رواية الشرع احل اربعة الفصل الثالث3بقلم ياسمين مصطفي


 🤗
قصة الشرع أحل أربعة ..........

الفصل الثالث

بقلم ياسمين مصطفي



من جديد بدأت في الصراخ.. عزمت على أن أكون قوية 



القلب.. تقدمت إليها... أمسكت يدها بقوة وبدأت في سحبها على الارض إلى خارج المنزل....

- إيه اللي بيحصل ده؟؟؟




= عمر حبيبي... شايف عملت فيا ايه؟؟. ضربتني وقطعت لي 



كل هدومي...وبتطردني...عايزة تموتني يا عمر!!




لا يا عمر.. هي والله.. دي مجنونة والله العظيم.. انت مش فاهم.. مش عارف حاجة

= عرفيني يا منى

- عمر انت هتسمعلها!!

= اسكتي انتي يا سارة دلوقتي.. ها يا منى حصل ايه!!

- عمر.. عايزة اكلمك لوحدنا.. ارجوك

= مفيش لوحدنا يا منى.. حصل ايه انطقي

- الست دي غريبة يا عمر مش طبيعية.. انت مش عارف بتعمل 



ايه وبتقول ايه.. من اول يوم.. من أول ما ابنكم مات!

= ابننا مين.. بتقولي ايه يا منى!!

- ابنكم.. اللي انت كنت مخبي عليا حملها.. عشان انتو 



متجوزين من فترة طويلة.. وحاجات تانية. بتقول انها قرينتها 




حابساها هنا مش عارفة ان كانت بتكدب. اه اكيد بتكدب.. 



وقطعت لبسها كله.. تعال شوف يا عمر..

= انتي بتقولي ايه.. منى... انتي كويسة؟ ابن ايه.. انا وسارة لسه متجوزين من ايام!




- دي بتستهبل يا عمر صدقني.. ضربتني وقطعت لبسي 



وجرتني لحد بره... الحمد لله انك جيت

= انا جيت لما لقيتك باعتة رسالة وبتقولي الحقني .

- رسالة؟ بعتيها امتى يا حقيرة انتي.. اه.. اكيد لما طلعت بره 



وخفت منك.. انتي مريضة.. والله ما هسيبك.

= ابعدي كده..انتي اتجننتي.. هتضربيها كمان وانا واقف.. 



انتي شكلك اتجننتي ع الاخر.. يا منى اطلعي بره..

خرجت من بيتي.. البيت الذي احفظ كل ركن فيه.. كل شبر 


في ذلك المنزل يحمل ذكرى 



خاصة جدا لي، على كل حال فإنني الآن قد تيقنت من شيء 



واحد.. لن أبكي بعد اليوم أبدا!. كنت حزينة لأجل الحب والآن 



فقد طرح عمر بحبي أرضا وضرب به عرض كل الحوائط




 فانهارت جميعا فوق رأسي.. وأما أنتِ يا سارة فبالله لأذيقنك أضعاف ما فعلته بي، ولكني



 مع ذلك لا ألومك بقدر ذلك الذي أفنيت عمري تحت قدميه.. والله لتزحفن على قدميك يا عمر لكي أعود إليك...

عدت إلى منزل أمي، ولكن هذا المنزل يذكرني بخيبتي... بعد زواج سنوات رجعت مطرودة لبيت أبي.. تركت البيت وذهبت إلى محل لبيع الذهب وبعت





 بعضا من ذهبي وأخدت النقود وذهبت لكي استأجر شقة.. كنت أعرف المكان المناسب لها جيدا.. كانت في إحدى العمارات المقابلة للشركة التي يعمل بها عمر، يجب أن يراني كثيرا هذه الأيام... لكن ليس الآن!

تركت له الأولاد في المنزل.. يجب عليه تحمل المسئولية هو والعروس!

