رواية عشقت حُبك الاسود
الفصل والاخير
بقلم نانسي ايمن
.............
يارا بدموع:احمد
احمد انت كويس وهي تعدله وتضربه علي خده برقة قائلة:افتح عينيك يا احمد
ثم تري مكان جرحه ودماءه الكثيرة
يارا بخوف ودموع وهي تضع يدها علي فمها بصدمه:احمد لا يااحمد مش هقدر انك تموت وتسيبني افتح عينيك يااحمد عشان خاطري
احمد بوجع:ااااه
يارا بدموع:اتحمل وتعالي معايا يا احمد امسك فيا كويس انا هوصلك لاقرب مستشفي
يبدأ احمد يتسند علي يارا وهو يضع يده علي جرحه
تدلف يارا به الي سيارته وتنطلق بها
يارا وهي تتمسك به قائلة:مش هسيبك يااحمد
ومفيش حاجة هتحصلك وهتكون كويس
احمد بوجع من جرحه العميق:مش هسيبك
وبصوت متقطع قائلاً:يا ر ا
ويبدأ يفقد وعيه
يارا بخوف ودموع:عشان خاطري يااحمد متسبنيش عشان خاطري
وفي الطريق تتصل يارا علي اسيا من هاتف احمد وهو بجانبها فاقد الوعي
ترد اسيا:ايوا يا احمد
يارا ببكاء:انا يارا يا اسيا
انتي فين
اسيا بقلق:يارا!! انا كنت بزور الدادة بتاعتي
هو في حاجة حصلت لاحمد
يارا ببكاء:انا في طريقي لمستشفي(———)
في حد كان عايز يموت احمد يا اسيا روحت الڤيلا لقيته واقع علي الارض وغرقان في دمه تعالي يا اسيا بسرعة انا خايفة اوي ومش قادرة اشوفه كدا
اسيا بوجع ودموع انا جيالك حالاً
اما عن ايهاب وعليا
اصطدم ايهاب بالسيارة وكانت الاصابة بسيطة ولكن كانت قوية بالنسبة لعليا تسبب الحادث لجرح في راسها وكسر في رجلها وبعض الخدوش في يدها
ايهاب بخوف يجري علي عليا ويراها وهي فاقدة الوعي تماماً
ايهاب بخوف:عليا فوقي يا عليا متخافيش انا مش هسيبك هتروحي مستشفي وهتكوني كويسة اتحملي يا عليا اتحملي يا حبيبتي
ثم ينتقل بها الي المشفي
بعد وقت ليس قليل
تجري اسيا علي يارا لتطمئن منها علي اخيها:يارا..ايه ايه اللي حصل لاحمد يايارا
كادت ان ترد ولكنها رأت خروج الطبيب من العمليات
تجري يارا واسيا ليطمئنوا علي احمد
يارا بدموع لطبيب:احمد عامل ايه دلوقت يا دكتور
الطبيب:المريض كويس لكن هو نزف دم كتير لكن هو دلوقت كويس وهننقله اوضة عادية
يارا ب ابتسامة بالرغم من دموعها وهي تري خروج احمد من العمليات وهو فاقد وعيه قائلة:احمد...
رد عليا يا احمد
الممرضة:لوسمحتوا ابعده عنه الوقت
اسيا وهي تضم يارا الي حضنها وكانها اخت لها
ولانها رائت حبها الكبير لاحمد قائلة:خلاص اهدي الحمدلله هو هيبقي كويس
في نفس المشفي
يخرج الطبيب من الغرفة
ايهاب بقلق:طمني يا دكتور
الطبيب:مدام عليا بسبب العربية اللي خبطتها حصلها جرح بسيط في راسها وخدش في ايديها وكسر في رجليها اليمين لكن مع الوقت هتبقي كويسة
بس من فضل ربنا وحبه ليكم ان الجنين متأثرش بالخبطة مع انها كانت جامدة وممكن تفقده لكن الحمدلله الجنين كويس
احمد بدهشة:جنين!!! هي حامل
الطبيب ب ابتسامة:ايوا حامل مبروك وان شاء الله ربنا هيتم شفاها علي خير بعد اذنك
يدخل ايهاب جري الي عليا ليطمئن علي حالها وهو سعيد بشدة من معرفته بحمل عليا
من المرأه التي علم بحبها وانها حبه الحقيقي والابدي
يراها مستلقية علي الفراش وراسها ملفوفة بشاش طبي نتيجة الحادثة
ايهاب بحزن:حمدل ع سلامتك يا عليا
عليا بوجع:جيت ليه امشي اطلع برا انا مش عايزة اشوفك
ايهاب بحزن:جيت عشان اطمن عليكي انتي مراتي
اللي عمري ماهستغني عنها ابداً
عليا بوجع ودموع:عارف ان انت الوحيد اللي حبيته لكن مقدرتش حبي دا وروحت وجريت ورا يارا
ايهاب بحزن:عليا انا والله العظيم بحبك انتي وعمري ما هستغني عنك ابدا
وكمان ربنا رايد انه يربطنا ببعض انتي حامل يا عليا يعني في طفل هيجي ويربطنا ببعض
عليا بدموع:امشي من هنا يا ايهاب وسيبني مش عايزة اشوفك
يشعر ايهاب بالحزن ويتركها ويذهب الي الخارج
في غرفة احمد
وبعد وقت قصير تلمس يارا يد احمد برقه ولكنها قلقة عليه بشدة
يفتح احمد عيونه ببطي
يارا ب ابتسامة:احمد
اسيا:احمد انت كويس
احمد ب ابتسامة:كويس
يارا ب ابتسامة:الحمدلله يارب انت قلقتنا عليك اوي
قولنا مين اللي عمل فيك كدا يا احمد
احمد بوجع:امشي من هنا
يارا بدهشة:ايه!!!
احمد بوجع:بقولك امشي من هنا
انا عارف انك ساعدتني وانك اللي وصلتيني للمستشفي وشكرا علي اللي عملتي لكن امشي من هنا يا يارا
اسيا بصدمة من كلامه مع يارا
تنظر له يارا بوجع وتبعد يدها من يده
احمد بدموع:مبقاش في كلام ينفع تقولي عشان كدا امشي من هنا
اسيا ب احراج:معلش يا يارا احمد مش عارف هو بيقول ايه
تدمع عيون احمد وتسقط دمعه من عيونه
يارابحزن وهي تنظر لاسيا ثم تخرج من الغرفة ودموعها تتساقط
بعد ذهاب يارا
اسيا بضيق وسخرية:لاء براڤوا عليك عملت كدا ليه دي هي اللي انقذتك وانت غرقان في دمك وانت في نص الليل ومكنش في حد يلحقك لولها كان زمانك ميت ودي بقي الطريقة اللي تقولها بيها شكرا لكن امشي من هنا
احمد بحزن:انا عملت كل حاجة لكن انهاردة كانت خطوبتها شايفها وهي مع حد غيري فكرة انه يلمس ايديها او انها تكون معاه الاحساس دا بيموتني
اسيا: انا مش عارفة ازاي اتنين بيحبوا بعض اوي كدا وبعاد عن بعض انت مشوفتهاش وهي قلقانة عليك ومموته نفسها من العياط عشانك
بس قولي بقي مين اللي عمل كدا يا احمد
احمد بغضب:كارم الشهاوي لكن انا عارف انا هنتقم منه ازاي وساعتها بقي هو اللي هيتمني ان انا اللي ارحمه
اسيا بخوف:ابعد عنه يا احمد انا خايفة عليك
احمد ب ابتسامة:متخافيش علي اخوكي
بس انتي كنتي فين يا اسيا
اسيا بوجع:انا عرفت الحقيقة يا احمد
احمد ب استغراب:حقيقة اية
اسيا بحزن:هحكيلك
وتحكي له كل شي دار بينها وبين دادة فاطمة
اما عن ايهاب ويارا ف يروا بعض بالصدفة
ايهاب ب استغراب:يارا انتي بتعملي ايه هنا
يارا:انا جيت هنا عشان كنت بوصل احمد
احمد كان غرقان في دمه ولو مكنتش لحقته كان هيموت
وانت ايه اللي جابك هنا
ايهاب بوجع:عشان مراتي عليا يا يارا
عليا خبطتها عربيه وانا جريت بيها وجبتها هنا
يارا بصدمة:ايه مراتك عليا يا ايهاب طب كنت جاي..وخطبتني ازاي وانت متجوز
ايهاب:عشان كنت برضي غروري يا يارا
انتي كان عندك حق من الاول انا وانتي مينفعش نكون غير اصدقاء عشان انتي عمرك ماحبتيني قد ما حبيتي احمد ولسه بتحبي وبتعشقي وانا كمان عرفت قد ايه انا بحب عليا ومش هقدر استغني عنها
عليا هي اللي وقفت جمبي وحسستني بحبها وكانت بتخاف عليا وبتعمل كل حاجة عشان تشوفني مبسوط
لكن انتي مش هتقدري تعملي دا
يارا:اخيرا فهمت يا ايهاب ان عليا اكتر واحده حبيتك واستحملتك عليا بتحبك اوي ومن زمان يا ايهاب وصدقني انت تستاهل وحده احسن مني تكون بتحبك زي عليا بالظبط لكن احنا كنا غلطنين لما اتخطبنا يا ايهاب انت كنت موهوم انك بتحبني وانا كنت فاكرة اني هقدر انسي احمد لما اتخطب لحد غيره لكن كنا غلطانين متسبش عليا يا ايهاب عشان مش هتلاقي وحدة تحبك زيها بعد ازنك
و تذهب يارا من المشفي
ايهاب:كان عندك حق من الاول يا يارا
انا اشتريت اللي بيعاني وبعت اللي اشترتني
لكن عرفت قد ايه ان انا محبتكيش قد ما بحب عليا
وهعمل المستحيل عشان تسامحني
وبعد يومين يعود احمد مع اخته الي الڤيلا
اسيا ب ابتسامة واحمد يتسند عليها قائلة:حمدلله علي سلامتك يا احسن اخ في الدنيا دي كلها
احمد ب ابتسامة:انتي طبيعية يا اسيا
اسيا ب ابتسامة وهي تدخل في حضنه قائلة:لازم اعمل كدا عشان انت اخويا والانسان الوحيد اللي بيحبني وبيخاف عليا في الدنيا دي
يارتنا اتربينا مع بعض وكنا اخوات بجد من زمان
احمد ب ابتسامة:وانتي تعرفي ان انا من زمان كان نفسي يبقي ليا اخت اوي واللي خلتني اسامحك هي يارا اتعلمت منها ازاي الاخوات يحبه ويخافه علي بعض
اسيا ب ابتسامة وهي ماسكة يده قائلة:ومش هنسيب بعض تاني ابداً
احمد ب ابتسامة:ابداً
اسيا بضحك:لكن اسيبك بقي عشان تستريح شوية
احمد بضحك:ياريت
تخرج اسيا من الڤيلا ولكن تجلس في حديقة الڤيلا
وترسل رسالة ل يارا
تصل الرسالة ليارا وهي"احمد خرج من المستشفي واحنا دلوقت في الڤيلا ومتزعليش عشان كلمك بطريقة وحشة حبيت اطمنك عليه...اسيا"
يارا ب ابتسامة:الحمدلله ان خرج من المستشفي
الحمدلله
تدخل سارة وتراها تبتسم من قلبها
سارة ب ابتسامة:اول مرة اشوفك بتضحكي من قلبك وفرحانة من ساعت مارجعتي مصر يا يارا
يارا ب ابتسامة:احمد خرج من المستشفي يا سارة ووصل دلوقت الڤيلا
سارة ب ابتسامة:طب الحمدلله هو انا انساه شكلك لما رجعتي من برا وكنتي مموته نفسك من العياط بس مين اللي عرفك بقي
يارا ب ابتسامة:اخته اسيا
سارة ب ابتسامة:يارب بس يا حبيبتي الضحكة الحلوة دي تفضل مرسومة علي وشك
يارا ب ابتسامة:يارب
سارة انا هنزل دلوقت المطبخ عايزة احضر الاكل بنفسي لاحمد..احم يعني مهما كان دا لسه خارج من المستشفي برده وعشان جرحه
سارة بضحك:امممم حرام برده لسه خارج من المستشفي بقي يا كدابة لهفتك عليه وحبك دا كله اللي طالع من عينيكي وفي الاخر تقولي مش بتحبي
يارا ب ابتسامة:بحبه وبحبه اوي كمان وعايزاه يسامحني ويعرف اني بحبه زي ما هو بيحبني واكتر كمان
سارة ب ابتسامة:ان شاءالله كل حاجة هتتحل
وبعد وقت
تعد يارا الطعام لاحمد وتذهب اليه
وتطرق بابه ويفتح لها
يارا ب ابتسامة:مكنش لازم تتعب نفسك
احمد ببرود:جيتي المرة دي ليه في حاجة لسه مقولتيهاش وجيا عشان تقوليها ولا ايه
يارا ب ابتسامة:حضرتلك اكل بنفسي انا عارفة انك لوحدك وحتي لو اسيا معاك مش هتعرف تهتم بيك اوي وبعدين عشان جرحك لسه شديد
