رواية ظلال العشق الفصل الاول1والثاني2 بقلم خلود وائل

رواية ظلال العشق 
 الاول1والثاني2 
بقلم خلود وائل        

- ايه يابنتى اصحى بقي كل ده نوم 

وتصحى ليلى علي صوت اختها فاطمة وهى تقول لها

"ايييييي  فى ايه " 


- تقول لها فاطمة يلا اتأخرتى علي محاضراتك يا آنسة

- تقول لها ليلى بصوت منخفض حاضر


- وتصحى ليلى وتنظر من الشباك بعنيها الخضراء وتكلم

 العصافير (فاكرة نفسها سندريلا) صباح الخير 

ونزلت ليلى من منزلها الفاخر وركبت اوبار 


- و وصلت ليلى الي المحاضرة ، وهى تجري وبسرعة ل تلحق بالمحاضرة 


( مشهد سلو موشن) 

- عندما  كانت تجري ليلى بسرعة اصتدمت فى شخص لم تراه لأنها كانت علي لهفة من الاستعجال 

"وهذا الشخص التفت الى ليلى "بعينيه البنية وفاتن العضلات "  


- ذهب كريم الي النادي ومعه صاحبه محمد الذي لم يقابله من سنتين  


"كريم

ازيك يا محمد فينك يا عم واحشنى

"محمد

كويس وانت كمان كنت واحشنى 

"كريم

اشتغلت فى ايه

"محمد 

اشتغلت دكتور اسنان وانت

"كريم 

لااا نا مدير شركة لتصنيع نظارات HTC Vive  ( نظارات الواقع الافتراضي)

" محمد 

يبتسم محمد وهو يقول ل كريم : ماشي ياعم بس متتكربش علينا ويضحك كريم 


بعد ما خلص كريم النادي   طلع مياة من الشنطة ويلاحظ كتاب ليلى ويتذكرها عندما كانت تخبط فيه 

" محمد  

ماللك سرحان فى ايه 

"كريم

هااا!!

"محمد 

هاا ايه ياعم مين شاغللك كدة 

" كريم

لا مفيش حاجة يلا نروح ناكل لحسن انا جعان جداا

" محمد 

يلا (يقول مع نفسه) ماله ده 


- عندما دخلت ليلى المحاضرة قال لها الدكتور "فين المشروع اللى طلبته منك يا ليلى" 


- ليلي بتدور عليه مش لاقياه !!

*افتكرت ليلى عندما اتصدمت بالشخص والكتاب اللى فيه المشروع وقع منها 

" الدكتور

فين مشروعك يا ليلى 

" ليلى 

انا نسيته بجد انا اسفة بكرة هجيبه لحضرتك 

" الدكتور 

لما تبقي تفتكري حاجتك ابقي ادخلي محضرتك يا آنسة


-ليلي شكلها كان شاحب الوجه وزعلانة 

ثم قابلت صحبتها ازيك يا هنا  

" هنا 

ماللك فى ايه 

" ليلى 

النهاردة اتخبطت فى شخص و الكتاب اللى كان فيه المشروع وقع منى والدكتور طردنى من المحاضرة 

" هنا 

متزعليش طب انتى متعرفيش الشخص ده 

"ليلى 

لاء ما أنا كنت مستعجلة وماخدتش بالي منه 


- عندما ذهبت ليلى إلى منزلها 

كانت تفكر فى هذا الشخص وسألت نفسها " ياتري مين الشخص ده وشكله ايه " وتكلم نفسها :  ونا مالي هو مين ولا شكله ايه انا عاوزة الكتاب بتاعى


- طب هعمل ايه فى الكتاب انا مش هلحق اخلص المشروع  


- مازالت ليلى فى حيرة وتذكرت أنها عملت نسخة ثانية للمشروع 


- وعملت ليلى المشروع حتى غفلت فى النوم


- ليلى تصحى علي صوت المنبه ونزلت من منزلها وتذهب الي المحاضرة  ، ثم دخلت   المحاضرة واعطت ليلى الدكتور المشروع 


" الدكتور 

براڤوا عليكى يا ليلى المشروع جميل جداا 

" ليلى 

بجد !! 

