رواية عيلة العطارين الفصل السابع والثلاثون37بقلم منه وائل

👑الفصل السابع والثلاثون👑

قطع حديث الحاج حسين خبط على باب المنزل

حسين :

شوف مين يااحمد

احمد :

حاضر يا بابا

صبرين بشر :

البقاء لله ربنا يرحمك يافتحيه ياختي

عمار بغضب :

انتي اي اللي جابك هنا؟

صبرين وهي تنظر لاسرار :

اي جايه بيت اهل جوزي مش انت جوزي والا اي يا حبيبي

هبت أسرار واقفه ونظرت لعمار وقالت بزهول :

جوزها!

نظر عمار لاسرار يحثها على الهدوء والانتظار، ثم نظر لصبرين واقترب منها ثم قال لها :

جوزك صح؟

اي بقا اللي يثبت يا مرات ابويا؟

نظرت صبرين لعمار بقلق ثم نظرت لهم وبدءت في الكلام قائله :

اا.. اي يا عمار الورقه اللي كتبناها انت نسيت والا اي؟، والا انت بتعمل كدا قدامهم عشان مش عاوز حد يعرف؟

عمار بضحك :

ههههههههه ههههههههه، عارفه انتي بتضحكني اوي، عشان تعرفي ان المشاعر قادره تهد اي ست لو كانت حربايه ذلك، وقبل كل دا ربنا اللي مش بينسا الظلم ابدا وانتي ظلمتي ابويا زمان ودلوقتي حقه رجع

نظرت له صبرين بعدم فهم ثم اقتربت منه و قالت:

يعني اي مش فاهمه، عمار انا... انا مش فاهمه حاجه يا عمار

عمار وهو يعطيها ظهره :

يعني باختصار كش ملك يا قموره انا اللي كسبت في لعبتك دي فاكره الورقه اللي مضينا عليها دي، ذي مش ورقة جواز ههههههه دي ورقة تنازل عن كل حاجه بتملكيها وطبعا تكرما مني سبتلك البيت اللي انتي عايشه فيه دا وفلوس عشان تعيشي منها 

ثم اقترب من اذنها وقال :

اصل انا مش بحب الظلم اللي انتي ظلمتي لابويا من 20 سنه فاكره والا افكرك يا صبرين 

شحب وجهها وامسكت عمار من ملابسه ونظرت له برجاء :

عمار انت... انت بتقول اي يا عمار انت بتضحك عليا صح قول انك بتضحك عليا

اقتربت منها أسرار وابعدت يدها عنه ثم قالت لها :

مش عيب عليكي لما تبصي لابن جوزك واللي هو اصلا أصغر منك اتقي الله مش هتبقى دنيا واخري ضايعه عندك كدا

نظرت لهم الاثنان بذهول ثم جلست على الأرض بضعف وقالت بصوت مختنق :

يعني اي؟، كل دا كان كدب؟، طب وحبي ليك دا انا... دا انا كنت مستعده اسيب الدنيا     دي كلها وأفضل خدامه تحت رجلك انت، دا انا نسيت كل حاجه ونسيت نفسي وامي عشانك انت، وفي الاخر كل دا كدب هههههههههههههه صح انت صح قدرت توقعني بحبي ليك، نظرت للجميع وجمعت قوتها ووقفت وقالت لهم بصراخ:

اخدتوا حقكم خلاص ارتاحتوا يا ولاد العطااار

ثم ذهبت إلى الباب وظلت تحدث نفسها طارة وتبكي طارة وتضحك طارة أخرى

جليله بذهول :

ياختيي الوليه اتجننت

نظر حسين لعمار بفخر ثم ابتسم له وفتح ذرعيه الاثنان

ابتسم عمار لعمه ثم ذهب له سريعا وارتمي في احضانه وقال :

اخيرا جبت حق ابويا يا عمي

حسين وهو بنطر له :

شبه ابوك في الشكل بس في العقل غير خالص طول عمرك بتفكر ودماغك شغاله انا فخور بيك اوي يابني

التفت عمار لمن تقف ورائه تنظر له بكل سرور

اقترب عمار منها ثم أخذها    بين احضانه وقال بهمس في اذنها :

انا ملحقتش اشبع منك على فكره انا عاوز اروح واكون انا وانتي لوحدنا

خجلت أسرار من ما قاله واختبئت بوجهها في كتفه

ندى بابتسامة مهزوزه :

