رواية أحببت صعيديآ الفصل الحادي عشر11 بقلم ملك اسامه


 (أحببت صعيديآ) 

الفصل الحادي عشر

بقلم ملك اسامه

المحامي:الثروة متوزعة بالتساوي و أكبر جزء هيبقي لملك 



هانم  و جوزها و هدير هانم و جوزها




إبراهيم بعصبيه:أنت اتجننت جوز مين يا أهبل أنت 




المحامي:ممكن تهدأ جوز المدام ملك يبقي أدهم و جوز المدام هدير يبقي سليم 




الكل بصدمه معادا الأربعة:نعممممم؟؟؟؟

إبراهيم:وريني الزفت العقود دي 




المحامي:اهي و ده عقد جواز الأربعة اللي اناا عمله بنفسي 

أبراهيم أخد العقود من المحامي و قال:دي امضتك يا ملك؟؟؟

امنيه:و دي امضتكوا أنتوا الإتنين إزاي 

ملك:أيوة يا بابا امضتي 




هدير و سليم:أيوة امضتنا 

إبراهيم:يعني إيه ده عقد عرفي!!!

ملك:لا عقد سليم و مش عرفي و متجوزين عند مأذون و حتي بص كده امضة جدي أنه الوكيل عني 




امنيه قعدت مكانها مصدومه و الكل كان في حاله صدمه قطع عليهم صدمتهم كلام أدهم

أدهم:إحنا الأربعة متجوزين و آه دي امضتنا 

ابراهيم مسك أدهم من لياقه قميصه و كان هيضربه 

ملك:باااابا لااا 

إبراهيم بصلها بصدمه 




ملك:دي امضتي و أنا كنت موافقه علي الجواز ده يبقي تضربه ليه؟؟؟؟أبعد عنه 

إبراهيم بصدمه:أنتي بنتي ملك؟؟؟

ملك:آه يا بابا أنا بنتك ملك أنا و أدهم بنحب بعض و اتجوزنا و هدير و سليم بيحبوا بعض 



و اتجوزوا فيها حاجه دي؟؟؟و الجواز هيبقي علني بس بعد الأربعين

كان الكل في حاله صدمه 




امنيه:لو بتحبوا بعض كنتوا قولوا ليه عملتوا كده 

هدير بجمود عكس اللي جواها:كده مزاجنا يلا يا سليم 

سليم مسك إيدها و طلعوا 

و أدهم أخد ملك هو كمان و طلعوا 

هدي:خلاص يا امنيه اللي حصل حصل 

أبراهيم:أنا هوريه والله لأوريه 

و خرج و سابهم 




سارة لصالح:يعني هما دلوقتي بقوا متجوزين صح؟؟؟

صالح:آه و مش هتعرفي توقعي بينهم تاني بعد كده 

و طلع و سابها 




سارة بحزن:مش قادر يفهم إني اتغيرت 

و طلعت و سابت صلاح و امنيه و هدي في صدمتهم 

«             »        «                  »

في أوضة ملك 




ملك:تفتكر أنهم هيصدقوا حوار بنحب بعض و كده 

أدهم:و لو مصدقوش المهم إن هي تصدق 

ملك:هي أكيد دلوقتي هتحاول توصل لسارة بما إن جدو مات فهي دلوقتي عادي تظهر 

أدهم:صح يبقي لازم عنينا تبقي علي سارة

ملك:صح 




«            »         «             »

في أوضة سليم 

هدير قاعده علي الكنبه و متوتره 





سليم:أهدي يابنتي مش للدرجادي مش بيأكلوا هما يعني 

هدير:ما أنت مش فاهم دلوقتي ماما اكيد هتزعل 

سليم قرب منها و قال:لما تفهم أكيد مش هتزعل 

هدير:يارب بس الحكايه دي تخلص بسرعه و نتطلق 

سليم:أنتي عايزة تطلقي؟؟؟

هدير:آه يا سليم هنتطلق 




سليم برفعه حاجب:ليه؟؟

هدير:لأنها جوازه كده و كده 

سليم:طيب ما نخليها حقيقه

هدير:بطل جنان 




قامت و كانت هتطلع لكن سليم وقفها و هو بيقول:مفيش طلاق حتي لو الحكايه خلصت جوازنا ده مش هيخلص 

و قرب منها باسها من خدها و خرج 




هدير:مجنون ده ولا إيه أوففف لما أروح للبت ملك 

«           »            «              »

باليل 



كانت سارة نايمه و فجأة حست إن في حد معاها في الأوضة فتحت عينها و كانت هتنور النور بس الشخص ده سبقها و نور النور 

سارة بصدمه:ماما!!!!!

