أخر الاخبار

رواية لصه سرقت لى قلبي الفصل الواحد والعشرون21بقلم بدور عاطف


 

(رواية لصه سرقت لي قلبي)

#بقلم/ بدور عاطف 

الفصل الواحد والعشرون



في منزل رفعت السيوفي كان يجلس و ينتظر مجئه ليعرف منه الحقيقه 

عزت،، بس احنا لسه ما اتاكدناش من البنت يا رفعت و كمان هي لازم تعرف و كريمه لازم تعرف بوجود نور 

رفعت بتعب ،،كل حاجه هتتقال في معادها فرح نور كمان اسبوع و لازم كل حاجه تنكشف و امها تكون معاها هي و اختها 




دخل عليهم المكتب و وقف امامه و قال،،بس مراتي خط احمر 

رفعت،،و دي بنتي كمان 

ياسين،، كارما عرفت 

رفعت ،،عرفت كريمه قالتلها 

ياسين و هو يجلس،،ايوه قالتلها كل حاجه 

رفعت،،و هي رد فعلها اي 

ياسين،،انهارت و هي دلوقت في المستشفي ثم نظر لعزت و قال،،وثقت العقد يا استاز عزت 



عزت،،ايوه و بكره هتكون القسيمه عندك 

رفعت،،بس هي ما تعرفش بالجواز دا 

ياسين،،فعلا ما تعرفش بس انا الي هبلغها المهم هتعمل اي 

رفعت ،،لازم اقعد معاها و ابلغها بوجود نور 





ياسين،،هي تعبانه دلوقت انا هروح المستشفي و بكره تقدر تيجي تشوفها و تبلغها و تبلغ مدام كريمه كمان عن ازنك 

تركهم ياسين و عاد الي المشفي حتي يظل معها 




رفعت،، هو لي اتجوز كارما و خصوصا انها ما تعرفش انتوا مضتوها علي اساس عقد شغل دا يعتبر تزوير 

عزت،،انا عرضت ياسين في كدا بس هو اصر و الحقيقه ما اعرفش السبب اي 




في المشفي وصل ياسين و وجد خالد جالسا امام الغرفه 

خالد،،كنت فين يا ياسين 

ياسين،،كنت في مشوار كدا المهم كارما عامله اي و والدتها 

خالد ،،الدكتور طمنا الحمد لله و كارما لسه ما فقتش بس اي الاهتمام دا و من امتي 

لم يرد عليه ياسين 

خالد،،في اي يا ياسين انت متغير بقالك يومين و كمان تعاملك مع كارما في اي اي الحكايه بالظبط 



جلس ياسين و بدأ في حديث 

ياسين،،كنت عاوز اكسرها نظرت التحدي الي في عنيها كنت حابب احولها لخوف و اعرفها ان ما فيش حد يقدر يقف قدام ياسين نجم الدين 




خالد،،و من امتي و انت بتعمل كدا من امتي و انت بتستعمل الطرق دي يا ياسين 

ياسين،،ما كنش قدامي حل تاني غير كدا كنت حابب اشوفها مزلوله قدامي و اكسرها بس ... بس...




خالد،،هه بس انقلب السحر علي الساحر يا ياسين و حبتها

وقف ياسين و قال،،حب اي و كلام فارغ اي 

خالد،،امال تسمي الي بتعمله دا اي 

ياسين،،ما انا قولتلك عملت كدا لي 

خالد،،بس في النهايه قلبك حصله اي 

ياسين،،مش عارفه اول مره احس بكدا اول مره اكون واقف و مش قادر افكر غير اني اتملكها حبيت عندها و جرأتها و تصرفها انا ما انكرش اني عملت كدا عشان اكسرها و ازلها و اعرفها ازاي تتحداني تهددها ليا خلاني اعاند و اعمل كدا كنت



 عاوزها تيجي مكسوره قدامي و تتراجاني كنت عاوز ارضي غروري و اكسر غرورها و ازرع الخوف في قلبها و اعرفها ازاي تقف قدامي 



خالد،،بس انت في النهايه حب.....

