رواية قارئة الفنجان الحلقة الاخيرة بقلم سهيله سعيد


 
رواية قارئة الفنجان
 الحلقة الاخيرة 
بقلم سهيله سعيد

( تضربه ب كوعها ف وشه ، تنزف مناخيره ، يتغاظ ، يقوم يقف )

عمر : مفيش فايدة هااا !!

امنة ب تعب وهي بتحاول تقوم : طول م فيا نفس .. هفضل اعافر ي عمر 😥

عمر : ايوة عندك حق .. بصراحة انا حبيت اللعبة اوي 🤷🏻‍♂️

( يضربها تصده وتضربه هي ، تستفزه اكتر ، وفجأة ، يلف ويضربها بالشلوت ف وشها ، تقع ع الارض ومتبقاش عارفة تتنفس )

عمر : ايه اخبار نفسك ؟

( تفتح وتغمض ف عينها ، يقرب عليها ويقعد مقرفس ف الارض )

عمر : امنة ! 

( تبصله ب تعب وتنزل دموعها ، نديم ف عربيته عمال يرن ع فون امنة محدش بيرد ، يقلق ويسرع ف سواقته ، عمر يسند امنة يقومها )

عمر وهو بيمسحلها الدم من ع بؤها : كان لازم تعمليلي فيها فاندام 🙄

امنة ب تعب : نديم 😔





عمر وهو بيقربها عليه : مكانش ينفع يسيبك ويمشي 🙂

( يبوسها ، تنزل دموعها وب اقوى ما عندها تبعد وتديله ب الدماغ ف مناخيره تنزف ف ساعتها )

عمر ب غيظ : ي بنت ال 😡

( تبعد وهو يقرب عليها بكل غيظ ، يركن نديم قدام البيت وينزل م العربية ، يشوف عربية عمر ، يتخض ويجري ع جوة ، يشوفه )





نديم ب زعيق : عمررررررر 😡

( يتخض عمر ، يقرب عليه نديم وبكل قوته يديله بوكس والتاني والتالت لحد م يوقعه ف الارض وينزل يكمل عليه ، يصده عمر )







عمر ب انفعال : بتعمل معايا كدة عشانها انا ابن خااااالك 😡

نديم ب زعيق وهو بيضربه بالدماغ : وهي مراتييييي 😡

( يغمى ع عمر ف ساعتها من قوة الضربه ، يقوم نديم يقرب ع امنة )

نديم ب خوف : امنة 😟





( تترمي ف حضنه )

امنة : انا كويسة 😔

( يبص نديم ل عمر ب غيظ وبعدين يبص ل امنة )

نديم : لازم نروح مستشفى 

امنة : انا كويسة والله 

نديم : انتي مش شايفة وشك !!! 





( ياخدها ويطلعوا برة يركبوا العربية ويسوق ويمشي ، يطلعوا ع اقرب مستشفى ، يعدي الوقت ، ف بيت عمر ، بباه قاعد ، يدخل عمر ، يشوفه ابوه يتخض )

فيصل : ايه دة ايه الي عمل فيك كدة ؟؟!!!!!!

عمر : ابن اختك .. رحتله اتكلم معاه مسك ف خناقي عشان الو**ة الي حاميها 🤷🏻‍♂️






فيصل وهو بيمسك فونه : دة اتجنن دة ولا ايه !!!!!

( عند نديم ، واقف جنب امنة بيخيطولها جرح ف دماغها ، يرن الفون )





نديم : الو 

فيصل ب انفعال : ايه الي انت عملته مع عمر دة انت اتجننت ف مخك ي نديم 😠

نديم ب غيظ وصوت واطي : ورحمة امي وابويا لولا انه ابنك ل كنت موته قول ل ابنك يبعد عني انا ومراتي احسنله عشان لو شفته ع سكة مش هرحمه 

( يقفل نديم )

فيصل ب استغراب : مراته .. هو اتجوز امنة ؟!!!!

