رواية أزواج ممزقة الفصل الثالث عشر13 بقلم قمر فتحي


 رواية أزواج ممزقة 

الفصل الثالث عشر




خرجت من المشفى كالمغيبة ، استقلت سيارتها واتكات على المقود مغمضة العينين 

لا تستطيع استيعاب ما حدث للتو 

اخذت نفسا عميقا 

ريحانة بالم: ليه ليه يا صهيب ليه تعمل كده قصرت معاك فـ ايه طب بلاش دي 

ماصارحتنيش ليه ليه لييييه

لالالا مستحيل صهيب مستحيل يعمل كده 

بس لو عملها هيسكنها فين اه مفيش غير العمارة بتاعتنا 

لازم اروح واتاكد بنفسي


ادارت محرك السيارة وانطلقت نحو وجهتها 

ماان وصلت حتى اتجهت الى البواب


ريحانة: السلام عليكم

البواب: وعليكم السلام اتفضلي يا بنتي

ريحانة: عايزه اعرف شقة صهيب العطار فين

البواب بطيبة: اكيد انتى زميلة ولاء مراته 

اتفضلي يا بنتي دي بثالث دور الشقة الي عاليمين


تصلبت مكانها من الصدمة فها قد تاكدت شكوكها فعلا 

البواب: انتى يا بنتي 

ريحانة: هه اه اه متشكرة يا فندم عن اذنك

حاولت كبت انفعالاتها كي لا تثير شكوك البواب بشانها وصعدت الى الاعلى وقلبها يكاد يتحرك من مكانه بسبب التوتر والصدمة 

ماان وصلت للشقة المطلوبة حتى اخذت نفس عميق ورنت الجرس بانتظار رؤية زوجة زوجها

ماان فتح الباب حتى ظهرت فتاة رقيقة الملامح ترتدي اسدالا وخمارا فصدمت مما ترى لوهلة فقد ظنت انها ستجد فتاة مائعة متبرجة لعوب ولكن ماللذي يدفع فتاة كهذه للزواج من زوجها 

ولاء باستغراب: مين حضرتك

ريحانة بقوة مزيفة: ريحانة.. ريحانة العطار

عادت ولاء خطوة للخلف رهبة فلم تتوقع ما يحدث في اسوا كوابيسها

ريحانة بسخرية: ايييه مش هتقوليلي اتفضلي يااا يا ضرتي 

ابتعدت ولاء عن طريقها كالمغيبة

ولاء بعدم استيعاب: عرفتي ازاي

ريحانة بغيظ: ده بس الي يهمك عرفت ازاي؟ 

ليه كنتوا ناويين تستغفلوني لحد امتى 

ليه ليه عملتي كده 

ولاء بدفاع: ارجوكى اهدي انتى فاهمة غلط اقع..

قاطعتها بغضب: فاهمة غلط!! 

انتى بجحة كده ازااي 

عايزه تبرري الخيانة كمان 

ولاء بتوتر: لو سمحتي اهدي عشان اقدر اكلمك وافهمك الموضوع

بلاش تظلمي..

قاطعتها مرة اخرى بعصبية: اخرسي 

ظلم ايه ده الي اظلمهولكم 

انتى فاكرة نفسك ايه عشان تجوزي واحد من غير علم مراته 

طب ما تعرفيش اننا لسه عرسان؟

ازاي تذبحيني وتجوزي جوزي من ورايا 

ازاااي

تابعت بتهديد: مابقاش ريحانة نور الدين العطار لو ماخليتكوش تسفوا التراب ندم يا رخيصة


وخرجت ريحانة والغضب قد اعمى بصرها وبصيرتها تكاد تجزم انها لا تعي اي كلمة مما تلفظت به 

استقلت سيارتها وانطلقت بسرعة جنونية وهي تبكي وتضرب على المقود بعنف 

ريحانة: ليه ليه عملت كده يا صهيب ليه ليه وجعتني كده ليه 


 شكلت دموعها غمامة امام عيناها فلم تعد تتبين الطريق و فجاة اصتدمت سيارتها بشيء صلب افزعها فصدرت منها صرخة مدوية قبل ان يخفت صوتها نهائيا..