" الدكتور 

اه طبعا 

" ليلى 

شكرا علي زوق حضرتك 


- وتخرج ليلى من المحاضرة  وهى فى قمة من السعادة وتقابل صديقتها هنا 


" هنا 

عملتى ايه فى المشروع اللى وقع منك 

" ليلى 

عملته امبارح بليل وخلصته والدكتور كان عجبه جداا 

" هنا 

 يابنت ال ايه لحقتى تخلصي المشروع اللى اخد منك 3 ايام فى يوم 

" ليلى 

يابنتى اتهدي بقا ما قرك ده اللى خلي الكتاب يقع منى امبارح وأصلآ انا كنت عاملة طابعة للمشروع علشان لو ضاع 

"هنا 

طب الحمدلله

 ، (تغمز لها مع ابتسامة وتقول لها) معرفتيش مين الشخص اللى اخد الكتاب 


" ليلى بعصبية تقول لها

لاء ومش عاوزة اعرف انا كويس إنى كنت عاملة نسخة للمشروع 

" هنا 

طيب خلاص  متتعصبيش عليا 

"ليلى: تأتى من خلف هنا  وهى تبتسم ولم تلاحظها هنا

وتقول لها : انتى زعلتى يا كوكو 

" هنا 

بس يا ليلى مش زعلانة والله 

" ليلى 

انتى زعلانه يا ناس ( وكأنها تُدلل بيبى  )

" هنا بعصبية مع ابتسامة

خلااااص 

" ليلى 

طب يلا تعالي اعزمك  علي حاجة بس مش آكل هعزمك علي قهوة

"هنا

طيب ياختى قهوة قهوة 


- تذهب ليلى مع صديقتها هنا إلى كافيه 


_ الجارسون

تشربوا ايه !؟

_ ليلى 

اتنين قهوة لو سمحت


عندما أنهت هنا القهوة بتاعتها وتنظر إلى ساعتها وتتفاجىء أن معاد ال Interview   بعد قليل 


" ليلى 

ماللك فى ايه 

" هنا 

معاد ال interview  انا , انا لزم أمشي باااي

" ليلى تقول لها بصوت عالي

بااي


- كريم كان قاعد فى الكافيه اللى قاعدة فيه ليلى

سمعها عندما كانت تودع صديقتها


- ابتسم كريم عندما رأي ليلى وقال مع نفسه: اروحلها اديها الكتاب بتاعها وإتكلم معاها   ولا مروحش وافضل قاعد احسن 

 

#الفصل_الثانى

#ظلال_العشق

بقلم خلود وائل 


" كريم 

- لو سمحت ! 


" الجارسون

- ايوه يا فندم 


" كريم

- شايف ال آنسة اللى قاعدة هناك دي


" الجارسون 

- اه يا فندم 


"كريم

- طب ممكن تيديها الكتاب ده 


"الجارسون 

- حاضر


- يذهب كريم من الكافيه ويراقب من بعيد رد فعلها


"الجارسون 

- حضرتك فى شخص سابللك الكتاب ده 


" ليلى بإستعجاب تقول  

كتاب!!!   

تقول للجارسون :ماشي شكرا 


- تندهش ليلى عندما تفتح الكتاب وتقول ل نفسها 

واااو 

ده الكتاب اللى كان فيه المشروع 

- بإستعجاب تقول : يا تري   مين الشخص ده وإزاي عرف إن انا صاحبة الكتاب 


- تليفونها يرن 


" ليلى 

- ايه يا هنا عملتى ايه فى ال interview 


"هنا بحزن تقول ل ليلى

- متقبلتش 


" ليلى 

- متزعليش اكيد هتلاقي حاجة احسن 


" هنا

- يارب 

اه صح متنسيش إن بكرة التخرج بتاعك ولازم نحتفل


" ليلى 

- مش ناسية

اكيد طبعا لازم نحتفل وكمان علشان عاوزة اقوللك علي حاجة 


" هنا

- ماشي باي


" ليلى 

- بااي


- تذهب ليلى الي منزلها وهى في طريقها  تسمع صوت شخص ينادي عليها 


" لييييللللي ــ ليييييلللي


- تنظر ليلى الي الخلف وتستعجب 

يوسف!! 


