:ليه مقولتليش يا ريم ليه 

ريم بحزن:مكنتش اعرف غير لما جيت وشوفته جمب نانسي يا يارا صدقيني 

يارا ببكاء:لدرجة دي مش فارقة معاه هو ليه بيعمل فيا كدا يا ريم انا والله العظيم حبيته ليه لما اشوفه اشوفه وهو جمب خطيبته لاء وخطيبته دي تبقي صحبتي 

ريم بحزن:نانسي متعرفش اي حاجة عنك انتي واحمد يا يارا فاكرة انه بيحبها 

يارا ببكاء:مش عايزة حد يجيب سيرته قدام نانسي 

ريم:انتي اللي مديتلوش ولا اديتي فرصة لنفسك تسمعي يا يارا 

يارا ببكاء وهي تتنفس بصعوبة:يعني حتي مليش حق اتألم

تحضن ريم يارا قائلة:متعمليش كدا في نفسك يا يارا انتي لازم تمشي من هنا دلوقت وانا لو حد سألني عليكي هقوله انك تعبتي وروحتي


تمسح يارا دموعها بضهر يدها وهي تشعر بالوجع والالم قائلاً:هحضر خطوبته للاخر 

ريم بدهشة:انتي بتقولي ايه يا يارا 

يارا بوجع:اللي سمعتي 


ثم تخرج الي الحفل 

وتجلس علي المنضدة التي يجلس عليها جميع اصدقائها 

ايهاب:انتي كويسة يا يارا 

تنظر عليا لايهاب بوجع وتشعر بدق قلبه من جديد ليارا 

يارا وهي تتصنع الابتسامة:انا كويسة 

وهي تشاهد احمد مع نانسي


كان احمد يراقب يارا بنظراته وهو يشعر بالوجع والحب والاشتياق لها  


احمد وهو يتصنع الابتسامة قائلاً:الاغنية اللي بتحبيها يا نانسي تعالي نرقص عليها 

نانسي ب ابتسامة:اوكي 


يرقص كل منهما واحمد يتصنع الضحك والابتسامة 

وهو ينظر الي يارا ويراها وهي تنظر له بوجع ودموع وبالرغم من وجعه الا انه يتظاهر بالقوة امامها 


كان عمر في تلك اللحظة يشعر بالحزن الشديد عندما يري نانسي مع احمد ولكنه كان يتحمل من اجل سعادتها 


وبعد وقت قصير..موعد تلبيس خاتم الخطوبة لكل من احمد ونانسي 


كانت الدموع تسقط من عين يارا وهي تحاول ان تتصنع القوة 

ريم بحزن:يارا انتي لازم تمشي دلوقت 

يارا بدموع وصدمة:مش همشي دلوقت 

وهي كانت تتمني بداخلها ان يترك نانسي وياتي ويحضنها  بقوة ولكنه مجرد خيال..

كانت خواتم الخطوبة امام احمد ونانسي 

كان احمد ينظر الي خاتم خطوبته من نانسي وهو ينظر الي يارا بحزن وندم ولوم 

اما عن يارا ف كانت دموعها تتساقط 

ومن نظرات عيونها  لاحمد كانت تمزق قلبه 

ولكنه يلبس نانسي خاتم الخطوبة وهو يتصنع الابتسامة

ويصفق الجميع بشدة  ويقبل راسها امام الجميع

  بالرغم من وجع احمد الشديد وحبه ليارا 

عندما تري يارا الخاتم بيد نانسي 

تضع يدها علي 

وجهها وهو تشعر بالوجع الشديد 


''مش همنعك امشي الطريق اللي انت شايفة هيبقي صح اهم حاجة متنسانيش وتسيبلي جرح 


مش همنعك امشي الطريق اللي انت شايفة هيبقي صح اهم حاجة متنسانيش وتسيبلي جرح 


وابقي افتكرني وخلي في مواعيد ان شالله اشوفك من بعيد لبعيد 

لو قولت هنساك هخدعك ازاي عايزني اوعدك لكن كمان مش همنعك 


من قبل منا علي الفراق قدروا معقول بنا الحب دا جاب اخره 


لو قولت هنساك هخدعك ازاي عايزني اودعك لكن كمان مش همنعك 


من نحيتي بعدك خلاص هرضي بنصيبي وقسمتي حواليا ناس تصعب عليهم وحدتي 


وابقي افتكرني وخلي في مواعيد انشالله اشوفك من بعيد لبعيد

لوقولت هنساك هخدعك 

ازاي عايزني اوعدك لكن كمان مش همنعك''


يارا بثبات للجميع:انا لازم امشي  الوقت 

ايهاب:احنا ملحقناش نشوفك ولا نتكلم معاكي يا يارا 

يارا بتعب:انا اسفة لازم امشي الوقت 

ريم:طب استني هوصلك 

يارا بدموع:لاء انا عايزة اكون لوحدي 

كان احمد يراقب يارا بنظراته ويلاحظ خروجها من الڤيلا 


تخرج يارا من الڤيلا وهي تبكي بشدة في سيارتها حتي اصبحت عيونها مثل الدماء 

وذهبت الي المكان التي كان 

 يجمعهما  دائما هي واحمد


نانسي ب ابتسامة:انت كويس يا احمد 

احمد وهو يتصنع الابتسامة:كويس 


تصل يارا الي مكانهما المفضل وتوجد اسمائهم علي الحائم(احمد/يارا)

