رواية ابناء الكابر الجزء الثالث3 من خارج قانون الحب الفصل الاول1والثاني2 بقلم روزان مصطفي


رواية ابنا الكابر  الجزء الثالث من خارج قانون الحب واصحاب الظلال السوداء  

الفصل الاول والثاني 

بقلم روزان مصطفي

أنا إتعايرت قدام ناس ومنطقة كاملة إن جدتي كانت ست شمال 

سيا قاعدة موطية راسها والضغط مُرتفع عندها بعدين قالت : وطي صوتك لأحسن أبوك ييجي فجأة 





كادر بصوت أعلى : كُنتي   تفهمينا عشان مروحش هناك ، دول 



عارفينا !! عارفين إننا ولاد بدر الكابر اللي أمه ....




قاطعة فتح باب الفيلا وبدر داخل وبيقفل الباب وراه ، قرب 




بخطوات بطيئة لحد ما وصل لكادر ، وبمنتهى القسوة رفع إيده وضربه بالقلم 



كادر من قوة القلم وقع على الكُرسي اللي وراه ، راح باصص 






لأبوه بدموع محبوسة وغضب مكتوم 





بدر ضاغط على أسنانه بعصبية بعدين قال : القلم دا لسببين ، السبب الأول إنك عليت 





صوتك على أمك وعامل فيها دكر .. ، السبب التاني إنك ...

وطى بدر راسه بكسرة 





ومعرفش يكمل ف قال كادر بدموع : شوفت !! دا نفس إحساسنا   وإحنا هناك 




منوالعيال عمالين يحكولنا قصة تيتة اللي إتقتلت وعفريتها بيطلع للناس بقميص النوم 






سيا بعصبية وزعيق : إخرس !! إمشي غور على أوضتك 

قام كادر بعصبية وطلع 





لفوق ، بصت سيليا لأبوها وهي بتعيط وبتترعش بعدين قالتله : أنا زعلانة زي كادر ، بس أنا لسه بحبك يا بدوري

سيا بتغميضة عين وهي حاطة إيديها في وسطها : إطلعي على أوضتك يا سيليا ، حالاً 

طلعت سيليا لفوق ف مسكت سيا إيد بدر وهي بتقول : في إيه مالك ؟ إيه يا زعيم




 إحنا إستحملنا حجات أسوأ من كدا وإنت عارف إن إبنك دبش مش بيعرف يذوق كلام

رفع بدر راسه بحزن وقال : 



عشان مفيش كلام يتذوق أصلاً يا سيا ، دي حاجة هتفضل ملازماني لحد ما أموت 

سيا بوجع قلب : بعد الشر عنك !


كُنت أعتقد أن التوبة والإبتعاد عن الماضي بكل ما حدث به سيكون طوق النجاة لنا كي


 نحيا ونعيش بسلام بعيداً عن صوت طلقات النار ، ورائحة 




الدماء النفاذة والمشاهد العنيفة التي لا تزال عالقة في ذهني حتى الأن ، لكن حياتنا بعد 



أن أصبحت هادئة جائت عاصفة ثقيله أغرقت مركبي الهاديء ودمرته رأساً على عقب ..


سيليا في أوضة كادر : مكانش ينفع تقول لمامي كدة ، أنا شايفة إن دي حاجة مش



 بإيد بدوري إن تيتة كانت كدة ، كل اللي نقدر نعمله منروحش هناك تاني 

كادر بعصبية وهو بيفتح اللابتوب : أبوكي وأمك مش مظبوطين وشكلهم مخبيين علينا حجات ، غامضين مبيتكلموش مثلاً زي إتنين طبيعيين مع ولادهم عن ذكرياتهم أو إتعرفوا إزاي ، طول الوقت بيحسسوا على كلامهم قبل ما ينطقوه ودي بقت عيشة تقرف 

سيليا بتفكير : هما فعلاً كدة ، بس في النهاية دول بابي ومامي وعمرهم ما حرمونا من حاجة 

كادر بعصبية : طبيعي يعملوا كدة عشان إحنا ولادهم دا واجبهم ، متبقيش ساذجة وغبية !

