رواية الفاتنة الصغيرة الفصل الاول1الثاني2 بقلم سمسمه سيد


 

الفصل الاول والثاني

    الفاتنه الصغيره 

بقلم سمسمه سيد

في احدي المنازل  وقف امامها بشموخ مردداً : ايه يارحيل نسيتي ان عندك ولاد خاله



 ولاايه بس كبرتي والله وبقيتي حلوه اهو 





رحيل ببرود : والله ياسيادة النائب انت اكبر مني يعني انت اللي المفروض تسأل مش انا ولاايه رأيك

قاسم : عندك حق طب هتفضلي واقفه بعيد كدا كتير مش هتقربي تسلمي عليا وتباركيلي علي سيلينا 




رحيل بلامبالاه : مبروك ياابو سيلينا ربنا يخليهالك ودلوقتي بعد اذنك عندي جامعه واتاخرت 




نظر إليها وهي تتجه لتذهب قبل ان يردف قائلاً : تتجوزيني يارحيل 




التفتت رحيل لتنظر اتجاهه مره اخري وقفت محدقه به بعدم استيعاب مردفه : انت 



بتقول ايه ياقاسم ننننتجوز ازاي !؟

نظر إليها بخبث قائلاً : زي


 ماسمعتي يارحيل انا عاوزك 

رحيل : انت متجوز ولسه مراتك والده مبقالهاش اسبوع انت بتتكلم ازاي !؟

هو انت مبتحبهاش ولاايه



 

قاسم بضيق : متغيريش الموضوع اصلا انا وهي واخدين بعض عن قصة حب




 خرافيه بس حبيتك بقي وعايزك ليا لوحدي فااااهمه ليا لوحدي وبس ...كانت جملته الاخيره بصوت عالي للغايه 




فااردفت هي قائله : انت بتزعقلي وبتعلي صوتك عليا بصفتك ايه !؟

اقترب منها ناظراً الي ثغرها مردداً : انا ازعق واحبس واقتل واعمل اي حاجه تتخيليها 


لكن قدام الجمال ده مقدرش اعمل حاجه 




انهي كلماته مقترباً اكثر من ثغرها وهم بتقبيلها ولكن انصدم عندما صفعته بقوه وتحدثت بغضب قائله 

رحيل : مكنتش اتوقع انك زباله كدا عامل دور الشاب المحترم المثالي قدام الناس وانت



 في الحقيقه عكس كدا خالص انا كنت مخلياك مثلي الاعلي وعمري ما اتصدمت في حد زي ما اتصدمت فيك كدا 





قاسم ببرود : امممممممم بجد عادي يا حبي كلنا لازم نبان قدام الناس مثالين وانتي كمان



 عايزا تبيني انك مش بتحبيني مع اني عارف انك بتموتي فيا 





رحيل بنبرة ساخره : واخد في نفسك قلم جامد اوي فاكر ان كل البنات هتموت عليك انا والله 

ماكنت بفكر فيك اصلا غير انك ناجح ومتميز في شغلك وعندك طموح فكنت عايزا




 اكون ناجحه زيك بس دلوقتي انا قرفانه من نفسي مش منك علشان اتغشيت فيك كدا 

قاسم بغضب : رحيل الزمي



 حدودك واتكلمي معايا كويس انتي عارفه انا اقدر اعمل ايه ومش قاسم الدمنهوري ال يترفض 






رحيل ببرود : طيب اسمع بقي يا ابن الدمنهوري  انا هبقي عملك الاسود من هنا ورايح هحاول اكشفك قدام العيله كلها يا ابن خالتي 




قاسم بسخريه : وتفتكري هيصدقوكي ويكدبوا عنيهم هما حتي لو سمعوا بنفسهم اني 



بقولك كدا مش هيصدقوا بلاش تلعبي معايا احسن علشان متتحرقيش يا حلوه 



وبالنسبه لعرض الجواز فأنا هتجوزك بمزاجك او غصب عنك 

رحيل بحده : لسه متخلقش ال يغصب رحيل المنشاوي علي حاجه انا بالنسبالك وبالنسبه



 للكل لسه صغيره بس محدش يعرف الصغيره دي ممكن تعمل ايه 





قاسم : هتتجوزيني يا رحيل وانتي كمان ال هتيجي تطلبي مني اني اقبل اتجوزك وفي السر 




رحيل بسخريه : نجوم السما اقربلك يا ابن الدمنهوري

ذهبت رحيل وتركت قاسم في حاله من الغضب ثم اعتدلت ملامح وجهه وتحدث بسخريه 




قاسم:هنشوف يا بنت خالتي مين فينا ال هيكسب 

ثم اجري اتصالاً وتحدث ببعض الكلمات الغير مفهومه واغلق الخط وهو يبتسم بخبث

 




