CMP: AIE: رواية قلب بارد الفصل الرابع4بقلم مروة محمد
أخر الاخبار

رواية قلب بارد الفصل الرابع4بقلم مروة محمد


 روايةقلب بارد

بقلم مروةمحمد

الفصل الرابع


ليث تملؤه العيوب بالاضافه الي تخريب بيت  شقيقه وتحطيم أخواته والانصياع الي أوامر والداته ومعاملة زوجته المهينه



 وتربيته الخاطئه لأولاده...يرافق الراقصات ويهاتفهم متخفيا ولا يعلم أن من استخدمه يوما لتخريب بيت  شقيقه هو من


 يقوم بالوشي عنه...انطلق أحمد الي والداته يتلجلج في حديثه قائلا


=ماما...عايز أقولك حاجه...زى ما خلاني أكذب علي عمي...أنا هفتن عليه ...بس اوعي تقوليله ليقتلني...بابا بيكلم الغازيه


 وبيروح ليها.


تسمرت في مكانها تنظر خلف أحمد مصدومه  من حديثه ومصدومه من وجود ليث خلفه ليلتفت أحمد خلفه ينظر الي



 ما تنظر اليه يسر بصدمه ليتفاجئ بمن يلقي علي وجهه صفعه أدامته ليسقط أرضا نازفا بدمائه لينخفض ليث بمستواه ويأخذ


 جلده يستعملها في ضربه ليكمل تعذيبه قائلا


=الغازيه اللي عتتكلم عنيها دي تبجي مرت أبوك...واللي


 عتخلف  خوك واللي ععطيه كل شئ...أما انت يا ابن أمك...عجتلك وأشرب من دمك.



😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂

# قلب_بارد بقلم # مروة_محمد


نظرت اليه يسر بصدمه أكبر من صدمتها بمعرفة علاقته بالغازيه وركضت الي غرفتها تخشي أن يصعد اليها ليستكمل



 بها ما فعله بأحمد...جاء الليل وخرجت متخفيه بدون أحمد ولكن أصرت أبرار علي الذهاب معها...كانت تحمل حقيبه في


 يدها تنوى الهروب الي القاهرة حيث منه وشبل في منتصف الطريق وقفت تتنهد قائله


=أنا  ايه اللي عملته في حياتي ياربي...تبليني بواحد عديم الضمير والنخوة...يارب ريحني يارب من اللي أنا فيه ياريتني ما وافقت أتجوزه...


وجدت أبرار تبكي فانخفضت الي مستواها فمسحت أبرار أنفها قائله


=أنا أسفه يا ماما...أنا اللي سمعت أحمد بيحكيلك جريت علي بابا قلتله...حقك عليا...بس متسبنيش زى أحمد ليهم.. أنا عايزة أروح لعمي معاكي.


حملتها وتوجهت نحو المحطه لتتفاجئ بناجي أمامها وذكريات الماضي تفيض من عينيه فهي حبه الأول والأخير وكانت مقدمه علي الزواج منه ولكن قام ليث بالتفريق بينهم عن طريق بخ السم في أذن ظافر أن ناجي  عاشق للفتيات في القاهرة..نظر لها ناجي والي أبرار مستغربا لحالتها قائلا


=علي فين العزم يا يسر...جصدي يا ست يسر...أسف عدخل في خصوصياتك...بس خابرة الدنيا ليل ومفيش حداكي حد في المحطه ...


ردت عليه بلوم وعتاب قائله


=هربانه يا ناجي ...ورايحه  القاهرة لشبل ومنه علشان يخلصوني من جوازة الهم والغم...ربنا ينتقم من الظالم واللي كان السبب في الجوازة دي...اللي هو انت علي فكرة.


تخطته وهي ما زالت حامله أبرار التي نظرت له نظرة استنجاد أن يلحقهم ويحميهم من البطش .


😏😏😏😏😏😏😏😏😏😏😏😏😏😏

 نوفيلا # قلب_بارد

اهانت ذاته لأنها لا تعلم شيئا من الحقيقه التي قام ليث بتزيفها..انتقلت الي استراحه المحطه وجلست لتنتظر موعد قطارها... ولكن قام هو بقطع كافه الطرق حتي يصل الي والداها ليخبره ويكون سببا في تحريرها من وجود ليث في حياتها..لا بد أن تحل الأمور قبل أن تنتقل لشبل...لاعتقاده أن شبل لن يكون منجي لها من ليث القوى والمسيطر والجائع في كل ثروة العائله والذي أوصلها الي الهروب...من ظلمه لتلملم بقايا نفسها فلم يعد منها سوى حطام امرأة...يا لها من جبل تحملت الكثير  من القسوة في حياتها...أصر ليث علي الزواج منها حتي يستطيع أن يرث عمه بعد أن قال أنه كتب كل شئ للابنتين...كيف أوصلها الي هذا الحد من العناء...يريد ليث أيضا أن يأخذ مكان عمه ككبير للعائله في المنطقه...قضي علي أمالها وأمال ناجي...حيث عشقها ناجي وأباح بسر عشقه لليث لأنهم كانوا من نفس العمر يتحدثوا سويا ودائما...ولكنها كانت تعشق ناجي ففي أي اجتماع بين العائلات تستمع الي حديثه  وطريقه تفكيره ليستشعر ليث هذا الأمر ليقوم بكسر وتحطيم قلوبهم غير محترما لصداقه تمت بينه وبين ناجي.