سيليا بهدوء : متبقاش إنت قاسي يا كادر ، حط نفسك مكان بدوري وشوف لو إبنك قالك كدة هتحس بإيه ..

خرجت سيليا من أوضة كادر وسابته قاعد يفكر والغضب مسيطر عليه كُلياً ..


* في فيلا كينان 






مادلين فتحت أوضة ميرا فجأة وقالت : يلا يا أبلة عندك كلاس أونلاين ، فتحتي على الكلاس ولا أفتحهولك أنا ؟ 

ميرا بتردد : مامي إديني خمس دقايق بس هتصل على سيليا أسألها عن شيء وأقفل 





ربعت مادلين إيديها وسندت على باب الأوضة وهي بتقول : وهي سيليا من إمتى بتطيقك ؟ إنتي عاوزة تتصلي عشان كادر مش عشان سيليا 





وطت مادلين صوتها وهمست وقالت : لو أبوكي عرف مش هيحصل كويس ، إقصري الشر وإفتحي على الكلاس بعدها نبقى نشوف وراكي إيه ونعمله 

فتحت ميرا اللابتوب بتأفف وهي بتفتح الكلاس بتاعها عشان تبدأ..





في مكان أخر ، أكثر ظلمة .

. ك ظلام روحه ، منزل في منطقة نائية .. جُدرانه زجاج وأرضيته خشبية ، منزل القائد .. هكذا يُسميه رجاله وحُراسه رغم 




عددهم القليل ، أحد رجاله يثق به القائد لدرجة كبيرة فقط لآنه كان يعمل مع والده ويعرف الكثير 




في إحدى غرف المنزل 

كان نايم في نص السرير والملاية نصها على الأرض ونصها تحت جسمه العاري ، 



المُنبه بيرن بتكرار * 8 o'clock Am * 

مسك فونه بإيديه المربوطه بشاش إسود اللون .. وقفل المنبه وقام من على سريره 






فتح باب أوضته ووقف من فوق من على السلم وهو بيتكلم بلهجة أمر نعسانة : العربية السودا المُغيمة ، والفطار ..

آداهم ظهره ف إتكلم أحد الحُراس في اللاسلكي وهو بيقول : العربية السودا جهزوها عشان القائد طلبها ..

أحد الحراس : جهزوا الفطار للقائد بسرعة ، عصير رُمان من غير سُكر وبسكويت الشوفان 

حارس جديد : عرفت منين إن هو دة الفطار اللي هو طلبه ؟ 

الحارس الأول : طالما قال جهزوا العربية ف دا معناه إنه خارج وكان قالنا من أول يوم إن دا الفطار السريع اللي بياكله قبل ما يخرج ..





أخد شاور وغسل أسنانه ودخل غرفة الملابس ، طلع قميص كُحلي وجاكيت بدلة إسود 



وبنطلون إسود ولبسهم ، خرج من أوضة الملابس من غير ما ياخد سلاح معاه لإن عارف إن رجالته مُسلحين 

كان واقف واحد في إيده صنية عليها كوباية العصير وطبق البسكويت ، قرب القائد




 ومسك كوباية العصير وهو بيشرب منها وأخد قطعة بسكويت بياكلها 

أحد الحُراس : عزيز بيه كُ ..



مكملش جملته لإنه لاحظ نظرة عزيز ليه ف عدل جملته سريعاً وهو بيقول : كل اللي قدرت



 أجيبه حالياً يا قائد هو عنوان فيلا مستر إكس ، على بالليل هجيب لسيادتك باقي البيانات اللي طلبتها 

القائد وهو بيعدل جاكيته : كويس أنا كُنت عاوز أبدأ ب إبن المرا دا الأول ، مين هيسوق العربية ؟ 

الحُراس : اللي حضرتك تؤمر بيه 

القائد ببرود : تعالى إنت يا رمزي ..

خرج رمزي قدامه وفتحله باب العربية ، ركب عزيز ورا وراح رمزي سايق العربية وطلع بيهم على فيلا إكس 


* عند فيلا إكس 




خرج من الفيلا بتاعته وهو بيركب عربيته وبيطلع بيها 

القائد بتضييق عين : 



آطلع وراه يا رمزي أما نشوف ..