واصلت ما بدأته من قبل في البحث عن عمل، فرصة إيجاد عمل تبدو صعبة جدا ولكن لا بأس.. هي ليست بالمستحيلة، أعود بعد يوم شاق من البحث إلى شقتي.. فتحت هاتفي وبدأت ابحث عن حسابها 








على فيسبوك.. لابد وأنه يحمل شيئا ما.. وجدته.. في أصدقاء عمر!.. حسنا يا عمر، بحثت جيدا إلى أن وصلت إلى منشوراتها منذ عام كامل.. منذ بدأ




 يتغير.. بحثت اكثر ووصلت إلى منشورات منذ عامين.. فوجدته يعلق لديها كثيرا.. منذ ثلاث أعوام.. منذ اربعة اعوام... منذ خمسة اعوام!!!!!

متى بدأت خيانتي يا عمر؟؟ منذ متى.. أخشى أنك تعرفها قبل ان تتزوجني.. لولا انها تصغرني في العمر لقلت انك تزوجتها قبلي وانها هي الزوجة الاولى!!

رن هاتفي بينما كنت شاردة في أفكاري حتى كاد عقلي يشت.. قد قبولي للعمل ك سكرتيرة في شركة ما... اسمها(      )... يالضربات القدر... سنلتقي ثانية يا عمر.. يا مرحبا بالحرب!

        😎😎😎😎😎😎😎😎😎😎


عدت لمحل الذهب مرة أخرى وبعت كل ما تبقي.. لم يبق شيء لاخاف عليه بعد الآن ولا لادخر من أجله.. انتهى كل شيء..

اشتريت بالمال ملابس.. ملابس فقط واكسسوارات ومستحضرات للتجميل.





. لنرى أي الجمالين يعجب الرجل.. جمال القلوب ام الوجوده.. لم استطع أن انام تلك الليلة ولكن بجب ان انام.. ان شخصا آخرا هو من يجب عليه ألا ينام أبدا..

نمت واستيقظت.. اخرجت ثيابي وتجملت حتى لأني أظن أنني إمرأة أخرى.. إمرأة لا أعرفها أبدا.. لكنها أجمل!

دخلت إلى مقر الشركة 







واصطحبني أحد الموظفين إلى حيث مكتبي.. جلس معي حوالي نصف ساعة كي افهم طبيعة العمل في الشركة.. ثم طلب مني ان اذهب معه في جولة داخل القسم كي اتعرف على رئيس القسم ونائبه والموظفين الذين سوف اتعامل معهم في العمل، ذهبت معه وبداخلي أمنية ما.. أتمنى أنه هناك.. أتمنى.

لكن لسوء حظي فإن أمنيتي لم تتحقق.. أظن أنه يجب ألا اعتمد على حظي ثانية.. يجب أن أكون عرفته جيدا!

سلمت على الموظفين وعلى رئيس القسم.. وقد بدا رئيس القسم رجلا حاسما ولكنه ليس سيئا على أي حال.. وربما هو رجل سيء.. بصراحة لم أعد أثق في ذلك النوع البشري مطلقا..

بينما نحن على ذلك الحال إذ يطرق أحدهم الباب.. إنه نائب رئيس القسم.. كيف نسيت أنني لم اسلم عليه.. لقد تأخر.. رباه!.. يبدو أنني يجب أن   اعتمد على حظي من الآن فصاعدا.. انه هو.. عمر.. تأخرت يا عمر.. دائما تتأخر.. وربما أنا من تأخر هذه المرة...

- عمر، دي منى السكرتيرة الجديدة!

= إزيك يا استاذة منى

= اهلا

اعطيته ظهري وعدت إلى مكتبي ولازلت اشعر بنظراته تخترقني!.. لا بأس يا عمر أنا مقدرة تماما حجم مفاجئتك!

= منى

- اؤمر

= في ايه.. ايه اللي بيحصل.. اشتغلتي هنا امتى وازاي.. ازاي مقولتيليش!

- اقولك ليه يعني

= مفروض اني جوزك وانك مراتي

- لا حبيبي.. انا مش مراتك.. انا ام الأولاد.. ام الأولاد وبس

= مش فاهم

- هخلعك

= ايه.. بتقولي ايه.. مالك يا منى

- مالي وعمري وقلبي ضاعوا عليك..