كان احمد يتصنع البرود امامها
يارا:انا وايهاب سيبنا بعض
احمد بفرحة بداخله ولكنه يظهر البرود:والله دي حاجة تخصك ودي حياتك انا مليش دعوة بيكي ودا اللي عايزك تتاكدي منه
تختفي ابتسامت يارا قائلة:انا عارفة انك زعلان مني لكن مش هتقدر تفهمني لكن هيجي يوم وهتعرف
ينظر احمد الي الطعام التي تحمله يارا قائلاً:الاكل شكله حلو اوي لكن مبحبوش
ويبعده ب اهمال وكانه يريد حزنها
يارا بحزن:مدايق مني اوي كدا ايه مشكلتنا يا احمد
احمد بألم وكدب:مشكلتنا هي بعدك عني يا يارا
يعني مش عشان بحبك لاء عشان وانتي قريبة
وانتي بعيدة مسببالي مشاكل في حياتي
تنتبه يارا لقطرات دم علي ملابس احمد
يارا بقلق:احمد جرحك بينزف تعالي خليني اشوف جرحك بدال ما ينزف اكتر من كدا
يبتعد احمد عنها قائلاً:ابعدي
يارا بقلق:مش وقته عند وزعل يا احمد خليني اشوف الجرح لوسمحت
احمد بوجع:انا مش محتاجلك يا يارا
تنظر له يارا بوجع وتعود الي الڤيلا ودموعها تتساقط
وبعد وقت تاتي نانسي الي يارا
تستقبلها يارا وهي تتصنع الابتسامة
نانسي ب ابتسامة:حبيت اعدي عليكي قبل ما اشوف احمد
يارا بغيرة:امممم وانتي عرفتي منين
نانسي:هو اللي عرفني بس انا كنت خايفة عليه اوي
يارا بغيرة:تمام عرفت انك بتخافي عليه
نانسي ب استغراب:مالك يا يارا انا لومكنتش اعرفك كنت هقول انك بتغيري عليه دا انا خطيبته ومش بعمل كدا
يارا بتوتر:مفيش حاجة يا نانسي انا بس مدايقة شوية
نانسي ب استغراب:طب انا همشي بقي عشان اشوف احمد سلام
يارا بغيرة:سلام
وبعد ذهاب نانسي تذهب يارا الي ڤيلا احمد بهمس وتحاول مراقبة احمد ونانسي
وبدأت بالفعل
في ڤيلا احمد
نانسي ب ابتسامة وهي تحمل باقة من الزهور:عامل ايه دلوقت يا احمد
احمد ب ابتسامة باهته:انا كويس
وهو يحاول التغير علي جرحه
ولكن تساعده نانسي وتغير علي جرحه بهمس
احمد ب ابتسامة:انا بتعبك معايا يا نانسي
نانسي ب ابتسامة:ولا بتتعبني ولا حاجة
وبعدين انت نسيت ان كلها شهر ولا اتنين وهبقي مراتك ومسئولة عن كل حاجة في حياتك ولا ايه
احمد بضيق:ان شاءالله
كانت تراقبهم يارا وهي تشعر بالغيرة الشديدة من نانسي علي احمد والحزن بسبب بعد احمد عنها واعتقادها ب
انه يكرهها وحبها زال من قلبه
في المشفي
ايهاب ب ابتسامة للممرضة:هينفع ادخل الوقت عشان اطمن علي مراتي
الممرضة بحزن:انا مش عارفة اقولك ايه يا استاذ ادعلها بالرحمة دا ربنا رحمها من اللي كانت فيه
ايهاب بصدمة:انتي بتقولي ايه مستحيل لا
ويسقط علي الارض والدموع في عينيه بسبب موت حببته وزوجته وام طفله التي لم يري النور
ايهاب بدموع:انا السبب في موتك يا عليا اللي موتك بسبب انانيتي يارب اخدتها مني بعد ما عوضتني بيها يارب
يا عليااااااا متسبنيش يا عليا
ولكن تاتي اليه ممرضة اخري
الممرضة الثانية:استاذ ايهاب مال حضرتك
وايه اللي ماعد حضرتك هنا مدام عليا اتنقلت اوضة تانية
ايهاب بفرحة:يعني عليا مش في الاوضة دي عليا عايشة
الممرضة ب ابتسامة:مدام عليا الحمدلله صحتها اتحسنت عشان كدا نقلنها اوضة تانية
ايهاب بحب وخوف علي عليا يجري الي الغرفة
التي توجد بها
يدخل ايهاب ويقبل عليا عددت قبلات بحب وخوف من فقدنها
عليا ب استغراب من طريقته:ابعد عني وبعدين انت ايه اللي جايبك هنا
ايهاب بوجع:متسبنيش تاني يا عليا انا من ربع ساعة بس حسيت لو انتي جرالك حاجة او بعدتي عني انا هيحصلي ايه انا بحبك اوي يا عليا وبعدين انا سبت يارا يا عليا عشان عرفت اني بحبك انتي
انتي حبي الحقيقي لكن فعلا يارا كانت وهم
عشان خاطري متسبنيش تاني وبعدين في طفل بينا متنسيش انك حامل
عليا بدموع:انت اللي سيبتني وموتني يوم ما خطبت يارا وانت عارف اني كنت بحبك اخر كلام هقولهولك يا ايهاب احنا خلاص مننفعش لبعض انا هخرج من المستشفي كمان اسبوع وانت هتطلقني وهسافر برا وهحمي نفسي من عمي والطفل اللي بنا انت ابوه وهيكون ليك الحق في اي وقت انك هتشوفه لكن هتطلقني ودا اخر كلام عندي
ايهاب بحب والم:وانا مسمعتش ولا هسمع حاجة منك
يا عليا انتي مراتي ومش هطلقك وابننا هيعيش معانا
احنا اللي اتنين
وغير كدا مفيش حاجة تانية هتحصل
في المساء
في احد المطاعم الراقية
مراد شارد في اسيا اما عن اميرة ف كل هما في تجهيزات فرحها
مراد بحسم:اميرة انا مش هقدر اكمل
اميرة:انت بتقول ايه يا مراد
مراد:اميرة انتي بنت عمي وحبي ليكي مش اكتر من حب واحد لبنت عمه وبس انتي مش بتحبيني يا اميرة ولا انا بحبك
انتي كل همك الموضة والفستان شكله ايه والبيت شكله ايه لكن انا مش مهم ولا انا هكون متجوزك عن حب
يا اميرة انا يأست من الاقي واحدة احبها بجد يا اميرة
اميرة بصدمة من كلام مراد:ولقيتها يا مراد اسيا مش كدا اسيا اللي اخدت عقلك من ساعت ما شوفتها
وبعدين متتاسفش بتتاسف عليه احنا اللي جوازنا فعلا هيكون غلطة وفعلا لا انا بحبك ولا انت بتحبني
وتخلع دبلة الخطوبة وتتركها له وتذهب
في ڤيلا مهند القاضي
في غرفة زين وسارة جالسه معه
سارة بضحك:هااا شيفاك يا زين كمل مذاكرة
زين:ماما انا خلاص تعبت بقي
كل دا واجب كتير
سارة ب ابتسامة:طب وريني كدا
بقي دا خط يا زين برده
زين:انتي خطك حلو يا ماما
سارة بضحك:انت هتمتحني يا زين
زين بضحك:ايوا يا ماما وهشوف خطك الوقت
يلا اكتبي يا ماما
تكتب سارة اسم زين بخط جميل يدهش زين
زين بدهشة:ايه دا خطك حلو ياماما احسن من خط المس بتاعت العربي
سارة بضحك:واحسن من مدرسة الالعاب كمان
تعالي بقي يلا عشان تتعشي وتنام ياحبيبي
زين ب ايجاب:حاضر يا ماما
وبعد وقت من اطعام زين
سارة ب ابتسامة:خلصت اكل يا زين
زين:الحمدلله شبعت
هما فين مالك ولينا ويوسف يا ماما
وبابا كمان
سارة ب ابتسامة:اخواتك نايمين ياحبيبي وبابا لسه مجاش
وانت يا استاذ يلا عشان تنام يا حبيبي
زين:مش هنتفرج علي التلفزون
سارة بضحك:لاء في نوم بدري
زين:طب احكيلي علي الفيلم اللي شوفتي امبارح
في غرفة زين
سارة بضحك:هحكيلك يا زين دا فيلم رعب بيحكي عن راجل طويل اوي وعنده عين وحده في نص راسه و٤ودان وبقو كبير كبير اوي
يرجع زين بخوف الي فراشه
سارة بضحك وهي تكمل:واكل بقي كل الموجدين في الفيلم يا زين
زين بخوف:انا خايف ياماما
سارة بضحك:وانا كمان خايفة يا زين انا هنام جمبك عشان متخافش وبعدين هتنام ولا احكيلك فيلم اول امبارح
زين بخوف وضحك:انا خلاص نمت
تظل سارة بجانب زين حتي يغوص في احلامه
وتستقبل مهند ب ابتسامة وحب
و يمر اسبوع
علي الكل
في المشفي
يدخل ايهاب غرفة عليا ولكن لم يري لها اثر ويعلم من الممرضات انها غادرت المشفي
يخرج ايهاب ويذهب بسرعة متجه الي المطار
ولكن يلحق عليا قبل مغادرتها لمصر بدقائق
ايهاب بوجع:متمشيش يا عليا وتسبيني
عليا بحزن:امشي بقي وابعد عن حياتي مش كفاية دمرتني مرة ايه عايز مني ايه تاني
ايهاب ودمعه من عيونه تتساقط:بحبك يا عليا
عليا بدموع:لسه بتمثل عليا تاني مش كفاية صدقتك مرة
واعطت ايهاب ضهرها لتتجه الي الطيارة
ولكن اوقفها كلمت ايهاب:بتحبيني يا عليا
وعيونها تدمع بسبب حبها له وكل ماعشته مع ايهاب من سعادة مؤقته
تعود عليا لايهاب وهي تبكي وتستقر في حضنه
وهي تبكي بشوق وحب وكان ايهاب يشعر بحبها في كل خلايا وكان ضممها بيده بشدة وحب
وبعد مرور ٣ايام
في ڤيلا احمد عاصم
اسيا ب ابتسامة:كنت متاكدة انك هتيجي
يارا بوجع:انا وفقت اجي لما قولتيلي ان احمد مش موجود وانك عايزة تتكلمي معايا
ايه الكلام اللي ممكن نتكلم فيه
اسيا وابتسامتها تختفي:احمد يا يارا
انا السبب في كل اللي بيحصل دا كل الكلام اللي احمد حكهولك صح هو مخانكيش دي كانت لعبه وعمالها خالي علينا كلنا كان عايز يحرق قلب احمد...احمد بيحبك اوي يا يارا
يارا بدموع:مبيحبنيش
اسيا بسخرية:مش بيحبك اه طب تعالي معايا بقي
وانا هوريكي انه فعلاً مش بيحبك
ثم تاخذها الي تلك الغرفة وتفتحها اسيا بقوة وتدمع عيون يارا وهي تتألم بشدة بسبب بعد احمد عنها
ولكنه يحبها..بل يعشقها
تري يارا الغرفة وتري صورها الكثيرة معلقة وهدايا وذكريات احمد ليارا وتري ايضاً فستان زفافها معلق كما هو
يارا بدهشة ودموع غزيرة:مستحيل!!احمد عمل كدا
اسيا:احمد بيحبك اوي يا يارا دا مش بينام غير في الاوضة دي انتوا اتعذبتوا كتير لكن جه الوقت اللي تتجمعه بقي
يارا بدموع:بس هو مش عايزني انا حولت اقرب منه مرة واتنين وهو حتي مش راضي يكلمني بحس انه من طريقته كرهني
اسيا بحزن:ولا كرهك ولا حاجة دا بيعشقك لكن هو موجوع منك اوي عشان انتي سبتي بدل المرة اتنين
ف دي حاجة طبيعة لكل اللي حصل انا نفسي تسامحيني واحمد كمان يسامحني
كان احمد متواجد في الڤيلا عندما فتحت اسيا باب الغرفة ولكنه فضل ان ينتظر ويري رد فعلها
وبدأ يراقبها بصمت
تجلس يارا بوجع علي الاريكة ودموعها تتساقط قائلة:هي ليه الدنيا بتعاملنا كدا وهو البني ادم بيختار ايه في حياته لابيختار ابوه وامه ولا بيختار شكله ولا لونه ولا حتي الانسان بيختار اللي هيحبه..ولا انا اختارت اني ابعد عن احمد
هو ربنا بيعاقبني علي ذمب انا معملتهوش
هو انا كان ب ايدي ان ابعد عنه
تكمل يارا كلامها ودموعها تتساقط واحمد يسمع كلامها ويشعر بالوجع الشديد اما اسيا ف كانت حزين بشدة
يحسم احمد امره وياتي بهمس بالخلف من يارا ويشير لاسيا ب ان تتركه وحده معها وتستجيب اسيا لكلامه لعلهم يجتمعوا..
