رواية ابناء الكابر الفصل الخامس5 والسادس6 بقلم روزان مصطفي


 رواية ابناء الكابر 

الفصل الخامس والسادس

بقلم روزان مصطفي



| قانون الحُب لا تصلُح معي مُعادلاته ، إنني أغرق في ظلامي يوماً بعد يوم | 

#بقلمي


* في منزل عزيز القائد 




رجع للبيت ودخل وهو مُتجاهل سلام الحُراس بتوعه كالعادة ، دخل لقى جايدا قاعدة



 وساندة رجليها الإتنين على الترابيزة وكالعادة لبسها عاري

عزيز بغضب : إنتي كُنتي



 قاعدة قدام الرجالة كدة ؟ 

جايدا ماسكة في إيديها علبة بيضا مُستطيلة بتبص عليها وبتقول : حسيت بدوخة   الصبح وكل ما أقوم من السرير أحس إني هقع ، تخيل روحت



 عملت إختبار حمل طلع موجب

عزيز بصوت غليظ : كويس ، هكلملك دكتور سامر ينزلهولك زي اللي قبله 




جايدا قامت وقفت بعدين قالتله : ما تخلينا نحتفظ بيه ، لما يكون عندك إبن ويكبر هيبقى زيك كدة لما أبوك خلفك وإتقتل .. هيفيدك أقصد 

عزيز وهو بيقلع قميصه وبقى عاري الصدر وظهرت الوشوم على صدره وكتفه ورقبته : بتخرفي صح ؟ أنا جاي من برة على أخري ومش عاوز كلمة زيادة في الموضوع دة ، جهزي نفسك عشان تنزليه 

طلع فوق وسابها ف قعدت هي بحُزن وهي بتحسس على بطنها 


* في أوضة عزيز 


فضل يضرب في ال punching bag بغضب * يلعب بوكس * وهو بياخد نفسه وبيعرق 

دخلت جايدا وهي بتبرد ضوافر إيديها بدلع وبتقول : خلاص يا بيبي طالما عاوزني أنزله هنزله 

عزيز وهو بيتنفس بغضب : دا غصباً عنك مش كرم منك 

قربت منه وهي بتحسس بصوابع إيديها على ظهره وبتقول بدلع : أنا بس كُنت عاوزة أي حاجة تربطني بيك عشان بحبك 

وقف عزيز ال punching bag بإيده وهو بيضحك وبيقول : بُصي يا حياتي عشان نبقى واضحين وضوح الشمس إنتي عرفاني معنديش مشاعر .  . معنديش دم أصلاً ، ف لما تقوليلي بحبك دة مش هيأثر فيا ف إحتفظي بمشاعرك لنفسك

جايدا بنفس الدلع : أنا أقصد إني ملكك إنت بس وهفضل كدة طول عمري

عزيز وهو بيحسس على رقبتها فجأة شد شعرها لتحت جامد وهو بيقول من بين سنانه : طبيعي تكوني ملكي حتى لو مبحبكيش ، الحاجة اللي عزيز يلمسها ممنوع حد يلمسها بعده ..

قربها منه بعنف و ..


* في فيلا بدر الكابر 




دخلت سيا أوضة سيليا لقتها بتنشف شعرها 

سيا بإستغراب : خدتي شاور بالليل كدة ؟ 

سيليا قدام المرايا : عادي يا مامي حسيت إني محتاجة شاور وكمان مجاليش نوم 

سيا دخلت وقفلت الباب وراها وهي بتقول : أبوكي كمان مش جايله نوم ، أول مرة أشوف بدر مخنوق من التفكير كدة واللي مضايقني إنه مش عاوز يشاركني خنقته وقاعد في مكتبه لوحده

سيليا وهي بتحط فيشة السيشوار : طب يا مامي حتى لو إتعصب عليكي خليكي جمبه ، بصراحة بحس إن كادر معاه حق 

سيا بتعقيد حواجب : معاه حق ف إيه ؟ 

سيليا شغلت السيشوار وبدأت تنشف شعرها وهي بتقول : لما إتخانق مع بدوري على موضوع تيتة قالي في أوضته إنه بيحس إنكم ناس غريبة ومخبيين علينا حاجة 

سيا وهي بتاكل ضوافرها : حاجة زي إيه 

سيليا بعد ما نشفت شعرها : في إيه يا مامي ! ماهو لو فعلاً مخبيين حاجة يبقى حقي أنا اللي أسألك السؤال دة ، مش كدة ؟ 

سيا فاقت وغيرت ريأكشن وشها وقالت : الحقيقة إنتي وأخوكي هايفين ، هنخبي.


