رواية قارئة الفنجان
( تضربه ب كوعها ف وشه ، تنزف مناخيره ، يتغاظ ، يقوم يقف )
عمر : مفيش فايدة هااا !!
امنة ب تعب وهي بتحاول تقوم : طول م فيا نفس .. هفضل اعافر ي عمر 😥
عمر : ايوة عندك حق .. بصراحة انا حبيت اللعبة اوي 🤷🏻♂️
( يضربها تصده وتضربه هي ، تستفزه اكتر ، وفجأة ، يلف ويضربها بالشلوت ف وشها ، تقع ع الارض ومتبقاش عارفة تتنفس )
عمر : ايه اخبار نفسك ؟
( تفتح وتغمض ف عينها ، يقرب عليها ويقعد مقرفس ف الارض )
عمر : امنة !
( تبصله ب تعب وتنزل دموعها ، نديم ف عربيته عمال يرن ع فون امنة محدش بيرد ، يقلق ويسرع ف سواقته ، عمر يسند امنة يقومها )
عمر وهو بيمسحلها الدم من ع بؤها : كان لازم تعمليلي فيها فاندام 🙄
امنة ب تعب : نديم 😔
عمر وهو بيقربها عليه : مكانش ينفع يسيبك ويمشي 🙂
( يبوسها ، تنزل دموعها وب اقوى ما عندها تبعد وتديله ب الدماغ ف مناخيره تنزف ف ساعتها )
عمر ب غيظ : ي بنت ال 😡
( تبعد وهو يقرب عليها بكل غيظ ، يركن نديم قدام البيت وينزل م العربية ، يشوف عربية عمر ، يتخض ويجري ع جوة ، يشوفه )
نديم ب زعيق : عمررررررر 😡
( يتخض عمر ، يقرب عليه نديم وبكل قوته يديله بوكس والتاني والتالت لحد م يوقعه ف الارض وينزل يكمل عليه ، يصده عمر )
عمر ب انفعال : بتعمل معايا كدة عشانها انا ابن خااااالك 😡
نديم ب زعيق وهو بيضربه بالدماغ : وهي مراتييييي 😡
( يغمى ع عمر ف ساعتها من قوة الضربه ، يقوم نديم يقرب ع امنة )
نديم ب خوف : امنة 😟
( تترمي ف حضنه )
امنة : انا كويسة 😔
( يبص نديم ل عمر ب غيظ وبعدين يبص ل امنة )
نديم : لازم نروح مستشفى
امنة : انا كويسة والله
نديم : انتي مش شايفة وشك !!!
( ياخدها ويطلعوا برة يركبوا العربية ويسوق ويمشي ، يطلعوا ع اقرب مستشفى ، يعدي الوقت ، ف بيت عمر ، بباه قاعد ، يدخل عمر ، يشوفه ابوه يتخض )
فيصل : ايه دة ايه الي عمل فيك كدة ؟؟!!!!!!
عمر : ابن اختك .. رحتله اتكلم معاه مسك ف خناقي عشان الو**ة الي حاميها 🤷🏻♂️
فيصل وهو بيمسك فونه : دة اتجنن دة ولا ايه !!!!!
( عند نديم ، واقف جنب امنة بيخيطولها جرح ف دماغها ، يرن الفون )
نديم : الو
فيصل ب انفعال : ايه الي انت عملته مع عمر دة انت اتجننت ف مخك ي نديم 😠
نديم ب غيظ وصوت واطي : ورحمة امي وابويا لولا انه ابنك ل كنت موته قول ل ابنك يبعد عني انا ومراتي احسنله عشان لو شفته ع سكة مش هرحمه
( يقفل نديم )
فيصل ب استغراب : مراته .. هو اتجوز امنة ؟!!!!