يارا بدموع:ليه يضيع مني حبيب عمري في حاجة انا مليش ذمب فيها
كل ما بشوفه بيقرب من نانسي وعيني بتيجي في عينها ويلمسها
وكل ما اتخيل ان نفسه بيقرب من نفسها بحس ان في نار جوايا عماله بتئيد ااااااااه عذاب
عذاب لما الوحدة تشوف اللي بتحبه بيتخطف منها وقصاد عينيها انا عايزة ارجع لندن تاني مش هقدر اعيش هنا
بس مش قادرة ابعد عن حب عمري دا هو روحي ودنيتي وكل حاجة حلوة في حياتي ازاي استغني عنه انا مش هقدر ابعد عنه ابداً انا بحبه بحبه اوي
احمد بحب والم:وانا كمان بحبك اوي ولا انا هقدر ابعد عنك يا يارا علشان انتي الوحيدة اللي حبيتها وهفضل احبها
يارا بخجل تمسح دموعها وكادت لتذهب ولكن اوقفها يد احمد
وهو ضممها ومحاوطها بيده قائلاً:المرة دي مش هتبعدي عني ولا هتقدري تهربي مني يا يارا
عشان انا بحبك انا استنينك ٤سنين وانا مش عارف
في امل في الحب دا ولا لكن اللي اعرفه اني اموت
ولا ان يحصلك حاجة انا بخاف عليكي وبحبك اوي
يارا بدموع:سيبني يا احمد انت سيبني اصلا
تتساقط الدموع من عيون احمد وهو دافن وجهه في رقبة يارا
العقل يرفضه ولكن القلب يريده ولكن انتصر القلب في النهاية
يارا بدموع وهي تتنهد بشدة:قولتلك سيبني
احمد بحب واشتياق وقوة لاول مرة يقبلها بشغف وتملك وهو يعلن حبه لها
كادت ان تصفعه ولكن بسبب حبها استسلمت يارا لقبلتة الطويلة وهي تبكي بسبب حبها
وهو يضمها ويحسس علي شعرها بحب
ولكن كانت هناك عيون مملؤه بالدموع
تراقبهم بصدمة
في نفس الوقت
في حديقة الڤيلا
كانت تجلس اسيا شارده في مراد وتاركة احمد ويارا لينهوا خلافاتهم
ياتي مراد من خلفها وهو يهمس في اذنيها بحب قائلاً:ايه اللي م اعدم لوحدك هنا
اسيا بخضة:مراد
مراد ب ابتسامة:ايوا مراد
ايه اللي كان شغلك اوي كدا ايه كنتي بتفكري فيا
اسيا ب استغراب وحزن:نعم يا مراد وبعدين انت ازاي تتكلم معايا بالطريقة دي وفين بقي خطيبتك مش شيفاها معاك يعني
مراد ب ابتسامة:بح مفيش
اسيا بفرحة بداخلها:يعني ايه
مراد ب ابتسامة:يعني سيبتها انا واميرة مينفعش نكون لبعض ابداً
اسيا ب ابتسامة ولكن تختفي ابتسامتها سريعاً عندما تتذكر كلامها مع مراد اثناء مرضها واعترافها له بحبها ولكنه صمت
اسيا بألم:امممم وانا مالي برده دي حاجة تخصك يا دكتور
مراد:اسيا انا عارف انك افتكرتي كل حاجة وانا مردتش ارد عليكي وقتها عشان انتي كنتي لسه تعبانة وممكن يكون كلام مراهق مش حب حقيقي وساعتها انا اللي كنت هتوجع وبرده مكنش ينفع ارد عليكي يا اسيا لانك اخت صاحب عمري
اسيا بحزن وبرائة:وانت جاي عايز مني ايه دلوقت مفكرتش فيا خالص لكن انت حتي مقولتهاش
مراد ب ابتسامة:مقولتش ايه
اسيا بزعل:مقولتش بحبك يا اسيا وعايز اتجوزك
مراد ب ابتسامة وحب صادق:بس كدا بحبك يا اسيا وعايز اتجوزك
اسيا بدهشة وهي لم تستوعب لكلامه:ومقولتش برده بحبك يا اسيا وعا...
ثم تقول لنفسها بهمس:ايه بحبك يا اسيا وعايز اتجوزك
انت قولت ايه يامراد!!
مراد بحب وابتسامة وهو ينظر في عيون اسيا وجمالها:قولت بحبك يا اسيا وعايز اتجوزك
اسيا بدهشة وفرح:ايه طب قول كمان يا مراد قول كمان مرة مرتين اربعة قول
مراد بفرح وابتسامة:بحبك يا اسيا وهفضل طول...
وضعت اسيا يدها الناعمة علي شفايف مراد قائلة:استني استني طول عمر ايه بس استني انا دوخت ولا ايه
لا اكون بحلم انا اه كنت بحلم وانت بتقولي كدا بس انا لازم اتاكد قول كدا تاني يا مراد قول قول
مراد بحب:بحبك وهفضل طول عمري احبك يا اسيا
ومش هبعد عنك تاني ابداً
اسيا بفرح:مش معقولة اكون بحلم
مراد بحب:بحبك يا اسيا
بحبك يا اسيا وهفضل احبك
اسيا بفرحة وب اعلي صوت وهي تقول:يا احمد
مراد بيحبني وهيفضل طول عمره يحبني ويتجوزني يا احمد
مراد بحب وابتسامة يعانقها وهو يلف بها حديقة الڤيلا
اما عن احمد ويارا
فكانت نانسي ذاهبة لتطمئن علي احمد ولكنها رائتهم واحمد يقبلها بحب
نانسي بدموع:ايه دا ها طب ليه فهموني
انتي يا صاحبه عمري تعملي فيا كدا
وانت ليه تعمل كدا يا احمد ليه
بس انا فهمت خلاص كل حاجة بانت
في كل وقت كنا بنخرج فيه كان لازم يارا تبقي موجودة
يارا بدموع:نانسي انتي مش فاهمة حاجة
احمد وهو يحاول تهدية يارا
نانسي بدموع:انا فعلا مكنتش فاهمة حاجة لكن خلاص فهمت كل حاجة
انا مش عايزة اعرفكم ولا اشوف وش حد فيكم بعد كدا
ثم تذهب وهي تبكي بشدة متجهه بسيارتها الي الڤيلا
يارا بوجع ودموع:شايف دا اللي انا كنت خايفة منه نانسي كرهتني خلاص
ثم تنزع يدها من يده
وتنذهب مسرعة ولكنها لم تري نانسي
اسيا ومراد ب استغراب:هو في ايه وايه اللي بيحصل
تدخل اسيا الڤيلا وتري احمد جالس وواضع يده الاثنين علي راسه وهو منفعل بشدة
اسيا بقلق:ايه اللي حصل يا احمد
احمد بوجع:نانسي شافتني مع يارا ويارا سابتني وطلعت تجري وراها
مراد:ولسه قاعد قوم واجري ورا يارا بدل ما تضيع منك يا صاحبي
احمد بحسم:عندك حق تعالي معايا يا مراد وانتي خليكي هنا يا اسيا
كانت يارا تسرع وهي تقود سيارتها وتبكي بكاء هستيري علي حبها وايضاً علي صديقتها
ولكنها تزيد من سرعة السيارة حتي اصطدمت بشي قوي امامها مما جعلها تنزف بشدة وتفقد الوعي
في سيارة احمد
احمد بقلق:لازم الاقيكي يا يارا لازم لازم وهو يخبط يده بالسيارة
مراد:اهدي بس وانت هتلاقي يارا وكل حاجة هتكون تمام
وكاد احمد ان يرد ولكن راي سيارة يارا مما زاد قلقه وخوفه واوقف سيارته ونزل وهو يشعر بالخوف من فقدانها
مراد بصدمة من منظر يارا وخوفه علي صديقه عندما رائها ودمائها تسيل
احمد بصدمة:لا
يفتح باب السيارة ويري يارا فاقدة الوعي وراسها غارقة بالدماء
احمد بصدمة:يارا
يلمس يدها بخوف ودموع قائلاً:يارا افتحي عينكي يا يارا
مستحيل يارب مستحيل...حد يتصل بالاسعاااف
يارا متخافيش ياحبيبتي انا جمبك يارب مستحيل تروح مني يارا اياكي تسبيني يارا اياكي
يمسك يدها وهو يقول:طب افتحي عنيكي بس يايارا طب اصرخي لوميني لكن متسبنيش وتروحي مني انا جمبك ومستحيل اخليكي تستسلمي للموت وهو يحسس علي شعرها برقه وعيون مملؤة بالدموع
اما عن يارا ف كانت فاقدة الوعي وهي تري حلم في خيالها
كانت شاردة وخائفة وهي ترتدي فستان ابيض
وياتي احمد من ورائها ويطبع قبلة رقيقة علي خديها قائلاً:اتاخرت عليكي
يارا ب ابتسامة:اتاخرت اوي يا احمد بس تعرف
انا لو مت دلوقت مش هكون زعلانة
احمد بألم:ششش اي الكلام دا وياخدها في حضنه ليطمئنها
يارا ب ابتسامة:يارتنا دلوقت علي الياخت بتاعك يا احمد
احمد ب ابتسامة:نروحه حالاً
يارا بوجع:لكن انا حاسة اني تعبانة اوي
احمد ب ابتسامة:انا جمبك
يارا بوجع:بتعذب
احمد بوجع:انا كمان بتعذب يا احمد
تخرج يارا من حضنه وكادت ان تذهب بعيد ولكن اوقفها ماسكة احمد ليدها ليمنعها من الذهاب قائلاً:متمشيش وتسبيني يا يارا
يارا بحزن:ودا ب ايدي يا احمد
احمد ب ايجاب:ايوا ب ايدك يا يارا انتي روح الجسم دا
وهو يحسس علي شعرها برقه ولكن يري دماء بيده
تنظر له يارا بوجع
احمد بصدمة:يارا
تفقد يارا وعيها بين يده
يحملها احمد قائلاً:يارا متسبنيش وتروحي مكان تاني يا يارا احنا هنفضل مع بعض وهنتجوز وهنخلف وهنعيش لغايت ما نكبر ونعجز ونموت واحنا علي سريرنا يا يارا
في الواقع..