=========


ماان دلف الى غرفة النوم حتى افزعه ما راى 

كانت زوجته في ركن الغرفة متقوقعة على نفسها تبكي وذاك السمج ملقى على الارضية فاقدا للوعي

مازن بهلع: في ايه ؟ ايه الي بيحصل هنا

لم ياتيه اي رد فاقترب منها واخذ يهزها 

مازن بغضب: انطقي في ايه 

ارتمت في حضنه وتشبثت به وكانها تستنجد به 

حملها وخرج بها الى الصالة وضعها على الاريكة ثم عاد واحكم اغلاق غرفة النوم 

مازن بحدة: انا بحاول اهدى من المنظر الي شفته ومستني منك تفسير 

تابع بصراخ: انطقي 

انتفضت هي رعبا فها قد حانت النهاية 

باغتته شقيقته من الخلف وهي تحمل كوب عصير ليمون

سهى ببرود: اهدى يا مازن مش كده 

وخودي يا حبيبتي اشربي العصير عشان تهدي 

مازن بدهشة: سهى!!

تابع بعصبية: ما تنطقوا في ايه لاحسن هقتلكم كلكم 

سهى: اقعد عشان احكيلك يا ابيه


فــــلاش بـــــاك


عادت سهى باكرا من محاضراتها على غير عادتها وماان دلفت للشقة وجدت الهدوء يعم المكان ولم تسمع غير صوت خفيض ياتي من غرفة والديها اخذ القلق يتسرب الى قلبها فاقتربت بهدوء وهالها ما سمعت فقد كانت والدتها تحادث احدهم على الهاتف وتخبره بمخطتها للتخلص من تيماء 


سارعت سهى بالخروج مجددا وهي تحت تاثير الصدمة فلم تتوقع ان والدتها بهذا السوء 

سهى بمرارة: دلوقتي بس عذرتك يا سديل على كرهك لينا مااحنا اولاد شيطانة 

بس انا لازم اساعد تيماء كفاية اوي كده 


وبالفعل ظلت تحوم حول والدتها وتراقبها حتى علمت موعد تنفيذ خطتها 


التي بدات بطلب سناء من تيماء ان تحضر لها مسكنا للصداع 

ماان صعدت تيماء حتى وجدت سهى جالسة امام باب شقتها 

تيماء بخوف: مالك يا حبيبتي ليه قاعدة هنا

سهى بابتسامة باردة: مستنياكى 

يلا ندخل 

تيماء: مالك يا حبيبتي

سهى: يلا كفاية رغي وادخلي بسرعة مفيش وقت 

ماان دلفا حتى اغلقت سهى الباب بسرعة

تيماء: خليه مفتوح يا حبيبتي انا هاخد مسكن لماما سناء عشان مصدعة ونازلة على طول 

سهى بسخرية: بس ماما مش مصدعة

تيماء بعدم فهم: ازاي

همت سهى بالرد لكن قاطعها رنين جرس الشقة

تيماء: غريبة مين هييجي دلوقتي

سهى بسرعة: استني 

سارت ناحية الصالة واخذت فازة كبيرة نوعا ما استطاعت حملها بخفة 

سهى: انا هتخبى في اوضة النوم وانتى اوعى تخافي انا معاكى 

تيماء بخوف: ليه هو في ايه 

سهى: اسمعي الكلام بس 

سارت تيماء لفتح باب الشقة وهي تنتفض رعبا

تيماء بصوت مرتجف: سترك وعفوك يا رب

يا رب سلم يا رب 

ماان فتحت الباب حتى تفاجات بمن يدفعها للداخل ويغلق الباب 

تيماء بفزع: انت عايز ايه 

حودة: انتى لسه مش عارفة انا عايز ايه يا تيمو 

تيماء بخوف: لو سمحت اطلع برا ميصحش كده 

حودة: هو انا اهبل 

مش قبل مااخد الي انا عايزه من زمان 

تيماء برعب: لا حرام عليك اتقي الله يا اخي اتق الله 

وركضت الى غرفة النوم لكنه كان الاسرع فدلف اثرها وماكاد يقترب منها حتى باغتته سهى بضربة على دماغه افقدته الوعي

