رواية عشق وكبرياء الفصل الثاني2 بقلم ساندي

المقدمه والفصل الاول والثاني 

الحب هو سر الحياه لا نستطيع العيش بدون حب حب الأهل حب الاصدقاء و اهم حب حب الذات و تقديرها و هناك  العديد من انواع الحب و لكن أصعبها و أكثرها ألماً الحب الذي يصاحبه الكبرياء عندما تكون تعشق و تتجاهل شعورك لانك تخاف الحب و تهرب منه و عندما تشعر به تهرب و تبتعد و تدفنه أو تكابر و ترفض أن تعترف حتي بينك و بين نفسك انك تحب و هنا ينطبق مثل "كلما زادت حاجتي ف الاقتراب تزيد حاجتي أكثر ف الهروب من ذلك الشعور" ولكن لا مفر من ذلك الشعور لانك كلما هربت كلما تألمت فواجه خوفك و كن مع من تحب .

وعن هذا تتحدث روايتي عنه عن فتاه تكره الرجال و تخاف الحب وعندما تحب ستحاول الهروب من ذلك الشعور وتجاهله ولكنها ستتألم كثيرا هيا لنتكتشف ما هو سر خوفها من الحب و ماذا ستفعل لكي توقف ألمها🖤🖤                  

الفصل الاول

المنبه بيضرب و هو عمال بيتقلب على السرير مدايق مش عايز يقوم  بتخش رنا يلا قوم  يا حبيبي قوم استني يا رنا حبه يلا هتتاخر على  المقبلة بتاعتك يا ليل  بيقوم بيخش ياخد الدش بتاعه طلع لقي الفطار جاهز على السفرة

 ليل: ايه ده انتي عملالي الفول بالسمنه الي بحبه لا وكمان البيض الي بحبه

 رنا :هو انا عندي كام ليل يعني 

و بيقولها ....

ليل :ربنا يخليكي ليا يا اجمل و احلي اخت في الدنيا

 رنا: و يخليك ليا يا سندي

 بينزل و يروح للواء ف معاده. صباح الخير ي سيادة اللواء اتفضل يا ليل عشان اشرحلك المهمه بيشرحله المهمه و بينزل بيستنى  العقيد الي هيكون معاه في المهمه  فبيتفاجئ بدخول بنت زي القمر شعرها طويل و اسود و عامله ضفيره لوراه و خمرية اللون عينيها بني فاتح  عيونها شبه عيون الغزال و لكن نظرتها مثل نظرات الأسد طويله جسمها مرسوم    مش حاطة اي حاجه ف وشها بس عندها نمش خفيف و شفيفها وردي ف اول مادخلت و طلعوا للواء فِضل باصص عليها و قلبه دق دقة غريبة و بعدها اللواء  نادى عليه و قالو اعرفك ع حضرة العقيد عنود و ده المقدم ليل انتم هتشتغلو مع بعضها ف المهمه ف بيبصلها و بيمد ايده يسلم عليها ف بتبصله و بتهز رأسها و بتقله اهلا ف بيقول بينه و بين نفسه ايه ده دي شكلها تنكه و هتعب معها ف الشغل  و بيطلعوا بره و بيركبوا العربيه عشان يسفروا  فهو بيشغل اغاني و بيغني معها و بيقعد يتكلم طول الطريق و بيقعد يهزر و يضحك و هي ساكته و بتقول  بينها  و بين نفسها هو دا التافه الي بابا منزله معايه في المهمه  فبيقفوا في استراحه بينزلوا عشان يغيروا هدوم الشرطه و يلبسوا الهدوم بتاعت المهمه الي هما رايحنها بيخشوا بتطلع هي لبسه فستان اسود طويل و فردة شعرها و حاطة كحل العيون في عينهااا و روج خفيف  و شكلها زي القمر اول ما بيشوفها عينه بتلمع من كتر ما هي حلوه و هو كان لابس جاكيت بيج و بنطلون اسود و قميص اسود و بيطلعوا يقعدوا يشربوا حاجه هو طلب عصير ليمون و هي طلبت قهوة مظبوطه و هي بتشرب القهوة فضل باصص عليها و مرة واحدة بينه وبين نفسه قال "و رغم قسوة عينيك و لكن يوجد في قلبك لين لا احد يراه و لكني أراه و اتمني أن اري نفسي داخل قلبك 🖤🖤"  و بعدين قال اي الي انت بتقوله دا انت لسه شايفها و متعرفهاش و شكلها تنكه و رخمه اصلا و قطع تفكيره صوتها وهي بتقوله...

 عنود: تعالي نتكلم ع المهمه قبل م نمشي ونوصل المهمه هتكون أننا هنمثل أننا متجوزين بس خد بالك التعامل هيبقا من بعيد و بحدود انت هتنام على السرير و انا هنام على الكنبه فقالها...