طلع وراه لحد ما وصل عند الشركة ، السواق بتاع إكس راح يركن العربية في المكلان المخصص ليها 




قاسم كان لسه هيدخل الشركة سمع حد بيقول : مستر إكس ؟ 

لف قاسم بصدمة وبعدين قال ببرود : إسمي قاسم ، إنت مين ؟ 

قربله عزيز بإبتسامة باردة وقال : تيجي نلعب ؟ 

قاسم بملل : وبعدين ؟ 




عزيز قربله أكتر : هنلعب إكس 

راح مرجع راسه لورا وبمنتهى القوة خبط راسه جامد في راس إكس وقعه على الأرض

إكس بألم : أووووه 


عزيز بإبتسامة : مظبوط ، هنلعب إكس أوه :)) 

            

رواية ابناء الكابر الجزء الثالث من سلسلة خارج قانون الحب
الفصل الثاني
 بقلم روزان مصطفي

| العين بالعين والسن بالسن ، ما فعلوه في الماضي يجعل العاقل يجن ..| 


إكس قاعد على كرسي الإجتماعات وساند ظهره بألم وكينان ماسك كيس ثلج بيحطه على راسه وهو بيقول : يعني الواد دة عرف إن إسمك إكس منين ؟ إنت ليك أعداء من زمان غير اللي صفيناهم ؟ 
بدر بتحذير : وطي صوتك ، هاا ؟ 
إكس بألم : خدني على خوانة إبن ال *** ، ولا معرفش حد أخر واحد صفيته كان الكلب أنطوان 
رفع بدر أكمام قميصه وقعد على الكرسي وهو بيقول : دا حصل عشان بقالنا مُدة طويلة ممسكناش سلاح ودة مينفعش ، أغلب رجال الأعمال بيتدربوا على الرماية ومعاهم سلاح مُرخص عشان يحموا نفسهم وعيلتهم لإن الأغنياء في البلد دي حياتهم مُعرضة للخطر
إكس بغيظ : يابن ال *** أنا لو شوفت وش أمه في الكاميرات هسحقه 

▪︎ عند عزيز القائد 

فتحوله رجالته المكان ف دخل وهو بيرمي ماسك الفم بتاعه على الأرض    ونظارته الشمسية ، قعد وهو بيفرد ظهره ورجله وبياخد نفس عميق وبيقول : فين الحيوان اللي أنا وصيته يجبلي معلومات عن عيلة بدر الكابر ؟ 
أحد الحراس بتخاذل : أنا يا قائد 
القائد : جبت المعلومات اللي طلبتها منك ؟ لا صح ؟ 
خرج القائد سلاحه وضرب الحارس بالنار في رجله 
وقع ف الأرض وهو بيتألم 
القائد بصوت عالي : المرة دي في رجلك ولو مجبتش المعلومات بالليل هخرملك جسمك ، الكلام للكل .. أنا مبحبش أعيد كلامي مرتين 
إتفتح باب المكان ، دخلت واحدة في الثلاثينات من عمرها .. شعرها مصبوغ أحمر ، لابسة جاكيت إسود جلد وجيب سودا وكعب إسود 
دخلت وميلت على كرسي القائد من ورا وهي بتبوس خده بدلع 
القائد من غير ما يتهز : كُنتي فين ؟ 
حطت إيديها على أكتافه وهي بتقول : وحشتك ؟ 
القائد بعصبية : كُنتي فين ؟؟
هي وهي بتقعد وبتحط رجل على رجل ف بان جسمها : كُنت باخد فكرة عن المنطقة حوالينا وبعمل إحتياطاتي ..
الرجالة كانوا واقفين متنحين عليها ف القائد قال بلهجة أمر : كل واحد يروح يشوف شغله 
إتحركوا من قدام عزيز ف ميل هو وقال بصوت واطي بس بلهجة عصبية : مش أنا قولتلك متظهريش دلوقتي ؟؟ هو أنا كلامي    مبيتسمعش ليه !
وشها إتحول من الدلع للجد وهي بتقول : روحت عند شركة إكس ليه ؟ شوفت بقى مين فينا اللي مصبرش 
عزيز بشعور نشوة : خبطته خبطة في راسه ، خرجت كبت سنيين جوايا 
قامت هي من كُرسيها وقعدت على عزيز خلف خلاف وهي بتقول : أنا هخرجلك الكبت دة في نص ساعة بس 
مسك عزيز ريموت وداس على زرار فيه ف نزلت الستاير على الحيطان الزجاجية 