وهي تبكي وتحسس عليها بوجع وهي تسترجع ذكرياتها معه في هذا المكان 


فلاش باك من ٤سنين 

يارا بضحك:جبتني هنا ليه 

احمد ب ابتسامة:عشان انا بحب المكان دا اوي يا يارا وب اعلي صوتي بقولك بحبك يا يارا

يارا بخجل:وانا كمان 

احمد ب ابتسامة:وانتي كمان ايه 

يارا ب ابتسامة وخجل:وانا كمان بحبك 

يحملها احمد وهو فرح بشدة ويلف بيها وكانت السعادة تغمرهما 

احمد ب ابتسامة:بحبك يا يارا وعمري ما هحب حد غيرك هتفضلي ديما في قلبي وعقلي 

يارا ب ابتسامة:عمرك ما هتزعلني ولاتخليني اعيط بسببك في يوم 

احمد ب ابتسامة:انا جيت الدنيا دي وبقيت في حياتك بس عشان اكون السبب في فرحتك يا يارا 

تحضن يارا احمد بسعادة قائلة:بحبك بحبك بحبك ولغايت اخر دقيقة في عمري هفضل احبك 

وينظر كل منهما  لبعض والابتسامة مرسومه علي شفايفهما 

بااك 


يارا ببكاء وهي تحسس علي الحائط و تتذكر كلام احمد لها:ليه تعمل فيا كدا يا احمد ليه للمرة التانية توجعني انا لسه بحبك وهفضل احبك مش عارفة اكرهك لكن انت محبتنيش اصلا 

ليه اشوفك وهي في حضنك يا احمد يارب طلعه من قلبي يارب  

  


ولكن كان احمد يتابعها من بعد انتهاء حفل خطوبته ويراها وهو جالس في سيارته ويراقبها من بعيد بوجع وحب


ولكن كاد ان يذهب اليها ولكنه عاد الي وعيه 

وهو يراها في صمت 


وبعد رحيلها 

ينزل احمد من سيارته وهو يشعر بضيق ووجعه  بسبب بعد يارا عنه وكانت هي سبب كل تعبه والمه

 لانها لم تصدقه ولم تسمعه ليوم واحد 


يحسس احمد علي الحائط ودمعه من عيونه تتساقط قائلاً:عايز اكرهك بس مش عارف مبطلتش احبك ليوم واحد من بعد ما سافرتي وسبتيني بس انتي السبب في كل دا يا يارا انتي السبب 

اخرجي من حياتي بقي اخرجي..يارب اديني القوة عشان انساها  انا حبتها وعمري ما وجعتها في يوم 

وكانت الدموع تتساقط من عينه 


وبعد وقت قصير يعود الي وعيه 

ويخرج هاتفه ويتصل ب احد الفتايات اللي يعرفهم ليأتوا له في ڤيلاته 


منزل ايهاب 

كانت عليا تشعر بالوجع والحزن من نظرات ايهاب الي يارا 

اما عن ايهاب ف شعر ب امل من جديد لقربه الي يارا ولكنه سيحافظ علي عليا ويحميها للابد 


يساعد ايهاب عليا ف الصعود الي غرفتها 

ولكنها كادت ان تسقط ولكن ايهاب امسك بها واقترب منها بشدة  ونظرت  في عيناه بشده وهم يشعرون بشي غريب ولاول مره يسرح ايهاب في عيون عليا 

 ويري  لمعانها 

 وقبلها بشغف واستلمت عليا له بسبب ضعفها وحبها الشديد له ولكن عادت الي وعيها ابتعدت عنه  بسرعة

وهي تضع يدها علي شفايفها

 ايهاب لنفسه ب استغراب وهو ينظرلها قائلاً:انا عملت كدا ازاي 

عليا بوجع:عملت كدا ليه ها  اتخيلت يارا هي اللي مكاني مش انا صح 

اتجوزتني عشان تحميني من عمي مش كدا بس للاسف ندمت انك اتجوزتني عشان للاسف بعدها ب اسبوع واحد و رجعت حبيبتك تاني لكن انت بقيت متجوز مش كدا 


ايهاب ب صدمة:ايه الكلام اللي انتي بتقولي دا يا عليا 

عليا بدموع:بقول الحقيقة اللي انت مش عايز تسمعها ولوسمحت اطلع برا انا عايزة انام 

يستجيب ايهاب لكلامها ويغلق الباب بعد خروجه من غرفتها 

وكان يلوم نفسه  بغضب

اما عن عليا ف ظلت تبكي في غرفتها 

والحزن مسيطر عليها 


في ڤيلا احمد

احمد وهو سكران وحاوله الفتايات 


يتذكر احمد وهو شارد وهو يسلم علي يارا ببرود وثبات  وهي تنظر له بصدمة 

ولكن تقوم واحدة من الفتايات اللي معاه بضمه برقه الي حضنها  وهو يستجيب ولكنه 

كان شارد  في يارا  ويراها ويتخيلها امامه

كانت الفتايات جالسه حوله بشدة 

اما عنه ف كان يتذكر نظراتهم لبعض بعد فراق طويل 

ونظرات يارا اللي بتوجعه وتكسر قلبه 


وهو يتذكر ايامهم الجميلة 

كانت واحدة من الفتايات  بجانبه وتقبله برقة  وحب

يفوق احمد من ذكرياته قائلاً بوجع:اطلعوا برا كلكم برا يلاااا

ويتذكر وهو يرقص مع نانسي امام يارا عشان يحسسها بالوجع والغيرة وهو يري دموعها ولكن يتظاهر بالقوة والثبات 

