أخر الاخبار

رواية لصه سرقت لى قلبي الفصل العشرون20بقلم بدور عاطف


 

(رواية لصه سرقت لي قلبي)

#بقلم/ بدور عاطف 

الفصل العشرون



كارما،،خير يا دكتور ماما مالها 

الطبيب،،ابدا ضغطها عالي شويا دا غير تعبها هي تفضل النهارده هنا و هنتابع الحاله ما تقلقيش 

كارما،،طب ممكن ادخلها 

الطبيب،،ساعه كمان و تقدري تتدخلي هتكون فاقت بس بلاش اي كلام عشان ما تتعبش عن ازنك 





كارما،،يا ترا فيك اي يا ماما و اي الي وصلك للحاله دي 

خارج المشفي كان يقف و يتحدث في الهاتف 

الرجل،،ايو يا باشا هي جوه دلوقت تمام يا باشا 

عند ياسين كان يركب سيارته و لكن اوقفه خالد 




خالد،،رايح فين 

ياسين،،ام كارما في المشفي هروحلها

خالد،،كارما و انت مالك 

نظر له ياسين نظره حاده و ركب سيارته و انطلق 

خالد ،، بقا هي الحكايه كدا و الله و وقعت يا ياسين ثم اخذ سيارته و لحق به 




وصل ياسين المشفي و اتجه الي تلك الجالسه 

ياسين،،كارما 

وقفت كارما و نظرت له و لم تتحدث 

ياسين،،والدتك عامله اي 

كارما،، الحمد لله 

ياسين،، انا بلغتهم هنقلوها مستشفي تانيه تبعي عشان نطمن عليها 

كارما،،مافيش داعي هي كويسه هي بس ضغطها علي شويا 

ياسين،،لا عشان نطمن اكتر انا هروح اشوف الدكتور 

اوقفته كارما قائله،،انت بتعمل كدا لي 





خفق قلبه و هو ينظر لها و لا يعلم ماذا يقول 

كارما،،ابعد عني يا ياسين 

ياسين،، مش وقت كلام دلوقت ثم تركها و ذهب و كانه يهرب من عينينها التي تطرح الف سؤال 




ات خالد مسرعا و قال،،كارما 

كارما،، مش هخلص انا 

خالد،،لسانك دا عاوز قطعه 

كارما،، مسمعتش بتقول حاجه 

خالد،،اهدا يا كبير احنا وسط الناس 

نفخت كارما بضيق ام خالد فجلس بجوارها و قال،،والدتك اخبارها اي 

كارما،،الحمد لله 

خالد،، انا عارف انه مش وقته بس لازم اعرف اي الي حصل بينك و بين ياسين غيره كدا 




كارما،،صاحبك عندك روح اسأله لاني معرفش حاجه 

نظر لها خالد مطولا ثم فاق علي صوته 

ياسين،،انا بلغتهم و هما هيجهزوها و هنقلها حالا 

كارما،،و انا قولت مافيش داعي لادا كلها ثم نظرت لخالد و قالت،،خد صاحبك و امشي 





ياسين بحده،، قولت مش همشي و اسمعي الكلام 

كارما، انا مش فايقالك حل عني و اتقي شري 

ياسين بحده ،،انا بس مراعي الظروف و إلا كنت عرفتك بس ملحوقها الايام جايه كتير 





نظرت له كارما بصدمه فهي لحد الان تتذكر كلماته و خشت ان يكون ذالك حقيقي ام هو فعلم ما تفكر بيه فذهب من امامها حتي لا يفقد اعصابه 

خالد،،اهدي يا كارما و اسمعي الكلام 

ازاحت كاركا يده و مازالت تنظر لأثر ياسين 

خالد و هو يعيد يده،، ياسين مايقصدش حاجه هو بس حابب يساعدك 




ازاحت كارما يده مره اخري و لم تنتبه له 

خالد،،كل حاجه هتبقا تمام بس اهدي 

لم ترد عليه 

خالد،،كارما كارما 

لا يوجد رد 

خالد،،كارما انت يا بت كارماااااا 

كارما،، اسكت يا بن المضيقه خرمت ودني 

خالد،،الله يحرقك يا شيخه عماله اتكلم من الصبح و انتي متنحه 





كارما،،بتقول حاجه يا شبح انت ياض خت عليا اوي و دا غلط عليك 

خالد ،،اهدي يا كبير و حد الله كدا 

كارما،،ابعد عني الساعدي يا وش الغم انا مش طايقاك 

خالد،، انتي مش طايقاني و هو مش طايقني ارفتوني ف عيشتي ايكش تولعوا 

كارما،،لا دا انت زوتها اوي 




خالد و هو يقبل يدها التي تمسك بثيابه،، اهدي يا كبير الناس بتتفرج علينا برستيجي و انا عريس و فرحي الاسبوع الجاي 