احمد:انا جمبك متخافيش يا يارا الاسعاف هتيجي الوقت وهتكوني كويسة اوعدك اني مش هجبرك علي حاجة
يا يارا حتي لو هتبعدي عني لكن تعيشي..تعيشي يا يارا وعد
تاتي الاسعاف وتحمل يارا براحه ويحملوها الي عربة الاسعاف ويركب معها احمد ليطمئن عليها ويكون بجانبها
اما عن مراد ف يذهب خلفهم بالسيارة ويتصل ب اسيا ويخبرها بما حدث
وتاتي اسيا هي الاخري الي المشفي
في عربة الاسعاف
احمد بقلق وهو يمسك يدها
وكان الطبيب الموجود بالعربة يحاول يوقف نزيفها
ولكن فجأه يري الطبيب انخفاض نبضات قلبها
احمد بقلق:ايه اللي بيحصلها يا دكتور
الطبيب بقلق يقوم ب اعطاء يارا بعض الصدمات الكهربية حتي يعود النبض اليها وتصل الي المشفي ب سلام
احمد بقلق وصريخ:طمني يا دكتور ايه اللي بيحصلها
الطبيب:نبضات قلبها بتقل وكدا خطر ولازم توصل المستشفي في اقرب وقت وتدخل علي العمليات علي طول
احمد بخوف علي يارا:يارب انا مليش غيرها في الدنيا دي ومش هقدر انها تبعد عني دي النفس اللي معيشني يارب
تقف عربة الاسعاف وينزل احمد ويارا محموله علي ترول والجميع يسرع الي غرفة العمليات
وكاد احمد ان يدخل مع يارا ولكن تمنعه بعض الممرضات وتدخل يارا الي العمليات مباشراً
في هذا الوقت لم تعلم نانسي بما حدث ليارا
ولكنها كنت مصدومة وتتساقط دموعها بشدة حتي سقطت علي الارض وهي تبكي بوجع وبشدة :ااااه
يراها عمر بالصدفة ويجري اليها ليطمئن عليها بالرغم من بعدها عنه وهو مصدوم من بكائها
عمر ب استغراب وقلق:نانسي
نانسي انتي كويسة ايه اللي حصل يا نانسي
نانسي ببكاء:محبنيش..وتستمر في بكائها:محبنيش
محبنيش يا عمر محبنيش يا عمر
وتقترب يارا لحضنه وهي تبكي بشدة
اما عن عمر ف كان حزين بشدة وبتألم بسبب ااعتقاده بحب نانسي لاحمد
ولكن ما يده شي سوا معالجة جروحها الداخليه وحسس علي شعرها برقة وهو يحاول اخفاء المه ووجعه بسبب حبه الشديد لها
وساعدها في صعود غرفتها وظلت فيها وكانت تبكي بشدة
في المشفي
كان احمد جالس وهو يدعي ربه لشفاء يارا وسلامتها وكانت بجانبه اخته وهي تحاول تخفيف المه
وكان بجانبهم مراد
يدخل المشفي مهند ومعه سارة وصافية وصبري وكانت معهم ريم صديقة يارا ونانسي وهم يجروا ليطمئنوا علي يارا
يجري مهند الي احمد ويمسكه من قميصه وهو يحاول لكمه قائلاً:عملت فيها ايه تاني المرة دي هتجبهالي جثة ابعد عنها بقي يا اخي كل اللي بتحصلها دي بسببك
وانا وربنا ما هسيبك يا احمد يا عاصم
تقف اسيا بجانب اخيها وهي تحاول خلاصه من مهند
اسيا بحده:ابعد ايدك عنه هو ملهوش ذمب في حاجة
ولا يارا كمان وبدل ما انتوا وقفين وعمالين تتخانقه ادعوا للي جوا وبين ايدين ربنا دي
مهند بغضب:لوحصلها حاجة المرة دي يا احمد يا عاصم انا مش هرحمك وانت تاخد اختك وتمشي من هنا مش محتاجين خدماتك
صافية بدموع:اسكتوا انتوا الاتنين مفيش حد هيمشي غير لما نطمن علي يارا
تاخذ سارة مهند بعيد وهي تحاول ان تخفف المه علي اخته الوحيدة
اما عن احمد ف كان يمسك مصحفه وهو يقرأ ليارا بعض الايات القرآنية وكان صبري بجانب صافية ليمنحها الصبر والقوة ومراد بجانب صاحبه وكل من اسيا وريم يدعو ليارا بالشفاء والسلامة
في غرفة العمليات
والاطباء مجتمعين حول يارا
الطبيب الاول:دكتور نبضات قلبها ضعيفة اوي يا دكتور دي بتقل اكتر
الطبيب الثاني:دي اخت مهند القاضي لوحصلها حاجة المستشفي هتتقفل لازم ننقذها ب اي شكل
ثم يمسك الطبيب ب احدي الصدمات الكهربية ويوضعها علي يارا حتي نبضها يعود الي طبيعته
لم تشعر يارا سوي بي كهرباء تحتل جسدها وتصفعه
وتشعر مرة اخري وجسدها ينتفض
ولكنها لم تريد الحياة تمر امام عيونها ذكرياتها القاسية التعيسة وظلم والدها وحرمانها من والدتها فهي لم تريد العيش بسبب تلك الذكريات
ولكنها تذكرت احمد وحبها له وتذكرت مهند اخيها واطفاله ورجوع والدتها لها
وتبدأ تري في خيالها احمد وهو نائم امامها وهما في مكان واسع وكبير يشبه الحديقة ويارا تحسس علي بشرته وشعره برقه لتتاكد من وجوده
احمد ب ابتسامة:بتعملي ايه
يارا ب ابتسامة وحب:بتاكد انك موجود
لو نعيش ونفضل هنا لوحدينا
احمد ب ابتسامة:بس مينفعش نبقي لوحدينا يا يارا
تبدأ يارا تغمض عيونها وهي تعلن انها ستنام الي الابد ولكن يقوم احمد وينهض مما جعل يارا تفوق من نومها كان يبتعد احمد عنها ويارا تحاول الاقتراب منه
يارا بخوف:انت بتبعد وسايبني لوحدي هنا ليه يا احمد
احمد بحزن:لازم تصحي يا يارا
يارا بتعب:بس انا عايزة انام
احمد بحزن وهو يبتعد عنها:لازم تصحي عشان تكوني معايا
ويبدأ يبتعد حتي ان اختفي اثره
يارا بخوف وهي تصرخ ب اسمه:احمد متسبنيش هنا لوحدي يا احمد
ولكن تسمع صوته ولكنها لم تراه قائلاً:اصحي يا يارا
ولكنها تفوق من خيالها وعقلها الباطن علي صدمة كهربيه تصفع جسدها مرة اخري ودمعه تسقط من عيونها وهي فاقدة الوعي
الطبيب بقلق:لازم نتصرف يا دكتور دي اخر فرصة ليها لو الصدمة الكهربية دي مجابتش نتيجة هتموت
جهاز القلب يعلن بوقوف قلب ونبضات يارا وخطوت حالتها
الطبيب بزعيق:بسرعة هاتوا الصدمات الكهربية وزوده سرعتها
ويدا الطبيب في صفع جسد يارا للمرة الأخيرة
ولكن ايه اللي هيحصل ليارا
هتستلم للموت ودي هتكون نهايتها هي واحمد..الفراق
ولا ممكن يحصل ايه
ولو ماتت اي هيكون رد فعل احمد
ومهند هيقدر يستحمل خبر موت اخته الوحيدة
الطبيب بقلق:لازم نتصرف يا دكتور دي اخر فرصة ليها لو الصدمة الكهربية دي مجابتش نتيجة هتموت
جهاز القلب يعلن بوقوف قلب ونبضات يارا وخطوت حالتها
الطبيب بزعيق:بسرعة هاتوا الصدمات الكهربية وزوده سرعتها
ويدا الطبيب في صفع جسد يارا للمرة الأخيرة
الطبيب ب ارتياح وهو يتنفس بشدة ويترك صدمات القلب وهو يقول:في اخر لحظة وكانت هتموت
الطبيب الثاني:الحمدلله يا دكتور بس دي عندها كميه كسور وكان في نزيف شديد وبالرغم من كل دا محظوظة وعاشت ربنا كتبلها عمر جديد
الطبيب:عيلت القاضي طول عمرها محظوظة
انا هروح اطمنهم وارتاح في اوضتي ولو حصلها اي جديد اديني خبر
يخرج الطبيب ويخبر الجميع بسلامت يارا ولكن مازالت حالتها خطيرة وزيارتها ممنوعة
احمد ب ابتسامة وشكر لله
مهند وهو يتنفس بشدة:الحمدلله يارب
صافية بدموع:احمدك واشكرك يارب
صبري ب ابتسامة:خلاص بطلي عيط يا صافية يارا هتكون كويسة الحمدلله
مهند بحده:انت بقي تمشي من هنا الوقت ومنشوفش وشك تاني في حياتنا انت سامع
صافية وسارة ب استغراب:مهند انت بتقول ايه
مهند بحده:محدش هيدخل في قراري يلا امشي من هنا حالاً مجاش ليارا من وراك غير الوجع
احمد بحزن:انا ماشي من هنا دلوقت لكن مش هسيب يارا ابداً وخليك فاكر كلامي دا يا مهند القاضي
ويذهب ومعه اخته ويترك المشفي
اسيا ب استغراب:احنا مش هنروح ولا ايه
احمد بدموع:انتي هتروحي لكن انا هفضل اعد في المستشفي لغايت ما اطمن علي يارا مستحيل اسيبها
يا اسيا
اسيا بحزن:ربنا يطمنا عليها يا احمد يارب
ويظل احمد جالس في المشفي ليطمئن علي يارا
وبعد مرور اسبوع
ومازالت الزيارة ممنوعة علي يارا
ولكن كان احمد يذهب للمشفي ليطمئن عليها من خلال طبيبها المعالج كل يوم
اما عن نانسي ف كانت في غرفتها
وهتفها مغلق ولم تعلم بما حصل ليارا ابداً
يطرق عمر بابها
وتفتح له ويري دموعها
عمر:هتفضلي حابسة نفسك في الاوضة كتير وقلقاني عليكي كدا
وليه كل الدموع اللي في عينيكي علي واحد ميستهلش حبك وياريتك بتحبي
نانسي بدموع وتوتر:انا....
عمر ب ابتسامة رغم وجعه قائلاً:انتي مبتحبيش احمد يا نانسي وبتحبيني انا صح
نانسي وهي تنظر لعمر بحزن ولم تنطق بحرف
عمر بحزن:ماهو مش معقولة اللي انا بحس بي دا يبقي تهيؤات
تنظر له نانسي والدموع في عيونها وعمر يكمل وهو يقول:انتي اه يا نانسي مش بتنطقيها بالسانك لكن انا بشوف كلمه بحبك في عينيكي
وينظرلها بألم وهو يقول:انا ممكن اسألك سؤال انتي ليه حتي مش عايزة تقوليهالي
ليه يا نانسي مش عايزة تقوليها
ينظر عمر في عيون نانسي السوداء وهو يعبر عن حبه لها
اما عن نانسي ف كانت مندهشة من كلام عمر لها ولكنها تنظر في عيونه التي تشبه لون السماء الصافي
وبدون مقدمات يقترب كل منهم لبعض ويقبلها عمر بحزن وكانت نانسي تشعر بالحزن وتسقط دمعة من عيونها وهي مستسلمة لقبلت عمر
ولكنها تبتعد عنه وهي حزينة وتقول:اللي حصل دا مكنش ينفع يحصل يا عمر
عمر بوجع:انا بح..
تقطع نانسي كلام عمر بوجع قائلة بكدب:وانا مش بحبك يا عمر ولا بحب حد ولا عايزة اتحب اصلا ً من حد انا عايزة اكون لوحدي
ينظر عمر لها بوجع ولم ينطق بحرف
ولكن قطع نظراتهم اتصال ريم ب عمر
يرد عمر ب استغراب:مدام ريم خير في حاجة
ريم بحزن:نانسي فين يا عمر
يارا عملت حادثة وانا بحاول اكلمها من اسبوع ومش عارفة
عمر بصدمة:يارا عملت حادثة
نانسي ب استغراب:انت بتقول ايه
يارا عملت حادثة وتاخذ من عمر الهاتف وتتحدث مع ريم قائلة:انتوا في مستشفي ايه يا ريم
ريم بحزن:مستشفي(————)
تجري نانسي الي السيارة ولكن يلحق بها عمر قائلاً:مش هينفع اسيبك لوحدك ولا هينفع تسوقي وانتي في الحالة دي
ويتجهه كل منهم الي المشفي
طول الطريق ودموع نانسي تتساقط بسبب خوفها علي صديقة عمرها بالرغم من ما رائته
حتي وصلوا امام المشفي
وكادت ان تنزل ولكن امسك عمر بيدها قائلاً:انا هاجي معاكي يا نانسي مش هينفع اسيبك لوحدك
احنا ولاد عم في الاخر يا نانسي
تحرك نانسي راسها بحزن ويتجهه الي يارا
تجري نانسي علي ريم بدموع قائلة
:ايه اللي حصل لنانسي يا ريم
ريم بحزن:يارا بقالها اسبوع في المستشفي عملت حادثة كبيرة اوي وانهاردة فاقت ومفيش علي لسانها غير نانسي نانسي والدكتور سمح ليكي انتي بس اللي تطمني عليها عشان يمكن نفسيتها تتحسن وتستجيب للعلاج لكن قبل ما تدخلي ليارا في حاجة مهمة لازم تعرفيها يا نانسي
تعالي معايا الاول
ويذهبوا الي كافتريا المشفي
نانسي بحزن:جبتيني هنا ليه وفي ايه هتتكلمي معايا في
يا ريم
ريم بحزن:يارا واحمد بيحبوا بعض يا نانسي
نانسي بدموع:يارا ليه تعمل كدا تحب خطيب صحبتها
ريم بتنهيدة:اسمعيني كويس يا نانسي
يارا واحمد كان زمانهم متجوزين من اربع سنين وعندهم اطفال كمان
نانسي بدهشة:ايه بتقوليي ايه
ريم:احمد ويارا كانوا مخطوبين وبيحبوا بعض اوي اوي يا نانسي احمد بالنسبة ليارا الهوا اللي بتتنفسه
لكن اللي فرق بنهم واحد بيكره احمد وخلي يارا تبعد عنه وتكره وخلاها تفتكر انه بيخونها وشافت بعنيها لعبه لكن هي افتكرتها حقيقة وسابوا بعض وهي اعدت شهور تتعالج نفسي بسبب بعدهم عن بعض
وسافرت لندن عشان مكنتش عايزة تشوفه
عشان فاكرة انها هتضعف قدام حبه وبعد كدا نزلت عشان تحضر خطوبتك ومتعرفش ان هو احمد
واتفجئت بي وهو عمل كدا وخطبك عشان خاطر يارا للاسف احمد عمره محبك ولا انتي حبتي يا نانسي لكن احمد ويارا بيحبوا بعص ادخلي ليارا يا نانسي جايز من كلامكوا لبعض حالتها تتحسن دي يارا اختنا مش صحبتنا يا نانسي
نانسي بدموع:كل دا حصل طب ليه مقلتليش انا كنت لعبه في ايديهم لدرجة دي بس دي صحبتي وانا هعمل اللي هقدر عليه عشان تكون كويسة
انا هدخلها يا ريم
ثم تدخل نانسي الي غرفة يارا
وتراها وهي مستلقيه علي الفراش واثار الحادث واضح ووجهها الشاحب وبعض المحاليل المعلقة لها و تمسك نانسي يدها
نانسي وهي تحاول مسح دموعها وتبتسم:اي قالولي اني وحشتك و انك عايزة تشوفيني
لكن انتي بقتي كويسة الحمدلله وهتكوني احسن مع الوقت
يارا بتعب:انا اسفة لكن عايزاكي تبقي مسمحاني يا نانسي
نانسي بدموع:يااه وبتقولي عليا انا اللي مجنونة برده بتتأسفي علي ايه بس يا يارا
يارا بتعب:اسمعيني كويس انا واحمد...