الحمدلله حياتهم كانت هتخرب

التفت يوسف لها ثم امسك يدها وقربها له وقال :

وبالنسبه لحياتنا؟

ندي بجمود :

انا وافقت ان مايحصلش طلاق عشان عمي وعشان مش وقته كل الكلام دا بس حياتنا مش هتكون زي ماكنا عاوزينها، لأن كل حاجه جوايا كانت ليك اتكسرت واتمحت يا يوسف انا بحبك اه، لكن كرامتي الا كرامتي يا يوسف

قبل يوسف يدها ثم نظر لها وقال :

وانا قادر ارجع كل حاجه اتمحت من جواكي

كانت ستهم بالرد عليه ولكن قطع حديثهم رنين هاتف يوسف:

الو ايوا يا عمر باشا بجد يعني هو عندك تمم اوي روقوا على مااجي، هههه اهو دا بقا اللي مش عاوزوا يشوف الشمس تمم تسلم يا باشا بالسلامه

نظرت له ندى باستغراب وكان ينتابها فضول لمعرفة من المتصل

نظر لها يوسف ثم ابتسم وقال :

مش انا وعدتك ان حقك هيرجع؟

نظرت له بعدم فهم

اخذ يوسف يدها ثم قاموا بالجلوس وقال :

كلمت واحد زميلي في مديرية الأمن وعرفته على كل حاجه الوسخ دا عمالها وعرفوا يجبوا  وان شاء الله هياخدوا شهادتك في المحكمه وشهادة نور وانور وهيتحكم عليه

ترقرقت عيونها بالدموع ثم قالت وهي تضع يدها على وجهها :

الحمدلله يارب الحمدلله يارب

قام يوسف بمحاوطتها والاشتداد من احتضنها ثم قال :

الحمدلله يا حبيبتي، انا اسف يا ست البنات حقك عليا مكنتش اقصد والله بس من غيرتي    عليكي مقدرتش وقولت كلام مش عارف كنت بقول اي، سامحني بقا ارجوكي

نظرت له ندى ثم مسحت دموعها وقالت :

موافقه بس بشرط

يوسف بأمل وهو يجلس بجانب قدماها :

كل شروطك هتتنفذ اؤمريني؟

ندي :

تسامح عمار

انقلب وجه يوسف ثم وقف من جلسته وقال :

مينفعش يا ندى هو مغلطش فيا لشخصي انا، دا غلط في شرفي مراتي َوحبيبتي، واستغل اني مكنتش موجود ومد ايده عليكي وهو عارف كويس    ان طلما انتي بقيتي من حقي وملكي انا يبقا محدش يقدر يقرب منك ولا يلمسك حتى لو كان اخوكي 

ندى وهي تمسك يده وتحاول تهدئته :

يا حبيبي انا عارفه والله بس صدقني هو كان معزور واحد بيتصل بيه بليل وبيقوله انا واختك كنا على علاقه ببعض وجابله اثباتات اينعم كلها غلط بس موضحه انه صح، عشان خاطري يا يوسف

نظر يوسف لها وكان سيهم بالحديث ولكن قطع حديثه دخول زين المنزل قائلا :

سلام عليكم

حسين :

عليكم السلام يابني خير

زين وهو ينظر لهبه :

انا اكون زميل هبه في الجامعه وكنت عاوز حضرتك في كلمتين

نظرت له هبه بزهول وصدمه

          بقلمي منه وائل

**********************

           في منزل باكينام

باكينام بسعاده :

بجد والله ياحبيبي حمدالله على سلامتكم، دا انا كل شويه اسأل عمار يقولي مسافر هو ومراته، كنتوا مسافرين فين صحيح؟

نطر عمار لانچي وداليا ولم يستطيع قول شئ

انچي سريعا :

كانوا.... كانوا مسافرين فرنسا يا ماما عشان شوية شغل هناك كان بيشوفهم حسام

باكينام :

اه مش مهم، المهم انكم رجعتم مش ناوين تسافروا تاني صح؟

حسام :

اه اكيد ياأمي ماتقلقيش انا ناويت اقعد معاكي انا وداليا وانچي وهشتغل مع عمار وان شاء الله كل حاجه هتبقا تمم

باكينام :

لااا ما خلاص انچي بقا ليها بيتها وان شاء الله هتروحلوا مع عريسها

نظر حسام لانچي ثم ابتسم وقال :

عريس ههههه بقا كدا بقا انا اخر من يعلم يا انوچ

انچي بخجل :

