_العشق القاتل.
بقلم هاجر محمد 🌸 حبيبة 🌸 😍 😍 😍
_الفصل 🌸 الرابع 🌸
*بعد عدة ساعات وصل رحيم وحور إلي عزبة سليم كانت مساحة واسعه جدا ظلت حور تدور بعينها في ذالك المكان بسعاده تشعر أن هذا المكان ستكون فيه كالطائر الذي يطير في السماء بدون قيود الخضره والزرع والأشجار الموجوده في المكان تعطيه حياه الحياة التي تفقدها دائما في حبسها
رحيم بعدما رأي ابتسامتها البسيطة ابتسم لها و/ عجبك المكان
_عاجبني عجبني أوي أوي أوي المكان تحس فيه إنه بيجبرك علي حبه يعني مش بمزاجي حلو أوي
_إنتي آحلى بكتير يلا ندخل
_تحركت معه حور ولكن تفاجأ الاثنين بتلك التي تضع يدها في خصرها وتضرب في الأرض بطرف قدمها وهي تنظر لهم نظرات جامده
_رحيم / يامااااا خضيتني الله يحرقك ياشيخه
_دعوه وهي تشير بعينها إلى حور وهي مازالت علي وضعيتها / مين دي؟؟؟؟؟
_دي دي دي
_إيه ما تعرفهاش
_وانتي مالك ياكرت التهنئة إنتي
_دعوه وهي تضرب قدمها في الأرض بقوه لأن رحيم دائما ما يستفزها بهذا الإسم / بقي كده يارحيم ماشي والله لما يجي جدو هقوله وهمت أن ترحل من أمامه لكنه أسرع بهما وأمسك ذراعها و/ خلاص يادودو ياحبيبتي ما تزعليش مش هقوله تاني
دعوه ببكاء كالأطفال / كل مره بتقول كده وبترجع تقوله تاني
_رحيم وهو يمسح دموعها / خلاص بقي يادعوه صدقيني مش هقوله تاني خلاص بطلي عياط
_ماشي مش هعيط ثم نظرت إلى تلك الواقفه /بس قولي الأول مين دي اللي معاك
_دي ياستي حور مرات صقر
_اتسعت ابتسامتها وأصبحت من الادن إلي الأخري و/ دي مرات صقر وجايا علشان الفرح صح
_أيوه ياستي هي إيه رأيك
_ضمتها دعوه فجأة وهي تصرخ بسعاده /حلوه أوي أوي أوي
_نظرت حور إلى رحيم باستفهام و/ فرح إيه وفرح مين ؟؟؟
_رحيم /فرحك إنتي وصقر جدي قرر إنه يعمله هنا وفي مصر كمان
_بس أنا مش عاوزه
_دعوه وهي تمد فمها إلي الأمام و/ إيه ده فيه واحده مش عاوزه يتعملها فرح وتلبس الفستان الأبيض وتبقي ملكه في ليلتها
_أيوه أنا مش عاوزه لاني بشوف الأفراح في التليفزيون بيبقي فيها ناس كتير أوي ومش حلوه
_دعوه وهي ترفع حاجبها باستنكار / في التليفزيون بس يعني عمرك ما حضرتي فرح قبل كده
_حور بنفي / لا ما كانوش بيرضوا إني أروح معاهم وأنا كمان أصلاً عمري ما خرجت من الفيلا خالص
_رحيم وقد شعر بأن هذه الفتاه وراءها سر فليس من المعقول كما يعتقد صقر أنها تمثل إلي هذا الحد كما أنا طريقه كلامها التلقائيه توحي بذالك بالتأكيد أن ورأها حكايه ولا بد أن يعرف منها كل شئ حتي يستطيع حمايتها من صقر لأنه يعلم أنه إذا وضع شيئا في رأسه فسوف ينفذه لا محال
أخرجته دعوه من تفكيره وهي تلوح بيدها يمينا ويساراً أمام وجهه و/ إيه يارحيم مالك فيه إيه
_هاااا أ أ أ أبداً ما فيش يلا ندخل بقي لأن حور أكيد تعبانه من السفر وعاوزه تنام
