CMP: AIE: رواية اغتالو براءتي الفصل السادس6بقلم قسمت الشبيني
أخر الاخبار

رواية اغتالو براءتي الفصل السادس6بقلم قسمت الشبيني


رواية اغتالو براءتي

 الفصل السادس6
بقلم قسمت الشبيني


دخلت سهى من الباب لتفاجئ ب زينات تجلس وتضع أمامها كل ما أهداها حسن



 من مشغولات ذهبية ليظهر عليها الخوف فورا بينما 



هبت زينات واقفة لتشدها من طرحتها فتمزقها وهى تقول: بقى دى اخرتها يا بنت الفران بقى يلمك ويأويكى فى بيته وانتى تسرقيه 




سهى بخوف: والله ما حصل يا خالتى والله ما خدت حاجة
زينات: امال جبتى الدهب ده كله منين ها هتستهبلى دا احنا جايبينك بشنطة هدومك يا شحاتة  بدأت زينات تضربها وسهى تبكى 





كانت هبة بالمطبخ تعمل على إعداد طعام الغداء حين سمعت صوت امها وهى تسب سهى





نفضت يديها فورا وتوجهت للأعلى وهى تتمتم: استغفر الله العظيم مفيش فايدة يا اما مش هتسيى البت فى حالها 
وصلت للباب وبدأت بالطرق عليه وهى تقول: يا اما حرام عليكى افتحى يا اما سيبى البت هتموتيها 
لم تهتم زينات لطرقات




 ابنتها بينما اخذت تفرغ شحنة حقدها من سهى بضربها أخرجت هبة هاتفها وطلبت شقيقها الذى أجاب فورا 
هبة: انت فين يا حسن
حسن: ابدا انا فى الموقف مستنى الدور علشان اطلع هعمل اخر بنديرة وجاى
هبة بصراخ: سيبك من الدور والزفت امك بتضرب مراتك وقافلة الباب إلحقنا يا حسن
حسن بلهفة: عشر دقايق واكون عندك
وصل حسن يدفعه الغضب ليجد الوضع كما هو صعد الدرجات بسرعة ليجد هبة تقف على الباب فتح الباب واندفع يرفع امه عن سهى التى تقطعت خصلات شعرها بين يدى زينات التى تقول: البت دى ما تباتش فى البيت الليلة ال.......ال........
حسن بإنفعال: اما ما اسمعش كلمة تانية على مراتى 
ضم سهى لصدره وهبة تربت على ظهرها بحنان وهو يقول: سرقت منك ايه يا اما علشان تقولى عليها كدة وحتى لو سرقت مش ليها راجل يترد عليه ولا انا طيشة يا اما تضربى مراتى بالشكل ده وانا مش موجود
زينات وهى تشير للذهب : اتفضل يا سى حسن بتسرق فلوسك وتشترى دهب شايف معاها دهب قد ايه




