الفصل الثالث والرابع
الفاتنه الصغيره
بقلم سمسمه سيد
ولكن انصدمت عندما رأت سيارة سوداء واحداً ما يجذبها للداخل حاول امن الجامعه
اللحاق بها ولكن لم ينجحوا فااسرعوا باتجاه مكتب العميد لااخباره
الحارس : الحق ياسيادة العميد في واحده اتخطفت من قدام الجامعه وملحقناش نحصلها
العميد بعصبيه : انت بتقول ايه هي مين او شكلها ايه هاتولي تسجيل كاميرات المراقبه
اطاعوا امره وقاموا بجلب التسجيل فاعلم العميد انها رحيل ابتلع غصه واقفه في حلقه
بصعوبه مردفاً : رحيل الله يخربيتكم هنروح في
داهيه لو قرايبها عرفوا اتحركوا بلغوا البوليس اتصرفوا بسرعه
اتصل الحارس بالشرطه اما عند العميد فاجلس واخذ يزفر بضيق وبعد مرور نصف
ساعة وجد ادم يقتحم المكتب وعيناه لا تبشر بالخير ثم تحدث بغضب شديد : ازاي
تتخطف وهي في مسؤوليه الجامعه ما لو
مش عارفين تحموا الطلاب ال عندكم اقفلوها احسن تعرف لو رحيل حصلها اي حاجه اقسم بالله لهقفلكم الجامعه دي
العميد بتوتر : يا استاذ ادم اهدي احنا بلغنا الشرطة وامن الجامعه مش ساكت
ادم بعصبيه : انا عايز اشوف كاميرات المراقبه
اطاع العميد امره واخذ يريه تسجيل الكاميرات
وقف وقف الشريط كانت هذه جملة آدم عندما رأي وجه الخاطف الموجود بالسياره
تاكد من وجهه ومن ثم اتجه للخارج علي الفور واخذ يجري بعض الاتصالات
في احدي المنازل فتحت عيناها ببطئ ونظرت حولها بااستغراب وحاولت القيام من مكانها ولكن وجدت يدها مقيده في الفراش حاولت التخلص
منه ولكن دون فائده حتي سمعت صوته الرجولي وهو يقول : متحاوليش اكيد مش هربطك بحاجه تقدري تفكيها
نظرت تجاهه بغضب شديد مردفه : انت اتجننت ياقاسم فككني خليني امشي
قاسم : وهو دخول الحمام زي خروجه ياحلوه حد يبقي معاه واحده بالجمال ده ويسيبها برضو حتي يبقي مجنون
رحيل بعصبيه : انت اضعف
من انك تلمسني ولو قربتلي غصب عني هرفع عليك قضية اغتصاب وشوف بقي سمعتك هتبقي في الارض
اطلق ضحكة عاليه علي كلماتها قائلاً : وتفتكري مين هيسيبك بقي ترفعي قضية اصلا انتي
نسيتي انا مين ولاايه انا القانون انا اللي اقدر في ثانيه امحيكي من علي وش الدنيا واهلك حتي مش هيسألو عملت
كدا ليه مابالك بقي بقيت الناس !؟
رحيل : انت بني آدم حقير فرحان اووي بمنصبك صح صدقني هفضل وراك لحد مااخسرك كل حاجه حتي نفسك
تقدم هو وجلس بجوارها وجاء ليمرر يده علي وجهها ولكن ابعدت وجهها ناظره للجهه
الاخري فتحدث هو بخبث : عارفه كلامك ده هو اللي بيخليني
عايزك اكتر مفيش واحده لحد دلوقتي قدرت تتحداني او تهددني حتي او ترفع صوتها في وشي حتي مراتي
تحدثت بسخريه قائله : معلش اصل الرجاله اللي ناقصه اللي زيك مينفعش الواحد يتعامل معاهم غير كدا لاورجاله ايه حرام اشبهك بالرجاله اصلا
قاسم بغضب :انا هوريكي انا راجل ولالا
انهي جملته وانقض عليها محاولا تمزيق ثيابها قاطعه دخول احد الرجال فاابتعد عنها بغضب وتحدث بعصبيه : انا مش قولت مش عايز حد يدخل هنا
الرجل ويدعي فايز : الحق ياباشا آدم بيه اخو حضرتك جاي علي هنا
انصدم قاسم وامسك بسترت بذلته وتحدث وهو يتجه للخارج : المره دي نجيتي من بين ايدي يارحيل المره الجايه مش هسيبك ولاحد هيقدر ينقذك مني
اتجه قاسم للخارج وتحدث مع فايز لبضعت ثواني ومن ثم انطلق خارج المنزل صاعداً بسيارته منطلقاً بها بسرعه شديده
وبعد مرور ربع ساعه وصل آدم فوجد رحيل ملقاه علي الفراش والقميص الخاص بها ممزق وهي شبه غائبه عن الوعي خلع سترت بذلته ومنع دخول احد الغرفه وقاموا باامساك فايز