اما عند رحيل فذهبت الي الجامعه ولكن اوقفها حارس الامن وطلب منها الذهاب الي 




مكتب العميد فذهبت رحيل وهي تشعر ببعض القلق وطرقت الباب 



ودخلت فنظر إليها العميد وتحدث بضيق : اظن يا انسه رحيل 



ان مش من الاخلاق والتربيه انك تعملي الحركات دي 






رحيل بعدم فهم : حركات اي يا دكتور ال عملتها 

العميد : جالي اكتر من شكوي منك انك بتتعاملي مع بعض زملائك الشباب بطريقه ملفته 





رحيل بصدمه : حضرتك بتقول ايه يا دكتور اظن حضرتك عارف اخلاقي كويس وكمان




 انا مستحيل اعمل كدا 

العميد : رحيل انتي من الطلاب المميزين عندي في الجامعه ولولا اني عارف اخلاقك 




كويس كان زماني فصلتك انا هكتفي بالتحذير المره دي لو جالي شكوي تانيه منك للأسف هبقي مضطر افصلك من الجامعه




رحيل بضيق : ماشي يادكتور شكراً بعد اذنك 

خرجت رحيل من مكتب العميد وهي تزفر بضيق شديد فااصتدمت بااحد الاشخاص



 بقوه ووقعت الحقيبه الخاصه بها علي الارض فتحدثت بعصبيه : انت غبي مش تفتح 

نظر إليها بضيق مردفاً : انتي اللي مش مركزه يبقي مترجعيش تلومي غيرك ياانسه

 

وقفت مردفه : لاوبجح كمان اوعي كدا رجاله عايزه الحرق 

دفعته رحيل بعيداً عنها واتجهت نحو المحاضره سريعاً فتحدث هو بدهشه : مجنونه دي ولاايه !؟

ابتسم واتجه نحو مكتب العميد ودلف للداخل

ماان رأه العميد حتي وقف مرحباً به بشده 

العميد : اهلاً اهلاً ياباشمهندس اتفضل 



جلس آدم مردفاً : انا كنت جاي لحضرتك في طلب 

العميد : اكيد طبعاً تحت امرك 




آدم : في بنت عندكم اسمها رحيل محمد المنشاوي 

العميد : ايوا مالها يااستاذ آدم 

آدم : .............



الفصل الثاني 

   الفاتنه الصغيره 


ادم:عايز اشوفها واطمن عليها وعلي دراستها ومستواها 

العميد بدهشه : بس حضرتك تعرفها منين 

ادم : رحيل تبقي بنت خالتي ومشوفتهاش  بقالي اكتر من 15سنه علشان كنت بدرس برا 





العميد بإبتسامه : هي من الطالبات المميزين عندي في الجامعة بس حصل شويه مشاكل في الفترة الاخيره

ادم بضيق:ممكن تطلبها تيجي 





طلب العميد من احدي الموظفين استدعاء رحيل وبعد عدت دقائق وصلت رحيل وعندما نظر إليها ادم تحدث بصدمه : انتـــــي !؟




رحيل بدهشه : هو في ايه النهارده قدمت شكوي انت كمان عشان خبطتني ولا في ايه بالظبط 

العميد باستغراب ; هو في ايه بالظبط يآدم بيه 





آدم وهو يقف : مفيش حاجه بعد اذنك هاخدها ونمشي وشكراً لمساعدتك وياريت ماسمعش ان في حد ضايقها ...ومن ثم نظر إليها متابعاً حديثه : يلا بينا يارحيل 

رحيل : يلا بينا علي فين انا معرفكش 




اقترب وامسك بيدها وجذبها نحو الخارج 

ابعدت رحيل يده بصعوبه مردفه بعصبيه : اووعه ياعم انت انت مين اصلاً عشان تمسكني كدا 






عقد ذراعيه امام صدره قائلاً : اكيد مش خاطفك بس انتي اللي عندك زهايمر انا آدم 

رحيل بلا مبالاه : ايوا اهلا وسهلا تعرفني منين ا...

