رواية عشقت حورية بحر الفصل الحادي عشر11بقلم بدور عاطف


 #عشقت_حوريه_بحر

#بقلمي_بدور_عاطف

الفصل الحادي عشر

اقترب منها رحيم و لكنه توقف فجأه عندما رأي دموعها السائله علي وجنتيها 




و ظل ينظر اليها ام هي فكانت تبكي 



بصمت و تشعر بأنفاسه الحارقه التي تضرب وجنتيها

مازال رحيم ينظر لها فاقترب منها و إلتقت دموعها بشفتيه التي لامسة وجنتها ثم 




رفع رأسه و مال علي وجنتها الاخري و قبلها ثم وجه نظره علي




 شفتاها و مال عليهما و همس امامهما قائلاً،،فتحي عينك

فتحت حور عينها و يا ليتها لم تفع حيث تلاقت اعينهم و لاول مره تتحقق حور من عينيه 




و لونهما الغريب حيث كان يمتلك عينين مختلفين في درجه اللون رصاصي و اخري 




ممزوجه بالعسلي فأخذت تنظر لهما 





تمكن رحيم من إلقاء سحره عليها فإقترب منها و سبح كلاهما في عالمهم الخاص 

عند فارس الاسيوطي كان يجلس في مكتبه و ها قد صعد رنين هاتفه 






فارس،،الو ايه انت بتقول اي انت متأكد من الي بتقوله دا ماشي سلام

فارس،،و الله و وقعت يا شاطر بس بالسرعه دي اكيد الموضوع في انه و لازم اعرفه 

في صباح يوم جديد يحمل بين طياته الكثير من المفاجأت استيقظت حور فوجدت 






نفسها تتوسط صدر رحيم العاري و هو يحاوطها بذراعيه فرفعت رأسها و نظرت له ثم عاودت النظر ليديه المحاصره لجسدها فحاولت ان تفك حصاره 

رحيم،،بطلي فرك انا ماسمحتلكيش انك تقومي 

حور،،سبني 








رحيم،،ارجعي زي ما كنتي و ماسمعش نفسك 

حور،،انت مش خدت الي انت عاوزه سبني بق...

قاطعها رحيم عندما مال عليها و اقترب من وجهها و قال،، انا مش بحب اكرر كلامي فاهمه 

حور،،ابعد عني 

رحيم و قد اقترب منها اكثر ثم قال،،انا الي اقرر دا مش انتي و بعدين انا عريس و حابب اتمتع بعروستي و لا اي يا عروستي ثم انقضي علي شفتيها و لكن اوقفته حور بعضها له 

رحيم،،ااااه يا بت المجنونه

حور،،امك هي الي مجنونه اوعي فألقته ع الفراش و وقفت مسرعه و هي تلف نفسها بالملايه التي امسكها رحيم 

حور و هي تسحبها،،اوعي سيب 

رحيم،،مش هسيب و تعالي بقا

تركت حور الملايه و انكشف جسدها

رحيم،،يا وعدي 

حور و هي تلتقط قميصه و ترتديه،،انت قليل الادب 

رحيم،، هه و مين قالك اني محترم

حور،،كويس اوي انك عارف نفسك

رحيم،،و كويس اوي انك عارفه نفسك يا حساله 

بصي بقا اليومين الي هنقضيهم مع بعض مسمعش منك غير حاضر و نعم  احنا هنروح    عند توحه و نعيش هناك و مش عاوزها تحس بأي حاجه و اه ابقي فاكرين اشكر كوكي عليكي لان اول مره ادوق حاجه خام 

حور و الدموع ف عينيها،،انا مش هروح معاك ف حته و تطلقني دلوقت حالا انا لا يمكن اقعد هنا دقيقه واحده 

وقف رحيم و قال،،انا قولتلك مش بحب اعيد كلامي انا هدخل الحمام و اخرج القي الفطار جاهز

حور،،انا مش خدامك جنابك 

رحيم و هو يمسكها من شعرها،،صوتك مايعلاش و مسمعش نفسك و الي قولته يتنفذ انا بتعامل معاكي لحد دلوقت كويس و لو قلبت ع الوش التاني صدقيني مش هتخدي ف ايدي غلوه فاهمه

توجه رحيم الي الحمام ام حور فجلست مكانها و ضمت ركبتيها الي صدرها و اخذت تبكي بشده