قام آدم بافاقت رحيل وساعدها في ارتدء بذلته اخذت دموعها تتساقط بغزاره
فحاول آدم تهدئتها قائلاً : اهدي واحكيلي ايه اللي حصل
اخذت رحيل تقص عليه كل ماحدث وبعد ان انهت حديثه وجدت آدم ينظر إليها بصدمه
رحيل بدموع : والله هو ده اللي حصل
آدم : مستحيل قاسم يعمل كدا
ازداد بكائها فاامسكها آدم من يدها واتجهوا للخارج صاعداً بسيارته وامر احدي الحراس بان ياتي بفايز علي فيلا الدمنهوري
في منزل عائله المنشاوي جلست السيده هبه والدة رحيل بقلق شديد وحاولت الاتصال
بها عدت مرات ولكن كان الهاتف مغلق فااتصلت بااحدي رفقاتها ولكن لم تجيب
هبه : ياتري روحتي فين يارحيل !؟والله لما تيجي لاانا حرماكي من الخروج ليومين بس اما تيجي بس
بعد مرور نصف ساعه في فيلا الدمنهوري دلف آدم للداخل بغضب وهو ممسك بيد رحيل
وصاح بااسم اخيه فانزل قاسم ببرود من علي درجات السُلم ووقف امامه مدعياً الاندهاش : ايه اللي عمل فيكي كدا يارحيل
آدم : ايه ده انت لحقت تنسي ماانت لسه من نص ساعه بس كنت عايز تضيعها
قاسم راسماً ملامح الصدمه علي وجهه : انا انا يآدم هعمل حاجه زي كدا !؟
آدم : ياحارررس هاتلي فايز هنا
دلف فايز للداخل ناظراً تجاه قاسم فتحدث آدم بغضب : هو اللي اتفق معاك صح
فايز بتوتر : انا انا ...
صاح به آدم قائلاً : انطق
فايز : لا يآدم باشا ست رحيل هي اللي اتفقت معايا عشان تسوء صوره قاسم باشا
قدامك لانو سابها واتجوز غيرها
نظرت رحيل إليه بصدمه بينما ابتسم قاسم بخبث ووو
الفصل الرابع
الفاتنه الصغيره
نظرت رحيل إليه بصدمه بينما ابتسم قاسم بخبث ونظر آدم إليها بصدمه
آدم : انتي عملتي كدا
رحيل : لا يآدم والله العظيم بيكدب والله ماعملت كدا
امسكها من ذراعيها بقوه متحدثاً بغضب : ليه ليه بترخصي من نفسك كدا عشان ايه !؟
نظر قاسم إلي آدم بضيق فااقترب وجذب رحيل من بين يده قائلاً : متستاهلش
يآدم ياحرررراس خدوها من هنا وارموها بره وارموا الحقير ده معاها
واشار بإصبعه نحو فايز ولكن منع آدم الحراس قائلاً : لا محدش يلمسها هي
هتخرج لوحدها اتفضلي اطلعي برا يا انسه
رحيل ببكاء : والله هو بيكدب ياآدم صدقني انا عمري ما حبيته وهو مش فارق
معايا اصلا اذا اتجوز ولا مات
قاسم بخبث : رحيل ليه بتعملي كده عايزه تشوهي صورتي قدام اخويا
افهمي بقي انا بحب مراتي ومش بحبك حاولي تقبلي الحقيقه دي
آدم بغضب : اطلعي
برا يلا انا مش عايز اشوف وشك تاني كنت فاكر انك محترمه ومؤدبه بس لا طلعتي زباله
مسحت رحيل دموعها وتحدثت ببعض القوه قائله
رحيل:بكرا هثبتلك يا
بشمهندش ان اخوك ال بتدافع عنه دا اوسخ انسان علي
وجه الارض وحقير وانت يا سياده النائب افتكر اني هدمرلك حياتك بس بالبطئ
ذهبت رحيل الي المنزل فااستقبالتها والدتها بعصبيه شديده قائله : هو انتي
خلاص مبقاش حد عارف يحكمك كنتي فين كل ده وايه المنظر ال انتي فيه دا
رحيل بدموع : انا .. عملت حادثه ياماما
هبه بغضب : ومااتصلتيش
بيا ليه وقولتيلي ها عارفه لو ابوكي خد خبر انك اتاخرتي هيحصل فيكي ايه مش هتشوفي الشارع
تاني ولو عرف انك رجعه بالمنظر ده مش بعيد يقتلك لانو مش هيصدق كلامك
رحيل بصراخ : حرام بقي
ارررحموني انتي ليه بتتعاملي معايا كده انت
ليه بتكرهيني كده عمري ماحسيت بخوفك عليا
او حتي حبك ليا كل اللي بحس بيه هو خوفك من
جوزك وبس وخوفك من كلام الناس دخلت كلية
مبحبهاش ومش عوزاها بسببكم وبرضو عشان
كلام الناس وعشان المعايره فاكره كنتي بتقوليلي ايه دايما انتي وجوزك حرمتوني من الكليه اللي عوزاها
