رواية الهاربه والامبراطور الفصل الحادي عشر11بقلم مريم مازن


 

روايةالهاربه والامبراطور 

بقلمي / مريم مازن 

الفصل الحادي عشر

₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩

وقعد علاء يشربو وفجاة رماه في وش مجدي 

علاء : مش انا الي بتلعب عليا يا مجدي 

مجدي بخوف : قصدك ايه 

علاء وهو بيقرب منو : يعني عايز تموتني انت غبي علشان   تحط ليا هيروين وانت عارف اني تاجر مخدرات وضحك ضحكه شريره ههههههههه 

علاء وهو بيمسكو من رقبتو : انتبه يا مجدي اي حاجه تعملها هتأذيك  وتركو وراح

مجدي وهو بياخد نفسو بالعافيه : بس ايه القوه دي يا علاء بس مش مجدي الي تعمل فيه كدا  وقام وراح يفكر في خطه تانيه حتى ينتقم من علاء 

₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩

في باريس 

وبالاخص في المستشفى الي فيها ملاك 

ادهم بغضب : كيف لا تسمحون لي بالدخول لها انها زوجتي 

الدكتوره : سيدي مازالت في حالة خطره ومن واجبنا الا نسمح لاحد بالدخول لصحة المريضه 

ادهم : لكنني اريد الدخول للاطنئنان عليها فقط 

الدكتوره : لا يسمح بذلك 

ادهم : اين هو مكتب مدير هذه المشفى 

الدكتوره : في نهايه الممر هناك 

وراح ادهم لمكتب المدير 

ادهم وهو يدخل بكل ثقه وبهيبته المعتاده :  كارل كيف حالك 

كارل بسعاده وهو بيقوم من مكانو : اهلاا صديقي ادهم انا بخير يا لها من زياره رائعه لماذا انت هنا ذلك غريب 

ادهم :  زوجتي تعرضت لحادث وحالتها خطرة ولا يسمحون لي بالدخول

كارل : من الذي لا يسمح لك بالدخول انت مالك هذه المشفى هيا ساذهب للتحدث معهم 

ادهم : حسنا 

وراحو قدام اوضه ملاك 

كارل للدكتوره : كيف لا تسمحين له بالدخول 

الدكتوره بغضب : يريد الدخول وهذا غير مسموحو

كارل : انه مالك المشفى مسموح له باي شي 

الدكتوره بتوتر : هل تقصد انه 

كارل : نعم انه ادهم الدمنهوري 

الدكتوره : انا اسفه جدا يا استاذ ادهم تفضل بالدخول

ادهم وهو بيشيل اسر : لا بأس ودخل ادهم الاوضه  واسر بيجري على ملاك وبيحضنها 

اسر وهو بيعيط : ماما اصحي ماما 

ادهم : اسر ابعد علشان ماما هتتوجع اوي 

اسر : بس بابا انا مش عايزها تروح 

ادهم : وهي مش هتروح يا حبيبي 

وفجاة سمعو صوت ملاك وهي بتصرخ 

ملاك : ماماا ادهم اسر متروحوش 

ادهم : اريد طبيبه حالاا 

الدكتوره  بتدخل بقلق وبتكشف عليها 

ادهم : ماذا بها 

الدكتوره : انها بخير الان ستستيقظ بعد قليل 

ادهم : حسنا 

وخرجت الدكتوره 

اسر : هي ماما هتصحى 

ادهم : ايوه يا حبيبي هتصحى وهتفضل جنبك 

₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩

في القاهره 

وفي واحد من الاحياء الي باين عليها الغنى والثراء 

كانت في شقتها الجميله والتي تبدو كقصر بالنسبه لها 

او بالنسبه لنا تبدو ك فيلا 

ورد بعياط : ليه سبتني يا بابا ليه انا معرفش هتصرف ازاي وهعمل ايه مع ماما انا ماليش غيرك يا رب 

ساميه ( امها ) وهي بتيجي ناحيه ورد بكرسيها المتحرك : فيكي ايه يا حبيبتي 

ورد : مفيش يا ماما انا بخير 

ساميه بحنان وهي بتمسح على شعر ورد : ازاي كانت المقابله بتاعت الشغل 

ورد : حلوه اوي يا ماما دي شركه الدمنهوري جروب من اهم الشركات في مصر 

ساميه : طيب يا حبيبتي رحتي زرتي زياد ولا لا 

ورد : لا مرحتش بس هروح دلوقتي 

ساميه : طيب يا بنتي قومي ومتنسيش تاخدي الفلوس معاكي 

ورد : لا مش هنسى يا حبيبتي يلا انا هروح عايزه حاجه يا ست الكل 

ساميه : ايوه بعد متزوري زياد رجعي اخوكي معاكي يا بنتي هو روح النادي 

ورد وهي بتبوس راس مامتها : طيب يا روحي عايزه حاجه تانيه 

ساميه : سلامتك يا بنتي 

وخرجت ورد وراحت لعربيتها ( ورد بنت حلوه وجميله عمرها 22 سنه مصممه ازياء وبتعشق التصميم شعرها اسود وبيوصل لتحت ظهرها بكتير عيونها باللون الرمادي محجبه ) 

