رواية نار العشق الفصل الاول1والثاني2 والثالث3 بقلم بدور عاطف


 
(رواية نار العشق)

بقلم بدور عاطف

الفصل الاول والثاني والثالث 

في باريس عاصمه الجمال تقف في شرفت منزلها و تفكر هل تعود ام لا فلم يبقي لها احد هنا بعد وفات والدتها فهي تفكر ف العوده خاصتاً و ان والدها يصر علي ذالك و لكنها اتخذت قرارها 



في الإسكندريه حيث عروس البحر المتوسط يستيقظ يوسف الجندي من نومه و قد احس بصداع شديد فهو لم يذق طعم



 النوم ليله امس و ظل يفكر في ابنته التي قررت العوده ففرح كثيراً لانها ستأتي إليه و لكن فرحته لم تدوم لأنه يعلم مدي



 الصعوبات التي ستواجهه في التعامل معها فهو من أخطأ منذ البدايه و يجب ان يتحمل ذالك و لكنه يخشي مواجهتها فهو يعلم مدي تمرودها 



داخل شركه الجندي يعمل الجميع بنشاط فاليوم يعقد اجتماع من اجل صفقه أقل ما يقال عنها صفقه العمر ، داخل المكتب الخاص بسليم الجندي ( شاب 27 سنه يتميز بطول القامه و



 الجسد الرياضي و شعر أسود ناعم و عيون عسليه واسعه لا تخلوا من التحدي يعشق المغامره و لا يستسلم ابدا ذو شخصيه مميزه و بعيدا عن مجال العمل فهو مشاكس  😉)



يجلس سليم في مكتبه يتمم بعض الاوراق ثم صعد رنين هاتفه فأجاب سريعا عندما رأي إسم المتصل 



سليم: ألو ايو يا عمي حضرتك فين من الصبح و انا انا برن عليك النهارده الإجتماع الاخير عشان الصفقه و ال......   قاطعه يوسف قائلاً : سليم تمم كل حاجه و تعالي علي البيت عاوزك في موضوع مهم 



سليم: بس يا عمي انا....   قاطعه يوسف: سليم قولت خلص و تعالي علي البيت و بعدين من امتا و انا بحضر اجتماعات يلا خلص و تعالي بسرعه ثم انهي الإتصال 



سليم: يا ترا في اي و موضوع اي الي عاوزني فيه ، هنا دلفت إليه مني السكرتيره 



مني: سليم بيه غرفه الإجتماعات جاهزه 

سليم : تمام يا مني خدي الورق دي و شوفي رؤساء الاقسام 

مني: حاضر يا فندم 



و بعد قليل تم عقد الإجتماع و ها قد انتهي فخرج سليم مسرعاً و ركب سيارته و اتجه إلي البيت 



وصل سليم الي البيت و في الداخل 

مدام هند: اهلا وسهلا سليم بيه حمد الله علي السلامه 

سليم: اهلا مدام هند امال عمي فين 



هند: منتظر حضرتك في المكتب 

إتجه سليم إلي المكتب و دخل 

سليم: خير يا عمي في اي 



يوسف: اهدي و خد نفسك الاول 

جلس سليم علي الكرسي المقابل للمكتب هاياعمي قلقتني موضوع إي إلي عاوزني فيه 


يوسف و هو ينظر له قائلاً: الموضوع بخصوص بنتي أسيل

سليم بدهشه: ايه اسيل .

(رواية نار العشق) 

بقلم بدور عاطف

الفصل  التاني



في احدي قري الصعيد داخل قصر الجندي يجلس رجل في السبعين من عمره ذو ملامح حاده قاسيه رغم مرور الزمن عليه



 إلا انه يجلس في شموخ و هيبه يخشاه كل كبير و صغير ، دخلت عليه إحدي الخادمات قائله : الوكل جاهز يا قاسم بيه 

قاسم: هنيه و ملك فين 



ملك: أنا اهو يا جدو(ملك فتاه في منتصف العشرينات ذو بشره قمحيه و عيون بنيه و شعر اسود قصير كيرلي ذو شخصيه مغروره و متكبره تحب الإمتلاك) 



قاسم: اهلا بالي نسياني من وقت ما جت من السفر

ملك و هي تقبله: و انا اقدر انساك بردو دا إنت حبيبي

قاسم: طب يلا عشان الغدا 



جلسوا علي طاوله الطعام و انضمت إليهم هنيه والدت ملك( امرأه في اوائل الخمسينات من عمرها ذو شخصيه حقوده و إنتهازيه تحب المال و تسع وراء الثروه )



هنيه: مساء الخير

ملك و قاسم: مساء النور 

قاسم: اي يا هنيه محدش شاف وشك النهارده مختفيه ليه

هنيه و هي تدعي الحزن: ابداً يا عمي مافيش حاجه 



ملك و هي تنظر لوالدتها و قد ادركت ما تنوي عليه فحولت نظرها لجدها و قالت: اصل ماما زعلانه يا جدو 



قاسم: و ياترا زعلانه من اي بقي 



هنيه و مازالت تدعي الحزن : أصل يا عمي موضوع ملك و سليم مضايقني اوي خصوصأ إن لحد دلوقت مقالش رايه اي و



 انا عاوزه افرح ببنتي دا الي من دورها متجوز و معاها بدل العيل اتنين و تلاته و هو ولا ادي و لا جاب خبر بخصوص الجواز 



ملك و هي تدعي الحزن: دا ختي كل اما اكلمه يقولي مش فاضي مشغول و يروح قافل كإنه بيتهرب مني

