رواية سجينه للابد الفصل الاول1والثاني2بقلم ماهي احمد

روايةسجينته للابد 

الفصل الاول والثاني 

بقلم ماهي احمد

 خلاص خلاص يازين والله ما هعمل كده تاني سيبني حرام عليك مش قادره

زين : لاء المره دي انا جيبت أخرى منك خلاص مش هعديها يانادره زي كل مره

نادره : المره دي وبس.. أه.. أه.. شعري حرام عليك هيطلع في ايدك

(وقتها دخلني الاوضه اللي في الجراج وقفل عليا زي ما بيعمل مع الخدامين ودي كانت أول مره يبقى قاسي عليا اوي كده ممكن عشان غلطي كان كبير المره دي ومش قادر يسامحني زي كل مره)


زين : جدتي البت دي ما تطلعش من هنا خالص الا لما تتعلم الادب واللي هيطلعها من هنا هحطه مكانها انتي فاهمه

جدتي : حاضر يابني بس هدي نفسك انت بس دي مهما كانت ضيفه عندنا ومش واخده على عادتنا وتقاليدنا

انا قولت كلمه واحده ياجدتي وعهد الله لو ما اتنفذت مش هيحصلكم كويس وادي المفتاح هيبقى في جيبي عشان محدش لا يدخلها اكل ولا مايه

انا ماشي ياجدتي مش عايزه حاجه قالتله مش هتاكل يابني انت مكلتش حاجه من ساعه اللي حصل

لا ياجدتي ماليش نفس.. أنا ماشي

ودي آخر حاجه سمعت زين بيقولها لجدتي بره وانا هنا محبوسه في الاوضه


وبعدها جدتي مشيت بقيت انادي عليها وأقولها جدتي ماتسبنيش انا خايفه.. جدتي حرام عليكي الدنيا هنا ضلمه اوي وانا بعيط ومش قادره.. قالتلي (ما اقدرش اكسر كلامه يابنتي) انتي عرفاه ممكن يعمل فينا كلنا ايه انتي السبب انتي اللي خلتيه يوصل معاكي لكده وسابتني ومشيت 


قعدت في ركن وانا مستنيه النهار يطلع عشان يبقى في اي نور داخل الاوضه

وبقيت اقول وانا بعيط ربنا يسامحك يا بابا مطرح ما انت موجود دلوقتي انت اللي جيبتني هنا انا مكاني عمره ما كان هنا ليه عملت فيا كده حرام عليك


وابتديت افتكر وانا قاعده في الاوضه الضلمه دي كل اللي حصل من وقت ما جيت

(Flash back)


انا نادره عندي ١٨ سنه كنت عايشه في كندا  مع والدي مامتي ماتت وانا عندي ١٠ سنين في حادثه عربيه وبابا هو اللي رباني من وقتها بابا سافر وهو صغير  كندا عشان يشتغل وقابل والدتي هناك كانت غنيه وجميله وبعد محاولات كتير من والدي وماما اخيرا اتجوزوا.. وجيت انا على الدنيا.. بعد ما ماما ماتت بابا استلم ميراثها وشغله صح وبقي من أصحاب المصانع والشركات وبقي من أهم رجال الأعمال في كندا مكنتش بعرف عنه حاجه ابدا كنت كل يوم الاقيه مع ست مختلفه بس اول ما يطلع النهار ماشوفش وش الست دي تاني..

كبرت على كده لا عمري عرفت يعني اي صوم ولا صلاه كنت مع صحابي دايما اربعه وعشرين ساعه بركب العربيه اللي نفسي فيها وعايشه في منطقه كويسه جدا بلبس اللي انا عايزاه وبعمل اي حاجه في اي وقت استايلي ممكن يكون مجنون شويه بس انا بحب جدا الألوان المطرقعه المجنونه في كل حاجه

 بحط البرسينج في كل حته في جسمي في مناخيري وسرتي ولساني وعلى شفايفي بحبه جدا

بعشق حاجه اسمها تاتو بس دي الحاجه الوحيده اللي لما كنت اجي اعملها بابا ما يرضاش ابدا ويقولي بلاش تبوظي خلقه ربنا