وقعت تيماء على الارضية منهارة

سهى: اهدي يا تيماء

تيماء من بين شهقاتها: ايه الي حصل ده 

وانتى عرفتي ازاي

سهى بحنو: هقوم اعملك ليمون عشان تهدي الاول 


عودة للوقت الحالي


مازن بصدمة: لا مستحيل مستحيل ماما تعمل كده مستحيل 

هي اه قاسية وشديدة بس مش شيطانة هي مستحيل تعمل كده 

طب ليه ليه تضرني في مراتي ليه 

ليه تعمل كده ليه 

ثم انتفض واقفا بعصبية : انتوا ازاي تعملوا كده من دماغكوا ليه ماجيتوش تعرفوني من الاول 

افرضوا الكلب ده قدر ياذيكم 

سهى: ابيه 

تيماء ماكانتش تعرف حاجة والله 

مازن بغضب: انتى مجنونة عشان تعملي كده 

سهى ببكاء: انا اسفة يا ابيه بس خفت اقولك ماتصدقنيش 

مازن بصراخ: ااااخ عالنار الي جوايا 

انا هقتله هقتله النهارده 

اسرعت سهى بامساكه

سهى بجزع: لا عشان خاطري ماتوديش نفسك بداهية عشان حد مايستاهلش وديه القسم ياخد جزاته 

اندفع الى غرفة النوم بعصبية وفتحها فوجد حودة يستعيد وعيه فانقض عليه يضربه ويركله بغضب مميت 

مازن: اه يا واطي بتتعدى على حرمة بيتي يا واطي 

انا هوديك السجن مش هتخرج منه هنهيك هحطمك 

حودة بضعف: هودي معايا امك في داهية ماهي الي ماجراني

مازن بغضب اكبر: اخرس اخرس اخرس


اما تيماء لم تتحرك من مكانها ظلت متقوقعة على نفسها تهطل دموعها بصمت مما اقلق سهى فلم تستجب لاي من نداءاتها 

شعرت بالخوف عليها وهي ترى وجهها شاحبا وعلامات الالم مرسومة على ملامحها وماان اقتربت منها حتى وجدتها غارقة في الدماء

سهى بصراخ: ماااااااااازن الحقني!!

========


في شقة قاسم 

ماان دلف للشقة وهو يجر هديل التي كانت تتالم بسبب ضفطه على ذراعها 

حتى قذفها بعنف لتسقط على الارضية متالمه 

هديل بالم: اااه انت ايه وازا...

قاطعها بصفعة فرمقته باذبهلال حالما تحول لفزع وهي تراه يمسكها من حجابها ليوقفها 

قاسم بشراسة: يتاخدي مانع للحمل يا هديل!! 

مانع للحمل!!

طب ليه هااا ليه 

مش عايزه تخلفي مني؟ 

امال العياط والتهديد ده كله كان ايه 

كله كذب؟ 

تمثيل!!

انطقي مش عايزه تخلفي مني ليه 

اما انتى مش عايزاني متجوزاني ليه 

هديل ببكاء: والله ما خدت حاجة والله 

باغتها بصفعة اخرى 

قاسم بعصبية: اخرسي اخرسي انتى كذابة كذابة وحقيرة وخاينة 

انا بستحقرك اوي بس هتندمي يا هديل 

اقسم بالله لتتمني الموت ولا هتطوليه 

دفعها بعيدا عنه وخرج من الشقة بل من العمارة اكملها سيذهب اليها اجل سديل ابنة عمه التي رضيت ان تكون زوجة ثانية هي على الاقل لن تخدعه فهي الاخرى تريد الاطفال 

اجل سيذهب ويعتذر اليها عن تركه لها وسيبدا حياة جديدة معها بل وسيفعل اعظم من ذلك فلا بد ان يقهر هديل ويجعلها تندم لخداعه سيذيقها ويلات قسوته 


بينما هديل تقوقعت على نفسها بمكانها واخذت تنتحب بهيستيريا

هديل بنحيب: طب ازاي يا ربي ازااااي بس ازاااي انا عمري ما خدت حاجة كده ياااااارب ياااااارب اظهر الحق ياااااارب 

========


في شقة عثمان الناغي


علي بغضب: وانا عايز مراتي يا بابا 

عثمان بغضب مماثل: مالكش عندي نسوان يا علي واتفضل برا وخلي المحاكم بيننا يا علي

علي بدهشة: المحاكم!!