 إيه يا عبيطة إنتي ، يلا خلصي اللي بتعمليه عشان وراكي مدرسة بُكرة 




سيليا بملل : لا ما أنا مش هروح بكرة أنا مش حاسة إن تركيزي موجود 

سيا بعصبية : مفيش حاجة إسمها مش هروح أنا مش بعزمك على الغدا ! في حاجة إسمها يوم دراسي طبيعي يبقى نروح ونحضر



سيليا : مامي أنا إستأذنت بدوري وقالي أوك عشان كدة كدة حسن مُش هنا 

سيا : يا بنتي إنتي عاوزة تموتيني ! ما طبيعي أبوكي يقول أوك عشان عقله مش فيه الأيام دي 

سيليا بملل : خلاص يا مامي بجد مش هقدر أروح بكرة بليز 

سيا : تمام يا سيليا بس متطلبيش مني تقعدي في البيت تاني أبداً

سيليا : أوك أوعدك 

خرجت سيا وقفلت النور عليها عشان تنام غصب 


* صباح تاني يوم / في منزل عزيز القائد 


صحي من النوم بعد ما خد شاور واقف بيحرك رقبته يمين وشمال قدام المرايا 

بص على رقبته بتدقيق ملقاش السلسلة بتاعته 

عزيز بصوت عالي من الحمام هز أرجاء البيت : إنتوا يا بهااااااايم 


* after 1 hour 


الحُراس بتوع عزيز ماشيين قدام البيت وجوة البت بكلاب الحراسة وعمالين يدوروا   على السلسلة ، جايدا كانت واقفة جمب عزيز بتبرد ضوافر آيديها وواقف هو حاطط إيده في جيبه ومتضايق 

جايدا بدلع : ما يمكن نسيتها في عربية الزفت ولا فيلا الزفت اللي إسمه بدر الكابر 

عزيز فاق للحظة وقال : تصدقي ممكن !

دخل جوة الفيلا وهو بيخرج فونه وبيتصل على بدر من خط حسن 




رد بدر عليه ف قال عزيز : بدر باشا أنا بقيت أحسن وحابب أرجع الشغل من تاني 

بدر بتنهيدة : كُنت لسه هتصل بيك عشان سيليا في الفيلا لوحدها ، مامتها راحت   عند بيت أخويا * كينان * وأنا في الشغل وأخوها في المدرسة ، ف لو تقدر تروح تكون قدام الفيلا مع بقية الحرس

عزيز : إحم أكيد طبعاً ، أنا رايح حالاً على الفيلا 

قفل عزيز معاه وهو بيرفع سوستة الجاكيت عشان يقفله 

جايدا بإستغراب : هتروح ؟ 

عزيز بعوجة بوق بسخرية : لا هقعد جمبك أتطمن على ضوافر ، أيوة هروح عشان السلسلة بتاعتي ، يارب بس متكونش وقعت ف إيد حد 


* في فيلا بدر الكابر 




سيليا كانت لابسة سلوبيت بيتي قطن على شكل مارد وشوشني وقاعدة تاكل أيس   كريم وتتفرج على فيلم 

جرس الفيلا ضرب ف سابت الايس كريم بملل وهي بتقول بملل : ما كل واحد معاه مفتاحه يعني مش فاهمة 

قامت هي وفتحت باب الفيلا لقت عزيز قدامها ، إبتسمت تلقائي بعدين قالت : هو مش بابي إداك أجازة ؟ إيه اللي جابك ؟ 

عزيز برفعة حاجب : لو عاوزة تعملي أي مشاوير أنا واقف برا بس إستأذني بدر باشا الأول 