احد الفتايات:انت بتقول ايه

احمد بوجع وصوت عالي:بقول كلكم تطلعوا  برا يلا كلكم من هنا وهو يصرخ بصوت عالي ويكسر كل شي علي المنضدة التي امامه وهو يتذكرها بوجع ويتنفس بشدة 

اما عن الفتيات ف تاخذ كل منهم اغراضها وتخرج خارج الڤيلا خوفاً من احمد وقسوته 


في الصباح

في المشفي في غرفة اسيا 

كانت اسيا مستلقيه علي فراشها وهي فاتحه عيناها 


يدخل مراد بدهشة 

الممرضة:تعبك مرحش علي الفاضي يا دكتور 

مراد ب ابتسامة:اخيرا صحيتي يا انسة اسيا 

تسمحيلي بقي اقولك  ان انا عمري ماشوفت ولا هشوف عيون بالبرائة والجمال دا 

الممرضة:هي مش بتتكلم ليه يا دكتور 

مراد:اسيا دلوقت عاملة زي البيبي اللي لسه مولود  هي فاقت من الكومة اللي كانت فيها لكن لسه مخفتش 

عشان كدا هنتعامل معاها اكنها بيبي انا عايزك تحضرلها اي حاجة خفيفة عشان تاكلها 

او حضرلها لبن او ينسون اي حاجة خفيفة عشان تقدر تبلعها لانها اعدت فترة طويلة مش بتاكل حاجة وكانت بتتغذي علي المحاليل وبس 

الممرضة: تحت امرك يا دكتور 

تذهب الممرضة لتحضير الطعام لاسيا 

اما عن مراد ف كان يبتسم لها وهو فرح لتحسن حالتها 

اما اسيا فكانت مستلقية علي فراشها وفاتحة عينها ولم تنطق بحرف 


في ڤيلاً مهند القاضي

تستيقظ سارة وهي في حضن مهند 

سارة ب ابتسامة:اصحي ياحبيبي عشان تفطر 

وكادت ان تخرج من حضنه ولكن منعها مهند وقربها اكثر الي حضنه قائلاً:مش عايزك تقومي 

من حضني  يا سارة خليكي هنا علي طول وبعدين انا مش عايز افطر انا عايزك انتي 

سارة بضحك:مش المفروض لما الواحد يصحي من النوم يقول لحبيبته الاول صباح الخير يا حبيبتي يا روحي يا وردتي  اي حاجة كدا يعني 

بس المهم ان احنا ننزل نفظر الوقت انا جعانة اوي

مهند بضحك:علي فكرة انا رومانسي جدا

سارة بضحك:انت اه منا اخدت بالي 

قوم عشان نفطر  زمان مالك ولينا وزين ويوسف صحيوا

يقربها مهند اليه قائلاً:تعالي هنا متعصبنيش انتي هتروحي علي فين

ويقبلها بحب وابتسامة قائلاً:مش هسيبك ابداً

ومش هننزل ولا هنروح اي مكان وهو يقبلها بحب وشغف قائلاً:انا الرومانسية عندي كدا 


في المشفي 

وبعد ساعات تدخل دادة فاطمة وهي لم تصدق عيناها وهي تحضنها بحب وخوف عليها وكأنها ابنتها قائلاً:حمد لله علي سلامتك يا حبيبتي 

لاول مره ترمش اسيا عيونها 

يلاحظها مراد ويبدأ يتحرك يميناً ويساراً ليتأكد من ذلك 

دادة فاطمة ب ابتسامة:اسيا انتي سمعاني ياحبيبتي

 انا دادة فاطمه

الممرضة:حضرتك رايح جاي ليه يادكتور 

مراد ب ابتسامة :خدتي بالك يامني  اسيا شيفاني

 عينيها بتتحرك وانا رايح وانا جاي  


انا هطلع دلوقت برا الاوضة ولما امشي قوليلي هتعمل ايه 

بعد خروجه كانت عيون اسيا تبحث عنه ولكنها لم تراه...تبكي اسيا مثل الاطفال 

دادة فاطمة:لا ياروحي متعيطيش 

مراد ب ابتسامة وحنية:متخافيش يا اسيا انا هنا 

انا مراد يا اسيا اسمي مراد متخافيش يا حبيبتي 

عندما تراه اسيا تبتسم وتضحك  لانها رائته  واطمئنت بوجوده 


كانت تحمل الممرضة الطعام لاسيا وكانت اسيا ترفض  الاكل

الممرضة:اسيا مش عايزة تاكل يا دكتور 

مراد:يمكن شبعانة يامني

الممرضة ب ابتسامة:طب جرب تاكلها انت يا دكتور 

مراد ب ابتسامة:هاتي يا ستي اما اكلها 

مراد ب ابتسامة:يلا ياهانم هم يلا ياروحي كلي  

تبتسم اسيا وتستجيب لكلامه  وتاكل منه 

الممرضة ب ابتسامة:شوفت يادكتور بتاكل من ايدك ازاي 

مراد ب ابتسامة لاسيا:عارفة لوخلصتي الطبق دا كله هجبلك لعب كتير اوي بس تخلصي الطبق دا كله 

تنظر له اسيا بحب وابتسامة مثل الطفلة البرئة ولكن مراد يخجل من نظرات عيونها له وهو يبتسم وفرح بداخله