 ليل: لا انا هنام على الكنبه و انتي على السرير

 عنود : قالت لا

 ليل : مش تتعبيني معاكي

 عنود : خلاص براحتك بقي بس خد بالك اول و اخر مره تصمم معايا ع حاجه انا مش بحب كده ف بصلها ليل  و قال بينه وبين نفسه عنيده و ابتسم و قالها ماشي

 عنود : هزت رأسها و قالتله يلا  نمشي  و بعدها مشيوا و ركبوا العربيه و هما ف الطريق بيسالها انا مش شايف ف ايدك دبلة هو ازاي واحدة ف جمالك مش مخطوبه أو متجوزة ابتسمت ابتسامه خفيفه ودريتها بسرعه و بصتله ب قسوة و قالتله دي خصوصيه محدش ليه دعوة بيها ياريت كلمنا يبقى على قد المهمه و بس راح ليل: انا اسف ل حضرتك ي سيادة العقيد

 عنود: تمام و سرحت بينها و بين نفسها عن ذكرياتها ف الماضي و وصلو الفندق الي ف بتايا نزلو الفندق و ملأوا الابلكيشن بتاع بياناتهم و طلعوا الشنط الاوضه و قالها يلا ننزل نقعد على البوول  عشان نشوف هنعمل ايه نزلوا لقوا ادهم رئيس العصابه قاعد على البوول وأدهم شاب مهتم بنفسه جداااا ابيض عيونه بني فاتح و رسمت عنيه شبه عنود  شعره طويل  و بيربطوا ب توكه وطويل عنده عضلات بسيطه فقعدوا و قعد يتكلم معها ف اول ما ادهم بص راح ماسك أيدها ف جت تزوقه راح بصصلها أن ادهم باصص عليهم ف مش اخدت بالها لسه هتزعق راح مقرب عليها مره وحده و بايسها  اتصدمت راح بعد حبه من عليها لسه هتزعق و بترفع أيدها تديله بالقلم راح مقرب من ودنها وقالها أن ادهم كان باصص  بصيتله ب استهزاء كده وضحكت عنود:هو كل المتجوزين بيعملوا كده قدام الناس لا و بتتكلم بملامح مبتسمه عشان ادهم ميخدش باله لسه هيرد راح ادهم متكلم ب ضحك هي بتبقا كدا ف الأول بس 

ليل: انت بتكلمني انا 

ادهم:اسف لو أدخلت م بينكم

ليل:لا عادي

ادهم:ممكن نتعرف انا ادهم وحضرتك 

ليل "انا ليل و دي عنود مراتي 

ادهم :بسم الله مشاء الله زي القمر ربنا يخليكم لبعض نظرات عنيكي زي الأسد يا مدام عنود  

عنود:بصيتلو بصا مفهمهاش و ردت شكراااا 

ليل حس انه مدايق ميعرفش ليه راح حاطت ايدو على كتفها ومقربها منه و ماسك أيدها و بايسها و قالوا...

 ليل:انا مراتي اجمل بنت في العالم ف عيني استاذن منك احنا لازم نطلع الأوضه و فرصه سعيده أننا اتعرفنا عليك عنود و ليل طلعو الأوضه و ادهم فضل قاعد ع حمام السباحه بيتخيل عنود و جملها ف دماغه حس أنه معجب بيها و قرر أنه هيوقعها ويخليها تحبه

عنود وليل طلعو الغرفه بتعتهم ليل: بعتذر عن الي حصل تحت  عنود:ببرود يريت ميتكررش تاني وبعدين انت و ادهم بتتكلموا قربت عليا ليه

 ليل:عشان يصدق يحضرت العقيد عنود و لتاني مره بعتذر ل حضرتك و غيروا هدومهم هو نام ع الكنبه و هي نامت ع السرير هو نام بسرعه جدااا هي فضلت قاعدة سرحانه بتفكر في كل حاجه فاتت ف حياتها و بصيت عليه و هو نايم و سرحت في ليل شاب وسيم جدااا شيك جداااا طويل اطول من عنود راسها بتيجي على كتفه و عنده لحيه شعره ناعم و خمري عيونه بني غامق  عنود فضلت سرحانه في ملامحه و ف نفس الوقت ادهم قاعد بيفكر في عنود وبيفكر ازاي يوقعها و أن هي متجوزة و قعد يفكر ازاي يبعد ليل عشان يعرف يتكلم معها و قعد يفتكر في نظرات عينيها الي شبه نظرات الأسد عنود لسه قاعدة باصه على ليل  افتكرت لما مسك ايدها و لما باسها و أن نبضات قلبها زادت اوي و بتفتكر أن كل م عنيها تيجي ف عنيه تفتكر ذكرياتها القديمه راحت حاطة ايدها عل قلبها و متنهداه  ورجعت ب ذكرتها ل عشرين سنه فاته ايام ما كان عندها 5 سنين لضحكتها و عياطها لكل حاجه لحد ما وقفت عند اكتر يوم بيقاطع تفكيرها صوت تخبيط ع الباب بتمسح دموعها وبتقوم تفتح و بتتصدم إن الي واقف قدام الباب هو ..............