  ..علاقتي ببابا صفر تقريبا مع اننا عايشين في بيت واحد بس ما بنشوفش بعض ابدا غير في المناسبات حياتي كانت ماشيه perfect تقريبا لحد اليوم المشؤوم ده اللي قررت فيه اني افقد عذريتي واكون زي صحابي انا خلاص هكمل ١٨ سنه كمان شهرين ولسه virgin صحابي بيتريقوا عليا حرفيا ان لسه مافيش حد في حياتي.. فقررت ان ماينفعش ابدا افضل virgin (عذراء) كل ده روحت حفله لواحد صحبي وكان فيه بنات وولاد كتير هناك اخترت واحد كان so hot وكمان popular عندنا في الhigh school ودخلنا الاوضه سوا مش هكذب اني كنت خايفه جدا وقتها بس كان لازم ابقى زي صحابي واعيش حياتي وجرب الحياه الجنسيه زيهم ولسه بيقرب مني 

سمعنا صوت عربيه البوليس جرينا بسرعه انا وهو بره والحفل كلها باظت بس انا مستسلمتش وقالي هنعمل اي دلوقتي خليها وقت تاني كنت فرحان

 جدا انه محصلش كده بس في لحظه جه في بالي ضحك اصحابي عليا لو عرفوا اني معملتهاش النهارده قولتله تعالي عندي البيت كده كده

 بابا دايما مش موجود.. وافق طبعا ودخلت اوضتي انا وهو وجيبنا الشمبانيا وشربنا اول كاسين وابتدي يقرب مني ومع اول first kiss ليا منه

 بابا دخل علينا يادي النيله هو انا مش هجرب ابدا ال first kissing دي هتبقى عامله ازاي بصيت لبابا بكل بجاحه وقولتله انت ازاي تدخل

 عليا من غير ما تخبط على الباب وقتها فصل يزعق ويشخط فيا جدا وازاي اني اجيب ولد اوضه نومي عرفته اني خلاص كبرت ودي حاجه من

 حقي الولد اللي كان معايا مسك التي شيرت بتاعه ومشي وبابا مكنش مصدق اني خلاص كبرت وواقفه قدامه لا وكمان بقوله انا بعمل زيك

 بالظبط زي ما انت بتعمل كل يوم مع ست جديده انا من حقي اتمتع بحياتي

.. وقتها بابا ضربني بالقلم وفضل يضرب فيا ومش مصدق ان بنته كبرت بلغت عنه البوليس وكان هيتحبس بس جه اترجاني اني اتنازل عن

 البلاغ اللي قدمته قولتله بس بشرط مالكش دعوه بحياتي الشخصيه وافق فورا وابتدي من بعدها يقرب مني شويه وقبل ما اكمل

 ال ١٨ سنه بأسبوعين قالي ان والدته بتموت ولازم نرجع مصر عشان نشوفها طبعا مارضيتش وقولتله ارجع معاك مصر ازاي انا معرفش حد هناك وهنا حياتي وصحابي ودنيتي كلها قالي ده هو اسبوع واحد جدتك

 هتموت وتشوفك وفضل يتحايل عليا كتير اوي لحد ما وافقت وخصوصا اني لسه مكملتش ١٨ سنه انا لسه تحت وصايته ضمني على باسبوره وسافرنا

 السفر كان مرهق جدا جدا ولما وصلنا القاهره افتكرت ان احنا كده خلاص وصلنا طلع ان احنا لسه هنسافر بلد تانيه اسمها الصعيد وبابا اهله هناك

 روحنا هناك البلد كانت بالنسبالي غريبه جدا وكل حاجه متغيره البيوت من دور واحد والناس ماشيه ولابسين لبس يضحك اوي بالنسبالي واول ما روحنا دخلنا بيت كبير وناس مستنيانا وبيدبحوا عجل صوت لاقيت في واحده خدتني بسرعه من الباب اللي ورا ودخلتني البيت قبل ما حد ياخد باله مني قولتلها انتي بتعملي ايه في الاول مفهمتنيش وبعدها ابتديت اتكلم عربي وفهمتني وقالتلي ماكانش ينفع ابدا تظهري قدام الرجاله باللبس ده ومنظرك ده.. قولتلها انتي ازاي تكلميني بالطريقه دي