عثمان بحزم: مش ده كلامك لما سرقت بيوتي

علي بغرور: انا ماسرقتش ده كان حقي عشان كنت عارف انك هتدي لحسن ومراته شقة 

عثمان بغضب: حسن ده يبقى جوز اختك واختك ليها حق في مال ابوها 

علي بغضب مكتوم: محدش هيشاركني في مالك وبنتهم دي الي جايبنها من الشارع انا هحسرهم عليها واخليها تندم انها فكرت في يوم انها تضحك عليا

عثمان بقوة مزيفة: براااااا 


خرج علي والغضب يتاكله فخرجت شيماء مسرعة من احدى الغرف 

شيماء بلهفة: انت كويس يا بابا 

عثمان بتعب: هاتيلي الدواء يا بنتي

شيماء بخوف حقيقي: حاضر حاضر يا بابا

عمر بدموع: ماتسيبناش للوحث يا جدو وانا لما اكبر هقتله 

ربت عثمان على حفيده بحنان ولم يستطع الرد عليه فقد استنزف قواه في حديث عقيم مع ولده العاق

=======


في الكويت


هاجر بصدمة: يعني ايه الكلام ده 

اكرم بجمود: كمان شهر هننزل القاهرة بشكل دائم وهناك هطلقك 

و هاجر ببكاء: اكرم

اكرم بقسوة: ايه مش ده الي عايزاه؟ 

اهو بردو اشوف عروسة واتجوز واخلف بدال ماانا حارم نفسي عشان خاطر واحدة ماتستاهلش

هاجر بخجل: اكرم ارجوك انا .. 

اكرم بحزم: مش عايز اسمع ولا كلمة 

هاجر: ليه خبيت عليا

اكرم: عشان مااجرحش مشاعرك وماتحسيش انك اقل من غيرك لاني كنت واثق انك هتستحملي عشاني وهتضحي بنفسك وحياتك كلها عشان بتحبيني بس احيانا الثقة الزايدة بنديها لناس ما تستاهلش وده بيوجعنا اوي 

اغمضت عيناها بالم وندم 

هاجر: انا اسفة 

اكرم وهو يغادر: خلص الكلام!

=======


في شقة سديل


قاسم: انا اسف يا سديل

سديل ببرود: على ايه 

قاسم: على كل حاجة

سديل انا عايزك كزوجة 

سديل: وهو انا ايه دلوقتي 

قاسم: وعايزك ام لاولادي 

سديل بدهشة مصطنعة: مش انت قلتل..

قاطعها قائلا: انسي اي حاجة قولتها 

واعملي حسابك من بكره هننتقل لشقتي

سديل بدهشة: تقصد مع هديل

قاسم: ايوا

ولا مش عايزه تعيشي معاها 

سديل بسرعة: لا لا بالعكس هبفى مرتاحة معاها هديل دي صحبتي وانا بحبها اوي اكيد هنتفق ماتقلقش 

رمقها قاسم بسخرية ولم يعلق فما يهمه الان هو كسر هديل والانتقام منها على ما جنت او هكذا خيل له!!




=======


في غرفة حفصة بالمشفى 

حفصة: عايزه اخرج يا بابا 

خديجة: خلينا نطمن عليكى الاول يا بنتي 

عز الدين: لا خلاص انا جبتلها خروج وايهم جاي اهوه عشان ياخ...

قاطعته بغضب: جاي ليه انا هروح معاكم مش عايزاه 

عز الدين بهدوء: يابنتي

حفصة بقوة: ارجوك يا بابا خليه يطلقني حكايتنا خلصت هنا 

خديجة: مش هتخلص حكايتكم طول مافي بينكم طفل

حفصة: ده ابني انا 

عز الدين بنفاذ صبر: خلونا نروح وبعدين يحلها ربنا من عنده 

دقات على الباب ثم دلف ايهم

ايهم: حفصة حبيبتي

صوته اخ من صوته لم لم تعد تعشقه لم تشعر بالاشمئزاز عند سماعه 

حفصة: يلا يا بابا نروح 

ايهم بدهشة: تروحوا فين 

خديجة ببرود: بنتي طالبة الطلاق 

ايهم: بس انا مقدرش استغنى عنها 

انا هطلق ريتاج و..

قاطعه صوت ريتاج الذي خرج من العدم: حتى لو قولتلك اني حامل؟

التفت اليها بحدة وسار ناحيتها بغضب

حفصة بصدمة والم: حامل!!