* في فيلا بدر الكابر 

سيليا كانت بتربط شعرها لفوق وهي بتقول ل سيا مامتها : يا مامي أنا بجد لما بخلص التمرين بحس بنشاط مش طبيعي وكمان عشان أحافظ على جسمي 
ربعت سيا إيديها وهي بتقول : طب بلاش البنطلون الضيق دة
سيليا بتبص لنفسها في المرايا وبتقول : لازم يكون كدة عشان يقدر يسهل حركتي وأنا بتمرن ، بدوري زمانه جاي وهياخدني
تيييييت تييييت 
سيليا وهي بتاخد شنطتها الرياضية وبتبوس خد سيا : باي مامي 
سيا بصوت عالي : خلي بالك من نفسك وكلميني 
نزلت سيليا بسرعة وفتحت باب الفيلا لقت عربية بدر واقفة ، فتحت الباب   ورمت شنطتها ورا بعدين قعدت جمب أبوها وهي بتقفل الباب وبتقول : آيه القمر دة بس ! أحلى رجل أعمال في الدنيا يا ناس 
حضنها بدر وهو بيقول : عاملة إيه يا بابا 
رفعت أكتافها وقالت : كالعادة مناقشات مع ماما على موضوع التدريب 
بدأ بدر يسوق العربية بعدين قال : سيليا إنتي عارفة إن أنا وماما بنحبك ، ف هعرض عليكي إقتراح عشان بس أكون متطمن عليكي وأنا في الشغل 
سيليا بتكشيرة وهي بتبص قدامها : متقولش هتجيبلي بودي جارد 
بدر بهدوء : ما أنا هفهمك ليه ، عمك إكس إتعرض لهجوم مفاجيء قدام الشركة إنهاردة الصبح ، ف أنا عاوز أكون في شغلي بس متطمن على حبيبتي إنها بخير 
سيليا بإعتراض : بدوري أنا مبحبش أحس آن حركتي مُقيدة وواحد ماشي ورايا طول الوقت 
بدر : فترة مؤقتة بس   ، لإني هنشغل عنك بزيادة ف واجب الحذر ، إشتركنا أنا وعمامك في نادي رماية وخيل عشان بقالي كتير مركبتش خيل من ساعة ما الفرس بتاعي مات 
وصلوا قدام النادي ف قربت سيليا لخد بدر وباسته وهي بتقول : هخلص وأكلمك يا بدوري 
بدر : ماشي يا قلب بدوري
نزلت وأخدت شنطتها وقفلت الباب وراها 
زميلاتها قدام بوابة النادي : البت سيليا دي كدابة ، دا شاب إزاي يكون أبوها يعني دا أصغر من إنه يخلفها 
البنت التانية : زي القمر بجد متعرفيش وقعته منين دي 
سيليا قربتلهم وهي بتاخد نفسها وبتقول : الكابتن جه ؟ 
البنت : أه بيغير جوة ، بس إيه العربيات الجامدة دي يا سيليا هو أبوكي مش هييجي يوصلك في يوم 
سيليا بصتلها من فوق لتحت وبعدين قالت : واللي لسه منزلني قدام النادي دة مش واخدة بالك إنه بابي ؟ 
البنت بإنفعال : ما تبطلي كذب بقى دة أبوكي إنتي إزاي يعني !
سيليا بتربيعة إيد : الله أكبر في عينك ، إيه مشوفتيش عمرو دياب شكله صغير في السن إزاي ؟ أنا بدوري بيهتم بصحته وبجسمه ف يبان عمره صغير وأنا مش مجبورة أقنع حد بشيء ، وسعي كدة من قدامي عشان أعرف أدخل ..
دخلت سيليا وسابت البنات بيبصولها بغيظ ..