ذهب ناجي وأعلم ظافر بما حدث ليطلب من ناجي أن يأخذه الي المحطه بالفعل ذهبوا ليقترب منها ظافر بكل هدوء حتي لا يرعبها قائلا


=يسر...علي فين يا بتي...عتهربي...وتجرسيني  وسط الناس..لييييه..اكده بردك يا يسر....وأني اللي بجول عليكي عاجله...وزينه البنته؟


انتحبت يسر قائله


=خلاص يا بابا مبقتش قادرة...كل يوم ضرب واهانه...وضرب العيال...وتوقيع بين أختي وجوزها...واخرة المتمه مرافق الغازيه واتجوزها وحامل منه.


لم يعلموا أن ليث شعر بعدم وجودها وذهب الي بيت ظافر ليجده يخرج مع ناجي مهرولين الي المحطه ليجدها تبكي وتنوح حالها لوالداها لينقض عليها قائلا


=كنتي عايزة تهربي يا واكله ناسك...فاكراني مقطف اياك...وباعته لبوكي عشيجك يا فاجرة...أنا عمرمطك...وعجرسك وسط البلد...ومش عطلقك واصل.


انتفضت يسر من مكانها ليتصدي له ظافر قائلا


=يسر من النهارده ملهاش عيش معاك يا واد أخوى...أنا اللي غلطت وجوزتهالك...كنت فاكرك راجل...طلعت ندل وخسيس...خوى معرفش يربي واصل.


تنهدت يسر تحمد ربها قائله


=ربنا يخليك ليا يا بابا وميحرمنا منك أبدا...كنت خايفه أوى ترجعني ليه...بابا أنا انتهيت وانطفيت معاه...خلاص مبقتش باقيه...بس أنا عايزة أحمد.


ارتبك ليث حيث أنه علم أن كل شئ سيضيع من يده فتوسل برجاء الي عمه قائلا


=خلاص يا عمي...حجك عليا...والله العظيم ما عزعلها تاني واصل...عحطها في حباب عينيا من جوه....بس بلاش تهملني هي والأولاد.


أثناء بحثه عنها علمت أخته هانم بما حدث عن طريق زوجها ضاحي فضاحي وناجي أخوة فطلبت منه أن يقوم بانقاذها حيث اعتقدت أن العم ظافر سيرجعها الي ليث...أثناء استعطاف ليث لظافر ظهر من خلفه  ضاحي وهو كبير السن والمقام قائلا


=الحديت ده ممنوش لازمه  عاد...عمي ظافر عياخد بته داره...وانت عتيجي معايا عند هانم..حداها كلمتين بدها تجولهم ليك من غير ما أمك تعرف.

🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈

# مروة_محمد 


أزمه يسر التي أضاعت عمرها مع رجل عديم الأخلاق والمبادئ رجل من المؤكد أنه سيفقدها حياتها  يوما ما...مثل ما قالت منه ستدفعين ثمن تنازلاتك دفعه واحده وستندمين...كانت تظن بعقلها الضعيف أنها تتمكن منه في لحظاتهم سويا...عندما وجدت ناجي أمامها شعرات بأن سنوات العمر تتراجع أمامها...عادت الي الزمن الذي لا تبالي فيه أمرا...كانت في منزل والدها امرأة شجاعه لا تخاف شيئا...والداتها كانت تحاول فعل ما في وسعها حتي تجعلها هي ومنه سعداء ...وكانت تبالغ في تدليلهم...لدرجه كانت تغير منها نجيه وكل ما فعلته نجيه كان رده فعل لما رأته من عشقهم لوالداتهم...قضت علي سعاده يسر وكانت في طريقها لتحطيم سعاده منه...وأخيرا يسر استمعت لصوت عقلها حتي تتخطي هذه الأزمه بدون خسارة أكثر...أخذها والداها الي منزله وأخذ ضاحي ليث الي بيت أخته هانم لتتم المواجهه بين هانم وليث.


دلف منزل شقيقته  متذمرا ليجدها تجلس مربعه رجليها تضع كفيها علي ركبتيها من الجانبين قائله بغضب


=رايح تجرسنا يا خوى علي أخر الزمن...وعتشجلي الغازيه وتتجوزها كوومان...ليييه...عتحط راسنا في الطين لييييه...مالها بت عمك جصرت في ايه؟


رد عليها ليث قائلا بتذمر


=مش عجباني يا هانم...بومه...ومش وراها الا  عيالها وأختها...وأنا بالنسبه ليها كيف الصنم...جولتلها نجيبوا عيل كومااان...مش رايده.


نظرت اليه هانم باشمئزاز قائله


=تحبل تاني منيك؟...ليه عاد..واحد عيطلع كداب والبت فتانه...وجوازك من الغازيه عتجيب عيل شمام...انت راجل عفش ..وهي عتستحق تخلص منيك.


تصاعدت النيران في صدر ليث ليهتف قائلا


=مش عيوحصل يا هانم...أنا خابر انتي ليه متصدرة ليها...عشان أخو جوزك...الضايع بتاع بنته مصر....عايزة تجوزيه وتخلصي من جعدته في جلب دارك.