سارة بدأت ترجع بخوف و إنجي سندتها 

سارة: أنتي بجد؟؟ 




إنجي: أيوة يا حبيبتي تعالي في حضني(يا سلااام علي الحنيه 😒) 

سارة حضنت إنجي و بدأت تعيط 

«             »         «              » 

بعد مده 

سارة: إزاي ده حصل احكيلي 

إنجي بكدب و دموع مزيفه: جدك الله يجزيه  بقي و يرحمه خطفني و عرض عليا فلوس  و حبسني في شقة و حط  عليها حراسة كتير عشان مهربش بس بعد ما عرفت أنه مات حاولت أهرب عشان اجي اشوفك و هربت 

سارة: ليه مجتيش في الأول!!! و إزاي لاقينا جثتك محروقه 

إنجي: مجتش عشان جدك كان هيقتلني و الجثه دي مش جثتي ده جدك هو اللي خطط و نفذ كل حاجه و لما مردتش أعمل كده حبسني في شقة و عليها حراسة 

سارة حضنتها و هي زعلانه مهما حصل مش هينفع الجد يعمل كده في أمها 

سارة: خلاص أنا هعوضك أهدى و هترجعي تاني لعيلتك و مكانك الأصلي




إنجي: لا مينفعش  أظهر  خالص لازم الأول نأخد حقي و حقك 

سارة: من مين ما جدو خلاص مات!!! 

إنجي: من احفاده البنات (اشتموها يا جماعه في الكومنتات  عادي يعني) 

سارة: لا يا ماما أنا بطلت أعمل كده من زمان خلاص بقي يا ماما 

إنجي: و لو قولتلك إن جدك حرمك من الورث 

سارة بصدمه: إزاي لا المحامي قال إنها متوزعه بالتساوي 

إنجي: بس مكملش كلامه بسبب خبر جواز الأربعة من بعض صح!!!! 




سارة: آه  و مشي و قال هييجي تاني 

إنجي: كلامه  كان إن جدك حرمك من الورث يا سارة

سارة: أنتي متاكده!!

إنجي: طبعآ و دلوقتي هتأخدي حقك!!! 

سارة: أنا معاكي 

«              »            «               » 

تاني يوم 

استيقظ أدهم كانت ملك نايمه جمبه قرب منها و اتأمل ملامحها لمده طويلة 

تك تك تك 

أدهم قام فتح الباب و كان سليم  

أدهم:نعم؟؟؟

سليم:تعالي عايزك

أدهم نزل مع سليم أوضة مكتب الجد 

أدهم:هاا؟؟

سليم:أدهم لو اللعبه دي خلصت هتخليني أطلق هدير؟؟؟

أدهم:لو هي وافقت أكيد آه لو هي عايزة تكمل أنا مش همنع و دي حاجه تفرحني 

سليم:يعني هنتطلق 

أدهم:إنت بتحبها!!!!

سليم بحب:أوي يا أدهم من ساعه ما اتولدت يا أدهم دي أول كلمه نطقتها سليم أنا بعشقها

أدهم:حيلك حيلك و ليه مقولتش!!!

سليم:جدي كان عارف بحبي و قالي أصبر لما مشكلتك مع ملك تتحل

أدهم:أمممم عشان كده جدك جوزك أنت ليها  مش صالح 

سليم:بالضبط 

أدهم:بص حاول تحببها فيك و هي أكيد هتحبك و أنا لو عليا هطول اللعبه دي شوية و كده كده إنجي لسه مظهرتش 

سليم حضن أدهم و شكره و طلع و سابه 

أدهم اتنهد و قال:و أنا ملاكي مش ناويه تحن عليا 

تك تك تك 

أدهم:أدخل 

دخلت سارة 

أدهم:تعالي يا سارة 

سارة:أدهم معلش ممكن تيجي معايا عشان عايزة أشتري حاجات 

أدهم بأستغراب:ما تأخدي حد من البنات 

سارة بأصرار:مش بيحبوني ممكن أنت!!

أدهم بأستسلام:ماشي هطلع أجهز 

طلع أدهم و غير هدومه و نزل هو و سارة 

«                »            «                    »

بعد مده 

ملك صحيت أخدت دش و ادت فرضها و نزلت 

ملك:صباح الخير

هدي بأبتسامه:صباح النور 

إبراهيم مردش و أمنية مكانتش موجوده 

ملك:أومال فين أدهم



إبراهيم بسخريه:متجوزين و مش عارفة فين 

أمنية من وراها:أدهم أخد سارة عشان تشتري كام حاجه 

ملك:نعمممم سارة!!!!