في ڤيلا مهند القاضي 

علي السفرة 

كان يجلس مهند وبجانبه سارة وحواليه اولاده 

مالك وزين ويوسف بغيرة في نفس الوقت من لينا:بابي اشمعنا لينا اللي انت ماعدها علي رجلك وبتاكلها بنفسك يا بابا 

مهند بضحك:بسم الله الرحمن الرحيم هما التلاته طلعوا في وقت واحد 

سارة بضحك:غيرانين من لينا 

لينا بضحك:عشان بابي بيحبني اكتر من اي حد في الدنيا دي مش كدا يا بابي 

مهند بضحك:كدا يا قلب بابي 

وبعدين انتم التلاته رجاله  لكن لينا بنت 

يوسف بضحك:عندك حق احنا لجاله يا بابي(رجاله)

مهند بضحك:لجاله اهو الصغير اللي فيكم قالكم 


ولكن يقطع كلامهم من ياتي اليهم 

تدخل يارا من الڤيلا وهي تبتسم قائلة:ينفع ادخل 

و تجري علي مهند وتحضنه 

مهند بدهشة وفرح لرؤيت يارا:طب ازاي قوليلي كدا 

يارا ب ابتسامة باهته:ازاي بقي هحكيلك بعدين 

انا جاية دلوقت عشان اشوف سارة والولاد 

سارة ب فرح:وحشتيني اوي يا يارا اخيرا رجعتي 

يارا ب ابتسامة انتي كمان وحشتيني اوي يا سارة  ووحشني الكلام معاكي اوي 

لينا ومالك ب استغراب:مين دي يابابي 

يوسف بضحك:مين المزة دي يا بابي 

يارا بضحك:انت متاكد ان دا ابنك يا مهند 

مهند بضحك:مش قولتلك يا سارة متخليهوش يعد مع يوسف الكبير  وعز كتير شوفتي بقي عامل ازاي 

سارة بضحك:يوسف الصغير روحه في يوسف 

الكبير 

مهند ب ابتسامة لي اولاده:دي عمتكم يارا 

لينا ب ابتسامة:يعني اي عمتي يا بابي 

مهند ب ابتسامة: عمتي يعني يارا دي تبقي اختي زي ماانتي ومالك كدا اخوات

يارا ب بضحك:عايزاكم كلكم تيجوا ف حضن واحد وبسرعة 

يحضن مالك ولينا وزين ويوسف يارا ب ضحك وفرح 

يارا ب ابتسامة:جيت عشان اشوفكم ومعايا حاجات كتير اوي هتعجبكم لعب وشوكلت كتير عشان خاطر مالك ولينا وزين ويوسف 

لينا ب ابتسامة:شكرا يا يارا 


مهند بضحك:قوليلها عمته 

لينا بضحك وعند:لاء هقولها يارا وبس وتتعلق في حضنها 

يارا ب ابتسامة لمالك ولينا وزين ويوسف:ينفع تخدوا الشوكلت واللعب دي وتروحوا تلعبوا في الجاردن لغايت ماجي والعب معاكم 

الاطفال بسعادة:اوكي 

يارا لمهند وسارة ب ابتسامة:وحشتوني اوي وخلاص بعد ما شوفت مالك ولينا ويوسف وزين مش هقدر اسيبهم 

سارة ب ابتسامة:يعني خلاص مش هتسافري تاني يا يارا 

يارا بالم:مش هسافر تاني 

مهند ب استغراب:انتي لسه واصله حالاً يا يارا 

يارا بتوتر:لا انا وصلت امبارح  ونمت في اوتيل وبعد كدا جيتلكم ...كنت بحضر امبارح خطوبة احمد ونانسي 

مهند بدهشة:احمد ونانسي مين 

يارا بوجع:احمد عاصم ونانسي صحبتي 

مهند وسارة بصدمة:ايه 

يارا بوجع:هو دا اللي حصل وانا حضرت خطوبتهم امبارح ومش هرجع لندن تاني 

هعيش هنا وهشتغل مع مهند في الشركة مترجمة لكل الصفقات المهمة للشركة 

مهند بشك:طبعا احسن حاجة عملتيها انك قررتي انك ترجعي علي مصر وتشتغلي وتعيشي هنا من تاني واحمد دا تنسي يا يارا 

يارا ب ابتسامة عكس ما بداخلها من وجع

:احمد عاصم ولا حاجة بالنسبالي 

وبعد اذنكم بقي هطلع علي اوضتي استريح شوية وافضي شنطة هدومي وبعد كدا هنزل تاني عشان اشوف الولاد والعب معاهم وطبعا عشان اتكلم معاكم انتم وحشتوني اوي 

ثم تصعد الي غرفتها 

مهند بشرود..سارة:مالك يا مهند 

مهند:مش عارف يا سارة يارا قلقاني اوي ديما تعبه قلبي 

سارة ب ابتسامة:متخافش يا مهند انا هكون جمبها وانت يامهند روح علي شغلك ومتقلقش انا موجودة 

مهند ب ابتسامة يطبع قبله رقيقة علي خدها قائلاً:من حسن الحظ انك موجودة يا سارة 

ثم يذهب مهند متجهه الي الشركة 


في ڤيلا احمد عاصم 


احمد بقلق:خير يا مراد اسيا حصلها حاجة 

مراد ب ابتسامة:اسيا الحمد لله فاقت وبقت كويسة 

احمد بدهشة وعدم تصديق:ايه بتقول ايه اسيا فاقت فتحت عينيها يا مراد 

مراد ب ابتسامة:اسيا فاقت وبتاكل وبتشرب وكويسة جدا وانا جيت عشان اعرفك بالخبر الحلو دا 