نانسي بدموع:انا عرفت كل حاجة يا يارا المهم انتي
يارا بدموع:انتي صحبتي يا نانسي
نانسي ب ابتسامة:علاقتنا اكبر من الصداقة بكتير
يارا بدموع وتعب:لو حصلي حاجة عايزاكي تكوني مسمحاني
نانسي بحزن:ايه الكلام اللي انتي بتقولي دا يا يارا وبعدين لو قولتي كدا مش هسمعك علي فكرة
واه اكيد طبعا لسه البينج في جسمك ومأثر عليكي
انا مسمحاكي طبعا يا يارا انتي هتخفي وهتكوني كويسة وهنعد نضحك علي الايام دي
يارا بدموع:في حاجات كتير عايزة اقولك عليها لكن مش قادرة
نانسي وهي تحسس علي يدها قائلة:تمام ارتاحي ولما تبقي كويسة ابقي احكيلي عنها اول ما تبقي كويسة لكن استريحي الوقت
يارا بدموع:انا مزعلتش منك ابداً لكن محدش هيقدر يحب احمد زي يا نانسي
نانسي بدموع:طبعا يا حبيبتي
يارا بتعب:انا تعبانة اوي
نانسي بدموع:انتي هتخفي وهتبقي كويسة
وهحضر فرحك انتي واحمد وهلبسك الفستان بنفسي وعيالنا هيكبروا مع بعض وهيكونوا صحاب زينا واكتر
يارا بدموع:بحبك اوي يا مجنونة
نانسي ب ابتسامة ودموعها تتساقط:وانا كمان بحبك يا حبيبتي ومسمحاكي وهتكوني كويسة اكيد انا هسيبك دلوقت عشان تبقي كويسة
ثم تتركها وتذهب للخارج ولكنها تري احمد قادم الي يارا
ولكن يمنعه الطبيب لسلامه يارا
احمد:نانسي انا عايز افهمك الحقيقة انا ويارا بنحب بعض من زمان وانا اسف اني دختلتك في اللعبه دي
عمر بحده:متتكلمش معاها انت سامع
نانسي بدموع:كفاية اوي تمثيل واني كنت مجرد لعبه بالنسبالك
وتتركه نانسي وتجري الي الخارج
ريم بحزن:اجري وراها يا عمر
تخرج خارج المشفي وهي تجري بحزن ودموع
وتصطدم بالسيارة القادمة
يجري عمر ويحملها ويدلف بها الي المشفي
بعد يومين في غرفة نانسي بالمشفي
نانسي بحزن:مين اللي اتبرعلي بدمه يا ريم عمر مش كدا!!
ريم:ايوا اتبرعلك بنص دمه وكان شيلك علي ايده وكان هيتجنن عليكي يا نانسي
نانسي بحزن:واحمد
ريم بتنهيدة:انسي يا نانسي احمد عمره ما حبك
نانسي بدموع:خلاص يا ريم كل حاجة انتهت
مبقاش في حب اصلا
ريم ب استغراب ولوم:ياااه يا نانسي لسه مفهمتيش
نانسي:عايزة تقولي ايه
ريم:الحب قدامك يا نانسي دا بقي بيجري في دمك
لو فكرتي شوية هتحسي بالحب دا جواكي
احنا مش ممكن نلمسه لكن بنحسه
نانسي بدموع:لكن مش كل حاجة بنتمنها بتتحقق
ريم:لا بتتحقق لان بيبقي في ناس محظوظة وناس لسه الحظ مجلهاش
نانسي بدموع:ايه هو الحب
ريم:الحب عطاء يا نانسي تضحية حد يحبك ويخاف عليكي اكتر من نفسه
تتذكر نانسي جميع ذكرياتها مع عمر وهو يهتم بها ويقضي معها الوقت وهو يفاجئها بهدية صغيرة منه وتندم علي بعدها عنه
وتمر الايام و في المشفي
يدخل احمد الي غرفة يارا
ويراها نائمة مثل الملائكة
يحسس احمد علي شعرها برقة و تفتح يارا عيونها ببطي وهي تبتسم قائلة:اخيرا عرفت تيجي
احمد ب ابتسامة:حمدلله علي سلامتك وكويس ان محصلكيش حاجة
يارا ب ابتسامة:تعرف انك وعدتني في حلمي
احمد ب ابتسامة:ووعدتك ب ايه
يارا ب ابتسامة:انك مش هتسيبني ابداً
تختفي ابتسامة احمد:خوفتيني عليكي اوي يا يارا
حسيت ان انا اللي بموت مش انتي
يارا بحزن:انا اسفة
احمد بندم:انا السبب في كل اللي حصلك
يارا:وانت كنت هتعمل ايه دا قدر
احمد بتساؤل وهو يرا حماله معلقه ب رقبت يارا قائلاً:وجعاكي
يارا:مش اوي ولكنها تبتسم قائلة:بتحب اكل المستشفيات
احمد ب استغراب:ليه
يارا بضحك:عشان انا بحبه اوي
احمد بضحك:قصدك جعانة اوي
ويبتسم كل منهما
احمد ب ابتسامة:هروح اجبلك اي حاجة تكليها وهاجي تاني
يارا ب ابتسامة:ماشي
وبعد وقت قصير
عاد احمد وهو يحمل ليارا الطعام
احمد ب ابتسامة:جبتلك شوربه
يارا:وايه تاني
احمد بضحك واستغراب:ايه تاني ايه انتي لسه تعبانة علي فكرة
يارا بضحك:علي فكرة انا عايزة اكل عشان اخف بسرعة
احمد ب ابتسامة وهو ينظر لعيناها التي يعشقها:طب يلا كلي
ويبدأ يطعمها برقة
يارا بتعب:براحة براحة
احمد ب ابتسامة وهو يطعمها قائلاً:حاضر
يارا ب ابتسامة:متضحكش عليا انا باكل عشان ابقي كويسة عشان في حاجات كتير عايزة اعملها اول ما اطلع من المستشفي
احمد بضحك:مش عشان بتحبي الاكل يعني
يارا ب ابتسامة وهي تنظر لاحمد بحبه قائلة:مش بحبه اكتر منك
تختفي ابتسامة احمد قائلاً:طب ليه ليه سيبتيني وانتي عارفة اني بحبك
يارا بدموع:انا مبعدتش عنك انا كنت جمبك علي طول
احمد بوجع:طب ل....
تضع يارا اصابعها علي شفايف احمد قائلة:بحبك
احمد بحب:ايه
يارا ب ابتسامة:احمد
احمد بحب وتنهيدة:يا عيون احمد
يارا ب ابتسامة وخجل:لسه عايز تتجوزني
احمد ب استغراب ودهشة:مش فاهم تقصدي ايه
يارا ب ابتسامة:عايزني اكون مراتك وملكك يا احمد
احمد ب ابتسامة وفرح يحضن يارا برقة قائلاً وهو يقبل يدها:عايزك تكوني مراتي وملكي لغايت اخر دقيقة في عمري
بارا ب ابتسامة:وانا موافقة كفاية السنين اللي راحت واحنا بعاد عن بعض
ولكن يدخل مهند وسارة فجأه الي غرفة يارا بالمشفي
في نفس الوقت
وبعد وقت من خروج نانسي من المشفي
تذهب الي منزل عمر الخاص
عمر بدهشة:نانسي حمد ع سلامتك
نانسي ب ابتسامة:الله يسلمك ينفع ادخل
عمر:طبعا طبعا اتفضلي
نانسي بحزن:ممكن تسمعني كويس
عمر ب استغراب والم:هسمعك لكن اعدي الاول
نانسي ب ابتسامة باهته:انا كدة كويسة
انا مش جاية اشكرك علي وقوفك جمبي لكن جيالك عشان يعني اتاسفلك
عشان مكنتش حاسة بيك طوال الفترة اللي فاتت
عمر بحزن:مش دا المهم
نانسي بحزن:من فضلك خليني اكمل كلامك يا عمر
فاكر ياعمر لما كنت بتقولي ان اللي بتحبها شبهي
عارف ليه يا عمر
عمر يحزن:يمكن زمان كنت عارف
نانسي بحزن:ودلوقت
عمر بحزن:خايف اتجرح تاني
نانسي بدموع:حتي لوقولت اني حاسة بيك اكتر من الاول
عمر ب الم:دا رد فعل طبيعي وعطف بسبب وقوفي جمبك مش اكتر لكن بعد كدا هيروح ومش هيبقي موجود
نانسي بحزن:بس انا جيالك ب ارادتي ياعمر وبقولك اللي انا حاسة بي
عمر بحزن:انتي بتحبي احمد
نانسي برد سريع:لاء ياعمر دا تعود بس مش حب
عمر ب الم:وانا اتعودت علي جرحك يا نانسي بس دا مش ذمبك دا ذمبي انا
نانسي بدموع:طب اديني فرصة وحدة بس يا عمر
عمر بحزن:خلينا صحاب وولاد عم بس يا نانسي
ويذهب الي الاعلي ويجلب اسكرف سقط ونانسي لم تشعر به وفضل معه لمدة طويلة
نانسي لنفسها بحزن:ايه فجأه لسانك اتعوج فيها ايه لما تقوليله انا بحبك يا عمر بسيطة اهي
يمكن عشان بحبه فعلا مش عارفة اقوله بس خلاص لما ينزل انا هقوله
ثم عاد واعطاه لها
نانسي بتوتر:خلاص انا عرفت انا هقولك ايه
عمر بحزن:خلاص يا نانسي مش عايز اسمع حاجة
نانسي بدموع:ودا اخر كلام عندك
عمر بوجع:دا اخر كلام عندي يا نانسي لكن لواحتاجتيني هكون ديما جمبك
تتركه نانسي ودموعها تتساقط وتخرج متجهه الي ڤيلات جدها
اما عن عمر ف كان قلبه يعتصر بسبب حبه الشديد لها
في المشفي
مهند بحده:انت ايه جابك هنا انا مش قولتلك متوريناش وشك بعد كدا
يارا بحزن:مهند..
