روايةعشق وكبرياء
الفصل السادس
اخذ القرار دخل فتح الباب لا عنود وزهره بيتخانقوا مع بعض راح مزعق فيهم و هو كان مقرر أن هيدخل ياخد عنود و يرجعها و يبعدها عن الخطه الي هو كان عاوز يعملها عشان في حاجه جواه بتمنعه و يعترف لزهراه بحبه ليها و ليل و سيادة اللواء كانوا عاملين اجتماع و بيجهزوا حمله عشان ينقذوا عنود و سيادة اللواء يخد بحقه من رئيس العصابه الي محدش يعرف ايه هو غير اللواء محمد ومراته ادهم جه ياخد عنود عشان يمشيها زهره قعدت تزعق و تصرخ و تقوله انت حبتها ولا ايه فيها اي زياده عن غيرها قولي و قعدت تخبط ف راح ضربها بالقلم على وشها راحت جريت وقايله لي ابوه أنه عاوز يمشيها بعد اما عرفت سرهم و مكانهم و مفيش اي فيديو عليها لأن ادهم مقدرش يقرب ليها أبوه اتعصب و أمر الرجاله أنهم ميخرجوش ادهم بيها ويخدوها و يربطوها ويحبسوها لحد ما يفكر هيعمل معها ايه ابوه عمل كده عشان حس انها نقطه ضعف ادهم و هو مش عاوز يكون لابنه نقطة ضعف ادهم اتعصب من الي حصل بس جه يتكلم أبوه قاله لو اتكلمت هقتلها هي و زهره هما الاتنين قدام عينيك هي فيها ايه زياده عن الستات الي قبلها
ادهم :مش عارف بس اول مره اجي اقرب من وحدة و حاجه تمنعني
ابوه :حبتها
ادهم: لا مش حب بس احساس غريب
عنود كانت قاعدة سرحانة ف٦ ليل و انه هيجي ويلحقها عنود برده كانت حاسه بحاجه غريبه ناحية ادهم بس هي مش عارفه اي الاحساس ده مش احساس حب ده حاجه تانية
ادهم كان نفسه يقول لأبوه أنه بيحب زهره بس هو جواه غضب من جواه علي الي هي عملته و بيقول بينه وبين نفسه مش كانت خلتني مشيت عنود و اعترفتلها بحبي يعني يوم مقرر اني هتعرف يحصل كل ده "الحب لا يفرق بين رئيس عصابه و ظابط كل من يحب يضحي من اجل حبيبه"زهره قاعدة زعلانه و بتعيط فاكره أن ادهم بيحب عنود متعرفش انه بيحبها
في نفس الوقت ام واخت عنود كانو سافروا بره البلد و وصلوا بيتهم هناك أم عنود كانت قلقانة على بنتها لما تعرف الحقيقه هو جوزها مقلهاش بس هي حست أن وقت الانتقام جه و دخلت صليت و قعدت تدعي ربنا انه يحفظلها بنتها و جوزها
لي لي اخت عنود لقيت أمها سرحانة فقلتلها هو ف ايه الي حصل قالتلها مفيش حاجه يا حبيبتي
و رنا اخت ليل لقيت ايميل بعتلها رساله بتفتح لقيت الدكتور زين بعتلها
زين:ازيك
رنا : الحمد الله كويسه في حاجه
زين :لا حبيت اطمن عليكي عشان الحادثه بس
رنا:لا انا كويسه الحمد الله
زين:طب الحمد الله
زين حس انه فرحان عشان كلم رنا و قرر انه هيحاول يقرب منها قبل الشهر بتاع الاعادة عشان لو لقاها تناسبه و هو معجب بيها يكلم اخوها ويتقدمله
في نفس الوقت كان اللواء و ليل واخدين الحمله و رايحين يهجموا على العصابه الي خاطفه عنود نزلوا من العربيات براحه و دخلو كل واحد اخد مكانه ليل دخل يدور على عنود قعد يدور على مكانها علشان يدخل يفكها ويطلع بيها وكانت القوات الي معاه واقفين بره بيحولوا يخشوا مش عارفين لأنهم خايفين يعملوا هجوم يأذوا ليل جوه بعد ساعه قدروا يقطحموا المكان ليل كان خايف على عنود و عنود كانت قاعدة سرحانة بينها و بين نفسها و بتفكر أن هي كل ما بتشوف ليل بتحس أنها مبسوطه بتفرح لما بتتكلم معاه و زعلانه أن المهمه هتخلص عشان مش هتشوفه بس راحت قايله لا انا عنود مستحيل احب مستحيل أسلم قلبي لي راجل يجرحني و يكسرني لا مستحيل انا عمري ما احب انا قويه و الحب ضعف مش هسمح لحاجه تضعفني ليل قعد يدور على عنود لحد اما لقاها و القوات دخلت رئيس العصابه مش شاف عنود من وشها لحد دلوقتي جم يقبضوا عليهم راح ادهم شادد عنود و حاطت المسدس على رأسها