كان يستمع لصوت بكأها و يقول،،اسف بس لازم اتأكد الاول 

(عشقت حوريه بحر)بقلمي#بدور عاطف

وقغت حور و ما زالت دموعها تسيل علي وجنتيها ثم توجهت للمطبخ و قامت بإعداد الطعام ثم وضعته ع الطاوله

خرج رحيم و لم يجدها فعلم انها في المطبخ

رحيم،،حور حور

اتت اليه مسرعه،،نعم

رحيم،،فين الهدوم هفضل عريان كدا

حور،، ح حاضر، كانت تنظر له و متفاجأه من جرأته تلك حيث كان يقف امامها و المنشفه حول وسطه و صدره العاري الذي يتساقط عليه قطرات الماء    من شعره،تحركت حور و اخرجت له ملابسه و وضعتهم ع الفراش و تحركت للخروج فأوقفها قائلا،،راحه فين

حور دون ان تلتفت،،راحه المطبخ 

رحيم،،انا مأذنتلكيش بالخروج 

حور ،،عاوز اي تاني

رحيم،،لبسيني

حور بحده ،،وحياه امك هو انت صغير

رحيم و هو يمسها من يدها ،،قولتلك مليون مره تحترمي نفسك و انتي بتكلميني انا مش عاوز أقلب عليكي

حور،،هتعمل اي يعني 

رحيم،،بت انتي ماتتحدنيش

حور،،اعل ما في خيلك اركبه ثم نطرت يده و خرجت

رحيم،،ماشي يا حور انا بس   سيبك بمزاجي لحد ما أتأكد من الي في بالي 

عند ياسر الاسيوطي كان يجلس كعادته يتحدث لزوجته رحمه 

ياسر،،اي يا رحمه مش ناويه تفوقي بقا نومتك طولت اوي 

دخل عليه فارس،،صباح الخير

ياسر،،و هو حد عارفلك صباح من مسا

فارس و هو يقبل رأس امه،،وحشتيني 

ياسر،،لو كانت وحشاك فعلا كنت سألت عليها 

فارس،،و هو سهل عليا اشوفها كدا

ياسر،،علي الاقل اقعد معاها كلمها خليها تحس بيك مش كفايه الي راح

فارس و هو ينظر لها،،للدرجه دي بتحبيه و روحك متعلقه بيه

ياسر،،امك بتحبكوا انتوا الاتنين و مكنتش بتفرق ما بينكوا ابداً و الي حصل زمان أثر عليك   و عليها بس انا لحقتك و سفرتك بره و اتعالجت ام هي ملحقتش   اعملها حاجه حالتها مع السنين بتسوء لحد ما وصلت لكدا    اقعد معاها يا فارس و اتكلم معاها و مش هقولك تاني ابعد عن رحيم الجزار لانه لو حطك في دماغه هينسفك سلام 

تركه و خرج و ظل فارس    جالساً بجوار امه يحدثها و لكن لم ينتبه احد لما حدث حيث قامت رحمه بتحريك أصابعها عند ذكر اسم رحيم الجزار

انتهي رحيم من ارتدأ ملابسه و خرج و توجه الي طاولت الطعام و جلس ينظر الي    الاكل فلأول مره في حياته يجلس للفطار في منزله و امامه تلك الطاوله المليئه بأشها الطعام 

رحيم،،اي مش هتكلي

حور،،كفايه الي كلته الصبح 

امسكها رحيم من يدها و اجلسها ع قدمه و قال لما اقول كلمه تتسمع و لازم تاكلي معايا مش يمكن حطالي سم ف الاكل 

حور،،كنت اتمني بس انا مش   هضيع نفس علشان واحد زيك

رحيم و هو يجز ع أسنانه،، ماشي يا حور مسيري قاطعلك لسانك دا ثم بدأ في تناول الطعام و هي ماذالت ع قدمه تحاول الوقوف و لكنه منعها 

انتهي رحيم و وقف و قال انا نازل الشركه اجي القي الغدا جاهز و اه ياريت تلبسي   حاجه من هدومي بدل الي انتي لبساه دا يلا سلام يا حوريتي 

حور،،عاااا بارد و رخم انا الي جبته لنفسي اعمل اي دلوقت أوف بس مز يخربيتك جاتك نيله في حلوتك 

رحيم،،عارف من غير ما تقولي

حور بخضه،،انت ان.. قاطعها رحيم و هو يقبلها ثم قال اصلي نسيت دي ثم قبلها مره اخري و خرج

حور ،،عاااا

                      الفصل الثاني عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول اضغط هنا


تعليقات



<>