عمر : تقريباً كدة 😒

فيصل : انت عملتله ايه ؟




( ميردش عمر ، يعدي الوقت ، امنة ف اوضة متجبس دراعها ودماغها ملفوفة ونديم قاعد معاها )

نديم وهو بيمسك ايدها : حمدلله ع السلامة 

امنة : الله يسلمك 

نديم : انا اسف اني مشيت .. مكانش ينفع اسيبك 😕

امنة : متتأسفش .. انت سايب راجل 

نديم : لا مهو باين عليكي 🤦🏻‍♂️

امنة : هههه اااه 😅

نديم : حقك عليا 😕

امنة : انا كويسة والله .. انا ضربته كتير .. مخفتش .. بس هو بردوا كان اقوى مني 😟

نديم : كل قوي وفيه الي اقوى منه بس دة بردوا ممنعكيش انك تدافعي عن نفسك وتحسي ب قوتك

امنة : انا قوية بيك ♥️

( يبتسم ويبوس ايدها ، تدخل لين )

لين ب قلق : حمدلله ع السلامة انتي كويسة ؟؟

امنة : اه ي قلبي انا كويسة 😊

لين وهي بتقعد : الله يحرقك ي عمر دة خلاص راحت منه ع الاخر 🤷🏻‍♀️

نديم : والله لو كان جرالها حاجة م كان هيكفيني فيه موته 😐

لين : الحمدلله انها بخير   انتوا لازم تمشوا ف اسرع وقت 

نديم : انا خلصت اجراءات السفر مستني بس باسبور امنة يطلع وهنمشي 

لين : هو مظنش هيقربلكم تاني 

( ف بيت عمر ، يخبط باب البيت ، تفتح الشغالة ، تلاقي ظابط )

الظابط : فين عمر فيصل ؟

الشغالة : لحظة واحدة 

( عمر وابوه قاعدين ، تقرب الشغالة )

الشغالة : عمر بيه في ظابط عايزك 

( يتخض عمر ويبص ل ابوه ، يقوموا ويقربوا ع الظابط )

فيصل : خير ي باشا ؟!!

الظابط : انت عمر فيصل ؟

عمر ب قلق : لا انا عمر 😕

الظابط : مرفوع عليك قضية نسب 

عمر ب استغراب : نسب !!!!!!

الظابط : من السيدة سلمى عبدالحكيم 

( يتخض عمر )

فيصل ل عمر : سلمى مين ؟؟

( ميردش عمر ، تعدي الايام ، ف بيت سلمى ، قاعدة هي واهلها وعمر وبباه بيكتبوا الكتاب ،    يخلصوا ويقعدوا الاهل يسلموا ع بعض ويتكلموا ، تقوم سلمى تطلع البلكونة ، يقوم عمر يروح وراها )

عمر : مالك ؟!

سلمى وهي باصة قدامها : مش عارف مالي .. بوظت سمعتي وسمعة اهلي .. ومرمتنا ف المحاكم والاقسام .. دمرت حياتي ل سنين قدام وبتسألني مالي !!!!!

عمر : متجبيش الغلط عليا لوحدي انتي كل حاجة كانت ب مزاجك 💁🏻‍♂️





سلمى : عندك حق الغلط مش عليك لوحدك .. الغلط اننا بنأمن ليكوا وف الاخر بناخد فوق دماغنا 💔

( تبصله )

سلمى : انا ازاي امنتلك ؟!

( يبصلها ويضير وشه )

سلمى : هنت عليك تخليني اموت ابنك 😟

عمر : صدقيني دة كان عشانك مش عشاني 

سلمى ب سخرية : لا بتخاف عليا فعلاً .. دة انا كنت هموت !

( تنزل دموعها )




سلمى : كنت فين انت وقتها .. ي اخي حسستني اني رخيصة اوي 😥

عمر ب ندم : حقك عليا طيب 😕

سلمى : حقي !!!!

( تبص قدامها )





عمر : كنت خايف .. شاب اتعود ع كل حاجة يعوزها تكون قدامه

( تبصله )

عمر : عمره م اتحمل مسؤلية حد .. ازاي كان هيشيل مسؤلية عيلة كاملة .. ازاي يشيل مسؤلية طفل .. خفت !!! 

( تنزل دموعها )

عمر وهو بيمسحلها : حقك عليا 😟👋

( يذيد عياطها ، ياخدها ف حضنه )

عمر : والله هعوضك عن كل حاجة وحشة حصلت ♥️


*( بعد 3 سنين )*





( ف استراليا ، ف مطعم ع جسر ف البحر ، قاعدة امنة ونديم بيتغدوا ، يرن فون نديم )

نديم وهو بيقوم : ثواني 🤳🏻

امنة : اوك 

( تلمح امنة واحدة بتشرب قهوة ف الترابيزة الي قدامهم ، تبتسم وتقوم تقعد معاها ، الحوار بالانجلش بس هنترجموه فصحى )

امنة : هاااي 




البنت : هااااي 

امنة : هل يمكنني قراءة فنجالك ؟

البنت ب حماس : واو نعم ارجوكي 😃

( تقلب امنة الفنجان )

امنة : فلننتظر قليلاً 😊

البنت : اوك

( يشوفها نديم وهو بيتكلم ف الفون ، يستغرب ايه الي قومها )

نديم : هنييجي طبعاً بتهزري .. الف مبروك ي قلبي .. هقولها حاضر .. هشوف اقرب طيارة .. حاضر .. باي 

( تمسك امنة الفنجان وتبدأ تقراه )

امنة : انظري لقد ...........

