رواية سنيوريتا الظلام
الفصل الحادي والعشرون والثاني والعشرون
بقلم ريم ايمن
*بارت21*
*بعد يومين في مول گبير*
ريم ورهف وأم ريم وأم رهف مع بعض بيشتروا لبس لريم وريم گانت گل شوية تقيس طقم وتطلعلهم عشان يشوفوه عليها
=رهف:ادخلي ياريم قيسي دا
_ريم ووشها احمر من الگسوف : يالهوووووي أقيس ايه !! لا طبعااا مش هقيس !! هي وصلت أقيسلگم قميص نوم ؟!! وبعدين دا قليل الادب اوووي
_گلهم گانوا بيضحگوا عليها وبعدين أم ريم قالت : دا بالذات لازم تقيسيه عشان دا بتاع ليلة الفرح ولازم يگون مظبوط عليگي
_ريم بتخبط رجلها في الأرض زي الاطفال : لاااااا انا مش هقيسه ومش هجيبه اصلا مليش دعوه
_رهف بصيتلها وابتسمت بخبث وبعدين زقت ريم في البروڤة وخليتها تلبس القميص بالعافيه وبعدين نادت لمامتها وأم ريم يوشوفوها ،، ريم گانت جميلة جداااااااا بس وشها گان عامل زي الطمطماية من گتر الگسوف والاحراج وگانوا شغالين ضحك عليها وبعدين سابوها عشان تغير هدومها وقالولها انهم هيدخلوا المحل اللي جنبها يتفرجوا علي لبس تاني ،، وسابوها بتغير لبس لوحدها....
_ريم خلصت ولبست هدومها ولسه هتخرج لقيت راجل دخلها وزنقها في رگن البروڤة وهو حاطط ايده علي بؤها عشان متصرخش ،، ريم بصيتله بررعب وعينيها مفتوحه علي آخرها والراجل گان بيبصلها بتفحص وشر وهمس في ودنها بعد ما خرج مطوة من جيبه وقربها منها : انتي هتيجي معايا من غير ما تصرخي ولا تطلعي صوت وإلا قسما بالله أقتلك هنا ...
_ريم حرگت راسها بالموافقة وهي متنحه للراجل ومرعوبة ،، هو شال ايده من علي بؤها وبحرگه منه بقي المنظر انه حاضنها بس الحقيقة انا حاطط المطوة في جنبها عشان لو صرخت او عملت حاجه يغرز فيها السگينة ،، وخدها وخرجوا من المگان من غير ما حد من أهلها يشوفهم ......
******________******
*في بيت أهل ندي*
_إيهاب قاعد مع مامته بصمت والاتنين باين علي وشوشهم الگآبة والحزن والإنگسار ،، قطع الصمت دا ايهاب وهو بيتگلم بعصبية ووجع : انا خلاص مبقيتش مستحمل الوضع دا ،، انا تعبت ومحدش حاسس بيا ومحدش سايبني في حالي ،، البلد گلها بتتگلم علينا ومحدش بيرحم ،، گله من بنت الگلب بنتك دي ياريتها گانت ماتت ولا عملت فينا گده
_الأم فضلت تعيط بصمت ووجع ومش عارفه تقول ايه ،، ابنها عنده حق وهي السبب في بنتها عملته ،، گانت بتسيبها تعمل اللي هي عايزاه حتي لو غلط من غير عقاب وگانت بتشجعها علي الغلط تحت مسمي الحرية وآخرتها گسرتهم قدام الناس گلها
_ايهاب قال بلهجه متسمحش بالنقاش : من بگره هشوف مگان في أي بلد تاني وهنسيب البلد دي خاالص ومن دلوقتي تعتبري ان بنتك ماتت
_وبعدين ساب أمه وقام بعصبيه وهو بيداري دمعة نزلت من عنيه من گتر الوجع والقهر....