والله يا حسام دا لسه محصلش حاجه يعني دا كلام بس يعني لسه ماجوش

حسام :

ومين بقا تعيس الحظ اقصد سعيد الحظ اللي هياخدك ياانوچ

انچي وهي تضع يدها في خصرها قائله:

الله بقا كدا ياحسام بقا انا اللي هياخودني هيكون تعيس الحظ؟

حسام بضحك وهو يلف يده حول كتفيها:

يابت بهزر معاكي دا اللي هياخدك دا امه دعياله دا هياخد السكره بتاعتنا، مين بقا ياقلب اخوكي؟

انچي بخجل:

ابن عم ابيه عمار

حسام بتذكر :

أنهى واحد فيهم؟

انچي :

احمد

حسام بابتسامة رضا :

اقولك الصراحه دا انسان في منتهي الاحترام والادب وحقيقي ساعدنا كتير انا وداليا يا انچي والله، وكان دايما واقف جنبنا لا صاحب واجب وراجل بصحيح

انچي بسعاده :

بجد ياابيه يعني انت موافق عليه؟

حسام بخبث :

اااه اقفش انتي فرحانه كدا ليه ها ها هههههههه

انچي بخجل :

يوه بقا يا ابيه كسفتني 

ضحك الجميع على انچي وهي خجوله 

           بقلمي منه وائل

**********************

          في شركة عمار

مني بانفعال:

يا محمود لو مستر عمار شم خبر اننا عملنا كدا هيمرمطنا

محمود وهو في محاوله لتهدئتها :

يامنى افهمي بس دا يعني اعلان مهم جدا مستر عمار رفضه لانه مكنش عنده وقت صدقيني

مني بتفكير :

خلاص يا محمود اعمل اللي انت شايفه صح يلا يا محمود شكلك انت السبب في رفضنا والله

دب دب

ممكن ادخل؟..

.

مني وهي تقلب في الملفات ولم تنتبه لكن يقف امامها :

اتفضل حضرتك تؤمرني بايه؟

بصراحه انا كنت عاوز اعمل اعلان جواز

مني باستغراب ثم رفعت وجهها لكي تتحدث قائله :

اعلان جواز اي حضرتك دي..... اي دا  ! ياسين اتفضل

جلسه ياسين أمامها ثم نظر لها بابتسامه صافيه وقال:

على فكره انتي وحشتني اوي

نظرت له مني ثم قالت له :

خير يا ياسين عاوز حاجه؟

ياسين بندم :

انا عارف انك زعلانه مني من آخر مره كلمتك بيها بس لو تعرفي السبب الرئيسي اللي خلاني عملت كدا

مني بانفعال :

اي السبب الرئيسي اللي يخليك تعمل كدا، تتعصب بدون سبب

ياسين :

اهدي

مني بتكمله :

وتزعقلي وتقولي انزلي بدون سبب

ياسين :

اهدي بقول انا عارف اني غلطت

بس صدقيني انا عملت كدا عشان سبب

مني بغضب :

 و اي هو السبب؟

ياسين بانفعال :

اني بحبك، اه بحبك يا منى بصي انا متلغبط ومش عارف اي حاجه بقالي شهر أو اكتر معرفش عنك حاجه حبيت ابعد وارجع الصعيد بس مقدرتش حسيت روحي بتتسحب، انا بحبك يا منى

ثم جلس على ركبتيه مثل أبطال الروايات وقال :

تتجوزيني يا منى؟

اتسعت عيني مني من الصدمه والزهول ولم تستطيع قول شئ

ياسين بنظرة رجاء :

تتجوزيني يامنى؟

مني وهي علي نفس صدمتها :

ايوا يا ياسين بس......

قطع حديثها ياسين قائلا :

انا عارف ان الموضوع جه فجاءه وكدا بس صدقيني انا عمري ماكدبت في مشاعري ابدا انا بحبك اوي

نظرت له مني ثم ادمعت عيناها وقالت :

بس انا معنديش اهل يا ياسين، انا مستر عمار هو اهلي وكل ناسي انا معنديش اهل، أعلى ماتوا

نظر لها ياسين بحزن وبداخله لو يود ان يأخذها بين احضانه ولا يريد رؤية بكائها هكذا

ياسين :

و اي يعني هطلبك من عمار، وبعدين انا مش عاوز حد غيرك انتي، انتي بس يا منى، قولي موافقه وانا هعيشك ملكه بصي هخليكي اسعد انسانه في الدنيا دي