سيليا سندت على باب الفيلا بعدين قالت بنبرة ناعمة غصب عنها : بقيت كويس ؟ 

رفع عزيز راسه وبصلها بلمعة عين بعدين كشر وقال : مش فاهم معلش ؟ 

سيليا : أنا مروحتش المدرسة إنهاردة لإن أكيد هيصدعوني بموضوع الخناقة وإنك ضربت الولد ، بس شكلك كُنت متعصب أو متضايق من حاجة ف عشان كدة سألتك إنت كويس ؟ 

عزيز بملامح باردة : لا روحي عادي واللي يكلمك قوليلي عليه هي دي لازمتي على فكرة 

خرجت سيليا حاجة من السلوبتة لبساها في رقبتها ، خلعتها وهي بتقول : السلسلة دي وقعت منك إمبارح في الخناقة ، أنا إحتفظت بيها لحد ما ترجع تاخدها 

عزيز بصدمة : فتحتيها ؟؟ 




سيليا بإستغراب : لا ! هي الجمجمة دي بتتفتح ؟ 

أخد عزيز منها السلسلة براحة نفسية وقال : مُتشكر هبقى أحتفظ بيها في البيت عشان متوقعش ..

سيليا بإستغراب : هي غالية عليك للدرجة دي 

عزيز : حاجة زي كدة ، عامة أنا واقف برة 

سابها ومشي راحت قفلت باب الفيلا وهي ساندة ظهرها عليه وبتتنهد 

سند عزيز على العربية اللي بيسوقها ف جاله واحد من الحراس بيعرض عليه سجاير

عزيز مش رايق ف قاله : تسلم يا وحش لسه طافيها 

رفع السلسلة لعينيه وفتح الجمجمة كانت صورة توفيق أبوه وصورة أمه ، باس الصور وقفل الجمجمة تاني ورفعها لشفايفه يبوسها ، شم ريحة فراولة ف عرف إنها ريحة رقبة سيليا عضان كانت لابسة السلسلة ، شم السلسلة جامد كانت ريحتها بالفعل عالقة في السلسلة ، حط السلسة جوا جاكيته وسكت مداش رد فعل 


* جوة الفيلا 


سيليا برجاء : يا بدوري بليز عشان خاطري أنا قعدت عشان المشكلة اللي حصلت بس   حاسة إني مخنوقة وعاوزة أروح أشرب عصير برة البيت وأشم هوا ، وكمان حسن برة يعني هيكون معايا 

بدر وهو مشغول في الأوراق اللي قدامة : تملم بس مش عمال على بطال خروج الجو مش أمان خليه يوصلك ويوديكي متتحركيش بعيد عنه بسنتيمتر واحد ، سمعاني 

سيليا في الفون : مواااه ، بحبك يا أحلى بدوري في الدنيا 

بدر بضحكة حلوة وهو بيشتغل : وأنا بموت في أمك ، يلا باي

قفل معاها ف قامت تلبس

خرجت من الفيلا لقت عزيز واقف عند عربيته ورافع راسه لفوق باصص للسما 

قربت منه سيليا ف نزل راسه وبصلها 

سيليا بإبتسامة : إتصلت على بدوري وإستأذنته أروح أشرب عصير ، تعرف مكان كويس أشرب فيه عصير حلو ؟ 

عزيز رفع أكتافه وقال : هوديكي عند العربي 

سيليا بإبتسامة : دة كافيه ؟ 

عزيز ضحك على جمب وقال : إركبي إركبي

وقفها عند محال عصير في   الشارع لكن نضيف 

جاب العصير بتاعه وإداهولها تمسكه لحد ما يجيب بتاعها 

شربت من العصير بتاع عزيز عشان تعرف هو طالب إيه .. طلع كوكتيل أناناس على كيوي

عزيز لما جابلها كوبايتها بص على كوبايته لقاها ناقصة 

قالها بتساؤل : إنتي شربتي منها ؟

سيليا : أه كنت بشوفك طالب إيه 

عزيز ببرود : كويس 

مسك كوبايته ورماها في صندوق الزبالة اللي وراهم ، سيليا بصدمة : ليه عملت كدة ؟ 

عزيز بنفس البرود : مبشربش مطرح بوق حد ، تحبي تشربي العصير بتاعك هنا ولا نركب ونروح ؟

سيليا رمت كوباية العصير بتاعتها تحت رجله ف طرطشت على بنطلونه ، قالتله بصوت عالي : إنت قليل الذوق ومش محترم حتى لو هتعمل كدة متعملش كدة وأنا واقفة قدامك !!

