CMP: AIE: رواية لم يعد لي الفصل الثاني عشر بقلم يويو
أخر الاخبار

رواية لم يعد لي الفصل الثاني عشر بقلم يويو


 
رواية لم يعد لي 

بقلم يويو 

الفصل الثاني  عشر : 


تارا : هقولك أنا بصراحة يا دكتور يوسف عايزة اهرب من البيت أنا لازم احافظ علي ابني هو انا مش عارفه هروح فين بس لازم اهرب ، هو انت ممكن تساعدني ؟


يوسف بحب : اكيد طبعاً بس بلاش بقي يادكتور دي أنا هقولك يا تارا وانتِ تقوليلي يا يوسف اتفقنا ؟ 


تارا بإبتسامه : اتفقنا .


امسك يوسف بقلم أخرجه من جيبه وقام بتدوين رقمه لتارا ومد يده لها بالورقة .


بقلم                  :                    يويو


يوسف : ده رقمي لو احتجتي اي حاجه كلميني وانا هبدأ اظبط كل حاجه عشان تبعدي عن هنا .


تارا بأمتنان : بجد مش عارفه اشكرك ازاي .


يوسف بحب : أنتِ مش محتاجه تشكريني خالص .


ثم ودعته وذهبت إلى المنزل .


*********************************************

دلفت إلى هذا المنزل وهي تشعر بالكره لكل انش فيه تشعر بالغضب بالخوف ولكنها تبث في نفسها الثقة لأجل جنينها فقط فهو ليس له ذنب فيما يفعل والده ......!


صعدت إلي غرفتها وجدته لايزال بها نظرت له بثبات ثم دخلت الحمام الملحق بالغرفة لتبدل ثيابها ومن ثم عادت إلي الغرفة .


بقلم                  :                    يويو


ادهم بإستغراب : مالك في ايه ؟ و ليه اتأخرتي كل ده ؟


تارا بقوة : ما انا عادية اهو ، خلصت ورحت اتغدي بره .


ادهم بتعجب : طيب ليه تأكلي بره واحنا بنتغدي كلنا سوا ؟


تارا بإقتضاب : تغيير .


ثم ذهبت لتتسطح علي فراشها وتتدثر وتنام .


تعجب ادهم منها ولكن لم يعلق .


بقلم                  :                    يويو


*********************************************

في صباح اليوم التالي : 


استيقظت تارا بنشاط و اخذت ادويتها ونزلت لتناول وجبة الإفطار وهي ترسم القوة علي ملامحها .


تارا بقوة : صباح الخير يا حماتي ، صباح الخير ياغادة .


ادهم بتعجب : طيب وانا مليش صباح الخير ؟ 


تارا بإبتسامة مصطنعه : ازاي بقي أنا بس لأننا كنا سوا طول اليوم امبارح ، بس علي العموم صباح الخير ياحبيبي .


ادهم وهو ينظر لها طويلا ولكنه استفاق ليقول بضيق : طيب خلصي واجهزي عشان تروحي معايا أنا وغاده عشان ننقي القاعه اللي هنعمل فيها الفرح .


تارا بهدوء مصطنع : اكيد حاضر .


بقلم                  :                    يويو


هياتم لنفسها بغيظ : هي مالها بتتعامل كويس ليه كده ؟ و كمان فرحانه ولا كأنه فرحها هي طب والحل ؟ معقول يكون قالها حاجه امبارح ؟ أنا لازم احل الموضوع ده .


هياتم بخبث : عقبال ولادك يا تارا ، اوبس أنا نسيت انك مبتخلفيش صحيح .


لتضحك غاده وادهم بقوه .


تارا بقوة : وايه يعني ياحماتي ؟ ولاد ادهم وغاده صحبتي ولادي أنا كمان ولا ايه ياحماتي ........!


نظرت لها هياتم بغيظ لم تستطع اخفاؤه ولكنها فضلت الصمت حتي تعرف ما غيرها ولماذا تدبر .


ادهم لينهي الجدال : غاده حبيبتي لو خلصتي يلا .


لترد غاده : يلا يا حبيبي .


تارا بثبات : أنا كمان خلصت يلا بينا .


ليتحرك ادهم وهو يحتضن غاده وتارا تتبعهم بثبات ظاهري فقط ....!


ركبوا جميعا بالسياره غاده بجانب ادهم وتارا بالخلف .


بقلم                  :                    يويو


*********************************************


بعد مرور بعض الوقت ....


توقف ادهم امام فندق كبير ثم ترجل من السياره واقترب ليفتح باب السيارة لغاده و امسك يدها وتحركا تجاه الباب اما تارا ففتحت بابها بهدوء ثم ترجلت من السياره هي الأخري وذهبت خلفهم .


كان تارا مصدومه من ذلك المكان الفخم والراقي كل شئ في هذا المكان كان يضج بالفخامه والرقي والأناقة أيضا فيبدو من شكله أنه صمم لطبقة راقية جداً من المجتمع .


كانت غاده تحتضن ادهم بحب وتقول له : نفس القاعه اللي قولتلك عليها بالظبط ياحبيبي ربنا يخليك ليا .


ادهم بحب : هو انا ليا غيرك ياعمري ؟ 


كانت تارا لا تحتمل البقاء هنا أكثر و خاصه أنها بدأت تشعر بوجع في بطنها فأقتربت لتجلس علي اقرب كرسي تجده .


لم ينتبه لها ادهم في البداية وخاصة أنه كان يتحدث هو وغاده مع منظم الزفاف حول ترتيبات القاعه والمعازيم وكل تلك الأمور .


تنبه فجأه ادهم إلي سكوت تارا كل تلك المده فألتفت ليبحث عنها ليجدها تجلس علي كرسي في أول القاعه ولكن وجهها يبدوا غريبا يبدوا شاحب وكأن حية لدغتها .


ترك غاده دون حتي أن يخبرها بذهابه وتحرك تجاه تارا سريعاً .


اما تارا عندما لاحظت قدومه تجاهها فتحول وجهها فجأة للذعر وحاولت أن تخفي مرضها حتي لا يكشف أمرها .


ادهم بقلق بادي علي وجهه : تارا مالك ؟ أنتِ كويسه ؟ 


اما تارا لم تحتمل خوفها و كونه قاب القوسين أن يعرف سرها حاولت أن تقوم لتقف أمامه مسرعه ولكنها سرعان ما رأت سواد حالك امامها لتقع في أحضانه مغشيه عليها .


ادهم بفزع : تارا .


ثم حملها سريعاً في حضنه وذهب في اتجاه السيارة وضعها بالخلف ثم انطلق سريعاً دون أن يتذكر غاده حتي .


*********************************************


في المشفي كان ادهم ينتظر الطبيبة لتخبره ما بها ، مر وقت واخيرا خرجت الطبيبة .


ادهم بلهفه : مالها يادكتورة ؟ 


الطبيبة : ...........


           الفصل الثالث عشر من هنا


لقراة باقي الفصول من هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-