احمد بفرح:طب استناني هطلع اغير هدومي واجي معاك اشوفها

مراد بحذر:بلاش يا احمد الوقت محدش يعرف ايه ممكن يحصل لاسيا لما تشوفك ممكن تفتكر اي حاجة وتحصلها صدمة

 اسيا فاقت يا احمد اه لكن لسه مخفتش انا جيت عشان اعرفك انها فاقت من الكومة وهتبقي كويسة وهترجع لحالتها الطبيعة بس كل دا محتاج وقت 

احمد بحزن:هصبر يا مراد بس ابقي طمني عليا وبعدين انا متشكر جدا يامراد لكل اللي عملته وبتعمله لاسيا 

مراد ب ابتسامة:احنا صحاب وبعدين انا في الاول وفي الاخر دكتور ودا شغلي اللي بحبه وبعدين انسة اسيا تستاهل حياة احسن مليون مرة من الحياة اللي عيشاها دي 

وبعدين انا ماشي دلوقت ورايا شغل كتير مع اسيا بعد اذنك بقي يا صحبي 

ثم يتوجه مراد الي المشفي ليكمل خطت علاجه مع اسيا


في ڤيلا مهندالقاضي 

في غرفة يارا 

كانت تبكي بشدة بسبب خطوبت احمد من نانسي 


سارة ب ابتسامة:ينفع ادخل يا يارا 

يارا وهي تمسح دمعها بسرعة:ادخلي يا سارة 

تجلس سارة بجانب يارا وهي تنظر ليارا وتري عيونها المتورمة من البكاء وهي تفرك بيدها بشدة 

سارة بحزن:لسه في دموع في عينيكي يا يارا امسحيها كويس 

تنظر يارا بدموع لسارة وتبكي في حضنها وكأن سارة اخت لها 

يارا ببكاء:حضرت خطوبته يا سارة احمد محبنيش 

في كل مرة بيحسسني اني غلطت لما حبيته انا كرهته

سارة وهي تحاول ان تهدي يارا قائلة:طب ولما بتكرهي اوي كدا يا يارا ليه سافرتي ٤سنين ورفضتي الحب وبعدتي عن كل الناس ليه صورته في شنطتك يا يارا  متكدبيش علي نفسك لانك طول ما بتكدبي علي نفسك عمرك ماهترتاحي وتفضلي كدا 

يارا ببكاء:انا بحبه يا سارة بعشقه احمد هو حبي الاول والاخير بس الحب دا عملي ايه غير انه خلاني اتعالج من الاكتئاب شهور وانا في المستشفي بسبب خيانته وانا شايفة صوره وهو مع واحدة وهي نايمة في حضنه 

ولما اشوفه وهو قالع التيشرت بتاعه ومع واحدة وهي عماله تحضن في وتقول كلام يوجعني وهو معاها  وان انا ولا حاجة بالنسباله اعمل ايه هاااا ولما اشوفه بعد ٤سنين وهو بيخطب صحبتي عارفة يعني ايه صحبتي وهي متعرفش ان احنا كنا مخطوبين واشوفهم قدامي 

وهو بيلبسها خاتم الخطوبة يا سارة وبيرقص معاها

 وهو فرحان اوي وانا من جوايا حاسة ب نار 

ان شايفة حبيبي مع واحدة تانية ومش عارفة اعمل حاجة 

الحب دا بقي عملي ايييييه يارتني ما شوفته ولا حبيته ياريتني 

سارة بحزن:بس خلاص يا يارا عشان خاطري متعيطيش لكن لازم توجهي يا يارا متستسلميش لكل اللي حصل دا وبالرغم من كل اللي حصل من احمد   لكن حاسة انه مظلوم 

