رواية الاميرة الباكية الفصل الثالث3بقلم اسماء يماني


 رواية الاميرة الباكية

البارت الثالث 

بقلم اسماء يماني

اتفاجئت لما شوفت الغابه كنا فى وسط النهار ولما دخلنا فيها  


بقينا فى نص الليل واتفاجئت من منظر الشجر كانت اورقها لونه احمر وجزورها سودا



 طيب ازاى كنت بتفرج على طبيعه ومشفتش زيها قبل كده 




وفجا ظهر لينا غيلان ضخام شكلهم بشع اوى ،مكنتش عارف



 اعمل ايه انا وتاج الدين، كانوا تلاته من الغيلان  واحد منهم 






قرب منى ومسكنى ورفعنى لفوق ، كنت هتخنق ومكنتش قادر


 اخد نفسى ،وطلعت سيفى مره واحده وضربته لكن السيف اتكسر معقول طيب ازاى كنت خايف من الى شوفته ، 

ولقيت الغول قاعد يضحك هههههههههه انت فاكر السكينه الى فى ايدك ديه  هتأثر علينا احنا بناكل البشر بعضمهم فاهم هههههههههههه،ولقيته عينيه



 وسعت وبرق ليا اوى وقالى استعد هتكونوا عشانا الليله  وجيه يقرب منى قولته استنى اصبر طيب وصحابك دول واهلك



 مش هيتعشوا انا موافق انك تاكلنى لكن هما فين نصبهم ،انا وصديقى يدوبك نقضى واحد فيكم عشان يشبعه ، انت شايف جسمنا ضئيل طيب وصحابك الى معاك فين نصابهم احنا يدوبك نشبع واحد فيكم ، وضربت كلامى وصابتهم كالسهم ،



والى حسبته لقيته وفعلا بدا فى الخناقه علينا مين هيفوز بينا كوجبه رئيسيه

- انا الغول ارام ،كبير قبيله الغيلان وانا اكيد الى هتكونوا من نصيبى واكلكم انتو الاتنين ، 

وتكلم الغول الثانى " مين الى قال الى هيكونوا من نصيبك عشان انت كبير القبيله هما هيتقسموا على القبيله بالعدل وانت ملكش غير جزء صغير زينا 

الغول ارام " انت اتجننت انت ازاى تعلى صوتك على كبير القبيله انا الى اقول هنعمل ايه مش انت ، 

وتتدخل الغول الثالث وبدوا الثلاثه فى الخناق على مين هنكون وجبه رئيسيه لهم 

- وفى الوقت ده بدانا انا وتاج الدين نتسحب واحده واحده  لكن تاج الدين قالى امسك ده فى ايدك  منضمنش ممكن ياخدوا بالهم مننا ولما اقولك



 ارميه ترميه عليهم وترميه  وتجرى ، روحت قولت ايه ده قالى مش وقتك اعمل الى بقولك عليه ، وفعلا فى وسط واحنا بنتسحب الغول ارم شافنا راح تاج الدين قالى ارميه 



وفعلا رميتهم بمسحوق لونه اخضر واول مارميته قاعدو يكحو وكانو هيتخنقوا وجيه يقربوا  علينا ضربتهم بضهر السيف وهربنا 

- فارس " الحمدلله نفدنا بس قولى ايه المسحوق ده وعرفت ازاى انهم ممكن يشوفونا ومطلعتهوش من بدرى ليه ده كان هيموتنا  ا

- تاج الدين " اولا كنت ذكى فى الحركه الى عملتها  يافارس ،وكنت كمان عايز اشوف 


رد فعلك ايه معاهم ،لكن ذكائك مكنش مافيه الكفايه ، واعرف كمان ان عدوك اذكى منك وبلاش تستهين بيه او تقلل 




منه انه ممكن يغدر بيك فى اى وقت وبلاش تثق فى اى حد ، ثانيا المسحوق الى فى ايدى ده المسحوق الاخضر الى الغيلان عندها حساسيه منه وقادره انه تبطى حركتهم وهيخدوا



 وقت طويل عشان يقدرو يتفقدوا اثرنا نكون احنا قدرنا نهرب من هنا ،وانت معايا يافارس  هعرفك انواع الاعشاب وازاى تقدر تحارب اعدائك بيها 

- فارس " كنت بسمع تاج الدين وقد ايه هو بيتقن شغله اوى وكمان يقدر يستغل شغله



 كاداءه لمحاربه غيره بيها وان الاتقان فى الحاجه الى بتحبها تقدر تحقق المستحيل بيها 

- مشينا مسافه طويله شويه لكن لسه فى الغابه مش عرفا نهايتها فين ،فقولت تاج الدين انا تعبت لازم نخيم فى مكان نستريح فيه شويه انا مش هقدر اكمل

- تاج الدين " بس الغابه هنا ملهاش امان وفيها سحر اسود  منضمنش الى ممكن يطلع علينا ، 

- لكن مسافه شكلها لسه بعيده واحنا محتاجين الراحه ،احنا ممكن نشعل نار هنا عشان الحيوانات المفترسه 

- تاج الدين " بس الخوف مش من الحيوانات بس على العموم انا عامل حساب اشعل انت النار وانا هتصرف 

- فارس " واشعلت النار فى المكان الى قاعدين فيه ولقيت تاج الدين اخرج مسحوق لونه 





ابيض وبدأ يرشه حوالينا زى الدائره وحوطنا بيه بصت ليه اوى ، وقالى ده عشان الحمايه متحولش تتطلع برا الدائره ديه ابدا مهما كان السبب 

- ليه وايه المسحوق ده وايه لازمته وهيحمينا من ايه الغيلان مثلا 

- تاج الدين " ده مسحوق الملح البحر الخشن وده هيعمل طبقه عازله لحمايتنا من اى قوه 





خفيه لان الغابه هنا معروفه بظهور الاشباح وجنيات  الغابه عشان نقدر نكون فى امان ، حسيت ان فارس مش فاهم ايه


 نوع الخطر الى بقول عليه ومن كتر التعب سندت ضهرى على شجره ورحت فى النوم عميق وكان فارس جنبى سعتها ومحستش 


بحاجه غير لما فجاه لقيت فارس برا الدائره هى قدامه وبتشده ناحيتها  وعايزه تاخده مكنتش عارف اعمل ايه وحياته بقت فى خطر ...

                      الفصل الرابع من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



<>