هدير و هي نازله:مالها ست سارة 

ملك:أدهم اخدها و خرجوا شوفتي اخوكي يا هااانم 

أمنية:أهدى يا ملك يا حبيبتي سارة راحت تشتري كام حاجه و أنتوا مش بتحبوها عشان كده هي اتحرجت 

صالح:خلاص أنا هتصل بيهم و أعرف هما فين و أروح أنا و أدهم يرجع 

ملك:يكون كويس 

صالح اتصل بأدهم و كان هيخرج لكن أدهم قاله أنهم خلاص قدام الڤيلا 

بعد مده دخلوا 

صالح بصوت واطي لأدهم:هتولع نار 

أدهم بص علي ملك و فهم قصده 

أدهم و هو بيشد ملك:تعالي عايزك 

ملك:ملكش دعوه بيااا 

أدهم شالها علي كتفه و طلع دخل الأوضة و قفل الباب 

أدهم:يعني بنغير أهو

ملك:آه اغير مش جوزي و المفروض إنها تمثيليه المفروض كل حاجه تمشي صح 

أدهم:متأكده 

ملك:طبعآ 

أدهم:طيب 

«                 »          «                     »

تاني يوم  

كانت ملك و الكل قاعدين معادا الرجاله 

ملك:بس يا هدهد يا قمر أنتي قوليلنا وقعتي بابا في شباكك إزاي؟؟

هدي:بس يا زفته 




فجأة البنات سمعوا صوت عربيات و خافوا 

هدير:أنا هتصل بسليم 

ملك:ماشي اتصلي أكيد هما اللي برا أصلا 

هدير كانت لسه بطلع الموبايل من جيبها فجأة دخلوا 6أشخاص من البوابة



 و كل شخص شد واحدة منهم 

ملك:بس سبوناا أنتوا مين أبعدوا بقي سبوناااا 

كل شخص بدأ يخدر اللي في إيده و طلعوا بيهم من الباب اللي ورا 

«                 »            «                      »

في مكان ما 

ملك و هدير و هدي و أمنية متخدرين و ملك بدأت تفوق 

ملك:آه أنا فين آه دماغي هدير هدييير قومي 

هدير فاقت و بعدها هدي و أمنية 

هدير بعياط:إحنا فين 

ملك:هدير بس متعيطيش أسكتي

كانت هدير هتتكلم لكن قاطعها دخول شخص من البوابة 

:أهلا أهلا وحشتوني 

هدي و أمنية:أنتي 




هدي:إزاي؟؟؟




إنجي:ههههه كنتوا فاكرين انكوا هتخلصوا مني!!!لا أنا مش هبعد عنكوا غير و انا مصفياكوااا 

و و جهت كلامها لملك:آيه مش خايفه؟؟؟

ملك بقوة:لا مش خايفه عارفه ليه عشان أنا عارفه إن إحنا هنطلع من هنا و كويسين 



كمان الدور و الباقي عليكي أنتي هتطلعي من هنا علي سجن القناطر مثلا!!!

فجأة صفعه قوية وقعت علي خد ملك:اخرسييي 

ملك بصدمة:سارة!!!إحنا كنا فاكرينك اتغيرتي 




سارة:كان ممكن اتغير لولا إن جدو منعني من الورث عشاانكوا 

ملك:مين قالك كده!!!لا طبعآ جدو ممنعش حد من حاجه 

إنجي:بقولك إيه إحنا مش عايزين لك كتير

«            »          «                »

تحت كان أدهم و القوات عرفوا المكان عن طريق جهاز التتبع اللي في سلسله ملك 



و كانوا بيتسللوا بالراحة حوالين المكان أدهم و سليم ضربوا الرجالة اللي برا أدهم ضرب نار علي القفل و دخلوا بدأوا يدخلوا بالراحة جوا 

«              »            «                 »

في أوضة البنات 

إنجي:بقولك إيه إحنا مش عايزين لك كتير هنخلص و خلاص 

هدي بخوف:قصدك إيه 

إنجي مسكت مسدس من جمبها و صوبته علي ملك 

إنجي:قصدي كده 




الكل:لااا اوعي 

سارة بخوف و هو واقفة قدام ملك:لااا يا ماما إحنا مكانش اتفاقنا كده بلاش 

إنجي:أبعدي أنتي يا سااارة 

سارة بصراخ: لا مش هبعد 

إنجي:أبعدي

ملك استغلت انشغالهم و فكت نفسها و كان في ازازة مكسورة اخدتها و شدت سارة ليها و حطت الازازة علي رقبتها 

ملك:سبينا هسيب بنتك 

إنجي:مش هتقدري تعملي حااااجه 

ملك بعند:لا هقدر 

و بدأت تدخل الازازة في رقبة سارة 

تحت كان أدهم وصل قدام أوضة البنات و دخل 

أدهم و هو مصوب سلاحه:مكانك يا إنجي متتحركيش 

إنجي بصدمة:إزاي!!!!!

أدهم:سيبي المسدس 

كانت إنجي مش عارفة تسيب المسدس ولا لا فجأة ألتفت لملك و صوبت مسدسها و طلعت منه طلقة استقرت في قلب...

الكل:لاااااااا 


                    الفصل الثاني عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>