يارا بدموع ووجع:تقصدي ظالم 


وبعد مرور ١٠ايام بالظبط 

كانت اسيا جالسه في فراشها وهي تلعب ب عروستها وهي تشعر ان مراد حزين 


اما مراد ف كان يأس لانها لم تريد ان تتكلم  او تنطق بحرف واحد 


ولكن لاول مرة تنطق اسيا قائلة:مراد 

مراد بدهشة:اسيا انتي قولتي ايه 

الممرضة بدهشة:دي قالت مراد يادكتور 

مراد ب ابتسامة:تاني يا اسيا قولي مراد 

اسيا ب ابتسامة مثل الاطفال الصغار:مراد 

مراد بفرح:طب قولي مني

اسيا ب ابتسامة:مراد وبس 

الممرضة:يمكن حست انك مشغول عنها يادكتور ومدايق عشان كدا نطقت وقالت مراد 

اسيا ب ابتسامة:مراد 

مراد بفرح:يا عيون مراد 

اسيا وهي تحاول الحركة:مراد قوم 

مراد بعدم فهم:اقوم اروح فين يا اسيا 

اسيا:انا يا مراد انا قوم 

مراد ب ابتسامة:بس كدا عايزة تمشي يا اسيا هاتي ايدك يا حبيبتي 

تقف اسيا وتبدأ تتحرك في الغرفة 

مراد ب ابتسامة:براڤوا عليكي يا اسيا امشي يا اسيا كمان امشي واتحركي 

كادت ان تسقط اسيا ولكن مراد امسك بها 

قائلاً ب ابتسامة:مش هسيبك تروحي مني ابداً يا اسيا 


في ڤيلا جد نانسي 

علي السفرة 

نانسي ب استغراب:برده يا جده عمر مش عايز يفطر ولا يخرج من اوضته 

شاهين/جد نانسي:عمر متغير من ساعت ما اجي يا نانسي انتي اتخنقتوا مع بعض 

نانسي ب استغراب:لاء يا جده بس انا هطلع عشان اشوفه وهاجي تاني


تدخل نانسي الي غرفت عمر وهي تبتسم قائلة:مالك بقي يا عمرينوا 

عمر بثبات:اسمي عمر وبعدين عايزة ايه يا نانسي 

نانسي:انت بتعاملني كدا ليه يا عمر وبعدين انا بحس طول الوقت انك بتلومني علي حاجة 

عمر وهو ينظر الي شرفت غرفته وهو يدخن بشراها:دي حياتي وانا حر فيها يا نانسي مش انتي اللي هتقوليلي اعمل ايه ومعملش ايه وبعدين انتي عندك حياتك وعندك خطيبك اللي انتي معاه ٢٤ساعة واظن بقي ان انا مليش علاقة  في حياتك المفروض ان اعمل ايه تاني فهميني 


نانسي بحزن:متعملش حاجة ياعمر وانا اسفة لو كنت بتدخل في حياتك وحبيت اسئل عنك يا عمر انا اسفة 

عمر ببرود:يلا ازعلي بقي زي العيال الصغيرين

 ولا عيال صغيرين لي زي ما كنتي بتزعلي مني واحنا صغيرين مع ان انتي اللي بتبقي غلطانة بس انا اللي باجي ديما وبصالحك 

تنظر نانسي له بحزن وتخرج خارج الغرفة دون ان تنطق بحرف 

ويراها من شرفت غرفته وهي تنزل علي سلم الڤيلا

و تنظر له ولكنه كان يتصنع البرود امامها 

ولكنه يحبها بشدة ولكن لا فائدة لهذا الحب...

لهذا يتصرف بهذة الطريقة معها


تذهب نانسي وفي عيونها الدموع الي جدها قائلة:مش عايز يجي يا جده هو حر بقي 

شاهين:ايه الدموع اللي في عينيكي دي يا حبيبتي اوعي يكون زعلك 

كادت ان تنطق نانسي ولكنها رائت عمر 

شاهين:رايح علي فين يا عمر وبعدين زعلت نانسي ليه 

عمر ببرود:خارج دلوقت وبعدين انا مزعلتهاش هي اللي طول عمرها طفلة ومش هتتغير 

نانسي بعند:وانا مش طفلة يا عمر 

عمر بضحكة خارجة من قلبه بسبب جمالها وعندها كانها طفلة صغير لم تكبر قائلاً:ماهو واضح فعلاً انك مش طفلة..سلام يا جده 

نانسي بغيظ:مش هيبطل يقولي طفلة ابداً يا جده 

شاهين ب ابتسامة:انتي عارفة  يا نانسي عمر طيب وبيحبك قد ايه 

نانسي بضحك وهي تحضن جدها قائلة:بس انا بقي مش بحب غيرك انت يا جده

شاهين بضحك:اه منك انتي محدش يقدر يفرحني ولا يضحكني غيرك انتي يا نانسي 

نانسي ب ابتسامة:وانا مليش غيرك انت وعمر

ياجده 

ويلا بقي نفطر احنا الاتنين وسيبك منه انا مش عايزة اكلمه تاني اصلا 

شاهين لنفسه بضحك:عندك حق يا عمر تقول عليها طفلة  واكتر من كدا كمان 


  

في المشفي 

كانت اسيا تتابع الرسوم المتحركة(الكرتون)وهي تضحك وكانت فرحة مثل الاطفال 

الممرضة:يادكتور دي مش بتتحرك من قدام الكرتون 

ولما بيخلص بتدبدب رجليها زي الاطفال عشان تتفرج عليه 


كانت اسيا تضحك علي الكرتون ولكن يقف مراد امام التلفاز وهو ينظر الي اسيا 

اسيا بحزن مثل الاطفال:مراد مش شايفة 

اسيا لمراد:مراد وحش 

مراد بضحك:انا وحش 

اسيا بضحك:امممم

يبتعد مراد من امام التلفاز قائلاً:طب اهو ياستي متزعليش 

اسيا بضحك:مراد حلو 

مراد بضحك:متشكر يا اسيا 

ثم تغير اسيا قناه التلفاز

ولكن تدمع عيون اسيا و هي تتذكر شي من طفولتها وهي خائفة قائلة:مراد 

مراد ب استغراب:مالك يا اسيا خايفة ليه يا حبيبتي 

اسيا بحزن:مين الولد الوحش اللي بيضرب البنت الحلوة دي يا مراد 

مراد:دا راجل شرير ووحش يا اسيا لكن هي بنت جميلة 

اسيا بحزن:ولد وحش عشان بيضربها يا مراد بس البنت الجميلة دي كانت بتقول الحقيني يا ماما

 ماما دي مش بتيجي ليه وتخلي مش يضربها

ويعني ايه ماما دي يا مراد 


مراد خوفاً علي انتكاس حالتها:احم بصي يا اسيا 

كل واحد فينا عنده ماما وعنده بابا 

اسيا:بجد يعني انا كمان عندي ماما وعندي بابا اومال مش بشوفهم ليه يا مراد 

مراد بتوتر:عشان هما راحه عند ربنا يا حبيبتي لكن كانوا بيحبوكي اوي يا اسيا 

اسيا بخوف:يعني انا ممكن يجي راجل شرير زي دا ويضربني عشان انا معنديش ماما ولا بابا 