مسك عزيز رقبتها بغضب وسند راسها على كبوت العربية وهو بيقول : إسمعني كويس يا  ملبن يا متدلع إنت ، إسلوبك دة متعمليهوش معايا عشان أنا راجل قلاب بقلب مرة واحدة ودة مش لمصلحتك 

بعد إيده عنها ف قامت إتعدلت وراحت خبطاه بشنطتها في دراعه وهي بتقول : ربنا ينكد عليك روحني الفيلا ..

ركبت العربية ف خبط عزيز كاوتش العربية برجله بغضب 


* في فيلا كينان 


دخلت مادلين أوضة ميرا لقتها ماسكة برطمان النوتيلا بتاكل فيه

مادلين بصدمة : هتتخني حد ياكل كمية السكر دي بالمعلقة 

ميرا بحُزن وعيون حمرا : في إيه يا مامي عندي نفس أكلها 

مادلين : طنطك سيا برة وعاوزة تسلم عليكي 

ميرا فجأة سابت النوتيلا وبدأت تعيط وجسمها بيتهز 

قربتلها مادلين وهي بتقول : في إيه يا ماما مين ضايقك بس ، كادر قالك حاجة ! كلمتيه طيب ؟ 

ميرا بعياط : سيبيني لوحدي يا مامي 

سيا من على الباب : سيبيني معاها لوحدنا يا مادلين من فضلك 

مادلين بإستئذان : هروح أعملكم حاجة تشربوها 

خرجت وسابت سيا مع ميرا ، قعدت سيا جمب ميرا وهي بتقول : إوعي تعيطي تاني يا ميرا ، كادر حكالي قالك إيه في التليفون الصبح على   الفطار ، كادر بيحبك عشان كدة خايفك عليكي تنشغلي بحبه ويأذيكي ، نخلص دراسة ونبقى ناس حلوة متعلمة بعدين يتعمل أحلى فرح ليكم 

ميرا بعياط : لو دخل الجامعة وشاف بنات أحلى هيحبهم وينساني أنا 

سيا وهي بتحضنها : إخص عليكي يا ميرا إنتي كادر في نظرك بياع ؟ لا يا قلبي لا هو بس   عاوز يركز عشان ياخد شهادة جامعية كويسة وعاوزك تركزي وتبقي شطورة كمان 

ميرا بعياط : طب خلاص أنا مش هكلمه تاني وهركز في مذاكرتي زي ماهو مركز 


* قدام فيلا بدر الكابر 


نزلت سيليا من العربية متعصبة ورزعت باب العربية وراها 

عزيز بيقولها بتحذير : إستني 

سيليا بصوت عالي : متتكلمش معايا نص كلمة لحد ما بدوري ييجي 

عزيز وهو بيتحرك ناحيتها : يابت إستني 

سيليا وهي بتوقع في المياه : أاااااع ، إيييه المياة دي ؟؟ 

أحد الحُراس : لامؤاخذة يا أنسة سيليا عماد كان بيغسل عربية بدر باشا التانية هنا 

عزيز مد إيده ناحيتها عشان يقومها راحت بصتله بغيظ وقالت : أنا لو هفضل منقوعة في   المياه مش هحط إيدي في آيدك 

مسكها عزيز من القميص بتاعها من ورا وسحبها بإيد واحدة لحد ما خبطت جامد في صدره وبقى بينهم مسافة صغيرة جداًاا





الفصل السادس


| لا تنخدعي بحيلي التي أطليها عليك من آن لأخر ، كالذئب الذي يُبهر ليلى بكلامه المعسول حتى يلتهمها | 