* عند عزيز القائد 

قام من على الكرسي وهو بيقفل أزرار قميصه وبيقول : قومي غيري هدومك    وخديلك شاور متقعديش قدام الرجالة بالمنظر دة ، وبعد كدة قبل ما تتحركي من مكانك تبلغيني مش ناقص مشاكل أنا خطواتي مدروسة 
هي بتعب : أوك ، بس إنت كمان عرفني دماغك فيها إيه 
عزيز بنبرة جد : مش معن إنك أكبر مني ب ٣ سنين إني أعرفك بفكر إزاي   أنا مش عيل هنا !
هي بدلع : دا إنت سيد الرجالة كلهم 
بصلها عزيز بطرف عينه وهو طالع فوق لأوضته ..

* في فيلا إكس 

كان بيبص على اللابتوب بتاعه وهو قاعد على ترابيزة الأكل مع ريما 
ريما بملل : مش ممكن شغل حتى على الغدا 
إكس بإعتذار وهو عينه على شاشة اللابتوب : معلش يا حبيبتي بخلص حاجة مهمة كدة 
ريما وهي بتحطله سلطة في طبقه : متقولش بتراجع كاميرات الشركة ، عشان خاطري يا حبيبي إنسى اللي حصل دا تلاقيه واحد مريض نفسي أو شارب حاجة 
إكس وهو مش مركز مع ريما وعمال يراجع كاميرات الشركة 
وقف الفيديو على العربية وجابها من زاوية تانية وعمل زووم 
أرقام العربية كانت ظاهرة ف كتبها في ورقة وهو بيقفل شاشة اللابتوب    وبيتنهد براحة 
ريما بصتله بقلق ف حب يغير الموضوع عشان ميخوفهاش وقال : بقيتي في الشهر الكام دلوقتي يا صغنن ؟ 
ريما بتعب : الثامن خلاص ، يارب بس تطلع بنت عشان يبقى عندنا ولدين وبنت
إكس بتنهيدة : كل اللي يجيبه ربنا كويس ، تسلم إيدك يا حبيبتي بس لازم أقوم أعمل مكالمة مهمة 
ريما بصت لطبقه لقته زي ما هو ف قالتله : مش عاجبك الأكل أعملك حاجة تانية ؟ 
إكس بسرعة : بالعكس جميل جداً بس حقيقي في مكالمة تخص الشغل لازم أعملها دلوقتي حالاً 
قامن من على السفرة وكتب رقم فون وبعدين قال : معايا ؟ طب بص هديك رقم عربية وتعرفلي بإسم مين بس ضروري وحياة أبوك ، إكتب عندك 

* في فيلا كينان 

كانوا قاعدين على ترابيزة الأكل وميرا عماله تحرك المعلقة في الطبق بسرحان 
كينان بتركيز معاها : مبتروحيش ليه التدريب مع سيليا بنت عمك بدر ؟ 
مادلين عشان عارفة إن سيليا مبتحبش بنتها : ميرا جسمها جميل يا حبيبي   أنا بتابع معاها نظام كويس مش محتاجة تدريب ولو محتاجة هدربها بنفسي إنت ناسي أنا كُنت شغالة إيه 
كينان وهو بيحط





 المعلقة في الطبق : مش فكرة تخينة ولا رفيعة ، بس الأحسن تنزل وتغير جو حتى تفك شوية من مود الدراسة دة ، أنا حاسس إنها دبلانة اليومين دول ومبتتكلمش كتير 
ميرا ببهتان : خالص يا بابي أنا بس مُرهقة من المذاكرة 










كينان بيكمل أكل وبيقول : خلاص هكلم عمامك ونعمل يوم عائلي لطيف ممكن على اليخت بتاع عمك بدر أو نشوي 
مادلين بسعادة : فكرة جميلة أنا حقيقي ريما وسيا وحشوني جداً
كينان تليفونه رن ف إستأذن منهم عشان يقوم يرد 
مادلين من بين سنانها : مش هنعدل وشنا قدام بابي ولا إيه ؟ أنا عارفة إنك   بتحاولي تتواصلي مع كادر على التليفون ومبيردش ، وهوريكي يا ميرا على قلة القيمة اللي إنتي عملاها في نفسك دي 
ميرا وهي بتقوم من على الأكل : شبعت خلاص 
مادلين بصوت عالي : خدي هنا تعالي كملي طبقك ..
كينان وهو بيشاور بإيده من بعيد لمادلين عشان تسكت لإنه بيتكلم في   الفون ، حط الفون على ودانه تاني وهو بيقول : إنت متأكد من كلامك دة ؟ 
إكس على الجهة التانية : بقولك جبت أرقام العربية وعرفت إسم صاحبها ، عزيز توفيق الإبياري .. عنده ٢٧ سنة يعني أبوه مخلفة من ست أميريكية وعاش مع أمه هناك .. أنا مش متطمن لرجوعه مصر دا عايش هنا بقاله سنه في القاهرة ! مظهرش إلا دلوقتي ليه ؟ 
كينان بوشوشة : مينفعش كلام في التليفون ، لازم نتقابل أنا وإنت وبدر .. تمام عند بدر في الفيلا ، يلا هغير هدومي وجاي 

