*احببت النمر المقنع*
بقلم هويدا سيد
الفصل العشرون والاخيرة💙
عند شروق فضلت تدور على اميرة اما اميرة دخانة الحريق
ودرجة الحرارة فوقوها من الدوخة فضلت تصرخ بصدكة لما
شافت الحريق كانت شروق جواها ميت سؤال فين اميرة وليه
اختفت واي الحريق دا وكانت الاخابة صرخت اميرة اللى سمعها الكل
البنات فضلو يصرخو وشروق تعيط والمدرسين خرجو وحاولو
يشوفو حل واميرة جواه هادوخ تاني من كتر الدخان
شروق فضلت تفكر تعمل اى تكلم مين وفجاة جي فى بالها باءم واتصلت
باسم كان قاعدة مع اهدم وبيصورو هو ولابس لبس المقنع لان الصور مش بتوضح شكله وهو حابب الرسمة تكةن عصرية وواقعية ف هايرسم صور ليه هو ولابس لبس المقنع ادهم كان فى الورشة والباب مقفول وبيحاول يعدل فى الصور مع باسم لحد ما رنت شروق
باسم= الووو وحشتيني
شروق= باسم الحقني اميرة هاتموت محبوسة جوى فى اوضة فيها حريق
باسم= اي ازاى وانتي فين واى حصل واميرة كويسة
ادهم انتبه لخضت باسم وكان عندو فضول يعرف فى اى بس لما سمع صوت اميؤة ما استانش وسال باسم بكل خضة
ادهم= اميرة مالها انطق
باسم= محبوسة في اوضة فيها حريق وماحدش عارف ينقذها هي فى السنتر
ادهم نزل بلبس المقنع وباقصى سرعة بيحاول يوصل للسنتر الناس اللي فى الشركة كلهم استغربو من وجود النمر المقنع في الشركة اما باسم ركي عربيته بسرعة و ساق بسرعة وري ادهم
ادهم كان بيموت قلبه الف مرة لي الطريق نص عمره قضاه لوحده حزين على اهله واخته قلبه اتكسر من كتر الفراق مش حمل اى حد يفاروقه خاصتا اميرة
اخيرا وصل ادهم طلع بسرعة السنتر لقي البنات اللي فى الدرس كلها بتعيط و شورق اغمي عليها راح للحريق بسرعة وسحب ستارة من احد غرف السنتر وكسر الباب ودخل الاوضة لقي الحريق مش مبين ملامح حد بس لاحظ بعد فترة ان في بنت مرمية فى الارضة
ادهم جرى عليها وحضنها ولف عليها الستارة وشالها على كتفه وفضل يعافر من الخنقة والدخان والمكان اللي خلاص اتفحم واخيرا خرج بس اتأذي كتير على ما قدر يخرج كان دراعه فيها نار كان باسم وصل وقلع الجاجت وطفي بيه النار اللي فى دراع ادهم
اما ادهم ما كناش مهتم الا بنفسه نزل بسرعة وخطها فى العربية وباسم راح لعند شروق وسالها ولسه بينزل بيها
(((((فى مكان اخر)))))))
مش بعيد على السنتر كان خالد وشريف بيتابعه الحريق فى العربيه بتاعتهم ادهم كان متلهف ولسه هايدخل العربية يسوق لاحظ لوجودهم في العربية المركونة بعيد بتراقبهم ادهم اتعصب والغضب ملي قلبه
ركب عربيته وراح لعند عربيتهم ونزلهم من العربية كل دا واميرة نايمة في عربية ادهم وخالد وشريف هايموته من الخوف من النمر المقنع
باسم كان ناول بشروق لقي ادهم ماسك خالد وشريف وبيضربهم باسم حط شروق فى العربية وجرى عليهم باسم لقي ادهم هايموتهم في ايده الناس اتلمت والكاميرات ذادات كان البوليس وصل
باسم بصوت عالى= البوليس يا نمر
ادهم لاحظ انه البوليس جاي ركب العربية ومشي وباسم كذلك الامر
اما البوليس ف كان جاي لشريف وخالد بعد الثفقات اللي باظت منهم والزتيم حسن اللى مات قرر رئيس العصابة الكبير الملقلب بالكنج او البوص وبلغ عنهم بكل الملفات اللي ضدهم واخيرا القانون هايعقب خالد وشريف وكل واحد هاياخد جزاته
اما باسم وادهم ا ونزلو شالين اميرة وشروق ودخلو المستشفي وطلبو دكتور
بعد كام ساعة الدكاترة خرجو
الدكتور اللى خرج من اوضة شروق
باسم= هى كويسة طمني
الدكتور= هى كويسة بس دي صدمة بسيطة وانهيار فى الاعصاب نص ساعة وهاتفوق
باسم ا=قدر ادخل اشوفها
الدكتور اللى خرج مم اوضة اميؤة
ادهم= ها يا دكتور طمني هي كويسة
الدكتور= انيهار حاد فى الاعصاب و كمية اكسوجين ملوثة دخلت على امعائها سببت مغص بسيط ادينها منوم وعلاج لصدمة ومسكن للاألم ساعة وهاتفوق محتاجك انت وعيلتها جمبها ا