#بقلمي


عزيز بصلها بطرف عينه ببرود وهو مش حاسس بأي شيء ، أما سيليا كانت بتترعش من البرد وهي ماسكة أطراف قميصه وبتبصله ببراءة وسرحانة 

عزيز بنبرة غليظة : لما أقولك حاجة لمصلحتك تسمعي كلامي ، مفهوم ؟ 

سيليا مردتش وفضلت بصاله وهي بتهز راسها يمين وشمال زي المسحورة 

عزيز بعد وشه الناحية التانية وهو بيتنهد بملل عشان تقوم من على صدره 

عدلت سيليا جسمها بعيد عنه وجريت على الفيلا بإحراج 

نفض عزيز هدومه وهو بيقول : ممتاز هضطر أروح عشان أغير زفت هدومي !




طلعت سيليا أوضتها وقفلت على نفسها الباب وهي قلبها بيدق جامد وبتاخد نفسها بالعافية ، فجأة بدأت تضحك وهي مغطية بوقها بإيديها وبتقول : أنا كُنت في حضنه ، omg 


* في منزل عزيز القائد 


قفل مع بدر الفون بعد ما بلغه إنه هيغير هدومه ويرجع تاني ، بعد ما قفل الفون قال بعصبية : دة اللي باخده منك إنت وبنتك الغبية 

الحرس : نورت يا قائد 

عزيز وهو بيفك أزرار قميصه : جايدا فين 

الحرس : فوق يا باشا 

دخل عزيز البيت وطلع لاوضته فتح الباب لقاها بتوقف على السرير وبتنط عليه وتطلع عليه تاني 

عزيز سند على الباب بنظرة سُخرية وهو بيقول : بجد والله ؟ هو أنا جايب قناة أفلام قديمة ولا إيه ! أنا قولت هظبطلك ميعاد مع سامر متقعديش تصدعيني !

جايدا بألم : محاولة بائسة مني 

عزيز وهو بيقلع بنطلونه : محاولة متخلفة ، متجتهديش تاني 

قعدت على السرير وهي ماسكة بطنها بألم وبتقول : هو إنت إيه اللي بيحصلك هناك كل شوية تيجي تغير هدومك 

عزيز وهو بيدخل الدريسينج : بتعامل مع طفلة ساذجة وغبية ، كُنت هموتها ف إيدي إنهاردة 

جايدا بدلع : ليه يا بيبي 

عزيز بخنقة : غيري أبو أم السيرة دي مش هنام وأصحى في سيرة اللي خلفوهم ، بس   هغيب عنك يوم كامل تكوني روحتي العيادة خلصتي من الهم اللي شيلاه دة .. في رحلة بحرية بكرة على مركب الكابر وكلهم هيكونوا موجودين 

جايدا بذكاء : طب خلي بالك وقلل كلام مع إكس أو قدامه ، متنساش إنك روحتله قدام   شركته ضربته ، أه كُنت نغطي بوقك بكمامة ولابس نظارة شمس بس دة ميمنعش إنه ذكي ويقدر يميز صوتك بسهولة 

ربط عزيز جزمته السودة وهو بيقول : أنا هكون مع الحرس متقلقيش بس هيكون عندي فرصة كبيرة أسمع كلامهم وخططهم ، قريب هعمل هجوم على الفيلا بتاعتهم عشان مينسوش وجود عزيز توفيق الأبياري

باست جايدا كتفه العاري وهي بتقول : خليك معايا إنهاردة ، طالما هتحرم منك يوم كامل

باسها عزيز وهو بيقول : مش هلمسك ولا أقربلك غير لما تعملي إجهاض ، ماشي يا بطل ؟ 

قام وجاب قميص لونه لبني ولبسه 

جايدا بضحكة : أول مرة أشوفك بهدوم فاتحة !

عزيز بملل : دة مش عزيز ، دا حسن الزويني ::)


* ف مكتب بدر الكابر


تك تك تك 

رفع بدر راسه عن الورق وهو بيقول : إتفضل 

دخلت سيا وهي مبتسمة وبتقول : حبيبي !