* في فيلا بدر 

بعد ما جاب سيليا بعد التمرين قعد مع إكس وكينان في المكتب وهو بيقول بصدمة : إنت بتقول إيه ؟ وكان فين بسلامته كل السنين دي ! وحتى لو نازل مصر من سنة عرف منين إننا موتنا أبوه دا على إعتبار إنه نازل ينتقم مننا !
إكس وهو بينفخ دخان السيجارة : كل الأسئلة اللي إنت بتسألها دي أنا شخصياً بدورلها على إجابات ، السؤال الأهم ليه توفيق تعمد يربي إبنه بعيد عنه !
كينان بصله وقال ببرود : يمكن عشان هو تاجر أعضاء وشغله وحياته كلها شمال في شمال ، بس طالما الواد دا بدأ بيك يبقى جواه حقد هيخليه يلف علينا واحد واحد 
بدر بصدمة : كويس إني   فتحت موضوع البودي جارد دا مع سيليا ، متوقعتش يكون عزيز إبن توفيق هو اللي بيهدد حياتنا بالخطر !
سيا كانت بتتصنت عليهم من ورا الباب وهي بتاخد نفسها بالعافية ومغطية بوقها 
جه كادر من وراها وهو بيقول بصوت رجولي : ماما 
إتفزعت سيا وحضنت كادر من الرعب ف طبطب عليها وهو بيقول بإستغراب : في حاجة ؟ حد زعلك ؟ 
سيا وهي بتحضن إبنها كادر : حاسة إني .. بردانة 
كادر بيسحبها بعيد عن   مكتب أبوه وبيقعدها وهو بيقلع الجاكيت بتاعه بيحطه على جسمها وقاعد على ركبه قدامها ، سيا عشان رفيعة جداً الجاكيت جه عليها
كادر بتساؤل : مالك طيب ، كنتي واقفة عند مكتب بابا ليه ؟
سيا كانت ليه هتتكلم لقت إكس وكينان بيسلموا على بدر وخرجوا من الفيلا
قفل بدر أوضة المكتب عليه تاني 
سيا بتعب لكادر : إطلع على أوضتك دلوقتي يا حبيبي ، هتكلم مع أبوك في حاجة ..
كادر : تمام 
طلع فوق الأوضة وساب سيا عمالة تبص لأوضة المكتب برعب 

سيا وهي بتفتح المكتب على بدر وقفت على الباب برعب وقالت : سؤال وترد عليه ب أه أو لا يا بدر 
بدر وهو بيقفل الورق اللي قدامه : إيه الدخلة دي ؟ في إيه ؟ 
سيا بتاخد نفسها وبتقول : توفيق كان ليه إبن !!! رد عليا يا بدر 
بدر إتنهد وقال بهدوء : مين قالك ؟ 
سيا بتضغط على سنانها : أه .. ولا لا ؟؟ 
بدر وهو بيسند راسه على إيده : أنا لسه عارف من شوية ، الولد أبوه كان مخبيه زمان وكان عنده ١١ سنه .. دلوقتي عرفت إنه رجع مصر ومعاه رجالته 
سيا إنهارت وهي حاطة إيديها على بوقها بعدين قالت بإرتجاف : جاي   عشاننا ، صح ؟ يالهووي ! هو عرف إني قتلت أبوه بإيدي !!
بدر بص وراها وقام من ورا مكتبه سحبها جوا الاوضة وقفل الباب ، سند ظهرها على الباب وهو بيهمس قدام وشها وبيقول : دا مش وقت كلام في المواضيع دي ولا مكان مناسب ، لو معرفش مش هينزل مصر متسألنيش   عرف إزاي لأني نفسي مش عااارف !! المشكلة دلوقتي سيليا وكادر وإبننا التالت ، عاوزك تهدي وتتماسكي   عشان غالباً هسفركم برا مصر وأقابل إبن توفيق   وأعرف عرف إزاي لإنه وجهلنا تهديد رسمي لما ضرب إكس في راسه قدام الشركة