ادهم= انا كل عيلها
الدكتور= لا عيلتها ليها دكور كبير في تحسين صحتها يا ريت يحضرو
ادهم= حاضر يا دكتور
الدكتور= عن اذنك
ادهم دخل اطمن على اميرة و شروق كان باسم جمبها وماسك ايدها قد اى كان خايف عليها وخايف يخسرها نصه التاني المشاكسة بتاعته
ادهم بعد ما اطمن عليها اتصل على احد رجاله اللي فى المستودع
ادهم= هما كويسين
****= احنا وقنا الضرب والتعذيب من زمان لما حضرتك طلبت وهما فعلا حالهم اتغير
ادهم= اتغير ازاى
****=هما افتكره ان احنا هانقتلهم ف بقو يصلو ويصومه ويقرو قران
ادهم= اممممم وحامد
******= لا دا لسه زي ما هو عشاه الدنيا
ادهم= جهز عربية وابعتلي سحر ومحسن وخلى حامد عندك وربه كويس
****= حاضر يا فندم
قفل ادهم واستغرب من الدينا ومن البني ادم اللي مش بيستقيم الا لما يعرف انه خلاص هايموت ويقابل ربنا وان الدنيا مش مستاهلة اننا نكره بعض ونكدب على بعض ونغش فى بعض
ادهم فاق من تفكيره على صوت اميرة
ادهم نسي انه لابس لبس المقنع بس بدون قناع
اميرة بتعب= كنت حاسة انك النمر المقنع
ادهم= الف حمدلله على سلامتك يا حبيبتي
اميرة= بتحبني
ا.هم= بحبك دي قليلة قوي يا اميرة انا بمووت فيكي بعشقك وما اقدرش استغني عنك
اميرة= لما نجيب اطفال هانحكيلهم حكياتي
ادهم= حكياتك!!! وللى هي اى ؟
اميرة= انت .... *احببت النمر المقنع*
ادهم= احببتيه بس
اميرة= وعشقته كمان
قطع كلامهم دخول سحر و محسن كان وشهم منور ولبس سحر كان فضفاض عكس لبها تماما خالي من اى شةئ ملفت او محرم وشها منور و نورها نور تقي كانت عيونها مليانة دموع ومحسن كذلك الامر اول ما شافه اميرة جريو عليها وفضلو يترجها تسامحهم
محسن بندم= سامحيني يا بنتي سامحيني الدنيا غرتني عايز اقابل ابوكي وانتى را١ة عنى
سحر بندم وبكاء= سامحيني يا اميرة سامحيني يا بنت الغالين والله الدنيا غشتنا بس فهمنا خلاص انا مستعدة افضل خدامة تحت رجليكى علشان تسامحيني
اميرة بعياط= انا كنت بس طالبة عيلة وكنت طالبة حضن او رحمة منكو ورافة بيا
محسن= غصب عني اغواني الشيطان واستغفرت ربنا وتوبت وانصلح حالي وبدعي ربنا يقبل توبتي وانك تسامحيني
اميرة= انا مسامحة ربنا بيسامح انا مسن علشان ما اسامحش انا بس عايزاكو جمبي اهلى وسندي
محسن= ربنا يؤضي عنك يا بنتي والله ندمان على كل اللي عملته وهاعوضك عن كل اللي فات خدي ورثك وخدي كل حقوقك يا بنتي الله الغني
ادهم= ورثها اعتبروه ماخرها اما شقة بابها ومامتها هاافضل زي ما هي ماحدش هايغير فيها اى حاجة وتقدرو ترجعو شقتكو افرجنا عنكو
سحر= اميؤة انا عارفة انك سامحتي بس انا عمري ما سامح نفسي ربنا حرمني من الخلفة كن اللي عملته فيكي انا عايزة افضل خدامة تحت رجليكي لحد ما اموت علشان احس اني سامحت نفسي
اميرة= لا طيعا انتى مرات عمي وانا سامحتك بس بشرط تبقو كويسين وهانبدأ صفحة جديدة
محسن= ونعمة تربية اخويا يا بنت الراجل الطيب
ادهم= تقدرة تروحو
محسن وسحر = عن اذنكم السلام عليكم
خرجو واميرة بجد فرحانة لتغير اهلها واخير قدر حد يقنعهم ان الدنيا ابسط من اننا نزعل من بعض او نكره بعض او نكدب على بعض
ادهم= انتي روحتي فين
اميرة= ها كنت بتقول اى
ا.هم= بثول بحبك وبموت فيكي وبعشقك كمان
بعد مرور ٤ سنين
ادهم= اميرة خدى عشق بتعيط شوفيها مالها
اميرة= مالك يا شوشو
عشق طفلة ٨ شهور
مرادطفل٣ سنين = ماما ماما
اميرة= نعم يا روح ماما عايز اى
مراد= هو تمتى هايجى عم باسم وطنط شروق عايز العب مع سما وحشتنى
ادهم= انت بتتكلم عادى كدا قدامى طب اتكسف حتى
مراد= هما هايجو امتى
اميرة= احنا عازمينهم انهاردة بس مش عارفة اتاخرة ليه روح انت العب واول ما يجو هاناديك
ادهم= بحبك وعايز اشبع منك قبل ما باسم وشروق يجو
باسم وشروق= احنا جينااا😂
النهاية