= ياا منى

- لا مفيش منى تاني شطبنا.. ان هنا الأستاذة منى وانا سكرتيرة المدير مش سكرتيرتك انت. يا استاذ.. واتفضل شوف شغلك

= منى ممكن اقلك حاجة؟

- ايه

= انتي بقيتي جميلة كده امتى؟

- من يوم ما بعدت عنك

= انا مش هرد عليكي!

ما اقبحك يا عمر وما اوقحك.. أالآن تراني جميلة؟.. لم أتخيل يوما أن أتحدث إليك بكل تلك الوقاحة ومع ذلك تراني جميلة لمجرد أن وجهي قد غطته    الألوان؟.. تفضل الألوان إذن.. حسنا وأنا قد اخترت لك لونا واحدا.. الأسود يا عمر!

مضت ثلاثة أسابيع وكنت في كل يوم اتجاهله أكثر من اليوم السابق حتى كاد يجن.. حظرته من كل وسائل الاتصال الخاص بي وغيرت رقم هاتفي..




 فكاد يجن وما أبالي. لا أظهر أنني أبالي... طلب مني مدير القسم عبر الهاتف أن اتجه إلى مكتبه.. اعلم انني قد تأخرت كثيرا في إنجاز ما لدي من    أعمال.. اتمنى ألا يعنفني لأني لن اصمت ولو كان في كلامي فصلي عن العمل.. ان وقت الصمت قد مضى...

= أنا آسفة جدا جدا على تأخير الشغل والله أصل...

- منى.. تتجوزيني؟

                           🤔🤔🤔🤔🤔

لم أعلم بماذا أجيب لكني طلبت مهلة للتفكير وانصرفت..

كما ذكرت فإنه كان قد مضى على التحاقي بالشركة حوالي ثلاثة أسابيع.. وقد علم الجميع بكوني زوجة عمر إلا أنهم جميعا قد علموا أن بينا خلافات كبيرة تجعلنا لا نتصرف كزوجين عاديين.. إلا أن 




عمر كان يتصرف كأن شيئا لم يكن.. كأنني لازلت منى زوجته.. زوجته القديمة ولكن بوجه جديد..

وكان استاذ أحمد مدير الشركة قد علم مني بعضا من تفاصيل حكايتي مع عمر.. واندهش



 اندهاشا كبيرا.. أخبرني أنه يعرف سارة زوجة عمر حيث كانت تعمل هنا في الشركة وفي نفس وظيفتي!.. عملت في الشركة لبعض الوقت وكان الجميع قد لاحظ تقربها الشديد ل عمر



، أخبرني بعض الأشياء عنها وأخبرني أنه قد فصلها من الشركة بسبب سوء تصرفها مع العملاء فقد كانت فتاة


 شديدة الوقاحة في التعامل.. اخبرني أن عمر ترجاه كي يعيد سارة للعمل لكنه رفض وخمن



 أن بينهما شيء ما لكنه لم يتوقع انهما متزوجين.. وابدا اندهاشه بكون عمر يترك من هي مثلي لأجل مثلها!

خرجت من مكتبه توجهت إلى مكتبي فوجدت عمر

= كنتي فين كل ده.. يا منى!

- كنت عند المدير

= كل ده ف مكتبه بتعملي ايييييييه

- يخصك؟

= انتي مراتي




- انا ام أولادك..

= يا منى... بطلي مكابرة.. انا متأكد انك مش مبسوطة.. متاكد انك بتحبيني.. تعالي نرجع زي ما كنا.. تعالي ننسى كل اللي حصل وانا هنسى اللي عملتيه وهسامحك

- تنسى ايه.. انا عملت ايه





= بهدلتك ل سارة!!.. شغلك من غير اذني.. طريقة كلامك معايا

- هههههه.. عمر انا هقابلك النهاردة الساعة ٥ بعد الشغل ف الكافيه اللي قدام الشركة.. في حاجات كتير عايزة اقولهالك!