سيا برعب : مستحيل أخد الولاد وأسافر وأسيبك هنا معاه !! 
بدر بعصبية : سيااا !!
سيا بعناد : لو زعقت من هنا للصبح مش هسيبك إنت فاااهم !!









* في أحد الجراجات الواسعة 

هو ببرود : عرفتوا عنوان مدرسة عيال بدر الزفت فين ؟ 
أحد الرجال : حصل يا باشا ، الأميريكان سكول اللي في **** 








هو : وعنوان الفيلا بتاعته ؟ 
أحد الرجال : كل حاجة حضرتك طلبتها جبناها ، بس رأيي بلاش يا باشا هيكون صعب خاصة إنه راجل أعمال ولو حصله








 هو أو ولاده شيء هتقوم شوشره كبيرة إحنا في غنى عنها 
بصله بنظرة صقر غاضب بعدين قال : دول قتلوا أبويا يا روح أمك ! 





وعذبوه قبل ما يموت ، وإبن ال**** اللي إسمه إكس خد صفهم ودلوقتي عاملين رجال أعمال محترمين ولاد ال *** 
وبعدين إنت بتتناقش معايا ليه ؟ 









خرج السلاح من جمبه وضرب كل اللي واقفين قدامه وعددهم أربعة بالنار 
وقعوا جثث على الأرض والطلق الفارغ وقع على الأرض تحت رجله ، حرك رقبته يمين وشمال وقال بغضب : يلعن أبوكوا 




إنتوا هتصدعوني ليه ؟ 
مشي وسط الجثث وخد الملف اللي فيه العناوين وصور الولاد 
شاف الصور لحد ما وصل لصورة سيليا ، لف الصورة كان مكتوب من ورا " سيليا بدر الكابر " 
ضحك بسخرية وقال :








 أيامك إنتي وأبوكي هتبقى سودة يا بنت الزعيم 
كرمش صورتها بإيده بحقد ..

* صباح تاني يوم 

دخلت جايدا أوضة عزيز ومسكت الريموت ورفعت الستاير لفوق ف الحيطان 



الزجاجية دخلت أشعة الشمس للمكان 
عزيز بتعب : تؤ تؤ ! أنا نعسان إقفلي الستاير وإخرجي برا 
قعدت جايدا على أحد الكراسي في الأوضة وكانت لابسة فستان حريرر



 أزرق بأكمام ومفتوح من ناحية الصدر والجمبين وكعب أزرق ، رافعة شعرها بفيونكة وماسكة كاسة شمبانيا





 وهي ماسكة التاب بتاعها وبتقرأ بصوت عالي   : السيد بدر الكابر رجل الأعمال المشهور يبحث عن شركة حراسات خاصة



 لحماية إبنته سيليا بدر الكابر 
إتعدل عزيز وكان لابس بنطلون رياضي إسود ونايم عاري الصدر 
بعيون نعسانة قال : كملي !
جايدا وهي بتشرب بإستفزاز من الكاسة : وبس ! رأيي تبعتلهم واحد من رجالتك عشان بنته تكون روحها تحت إيدينا 
عزيز وهو بيحرك


 السلسلة اللي لابسها بإيديه يمين وشمال قال بإبتسامة
 صفرا : واحد من رجالتي ليه ؟ 
جايدا وشها إتقلب

 بعدين قالت : إوعى تقول إنك ..
عزيز بمقاطعة وهو

 بيقوم من على السرير وبيتاوب : هروح بنفسي طبعاً ، هبقى الحارس


 الشخصي لبنت الكابر :)) 

تعليقات



<>