عمر : تقريباً كدة 😒
فيصل : انت عملتله ايه ؟
( ميردش عمر ، يعدي الوقت ، امنة ف اوضة متجبس دراعها ودماغها ملفوفة ونديم قاعد معاها )
نديم وهو بيمسك ايدها : حمدلله ع السلامة
امنة : الله يسلمك
نديم : انا اسف اني مشيت .. مكانش ينفع اسيبك 😕
امنة : متتأسفش .. انت سايب راجل
نديم : لا مهو باين عليكي 🤦🏻♂️
امنة : هههه اااه 😅
نديم : حقك عليا 😕
امنة : انا كويسة والله .. انا ضربته كتير .. مخفتش .. بس هو بردوا كان اقوى مني 😟
نديم : كل قوي وفيه الي اقوى منه بس دة بردوا ممنعكيش انك تدافعي عن نفسك وتحسي ب قوتك
امنة : انا قوية بيك ♥️
( يبتسم ويبوس ايدها ، تدخل لين )
لين ب قلق : حمدلله ع السلامة انتي كويسة ؟؟
امنة : اه ي قلبي انا كويسة 😊
لين وهي بتقعد : الله يحرقك ي عمر دة خلاص راحت منه ع الاخر 🤷🏻♀️
نديم : والله لو كان جرالها حاجة م كان هيكفيني فيه موته 😐
لين : الحمدلله انها بخير انتوا لازم تمشوا ف اسرع وقت
نديم : انا خلصت اجراءات السفر مستني بس باسبور امنة يطلع وهنمشي
لين : هو مظنش هيقربلكم تاني
( ف بيت عمر ، يخبط باب البيت ، تفتح الشغالة ، تلاقي ظابط )
الظابط : فين عمر فيصل ؟
الشغالة : لحظة واحدة
( عمر وابوه قاعدين ، تقرب الشغالة )
الشغالة : عمر بيه في ظابط عايزك
( يتخض عمر ويبص ل ابوه ، يقوموا ويقربوا ع الظابط )
فيصل : خير ي باشا ؟!!
الظابط : انت عمر فيصل ؟
عمر ب قلق : لا انا عمر 😕
الظابط : مرفوع عليك قضية نسب
عمر ب استغراب : نسب !!!!!!
الظابط : من السيدة سلمى عبدالحكيم
( يتخض عمر )
فيصل ل عمر : سلمى مين ؟؟
( ميردش عمر ، تعدي الايام ، ف بيت سلمى ، قاعدة هي واهلها وعمر وبباه بيكتبوا الكتاب ، يخلصوا ويقعدوا الاهل يسلموا ع بعض ويتكلموا ، تقوم سلمى تطلع البلكونة ، يقوم عمر يروح وراها )
عمر : مالك ؟!
سلمى وهي باصة قدامها : مش عارف مالي .. بوظت سمعتي وسمعة اهلي .. ومرمتنا ف المحاكم والاقسام .. دمرت حياتي ل سنين قدام وبتسألني مالي !!!!!
عمر : متجبيش الغلط عليا لوحدي انتي كل حاجة كانت ب مزاجك 💁🏻♂️
سلمى : عندك حق الغلط مش عليك لوحدك .. الغلط اننا بنأمن ليكوا وف الاخر بناخد فوق دماغنا 💔
( تبصله )
سلمى : انا ازاي امنتلك ؟!
( يبصلها ويضير وشه )
سلمى : هنت عليك تخليني اموت ابنك 😟
عمر : صدقيني دة كان عشانك مش عشاني
سلمى ب سخرية : لا بتخاف عليا فعلاً .. دة انا كنت هموت !
( تنزل دموعها )
سلمى : كنت فين انت وقتها .. ي اخي حسستني اني رخيصة اوي 😥
عمر ب ندم : حقك عليا طيب 😕
سلمى : حقي !!!!
( تبص قدامها )
عمر : كنت خايف .. شاب اتعود ع كل حاجة يعوزها تكون قدامه
( تبصله )
عمر : عمره م اتحمل مسؤلية حد .. ازاي كان هيشيل مسؤلية عيلة كاملة .. ازاي يشيل مسؤلية طفل .. خفت !!!
( تنزل دموعها )
عمر وهو بيمسحلها : حقك عليا 😟👋
( يذيد عياطها ، ياخدها ف حضنه )
عمر : والله هعوضك عن كل حاجة وحشة حصلت ♥️
*( بعد 3 سنين )*
( ف استراليا ، ف مطعم ع جسر ف البحر ، قاعدة امنة ونديم بيتغدوا ، يرن فون نديم )
نديم وهو بيقوم : ثواني 🤳🏻
امنة : اوك
( تلمح امنة واحدة بتشرب قهوة ف الترابيزة الي قدامهم ، تبتسم وتقوم تقعد معاها ، الحوار بالانجلش بس هنترجموه فصحى )
امنة : هاااي
البنت : هااااي
امنة : هل يمكنني قراءة فنجالك ؟
البنت ب حماس : واو نعم ارجوكي 😃
( تقلب امنة الفنجان )
امنة : فلننتظر قليلاً 😊
البنت : اوك
( يشوفها نديم وهو بيتكلم ف الفون ، يستغرب ايه الي قومها )
نديم : هنييجي طبعاً بتهزري .. الف مبروك ي قلبي .. هقولها حاضر .. هشوف اقرب طيارة .. حاضر .. باي
( تمسك امنة الفنجان وتبدأ تقراه )
امنة : انظري لقد ...........