_دعوه / ماشي هيسيبك دلوقتي تنامي بس من بكره الصبح مش هيسيبك هنلف المزرعة والبلد كلها كمان
_رحيم / أيوه كده عوزك تلفي بيها البلد كلها وتخرجيها معاكى علطول
_دعوه وهي تضع ذراعها في ذراع حور / أكيييييد
_دخل الثلاثه وطلب رحيم من دعوه أن تعطي من ثيابها لحور وأن تدلها علي غرفة صقر لتنام بها
================================
_ في مكان ما يسهر فيه صقر مع أصدقائه دائماً يجلس هو ومصطفي
_أنا مش عارف جدي بيفكر إزاي يعني أبقي جايبها علشان أذلها وأذل اللي جابوها يذلني أنا بيها بس وديني وما أعبد ما هرحمها وهدفعها تمن ده كله جامد أوي
مصطفي / إهدي ياصقر شويه وبعدين اللي جدك عمله ده في مصلحتك وفي جميع الأحوال سواء عملت فرح أو لا فهي مراتك
_في مصلحتي في مصلحتي إنت كمان يامصطفي هتقول كده
_أيوه في مصلحتك رأفت قالب الدنيا عليها ودلوقتي أو بعدين هيعرف إنها معاك ولو عرف مش هيسكت وهيشوشر علينا جامد
_صقر بصوت مرتفع قليلاً / رأفت مين ده اللي يشوشر عليَّ ده انا أفعصه تحت رجلي وكمان انا أصلاً كنت هعرفه بس كنت مستني لما أدبسه في المناقصة الأول علشان زي ما بيقولوا خبطتين في الراس توجع بس أنا بقي مش هديلوا اتنين ده هديلوا تلاته لأنه معتمد حالياً إني هساعده في المناقصة وهمول مشروعه الجديد وده هيبقي الضربه القاضيه له واللي خلق الخلق لاخليه شحات حتي الشحاته مش هيطولها وأخليه يموت بالبطيئ وهو شايف عذاب بنته قدام عينه
_طب أقفل بقي على الموضوع علشان دانه والشله جايين وشوف بقي هتقول لدانه إزاي علي جوازك
_صقر وهو ينظر في اتجاه دانه القادمه باستنكار / دانه مين دي إن شاء الله ما تولع بجاز هو أنا هستأذن منها ولا إيه
_مصطفي بهمس له لأنهم أصبحوا قريبين منهم / هتستأذن إيه ياعم دي بتكلم مع الناس كأنها أم ولادك
_ قاطعهم صوت فتاه وهي تقول /هاي واقتربت من صقر كعادتها وسلمت عليه وقبلته يميناً ويساراً /إزيك ياحبيبي عامل إيه
_هوووووف كام مره قولت أنا مش حبيبك يا دانه إفهمي بقي واطلعي من وهمك إنتي صديقتي وبس فاهمه
دانه ببرود وغرور في نفس الوقت /لا مش فاهمه أصل مش دانه شريف اللي يتقلها لأ ده بالإضافة إني ما قولتش إني حبيبتك أنا بقول إنت اللي حبيبي بس هيجي اليوم اللي هبقي فيه حبيبتك وشريكة حياتك كمان
_مغروره أوي ومتكبره وسوري في اللفظ بتذلي نفسك وده نوع الحوت عمره ما يحبه ولا يفكر فيه أبدا
_صقر ياريت تحاسب علي كلامك وأحب أعرفك إني واثقه في كلامي وعارفه بقول إيه وهيجي اليوم اللي أفكرك بس ساعتها بقي أبقي مراتك
_طب استني اسلم علي شري وعمار وأحمد وبعدين عاملك مفاجأه قصدي عامل ليكم مفاجأه وبعدها سلم بالفعل على الجميع وجلسوا سوياً
_عمار /إيه هي مفجأتك ياحوت مش ناوي تقول ولا إيه؟؟؟
_فرحي
_الجميع في صوت واحد ما عدا بالطبع مصطفي /إييييييييه
عمار /إنت أكيد بتهزر صح
