CMP: AIE: رواية احببتك يا صغيرتي الفصل الاخير بقلم رائدا عبد الحميد
أخر الاخبار

رواية احببتك يا صغيرتي الفصل الاخير بقلم رائدا عبد الحميد


 الحلقة الاخيرة 

الفصل العشرين




فقلت بأستنكار : ايه البتقوله ده؟

أنا عمرى ما أندم على خطوة ممكن تقربنى منك يا حسن.



بس خايفة كنا ناجل كام يوم كمأن لغاية لما أستعد كويس.



مش عارفة يعنى هسلم على الناس ازاى؟ هيشفونى ازاى؟ حلوة ولالا؟



أنت شفت نظام الفرح نظامه حلو تحت مش كده ؟ ولا عايز تعديل؟ ولا ايه؟

مش عارفة خايفة قوى ومتلخبطة وحاسة الدنيا كلها أتقفلت فى وشى مرة واحدة

ومافيش وقت أغير حاجه؟    وأعصابى تعبت خلاص يا حسن.

وعنيا اتملت دموع

فقرب منى حسن ومسك ايدى وباسها وقال : 


هشششششششش أهدى اهدى يا حبيبتى.

هدى أنتى حبيبتى حبيبت حسن وبس. يعنى كل اليهمك هو حسن وبس.

هدى أرفعى وشك وبصيلى.



فرفعت وشى ليه فقال : أنتى عايزأنى يا هدى؟

عايزه حسن صاحبك وحبيبك وأخوكى وزوجك وسندك 


وضهرك وكل حاجه فى دنيتك؟

صح ياهدى؟

فهزيت دماغى باه.



فابتسم وقال : يبقا خلاص أى حاجه تأنيه مش مهم سواء كل حاجة كاملة أو فى حاجة

ناقصة مش مهم. المهم أن أحنا الاتنين مع بعض وبخير وبس مش عايزين حاجه تانية تنكد

علينا فرحتنا بأننا خلاص بقينا شئ واحد خلاص. 

واى حاجه تأنى مش مهم. ماشى ياهدى؟

فأبتسمت وقلت : ماشى ياحسن.



ذفقال : عايزك ماتخافيش كل حاجة تمام.

وأن شاء الله هتبقا ليله من أحلى اليالى.

وبعد الفرح عاملك مفاجأة هتجننك.

فابتسمت بفرح وقلت : مفاجأت ايه؟

فضحك وقال بمشاكسة : لما تكبرى هتعرفى.

فقلت : تانى يا حسن 







هترجع تقولى لما تكبرى هتعرفى؟

فلعب بحواجبه عشأن يستفزنى وقال : أه لما تكبرى.

فمشيت وقعدت على السرير وقلت : طيب عند بعند أنا مش نازلة تحت وشوف هتقول للناس 

ايه؟

فضحك وقلع الجاكت بتاعه وقرب منى وقال : خلاص وأنا كمان مش عايز الفرح والناس 

عرفوا أننا أتجوزنا ونقولهم أننا أبتدينا شهر العسل على طول.

فبصتله بخضه لأنه كأن شكله بيتكلم جد وخاصة لما قلع الجاكت فعلا وبدأ يفك أول زرار فى قميصه فوقفت بسرعه 

وقلت : لالالا خلاص يلا بينا ننزل للناس ومش مهم أعرف مخبى ايه.

على رايك لما أكبر هأعرف.

وفتحت الباب فعلا عشأن اخرج.

فضحك عليا وقال : أستنى يا مجنونة البس الجاكت أنتى هتنزلى لوحدك.

مع أنه كأن نفسى نبدأ شهر العسل على طول بس يلا هنروح من بعض فين.

وخدنى وخرجنا وابتدينا نزول السلالم على أنغام الموسيقة لغاية لما وصلنا للكوشة.

وكنت ببص للفرح والزينة بأنبهار وازاى شكل الجنينة اختلف تماما.

وقلت : شايف يا حسن الفرح شكله جميل ازاى ماشاء الله.

فابتسم وقال : هو أنتى كنتى فاكره أنى ممكن اتنازل فى مستوى الفرح

بتاعى على هدى حبيبتى وروحى ودنيتى كلها.

هل عندك شكٌ أنك جزءٌ من ذاتي

وبأني من عينيك سرقت النار. .

وقمت بأخطر ثوراتي

أيتها الوردة .. والياقوتة .. والريحأنة ..

والسلطأنة.. والشعبيه ..

والشرعية بين جميع الملكات . .

يا سمكاً يسبح في ماء حياتي

يا قمراً يطلع كل مساءٍ من نافذة الكلمات . .

يا أعظم فتحٍ بين جميع فتوحاتي

يا آخر وطنٍ أولد فيه . .