شال بدر نظارة القراءة عن عينيه وهو بيقول : قلب حبيبك ، قربي تعالي 

سيا وهي شايلة قادر : كُنت عند مادلين ومهانش عليا اروح قبل ما أعدي عليك ،   عارفة إنك هتتأخر إنهاردة 

باس بدر قادر إبنه بعدين قرب ل سيا وقال : طب قادر وبوسناه ، مامته مش هتحن علينا ؟ 

غيرت سيا الموضوع وهي بتبعد وبتقول : مقولتليش إنك جددت مكتبك !

مسك بدر قادر وحطه على الكرسي وراح ساحب سيا من دراعها ف إترعبت 

بدر بتكشيرة : بتتجنبيني ليه لما أكلمك في حقي ؟ 

سيا بتوتر : عشان .. عشان قولتلك مش عاوزة أخلف غير لما أتطمن هلى بقية ولادي إنهم في أمان 

بدر بتركيز في عينيها : عارف إنك بتاخدي حبوب منع حمل ، بس مش عارف إنك منعاني ملمسكيش ! 

سيا بوجع : بدر إيدي بتوجعني حقيقي بعد الحمل والخلفة عضمي مبقاش زي الأول 

بدر بتصميم : بس أنا زي الأول وأحسن من الأول وعاوز أخد مراتي في حضني و 

سيا بمقاطعة : عشان خاطري يا بدر إديني وقت 

ساب بدر إيديها بغضب وبعدين قال : معاكي بقية حياتك وقت ، عمري ما 




هقربلك وإنتي رفضاني !

إداها ضهره ف قربتله وحضنته ، بدأت تبوسه بحنية ف إندمج معاها ، بعدت



 عنه شوية وهي بتقول : أنا أسفة يا حبيبي ، إنت عارف أنا بحبك أد إيه بس خايفة ، خايفة طول الوقت 

بدر بيبص حواليه ف سيا قالتله : بتدور على إيه ؟ 

بدر : بحاول أفتكر إحنا ركبنا كاميرات في المكتب ولا لا 

ضحكت سيا وهي بتحضنه وبتقربله أكتر . 


* في أوضة سيليا 


جروب الفيس بوك شاتت ماسنجر بينها وبين صحاب الفصل 

واحدة منهم : مرة سيليا تقول إن اللي بيوصلها أبوها وهو شاب زي القمر مينفعش   يخلفها أصلاً ، ومرة تانية تيجي بواحد شكله




 يهوس من جماله وتقولك دة البودي جارد بتاعي ، ما تعرفينا بتجيبي الشباب الحلو دة منين 

واحدة تانية : إيموشنات ضحك 

سيليا يكتب الأن 

سيليا : والله يا حبيبتي مش ذنبي إنك من منطقة بيئة مفيهاش ناس 



نضيفة زي بابي والبودي جارد بتاعي ، ف بيتهيألك



 إني بتعرف عليهم وإني سافلة زيك ، بعدين بقولك إيه 



لو بتدوري على واحد يحبك روحي خسي بدل ما بتاكلي كل يوم في ريستورا المدرسة بيتزا وبيبسي .

سيليا بدر الكابر غادرت المجموعة 

البنت الاولى بعد خروج سيليا : بقولكم إيه يا بنات بكرة لما هي تيجي



 هتعرف على البودي جارد بتاعها وأعرف بتكذب ولا لا



 

بنت معاهم في المجموعة : سيليا بكرة مش هتيجي قالت لميمي إنها عندها رحلة بحرية 


* صباح تاني يوم 


سيا وهي بتحط حجات قادر   السيريلاك وكل شيء يخصه في شنطة وبدر واقف جمبها بشورت بيج وقميص أبيض فاتح أزراره 

سيا بتوتر : بدوري ممكن تصحيلي سيا وكادر لإني غلبت أصحيهم مش راضيين 

بدر بإبتسامة : ما بلاش أنا عشان لو طلعت إنتي عرفاني خُلقي ضيق 




سيا : طب إمسك بقى قادر أنا طلعالهم أما اشوف كانوا سهرانين على إيه إمبارح 


* في أوضة سيليا 


سيا بزعيق : إنتي يا أبلة ، مش قولنا نصحى بدر وعلى الأساس دة مروحتيش الأسكول ؟ 

سيليا بنعاس : خمس دقايق بس يا مامي 

سيا بتحذير : والله لو ما قومتي يا سيليا لا هرجع بعاداتي لبيت ابويا وهستخدم شبشبي ك أي أم مصرية أصيلة 