_لا مش بهزر والفرح بعد تلت أسابيع لأن هعمله الأول في البلد وبعدين هنا
هبت دانه من مكانها بعصبيه / إنت أكيد بتكدب ولو إنت مفكر إني بكده ممكن أغير رأيي تبقي غلطان وما تعرفش مين هي دانه شريف فوق ياصقر إنت بتاعي وبس وعمري ما هيسيبك لغيري فاهم
_وقف صقر بكل هدوء أمامها و/ إنتي عارفه كلامك عامل زي تأثير صوت عربية الإسعاف بالظبط بيبقى عندك حالة شفقه علي اللي جواها من غير ما تشوفيه حتي بس ده إحساس اللي عنده رحمة بالناس أما اللي زي أنا بيرد علي كلامك كده ترااااااااخ
_وضعت يدها علي وجهها ونظرت له بأعين واسعه بينما هب الجميع واقفاً في صدمه
اقترب صقر منها وأمسكها من شعرها بقوه صرخت علي أثرها و/ لسه ما اتخلقش اللي يقول لصقر سليم فوق لأنه فايق دايماً وعمره ما هيكون ملك حد لأنه هو اللي بيملك وبس وجهك ده مش عاوز أشوفه حتي صدفه تاني إنتي فاهمه وترك شعرها ونظر إلي مصطفي و/ هتمشي معايا يامصطفي ولا قاعد
_لا لا ماشي معاك سلام ياشباب ورحل الإثنين
_أحمد / كان لازم تعرفي يادانه إن صقر صبر عليكي كتير وهو دايماً يقولك إحنا أصدقاء بس هو معاه حق إنتي غاويه تذلي نفسك فعلاً
عمار / صقر هيتجوز يادانه زي ما قال يعني لازم تنسي الوهم اللي في دماغك ده
_دانه بصوت مرتفع /لللللللا صقر بتاعي وبس وعمري ما هسيبه فاهمين حبيبي أنا وبس
شري / دانه إحنا صحاب من زمان وعارفينك كويس إنتي واخده علاقتك بصقر تحدي من وإحنا في الجامعه بس دلوقتى فوقي صقر صديقنا وإحنا هنبقي معاه في فرحه وإنتي راجعي نفسك تاني
_عمار /أنا ماشي
شيري / استني ياعمار وأنا كمان ماشية معاك
أحمد و/وأنا كمان يلا بينا وقبل أن يرحل معهم نظر إلي دانه وأشار بإصبعه علي راسه بحركه دائرية و/ فكري كويس يادانه وراجعي نفسك ورحل الجميع بينما هي ظلت تؤكد لنفسها أن صقر لن يكون إلا لها حتي لو اضطرت إلى قتل تلك العروس التي لا تعرفها لكنها أصبحت تكن لها حقد وكره العالم
============================
_كانت تلف في الغرفه وتتفحص الغرفه بعينها وما إن رأت صورت صقر حتي فزعت في البداية منها وعادة عدة خطوات إلي الوراء وما إن عرفته ابتلعت ريقها و/ ياساتر حتي مفزع في الصوره هوووووف منك
واتجهت ناحية السرير وغطت نفسها بإحكام وظلت تفكر في أشياء كثيره إلي أن مر أمامها مشهد حسام وهو يحاول الاعتداء عليها فتشبثت بالغطاء بشده وبكت بحرقه و/ كنت مفكره إنك الأمان بالنسبة لي بس طلعت زيك زيهم ياحسام ليه كده ليه وظلت تبكي إلي نامت علي حالتها
============================
_في الصباح استيقظ رحيم مبكراً وأدى تمارينه كعادته وجلس في الخارج بالمزرعه وهو يفكر كيف يجعل حور تحكي له عن حياتها فقد أصبح فضله يقتله من الداخل فهوه متأكد تماما أنها عانت الأمرين وستعاني أكثر إن تركت وحدها فريسة لصقر