حسن: مراتى مش حرامية يا اما وده دهبها انا جايبهولها 
صعقت زينات: ايه انت جابيبهولها وده امته يا سى حسن بتخبى على امك 
حسن: الى بينى وبين مراتى ملكيش فيه يا اما وانا دلوقتي مش مأمنك عليها كمان
زينات: يعنى ايه مش مأمنى عليها هو انا عملت لها ايه ماكانوش قلمين انضربتهم
حسن بتهكم: قلمين ماشى يا اما متشكرين عموما مراتى مش نازلة لك تحت تانى هتقعد فى شقتها 
ضربت زينات على صدرها: انت بتنصر مراتك عليا يا ابن بطنى يا خسارة تعبى فيك 
حسن: اما مالوش لازمه الكلام ده 
وجذب سهى من يدها للطاولة وبدأ فى إلباسها كل المشغولات الذهبية وهو يقول لها بحنان: من هنا ورايح دهبك ما يتقلعش من ايدك ماشى يا سهى
هزت رأسها بنعم
فقال: وماتنزليش تحت إلا بأمرى فاهمة 
سهى وهى تنظر ل زينات بخوف: حاضر 
رفع صوته وقال: وطول ما انا برة البيت باب الشقة ماتفتحيهوش غير ل هبة اختى سامعة يا سهى 
هزت رأسها بنعم
زينات: حسبى الله ونعم الوكيل فيك يا حسن بقى دى اخرة كسرة شبابى عليك انت واختك تنصر عليا حتت عيلة ما تسواش
كانت تصرخ بهذة الكلمات وهى تتجه لشقتها بينما أسرعت هبة ل سهى تربت على ظهرها بحنان وتقول: تعالى معايا يا حبيبتي اغسلى وشك وغيرى هدومك 
تبعتها سهى بصمت بينما توجه حسن لأحد المقاعد ليرتمى عليه وهو يسند رأسه إلى كفيه بحزن
***********
انصرفت هبة بعد قليل فإقتربت سهى من حسن وقالت: حسن 
رفع وجهه إليها وهو يقول: نعم يا نن عين حسن 
اخفضت رأسها وقالت: انت زعلان مني
أشار إليها لتقترب اجلسها على ساقيه وهو ينظر للكدمات الزرقاء بوجهها ويقول بأسى: ازعل منك ليه بس المفروض انتى الى تزعلى 
سهى ببراءة: انا مش زعلانه
حسن هامسا : انتى طيبة اوى يا سهى
سهى: وانت كمان طيب اوى 
مد يده يتلمس وجهها لتتمتم بألم: اه 
حسن: بيوجعك اوى 
هزت رأسها بنعم فإقترب يقبلها بحنان وهو يقول: حقك عليا





تشبثت به فحملها وتوجه بها لغرفتهما 
************
استقر الوضع إلى حد ما وإلتزمت زينات البعد عن طريق سهى التى بدأت السعادة تبدو على ملامحها لتزيدها جمالا وجاذبية كان حسن يعشقها ويتفنن فى اسعادها وبعد أربعة أشهر من زواجهما اكتشفت حملها لتزيد سعادتها ويزيد حب حسن وشغفه وكان هذا هو الوقت المناسب لمراضاة زينات وبعد إلحاح من سهى توجه حسن معاها لشقة والدته وتصنعت زينات الرضا ورسمت سعادة زائفة لحمل سهى
ومرت الأيام 
بعد شهرين بشقة حسن حيث يتوجه للباب وهو يقول: انا نازل يا سهى عاوزة حاجة
اقبلت إليه مسرعة بوجه مشرق: استنى يا ابو على
حسن: نعمين يا نن عينى عاوزة فلوس
سهى: لا عاوزة اقولك ما تتأخرش علشان تيجى معايا عند الدكتورة
حسن: بس كدة بندرتين وارجع لك يا قمر يا سلام لو ربنا ادانا بنت بعنيكى الحلوين دول 
ضحكت وقالت: هتعمل ايه يعنى 
حسن: هأحبسكوا انتو الاتنين
ضحكت سهى على غيرته الشديدة فإقترب يقبل خدها وينصرف وهى تصيح: لا إله إلا الله يا ابو على
حسن: محمد رسول الله،مش هتأخر عليكى 
اغلقت سهى باب شقتها وهى تشعر بسعادة بالغة
*********
بعد ساعتين يطرق باب سهى طرقا عنيفا توجهت إليه بسرعة وكان الطارق علاء الذى نظر لها بشهوة ارعبتها نظرته وهى تقول: افندم مين حضرتك
علاء: انتى مش فكرانى انا علاء صاحب حسن حضرت كتب كتابكم 