نديم ب صوت عالي : امنااااا 😐
( تتخض وتسيب الفنجان وتقوم تقف ، يحط الحساب ع الترابيزة وياخدها ويمشوا )
نديم وهو بيحط ايده ع كتفها : مفيش فايدة فيكي 🙅🏻♂️
امنة : اسفة 😅
نديم : فرح لين يوم الخميس الجاي
امنة ب فرحة : الله بجد 😍
نديم : والله
امنة : هنروح صح ؟
نديم : اكيد
امنة ب حماس : اشطااا 😃👏
( ياخدوا اول طيارة ع مصر ويقضوا اليوم من اوله من لين ف الاوتيل الي قاعدة فيه ، ييجي الليل ، الكل ف الفرح فرحان ومبسوط ، امنة قاعدة ع الترابيزة وماسكة الفون ، تقرب عليها بنت صغيرة عندها حوالي سنة ونص )
امنة وهي بتبص للبنت : ازيك ي حلوة 😍♥️
( تقرب عليها تشيلها )
امنة : كدة سيبينك لوحديكي الوحشين دول 🥺
سلمى وهي بتقرب ع امنة : معلش ضايقتك 😅
امنة : لا خالص 😊
( تاخدها سلمى )
........ : سلمى
( تنتبه امنة ل مصدر الصوت تلاقيه عمر ، تتخض )
سلمى : ايه ي قلبي ؟
( يلمح عمر امنة ، يفضل باصصلها ، تلاحظ سلمى ، تستغرب ، ترجع امنة ل ورا ب خوف تخبط ف نديم ، تمسك فيه )
نديم ب استغراب : عمر !!!
سلمى : نديم ازيك 😃
نديم : الحمدلله 😐
سلمى : دي مراتك ؟
نديم : اه
عمر : ازيك ي نديم ؟
نديم : تمام .. وانت ؟
عمر : انا تمام .. انا كنت عاوز اعتذرلك واعتذر ل امنة ع كل الي حصل مني بس مكنتش عارف اوصلكم
نديم : كتير خيرك 😒
عمر : انا بجد عاوزكم تسامحوني .. انا اسف ع كل حاجة .. امنة !
( تشاورله ب اه ب خوف )
عمر وهو بيبص ل سلمى : انا وسلمى اتجوزنا ودي هيدي بنتنا 🙂
نديم : ربنا يخليهالكم
عمر : تسلم .. انتوا خلفتوا ؟
( تبص امنة ف الارض )
نديم : لسة 😐
عمر : ب اذن الله ربنا يرزقكم .. يلا ي قلبي
( ياخد سلمى ويمشوا )
نديم ل امنة : خايفة كدة ليه ؟!
امنة : قلبي اتقبض اما شفته 😟
نديم وهو بيمسك ايدها : متخافيش ♥️
امنة ب استغراب : ايه الي جابهم هنا !!!
نديم : ممكن تكون سلمى من قرايب العريس عشان واقفة مع مامته
امنة : ممكن .. البيبي جميلة اوي 😅
نديم : انتي عندي اجمل من اي بيبي ♥️
امنة ب حزن : بجد .. يعني مش متضايقك م الحوار دة .. اني بتعالج وكدة ؟؟
نديم : اديكي قلتي بتتعالجي وحتى لو كان مفيش علاج انا مش عاوز غيرك 💛
( تحضنه ، يبوس دماغها )
*( من يوم ولادتك ل مماتك وحياتك كلها ربنا كاتبها ب كل تفاصيلها ، بالحلو والوحش
الي فيها ، حتى دعوتك ف كلمة يارب مبتبقاش عارف بعدها
ايه الي ممكن يحصل رغم ايمانك ب انه مش هيخذلك ابداً وهيجبر ب خاطرك ،
حياتك ف لحظة ممكن تتغير للاسوء وف نفس اللحظة ربك بس هو الي قادر يبدلها للافضل ، مين يصدق شوية بن ف فنجان .. 🧕🏻☕ )*
*( النهاية )*