مراد ب ابتسامة:لاء يا حبيبتي محدش هيقدر يضربك ابداً وبعدين البنت دي مكنش عندها بابا ولا ماما لكن كان عندها اخوها هو اللي خلي الراجل الوحش دا ميضربهاش ودافع عنها 

اسيا بخوف:وانا يا مراد عندي اخ  حلو زي دا 

مراد ب ابتسامة:ايوا يا حبيبتي عندك اخ بيحبك اوي تحبي تشوفي يا اسيا 

اسيا ب ابتسامة:اه عايزة اشوفه يا مراد 

مراد ب ابتسامة:حاضر يا حبيتي هخلي يجي وتشوفي 


لكن دلوقت عشان اسيا شاطرة وبتسمع الكلام انا عملها مفجأة هننزل ونروح الجنينة 

اسيا بفرح:بجد هنروح الجنينة 

عشان اسيا حلوة مش كدا يا مراد 

مراد بضحك:اسيا احلي واحدة في الدنيا 

اسيا بضحك:يلا بقي يامراد ننزل نلعب في الجينية 

مراد بضحك:حاضر ياستي 

ثم ينزل كل منهما الي حديقة المشفي 


في النادي 

كانت  تجري يارا مثل عادتها عندما تحب الهروب من شي 

نانسي ب ابتسامة:طب لو مش صحاب يا يارا كنتي هتعملي ايه

 كدا مشوفكيش خالص غير يوم خطوبتي  وبعد كدا تختفي 

يارا بالم:معلش يا نانسي كنت مشغولة شوية 

نانسي ب ابتسامة:طب انا واحمد  خارجين بكرا وكنت عايزة اعرفه علي صحابي وكل صحابنا هيكونوا موجودين ايه رايك تيجي معانا انتي كمان 

فرصة اني اشوفك 

يارا بوجع:سوري  يا نانسي  مش هقدر اجي 

نانسي ب استغراب:حاسة انك بتبعدي عني يا يارا 

يارا بألم:لالا يا نانسي انا بس عايزة اكون لوحدي 

نانسي:هسيبك تفكري يا يارا جايز تغيري رائيك وتوافقي وتخرجي معانا سلام عشان احمد مستنيني دلوقت 

يارا بوجع:اوكي يا نانسي 

وتكمل جري هروبا من تفكيرها في احمد 


في منزل ايهاب 

كانت تحضر عليا وجبه الغداء لايهاب 

ولكن عندما رائته قررت الذهاب الي غرفتها بسرعة

ولكن ايهاب امسك يدها بقوة قائلاً:ليه بتعملي كدا يا عليا  وبعدين انا عايز اتكلم معاكي 

عليا:نتكلم في ايه 

ايهاب:عليا احنا متجوزين طبعا 

لكن انا مش عايز حد يعرف بي جوازنا  دا 

عليا بحزن ووجع:طلقني يا ايهاب 

ايهاب بصدمة:انتي بتقولي ايه يا عليا  كل دا عشان قولتلك مش عايز حد يعرف بجوازنا 

عليا بحزن:مينفعش تبقي مجبور علي جوازنا يا ايهاب وبعدين جوازنا دا ملوش معني غير انك مجبور عليا 

ايهاب:ومين قالك كدا يا عليا انا مش مجبور عليكي 

وانا لو مش عايز اتجوزك مكنتش هتجوزك يا عليا وبعدين جوازنا دا حماية ليكي يا عليا من عمك 

عليا بدموع:لكن مش عشان بتحبني يا ايهاب 

لكن بتحبها هي مش كدا

ايهاب بحزن:عليا انا مش هطلقك ولا هسيبك ولو علي يارا ف انا..انا 

عليا بوجع وهي تعلم بحب ايهاب ليارا:بعد اذنك يا ايهاب....ثم تصعد الي غرفتها باكية 


في غرفة اسيا 

اسيا وهي تلعب بالعابها 

يدخل احمد وهو فرحان بشدة قائلاً:اسيا 

ويجري ليحضنها 

عندما رائته اسيا سقطت مرة واحدة 

احمد بخوف علي اسيا قائلاً:اسيا فوقي يا اسيا 

الممرضة بصدمة:اسيا يا اسيل هي جرالها ايه انا هروح اجيب دكتور مراد بسرعة واجي 

الممرضة لمراد:الحق يادكتور اسيا كانت بتلعب بعرايسها و فجأة اخوها دخل واخدها في حضنه خافت واترعبت واغمي عليها 

يخرج مراد ومعه الممرضة ليري اسيا

احمد بقلق:حصلها كدا ليه يامراد 

مراد يحمل  اسيا ويضعها علي الاريكة وهو يحسس بيده  علي بشرتها قائلاً:اسيا فوقي انا مراد متخافيش من حاجة يا اسيا اصحي متخافيش انا جمبك ...اسيا فوقي يا اسيا 