هزت هانم رأسها بيأس قائله


=انت غلبان بعقلك يا خوى...اللي عتتحدتت عنيه ده...راجل وسيد الرجاله كومان...والله العظيم ما بحس عليها ميتا بيجي وميتا بيروح...كتر خيره خاف لمشية يسر تجرسنا في قلب البلد جرى علي عمي وجاله.


تضايق ليث من مدافعتها عن ناجي لينفجر قائلا


=عدافعي عنه يا هانم وانتي خابرة عفاشته...نسيتي انه كان عينه منيها وأنا اللي نجدتها...ده كان داير ورا البنته في مصر وعيجوزهم عرفي.


ردت عليه هانم لتخرصه قائله


=بكفايك  اكده عاد...انت اتجنيت عليه زمان...وكرهتها فيه رغم ان عمي كان موافج عليه...وأنا اللي غلطانه اني مجولتش كلمه الحق اللي عليا.


زفر ليث بحنق قائلا


=عطلقها وعخلص منيها...بس عاخد حاجتين مقابل طلاقي منيها....الواد والأرض بتاعتها...اكفايه عليها البت...وعجيب مرتي التانيه تبجي ست الدار.


ردت عليه هانم بعناد قائله


=مش عيوحصل يا أخوي...احنا بعتنا الواد أحمد دار جده ظافر...وأمك عرفت بجوازتك وناصبه مندبه في قلب  الدار...وحلفانه لتطلق الغازيه.

☺️☺️☺️☺️☺️☺️☺️☺️☺️☺️☺️☺️☺️☺️

# قلب_بارد بقلم # مروة_محمد


تعددت الأسباب والفراق واحد


استيقظ شبل من نومه العميق ليجدها متشبثه في ملابسه...حيث قضوا ليلتهم كليله هادئه قرروا فيها تصفيه الحسابات ونظرا لتعبها الشديد في تنظيف المنزل فتركها تنام بأحضانه فقط ..وجدها تفتح عينيها ببطئ ليبتسم اليها قائلا


=صباح الخير يا جمرر...ايه الحلاوة دي يا منتي...خابرة يا منه...أنا ععشقك كتير...وعحمد ربنا انك من نصيبي...واننا بجينا سمن علي العسل.


نهضت ببطء واعتدلت ونظرت اليه بخجل قائله


=صباح النور يا شبل...أنا كمان بحمد ربنا علشان بقيت جوزى وعلشان فهمتني صح قبل فوات الأوان...وزعلانه امبارح اني نيمتك من غير عشا.


تصنع الجوع قائلا


=عتفكريني ليه عاد...خابره أنا محطتش الزاد في معدتي من ميتا...من  اول امبارح عشيه ...لولا هانم خيتي غصبت عليا عاكل...ومفطرتش امبارح.


عضت منه علي شفتيها وانتفضت قائله


=معلش يا شبل يا حبيبي...أنا كمان بس الصراحه لما قلت هنسافر فطرت علشان الطريق طويل...وشغل البيت هنا هد حيلي..هقوم أعملك فطار.


وبالفعل ركضت الي المطبخ لتحضير الفطار فذهب خلفها  يمازحها قائلا


=وعتعمليلي ايه نفطرو بيه...أنا عاوز أتغذي ....عتحبي أساعدك ....خابرة كنت في الجيش عاكل العساكر كلياتهم...ولا أجدعها شيف...


نظرت اليه باعجاب قائله


=معقول..بقا انت يا شبل بتعرف تطبخ...أأأه علشان كده كنت قاعد في شقتنا قبل ما نتجوز...وأنا أقول البوتجاز شكله قديم ليه...هما استخسروا فيا واحد جديد.


ابتسم علي اعجابها قائلا


=كيف ده عاد...بجا حد عيستخسر في زينة البنته حته بوتجاز...ده احنا نولعوا في روحنا عشانك يا جمر...جال نستخسروا جال...طب بالك مكنتش عشتريه...لأنك عتستحقي الخدمه.


تعالت ضحكاتها قائله


=للدرجه دي....هتولعوا في روحكم...طب ده حتي مرات عمي ممكن تطخني بالبندقيه لو سمعتك بتقول كده...وبعدين مين يعملك الأكل الحلو لما أقعد والكل يخدم عليا..لا أنا مش بحب الخدمه.

😁😁😁😁😁😁😁😁😁😁😁😁😁😁

 نوفيلا # قلب_بارد


قاموا بتحضير الفطار سويا وذهبوا الي منزل صديقتها حيث العرس المقام بين أهلها ليبتسم  شبل بمرح علي زوج صديقتها قائلا


=ليه جوز صاحبتك حاطط وجهه في الأرض كيف الحريم عاد...يكونش خايف...وصاحبتك ما شاء الله شكلها خابره كيف اللي عيوحصل.


كتمت منه ضحكاتها قائله


=ايه اللي انت بتقوله ده...عيب والله..ده خجول جدا...وبعدين هي كمان عبيطه ولا تعرف حاجه...دي بتدعي ليلتها تبقا عامله زى ليلتي.