مهند بغضب:اسكتي انتي يا يارا سامعه
احمد:انا عايز اتجوز يارا وبطلب ايديها منك
واول ما تتحسن نتجوز علي طول
مهند بغضب:مستحيل اجوزك اختي انت شكلك اتجننت
اطلع برا وكاد ان يشتبكوا
وتحاول سارة تهدية مهند
يارا بحزن:احمد عشان خاطري امشي
ينظر احمد ليارا ثم يتركها ويذهب خارج الغرفة بل المشفي ب كاملها
مهند بحده:ودا بقي كان جاي ليه مش كفاية اللي حصلك بسببه
يارا بحزن:احمد ملوش ذمب في حاجة يا مهند صدقني
مهند بغضب:انتي اختي الوحيدة اللي مليش غيرها وعارف مصلحتك واحمد مش هيجي من وراه غير المشاكل انتي مش شايفة اللي حصلك بسببه
يارا بحزن:طب ولو قولتلك ان انا بنفسي موافقة يا مهند
مهند بغضب:وانا هعتبر نفسي مسمعتش ودا لمصلحتك
وجواز من احمد مفيش وباب اوضتك هيكون عليه حراس واحمد مش هتشوفي تاني
انا استحالة اشوفك بتغرقي واقف اتفرج عليكي
مفهوم
وفي المساء
يحاول احمد الدخول ولكن يمنعه احد الحراس وكان احمد غاضب بشدة
في ڤيلا مهند القاضي
سارة :انت كنت غلطان يامهند انهاردة ليه بتبعد يارا واحمد عن بعض مش جايز انت ظلمه
مهند بحزن:حتي انتي شيفاني كدا
سارة برقة:انا مش عايزة حاجة غير مصلحتك ومصلحت يارا يارا دي زي اختي وانت عارف هي كانت بتتعذب اد ايه
مهند:سارة يا حبيبتي يارا دي اختي ومش اختي بس دي نصي التاني اول مرة دخلت مستشفي واعدت تتعالج شهور من الاكتئاب
والمرة دي ربنا نجاها من الموت بالحظات
اسيبهاله بقي عشان المرة الجاية يجبهالي جثة
سارة برقة:مفيش حاجة من دي هتحصل ليارا
انت بس عشان بتحبها وبتخاف عليها
ولكن لو فكرت في مصلحتها هتلاقي من الاحسن
انك توافق علي جوازها من احمد وبعدين هي بتحب احمد واحمد بيحبها
مهند بغضب:سارة الكلام في الموضوع دا اتقفل
وفي نهار جديد
تدخل سارة ولينا تحمل الورد الابيض التي تعشقه يارا
يارا ب ابتسامة:وحشتيني اوي يا لينا...ازيك يا سارة
سارة ب ابتسامة:الحمدلله
خوفتيني عليكي اوي يا يارا بس الحمدلله انك كويسة ولينا وقفت وجبتلك الورد اللي بتحبي
لينا وهي تري يارا وحمالت الرقبة وشعرت ان يارا بتتألم
لينا ب ابتسامة:سلامتك يايارا انا جبتلك الورد اللي بتحبي بس هي دي بتوجعك
يارا ب ابتسامة باهتة:مش اوي
يارا ب استغراب وضحك بتبصي علي ايه يا لينا
لينا بهمس وضحك:هششش احنا هنا في مهمة سرية وتعطي لها علبه هدايا صغيرة
يارا ب استغراب:من مين دي
لينا بهمس:من اونكل احمد
ولكن يدخل مهند فجأه وتخبي يارا هدية احمد الصغيرة بسرعة
مهند ب ابتسامة:عاملة ايه النهاردة يا يارا
يارا بزعل:كويسة
مهند ب ابتسامة:انا مش عارف انتي زعلانة مني ليه انا بعمل كل دا علشان مصلحتك افهمي
ومتبقيش زي العيلة الصغيرة
لينا:مش تزعل يارا منك يا بابي
مهند بضحك:حتي انتي كمان بتدافعي عنها
لينا ببرائة:ايوا يابابي وهزعل منك ومش هكلمك تاني
لو زعلت يارا مش كفاية ايديها اللي متعورة دي ورقبتها يا بابي شوف اكيد بتوجعها
مهند ب ابتسامة ليارا:خلاص مش هزعلها وانتي كمان متزعليش من بابي
لينا ب ابتسامة ليارا وتضع قبلة رقيقة علي خديها قائلة:
انا همشي بقي الحرس بتوع بابي هما اللي هيروحوني سلام يا يارا
سارة ب ابتسامة وهي تضحك علي برائت طفلتها وحبها ليارا
يارا ب ابتسامة وفرحة من تلك الصغيرة قائلة:مع السلامة يا قلب يارا
تذهب لينا خارج الغرفة ويكون احمد ب انتظارها ويحملها ب ابتسامة قائلاً:عملتي ايه يا لينا
لينا ب ابتسامة:اديتها الهدية يا اونكل وهي كويسة مش تقلق عليها
انت بتحب عمته يارا مش كدا
احمد ب ابتسامة:انا مش بحب عمتك يارا انا بعشقها
تضحك لينا ببرائة وطفولة
احمد ب ابتسامة:نفسي يكون عندي بنت جميلة كدا زيك يا لينا
لينا ب ابتسامة:ميرسي يا اونكل بعد اذنك بقي عشان حرس بابي مستنيني تحت عشان هروح واه اوعي تسيب عمته يارا تاني
وتطبع قبلة صغيرة علي خده وتذهب الي الحرس
احمد ب ابتسامة:عمري ما هسيبها ابداً
بعد وقت من ذهاب مهند تشغل سارة حرس يارا
ويدخل احمد ليطمئن علي يارا
يارا ب ابتسامة:كل دا عشان تعرف تيجي
احمد وهو ينظرها بحب ويتنهد:كويس اني شوفتك واطمنت عليكي
يارا بحزن:بس مهند مش موافق خالص
احمد ب ابتسامة:محدش هيقدر يفرقنا عن بعض تاني
وبعدين لينا اديتك الهدية
يارا ب ابتسامة:ايوا وزي ما شدتها من رقبتي انت بنفسك اللي هتلبسهاني
احمد ب ابتسامة يعلق السلسلة برقبتها مرة اخري ويطبع قبلة رقيقة علي وجنتها
تدخل سارة بتوتر:ايه هتفضلوا تتكلمه كتير يلا مهند ممكن يجي في اي لحظة وانا بساعدكم بس عشان عارفة انتم بتحبوا بعض اد ايه بس يلا يا احمد لازم تمشي
احمد ب ابتسامة ليارا قائلا:مش هبعد عنك ابداً
ويشكر سارة ويذهب
سارة بخوف:كويس كدا يا يارا افرضي مهند اجي دلوقت كان ايه هيحصل وكل دا عشان بحبك وعايزة اساعدك
يارا ب ابتسامة:ربنا يخليكي ليا يا سارة
في المساء
تعود سارة الي الڤيلا
ومهند غاضب بشدة
مهند بحده:عايز اتكلم معاكي يا سارة
سارة ب ابتسامة:خير يا حبيبي
يمسك مهند يد سارة بعنف قائلاً:مين اللي خلي احمد يجي عشان يشوف يارا النهاردة هاا ردي عليا
سارة بدموع:مهند انت بتوجعني وبعدين انا انا
مهند بزعيق:انتي ايه بتكسري كلامي
قولت احمد مبقاش موجود في حيات يارا فاهمة
واول واخر مرة تكسري كلامي انتي سامعة
سارة بدموع:لاء مش سامعه يامهند ليه عايز تفرق
ما بينهم وانت عارف انه بيحب اختك وهيحافظ عليها
ايه افترقوا حصل بينهم مشاكل انا عارفة
لكن متنساش انت في الاول كنت عامل ازاي يا مهند لكن اتغيرت ومتنساش برده كنت بتعاملني ازاي لكن اتغيرت
احمد مش وحش علي فكرة وبعدين دي حيات يارا واختك هتدمر فعلاً لو بعدت عنه
مهند بحده وهو يمسك يد سارة بعنف:انتي ملكي يا سارة سامعاني ولو كنت زمان قاسي ف انا اتغيرت علشان حبيتك
لكن انا خايف علي يارا
سارة بحزن:طنط صافية اللي مربياه يا مهند وبعدين طول فتره خطوبتهم من بعض مكنش وحش وكان زمانه دلوقت متجوز يارا علي فكرة ومحصلش حاجة
لكن في حاجة اسمها قدر ومش هنعرف نغيرة القدر اللي خلاهم يفترقوا عن بعض قبل فرحهم بشهر والقدر اللي خلي طنط صافية وانت تتحرموا من بعض من غير ذمب والقدر اللي خلاني احبك يا مهند فهمت
مهند بهدوء:فهمت
ثم يضمها الي حضنه قائلاً:انتي لو مكنتيش جمبي كان ايه ممكن يحصلي
كل ما اغلط في حاجة تيجي انتي وتصلحيها
ويقبل يدها وهو ضممها قائلاً:متزعليش مني يا سارة
انا غلطت وجرحتك بس من غير ما اقصد
سارة ب ابتسامة من حبها الشديد له:وانا اسفة عشان عملت حاجة من وراك بس كان قصدي افرح يارا
لانها كانت زعلانة اوي
مهند ب ابتسامة:خلاص يا سارة مش هنتكلم في حاجة فاتت
سارة ب ابتسامة:يعني هتوافق علي جوازهم من بعض
مهند ب ابتسامة:هوافق يا سارة
في ڤيلا جد نانسي
كانت تجلس في غرفتها امام المرآية وهي تلبس السلسلة التي اهداها عمر لها وهي تتذكر وتبكي ولكن
يذهب عمر الي الڤيلا وياخذ جميع اغراضه ليذهب من الڤيلا ويسافر
ولكن تراه نانسي وتتحدث معه
نانسي ب ابتسامة:انت جيت يا عمر انت كنت وحشني اوي كل دا غايب عن الڤيلا
عمر بألم:عاملة ايه يا نانسي
نانسي ب دموع:بقيت كويسة لما شوفتك يا عمر
عمر بشرود في عيونها السوداء ولكنه يفوق:احم انا كنت جاي اخد هدومي عشان هسافر يا نانسي
نانسي بحزن:هتسافر
عمر بثبات:ايوا
خلي بالك من نفسك
ويدير ضهره لها ولكن يتوقف
عند كلمة نانسي له ودموعها تتساقط
نانسي بحب وصدق وخوفها من فقدان عمر:انا بحبك يا عمر
يرجع عمر اليها وهو يقول:نانسي
نانسي بدموع:نعم
وهم ينظروا لبعض بحب شديد
ومرة واحده يقبلها عمر ب اشتياق وحب وكانت نانسي مستسلمة لقبلته وهي تعلن حبها له و ياخذها في حضنه وهي تبكي وتعانقه بيدها بقوة وحب
اما عن اسيا ومراد
ف كانوا في احد المطاعم الراقية
وكان مزين ويبهر بشدة وكان مخصص لهم فقط
اسيا ب ابتسامة:مراد مفيش حد غيرنا هنا ولا ايه
مراد ب ابتسامة:ايوا يا اسيا المكان دا لينا وبس وهيكون اليوم دا اجمل يوم في حياتنا بس قبل اي حاجة تسمحيلي بالرقصة دي وهو يمد يده لها
توافق اسيا وتلمس يده برقه وترقص معه علي اغنية هادئة ومليئة بالرومانسية
مراد بهمس:بحبك يا اسيا بحبك من اول ثانية شوفتك فيها حسيت ان انتي الوحيدة اللي عايز اكمل معاها باقي عمري
كنتي بالنسبالي مش بس حبيبتي لاء وبنتي كمان
لما فوقتي من الكومة وفتحتي عينيكي لاول مرة حسيت انك كمان بنتي وانك اتولدتي من اول وجديد علي ايدي انا يا اسيا
اسيا ب ابتسامة:انا بقي مش عارفة انا حبيتك امتي يا مراد لكن ديما صوتك كان بيوصلي وكنت ديما بتقولي انا مش هسيبك يا اسيا انا هفضل جمبك وكنت عايزني اصحي وابقي جمبك
مراد ب ابتسامة:وانتي قدري ونصيبي من الدنيا دي ومش هسيبك ابدا يا اسيا وهفضل جمبك ديما
وبعد وقت قليل وهم يتحدثوا
امام ڤيلا احمد عاصم
في حديقة الڤيلا
اسيا ب ابتسامة:هتمشي يا مراد
مراد ب ابتسامة:وهو يلمس يدها برقة قائلاً:انا هفضل جمبك حتي لو مش موجود يا اسيا ومش هسيبك ابداً
اسيا بدهشة ودقات قلبها تتزايد من لمس مراد يدها
اسيا بخجل وابتسامة:بس يا م..مراد روح وقول لاحمد ان انت بتحبني وعايز تتجوزني
مراد ب ابتسامة:هيحصل يا حبيبتي
بس انا لازم امشي دلوقت وانتي اطلعي استريحي ونامي
اسيا بزل طفولي:لا يامراد خليك ماسك ايدي قد كام يوم كدا
مراد بضحك:كام يوم كدا لاء يا حبيبتي مش هينفع
اسيا بزعل طفولي:يعني هتسيب كدا ايدي من غيرك
مراد ب ابتسامة وحب:هرجعلك تاني