تفتح اسيا عيناها ببطي قائلة:مراد 

مراد ب ابتسامة:كدا تخضيني عليكي يا اسيا  بس قومي يا حبيبتي انا عملك مفجأة 

اسيا بضحك:يبقي هنخرج نلعب في الجنينة 

مراد بضحك:لا يا حبيبتي مفجأة احلي اخوكي جاي عشان يشوفك انهاردة 

احمد ب ابتسامة:انا اخوكي يا اسيا


تري اسيا احمد وتقترب من مراد بخوف وهي تضم يدها ورجلها من خوفها 

مراد ب استغراب:خايفة ليه يا اسيا بتعملي كدا ليه يا حبيبتي  ولكن كانت اسيا خائفة بشدة  وتري الكثير من ذكرياتها ولكن لم تقدر علي تذكر اي شي غير بعض الصور المتقطعة عن طفولتها

احمد بنظرة حزن 

مراد:لوسمحت يا احمد من الاحسن انك تستناني برة 

ينظر احمد ل اسيا بحزن ويخرج الي الخارج

اما عن اسيا ف كانت خائفة بشدة 

وبعد وقت  يخرج مراد من غرفة اسيا 

احمد بحزن:اسيا عاملة ايه دلوقت يا مراد 

مراد:الحمدلله اخدت حقنه مهدئه وهي دلوقت كويسة بس نايمة

احم.. شكلي اتصرعت لما خليتك تيجي وتشوفها 

احمد بحزن:حسيت انها خايفة مني اوي كانها متعرفنيش ولا شافتني قبل كدا يا مراد 

مراد:هي دي حالت اسيا يا احمد 

اسيا فاقت من الكومة عاملة شبه البيبي اللي لسه مولود بمعني اصح فاقت من الكومة لما حولت انا اربط الذكريات الحلوة اللي في حياتها وفترة وجود والدتها معاها عقلها الباطن أداها دافع عشان تقوم عشان ترجع لوالدتها تاني اسيا دلوقت عايشة في فترة الطفولة مش فاكرة اي حاجة تانية عنها بس بمرور الوقت هتكون كويسة وترجع لحالتها الطبعية من تاني بس انت اللي متكونش مدايق بسبب اللي حصل انهاردة 

احمد بحزن:طول عمرها بتوجعني من غير ما تقصد بس هي اختي وهفضل احبها 

انا هدخل اشوفها يا مراد وبعد كدا همشي 

مراد  ب ابتسامة:زي ما تحب 


يدخل احمد غرفة اسيا ويري اسيا وهي نائمة علي فراشها  وهو يحسس علي شعرها برقة ويمسك يدها ويهمس قائلاً:يارا رجعت يا اسيا 

المفروض دلوقت نكون متجوزين ومخلفين كمان 

لكن هي كرهتني جيتي من غير ما تقصدي ودمرتي حياتي وخلتيها تكرهني لكن انا عمري ماهسيبها تاني يا اسيا 

وهفضل احبك ديما وهكون اخ وسند ليكي يا اسيا 

ثم يطبع قبله رقيقة علي جبهتها ثم يخرج من غرفتها متجهه الا مكان اخر 


في المساء 

تذهب يارا الي احد الاماكن المحببه لها هي واحمد 

وتجلس وهي شارده ووتذكر احمد وذكرياتها الجميلة معه 

وبعد وقت يقطع شرودها رؤيت احمد 

احمد بوجع ولكنه يتظاهر بالقوة:جيتي هنا ليه 

يارا بوجع تذهب من هذا المكان ولكن يمنعها يد احمد 

يارا بوجع:عايز ايه مني مش كفاية خيانتك ليا 

لا ومش كدا وبس خطوبتك لاقرب صاحبه ليا دا تسمي ايه 

احمد بوجع:مخونتكيش صدقيني بقي 

لو مكنتيش صدقتي اللي حصل دا مكنتش دي بقت حياتنا 

يارا بكدب:انت ولا حاجة بالنسبالي يا احمد انا مبحبكش يا احمد سامع مبحبكش 

احمد بعند في يارا:لكن انا بقي بحب نانسي وبحب نانسي اوي كمان وهتكون مراتي

ولكن كلماته كانت مثل السكين التي تجرح قلب يارا 

فكرت ان وحدة غيرها ممكن تكون له شعرتها بالغيرة وحب احمد وامتلاكه ولكنه في نظرها خائن 

غادرت يارا هذا المكان وهي تشعر ب الالم والحب والاشتياق 

ولكن اقسمت يارا علي جن جنون احمد 

اما عن احمد ف اقسم علي الزواج منها راضية او غير راضية


وفي اليوم التالي 

في احد الاماكن الراقية

كان البعض مجتمع وهم احمد ونانسي وريم ومصطفي وهايدي 


احمد بهمس لنانسي:انتي مش قولتي ان صحبتك يارا هتبقي موجودة 


نانسي بزعل بسيط من يارا:قالتي مش هتيجي 

ولكن يلاحظ الجميع قدوم يارا  في دهشة من جمالها  

تدخل يارا بكامل اناقتها وقوتها وجمالها 

وهي ترتدي فستان قصير من اللون النبيتي ولكنه كان غاية في الجمال وكانت تضع بعض الميكب الخفيف وشعرها الاسود الطويل وشفاتيها المحدده ب احمر الشفاه التي جعلتها مثل الكرز

وهي شابكة يدها في يد شاب اخر يبدو عليه الاناقة والوسامة 


يارا ب ابتسامة مصطنعة وقوة وتحدي وهي تنظر لاحمد قائلة:واديني جيت يا نانسي 

ولكن كانت صدمة علي احمد ان يرا يارا وهي مع حد اخر غيره


فمن ذلك الشاب!!!!



               الفصل الثالث والثلاثون من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>