مط شبل شفتيه قائلا


=يا بوى...تجوليش كان ليكي ليله من أصله...احنا لياليا لسه مبدأتش واصل...بس عوعدك هتبجي ولا ليالي ألف ليله وليله...عتحكي عليها لأولادنا.


نظرت  وهي ترفع كتفيها قائله بمزاح


=ليه يعني...هي  دي مش ليله جوازنا اللي سيبتني فيها وروحت نمت في الأوضه التانيه ....وصباحيتي اللي كانت فيها دمعتي علي خدي.


هز شبل رأسه قائلا


=أيوه بجا.. ده انتي جلبك طلع واعر جوى..وأسود كومان....جولنا سوء فهم مني....وغيرة عليكي يا فؤادي...يا حبي الأول والأخير...


ابتسمت له وتقدموا من العرسان لتهنئتهم لتنفرج أسرارير العريس قائلا


=والله يا شبل بيه ولا ليك عليا حلفان...كنت هجي بنفسي أبارك ليكم...أه والله....انت متعرفش معزة الأستاذه منه عند زهرة ازاي...وكان نفسها تسافر معاها.


لكزته زهرة في ذراعه وابتسمت قائله لشبل


=كان..كان نفسي...بس طبعا لما عرفت ان منه متقدرش تبعد عنك ولا تبعدك عن البلد...سحبت عرضي...أنا يهمني ان منه تكون سعيده.


ابتسم شبل علي مضض قائلا


=أنا كمان يهمني انها تبجي سعيده...ولو الظروف استقرت عندينا ..أنا بنفسي اللي عتصل بيكم تبعتولها العقد...مبروك يا أستاذه زهره...مبروك يا عريس.


هز العريس رأسه ببلاهه واحتضنت منه زهرة قائله


=جوزك كان الحمد لله هيوديني في داهيه...عمره ما هيتغير...مستغربه انتي ازاي رضيت بيه وانتي عندك عقل بيوزن بلد وبيوزن الامور.


ردت عليها زهرة بابتسامه قائله


=هو ده اللي ينفعني يا منه...قلبه الأبيض غير نظرتي في حاجات كتير...عمرى ما كنت أصدق ان في رجاله كويسه..خصوصا بعد ما بابا طلق ماما.

😏😏😏😏😏😏😏😏😏😏😏😏😏😏

# مروة_محمد 


تفهمت منه زهرة وتركتها ورحلت مع شبل لتبدأ معه حياة جديده...دلفت الي شقتها ليحاصرها خلف الباب قائلا


=انتي كيف حلوة اكده...حتي من غير بويا علي وجك...عتعملي فيا ايه تاني يا بت عمي...خابرة النهارده أخر يوم عتكوني فيه بت عمي..


ترقرقت دموع الفرحه في مقلتيها قائله


=عارفه ومتأكده وواثقه زى ما كنت واثقه ان اليوم ده هيجي وقلتها ليسر....ولمامتك...أنا كنت عارفه ان ربنا مش بيرضي بالظلم ...بحبك أوى يا شبل.


حملها شبل ومشي بها الي غرفه النوم ووضعها علي الفراش ليتصاعد فجأة رنين هاتفه باسم هانم ليرد بخوف ليجد هانم تتحدث بفزع قائله


=انت فين يا شبل...احنا متمرمطين من غيرك يا خوى...خوك اتجوز الغازيه وضرب أحمد ويسر كانت هتدلي عنديكم...لولا ناجي الله يستره شافها.


نزعت منها نجيه الهاتف وأخذت تحدثه وهي تلطم خديها قائله


=المخفي خووك عيفضحنا في البلد...عيتجوز الغازيه وعيخلف منيها وعيجرسنا....تعالي بسرعه يا ولدي...وجفه عند حده...محدش جادر عليه.


أغلق الهاتف ونظر بشرود أمامه كأنه عقله توقف عن العمل لتقلق منه وتدمع عينيها قائله


=في ايه...بابا جرى ليه حاجه...ولا يسر..ولا اولادها...في ايه يا شبل ...متسيبش مفاصلي...أنا مش مستحمله قلبي هيقف...انطق...اتكلم.

🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈

# قلب_بارد بقلم # مروة_محمد


سرد لها ما سمعه من هانم ونجيه وانتفضت لتنهض مسرعه معه وتعود مسرعه الي الصعيد وصلوا الي بيتهم ودلفوا لتنهض اليه نجيه وتحتضنه قائله


=شفتي يا ولدي اللي جرالنا...فضيحه...خوك عيجبلي العار...ومرته عتهرب وعتطلق...يا شماته البعدا فيكي يا نجيه....أه يا مرك يا نجيه.


تضايق شبل قائلا


=حضرتك بتجولي ايه يا أماه...فضايح ايه وجرس ايه...محدش عيعملها طول ما أنا عايش...كل حاجه عترجع زى ما كانت...ويسر عرجعها.


نظرت اليه منه بغضب قائلا


=ايه اللي انت بتقوله ده يا شبل...عايز ترجع يسر ليه بعد ما ضربها وضرب الاولاد وراح اتجوز عليها...ده كويسه انها مجتش لينا القاهرة.


رد عليها بشبل بغضب قائلا


=أنا جولت عرجعها تبجي ست الدار مش ليه يا منه...وحجها واللي يرضيها عيحصل...أنا مش ظالم للدرجه دي...بس انتي شايفه حالة أمي.