***********

- اتاخرتي ليه.. الساعة ٦ واحنا متفقين على ٥

= وفيها ايه لما اتأخر.. ما انا ياما جيتلك بدري.. وياما صحيت لك بدري.. عادي يعني!

- ماشي.. كنتي عايزاني ف ايه

= لا انا هعوزك ليه يعني.. الصراحة ملكش عوزة

- منى.. ده مش اسلوب

= تمام خلاص... شوف يا عمر.. دلوقتي زي ما انت شايف الوضع اتغير.. ف انا عايزة اتفق معاك على مصير الأولاد.. هيفضلوا عندك ولا معايا؟

- منى انا مش هطلقك

= مش بمزاجك.. و اه صح حاجة كمان مهمة.. الاولاد كبار وانا متطمنة عليهم.. بنتكلم كل يوم، وبصراحة مراتك مش بتضايقهم خااالص.. لأنها طول اليوم بره البيت ربنا معاها!

- بره البيت فين

= ههههه بتسألني أنا؟.. عموما. انا لازم امشي دلوقتي.. والاسبوع الجاي عندي ليك مفاجئتين حلوين اوي!

- منى اسمعيني

= اتفضل





- انا بحبك.. لسه بحبك، ومش عارف ولا متخيل انك متبقيش ف حياتي.. جوازي من سارة مش معناه اني مش بحبك

= معناه ايه

- معناه اني حبيتك وحبيتها.. عرفتك بالجواز عشان ده شرع ربنا.. وشرع ربنا حاجة مينفعش اتكسف منها ولا اخبيها

= امال انت اتكسفت ليه وخبيت؟؟ ليه يا عمر.. انت فاكر اني عبيطة للدرجة دي.. انت تعرف سارة من ٥ سنين ومتجوزها من ٣ سنين.. كنت بتخليها تاخد مانع حمل ولما هي صممت تحمل وحملت جبتهالي لحد بيتي تعرفني عليها.. ولما مراتك سقطت انا اللي رحت معاها    المستشفى.. ولما حكيتلك انت كدبتني وطلعتني مجنونة وانا مش مجنونة.. لا يا قلبي.. مراتك ست كذابة.. وكل كلامها افلام.. وعلى فكرة انا كنت اقدر ادافع عن نفسي.. كل همسه حصلت منها وكل كلمة قالتهالي متسجلة على موبايلي وانا نقلتهالك على الفلاشة دي خدها حلال فيك.. ولما تكتشف حقيقتها.. هتعرف كويس مين المجنون ومين العاقل..

انت عارف انا كان ممكن اغفر لك.. كنت هسامحك لو معترف بغلطك ف حقي وحق الحب اللي حبيتهولك.. بكل بجاحة ووقاحة بتعرفني على مراتك.. من غير ما تطيب خاطر.. وتراضي قلبي.. قلبي اللي     عاش طول عمره يحبك يا عمر.. اللي بكى عشانك بدل الدموع دم.. بتقولي شرع ربنا؟ لا ربنا مش بيشرع الظلم ولا بيسمح بالقهر.. انت من دلوقتي بره قلبي يا عمر.. وانا مش ندمانة.. انا كنت وفية لآخر لحظة.. مش انا اللي هندم يا عمر!


غادرت المكان مسرعة.. يداي ترتعشان ولا أرى أمامي أي شيء، اتمنى ان تنشق الارض وتبتلعني.. اتمنى ان اموت.. ولكن لا.. يجب ان احيا.. الحمد لله انني ابكي.. ان حبه يتساقط مع كل دمعة تسقط من عيني.. لكني أشعر بدوار شديد ولا أرى جيدا من البكاء..

سيارة مسرعة.. عمياء ك قلب عمر.. مجنونة ك زوجته.. وقاسية ك الحياة صدمتني فسقطت قاطعة الأنفاس!

- لا حول ولا قوة الا بالله.. حد يعرفها دي

- لا.. انا خدت رقم العربية اللي خبطتها

حد يطلب الاسعاف.. شكلها ماتت!


- الو

= ايوة.. ايه ده.. هو ده مش رقم منى؟

- اه يا فندم للأسف هي عملت حادثة وهي دلوقتي ف المستشفى!