لاقيت بابا جه بسرعه وقالي معلش ياحبيبتي هي مش قصدها ادخلي اوضتك دلوقتي وبعدين نتكلم دخلت الاوضه وانا مش طايقه نفسي طلعت اللاب بتاعي وحطيت الpets في وداني عشان افصل من الدنيا دي وبقيت اتشات مع صحابي واي حد يخبط على الباب مكنتش بفتح لحد ما بقينا نص الليل ومابقيتش اسمع اي صوت بره وبعدها حسيت بالجوع طلعت بره عشان اجيب اي حاجه أكلها بس الدنيا كلها كانت ضلمه النور كان خفيف اوي والكل كان نايم

دخلت المطبخ عشان اشوف التلاجه فين وانا داخله رجلي خبطت في سن حديد كده تقريبا بتاع جردل زباله  بقيت توجعني اوي وتنزل دم بقيت اعرج عليها واقول اه رجلي مش قادره, لاقيت واحد طلعلي في الضلمه وبيقولي مال رجلك خفت منه رجعت ورا وبقي يقرب مني قولتله انت مين قالي بقولك مالك هبطت في الحيطه وفتحت النور وأول ما شفته اترعبت لاقيته 😳😳

 

 
روايةسجينته للابد

الفصل الثاني

بقلم ماهي احمد

اول ما فتحت النور شوفته لاقيت نص وشه محروق اتخضيت واترعبت شكله كان مرعب فعلا بصيتله وقولت  wtf 

خبا نص وشه بايديه وطفي النور بسرعه وقالي مابحبش النور اترعبت اكتر وقولتله انت مين فين بابا قالي مش هقولها تاني رجلك فيها ايه قولتله مالكش دعوه انا عايزه بابا

U are afreak

اتعصب جدا وقالي انا مش هضايق من كلامك ده دلوقتي وجاب كرسي وقالي اقعدي قولتله مش هقعد شخط فيا جامد وقالي قولتلك اقعدي قعدت بسرعه وجاب قماشه وبقي يمسح الدم اللي علي رجلي 

قولتله أي ده اي القرف ده انا عايزه قطن وشاش وديتول ايه القرف اللي ماسكه في ايدك ده قالي والله ده اللي عندنا يا انسه نادره يا اما تسيبي رجلك تنزل دم كده يا تربطيها بالقماشه دي اخدت منه القماشه وربطت رجلي اول ما ربطت رجلي قام وسابني ومشي وداني ضهره كان علي قد ما يقدر بيخبي وشه مني  قولتله استني فين بابا ماردش عليا روحتله وانا بعرج وقولتله رد عليا لاقيت ست كبيره طلعت من اوضتها وقالتلي ابوكي سافر يانادره انصدمت سافر  ازاي وليه جابني هنا طالما هيسافر قالتلي كل دي حاجات مانقدرش نقولك عليها بس كل اللي عايزاكي تعرفيه أن ابوكي عمل كده غصب عنه وعشان مصلحتك مابقيتش  مصدقاها قولتلها انتي كذابه بابا لا يمكن يكون عمل كده انتي ست كذابه زين رد وهو مخنوق وقالي عيب كده احترمي جدتك شويه ما ينفعش تقولي لجدتك أنها كذابه قولتله جدتي مين انا معرفكمش ده انا هاروح فيكم في داهيه انتوا جايبني عشان تحبسوني هنا جدتي قالتلي يابنتي انتي هنا في بيتك ده مش سجن ولا حاجه بقيت من الصدمه اصرخ في البيت كله بس تقريبا مكانش في حد في البيت غيرنا احنا التلاته بس 

دخلت بسرعه جبت الفون واتصلت ببابا ولاقيت الفون بتاعه مقفول كنت هتجن هموت انا ازاي هقعد هنا مع الوحش ده وكمان الست دي قولتلهم انا هوديكم في ستين داهيه انا هحبسكم قالي اعملي اللي انتي عايزاه انتي هنا في مصر مش في كندا ومافيش اي قانون يقف معاكي أن البنت تبقي مسجونه في بيت اهلها لأن من الطبيعي انك تبقي موجوده في بيت أهلك ويالا بقي ادخلي اوضتك كفايه عليكي كده النهارده احنا بقينا وش الفجر