قطع حديث خالد تلك الصفعه القويه التي نزلت علي وجه ياسين 

خالد بصدمه،،كارما 

كارما و هي تنظر لياسين ،،و حيات امي ما هرحمك و هعرفك حتت الحراميه دي هتعمل فيك اي و غرورك دا انا الي هكسره و الي انت كنت هتعمله فيا انا الي هعمله فيك و هتجيلي راكع يا ياسين ثم نظرت له نظره اخير و ذهبت 



كانت عروق ياسين بارزه بشده و عيناه التي تحولت الي لون الدم من شده الغضب 

خالد،،ياسين ا....

ياسين،، انا مش هرحمها و قلبي دا هدوس عليه و هعرفها قيمتها كويس اوي بس الصبر الصبر يا كارما 



مرت تلك الليله علي ابطالنا و كان تفكيرهم هو الانتقام من الاخر و لكنهم لا يعرفوا ان خلف هذا الانتقام ستخضع قلوبهم 




في اليوم التالي جلست كارما امام سرير والدتها و امسكت بيدها و قبلتها 

استيقظت كريمه و نظرت لابنتها و قالت،،سامحيني يا بنتي 

كارما،، عاوزاني اسمحك فعلا بإنك تقومي و تتحركي من جديد و اوعديني انك ما تسبينيش ابدا 



كريمه ببكاء و هي تفتح يدها لتضمها،،حببتي يا بنتي احنا مالناش الا بعض يا روحي و كل الي عملته عشان احميكي 



كارما،، و انا مسامحكي يا ماما بس فوق و ارجي من تاني انا محتجاجكي اوي 



رتبت كريمه علي ظهر كارما التي كانت تتشبث بها بقوه و نظرت في نقطه في الفراغ و قالت في نفسها،، و انت يا ياسين و الله ما هرحمك 




خرجت كارما من غرفت والدتها و امسكت هاتفها و تحدث قائله،،ايوه عملت اي و هو موجود دلوقت تمام انا جايه حالا




تحركت كارما و ركبت تاكسي و بعد فتره وقفت امام فيلا رفعت السويفي 




كارما،، غضبي هعم عليكم كلك و مش هرحم اي حد فيكوا 

دخلت كارما و جلست بعد ان ابلغت الخادمه بأن تبلغ سيدها بان هناك من يريده و لم تكشف عن هويتها 




ات رفعت الذي قد تملك منه المرض و لكنه مازال يقاوم 

رفعت،،انتي مين 

وقفت كارما و قالت،،انا الي المفروض اسأل انت مين 

رفعت،،هه جايه بيتي و بتساليني 

كارما،، بس دا كان ممكن يكون بيتي انا كمان من 22 سنه 

نظر لها رفعت بصدمه بعد ان أدرك ما تقوله 



و اخيرا تكلم و قال،،كارما 

كارما،،ايو كارما عبد السلام او بالاصح كارما رفعت شاكر السويفي 

رفعت،،ب بنتي كارما 

كارما،،لا مش بنتك انت زمان مارحمتش امي و انا دلوقت مش هرحمك 

رفعت،،غصب عني يا بنتي 

كارما بحده،،غصب عنك غصب عنك ترمي مراتك و بينتك الي ماتت قدام عينك و انت واقف تتفرج لما انت مش قد الجواز كنت اتجوزت لي و انت عارف ان مسير الخدامه الي انت



 اتجوزتها هتكون في الشارع و لا هي الفلوس عملت قلوبكوا و الناس بقت لعبه في ايديكوا عاوزين تزلوهم و تنهشوا لحمهم




 بس تعرف انا سامحت امي لانها عملت الصح و بعدتني عنكوا و مجتمعوا القذر دا انا اااه ما شوفتش يوم حلو في حياتي




 لكن عشت مرتاحه وسط ناس حبوني بجد علي قد ما اتمرمط و اتبهدلت و كم الحرمان الي كنت بعاني منه علي اد ما انا مبسوطه ان قلبي لسه نقي ماتلوثشي بالجحود الي انتوا عايشين فيه 




رفعت،، انتي ما تعرفيش الحقيقه كامله انتي سمعتي من طرف واحد 

كارما،،عاوز تبرأ نفسك صدقني حتي لو عملت اي مش هسامحك مش هسامحك ابدا 

بابا

نظرت كارما تجاه الصوت و قالت بصدمه،،نور 

               الفصل الثانى والعشرون من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-