كارما،، ماقولتش يعني 

خالد،، لسه محدد كتب الكتاب هنكتبوا الاسبوع الجاي طبعا لازم تحضري 




كارما،،اطمن علي ماما الاول ةدو علي العموم الف مبروك 

خالد،،الله يبترك فيكي اعبالك 

نظرت له كارما بحده 

خالد،، ه هروح اشوف ياسين ثم ذهب مسرعا 

جلست كارما و قالت،،ربنا يستر و إلا هتبقا مصيبه و حطت علي دماغي 

عند رفعت السيوفي كان يتحدث في هاتفه فقد اخبره احد رجاله انه تم نقل كريمه الي المشفي 

رفعت،،تمام خلي عينك عليهم 

رفعت،،ان الاوان اني كل حاجه تنكشف لاني مقدميش وقت 

ثم قام بالاتصال علي المحامي و امره بالحضور إليه 




بعد فتره ات المحامي و هي ايضا محامي ياسين فمجموعة ياسين نجم الدين و خالد مشتركه مع مجموعة رفعت السيوفي نظرا للقرابه التي تجمعهم 

وصل المحامي و قد ابلغه رفعت عن كل شئ فهو بحر اسراره و صديقه و امره بكتابه الوصيه 



عزت المحامي،، انت بتقول اي يا رفعت و انت اتاكدت ازاي انها بنتك

رفعت،،انا عارف كريمه كويس اوي و هي مستحيل تقول كدا من فراغ و كمان حتي لو ما كنتش بنتي انا كنت هكتب لكريمه كل حاجه انت ناسي نور و انها تكون امها




عزت  و قد تذكر شئ،،رفعت انت بتقول انها شغاله مع ياسين 

رفعت،،اه و هو الي جابلها الشقه و كمان معاها دلوقت في المستشفي 

عزت بشرود،،معقول 

رفعت،،هو اي الي معقول في اي يا عزت 

نظر له عزت مطولا ثم اخرج ملف من حقيبته و اعطاه لرفعت ثم قال،،اقري و انت تعرف 

قرأ رفعت تلك الورقه و قال بصدمه،، مش معقول 

عند كارما كانت تقف في تلك المشفي التي تم نقل والدتها بها بامر من ياسين 




ياسبن،،ممكن تقعدي بقا و ترتاحي شويا انتي وقفه بقالك كتير 

كارما بحده،،مالكش دعوه بيا و ابعد عني 

كاد ياسين ان يتحدث و لكن قطع حديثه الطبيب الذي ات و اخبر كارما انه يمكن الدخول لوالدتها 




دخلت كارما و اتجهت اليها سريعا و قالت،،ماما اخص عليكي معقوله تعملي فيا كدا 

كريمه بتعب،،سامحيني يا بنتي طول عمري معذباكي معايا 

كارما،، عذاب اي بس يا كريمه انتي بتقولي اي و بعدين انتي زي الفل بس انتي الي بتدلعي 





كريمه بوهن،،في حاجه مهمه لازم تعرفيها يا كارما 

كارما،،هششش بلاش كلام عسان ما تتعبيش 

كريمه،،لا لازم تسمعيني يا بنتي و تعرفي اني عملت كدا علشانك و عشان احميك ما كنش عندي استعداد اخسرك زي ما خسرتها انتي عوض ربنا ليا ثم بدات في البكاء 




كارما،،بسيا حببتي اجلي اي كلام لحد ما تخفي 

كريمه،،لا لازم تعرفي الحقيقه لازم تعرفيها مني قبل ما حد تاني يقولهالك 

كارما بإنتباه،،حقيقه حقيقه اي 

حكت لها كريمه كل ما حدث و وفات اختها و مجئ رفعت الي المنزل و كلامه معها 





كانت كارما تستمع للكلام بصدمه كبيره لا تعرف ماذا تقول او ماذا تفعل 

كريمه،،سامحيني يا بنتي سامحيني 

وقفت كارما و كان وجهها خالي من اي تعبير ثم قبلت راس امها و قالت،،ارتاحي دلوقت و انا هروح اشوف الدكتور 




خرجت كارما بهدوء شديد و لا تعلم ماذا تفعل كل ما يدور في بالها هي حياتها  كان يمر امامها شريط حياتها الملئ بالصعاب و كل ما مرت به 

وجدها ياسين شارده فاتجه اليها 

ياسين،،كارما مالك 

نظرت له كارما و كانها كانت بإنتظار تلك الكلمه لتفجر في البكاء و تصرخ بشده كانت تصرخ دون توقف و كانها تعوض كل ما حدث لها كل ما عانته من نظرات الاخرين و كلامهم و موت اصدقائها و كل شئ مرت به 




حملها ياسين و دخل بها احدي الغرف و ات الطبيب الذي قام بإعطائها مهدء و لكنها ظلت تصرخ ز كان ياسين يحتضنها حتي ارتخي جسدها و بدأ المعدء في المفعول و  نامت 



ياسين و هو يحتضنها بشده،، صدقني هعوضك عن كل الي شوفتيه و إلا هيأذيك و لو بكلمه بس انا همحيه من علي وش الارض 

              الفصل الواحد والعشرون من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-