وياريت تلبسي ملابس محتشمه شويه عن كده انا موجود معاكي في البيت انتي مش لوحدك ، وزقني ودخلني الاوضه بقيت اعيط مش عارفه اعمل اي بقيت اتصل ببابا 50 مره في الدقيقه بس فونه مقفول ، وبقيت افتح اللاب اربعه وعشرين ساعه واحرق في سجاير مابعملش اي حاجه غير اني اشرب سجاير وبس واي حد يخبط عليا مش برضي افتح خالص لحد ما بقاش في حد بيخبط عليا من اساسه ، فضلت كده يومين وانا ميته من الجوع والعطش طلعت اخيرا من اوضتي وانا جعانه لاقيتهم بياكلوا قولتلهم انا جعانه جداا لاقيت جدتي بتقوللي اخيرا يا نادره طلعتي من اوضتك تعالي يابنتي كللي ، ولسه جايه اقعد لاقيت زين بيقوللي لاء استني انا ماحبش اللي يقعد معايا ع الاكل يبقي بالمنظر ده قولتلوا ازاي مش فاهمه قاللي يعني تروحي تلبسي حاجه محترمه الاول وتشيللي القرف اللي في وشك ده واللي حطاه في مناخيرك وكميه الميكب دي بصراحه منظرك ده بيسد نفسي عن الاكل وانا جعان قولتله انت بتعمل كده ليه حرام عليك ، قاللي كلمه تانيه زياده هدخلك الاوضه والمره دي انا هقفل عليكي ومش هطلعك منها تاني  ، سيبته ومشيت وانا داخله الاوضه لاقيته بيقوللي (ماتنسيش تلبسي حاجه محترمه شويه )، دخلت الاوضه ولاقيت نفسي خلاص مش قادره انا فعلا هموت من الجوع جيبت الغسول بتاعي والشاور ودخلت اخدت شاور شيلت كل حاجه البيرسنج والخصل وفكيت شعري من الضفاير والميكب ولبست حاجه محترمه ، واول ما طلعت كان هو لسه قاعد ع الاكل فضل يبصللي جامد جداا كده وابتسم مش كان قادر يشيل عينه من عليا اللي هو حسيت انه اول مره يشوفني مش فاهمه ، بس اللي متأكده منه انها كانت نظره اعجاب ، حط  وشه في الارض بسرعه وقااللي تمام كده تقدري تاكلي معانا قعدت ولسه هاكل ضرب ع ايدي وقاالي احنا كمسلمين لازم نسمي الله قبل ما ناكل وقولت بسم الله الرحمن الرحيم ، ولاقيته بيقول انا كده شبعت انا همشي ياجدتي  مش عايزه حاجه وسابنا ومشي وبعدها انا اكلت ودخلت اوضتي وبكلم البيست بتاعتي قالتلي انها هتحجزللي في اول طياره طالعه وهتدفع تكاليفها بس اهم حاجه اهرب من البيت ، الفكره عجبتني جداا واستنيت لما ناموا ولميت شنطتي وحاجتي وبدور 

علي الباسبور في شنطتي مالقيتهوش قولت اكيد هو في اوضه جدتي دخلت بالراحه وانا بتسحب علي مهلي ولسه بدور في الدولاب لاقيت زين فتح النور وقالي مش هتلاقي حاجه هنا يانادره اتخضيت وصوت وجدتي صحيت من النوم علي صوتي وقالتلي يابنتي احنا مش حبسينك هنا انتي هنا ضيفه وأمانه عندنا لحد ما ابوكي يرجع وياخدك سيبتهم وانا متنرفزه وكانت في عيون زين ضحكه سخريه  دخلت علي سجني  تاني اقصد علي اوضتي تاني وكلمت صحبتي تاني وقولتلها علي اللي حصل قالتلي طيب اي رايك لو تخلي زين ده يقع في حبك قولتلها انتي مجنونه ده شكله مرعب اوي انا بخاف منه اوي وبعدين انا هعمل كده ليه اصلا قالتلي لو حبك مش هيهون عليه زعلك وهيعملك كل اللي انتي عايزاه ومش بعيد كمان انه هو اللي يرجعك كندا بنفسه الفكره عجبتني وقولتلها تمام تعالي  نبدأ اللعبه


                         الفصل الثالث من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا 


تعليقات



<>