الفصل الرابع
بقلم ساندى
عنود اغمى عليها شالها وحطها على السرير الي ف اوضتها عنود
ادهم اصلا تاجر نساء و الازازاه الي طلعها من جيبه هي دي السر محطوط فيها غاز أول ما بيتشم بيعمل حاله اغماء هي دي الطريقه الي بيدخل بيها الستات الاوضه عنده و لما بتفوق بتقعد ساعتين ف حالة تلوها ف بيصورها و هما مع بعض و مش بيبين وشه و بيبعتلها الفيديو وبيهددها انه هيوري الفيديو لي جوزها أو ينزلوا على النت و من هنا بيبدء انه ينزلهم اوردرات لحسابه وساعات بيبعهم لشقق... بعد ما حطها على السرير وقلعها هدومها جه يعمل معها زي بقيت الستات بس في حاجه جواه منعته هو ميعرفش أي هي.. لبسها هدومها و سابها و طلع متعصب جدا راح الاوضه بتاعته و قعد يكسر في كل حاجه زهره كانت مستنية عشان تعرف خطتهم نجحت ولا لا لقيته متعصب اوي و قعد يزعق ويقول مقدرتش اعمل معها كده بزعيق بزعيق جامد فهي حسيت بغيره جامده و افتكرت أن ادهم حب عنود عشان كدة مقدرش يقرب منها ف عشان تمتص العصبيه الي هو فيها قربت منه و خديته ف حضنها و دي كانت اول مره تقرب منه قعدت تهدي فيه و هي جوه قلبها نار قايدة مش هيطفيها غير أنها تنتقم من عنود لأنها حاسه أن هي دي الي حبها بتقول هي فيها اي زياده عني أو عن كل الستات الي هو عرفهم و قررت تنتقم "قد يكون الجرح أكبر من حدود النسيان لانني احببتك بصدق انت اول من لمس قلبي و لن أسمح لأحد أن يأخذك مني انت لي "الغيره و الحقد مله قلب زهره من ناحية عنود وعملت خطه عشان تبعد عنود عن ادهم.
ف نفس الوقت رنا كانت نايمة وليل كان خايف عليها اوي ف جاء الدكتور و كشف عليها و طمنه انها بخير و هيكتبلهم على خروج الصبح بس هترجع بعد شهر عشان يطمن عليها ومشي ليل فضل بيفكر في عنود و كان قلقان عليها طول الليل و بيقول بينه وبين نفسه هو انا قلقان عليها كده ليه هو ممكن اكون اعجبت بيها لا مستحيل و بينام بيصحاه الصبح بياخد اخته ويديها البيت ويطمن عليها و راح راجع تاني الفندق عند عنود دخل لقاها نايمة فاستغرب أنها نايمه لحد دلوقتي لأنها بتصحاه بدري بس سابها نايمة بعد مرور ساعه عنود قامت مخضوضه و فضلت كدة تقريبا عشر دقائق وبعدها انهارت بتعيط و بتصوت عندها حالة فزع ليل مش فاهم هي جرلها كدة من ايه ليل قعد يحاول يهدي فيها و هي مبتهداش ابدااااا لسه هيقرب منها قعدت تصوت و طرديته بره الاوضه بس هو مش رضي يخرج ويسبها و فضل بيحاول يهديها فضلت تصوت لحد لما وقعت من طولها اتخض عليها و نقلها على المستشفي الدكتور اداها مهدئ و بعد اما فاقت جأت الدكتورة تسألها مالك بس هي مكنتش بتتكلم و ابوها و امها جاءم و فضلوا يحولوا يعرفوا مالها بس هي ف طبعها كتومه متحبش تحكي لحد رفضت اي زيارات مكنتش بتقابل حد بس بعد يومين اتكلمت مع الدكتوره بانهيار أن هي عايزه تطمن على نفسها و تعرف ف حد قرب منها ولا لأ الدكتوره طلبت دكتوره متخصصة و طلبت منها تكشف عليها و لقت أن هي سليمه مش فيها اي حاجه ف اطمنت و بعدين حكيت الي حصل لي ابوها بعد ما عرفت انها كويسه هي وأبوها و ليل قعدين مع بعض مش فاهمين اي الي حصل وليه لما خدرها معملش فيها حاجه في نفس الوقت رنا اخت ليل كانت قعدا مسكه تليفونها وبتتكلم مع صحبتها و بتوصفلهم الدكتور زين وجماله و قد اي كان خايف عليها و زهره كانت قاعده في اوضتها بتفكر ازاي تبعد عنود عن ادهم عشان هي حسه أن ادهم بيحب عنود فكرت تقتلها بس قالت لا جوزها بيحبها ومش هيسكت فكرت تقول انها خانته بس كدة ممكن يسبها و ادهم يقرب منها فقالت لا بردو قعدت تفكر في كذه حاجه فجتلها فكراه و قررت تنفذها في اقرب وقت ليل و عنود فكروا هيعملوا اي و هيقولوا انهم مشيوا ليه رجعوا الفندق و قبلو ادهم سألهم كانوا فين كان بيطمن و عنود قالت إنها صحيت تعبانه و مش فاكرة اي حاجه حصلت ادهم اه ما انتي اغمى عليكي و طلعناكي الاوضه و دكتور الفندق قال سيبوها تستريح
ليل:هي بتتعب من اقل حاجه ممكن تكون أكلت حاجه بتتعبها
ادهم:ممكن الف سلامه عليها
عنود وليل طلعو الاوضه قعدوا يتكلموا و يحولوا يعرفوا ايه الي حصل لأن عنود مكنتش فاهمة حاجه ولا فاكره حاجه و مش فاكره ايه الي حصل خلاها نامت فضلوا يتكلمو كتير و موصلوش لأجابات على اسالتهم و قرروا أنهم هينامو ليل قاعد بيفكر هيعمل ايه و انه مش هيسيب عنود تاني لوحدها و حاسس بكره كبير في قلبه لادهم حاسس منه معجب بعنود معجب بشخصيتها القويه و حاسس أن وراء قسوتها حكايه كبيره عنده فضول يعرفها و بيقول لنفسه وراء قسوتها حنيه و وراء قوتها ضعف و نفسه أنه يقرب منها بس بيقول هي مستحيل تفكر فيا هي ظابط مجتهد وصلت للرتبه الي هي فيها في وقت قليل ومجتهده جدااا كل الظباط بيعملولها الف حساب عمرها ما هتبص لظابط رتبته قليله عنها و بعدين ابوها لواء و ادايق من كتر التفكير ونام هي كانت قاعدة على السرير و بتفكر في حاجات كتير قد ايه هي بتكره الرجاله وأنها كرهتهم اكتر بس هي لما بتشوف ليل بتحس بحاجه غريبه بس بتقول انا مستحيل احب مستحيل أسلم قلبي لحد و اخليه يكسره مفيش راجل له امان كلهم خاينين و بتنام و هي مدايقه وزعلانه بتصحي الصبح على صوت خبط على الباب بتفتح تلاقي زهره بتعيط وبتقولها عاوزه اعترفلك بحاجه فعنود هتفهم أن ضميرها صحي وهتحكلها فبتلبس بسرعه و تنزل معها هتقولها هنتكلم ف مكان بعيد عن هنا عنود هتمشي مع زهره و هي حاسه أنها مسكت طرف خيط