نظرت منه الي نجيه بحزن قائله


=طبعا شايفه...بس معلش في الكلمه مش حضرتك السبب في كل اللي حصل...فضلت تعلي فيه عليها...كل ده علشان تحرقي دم واحده ميته.


نظرت اليها نجيه بغضب قائله


=كأنك شمتانه يا بت البندر...طبعا ...بس عقولك..الحاله دي مش عطول واصل...وليث عيرجع لعقله....وعتشوفي يسر عيحصل فيها ايه.


ردت عليها منه باشمئزاز قائله


=بكره اللي قلت ليكي عليه من فترة حصل أهو يا مرات عمي...وحصل بدرى كمان...أنا واختي وأمي معملناش حاجه في حد...ولذلك حقنا بيرجع.


زفر شبل بحنق قائلا


=انتي شايفه ان ده وجته يا منه...فضينا عاد...وانتي يا أماه اهدي منه معتجصدش...عتفتحي في جروح جديمه عاد ليه...خلونا في اللي جاي.


بكت منه وانتحبت قائله


=لا ازاي...هي زرعت في قلب ليث القسوة من ناحيه يسر...علشان تنتقم من ماما...ماما اللي كانت ديما تقولنا عيب تتكلموا مع مرات عمكم وحش.


تدخلت هانم  قائله


=حجك علينا يا منه...أنا ععتذرلك بالنيابه عن أمي...انتي خابرة عاد الجرسه اللي احنا فيها...والله العظيم فاتحينها مندبه من عشيه...ومش عارفين  عنصرف ازاي.


تنهد شبل قائلا


=خلاص يامنه ...مش وجت بكا  عاد...انتي خابره ان دي أم وخايفه علي ولدها عاد...خلونا في المصيبه اللي احنا فيها ...عايزين نخلصوه من الغازيه.


انفرجت أسارير نجيه قائله


=صوح يا شبل...يعني انت عنديك حل نخلصوا منيها...طب كيف..ده خوك مبيت عنديها من امبارح...أنا جولت تجيب  يسر يمكن يرجع.


هزت هانم رأسها بيأس قائله


=انتي خابرة يا أماه...ان ده مش حل...ولو حل شبل مش عيعملها...هو أكيد عيرجعه بحاجه تانيه...يا اما يطلقها ويغور هو والغازيه بتاعته.


ندبت نجيه قائله


=لععع...مش عيوحصل واصل...أنا عايزة ولدي في حضني...اعملوله كيف ما هو عايز...بس معيخرجش برات دارى....أحب علي يدك يا ولدي.


زفرت منه بحنق قائله


=وماله رجعوه زى ما انتو عايزين...بس لا أختي ولا اولادها هيرجعوا....أظن ده حقهم...وما دام خايفه عليه أوى يا مرات عمي...رجعيه هو والغازيه.


رد عليها شبل بغيظ قائلا


=وبعدهالك يا منه..جولنا مش وجته الكلام ده...أنا عرجعه بطريقتي...وهي لو مش عايزة براحتها...أنا مش عغصبها واصل...دي حياتها.


نظرت اليه  منه برجاء قائله وهي تفرك يدها


=أنا عايزة أروح أشوفها عند بابا..وأنا أوعدك اني هرجع تاني...مش هفضل هناك...بس هطمن عليها هي والاولاد وهاخد هانم معايا...

🤸🤸🤸🤸🤸🤸🤸🤸🤸🤸🤸🤸🤸🤸

 نوفيلا # قلب_بارد


وافق علي مضض وأخذت هانم وخرجت وطلبت منها برجاء أن توصلها الي ناجي ورغم رفض هانم لهذا الموقف الا أنها رأت أن تفكير منه سليما وصلت منه الي دار هانم وأخبرته هانم أن منه تريد رؤيته..,بعد الترحيب بها زفرت منه بحنق قائله


=أنا مش بحب الكذب فياريت تبقي دوغرى معايا...انت زمان كنت بتحب يسر  وعايز تتجوزها..بس للأسف شغلك وسرمحتك في مصر قضوا علي كل حاجه.


=ولما واجهناك سكت...مع ان كان ممكن تدافع عن نفسك بالكذب بس محصلش...واتجوزت أعز أصحابك اللي كان في وقتها منقذ ليها ...


قاطعها ناجي قائلا


=انا عمرى ما كذبت واصل...انا حبيت يسر وما زلت عحبها...وعمرى ما عملت شئ مهين لا في شغلي ولا في قعدتي في القاهرة...وأنا مسكتش واصل وبعتلكم ردي.


لوت منه شفتيها قائله


=بعت لينا الرد...هي المواجهه هتبقي عبارة عن رد..ليه سيادتك مستكبر تيجي بنفسك وتواجهنا..طب بلاش انت فين الحاج ضاحي...استكبر هو كمان؟


هز ناجي رأسه بيأس قائلا


=أستاذة منه...أنا وجعت في فخ...ليث قالي ان مواجهتي ليكم عتولع الدنيا بين العيلتين..خفت لجواز هانم وضاحي يروحوا في الرجلين...