_احم احم احم احم إنت بتعمل إيه لوحدك كده
_لم ينتبه رحيم لتلك المشاكسه الموجوده أمامه فضمت حاجبيها إلي بعضهما وقررت أن تنبهه إليها بطريقتها
أخذت تقترب وتقترب منه حتي أصبحت بالقرب من أذنه وصرخت فيها بصوت مرتفع قام علي أثره رحيم مفزوعا من مكانه
_أما هي فوقت بعيداً عنه بمسافة قليله وهي تضحك بشده
_ماشي يادعوه والله لأعرف وجرى خلفها أما هي فأسرعت بالركض من أمامه بسرعه
_وريني هتمسكني إزاي وأخرجت لسانها
_هدعي عليكي بإيه وإنتي إسمك لوحده كفايه يادعوه سوده إنتي
_تاني يارحيم طب والله أنا اللي هوريك وأخذت فرع شجره ملقى علي الارض واتجهت ناحيته تضربه وهو يضحك عليها
_هههههه إيه ده ده ضرب ولا دعوه للضرب
_دعوه بعصبيه / عاااااااااااا بتتريق تاني طب ماشي مش هيسيبك غير لما تقول حقي برقبتي
_إيه ده إنتم بتتخانقوا ولا إيه..... وده كان صوت حور اللي خرجت علي صوتهم العالي
دعوه وهي تلتقط نفسها بصعوبة وكأنها تقوم بعمل شاق / ت ت تعالي إضربي البارد ده معايا
_لا لا لا لا لا لا أكيد حور هتحوش عني ده أنا أنقذتها من إيد صقر صح
_يعني انت أنقذتها من إيد صقر طب شوف مين بقي هينقذك مني
_أزاحها رحيم عنه وأخذ منها فرع الشجرة و/ ياشيخه ابعدي بقي كتك القرف إنتي مفكره نفسك بتضربي
_أ أ أنا كاتني القرف طب ماشي يارحيم لما جدو يجي هخليه يعلمك الأدب
_لما يجي إبقي خليه يدعي عليه دعوه يااااا هأو يادعوه
_ضربت في الأرض بقدمها بعصبيه و/ أنا مش هتكلم معاك تاني علشان إنت ما فيش أرخم منك ونظرت إلي حور و/ حور هستناكي جوه علشان نفطر ورحلت من أمامهم
رحيم / سيبك منها ياحور دي بت مخها ضارب
_ضارب ضارب إزاي
_هههههههههه يعني مجنونه المهم سيبك منها إنتي نمتي كويس
_أيوه نمت كويس
_بس عيونك بتقول غير كده
_وضعت يدها علي عيونها و/ عيوني مالها
_شكلك كنتي معيطه كتير
_ لا أبدا عادي
_حور إنتي مش عاوزه تكلمي أهلك ولا تطمنيهم عليكي
_حور بسرعه / لا لا مش عاوزه
رحيم بدهشه من طريقة كلامها /مش عاوزه تكلميهم معقول طب ليه
_حاولت حور أن تغير الكلام و/ دعوه مستنيه جوه يلا ندخل
_حور بلاش تهربي وياريت تحكي لي واعتبرني زي أخوكي وصدقني عمري ما هخذلك أبداً بس احكي واتكلمي أنا حاسس من عنيكي إن حزينه مكسوره وعندك استسلام غير عادي لصقر
_رحيم أنا مش عارفه أقولك إيه
_تعالي نتمشي في المزرعة شويه وتحكي لي كل حاجه عن حياة حور
_إنت عاوز تعرف ليه؟؟؟
_حبيتك ياحور من اول ما شوفتك حبيتك وحاسس إنك مكسوره ومحتاجه إيد تتمد ليكي حاسس إنك محتاجه سند
حور وهي تنظر له بأعين واسعه / حبيتني إزاي ده أنا مرات ابن عمك هو كله كده ما عن
_استني قبل ما تكملي أنا حبيتك حب أخوه فبلاش دماغك يروح بعيد والله العظيم شايفك كده ولو مش عاوزه تقولي حاجه براحتك بس كان نفسي أقدر أساعدك بعد إذنك وتركها ورحل