صمتت ومن ثم تذكرت ابن 





خالتها الذي يقيم في الخارج بسبب دراسته واكملت قائله : آدم ابن خالتي !؟

آدم : الحمدلله افتكرت 




ارتسمت ابتسامه علي وجهها ولكن سرعان ماتذكرت شقيقه فاذهبت من امامه بسرعه 




فاركض خلفها وجاء ليمسك بذراعها فوجد شاب يعترض طريقها 





حازم : مش ناويه تحني عليا بقي اسمعي مني مش هتندمي 

تدخل آدم وارجعها خلف ظهره متحدثاً بعصبيه : انت بتكلم مين كدا 





حازم وهو يدفعه في صدره : وانت مالك اووعه كدا خليني اتكلم مع المزه دي محدش عاجبها خالص 




لم يأتيه رد سوي لكمه قويه من آدم جعلته يسقط ارضاً تابع آدم مشيراً بإصبعه كاعلامة    تحذير : رحيل خط احمر انت فاااهم انا المره دي اكتفيت بضربه واحده المره الجايه صدقني هخليهم يفصلوك من الجامعه 





وقف حازم بغضب قائلاً : انت مش عارف انت بتكلم مين السنيوريتا بتاعتك هي   اللي هتبقي في مشكله من دلوقتي لاني حطيتها في دماغي خلاص ومش هسيبها غير لما تبقي في حضني



 

تقدم آدم ليلكمه مره اخري ولكن يد رحيل كانت اسرع في محاولة منعه 

رحيل : آدم خلاص الناس كلها بتتفرج علينا 





ذهب حازم من امامه مسرعاً ونظر آدم حوله فوجد الجميع يحدق بهم فاصاح بهم : خلاص العرض المجاني انتهي 

تركته رحيل واسرعت   لخارج الجامعه موقفه احدي سيارات الاجري وصعدت بها وامرت السائق بان يوصلها للعنوان المطلوب 




وقف آدم بجوار سيارته ناظراً للفراغ محدثاً نفسه : هي ليه بتهرب مني بس احلوت وبقت قمر 

قاطعه صوت رنين هاتفه 

آدم : ايوا ياقاسم 




قاسم : انت فين انت مش قولت انك وصلت المطار من ساعتين مجتش ليه لحد دلوقتي 




آدم : مفيش كنت بعمل شوية حاجات مسافة السكه وجاي 

قاسم بإبتسامه : ماشي متتاخرش هستناك علي الغداء 

آدم : ماشي سلام 

اغلق الخط وصعد بسيارته متجهاً لفيلا الدمنهوري 






عند رحيل وصلت إلي منزلها في احدي الاماكن الشعبيه فوجدت والدتها تجلس    امام التلفزيون فالقت عليها التحيه واتجهت الي الغرفه وارتمت علي فراشها تسترجع كل ماحدث معها في هذا اليوم 

سقطت دمعه متمرده من عيناها فامسحتها علي الفور واخذت تردد : عمري ماهبقي ضعيفه    مهما حاولت تعمل ياسيادة النائب عمري ماهنحني ليك وهتندم علي كل حاجه عملتها معايا صدقني هندمك 

ثم ابتسمت بحسره عندما تذكرت ان ما من احد من افراد عائلتها سيساعدها وهي لا   تمتلك الجرائه الكامله حتي تخبر والدتها او والدها اغمضت عيناها وذهبت في ثبات عميق 


في فيلا الدمنهوري وصل آدم الي الفيلا فارحب به قاسم وزوجته وجلسوا لتناول الطعام 

قاسم : اتاخرت ليه بقي !؟





آدم بإبتسامه : مفيش روحت اشوف رحيل 

نظر قاسم إليه بضيق مردفاً : ليه 

آدم : عادي ياقاسم هي مش بنت خالتي ولاايه وبعدين انا كنت عايز اطمن عليها هي وخالتي فيها ايه 





قاسم ببرود : ياريت متشوفهاش تاني دي مش من مستوانا 

آدم : من امتي ياقاسم واحنا بنبص للمستواي وخصوصا لو قرايبنا 

قاسم : الموضوع انتهي يآدم وياريت معرفش انك شوفتها 

وقف آدم واتجه نحو غرفته فازفر قاسم بضيق

تحدثت زوجته وتدعي عبير : معلش ياحبيبي متضايقش نفسك 

هب قاسم واقفاً واتجه نحو غرفته وصفع الباب بقوه 


في اليوم التالي ذهبت رحيل الي الجامعه وبعد ان انهت يومها الدراسي اتجهت لخارج




 الجامعه ولكن انصدمت عندما رأت سيارة سوداء واحداً ما يجذبها للداخل ووو


                    الفصل الثالث من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا 


تعليقات