ويتركها ويذهب اما عن اسيا ف كانت فرحة بشدة
وفي صباح جديد
في مدرسة عز
ياتي كل من يوسف وندي بسبب استدعاء من المدرسة الخاصة به
يوسف وندي ب استغراب:خير يا مس ناتلي عز ماله
ناتلي:انا مش عارفة ازاي عز اخو داليدا
يوسف ب استغراب:ماله يعني عز
ناتلي:عز كل يوم يصاحب واحدة معاه في الclass
يعني الحد بيصاحب رانيا
الاتنين بيصاحب تمارا
والتلات بيصاحب جودي
اومال بقي في الاجازات بيعمل ايه
ندي ب استغراب:ابني انا كل يوم بيصاحب واحدة
يوسف بضحك:انا مش عارف عز دا طالع لمين مش عارف
ناتلي:انا بعت عشان اجيب عز هنا
ندي:اوكي
وياتي عز اليهم
ويسأل كل منهما عز بعض الاسئلة
يقترب عز من والده قائلا بهمس:الله يابابي مش انت اللي قايلي اصاحبهم عادي
يوسف وهو يضع يده علي فمه قائلاً:هشش هتفضحنا اسمع اللي انا هقولهولك اتفقنا
عز:اتفقنا يا بابي
يوسف بتمثيل:كدا يا عز كدا مش احنا متفقين ان اي بنت معاك في class زي اختك هاا
لا خلاص يا ندي انا اللي هتصرف معاه خلاص
ادامي يلا قدامي
وياخذ عز وندي ويذهب الڤيلا
في غرفة عز
يوسف بتمثيل:ادخل يا بيه عمال تصاحب دي وتكلم دي كدا يا عز كدا دا اللي انا ربيتك عليه
عز بتمثيل هو الاخر امام ندي:مامي انا اسف ومش هعمل حاجة تاني
ندي بشفق:خلاص بقي يا يوسف كفاية الكلام اللي قولتهوله
يوسف بضحك وتمثيل:لا لا مش ممكن يا ندي
وبعد الحاح من ندي يستجيب لكلامها وتتركه ندي وتذهب لتري داليدا
يوسف بضحك:عجبك كدا كنت هتفضحنا يا سي عز ها
عز بضحك:عيب يا بابي انا برده عز ابن يوسف فريد وهنزل بقي اروح النادي عشان هقابل كيمي بقي سلام يا بابي
يوسف لنفسه بضحك:شوف الواد
بس بجد الواحد عرف يربي نسخة مني مشاء الله
وعدا اسبوعين ومراد خطب اسيا من احمد
ويارا صحتها اتحسنت
ومهند وسارة وحبهم اللي بيزيدوا لبعض
وبعد خروج يارا من المشفي
ووصولها للڤيلا
سارة بضحك:ادخلي بقي انتي يا يارا
يارا ب استغراب وانتي هتروحي فين
سارة بضحك:انا نسيت حاجة في العربية وهروح اجبها
يارا ب استغراب:خلاص هدخل لوحدي
تدخل يارا الي حديقة الڤيلا وتندهش من ما تراه
تري حفلة كبير احتفالاً بي خروج يارا
وكانت الحديقة مزينة بشدة وتجمع جميع اصدقاء يارا
وكان كل من موجود من مهند وسارة ويوسف وندي نانسي وعمر وايهاب وعليا وريم ومصطفي
ومراد واسيا وهم فرحين ليارا واستقبالها ووجود احمد وهو يقف ويستقبل يارا وهو يبتسم ويغني لها اغنية تعبر عن حبه واشتياقه لها
احمد بحب:هحتاج لعيني ليه وعينيك معجزة واية
هحتاج لصوتي ليه خلاص قلت اللي جوايا بالعقل انا محتاج لاية
هحتاج مراية ليه وقدامي انتي ومعايا هحتاج لناس ولدنيا ليه
طب ما انتي اهو كفاية بالعقل انا محتاج لأيه
اه لو كل يوم من دا ايه الكلام دا كان فين دا 🎶🎶🎶🎶🎶🎶
انا عِشت مستنيكي عمري وكنتي واحشاني
دلوقت مش لاقي في حياتي حاجة ناقصاني
بالعكس انا احسن كتير
انا مش هسيبك لحظة واحدة ملكتي تفكيري
مش هتلاقيلك بكرة وذكري حلوة من غيري
قصر الكلام انا وانتي غير
اه لو كل يوم من دا كان فين الكلام دا🎶🎶
تجري يارا وهي تبتسم الي احمد وتعانقه احمد وهو يلف بيها وهو مبسوط بشده لاجتماعهم اخيرا بعد غياب طويل
احمد بحب:بحبك وهتجوزك وهتكوني مراتي لغايت اخر اخر دقيقة في عمري
يارا بضحك:مجنون
وبعد مرور شهر
في النهار
تطل كل من يارا واسيا ونانسي ب فستان فرحهم الابيض الذي بيرز جمال كل منهم
ويستقبل احمد يارا بحب تنهيدة
ومراد يستقبل اسيا ب ابتسامة وسعادة
ويستقبل عمر نانسي بحب وتنهيدة ودقات قلب نانسي التي تتزايد بسبب حبها الشديد لعمر التي ادركته
وبعد ان اصبح كل منهم ازواج علي الورق
يمسك مهند المايك ويغني بصوت عذب وقوي وهو ينظر الي يارا ب ابتسامة وفرح لسعادتها قائلاً:الفرحة اللي انا حاسس بيها لا انا قادر اقولها ولا احكيهااختي حبيبتي وضي عيوني لعريسها ب ايدي هوديهاا
من يوم ما وعينا علي الدنيا مفرقناش بعضنا ولا ثانية
علي عيني انك تبعدي عني
دمعتي مش قادر اخبيها
واااه واوعي تنسي ان انا حضنك سرك اخوكي
سندك ضهرك واوعي تخافي من اي حاجة وهجبلك حقك لو دايقك
واوعي تنسي ان انا حضنك سرك اخوكي سندك ضهرك واوعي تخافي من اي حاجة وهجبلك حقك لو دايقك
تدمع عيون يارا وتحضن مهند بحب وامان فهو ليس اخيها فقط ولكن كل ما تملك في الحياة
يارا بدموع:ربنا يخليك ليا يا مهند
مهند ب ابتسامة وهو يقبل راس اخته
احمد ب ابتسامة احنا هنقضيها دموع ولا ايه ويعطي اشارة بيده وتبدأ الاغاني
ويرقص ويضحك كل منهم
"عيشنا وشوفناه اليوم اللي اشتقناله
احضني قصاد الناس يا حبيبي وماله ما بقينا لبعض خلاص
زادوا العشاق اتنين اكتب اسمينا كان حلم سنين وسنين نبقي لبعضينا..الله علي دا الاحساس
ليله وانت جمبي ليله تسوي عمري ليله بالف ليله معاك
ليله وانت جمبي ليله تسوي عمري ليله بالف ليله معاك....حلم سنين
انا قلبي خلاص هتعيش علي صوت دقاته
هيعيش وياك علي طول اجمل اوقاته حبك ولا يوم هنساه
انا قد القول ومعاك وفيت بوعودي وانت استنيت وبقيت محتاج لوجودي واهو ربنا جمعنا
ليله وانت جمبي ليله تسوي عمري ليله ب الف ليله معاك
ليله وانت جمبي ليله تسوي عمري ليله ب الف ليله معااك
ياليالي يااا ياليالي يا ليالي احكيله علي حالي كنت فين اه كنت فين ياحبيبي دا انت حلم سنين
ليله وانت جمبي ليله تسوي عمري ليله ب الف ليله معاك
ليله وانت جمبي ليله تسوة عمري ليله ب الف ليله معاك حلم سنين..حلم سنين!!
احمد بحب ليارا:اخيرا اليوم دا اجه بقالي ٤سنين ونص وانا مستني
يارا ب ابتسامة:والحمدلله بقينا لبعض
وبقولهالك اهو وبكل قوة بحبك يا احمد وعمري ما هسيبك تبعد عني ابداً ولو بعدت عني هموتك
احمد بضحك:بقيتي شرسه اوي
ويضحك كل منهما
صافية بدموع وهي تري فرح ابنتها وهي مرتدية الفستان الابيض وسعيدة واخيرا رائت سعادت ابنها وحبه لسارة واولاده وتغيره ١٨٠ درجة وهي تشكر الله علي منحها كل هذة السعادة وياتي صبري من خلفها وهو يعانقها
صبري ب ابتسامة وهو يمسح دموعها:عايز اعرف بقي دموعك دي نازلة ليه
صافية ب دموع وابتسامة:من فرحتي يا صبري شايفة سعادت ولادي قدامي واحفادنا
وحبيب عمري وجوزي في سعادة اكتر من كدا
صبري ب ابتسامة وهو يقبل يدها:انتي السعادة يا صافية
اما عن يوسف وندي علي المنضدات
يوسف بغيرة:قولتلك متلبسيش الزفت الفستان دا حصل ولا لاء
ندي ب استغراب وهي تنظر علي فستانها:علي فكرة الفستان مفهوش اي حاجة يا يوسف انت اللي محبكها اوي
يوسف بغيرة:يعني عجبك الناس يفضلوا باصين عليكي وانتي حلوة كدا لكن خلاص كلامنا في بيتنا
وكادت ان تتكلم ندي ولكن قطعها يوسف بقبلة مليئة بالحب والشغف وامسك يدها واكملوا رقصهم
نانسي وعمر
عمر بحب:فرحانة بجوازنا يا نانسي
نانسي بحب:فرحانة بس دا انا طير من الفرحة والسعادة
عمر انت كل حاجة في حياتي
وانت عارف ان انا فرحانة باللي حصلي دا وان عرفت ان احمد ويارا بيحبوا بعض عارف ليه
عمر ب ابتسامة واستغراب:ليه
نانسي ب ابتسامة وحب:عشان خلوني اعرف انا بحبك
قد ايه واشوف قد ايه حبك وطيبت قلبك دي
انا بحبك وعايزة اقول لدنيا والعالم دا كله اللي انا بحبك
عمر ب ابتسامة وهو يعانقها بحب وفرح ويلف بيها وهو يقول:بحبك
مهند وسارة
سارة ب استغراب:ايه يا مهند اخدني علي فين وسيبنا
الفرح ليه
مهند بحب وهو يقترب من شفايفها:عشان عايز احب فيكي شوية
سارة ب ابتسامة وكسوف:مهند بس الناس هتشوفنا
مهند بضحك:قولتلك مفيش حد هيشوفنا
وبدأ يقبلها عدت قبلات وهو شارد في جمال عيونها وحبها التي اصبح يجري في دمه
ولكن يقطعهما دخول يوسف الصغير
يوسف الصغير بضحك:بتعملوا ايه يا عفاريت
مهند بضحك:انت ايه اللي جابك
يوسف الصغير بضحك:جاي عشانك يابابي انت وماماي في ناس كتير بيسألوا عليك برا وكمان نانا بتدور عليك هي وجده
مهند بضحك:طب اجري وانا جاي وراك يلا اجري
يجري يوسف متجهه الي جدته
نظر مهند لسارة ووجد وجنتها تحولت واصبحت مثل الفراولة
مهند بضحك:خلاص تعالي نطلع نشوف ماما وبابا(صبري)
وهو يمسك يدها
كانت تجلس عليا علي احدي المنضدات
وبطنها الظاهرة بسبب حملها
وايهاب بجانبها وهو يبتسم
ايهاب ب ابتسامة:مبسوطة يا حبيبتي
عليا ب ابتسامة:مبسوطة اوي يا ايهاب
وفرحانة اوي ليارا ونانسي
ايهاب ب ابتسامة:احمد ويارا فعلا لايقين علي بعض
ربنا يسعدهم ويسعدنا ويفرحنا كدا ونشوف الاسد الصغير اللي في بطنك
عليا بضحك:هحبه اكتر منك بالعند فيك
ايهاب وضحك بغيرة:لا انتي كدا بقي هتخليني اغير منه انتي هتحبيني انا
زي ما انا بحبك كدا وبعشقك ومش عايزة حاجة من الدنيا دي غيرك
كفاية اني عارف ومتاكد اني معايا وملكي احسن واجمل زوجة في الدنيا دي
عليا بكسوف:بحبك اوي يا ايهاب
ايهاب ب ابتسامة:وانا كمان بحبك اوي يا قلب ايهاب
في الڤيلا وفي غرفة احمد ويارا
يارا ب ابتسامة:مبروك يا حبيبي
احمد ب ابتسامة:مبروك يا حبيبتي
يارا بتنهيدة:كانت حرب..معركة عشان نتجوز انا بجد مش مصدقة ان احنا اتجوزنا
احمد بحب:تعبت اوي عشان اتجوزك يا يارا
يارا بضحك:الحاجة الغالية لازم تتعب عشان توصلها
احمد بحب:وانتي غالية اوي يا يارا
يارا ب ابتسامة:اقولك علي حاجة ساعت لما بعدت عنك وقولتلك ابعد عني وسيبني كان فيه مكان ديما جوايا صورة شايفها
احمد بحب:وايه الصورة دي
يارا ب ابتسامة:انا وانت بلبسنا دا وفي بيتنا دا
احمد بضحك وحب:افهم من كدا ان عمرك ما بطلتي تحبيني