_أما هي فكعادتها استسلمت لدموعها وبكت بشده
_استمع رحيم إلي بكائها فعاد إليها ووضع يده على كتفها و/ طب ليه كل العياط ده دلوقتي
_رفعت وجهها إليه و/ علشان مافيش عندي غيره
_غلط غلط أوي ياحور ده ضعف لازم تكوني أقوي لأنك دلوقتي داخله معركه مع صقر ولازم دموعك دي تنسيها لازم تخليه يحبك ويموت بحبك مش يموتك إنتي بانتقامه
_أحبه أنا أحب صقر ده مستحيل أساساً ده مش إنسان ده زيه زي رأفت الغياط بالظبط الفلوس مخلياهم يدوسوا علي خلق ربنا ويحرموهم من حقهم في إنهم يعيشوا
_مش رأفت ده أبوكي
_أبويا ما أعرفش بس ما فيش أب يحرم بنته من إنها تعيش حياتها ومن أبسط حقوقها في إنها تتعلم
رحيم بصدمه لم يتوقع في أحلامه حتي أن تكون تلك الحوريه أميه /إنتي مش متعلمه
_لا مش متعلمه جاهله
_يعني انت مش بتعرفي تقرأى وتكتبي
_ لا بعرف أكتب وأقرأ أحمد كان بيعلمني قبل ما يسافر بس صقر ما يعرفش اني جاهله مع إنه مش مصدق
_أحمد ده أخوكي
_أيوه أخويا من الأب بس
_ابن رأفت وبس
_أيوه
_طب هم ليه رفضوا انك تتعلمي
_ما أعرفش إيه سبب بس لما كنت بقولهم كانوا بيرفضوا ولو الحيت ممكن اضرب واتشتم واتهان وما كانش فيه حد بيدافع عني غير أحمد
_قاطعهم صوت دعوه التي أتت تنادي عليهم لتناول الإفطار
_دعوه من بعيد بصوت مرتفع / ياحوووور هاتي الحيوان اللي معاكي وتعالى علشان نفطر
التفت رحيم وأشار علي نفسه و/ أنا الحيوان اللي هي قصدها عليه
_إبتسمت حور وهي تمسح دموعها و/ تقريبًا أيوه إنت يلا ندخل لها
_ماشي بس هنكمل كلامنا بعدين ماشي
_هزت حور رأسها و/ ماشي موافقه
===========================
علي طاولة الطعام في قصر سليم يجلس الجد مجاهد وصقر والخاله رحمه يتناولون الإفطار في صمت قاطعه الجد بعد وقت قصير
_أنا راجع البلد أنا ورحمه دلوقتي وإنت تبقي تحصلنا
_ إنت لسه ياجدي مصمم على اللي قولته برده
_من امتي وأنا برجع في كلامي
_هب صقر واقفاً من مكانه و/ بص ياجدي إنت عارف أنا بحبك إزاي وما أقدرش أزعلك بس أنا بقولك أهو أنا هعمل الفرح ده بس إرضاء ليك لكن رأفت الغياط هو وعيلته كلها بما فيهم هي
أنا مش هرحم حد فيهم وهي أولهم كلهم هيدخلوا في مفرمة الحوت وإنت عارف إني عيشت أحلم بالوقت ده ومش هيضعه علشان اللي إنت فاكره قيم وأخلاق بعد اذنكم وتركهم ورحل
_رحمه / والله البنت لو شوفتها ياحاج إسم علي مسمي حور وهي فعلاً حورية ومش هتتحمل صقر أبداً
_بس صقر مجروح بقاله سنين يارحمه وجرحه بينزف وما صدق لقي الدوا اللي هيداويه واللي الكلب رأفت عمله هو والحيه مراته ما فيش حد يتحمله وأنا زي زي صقر مستني
اليوم اللي هشوفه مزلول فيه وبيفرفر وروحه تبقي متعلقه في إيدي وروحه دي هي بنته حور مرات صقر ابن عثمان اللي قتله رأفت ومراته سهى دي أكتر حاجه نفسه بنته مش فلوسه ولا كنوز الدنيا هي الحوريه دى