جزت منه علي أسنانها قائله


=ومخفتش علي أختي اللي انهارت بسبب ضياع حبها واتجوزت واحد  مش بتحبه  واتحملت الذل والاهانه علشان متنكسرش في عينك...بس مفيش فايده


=اليوم اللي قررت تهرب فيه كنت قصادها...وانت اللي منعتها...بتمنع حريتها لمرتين في حياتها...يا خسارة يا ناجي كنت مفكراك غير كده.عن اذنك

🏃🏃🏃🏃🏃🏃🏃🏃🏃🏃🏃🏃🏃🏃

# مروة_محمد 


هبط علي الكرسي مطأطأ الرأس لا يدرى ماذا يفعل ..ذهبت منه الي يسر لتحتضنها يسر قائله


=حقك عليا يا منه...أنا عارفه انك عروسه ومن حقك تفرحي...وكنت هنكد عليكي أكتر لما كنت جيالك...بس الحمد لله ان ناجي شافني ولحقني.


تضايقت منه قائلا


=ايه اللي انتي بتقوليه ده...عروسه ايه وزفت ايه..وبعدين مالك فرحانه كده ليه ان ناجي فتن عليكي...ده أنا روحت ليه مسكت بهدلته...


=هو ماله مش كفايه اللي عمله فيكي زمان...جاي يكمل علي بقيتك...ياريتك كنتي لحقتي تهربي وتوصلي لينا...أنا مش عارفه شبل ناوى علي ايه.


تنهدت يسر قائله


=مش مهم ناوى علي ايه...المهم أنا اختارت ايه...ومتخافيش يا منه...بابا معايا ومش هيرجعني لليث تاني...وهانم وضاحي معايا...وربنا كبير.


زفرت منه قائله


= ماشي...ولو اني خايفه من بابا ليقتنع بكلام شبل ويرجعوكي...مش عارفه شبل بيحاول يهدي أمه ولا هو فعلا هيرجعك...بدأ تاني يعمل ألغاز.


هزت يسر رأسها قائله


=لا لغز ولا حاجه...شبل عقله يوزن بلد..ده أنا لما جيت أهرب كنت جايه ليه...شبل شايل عني وعن اولادي هم كبير...يا بختك بيه...اللهم لا حسد.


لبتسمت منه بمرح قائله


=أهي عينيكي دي اللي مخلياني لسه بنت عمه...منك لله يا ليث انت ورأس الحيه...الجوازة باظت لأنها منظورة منك انتي وزهرة...اسكتي مش اتجوزت؟


ابتسمت يسر قائله


=بجد ده ولا هزار...وأخيرا طب كنتي استني اطمني عليها...لأحسن ده شكلها ههههه ولا بلاش سامحني يارب...قوليلي يا منه لسه بيقولها حاضر؟


تعالت ضحكات منه قائله


=ياريت علي قد حاضر...لو تسمعي كلام شبل عنه يوم الفرح هتموتي من الضحك...بس سبحان الله شبل ربنا عاقبه والواد غاظه وقاله كان نفسنا منه تبقي معانا.


تعالت ضحكات يسر هي الاخرى قائله


=يا نهار ضحك...دي باين زهرة كانت عملاله دماغ...يعني مش كفايه بيقول حاضر...لا كمان بيقول كل حاجه وكله بيدخل في بعضه...


ابتسمت منه ابتسامه بسيطه ووضعت يدها علي ذقن يسر قائله


=أنا عايزة الضحكه علي وشك دايما يا يسر...يسر القويه اللي بتقع في أي مصيبه وترجع تفوق وتضحك كمان وكمان...مش عايزة حد يشمت فينا.


أدمعت عيني يسر قائله


=لما شفته...ضعفت تاني يا منه...نفسي أعرف ليه شفته هو لما جيت أهرب...لسه زى ما هو يا منه...وعارفه لسه متجوزش...مش راضي.


ربتت منه علي يدها قائله


=فوقي يا يسر...انتي نسيتي اللي سمعناه عنه...حتي لو اطلقتي مينفعش...ازاي هتعيشي مع واحد زيه هيبقي نسخه من ليث في كل حاجه.


ابتسمت يسر بمرارة قائله


=مش عارفه أفوق ولا أعيش في الوهم يا منه...أنا عرفت انه برئ فعلا...ذنب ناجي الوحيد انه سلم نفسه لواحد زى ليث وسمع كلامه...


اختنقت منه قائله


=يسر ...بطلي بقا تلتمسي الاعذار لغيرك...انتي ايه مش بتزهقي...قلتلك ميت مرة اللي عنده عذره يجي ويواجه...مش يدارى...وهو غلط.


هزت يسر رأسها بتفهم قائله


=أنا عارفه انه غلط...بس انتي كمان عندك شبل غلط في حقك ومع ذلك سامحتيه...ولا علشان انتي لسه متجوزتيش...عموما يا منه هو مش واقف علي الباب.


=ولسه مشكلتي متحلتش...ولو اتحلت وفرضا جه...هنفتح مشاكل جديده وهي ازاي أهل الاولاد هيقبلوا ان راجل غريب يربي اولادهم..


استشعرت منه أنها ضايقت يسر فربتت علي يدها قائله


=أنا عايزاكي متزعليش مني...وكلامك صح وأنا فعلا سامحت شبل لأنه يستحق...بس انتي غيرى لازم المرة دي تحكمي عقلك قبل قبلك.