ابتسمت له مني من وسط دموعها وقالت:

يعني مش هيجي عليك يوم وتقولي ياللي مالكيش اهل

ياسين وهو يمسك يدها :

يتقطع لساني لو جيت سيره زي دي ليكي يا ست البنات، ها موافقه؟

ظلت مني صامته بضع دقائق ثم نظرت له وحسمت الموقف قائله:

موافقه

ياسين وقد اطلق تنهيده براحه واحس ان العالم باكمله قد أصبح ملكه :

اااااااه اخيرا اخير بجد انا مبسوط اوي يااجمل بنت في حياتي

ابتسمت له مني

فنظر لها وقال :

بحبك يامنى

           بقلمي منه وائل

**********************

           في منزل بتول

والد بتول بابتسامه :

والله يا ابني دا يبقا ليا الشرف   انك تناسبني بس مش نشوف رأي العروسه الاول؟

والد مراد :

اه طبعا دا شئ اساسي اسئلها وخد رأيها طبعا

والدبتول :

ها يا حبيبتي رايك اي؟

قالت بتول سريعا :

موافقه يا بابا موافقه

نظر لها عمار بزهول وقال في نفسه :

ما هذا؟ لما تهم بالموافقه سريعا هكذا؟ ماذا تنوي تلك القصيره؟

ضحك والد بتول على طريقة ابنته في الموافقه ثم نظر لمراد ووالده وقال :

 على خيرة الله يا بني تحبوا فترة خطوبه قد اي

نظرت بتول لمراد ثم قالت لوالدها:

مش محتاجه فترة خطوبه يا بابا انا ومراد عارفين بعض يعني وبعدين حاجتي جاهزه والا انت شايف اي يا مراد؟ 

نظر مراد لها ببلاها

بتول :

مراد

انتبه مراد لها ثم قال :

اه ياعني عندها حق يعني شهر كدا والا حاجه نجهز حالنا

والد بتول :

على خيرة الله يابني مبروك

...............

في الحديقه كانوا يسيرون ثم وقف فجاءه وقال بصوت عالي لها :

ممكن افهم انتي لي كل حاجه عاوزاها بسرعه كدا يعني انا مش فاهم انا اي اصرارك على الجواز مني رغم ان ملكيش اي استفاده من الموضوع دا فهمني 

نظرت بتول حولها ثم قالت :

وطي صوتك يامراد لوسمحت، وبعدين انت مضايق لي يعني مش موضوعك هيتحل

امسك مراد شعيراته بغضب ثم قال :

يابنتي انا عاوز افهم سؤال واضح انتي هتستفيدي اي؟ هتستفيدي ايييي؟

فزعت بتول وانتفضت من صوته العالي ثم قالت بانفعال :

هستفاد اني هفضل جنب اللي بحبه حتى لو فتره قصيره انا قابله، انا معرفكش من يومين والا تلاته يا مراد انا اعرفك من سنين، كنت بشوفك في النادي مع زين كل يوم وكنت كل يوم في الجامعه متابعه اخبارك ختي لما اتنقلت مع زين وقعدت معاه في الكومباوند اصريت على بابا عشان اجي هنا واكون جنبك، مكنتش صدفه ولا حاجه وكل دا عشان بحبك من زمان اوي عرفت بقا انا عملت لي الديل دا

ثم اكملت والدموع في عيونها

بس اطمن انا عملت كدا برضو عشان اساعدك ومش هقعد في ارابيزك كتير فتره بسيطه وبعد كدا كل واحد يروح لحاله عن اءذنك

ظل مراد يقف مكانه صادما، وكأن العالم اجمعه وقع على راسه، متى؟ واين؟ وكيف؟، كل تلك الاسئله تطرق في رأسه، ولكن لما تعشقه هكذا وهي لم تتحدث معه كل تلك السنين؟، أيعقل ام يجب احد شخص ما من مراقبته فقط؟

          بقلمي منه وائل

**********************

        في منزل العطارين

زين :

والله ياعمي انا بيتي جاهز واي حاجه حضرتك هتؤمر بيها انا تحت امرك

حسين :

والله يابني احنا مايهمناش كل دا اكتر ما يهمنا ان تكون بنتنا في امان

زين :

طبعا يا عمي دي اكيد في عينيا

يوسف وهو ينظر له متفحصا جيدا :

طب بالنسبه لرايها مش مهم مثلا يعني؟

نظر زين للحاج حسين ثم قال باحراج :