= إيييه!!

***********

- يا دكتور هو إيه حالتها؟

= حضرتك مين

- انا جوزها

= تمام.. هي حالتها مش مستقرة.. ده غير انه الطفل مات

- طفل ايه؟؟؟ هي منى حامل؟

= مش بتقول انها مراتك.. ازاي مش عارف!!

- مش عارف!

******

كيف اخفت علي خبر كهذا، أكان يجب أن يموت الطفل وأن تصبح هي بين الحياة والموت حتى أعرف أنه كان لي ابن؟

ما يهمني الآن هو منى نفسها، أدرك جيدا أنني أخطأت في حقها كثيرا لكن أنا لم اخالف لا شرع ولا دين، لا يستطيع أحد أن يقول أنني أخطأت، تذكرت الآن تلك الفلاشة التي أعطتها لي منى.. ماذا بها يا ترى.. سأعرف!

= سارة انتي عملتي كده ليه!!

- عملت ايه

= منى سجلت كل اللي دار بينكم

- عملت كده عشان بحبك يا عمر.. انت عارف اني بحبك

= لكن انا بحب منى.. وقلتلك من اول لحظة.. لو فكرتي تاذي منى او تضايقيها هيكون اخر يوم ليكي معايا

- انا ماذيتهاش ولا حاجة.. هي مش مسجلة كل حاجة يا عمر.. هي كانت بتهددني عشان اسيب البيت واتطلق منك

= انتي كدابة.. منى مستحيل تعمل

- هاتها ونتواجه

= منى ف المستشفى.. وحالتها خطيرة جدا

- بجد.. ليه مالها

= عملت حادثة.. وانا هاخد الاولاد ونروحلها المستشفى

- اجي معاك

= لا

*************

يجب أن أحكي عن تلك الساعات الطويلة، لم أفق إلا في غرفة العناية المركزة.. فتحت عيني    فإذا ب عمر والاولاد يقفون خلف شباك زجاجي.. ينظرون إلي    بلهفة وعيون دامعة يملأها الرجاء... هل كان كل ذلك كابوسا؟ ربما.. ليته كذلك.. نعم هو كذلك.. ها هو عمر والأولاد..





 ولكن.. لو كان كابوسا فلماذا أنا هنا الآن!.. ظهر من خلفهم وجه بغيض اعرفه.. وجه إمرأة تنظر إلي بكراهية شديدة.. إنها سارة.. لازلت تحت تأثير عدد من الجراحات لكني لا انسى



 ذلك الوجه أبدا!

اصبت بكسور متعددة.. وكدمات ونزيف حاد تطلب تبرعات كثيرة بالدم.. الغبي الذي صدمني بسيارته.. ألم يكن قادرا على قتلي بدلا من كل ذلك الألم!

توافد لزيارتي الكثير من موظفي الشركة وعلى رأسم رئيس القسم والذي لم يتركني يوما واحدا.. ربما ثار ذلك حفيظة عمر.. لكنه لم يجرأ أن يسأل.... وقبل أن أغادر المستشفى بيوم جاء إلى غرفتي

= حمد الله على سلامتك يا منى

- الله يسلمك يا عمر.

= كنتي حامل؟

- ومات

= ٣ شهور تخبي عليا؟

- ٥ سنين تحب عليا؟

= هتسامحيني يا منى.. عشان انتي بتحبيني

- لو كنت قلت عشان انا بحبك كان بقى في امل.. انت طول الوقت مراهن على حبي أنا.. 




مراهن على اللي هترميها وترجعلها اي وقت.. لو عايزنا نرجع يبقى تطلقها

= منى.. مفيش علاقة بين رجوعنا وطلاقي لها

- ماشي يا عمر.. عموما في ورقة مهمة راحت لك بيتك النهارده

= ورقة ايه

- لما تروح هتعرف!

****

- سارة.. في حد بعتلي حاجة النهارده

= عمر... منى خلعتك!


                       الفصل الرابع من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا



تعليقات



<>