ابتسمت يسر ابتسامه باهته وقالت


=حاضر يا منه...وأنا عارفه انك هتكوني معايا أخت كبيرة وعاقله مش صغيرة...هسمع كلامها وهاخد برأيها...بس اوعي تتخلي عني...


زفرت منه بضيق قائله


=ايه اللي انتي بتقوليه ده يا يسر...أتخلي عنك ليه ان شاء الله...انتي شاكه ان شبل هيجبرني علي كده..شبل عمره ما يعملها...ولو شاكه في حماتي متقدرش.


ردت يسر بثقه قائله


=عارفه يا منه..انت قويه وأقوى مني...عملتي لنفسك كرامه وسطهم...مش زيي ضيعت نفسي علشان خايفه من الفضايح...وخايفه علي بابا.


ابتسمت منه ونهضت قائله


=مضطرة أسيبك وأروح علشان أخضر العشا لشبل...لأني وعدته اني هرجع...هجيلك بكره..وأول ما يوصلوا لحل هبلغك...تصبحي علي خير.

💘💘💘💘💘💘💘💘💘💘💘💘💘💘

# قلب_بارد بقلم # مروة_محمد


عادت منه الي منزلها وصعدت سريعا الي شقتها ووضعت الطعام وجلست تنتحب مغمضه العينين حتي أنها لم تشعر بقدومه  الا عندما قام بسمح دموعها لتفتح عينيها المفعمه بالبكاء ليسألها قائلا


=مالك يا منتي...لساتك زعلانه علي يسر...جولتلك عحلها بالطريجه اللي عترضيها...وعرجعلها حقها منيه...ليه البكا عاد...عتجطعي قلبي.


ارتمت بأحضانه وبكت قائله


=نار وقايده في قلبي يا شبل من ساعة  ما شفت حالتها...احنا ليه بيحصل فينا كده...كل ده علشان أبونا حب المصراويه ...طب ما المصراويه كمان حبته.


أخرجها من أحضانه مستغربا علي كلمه المصراويه ليقول


=كلام ايه عاد اللي بتجوليه ده...المصراويه دي تبجي أمكم...وأحلي مصراويه...ست ولا كل الستات..أنا كنت عحبها كتير...اكفايه أنها جابتك.


هزت منه رأسها بقله حيله قائله


=مش عارفه ايه اللي خلاني أقول عليها كده...بس جايز كلامهم كلهم أثر فيا...بس هي جابتنا الدنيا علشان نتعذب...نفسي أشوف يسر مبسوطه.


ابتسم اليها قائلا


=كل شئ بوجته حلو يا منه...يسر عيجي عليها يوم وعتتبسط...وعتعيش حياتها زينه هي وأولادها..أنا خابر اني خوى عفش...بس هو خوى.


بكت منه بمرارة قائله


=أنا ليه حاسه انك هترجعهم لبعض..طب بلاش علشاني أنا يا شبل...علشان يسر...هي مش عايزة ترجعله ومستعده متتجوزش عمرها.


ابتسم قائلا


=احساسك غلط يا منه...أنا مش ظالم للدرجه دي...وان كان علي كلامي لأمي...فهو كيف كلامي معاها يوم فرحي واللي نجلته ليكي يسر.


جحظت منه بعينيها قائله


=مش معقول...انت عرفت ان يسر نقلت ليه الكلام...طب ليه حاسبتني علي الكلام اللي مقولتوش في حق مامتك...وانت كنت بتهاودها مش أكتر.


أشاح بوجهه للجانب الأخر قائلا


=مع اني مكنتش حابب أتحدتت في الموضوع ده تاني...بس حديت أحمد خلاني أصدج كل حاجه...علشان اكده حابب أخلص أحمد من بوه.


شهقت منه ووضعت يدها علي شفتيها بذهول قائله


=لا...مش معقول...انت بجد بتفاجئني...يعني انت بكل اللي حصل ده..ناوى تبعد ليث عن يسر والاولاد...ده انت تبقي عملت فينا معروف كبير.


رفع سبباته قائلا


=اوعاكي يا منه حد يعرف...دي تجربه وععملها معاه  وادعي تنجح...أنا خابر هو رايد  ايه...رايد يبيع الأرض..وأنا عشترى نصيبه فيها.


نظرت اليه منه باستغراب قائله


=طب افرض الفلوس خلصت ما هو هيفضل عايز ده طماع...وبعدين هتقول ايه لمرات عمي....أكيد هترجعه تاني وتفضل المشاكل ما بينكم.


=يعني كلام هانم النهارده واحنا ماشيين صح...هي ونوارة عملولك توكيل وانت هتصرف...وهيمشي فعلا من البلد...بس أنا خايفه...ليرجع تاني.


ابتسم بخبث قائلا


=مش عيرجع تاني..خابرة كيف...عقولك...جوز صاحبتك الواد الخجول ده..اتصل بيا يشكرني علي مجيتي عشيه أنا وانتي طبعا...طلبت منيه عقد عمل.


قطبت منه جبينها قائله


=عقد عمل...لمين لا مؤاخذه...هنهرب...ولا ده ليسر...عقد العمل للمدرسين...ايش دخله بيسر ولا حتي بليث...أنا مش فاهمه حاجه...انت كلامك ملخبط.