ودخلت كليه مش بحبها عشان انتوا عايزين كدا لكن انا فين من كل ده مفيش انا مش موجوده دايما
بتفضلي ابنك عليا وبنتك الصغيره عليا طب انا ذنبي ايه في كل ده ذنبي ايييه انا ليه معنديش ام زي صحابي ام تبقي صاحبتي عشان ملجأش لوحده غريبه بره احكيلها كل حاجه احكيلها من غير مااخاف كل صغيره وكبيره حتي لو غلط انا تعبت منكم انتي عمرك ماهتفهميني ياريتني كنت موت وخلصت
هبه ببعض العصبيه : خلصتي كلامك!؟
نظرت رحيل إليها فتابعت هبه حديثها قائله : مفيش خروج من البيت وياريتك فعلا كنتي موتي عشان نرتاح من قرفك
بكت رحيل بشده واتجهت لغرفتها واغلقت الباب بقوه بالمفتاح ومن ثم جلست علي ركبتيها باانهيار شديد واخذت تحاول منع شهقاتها وتشكي الي الله مايحدث معها
في فيلا الدمنهوري جلس آدم واضعاً رأسه بين كفيه بإرهاق فادلف قاسم للداخل فانظر آدم نحوه
قاسم : هتفضل تفكر فيها كتير
آدم : مش قادر اصدق اللي عملته حاسس اني في كابوس
قاسم : لاصدق يآدم انا كنت ناوي اخبي ومقولش لحد علي حقيقتها بس هي كشفت نفسها بغبائها بس انت عرفت مكانها ازاي
آدم : ابداً مفيش لما راجعت كاميرات المراقبه الخاصه بالجامعه شوفت وش فايز ومكنش صعب عليا الاقيه بس استغربت لما شوفته
قاسم : ماانا رفدته عشان كدا عشان اخلاقوا البايظه وانو ممكن يبيع الايد اللي ساعدته في ثانيه عشان الفلوس
جاء آدم ليتحدث ولكن سمع صوت هاتف قاسم يعلن عن وصول رساله هاتفيه فالتقط قاسم هاتفه وتفحص مضمون الرساله وظهرت علي معالم وجهه التوتر والقلق فلاحظ آدم وتحدث قائلا : في ايه ياقاسم !؟
قاسم بتوتر : مفيش دي رساله عشان الشغل هسيبك دلوقتي وبليل نتكلم سلام
اتجه قاسم إلي خارج الفيلا علي الفور وصعد بسيارته وانطلق بها الي احد الاماكن
وبعد مرور ساعه وصل قاسم الي المكان ودلف الي احدي المصانع القديمه فوجد احد الاشخاص يجلس علي المقعد المقابل له وحوله الكثير من الحراس
قاسم : خير ياباشا
الباشا : شحنة مخدرات جديده بقيمه 20مليون جنيه عايزها تخلص في يومين
قاسم : تحت امرك ياباشا
الباشا : خد بالك ياقاسم دي اكبر شحنة مخدرات في تاريخي يعني لو غلطت حتي لو غلط صغير حياتك وحياة بنتك ومراتك قدامها
قاسم ببرود : مش قاسم الدمنهوري اللي يغلط
ابتسم الباشا بخبث مردفاً : واخبار رحيل ايه !؟
نظر قاسم إليه بدهشه مردداً : رحيل !؟
اطلق ضحكه ساخره علي اندهاش ذلك الاحمق ومن ثم اضاف قائلاً : ماانت عارف ان النفس اللي بتتنفسه انا بيكون عندي خبر
قاسم بخبث : مش عارف اخدها بكل الطرق بس مسيرها تقع
في المساء في منزل المنشاوي جلست السيده هبه مع ابنتها الصغيره نوره وولدها حاتم وزوجها محمد علي مائدة الطعام وبعد ان انتهوا تحدث محمد قائلاً : اومال رحيل مطلعتش تاكل معانا ليه في حاجه ولاايه !؟
هبه : مفيش يامحمد تلاقيها نايمه
نوره والبالغه من عمرها 5سنوات تحدثت بطفوله : بابا انا ثوفت رحيل النهارده وكان سكلها مث حلو خالث
محمد بغضب : قصدها ايه ياهبه انطقي
قصت عليه هبه كل ماحدث فاغضب محمد كثيراً واتجه نحو غرفتها واخذ يطرق الباب بعنف قائلاً بنبره مخيفه : افتحي يازفته انتي انتي نهارك اسود معايا افتححي
اخذ يطرق الباب بعنف إلي ان وجدها تقوم بفتح الباب وتقف امامه بوجه شاحب للغايه فاامسكها من ذراعها بقوه واخذ يصيح بيها ولم يجد منها اي رد بسيط فاصفعها بقوه فاسقطت مغشياً عليها
ظن محمد انها تتدعي المرض حتي يصفح عنها فتحدث قائلاً : قووومي قووومي يلا
اقترب منها وازال خصلات شعرها فاوجد فمها ينزف بشده وهي غائبه تماماً عن الوعي
حاتم بصوت عالي : بابا الحق وووو