- تبادل نظرات فى صمت طويل 


"يوسف 

- ازيك يا ليلى 


"  تبتسم ليلى 

- كويسة  انت بتعمل ايه هنا 


"يوسف 

- انتى نسيتى إن بكرة حفلة التخرج 


" ليلى (ضربات قلبها بتزيد ) 

- اه صح،، اكيد هشوفك بكرة 


"يوسف 

اكيد 


- يأتى موعد التخرج 


- انتى فين يا ليلى انا مستنياكى من بدري


"ليلى

- ايوا ياهنا انا جايا اهوو 


"هنا

- طيب ماشي انا هستناكى برا 


"ليلى

- ماشي 


- تأتى ليلى الي الحفل بفستانها الازرق الامع وشعرها الناعم وعيونها الخضراء 


"هنا بإبتسامة

- واااو ايه القمر ده 


" ليلى 'بفرح

- ميرسي بس انتى احلي


("مشهد سلو موشن)

_تدخل ليلى الي الحفلة ومعها هنا ، يلتفت يوسف الي ليلى وبإعجاب يبتسم لها 


"ليلى 

- ازيكوا ياجماعة والله كنتوا وحشنى من ايام الجامعة


" منة 

- فستانك شيك يا ليلى بجد انتى قمر النهاردة


- تنظر ليلى الي يوسف وهى كانت تُجيب علي منة 

"ميرسي ياقلبى انتى اللى عينيكى حلوة


*وكانت ليلى بتتمنى   أن يوسف هو اللى يقولها كدة 


"هنا تقول ل ليلى

- كنتى عاوزة تقوليلى ايه لما كلمتك امبارح 


"ليلى 

- امبارح وانا قاعدة فى الكافيه بعد ما سيبتينى لقيت الجارسون جايبلى الكتاب اللى كان فيه المشروع وقالي إن فى شخص هو اللى سايبهولي


" هنا *بصوت عالي لكى يلاحظ يوسف 

- ده اكيد شخص معجب


"ليلى 

ايه يابنتى وطى صوتك ، معجب ايه بس هو انا فى حد يعجب بيا


" هنا بصوت عالي

ايوا طبعا ده انتى قمر


" ليلى 

- انتى بتعلي صوتك ليه   نفسي اعرف ، بس هو عرفنى ازاي


"هنا بصوت عالي

- اكيد شافك ياقمر لما اتخبطى فيه 


*ينظر يوسف إليهم بغيظ 


"ليلى 

- يابنتى وطى صوتك لحسن يوسف يسمعك 


" هنا 

-  ما أنا معالية صوتى علشان يسمعنى 


- منة تغيظ ليلى وتطلب من يوسف أن يرقص معها 

*ينظر يوسف الى ليلى نظرة انتصار ويقول ل منة : اوكى ماشي 


- تنهار ليلى من الغيظ وتقول ل هنا :

عجبك كدة اهو يوسف سمعك وبيغظنى وراح رقص مع منة 


- تليفون ليلى يرن 

"ليلى 

- الو ايه يا فاطمة ماما فيها حاجة 


" فاطمة 

- لاء ماما كويسة انتى خلصتى الحفلة ولا لسة 


" ليلى 

- شوية وجايا 


" فاطمة 

- طيب متتأخريش باي


"ليلى 

- باي 


" هنا

- ماللك


"ليلى 

- يلا علشان نروح علشان تعبت 


" هنا 

- ماشي يلا


*يلاحظهم يوسف ويذهب إليهم ويقول ل هنا 

- انتوا هتمشوا ولا ايه 


"هنا 

-اه 


"يوسف

- طيب انا هوصلكم


" ليلى بإحراج 

- متتعبش نفسك هناخد تاكسى انا وهنا 


" هنا تغمز الي ليلى فى السر وتقول ل يوسف

- ياريت والله توصلنا 


*ليلي تضغط علي يد هنا بشدة 


"هنا 

اااه. 


"يوسف 

- ماللك يا هنا انتى كويسة 


"هنا 

- اه كويسة مفيش حاجة 


" يوسف

- طيب يلا بينا 


- تذهب ليلى الي منزلها 


"ليلى بصوت عالي 

- انااا جييت ياا مااماا 


"مامت ليلى 

- حمدالله علي السلامة عملتى ايه فى الحلفة اتبسطى


"ليلى 

- اه يا ماما اتبسط اووي 


" مامت ليلى 

- دايما يابنتى تبقي مبسوطة 


" ليلى 

- حبيبتى يا ماما انا هدخل انام بقي 


" مامت ليلى 

- مش عاوزة تاكلي يا ليلى 


"ليلى 

- لا يا ماما ربنا يخليكى 

انا هدخل انام بقي علشان بكرة هدور علي شغل


«تنن تنننن» 

- تصحى ليلى علي صوت المنبه 


"مامت ليلى 

- انتى هتنزلي يا ليلى 


" ليلى 

- اه يا ماما عاوزة حاجة


"مامت ليلى 

- طب مش هتفطري حاجة 


" ليلى 

- هبقي اجيبلى حاجة وانا ماشية سلام  


" مامت ليلى 

- ماشي متنسيش تاكلي 


* تنزل ليلى من بيتها وتذهب ل تبحث عن شغل 


- إسمك ايه

-ليلى 

- عندك كام سنة 

- 23 سنة 

- متخرجة من جامعة ايه 

- حضرتك كل حاجة موجودة فى الملف عندك 


*يوريها الملف تندهش عندما رأت رسومات اختها بدل من الملف 


-ابتسمت ليلى بإحراج وقالت: انا اسفة جدا. 