سيليا قعدتت على السرير بنعاس وهي بتتاوب وبتقول : بونجور مامي ، أخد أنهي مايوة 

بدر بصوت غليظ من وراهم : يعني إيه مايوه مش فاهم ، بنتي أنا لحمها يتعرى قدام عمامها والحرس بتوعي ؟ 

سيليا بنعاس : بدوري إحنا هنكون في البحر 

سيا وهي بتعض ضوافرها : أنا مخوفتي حكاية نزولك إنتي وأخوكي البحر دي 

سيليا بتأفف : خلاص يبقى نقعد أحسن 

بدر بصوت غليظ : سيليا   ! قومي إلبسي فستان صيفي وإنسي تماماً 


موضوع المايوة دة ، أنا هروح أصحي كادر بنفسي


* في بيت كينان 


مادلين وهي بتحضر حاجتهم : مش هنقعد نفطر ؟ 

كينان كان لابس شورت أبيض وتيشيرت أورق قال : هنفطر على المركب 

بزعيق قال : خلاص يا ميرا ولا هنستنى كتير !

ميرا بحُزن : خلاص يا بابي

مادلين وهي بتبص في فونها : تؤ تؤ تؤ 

كينان : في إيه ؟ 

مادلين : واحد قتل مراته ورمى جثتها في الصحرا ، العالم بقى بشع بشكل 

كينان خد نفسه بالعافية بعدين قال بهمس بينه وبين مادلين : إيه السيرة اللي



 زي الزفت دي على الصبح ! يلا عشان منتأخرش

مادلين بصتله بإستغراب ومشيت وراه


* عند المركب


عزيز كان لابس شورت إسود وقميص زيتي 

شاف سيليا بتحاول تطلع   على خشبة المركب راح رافع جسمها عن الأرض وحطها على الخشبة 

سيليا شهبت بصدمة بعدين بصتله وقالت بهدوء : شكراً

عزيز ببرود : العفو 

كادر شاف ميرا بتحاول تطلع راح مادد إيده ناحيتها ، بصتله هي بطرف عينها وقالت : هطلع لوحدي 

كادر بإبتسامة : هاتي



 إيدك هطلعك ، بتخافي مني ؟ 

ميرا بتريقة : لا بس مش عاوزين نتعبك 

سحبها كادر جامد ف شهقت بخوف 

كادر بإبتسامة : شوفتي بقى إنك خايفة 

مسكت ميرا أطراف قميصه وهي بتبص تحتها برعب 

كادر : دة إحنا لسه هننزل نعوم في المياة 

ميرا برعب : لا لا لا يا مامي 

إكس عشان يطلع ريما وهي حامل راح شايلها على دراعه 

طلعوا كلهم المركب وبدأ بدر يتحرك بيهم

ولاد إكس الولدين عمر وعامر : يا بابا ماهو كادر هيعوم هو وسيليا 

إكس برفض : إنتوا صغيرين إقعدوا على التاب متصدعونيش بقى !

ريما : إسمعوا الكلام يا ماما 


دخلت سيليا تغير هدومها في أوضة في المركب ، عزيز إستأذن الحرس



 يدخن سيجار بعيد   ، سند على طرف المركب والبحر



 وراه .. شاف من الشباك سيليا بتقلع هدومها عشان تلبس الفستان 

كان عندها وحمه في


 نص ظهرها على شكل قلب 

عزيز وهو بينفخ دخان سيجاره : زي ما وصفت بالظبط .. ملبن 

                    الفصل السابع من هنا

لقراءة باقي الفصول الجزء الثالث من هنا 

لقراءة الجزء الثانى جميع الفصول كاملة من هنا

لقراءة الجزء الاول جميع الفصول كاملة الفصول من هنا


تعليقات



<>