وبعد مده وقفت عند ملجأ ايتام ونزلت من العربيه 

واول ما دخلت ركضو الاطفال عليها وبيحضنوها 

ورد وهي بتحضنهم : ايه اشتقتو ليا 

الاطفال : كتير اوي 

ورد : ههههه طيب يا حبيايبي زيزو فين 

مديره الملجأ عفاف : هناك يا بنتي في الاوضه 

ورد : متشكره يا ست عفاف وراحت ورد ودخلت الاوضه الي كان فيها زياد 

زياد : ورد اشتقت ليكي اوي مبتزورينيش ليه 

ورد وهي بتحضنو : يا حبيبي اعمل ايه بقي تعرف بدور على شغل حتى اخدك عندي 

زياد : بس

ورد : بدون بس يا حبيبي قولي عامل ايه 

زياد : ولا حاجه  بكتب بس 

ورد : طيب ايه هو يا زيزو قولي 

زياد : حلمت بكي كما لم احلم باحد وجدتكي لي امان ومنزلا يحميني من ظلم الناس لي وجدتك حبيبته وصديقه واخت وليس فقط اما احبك جدا يا امي 

ورد : الله حلو اوي اوي 

زياد : بجد  

ورد : ايوه يا حبيبي 

زياد : هتروحي دلوقتي ( زياد طفل عندو 7 سنين بيحب الكتابه اوي عيونو لونها عسلي وشعرو اشقر )

ورد : لا يا حبيبتي هفضل معاك شويه وبعدين هروح 

وفضلو يتكلمو ويلعبو 

₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩

في باريس 

وفي مطعم من المطاعم العاديه كان رامي بيستنى الراجل الي اتصل فيه 

وجه راجل غريب وقعد مقابل رامي 

الراجل : ازيك يا رامي 

رامي : اخلص وقول انت مين وعايز ايه 

الراجل : انا المحامي صفاء وعايز تعرف ادهم الدمنهوري ساكن فين 

رامي باستغراب : انت مصري 

صفاء : ايوه 

رامي : طيب بس ليه عايز تعرف ادهم الدمنهوري ساكن فين 

صفاء : ملكش دعوه بالسبب 

رامي : طيب هتدفع المبلغ الي قلت عليه 

صفاء وهو بيقدم له شنطه الفلوس : تفضل بس قولي هو فين 

رامي : ده عنوان قصرو ********

صفاء : طيب شكرا ( صفاء راجل في ال30 من عمرو بيشتغل محامي شعرو اسود عيونو خضراء) 

وخرج من المطعم 

₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩

في الاسكندريه 

وبالاخص النادي كان سامر قاعد مع صاحبو 

سامر : اعمل ايه بقي عايز احرقهم واسافر 

محمد : يا صاحبي ليه تعمل كده 

سامر : دول لو ما ماتوش يعني هيأذوني انا وملاك 

محمد : بس انت عملت الخطه دي بتاع انك تتجوز ملاك علشان تهرب صح 

سامر : ايوه علشان كدا تعرف انها اختي ومش هسمح ليهم يأذوها اكتر من كدا 

محمد : طيب يا صاحبي ما نشوف هتعمل ايه علشان يقتلو بعض 

سامر : انا مش هعمل حاجه هم هيعملو كل عارف ليه علشان عندهم حقد كبير لبعضهم 

محمد : طيب هتبلغ باباك وسيم بكدا 

سامر : اكيد هبلغو لما اسافر هو بيدور على ملاك 

محمد : الله يسهلك كل حاجه يا صاحبي 

سامر : طيب انا هروح 

محمد : لا متروحش لسا القعده حلوه 

وفضلو يتكلمو 

₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩₩

في باريس 

في المستشفى 

ملاك وهي بتصحى : ااه انا فين 

ادهم : واخيراا صحيتي يا ملاك 

اسر وهو بيجري عليها : ماماا 

ملاك وهي بتحضن اسر : متخافش يا حبيبي انا تمام 

وفجاة دخل حد الاوضه 

ملاك بصدمه : انت 


                  الفصل الثاني عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>