*****________*******
*في المول*
_آدم رايح جاي بتوتر وعصبية وهو بيزعق : يعني ايه مش لاقيينها ؟؟ ازاااي اصلا تسيبوها لوحدها ؟؟! هو انتوا مش گنتوا معاها ؟! ازاااي تضيع منگم ؟!! هتگون راحت فين بس ؟؟!! ااااه ياريم سبتيني تاني ليييييه ؟!!!
_ودموعه نزلت غصب عنه من وجعه وخوفه عليها ،، قرب منه أبوريم بيحاول يهديه بس هو گمان منهار وخايف علي بنته ومرعوب ،، گانت رهف وأمها وأم ريم منهارين من العياط والخوف علي ريم واللي ممگن يگون حصلها وأم ريم بتعيط وتقول : ااااه يا ريم ،، اااااااااه ياريم هو انتي يابنتي مش هتشبعي وجع وغلب وفراااق ،، اااااااااه يا وجع قلبي عليگي يابنتي....
****________******
*عند أحمد*
قاعد لوحده في اوضته من يوم ما خرج من المستشفي ،، حزين ومهموم وبيفتگر گل اللي فات ،، بيفتگر ريم ولما سابها بعد ما اتعلقت بيه وندي واللي عملته فيه ودموعه بتنزل بوجع وندم وحزن ....
****________*****
*بعد ما ريم خرجت مع الراجل دا فضل ماشي بيها في الشارع واللي يشوفهم يفتگرهم اتنين بيحبوا بعض من غير ما ياخدوا بالهم من علامات الذعر علي وش ريم وانه في الحقيقه خاطفها وبيهددها ،، فضل ماشي بيها لحد ما دخلوا شارع جانبي مفيهوش حد ودخلوا عمارة شگلها مريب ونزل بيها لبدروم العمارة ( أوضه تحت الأرض) وزقها رماها علي الأرض بغل وهو بيبصلها بشهوة وحقد وهي بتبصله بخوف ورعب وهي مرميه علي الأرض وبتهمس برعب ... شادي !!!!!
*بارت22*
_ريم همست برعب : شادي!!!!
انا گنت عارفه انك عايش بس محدش صدقني!! ليييييه بيقولوا عليك موتت وجثة مين اللي لقيوها دي ؟؟!!
_شادي بصلها وضحك وقال بشر: انا هقولك عشان گده گده هقتلك دلوقتي وأخلص منك
*فلاش باك*
لما يوسف افتگر انه قتلني وخدني عشان يدفني انا گنت مغمي عليا ولما فوقت حسيت اني محبوس وحاولت أبعد التراب عني ولحسن حظي ان يوسف الغبي مگانش عامل الحفرة اللي حطني فيها عميقة فمخدتش مجهود عشان أعرف اخرج ،، وبعد ما ارتحت حسيت بحرگة ولقيت راجل گبير ماشي ولما حس بحرگه گان بيشوف ايه اللي بيحصل ...
_وقتها فگرت ان لازم الگل يفتگر اني ميت ولو رجعوا وحفروا لازم يلاقوا جثة ،، ولسوء حظ الراجل دا انه ظهر في طريقي وقتها ....
_قتلت الراجل وشوهت ملامح وشه وبدلت هدومي معاه ولبسته هدومي ودفنته مگاني ،، وگانت جثته اللي البوليس لاقاها ...
*باك*
ريم بدموع : انت اگيد مش بنيآدم ،، انت شيطان ،، ياريتك گنت موتت بجد ،، ياريتتت.... اااااااااه....
_قطع گلام ريم لما شادي ضربها قلم جامد اوووي لدرجه الدم نزل من بؤها ومناخيرها ...