سهى: اهلا وسهلا بس حسن مش موجود
اخفض رأسه بأسف زائف وقال: ما انا جاى علشان كدة ،كان فى خناقة فى الموقف وحسن دخل يحوش انضرب مطوة فى صدره وهو فى المستشفى وعاوز يشوفك
اتسعت عينا سهى وهى تنظر إليه برعب وقالت: انت بتقول ايه حسن 
علاء: اه والله إلبسى بسرعة ده تعبان اوي
هرولت للداخل لتعود بعد قليل يصحبها علاء للمشفى حيث وجدت حسن ينازع الموت
هرولت إليه بلهفة: حسن يا حبيبي يا حسن ألف سلامة عليك
حسن بخفوت: سهى كويس انك جيتى خلى بالك من نفسك يا سهى ومن الى فى بطنك
سهى ببكاء: لا يا حسن ما تقولش كدة انت هتبقى كويس
حسن: هموت موجوع عليكى دلوقتى بس عرفت انى انانى هموت واسيبك الله فى الدنيا الغدااارة لوحدك ااااه سامحيني يا سهى بسسس انا حبييتك
سهى بصراخ: لا ما تقولش كدة ما تسبنيش يا حسن انا بحبك والله بحبك اوى
ترقرقت الدموع بعينيه وهو ينظر لها ويقول: روحى من هنا أمشى يا سهى 
سهى وهى تتشبث به: لا يا حسن مش هسيبك 
نظر لها حسن بألم وتحجرت عينيه واسلم الروح هزته سهى وهى لاتصدق أنه غادرها لتنزل الدموع من عينيه"ميت يبكى فراق حبيبته " 
ألقت بنفسها فوق جسده المسجى متخضب بالدماء وهى تصرخ: هتسبنى لمين يا حسن ،قوم يا حسن قوم ما تسبنيش 
اقترب علاء يرفعها من فوق الجثمان لتصرخ به : سبنى حسن بيحبنى ومش هيسبنى قوم يا حسن قوم يا حبيبي ما تسبنيش حسسسسن 
تمكن علاء من رفعها واخراجها من الغرفة لتسقط مغشيا عليها بين ذراعيه وهو شيطان يتنكر فى زى البشر ضمها لصدره غير عابىء بألامها واحزانها ضمها بشهوة يبغى أن يحصل على ما لا يحق له ترك جثمان صديقه لينتهك عرضه 





اقبلت عليه الممرضات حين رأينها تترنح بين ذراعيه وقالت احداهن : هاتها يا استاذ على السرير ده 
علاء: ليه مفيش اوض فاضية
الممرضة: الاوض فى الاقتصادى بفلوس
نظر لجسد سهى وهو يتمتع بدفء قربها وقال : هادفع بس ما تطلعش النهاردة
الممرضه: ما دام هتدفع مفيش مشكلة
اضطر أن يتخلى عن جسدها ليعود لصديقة بمنتهى البجاحة يبحث بين طيات ملابسه ليخرج ما معه من مال يدسه بجيبه ثم يخرج هاتفه ويتصل ب هبة 
***********
دخلت هبة وزينات من باب المشفى ليقابلهم علاء هبة: حسن فين حسن اخويا
علاء بأسف مصطنع: البقاء لله
هبة: لا لا لا حسن مش هيسبنا هيسبنا لمين 
وتوجهت للغرفة حيث يرقد جثمان أخيها 
زينات: قلت له بلاش البت دى قصفت عمره منها لله ،منها لله 
علاء بمكر : ماتقوليش كدة يا حاجة دى وقعت من طولها مااستحملتش ودخلتها المستشفى
زينات: الهى ما توعى تخرج 
شعر علاء أن كره زينات ل سهى يصب فى مصلحته فهو يريدها ضعيفة بلا سند ليحصل عليها كما تمنى منذ رأها اول مرة
زينات: هى فين الى ينخفى اسمها من الدنيا
أوصلها علاء حيث




 ترقد سهى ليتفاجئ بها تجردها من مشغولاتها الذهبية وتضعها بحقيبتها 
علاء: بتعملى ايه يا حاجة





زينات: مش هتطول من ابنى حاجة ال.......دى 
ثم أمسكت مقدمة ملابس سهى بغل وقالت : دخلتى بتنا يا بومة قصفتى 




عمر ابنى ورحمة ابنى ما هتشوفى يوم حلو بعده إن ما وريتك المرار الى فى الدنيا مبقاش امه 
انتى تعيشى وابنى يموت ورحمة الغالى الى دمه لسه سخن لتعيشى بعده 



ميته بالحيا وانا وانتى والأيام طويلة

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-