تحدث كفحيح الأفعي قائلا


=جوز صحبتك كفيل ...وطول عمر ليث عيحب السواقه..وهناك السواقه بتأكل دهب...فأنا عخليه يروح ويعيش هناك...وعكتب في العقد سبع سنين.


ابتسمت منه ببلاهه قائله


=وهما سبع سنين كفايه..خليه مؤبد خلينا نخلص..المهم حلمي قالك فعلا انه ممكن يجبله...أصل أنا عارفه حلمي ده كلام علي الفاضي...


ابتسم بخبث قائلا


=أني بعت لحلمي مبلغ محترم علي حسابه في البنك وجالي في خلال يومين عيبعت العقد...ومتخافيش حتي لو سنه واحده همضي ليث تنازل عن حضانه اولاده.


=وعلي فكرة لو رفض عقدم في النيابه محضر عمله ضاحي وأثبت حاله تعديه علي أحمد...واكده عيوافق غصبن عنيه...اكده أنا خنقته من كله.


نظرت اليه باعجاب قائله


=بس معلش انت خنقته أه...بس بالنهايه هيعيش ملك زمانه في الكويت..دي فلوسها كتير أوى...محظوظ طول عمره..وهيخلص من جوازة بقالها عشر سنين.


ابتسم بخبث لها قائلا


=لععع..مش عيستفيد واصل...هو عياخد نصيبه بس...وعيرضي بجليله..لأني شايل منيه نصيب اولاد يسر كأنهم ورثوه بالحيا...علشان يعرف ان الله حق.


هزت رأسها باندهاش قائله


=لا مش ممكن...شبل..انتي ليه مكملتش تعليمك...انت كان ممكن تبقي محامي شاطر...ده حتي المحامي لا يمكن يفكر زيك كده....يا نهار خطط.


تذمر شبل قائلا


=بكفاياكي عاد....قطع التعليم وسيرته..نعلموه لاولادنا اكفايه...ينفعوا بيه نفسيهم...ونعلم الكل البت كيف الواد..ومنفرجش ما بينهم واصل.


ثم استطرد قائلا


=انما يا منه...كنت متوجعه اني ععمل كل ده ولا لعع...أنا خابر انك كنتي شاكه فيني...وكنت مفكرة اني عرجعها..بس أنا كنت عرجعها وسطينا ست الدار.


خجلت منه قائله


=متزعلش مني يا شبل..كلمه هرجعها دي كنت قلقانه منها أوي...بس برضه أنا مش عايزاها ترجع هنا حتي بعد ما يمشي...أنا عايزاها تعيش حياتها.


هز رأسه برفض قائلا


=لععع...ولاد أخوى معيتربوش بره دارنا واصل...وبعدين مش لساتك جايله انها مش عتتجوز واصل...كيف عايزاها تعيش حياتها...هااا.


ارتبكت قائله


=طب افرض حد اتقدملها ...ايه هنرفض..ما نوافق....ويمكن يكون واحد بيحبها ومستعد يربيلها اولادها...ايه المشكله ما هما اولادنا برضه.


ضيق عينيه بخبث قائلا


=طب افرضي انها بنفسها رفضته...علشان مثلا يعني اتجال عليه زمان انه واد  بتاع حريم...ولا عيكون ساكن بالقاهرة..وياخدها هي وعيالها.


توترت منه قائله


=مش للدرجه يا شبل...انت كأنك بتتكلم عن ناجي...أنا بقول فرضا يعني...وبعدين علي رأيها هو يعني العريس واقف علي الباب أهو كلام وخلاص.


ابتسم اليها قائلا


=ماشي...اذا كان ناجي ووافق انه يستقر اهنه هوافق عليه....علشان عارف قد  ايه هو عيحبها وعيصونها هي  و ولادها...وعيصلح اللي سواه خوى.


اندهشت منه واندفعت اليه في أحضانه قائله


=بجد فرحتني أوى يا شبل..أنا بحبك أوى..مش علشان انت بتحبني...لا علشان انت راجل وسيد الرجاله بتفكر في كل واحد فينا وبتحاول ترضيه.


ضمها الي أحضانه مشددا علي ظهرها قائلا


=مش اكده وبس...أنا كمان خابر ايه اللي  بقلبك   ونفسك في ايه...عفهمك من نظرة عينيكي...عحس بيكي...كأني جاعد في عقلك...بس عتزعليني منيكي.


حاولت أن تخرج من أحضانه عاقده بين حاجبيها  ليعاود ضمها من جديد قائلا


=مكنش له لزوم مرواحك عند ناجي النهارده.. خابر انك عتشكي في هانم. أنها هي اللي جالتلي ...بس للأمانه ناجي هو اللي جالي...وزاد في نظرى...مرتين مرة لما خبر بوكي  بهروب يسر ومرة لما جالي بدل ما حد تاني يجولي.


عضت علي شفتيها خجلا من فعلتها ولكن احاطته لها طمأنتها أنه لا يريد محاسبتها هو يريد منها طلبا واحده الثقه وطلب


 الأمر منه بدون تردد

                     الفصل الخامس من هنا   

لقراة باقي الفصول من هنا


      

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-