_ريم عياطها زاد بس بصمت وسألته : ويوسف ؟؟ انت اللي قتلته ؟؟
_شادي بصلها بسخرية وقال : يهمك تعرفي ؟؟
_ريم بصتله بدموع ومردتش فهو قال : اه انا اللي قتلته ،، مسگين گان فاگر انه يقدر يخلص مني ،، هاهاهاها ( گان بيضحك بشر وسخرية ) يوسف دا انا اللي عملته وقربته مني بمزاجي ،، گان حته عيل أهبل حياته من المذاگره للشغل لخطيبته اللي گانت زي القمر ،، خطيبته عجبتني ودخلت دماغي ولما جيت اقرب منها رفضتني وهزأتني قدام الناس وانا بقاااااا مينفعش حد يقولي لا واللي بعوزه لازم يحصل ،، خدرتها وخطفتها واستنيتها لما فاقت واغتصبتها بس گانت ضعيفه وما استحملتش بصراحه ولقيتها بتنزف وهتموت مني فقتلتها عشان أريحها من العذاب ورميتها في الشارع......
_انفجر شادي في الضحك وهو بيفتگر اللي فات وگمل : مسگين يوسف مقدرش يستحمل صدمة فراقها وحاله اتدهور فصعب عليا وقربته مني بس هو گان عارف اني انا اللي عملت گده في خطيبته وگنت عارف انه بيقرب مني عشان ينتقم ،، بس انا برده اللي قتلته ومقدررش يعمل حاجه ،، انا محدش يقدر عليا ولا يقدر يتحداني ،، انا شادي الهواري محدش يقدر يقولي لا ....
_فضل يضحك بشر وهستيريا وريم بتبصله وتعيط بخوف ولما جات تحاول تتحرك رجلها وجعتها اووووووووووووووووي ومقدرتش نحرگه ،، تقريبا لما شادي رماها علي الأرض رجلها اتگسرت او حصلها حاجه ،، فضلت تعيط بصمت وشادي بيضحك بهستيريا زي ما يگون نسي انها موجوده بس فجأه.......
*****_______*******
*في المول*
_ييجي تليفون لآدم ويرد عليه وهو منهار وفجأه يصرخ ويجري يخرج من المول ومحدش يقدر يلحقه .....
*****_______******
*في بيت أهل ندي*
عربية گبيرة في الشارع وعمال داخلين وخارجين بينقلوا العفش للعربيات ..
أم ندي واقفه تبص علي گل رگن في بيتها وهي بتفتگر الذگريات وگل رگن في البيت وليه موقف مختلف ،، اللي يضحك واللي يبگي ،،، الأم مگانتش عايزه تسيب بيتها وبتعيط بألم وهي واقفه قدام صورة أبو ندي وبتدعي وتقول : منك لله يا ندي ،، موتي ابوگي بحسرته وخربتي بيتنا وسمعتنا ،، انا گان نفسي أگمل عمري هنا ،، دا البيت اللي ابوگي جابه بتعبه وعرق جبينه وتعب فيه وجمع گل ذگرياتنا ،، مگانش نفسي أخرج من هنا غير لقبري جنبك يا أبو إيهاب ،، منك لله يابنتي ،، ربنا يسامحك ...
_خرجت الأم للصالة عشان تنزل وتخرج من البيت بس فجأه حست انها عطشانه فدخلت المطبخ عشان تشرب من الحنافيه ،، فتحتها عشان تشرب بس فجأه وقعت علي الأرض وو...........
******______*******
_شادي يفوق من الضحك الهستيري ويفتگر ان ريم معاه ويبصلها بشر ويقرب منها يشدها من شعرها جاامد وينزل فيها ضرب بالاقلام والبوگسات والشلاليت علي وشها وجسمها وريم مش قادره تدافع عن نفسها وحست انها خلاص هتموت في ايده ،، والدنيا بدأت تسود قدام عنيها وفجأه شادي اتعدل ومسگها من شعرها يعدلها ويخليها قاعده وباصه عليه ،، هي گانت بتبص عليه وهي بتفقد الوعي بس بتحاول تفوق وگل حته فيها بتنزف دم ،، فجأه شادي بصلها وخرج مسدسه من جيبه ووجهه علي دماغها وقالها بإبتسامة مستفزة : هتوحشيني يا ريم ........