نديم ب صوت عالي : امنااااا 😐

( تتخض وتسيب الفنجان وتقوم تقف ، يحط الحساب ع الترابيزة وياخدها ويمشوا )

نديم وهو بيحط ايده ع كتفها    : مفيش فايدة فيكي 🙅🏻‍♂️

امنة : اسفة 😅

نديم : فرح لين يوم الخميس الجاي 

امنة ب فرحة : الله بجد 😍

نديم : والله

امنة : هنروح صح ؟

نديم : اكيد 

امنة ب حماس : اشطااا 😃👏

( ياخدوا اول طيارة ع مصر ويقضوا اليوم من اوله من لين ف الاوتيل الي قاعدة فيه ،    ييجي الليل ، الكل ف الفرح فرحان ومبسوط ، امنة قاعدة ع الترابيزة وماسكة الفون ، تقرب عليها بنت صغيرة عندها حوالي سنة ونص )

امنة وهي بتبص للبنت : ازيك ي حلوة 😍♥️

( تقرب عليها تشيلها )

امنة : كدة سيبينك لوحديكي الوحشين دول 🥺

سلمى وهي بتقرب ع امنة : معلش ضايقتك 😅

امنة : لا خالص 😊

( تاخدها سلمى )

........ : سلمى 

( تنتبه امنة ل مصدر الصوت تلاقيه عمر ، تتخض )

سلمى : ايه ي قلبي ؟

( يلمح عمر امنة ، يفضل باصصلها ، تلاحظ سلمى ، تستغرب ، ترجع امنة ل ورا ب خوف تخبط ف نديم ، تمسك فيه )

نديم ب استغراب : عمر !!!

سلمى : نديم ازيك 😃

نديم : الحمدلله 😐

سلمى : دي مراتك ؟

نديم : اه 

عمر : ازيك ي نديم ؟

نديم : تمام .. وانت ؟

عمر : انا تمام .. انا كنت عاوز اعتذرلك واعتذر ل امنة ع كل الي حصل مني بس مكنتش عارف اوصلكم 

نديم : كتير خيرك 😒

عمر : انا بجد عاوزكم تسامحوني .. انا اسف ع كل حاجة .. امنة !

( تشاورله ب اه ب خوف )

عمر وهو بيبص ل سلمى : انا وسلمى اتجوزنا ودي هيدي بنتنا 🙂

نديم : ربنا يخليهالكم 

عمر : تسلم .. انتوا خلفتوا ؟

( تبص امنة ف الارض )

نديم : لسة 😐

عمر : ب اذن الله ربنا يرزقكم .. يلا ي قلبي 

( ياخد سلمى ويمشوا )

نديم ل امنة : خايفة كدة ليه ؟!

امنة : قلبي اتقبض اما شفته 😟

نديم وهو بيمسك ايدها : متخافيش ♥️

امنة ب استغراب : ايه الي جابهم هنا !!! 

نديم : ممكن تكون سلمى من قرايب العريس عشان واقفة مع مامته 

امنة : ممكن .. البيبي جميلة اوي 😅

نديم : انتي عندي اجمل من اي بيبي ♥️

امنة ب حزن : بجد .. يعني مش متضايقك م الحوار دة .. اني بتعالج وكدة ؟؟

نديم : اديكي قلتي بتتعالجي وحتى لو كان مفيش علاج انا مش عاوز غيرك 💛

( تحضنه ، يبوس دماغها )


*( من يوم ولادتك ل مماتك وحياتك كلها ربنا كاتبها ب كل تفاصيلها ، بالحلو والوحش 



الي فيها ، حتى دعوتك ف كلمة يارب مبتبقاش عارف بعدها



 ايه الي ممكن يحصل رغم ايمانك ب انه مش هيخذلك ابداً    وهيجبر ب خاطرك ،



 حياتك ف لحظة ممكن تتغير للاسوء وف نفس اللحظة ربك بس هو الي قادر يبدلها للافضل ، مين يصدق شوية بن ف فنجان .. 🧕🏻☕ )*

                       *( النهاية )*

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>