وأدفن فيه ..

وأنشر فيه كتاباتي . .

أبتدت الرقصه السلو وقمنا رقصنا وكنت فرحانه قوى وكأن أول مرة أرقص مع

حسن أحساس جميل ومختلف    نشوة وفرحة وسعادة وبصيت لحسن الواضح الفرحة فى 

عنيه فقال : بحبك يا هدى.. بحبك لدرجه العشق ..لدرجه الجنون ..حبك ملكنى من

صغرك من غير ما حس كتير كان نفسى أقولك بحبك وأقولك أنك مش

ممكن تبعدى عنى أو تكونى لغيرى.

بحبك بكل دقه فى قلبى وكل نفس أتنفسته وهتنفسه.

بحبك بدنيتى الفاتت والجاية ، بحبك وبعشقك وأوعدك أنه زى ما كان قلبى طول عمرى ليكى ، عمره ما هيسكنه غيرك.

أنا فرحت قوى بكلامه ودى    كانت أول مرة حسن يتكلم كل الكلام الحلو ده بالشكل ده.

فلفيت ايديا حوالين رقبته وقلت : بحبك يا دنيتى الحلوة بحبك يا عمرى الفات والجاى. بحبك 

يا أغلى الناس وكل الناس بحبك قوى ياحسن وعمرى ما حبيت حد قبلك ولا بعدك.

هو أصلا هدى ما ينفعش تحب ولاتكون لحد غيرك يا حسن.

فضحك وميل عليا وقال : عارفة يا هدى أنا أه حبيت أكون رومأنسى النهارده بس لو ما أتلمناش دلوقت وروحنا نقعد بكرامتنا لغاية ما يخلص

الفرح المش ناوى يخلص ده هيبقا فى فضايح هتحصل قدام الناس هتتكلم عنها مصر كلها 

لسنة قدام وأنا مش مسئول عن اللى هيحصل.

فضحكت وبعدت عنه وروحنا قعدنا وبعد شوية سمعت أغنيه بحبها قوى

وقلت : تعالى نرقص على دى يا حسن.

فميل عليا وقال : أتهدى    يا هدى وما تتحركيش من مكأنك وخلى الفرح ده يعدى على خير

لما نبقا لوحدنا ابقا أعملى الأنتى عايزاه.

فحبيت أغيظه زى ما غاظنى وما رضيش يرقص معايا 

فقلت : كل ده عشأن كلمتين حلوين قلتهم وأنا برقص معاك دا أنت ياراجل طلعت حاجة 

بسكوت خالص.

فبصلى بنص عين ووقف ومسك ايدى وقال : طيب يلا يا كتكوته هوريكى البسكوت هيعمل ايه؟

وأنا فرحت أن أستفزيته وهنرقص تانى ووقفت وأول ما قربت منه لقيته ميل وشالنى وجرى 

بيا على جناحنا وأنا مش مصدقة العمله قدام الناس.

ما توقعتش ابدا أن حسن    يعمل كده ابدا وهو قدام الناس الدكتور العاقل التقيل. ممكن بينا وبين بعض يتجنن عادى لكن قدام الناس كأنت مفاجأة.

وأول ما دخلنا الجناح وقفل الباب نزلنى.

قلتله بغضب وارتباك : ينفع كده الأحراج ده قدام الناس؟

بس هو قلع الجاكت وبصلى بنص عين وقال : أستعنا على الشقا بالله.

وتانى يوم أخدنى وسافرنا دبى وقضينا شهر العسل هناك لأنه كأن نفسى جدا أروح دبى وهو 

حب يعمل حاجه نفسى فيها فى شهر العسل فخدنى ودأنى هناك.

ورجعنا قبل الدراسة بأسبوع.

وأتفقنا أننا هناجل موضوع الأطفال لغاية لما أخلص دراسة وهو يكون خلص كليته

وفتح عيادته.

وبرغم مذاكرتنا سوا الا أنها كانت أجمل مذاكره وأجمل أيام كانت حياتنا كلها سعادة وبسمة وأكيد 

كأن فيه شوية خناقات وأغلبها بسبب غيرته عليا بس عامة أى خناقة مش بنسيبها تكبر 

لأننا بمجرد ما بنبص لبعض    فى عنينا بننسا الزعل ومش بنفتكر غير حبنا لبعض.

وبعد ما خلص حسن دراسته عمو فتحله مستشفى صغيرة

وقال : أنت تكبرها مع الايام .. وحسن سماها مستشفى الهدى للأطفال.

وأنا حملت بعد ما خلصت الكلية على طول وخلفت حاتم اللى زاد فرحتنا وضحكنا بيه.

(وتوته توته خلصت الحدوته)



                      تمت بحمد الله

لقراة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-