- تاخد ليلى الرسومات وتخبط يدها علي جبهتها وتقول ل نفسها و هى خارجة: غبية ازاي اعمل كدة 


- تذهب ليلى فى مكان يطل على البحر ومازالت تكلم نفسها : «ازاي ده حصل انا كنت محضرة كل حاجة بليل يعنى انا صحيت بدري وجهزت كل حاجة وفى الاخر اجيب معايا رسومات ،طيب يا فاطمة انا هوريكى لما ارجع 


- تذهب منة الي بيت ليلى 

تنن تنن!! !!


" مامت ليلى تفتح الباب 

- منة!!


"منة 

- ازيك يا طنط عاملة ايه 


"مامت ليلى 

- اتفضلي ادخلي ابوكى كويس 


" منة 

- اه يا طنط نا كنت عاوزة اقوللك حاجة ....


- مازالت ليلى زعلانة و هى تلوم نفسها 

«تليفونها يرن»


"ليلى 

- ايه يا هنا فى حاجة 


"هنا

- انا كنت بطمن عليكى ماللك فى ايه


"ليلى 

- انا مش كويسة خاالص 


" هنا 

- ليه حصل ايه 


" ليلى 

- روحت وقدمت علي شغل وقابلت المدير وبدل ما اديه الملف تخيلى عطيته ايه


" هنا 

- عطتيته ايه 


" ليلى بزعل

- عطيته رسومات اختى


" هنا بضحك

- هههههه بتهزرري 


"ليلى بعصبية

- بتضحكى علي ايه وبعدين هو فى هزار فى الحاجات دي 


"هنا مازالت تضحك

- خلاص خلاص 


"ليلى 

- المهم انتى عملتى ايه فى ضرسك روحتى للدكتور 


"هنا 

- هاا !!  اه. اه روحت 


"ليلى 

- طلما قولتى هاا يبقي مروحتيش 


" هنا

- اصل انا بخاف اووي من دكاترة الاسنان 


"ليلى 

- لاء متخفيش وبطلي دلع ويلا روحى وانا هبقي اطمن عليكى 


"هنا 

- ماشي باي


" ليلى 

- باي يا لمضة 


-كريم يري ليلى جالسة منفردا ويقرر أن يذهب إليها ويصارحها بحبه ليها


- لو سمحتى 

"ليلى 

- نعم!


" كريم 

- ممكن اقعد معاكى 


" ليلى 

- لاء مينفعش


" كريم

- طب هقعد ٥ دقائق بس 


" ليلى بعصبية

هو فى ايه حضرتك انا معرفكش علشان تقعد معايا 


"كريم

حضرتك عصبية ليه كدة انا هقعد ٥ دقائق وهقوم واديكى ضيعتى دقيقتين 


" ليلى 

- استغفر الله العظيم 


"كريم

- يعنى اقعد


"ليلى

مااا قولت لاء


"كريم 

انا هقعد ٥ دقائق ، نا هقوللك حاجة علي الكتاب


" ليلى بإستغراب!!

- كتاب ايه !؟ 


"كريم

الكتاب اللى وقع منك  


" ليلى بتنهيدة

- طيب اقعد بس هما ٥ دقائق بس  


"كريم 

- ماشي ، عاوزة تعرفي مين اللى عطي الكتاب للجارسون 


" ليلى

- لاء مش عاوزة اعرف 


" كريم 

- متأكدة


" ليلى 

- اه 


"كريم 

- طيب انا هقوم اهمشي


"ليلى 

- لالالالا استنى (تقترب منه ليلى) عاوزة اعرف مين (بصوت عالي)علشان اهزقه زي ما اتهزهقت من الدكتور فى وسط المحاضرة 

" يضحك كريم ويقول ل ليلى 

- بصراحة ....

"تليفون ليلى يرن

                   الفصل الثالث من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



<>