نظرت هنيه لقاسم و قالت: علي الاقل يعملوا خطوب


ه عشان الناس ، و اكملت و هي تدعي البكاء: أنا بنتي دلوقت عندها 26 سنه هستنا لحد امتي عشان افرح بيها لما تتم التلاتين 



نظرت ملك لوالدتها و قد ظهر علي وجهها شبح ابتسامهاو لكن خبيثه و قد ظهر علي والدتها نفس الإبتسامه 



ملك في نفسها: هتكون ليا يا سليم حتي لو بالغصب 

هنيه في نفسها: امتي تتم الجوازه دي عشان اضمن إن الثروه دي كلها ماتروحش من إيدي  😈😈



عوده مره اخري الي سليم و يوسف

سليم: أسيل اخيراً وفقت تنزل مصر 

يوسف: أيو بس انا قلقان مش مرتاح 



سليم: ليه يا عمي مش انت عاوز كدا خصوصا بعد وفات والدتها و لا ليكون بخصوص التعامل معاها يعني إنتوا طول السنين دي كلها ماتقبلتوش إلي مرات قليله و متكلمتوش 



يوسف مصححاً: هو دا كان خوفي فعلا بس الخوف الكبير هو جدك 

سليم : جدي و اي القلق من ناحيته

يوسف: الي حصل لحد دلوقت ماثر في اسيل و هو السبب في بعدها عني السنين دي كلها و انا مكانش ينفع اقف قصاده بسبب إلي حصل

سليم: و هو اي إلي حصل ؟


(نار العشق)

الفصل  الثالث


نظر يوسف لسليم و قال:                                              

                    " فلاش باك"

يوسف: ألو ايو يا مراد

مراد: انت فين يا يوسف مش قولت أسبوعين و جاي و  عدا أكتر من شهر و انا مش عارف أقول لأبوك إي دا قالب الدنيا عليك 



يوسف: إنت عارف يا مراد صوفيا تعبانه و أسيل هسيبها لمين 

مراد: طب هي عملا إي دلوقت



يوسف: لسه نتيجه التحليل مظاهرتش و أنا قلقان عليها و مش هقدر اسيبها لوحدها



مراد: يبقي تنزل مصر و تقولوا الحقيقه لحد امتي هتخبي 

يوسف: معاك حق انا لازم اقوله الحقيقه و إلي يحصل يحصل ، اكيد هيقبل بالوضع خصوصاً بوجود أسيل أنا هحجز و انزل في اسرع وقت



مراد: تمام و انا مستنيك و متخافش انا معاك 

انهي مراد حديثه مع أخيه يوسف ثم 

بابا بابا .....بابا

مراد: اي يا سليم في اي

سليم: عمو خالد عاوزك 

مراد: حاضر قوله جاي اهو

سليم سليم إنت فين هتفت بذالك رقيه والدته سليم 

رقيه: مراد أمال سليم فين 



نظر لها مراد و ابتسم بمكر و قال: طب ماينفعش أبو سليم و اخذ يقترب منها حتي حاوط خصرها 



رقيه: هههههه خلاص بقي يا مراد سيبني بقا خالد مستني و مينفعش اتأخر عليه



مراد و قد فك حصارها: ماشي بس سليم مش هيجي معاكي 

رقيه: ليه



مراد: كالعاده هيروح مع بابا المزرعه

رقيه: يعني لا سليم جاي و لا ابو سليم كمان قالت ذالك و هي تعبث بأذرار قميصه



مراد: أسف يا حببتي عارف إن كان لازم أجي معاكي لكن طلعلي شغل مهم فخالد هيروح معاكي 




رقيه: بس النهارده يمكن أعرف نوع الجنين 

مراد: بس انا عارف إنها هتكون بنوته زي القمر شكل مامتها 

رقيه: ههه ماشي يا مراد 



و هنا دلف خالد قائلاً: إي يا جماعه اجيب شجره و إتنين لامون 



مراد: و انت مالك واحد و مراته اش دخلك إنت

خالد: بس خي كمان أختي ثم إقترب من رقيه لكي يغيظ مراد وقال: وانا بغير عليها




مراد و قد بدي علي وجهه الغضب : نعم يا اخوييييا

رقيه: ههههه هههههههه

نظر لها مراد بغيظ و قال: اي عجبتك اوي 

رقيه: معاه حق و لا إنت فاكر إنه أخوك لوحدك

خالد و هو يضع يده علي كتف رقيه : قوليله يا روكه



مراد و قد إزداد غضبه و ازاح يد اخيه عن رقيه و جءبها إليه و قال: طب روح جهز العربيه يلا



(مراد و خالد الجندي إخوات يوسف و رفيه بنت عمهم و مرات مراد و اخت خالد ف الرضاعه و هنيه تبقي مرات خالد و بنت عمهم )



خرج كلا من مراد و رقيه و خالد و لم يشعر احد بتلك العيون المتربصه التي تحمل الغل و الحقد لأحدهم و الحب للأخر 



داخل سياره خالد كان يقود و ملامح وجهه يظهر عليها الغضب و لكنه مصطع



رقيه: هههه يا خالد خلاص بقي هتنيك كدا طول الطريق 

خالد: مش معامله دي اي ده مش الشوفير بتاع جنابه 



بينما ف المقعد الخلفي تزادد ضحكاته و لا يستطيع السيطره علي حاله 



اما خالد فقد تحولت ملامح الغضب المصطنهع إلي غضب حقيقي و خوف لما اكتشفه و لكن إكتشف ذالك بعد فوات الأوان و فجأه.

               الفصل الرابع من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا 


تعليقات



<>