يارا بحب:اوعدني يا احمد
احمد بحب:اوعدك
يارا بضحك:علي طول كدا مش لما تعرف الاول هتوعدني علي ايه
احمد بحب:من غير ما اعرف هنفذ كل اللي تطلبي مني يا حبيبتي
يارا ب ابتسامة:اوعدني انك عمرك ماهتزعلني
احمد بحب:اوعدك يا حبيبتي اني عمري ما هزعلك ولا هدايقك
يضع احمد يده علي خصرها ويقربها منه بشدة ويشبك يدها بيده ويقبلها بحب وشغف واشتياق وهو يعبر عن حبه لها ومدي سعادته بزواجهم
حتي اصبحت يارا زوجة لاحمد اسماً وفعلاً
في الطريق
سارة ب استغراب:هتوديني علي فين يا مهند
مهند بحب:هنقضي شهر عسل من اول وجديد يا حبيبتي انا عارف اني زعلتك مني وهصلحك بقي بطرقتي
سارة بضحك:مجنون وبعدين الولاد انا قلقانة عليهم اوي
مهند بضحك:متقلقيش هما معا امي ومش هتسيبهم لوحدهم يعني
انا عايزك تنسي كل حاجة ومتفتكريش بس غيري انا وانتي وبس
ويصل مهند الي منزلهم الصغير امام البحر الازرق
سارة ب ابتسامة:جبتني في اكتر مكان بحبه يا مهند
مهند ب ابتسامة:جبتك في المكان اللي اتولد في حبنا وسعادتنا
انا عارف اني زعلتك واتعصبت عليكي بس كل دا عشان بحبك واعرفي ان انتي عشقي حبي الاول والاخر والحقيقي كمان
سارة ب ابتسامة بسبب حب مهند لها رغم قسوته وحبه الاسود قائلة:بحبك يامهند ومش هقدر علي حاجة غير اني اعشقك
مهند ب ابتسامة وهو يقترب منها قائلاً:وتسمحيلي بقي اعشقك
ويقضي الجميع شهر عسل سعيد
ومليئ بالفرح والسعادة والعشق الشديد
وبعد مرور ٩اشهر
تلد يارا طفلة شديدة الجمال بحق
ثمرة حبها هي واحمد ولكنها اثناء الولادة اضطر الاطباء بعد ولادة الطفلة ب ازالة الرحم ليارا بسبب نزيفها الشديد ولكنهم سعدوا بطفلتهم الوحيدة
وكان احمد فرحان بتلك الصغيرة التي احتلت قلبه من حبيبت عمره وحياته
وتصر يارا ان مالك هو اللي هيسميها
ومالك اختار لها اسم "نيلي"
وبعد مرور ٤سنوات بالتمام
كان كل من مالك ونيلي جالسين تحت شجرة
وكان يقرأ لها قصة لانها مازالت صغير ولم تقدر علي القرأه بشكل جيد
نيلي بتساؤل:هما ليه سموها البطة المسحورة يا مالك
مالك ب ابتسامة:هتعرفي لما نكمل باقي القصة
نيلي:بس انا خايفة ماما تكون قلقانة عليا عشان لسه مروحناش
مالك ب ابتسامة:متخافيش انا هروحك وبعدين انا بقيت راجل خلاص
تجري يارا وخلفها واحمد
يارا وهي تتنفس بشدة وتحضن نيلي قائلة:كدا يا نيلي تخضيني عليكي
نيلي ببرائة وابتسامة:متقلقيش عليا يا ماما طول ما انا مع مالك
احمد ب ابتسامة:وانت بقي اخدها مننا يا استاذ مالك
مالك:لا يا اونكل انا كنت بقرأ لها القصة
يارا ب ابتسامة:طب يلا عشان نروح وتعالي انت كمان يا مالك زمانهم قلقانين عليك في البيت هما كمان
وياخذ كل من احمد ويارا
مالك ونيلي ويذهبوا الي الڤيلا
في احدي الاماكن المخصصة للاطفال
كان يوسف الصغير يلعب مع بنات كتير وكان يتجاهل دليدا
داليدا بزعل طفولي:كدا يا يوسف مش تلعب معايا
يوسف الصغير:ما انا بلعب معاكي وبلعب مع البنات التانين كمان دول حلوين اوي سيبني بقي العب معاهم
تمسك داليدا يده قائلة:لاء هتلعب معايا انا انا وبس
يترك يوسف يد داليدا ويلعب مع باقي البنات
داليدا بغيظ وغيره علي يوسف بالرغم من انها طفلة تمسك حجره وتضرب بها يوسف وتسقط نظارته
علي الارض وتجري اليه داليدا
داليدا بخوف:يوسف انت كويس
وتمسك نضارته وتضعها علي وجه برقه وهي تنظر في عيونه البنية
داليدا بدهشة:ياااه يا يوسف عينيك دي احلي عينين انا شوفتها
يوسف بغضب من ضربها له يترك يدها قائلاً:مجنونة وكمان بتخاوفني
داليدا بصوت عالي:مش هتلعب غير معايا انا وبس يا يوسف وانا عمري عمري عمري ما هسامحك ومش هكلمك تاني ابداً
وتجري لتبتعد عنه
يوسف بغضب:واعمل ايه في المجنونة الصغيرة دي يارب
تعلم سارة بخناق يوسف وداليدا وتذهب الي ندي لتصالحهم
في غرفة داليدا وهي تضع يدها الاتنين علي خديها وشعرها الطويل المفرود بالرغم من قصرها
تدخل ندي ب استغراب:مالك يا ديدا مين مزعلك يا حبيبتي
داليدا بزعل:يوسف يا ماما انا عمري عمري عمري ما هكلمه تاني ابداً وانتي كمان يا ماما اوعي تكلمي
ندي ب استغراب وضحك:حاضر مش هكلمه بس هو وطنط سارة اعدين تحت ويوسف عايز يصلحك
داليدا بدهشة:ايه ياماما يوسف موجود تحت طب هتيلي فستان ياماما عشان ابقي حلوة وسرحيلي شعري بسرعة يا ماما بسرعة
ندي بضحك:هو دا اللي عمري عمري ماهكلمه ياديدا
داليدا:مش هبقي اكلمه بكرا يا ماما بس طلعيلي فستان ياماما وسرحيلي شعري مش ينفع يوسف يشوفني كدا لازم اكون حلوة
ندي بضحك:انتي حلوة من غير حاجة ياحبيبتي وتعالي معايا عشان البسك يا روحي
وبعد وقت قصير تنزل ندي ومعها داليدا
سارة ب ابتسامة:ايه الجمال دا كله يا داليدا
داليدا ب ابتسامة:متشكرا يا طنط
يوسف الصغير ب ابتسامة:انا اسف يا ديدا مش عايزك تكوني زعلانة مني انتي صحبتي
داليدا ب ابتسامة:يوسف انت جيت
ثم تتصنع الحزن قائلة:لا انا زعلانة اوي زعلانة اوي يا يوسف
يوسف ب ابتسامة:خلاص بقي متزعليش مني انتي صحبتي الوحيدة ويطبع قبلة خفيفة ببرأه علي خدها ويتصالح كل منها ويذهبوا للعب والمرح
سارة وندي بضحك:الولاد هيجننونا
سارة بضحك:وبالذات يوسف الصغير
ندي بضحك:اومال بقي انا اعمل ايه في يوسف الكبير وعز وديدا ٣مصايب يا ربي
وبعد مرور يومين
في ڤيلا فريد
عز 8 سنوات
داليدا 6سنوات
علي مكتب المذاكرة لداليدا وعز
ندي بجنون:ياولاد ارحموني هتجننوني انتوا الاتنين وانتي يا بنتي جاوبني ومتجننيش يلا لماذا يذئروا الاسد
داليدا:بزهق:يووو كل شوية ياماما انتي والمس لماذا يذئروا الاسد لماذا يذئروا الاسد طب متروحوا وتسألوا الاسد انا مالي
ندي:اتفضلي اقري وسمعيني
وهي تنظر لعز وتقول:وانت يا استاذ كتبت موضوع التعبير
عز بثقة:طبعا يا ماما
ندي بضحك:طب اقرأ وسماعني يا فالح
عز بضحك:هفجأك يا ماما
عز بثقة:احم احم فصل الربيع فصل يكثر فيه الرياح فصل يكثر فيه الامطار والاتربة والحشرات وفيه تغني سعاد حسني الدنيا ربيع والجو بديع اقفلي علي كل المواضيع اقفل اقفل اقفل
داليدا بضحك:اقفل اقفل اقفل
ندي بزعيق:ذاكروا عدل هتجننوني والا والله العظيم بالعصايا
ياتي يوسف اليهم
يوسف ب استغراب:ايه يا ندي صوتكم عالي ليه انتي بتذاكري ليهم ولا بتاكليهم
داليدا :ذاكرلنا انت يا بابي عشان ماما كانت هتضربنا يا بابي
يوسف بدهشة:هتضربيهم يا ندي
ندي بصراخ من اولادها:طب اعمل ايه هو دا اسلوبي في المذاكرة ولو مش عاجبكم غيروني
يوسف بضحك:والله فكرة
ندي:لا لا مقصدش انا اقصد تجيب حد يذاكرلهم
لكن انا اعده علي قلبكم انتوا التلاتة
يوسف بضحك:عندي حل ليكوا كلكم
يلا في بريك ومفيش مذاكرة يلا يلا ولموا الكتب دي
وانتي يا ندي تعالي معايا عايزك في موضوع مهم
داليدا وعز بضحك وفرح:هيييي مفيش مذاكرة مفيش مذاكرة
في غرفة يوسف وندي
ندي ب استغراب:ايه يا يوسف جايبني هنا ليه
الولاد وراهم مذاكرة سيبني الحقهم بدل ما يروحوا يلعبوا
يوسف بضحك وهو يحاوطها بيده:سيبك من عز وداليدا وخليكي معايا انا اقولك علي حاجة ذاكريلي انا
ندي بضحك:يوسف سيبني
يوسف بضحك:ودا مش هيحصل ابداً ويحملها بقوة وحب ويقبلها عدت قبلات وهو يضحك
ومرت الايام وبعد اسبوع!!
والكل مجتمع في ڤيلا احمد عاصم
بمناسبة عيد ميلاد نيلي وهم يحتفلون
ويارا اللي مستسلمة لحضن احمد وامانه
وحبهم الشديد لبعض
كان كل من مهند وسارة واولادهم مالك ولينا ويوسف وزين
وصافية وصبري ونور
ويوسف الكبير وندي واولادهم عز وداليدا
وايهاب وعليا اللي خلفوا ولد اكبر من نيلي ب سنة واحدة
ونانسي وعمر اللي خلفوا ٣بنات زي القمر
ومراد واسيا اللي خلفوا سليم وهو في عمر نيلي تقريباً واسيا اللي علي وشك الولادة في طفلتها الثانية
في حديقة الڤيلا كل من الاطفال يلعبوا مع بعضهم البعض
لينا وبنات نانسي وعمر يلعبوا مع بعضهم البعض
وداليدا اللي متعلقه ب يوسف الصغير بشدة
ولعب عز وزين وابن ايهاب وعليا مع بعض
في حديقة الڤيلا
مالك ب ابتسامة:انا جبتلك الخاتم دا يا نيلي عايزك تفضلي لبساه
نيلي بسعاده:الله دا حلو اوي يا مالك
شكرا يا مالك انا هلبسه واوعدك عمري ما هقلعه ابداً
يبتسم مالك لها وتبادله نيلي ب ابتسامة
ثم يعودوا الي الجميع
نانسي ب ابتسامة وحب تمسك هاتفها قائلة:يلا خلينا نتصور كلنا
تقف يارا في المنتصف وبجانبها احمد
وامامهم مالك ونيلي وكل منهم ماسك يد الاخر بقوة وحب وابتسامة
وعلي الجانب الاخر مهند وهو يحمل لينا وبجانبه سارة التي تحمل زين وصبري وصافية بجانبهم ويوسف وهو ضامم ندي ويحمل باليد الاخري يوسف الصغير وداليدا اللي ماسكة ايد ندي وتقف امامها وهي تنظر ليوسف الصغير وبجانبهم عمر ونانسي وبناتهم الثلات
وهم يقفوا امامهم وبجانبهم ايهاب وعليا وطفلهما
تمسك نور الهاتف وكانت الابتسامة تخرج من قلب الجميع
وتلطقط نور لهم صور كثير
تنظر سارة علي الجميع ب ابتسامة ثم تنظر سارة لمهند بحب وهو يقبل راسها وتغمض سارة عيناها وهي تبتسم للحياة قائلة لنفسها:من وسط الوجع لسه الحاجات اللي بنحبها بتخلينا نفرح لسه حلاوة الدنيا بتضيع طعم المرار...بحبك يا عشقي رغم قسوتك وحُبك الاسود
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
عندنا فقط ستجد كل ما هوه جديد حصري ورومانسى وشيق فقط ابحث من جوجل باسم كرنفال الروايات وايضاء اشتركو على
قناتنا ايضا كرنفال الروايات
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
تمت بحمد الله