ايهم وهو يمسكها من ذراعها بعنف: كنتي فين بقالي يومين بدور عليكى 







ريتاج بالم: اااي انت بتوجعني 

ايهم وهو يكز على اسنانه: امشي قدامي 


حفصة بتنهيدة وصوت جاهدت ليخرج ثابتا: روحني يا بابا

======


في قصر ال العطار


حفصة: ريحانة ماظهرتش

خديجة: هموت من القلق عليها بقالها يومين مختفية 

عز الدين: وكمان صهيب دور عليها كثير ومش لاقيها هيجنن

ثم انتفض واقفا 


عز الدين: هروح لمراته الثانية جايز تعرف حاجة او راحتلها 

رمقاه بنظرة نارية قاتلة

عز الدين: ايه بتبصولي كده ليه

خديجة متصنعة عدم المبالاة: اعمل الي انت عايزه 

=======


في شقة ولاء


كان صهيب جالسا على الاريكة والهموم تكاتفت عليه 

ولاء بشفقة: صهيب 

قوم كل حاجة

صهيب دون النظر اليها: مش عايز

ولاء: اكيد هتلاقيها ماتقلقش

تابعت بتردد: احنا لازم نطلق 

رمقها بحدة 

ولاء: ارجوك كفاية كده حياتك باظت بسببي 

حلو انك تساعد الناس بس ماتبوظش حياتك بسببهم 

صهيب ببرود: عادي دي كانت فرصة عشان اعرف ثقتها فيا واصلة لحد فين 


ولاء: يعني ايه 

صهيب: الاقيها بس الاول وبعدين ربنا يسهل 


قاطع حديثهما رنين جرس الشقة 

صهيب: خليكى هفتح انا 

ماان فتح الباب

صهيب بدهشة: بابا

عز الدين: بتعمل ايه هنا 

صهيب بجمود: ناسي انها مراتي 

عز الدين: طب فينها عايز اكلم معاها 

صهيب: ليه

ولاء: اتفضل يا عمو ادخل 

رمقها صهيب بغضب 

ولاء: تشرب ايه 

عز الدين: مش عايز 

انا عايزك تحكيلي الي حصل بينك وبين ريحانة يوم ما جت 

ولاء بصوت مهزوز: انا حكيت لصهيب 


صهيب: خلاص يا بابا الموضوع مامنهوش فايدة احنا عايزين نعرف هي فين وبس 


عز الدين بتصميم: ماشي بس انا عايز اعرف حكايتك

ولاء بدهشة: انا

عز الدين: اااه مش مراة الني بردو ولا ايه ومن حقي اعرف كل حاجة عنك 








صهيب باعتراض: دي حاجة تخصني لوحدي و...

قاطعته ولاء بهدوء: حاضر 

هحكيلك هحكيلكم عشان تعذر ابنك في زواجه مني هحكيلكم 

همت ولاء بالحديث ولكن قاطعها طرقات مجنونة على باب شقتها 

ولاء بفزع: استر يا رب 

======

 في المشفى 


خرج الطبيب فاسرع اليه مازن راكضا وسهى تلحقه 

مازن بلهفة: طمني يا دكتور مراتي مالها هي كويسة

الطبيب برسمية: الحمد لله قدرنا ننقذها بس للاسف خسرنا الجنين 


مازن: الحمد لله المه...

بتر عبارته ماان انتبه لكلام الطبيب

مازن بصدمة: قلت ايه

الطبيب بجدية: المدام كانت حامل وفقدت الجنين

مازن وهو يمسكه من رقبته بعنف: انت بتخرف بتقول ايه انا مابخلفش ازاي يعني مراتي حامل 


اتجه لسهى واخذ يهزها بعنف 

مازن بغضب اعمى: ما تفهميني انتى ازاااي ازاي يا ست سهى ازاي المحترمة الي جوا تحمل وانا عقيم!


لم ترد سهى بغير دموعها المكبوتة فالصدمة الجمتها 

=======


كانت تقوم بتجهيز اغراضها للانتقال كما اخبرها زوجها قاطعها فجاة رنين هاتفها فالتقطته مسرعة وضغطت على زر الرد

سديل: ايوا

المتصل: الحقي يا سديل في مصيبة حصلت !


              الفصل الرابع عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا 



تعليقات



<>