احم لا ازاي طبعا رأيها مهم

دخل يوسف الي غرفة اخته وجد هبه تجلس على الفراش وعلى وجهها علامات التوتر والقلق وكان يوجد معاها في الغرفه أسرار وندى وهدي

يوسف :

لوسمحت يا بنات سبوني مع هبه شويه

ثم نظر لها و جدها تفرك يدها ببعدهما من فرط التوتر

امسك يوسف يدها ثم قال وهو في محاوله لتهدئتها :

بس بس اهدي في أي؟، محدش هيغصبك على حاجه، بس قوليلي الاول هو انتي تعرفي؟

نظرت له هبه ثم هزت راسها بنعم

ابتسم يوسف ثم قال لها :

طب انتي موافقه؟

نظرت له هبه بضع ثوانٍ ثم قالت :

ممكن يا يوسف اقعد معاه شويه وبعدها هقدر اقولك رأي

يوسف باستغراب :

مفيش مشكله بس اشمعنا؟

هبه :

عادي يا يوسف عاوزه بس اتكلم معاه شويه دا بعد اذنك طبعا

يوسف بتفهم:

خلاص حاضر

.................

كانوا يجلسان أمام بعضهما وكل منهم ينظر للاخر، وقرر زين ان يقطع الصمت قائلا :

اخوكي قالي انك هاو ه تقعدي معايا

نظرت له هبه ثم قالت بعد تنهيده طويله :

هااااااا، اي اللي جابك يازين؟

نظر لها زين بعدم فهم ثم قال :

يعني اي مش فاهم؟ انتي يعني عارفه اني جاي...

هبه مقاطعه حديثه :

عارفه انك جاي عشان تطلب ايدي، ايوا جاي لي؟

جاي لي وانت واثق وعارف جدا اني نرفض، جاي لي بعد اللي عملته؟

طب لو انت بتحبني هان عليك خوفي منك؟

طب انا هونت عليك، يعني لو كان حصل حاجه كنت هتتبسط لما تئذني

اغمض زين عينيه ثم قال بندم :

صدقيني يا هبه انا معرفش اللي حصل دا حصل ليه وازاي، انا كنت طبيعي وانتي شوفتي بنفسك معرفش بعد ما شربت الزفت الكابتشينو دا حصلي اي

هبه بانفعال :

يعني اي هيكون محطوطلك اي يعني عاوز تفهمني انه مكنش بايدك

زين بترجي :

والله العظيم ما كان بأيدي والدليل اني قولتلك أجري خوفت عليكي والله

نظرت له هبه بحيره ثم قالت :

سبني يومين افكر يا زين

.................

احمد :

انا كنت عاوز اطلب منك طلب

حسين :

خير يااحمد؟

احمد بتوتر :

انا عاوز اتجوز

نظر له حسين ثم ابتسم و قال:

والا وكبرت يااحمد وبقيت عريس، انت نويت طيب تشتغل فين؟

احمد :

ان شاء الله هشتغل مع عمار في الشركه انا ورامي

حسين :

ومين بقا القمر اللي عينك جات عليها؟

احمد بتوتر :

انچي اخت عمار اللي كان عايش معاها

حسين برضا :

كويسه يابني وبنت ناس ومحترمه خلاص مفيش، مشاكل نبقا نروح ونطلبها

رامي :

الله دا يوم الأفراح بقا، حيث كدا ياعمي انا كمان عاوز اتجوز

ضحك حسين بصوت عالي ثم قال :

هههههههههه يخرب عقلك يا رامي حتى انت كمان ههههههه وماله يا سيدي، بس مين بقا ست الحسن والجمال اللي هتكون من نصيبك؟

نظر رامي لأحمد وعمه ثم قال بتوتر وقلق واضح عليه :

هي... هي تكون... هدى بنتك ياعمي

نظر له حسين بسعاده وفرح ثم قال:

دا شئ يشرفني طبعا يابني

في حين نظره احمد كانت صادمه

          بقلمي منه وائل

**********************

              في المندره

رامي وهو يسير وراء احمد وينادي قائلا :

يابني في أي مشيت كدا واحنا بنتكلم ولا قولت رايك ولا حتى وشك باين عليه الفرح تالم يااحمد في أي؟

نظر له احمد ثم اخذ نفس عميق وقال :

انا مش موافق يا رامي الي الجوازه دي

رامي بدهشه :

ايييييييييييي

                الفصل الثامن والثلاثون من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا