رواية غاليه الفصل الثامن عشر18بقلم منه محمد


 

رواية غاليه

الفصل  الثامن عشر 


في الظلام الدامس شغل الانوار وانصدم باللي شافه كانت الابواب كلها مفتحه علي اخرها بما فيهم باب مكتبه وكل شئ متحطم للحظه توقع ان الي عمل كدا غاده انتقام منه بس طرد الفكره وحس الخوف بدء يتسرب لقلبه طلع جري علي فوق





وكان الدور الاول مايختلفش عن الارضي من ناحية الفوضى كمل طريقه لغرفة غاده وهو يتمنى انها تكون هي الي عامله كداا مش حد غيرها اهم شئ عنده انها تكون بخير!!!!

دخل غرفتها لقي كل حاجه فيها متحطمه صرخ بأعلى صوته : غاااااده

فضل يجري في البيت زي المجنون يدور عليها ماساب مكان مافتش فيه فالدواليب وتحت السراير وفي المكتب وحتى في الحمام بس مالهاش اي اثر!!!!!!





شاف الباب الخلفي مفتوح والشباك اللي قرب الازاز مكسور ومتناثر على الارض طلع يجري علي برا بس ماشافش اي حاجه

اتصل على الشرطه من موبيله و جسمه كله بيتنفض من الخوف عليها ياتري ايه الي ممكن يكون حصلها بَلغهم ورجع للبيت يفتش باقي الامكان اللي مادخلهاش دور في المطبخ والحمام بس ماكانش فيه حد شاف باب البدروم مفتوح حاله حال كل ابواب البيت

وقف عند الباب عتمه جدا شغل النور بالزرار اللي جنب الباب بس ماشافش فيه حد وماتوقعش اصلآ يكون فيه حد



لفت انتباهه الظل المعكوس على الجدار وري الصناديق

نزل السلم جري وهو خايف من اللي ممكن يشوفه.. لقي غاده قاعده وضامه ركبها على صدرها وتترعش على ان منظرها يوجع القلب ويدميه بس كانت سعادة هيثم كبيره مالهاش وصف لانه شافها وهي سليمه




أأعد جنبها ولف جسمها ناحيته عشان تبصله : غاده حصلك حاجه

كان وشها جامد ونظرتها مُصوبه ومركزه على باب البدروم كأنها مستنيه ان حد هيدخل منه في اي لحظه ويقتلها

ضمها على صدره وشالها وطلعها فوق قعدها في الصالون ونخ على ركبه قدامها شاف نظراتها التايهه واللي مازالت مُعلقه على المكان اللي خرجت منه




مسك وشها بين ايديه وهو بيحاول انها تبصله وبكل حنيه وخوف عليها : غاده ارحميني وقوليلي حد اذاك حد لمسك

بصتله لــ ثواني وبعدها بصت لرجلها وبصوت جامد قالت : فيه حاجه ماشيه على رجلي!!

بص هيثم برجليها الحافيه والملطخه من التراب من البدروم بس ماكانش عليها حاجه مسك طرف بنطلونها من تحت ونفضه بقوه بس نفس النتيجه




هيثم :غاده مفيش حاجه ياقلبي حتى شوفي بنفسك

غاده بنفس الجمود : لا فيه حاجه ماشيه على رجلي

هيثم بدون اي تفكير وقفها قدامه وفسخ بنطلونها ورماه على الارض : غاده بصي مفيش حاجه

لكن هي ماردتش وكانت نظراتها مُعلقه على العنكبوت الكبير اللي طلع يمشي من بنطلونها




انتبه هو للعنكبوت ورجع بص لرجل غاده اللي كان فيها بقعه حمره كبيره .. خاف ليكون العنكبوت من النوع السام

اتحرك يطلع فوق ويجيب لها بنطلون تاني وياخدها للمستشفى لكنه يادوب اتقدم خطوتين بعدها رجع لها وشالها وهو خايف عليها تغيب عن عينه لو دقيقه واحده

طلعها لغرفتها اللي كانت عباره عن فوضى واختار لها بنطلون مريح ولبسهولها بدون اي معارضه منها وده هو اللي خوف هيثم اكتر

طلع بيها للمستشفى بدون ماينتظر وصول الشرطه اللي بلغهم عن اقتحام بيته

ـــــــــــــــــــــ ..غاليه.. ــــــــــــــــــــ

ــــــــــــــــــــ غاليه منه محمد  ــــــــــــــــــــــــ

طلع الدكتور من غرفة غاده وكان بأنتظاره هيثم اللي محتاج يطمنه دخلو مكتب الدكتور

هيثم : العنكبوت اللي لدغها سام




الدكتور : لا مش سام واللي عندها مجرد تحسس بسيط 3 ايام على الهيدروكرتيزون وبيختفي تمامآ الاحمرار لكن مش ده المهم

هيثم بخوف : فيه أأمر تاني اهم

الدكتور : قبل ماجاوبك اتمنى اعرف منك ايه الي حصلها بالظبط؟



هيثم وهو خايف من اللي ممكن يسمعه : معرفش انا كنت برا البيت بس لما رجعت اتفاجاءت انه متعرض لعملية سطو وغاده لقيتها ااعده في البدروم في العتمه ومستخبيه ورى مجموعة صناديق

الدكتور : متعرفش قعدت وقت اد ايه فيه

هيثم : لا بس ممكن تقولي هي مالها




الدكتور : اللي واضح من الكشف ان مفيش اي اعتداء لكنها في حالة صدمه شديده واضح ان الرعب اللي مرت بيه اثر عليها لان نظراتها تايهه ومافيش اي استجابه منها كأنها مش شيفانا ولا سمعنا لما بنكلمها




هيثم : بس هي اتكلمت في البيت

الدكتور : قالت ايه وهل كانت طبيعيه وهي بتتكلم معاك

هيثم :لا كانت هاديه جدا وقالت ان فيه شئ ماشي علي رجليها ولما قلت لها مفيش حاجه كان واضح انه هتعيط وقالت لا فيه وبعدها رجعت لنفس هدوئها ومرجعتش تتكلم تاني



الدكتور : لكن ده مغيرش حاجه حالة الهدوء اللي هي فيها شئ مايطمنش في حالات الصدمه اللي بيكون فيها هيجان وصراخ



 اغلبيه الحالات بترجع لوضعها الطبيعي بعد زوال الصدمه بس في حالة زوجتك مانقدرش نحكم مدى الضرر الا بعد مده والسؤال الاهم هل هتتجاوز الصدمه او ممكن انها تأثر على قواها العقليه




كلام الدكتور كان اقوى من قوة هيثم على الاحتمال خرج من عنده بسرعه قبل مايتهور ويقتله وراح لغرفة غاده




حاولت الممرضه تمنعه لكنه ماسمعلهاش ودخل

كانت غاده نايمه ومش حاسه بالدنيا بعد المنوم اللي عطوه لها قرب منها هيثم وهو يتأمل وشها البرئ ومش متخيل انها ممكن تفقد قواها العقليه زي ماقاله هذا الدكتور المتخلف





مسح على شعرها بايده وحرك صوابعه على ملامحها بكل رقه ازعجه صوت موبيله اللي ماصمت عن الرن من ساعه ما وصل للمستشفى وكان عارف انه البوليس لانه عطاهم رقمه




انحنى عليها وطبع بوسه على خدها وجبينها قبل مايخرج عشان مايزعجهاش صوت فونه




سأل الممرضه امتى ممكن تصحى وقالت له مش قبل 12 ساعه بسبب المنوم والحاله اللي هي فيها!!!!




طلع من المستشفى واتجه لبيته اول ماوصل لقي عربيه شرطه عند الباب دخل ولقاهم بيدورو على بصمات ممكن تكون للحرامي




عدو ساعتين بالبحث والتحقيق وكانت المسروقات مجرد كام الف من درج مكتب هيثم ومجوهرات غاده اللي هيثم ميعرفش هي ايه بس سبق وشافها بشنطتها



لكن كل ده ولا هامم هيثم اللي صدمه جدا ان الشرطي قاله ان حد من الجيران اكد انه الساعه ثمانيه شاف شخص خارج من الباب الخلفي للبيت بس توقع انه حد من اصحاب البيت ومش حرامي




مسك هيثم دماغه وافتكر انه ماوصلش للبيت غير الساعه 12 ونص معناها ان غاده بقت في البدروم واتحملت كل الخوف لمدة اربع ساعات ونص ويمكن اكتر طالما ان جارهم شاف




 الحرامي الساعه 8 طالع وعلى شكل البيت واضح انه اخد منه وقت طويل وهو بيفتش ده غير الوقت اللي قضاه هيثم وهو بيدور عليه



خرجت الشرطه من البيت وطلبوا من هيثم يجيب لهم مواصفات المجوهرات في اقرب وقت لانها الخيط الوحيد اللي ممكن يدلهم على الحرامي لو حاول بيعها



وزع نظراته بكل مكان واخيرآ استقرت على بنطلون غاده المرمي على الارض شاله وطلع لغرفتها عشان يجمع هدومها لانه مافيش امل يرجعها هنا بعد الخوف اللي عاشته فيه




فضل يلم كل حاجتها المرميه على الارض ويرتبها بشنطها لفت انتباهه دفتر مرمي على الارض فتح اول صفحه وكان مكتوب فيها بالخط العريض



( لا احلل قراءة مذكراتي الا لتؤام روحي غاليه (بعد مماتي) )وجعه قلبه من سيره الموت لكن كانت جملتها كفيله انه يرجع دفتر مذكراتها للشنطه بدون مايفتحه




كمل ترتيب باقي الاشياء وحس ان راسه بينفجر من كتر التفكير بكلام فارس من جهه وكلام الدكتور عن حالة غاده من جهه تانيه

وزاد عليه تفكيره بمذكرات غاده ايه معنى انها ماتسمحش بقرائتها غير غاليه يمكن لان فيها اعترافها بالجُرم اللي عملته بحق اختها



رجع فتح الشنطه اللي حط فيها الدفتر وطلعه اخده وقعد على سرير غاده اللي مازال يشم ريحتها فيه




كان متردد يقراه خايف ومرعوب ان الدفتر اللي بين ايديه يثبت برائتها ولحظتها مش عارف بيكون موقفه قدامها اللي اتجوزها بالاكراه والقوه وعيشها معاه بذل واهانات وضرب واخرتها الحاله اللي هي فيها بسبب اهماله ليها




ومن جهه تانيه خايف ان الامل اللي زرعه جواه كلام فارس الاخير عنها يتحطم تحت اعترافها بظلمها لاختها




فتح اول صفحه وكانت تحكي عن اول يوم ليها بالجامعه حس انه بيقرء عن انسانه غريبه عنه كان اسلوبها متغلب عليه المرح والتفأول عكس غاده الي عرفها كمل قراءه يومياتها اللي ماخليت من الكلام عن غاليه وعن احساسها بالقهر من معاملة امها وابوها لـ اختها




كمل قراءه لحد ما شدته صفحه كانت غاده توصف فيها اليوم اللي انضربت فيه غاليه لحد ما ظنت ان اختها ماتت بين ايدين ابوها وعن ضربه لكريم وطرده من البيت كانت تكتب بتأثر ومن شكل الصفحه واضح انها كانت بتبكي ودموعها كانت سايبه اثر على الورق




لكن اكتر شئ شده كلمات( مش عارفه ليه قلبي بيقولي ان مى ورى كل اللي حصل وجودها بغرفة غاليه لوحدها وارتباكها لما دخلت عليها وسألتها بتعملي ايه هنا حسسني ان وراها مُصيبه



 وفعلآ بعدها بكام ساعه حصلت الاحداث ربنا يسامحني ان كنت ظالمتها بس نظرات الندم والخوف اللي شفته عليها لما بابا طرد كريم كله زود من شكي فيها )



كملت كلامها الي كان مش مترابط وواضح فيه حيراتها من اللي حصل (لو بس على ضرب غاليه ده مكنش غريب حسبي الله على كل ظالم بس كريم ايه دخله وليه بابا طرده لو ان بابا كان بيضرب غاليه وكريم دافع عنها كنت قولت يمكن هو




 السبب بس كون ان بابا ضرب كريم قبلها وطرده قبل ما يضرب غاليه .. يـــارب ارحمني من العذاب وارحم المسكينه وعوضها بفارس خير .. يــــارب سخره ليها وحنن قلبه عليها واكتب لها السعاده اللي ماعرفتش طعمها من صغرها )




كان اليوم اللي بعده اغلبه عن فارس وتصرفاته مع غاليه وكرها له وخاتمه يومها بدعاء لـ اختها انه يرفع عنها الظلم ويسلط غضبه على كل شخص ظلمها




قفل هيثم الدفتر برغم سعادته ببراءة غاده لكن حزنه كان طاغي على كل حاجه من اول يوم شافها فيه وهو معجب بيها لانها تملك كل الصفات اللي يتمناها في شريكة حياته لكن كلام




 فارس عنها خلاه يكره كل الايام اللي عاشتها معاه وهو بيقاوم حبها كان مستغرب من نفسه ازاي ممكن يحب انسانه بكل الحقاره دي لكن هي دي الحقيقه انكشفت واكتشف ان مافيش غيره الظالم والحقير




اتأكد انه خسر غاده ولايمكن انها تسامحه اللي ماقدرت تسامح امها وابوها على ظلمهم لـ اختها ازاي بتسامحه هو




رجع فتح الدفتر على امل انه يشوفها كاتبه عنه كلمه لكن ماكانش مكتوب غير يوم كتب كتابهم والايام اللي بعدها قبل ماياخدها معاه غير كلمة بكرهه اللي ماليا الصفحات وبعدها ماكتبتش اي حاجه غير قبل اسبوعين وتحديدآ بعد اليوم اللي ضربها فيه




(قمت اليوم من النوم بجسم عمال يصرخ من الالم وايد مكسوره لكن كل ده ولا يهمني مقارنه بالقرف اللي حسيته لما شفت نفسي متغطيه بغطا الحقير وهو مالهوش اي اثر في البيت للحظه اتمنيت انه مايرجعش ويحصله مُصيبه تخلصني



 منه لكن لما افتكرت امه الطيبه اللي بتحب ابنها الوحيد كرهت نفسي على الامنيه ودعيت ربنا يحفظه ليها برغم كرهي له والاشد هو احتقاري لــ الانسان بس مش حابه ولا عاوزه اكون




 انانيه ومافكرش غير نفسي ..مشعارفه ازاي بلحظه حبيته وسامحته على كل شئ والاعظم اني طلبت منه نفتح صفحه جديده آآآآآآه كل ماافتكر اللحظه اتمنى الموت ولا اني اتهورت وعملت الي عملته




اووف حاسه بالملل بيقتلني مافيش اي شئ اتسلى فيه من رحمة ربنا ان ايدي اليمين هي المكسوره مش الشمال ولا كمان




 كنت انحرمت افرغ عن نفسي حتي علي الورق ومنها اترحمت طول الوقت مقضياها بالنوم لعل وعسى بكره يكون جسمي افضل وتكون خف الالم )




كمل قرايا يومياتها وهي بتوصف مدى الملل اللي حساه قرء مخاوفها في الثلاث الايام الاخيره واللي صدمه انها برغم شكوكها مافكرتش تيجي تقوله بس اللي زلزل كيانه جمله كانت كاتبها بأخر صفحه




(من الصعب ان يظلمك شخص حتى تكرهه ويهينك حتى تحتقره ومع ذالك لاتشعر بالامان الا بوجوده .. آآآآآه ياهيثم عيشتني بتناقض غريب ياخوفي تكون نهايتي الجنون بكرهك



 كره العمى وبحتقرك لدرجة اتمنى اشوف الموت ولا اشوفك ومع كدا اتمنى انك دايما تكون موجود عشان تطرد عني شبح الخوف اللي محاصرني )




قفل الدفتر وضمه لصدره واترمي وانهار على سريرها اللي احتواها طول الاسبوعين بكل المها وكل احزانها ومخاوفها دفن وشه بمخدتها وسمح لدمعه يتيمه انها تنزل من عينه وتحضنها مخدتها آآآه ياغاده مش بس انتي اللي عشتي



 بتناقض انا عشت بــ الامر من التناقض اللي عشتيه كنت بكرهك وبحبك وبحتقرك واستمتع لما اشوفك ونفس الوقت مش متحمل وجودك في حياتي بس مش متخيل تبعدي عني




 .. مر في باله ذكرى الليله اللي طلعت فيها من الحمام بقميصها الخفيف وهي تتنفض من البرد وقربها منه لما شالها بين ايديه وغطاها بغطاه والبوسه اللي طبعها بكل رقه على شفايفها وهي نايمه




قام من السرير وراح يدور بين هدومها زي المجنون لحد ما لقي القميص اللي حضن جسمها في الليله اياها ضمه على صدره وهو يتخيل انه بيضمها هي كانت مازالت بقايا عطرها وعطره معلقه فيه




جمع باقي حاجتها ومسابش ولا قطعه الا ورتبها بُشناطها ماعدا القميص اللي قرر انه يحتفظ بيه نزل لغرفته ورتب شنطته وطلع من البيت

ـــــــــــــــــــ .. غاليه .. ــــــــــــــــــــــ

في بيت فارس الساعه 7 الصبح

كلهم على سفره الاكل بيفطرو على غير العاده ماعدا ماجد اللي نايم وفاطمه اللي مانزلتش من غرفتها عشان الجد عبدالرحمن ياخد راحته مع ولاده




الجد وسندس وغاليه مقضينها ضحك وهزار بحكم انهم متعودين على الصحيان بدري اما فارس كانت قافله معاه ومتعصب لان غاليه صحته بالقوه وهو لسه ما شبعش نوم ومهددها ينتقم منها بس بعد الفطار





لكن اللي مش قادرين يستوعبوه ان ندى صاحيه وااعده معاهم والاشد من كدا انها ساكته ولا قالت ولا حرف من اول ما قعدت

الجد : بنتك مالها يا سندس مش من عادتها تسكت لا تكون عيانه

سندس: سألتها قالت مفيش وياخوفي تكون خطه جديده عشان نجوزها

فارس بدون نفس : ده على جثتي

ندى بهدوء : ربنا يطولنا في عمرك

كلهم فتحو بؤهم من الصدمه حتى فارس طار النوم من عيونه

سندس : يا نهار قلبي على بنتي

فارس : ده بدال ماتفرحي انها عقلت تقومي تولولي

غاليه بدلع عفوي: فارس




فارس نسى ندى ونسى حتى زعله : عيون فارس

سندس : عاوزين تعاكسو عندكم جناحكم راعو شعور الانسات

غاليه وشها احمر : عمتي والله كان قصدي انا بس بسكته عشان يسيب ندى في حالها

فارس بصلهابغيظ: حسابك بعد الفطار .. الا ماقلتيش يا امي مين الانسات؟




سندس : انا وبنتي ولا ايه ياندى

ندى : كل اللي قولتيه صح ياماما (وهي بتقوم) عن اذنكم هقوم انام

الجد : ندى دخليني اوضتي

فارس قام : انا ادخلك ياجدي

الجد : انا قلت ندى

دفعت ندى كرسي جدها ودخلته لغرفته وجات تخرج

الجد مسك ايدها:على فين؟




ندى : أأمرني يا جدو محتاج حاجه؟؟!!

الجد : ايوه تعالي اقعدي جنبي وقوليلي ايه اللي مضيقك كدا!؟

ندى : صدقني ياجدو مافيش بس تعبانه وهروح انام

الجد : ويهون عليك تسيبي جدك مشغول باله عليك وهو مافيش حد يقدر يضحكه وينسيه همه غيرك انتي وجنانك




ماقدرتش ندى تمسك دمعتها اكتر من كدا قعدت عند كرسي جدها على الارض وحضنت ايده تبوسها وتبكي

الجد مسح على راسها : ايه الي مضيقك اوي كدا؟

ندى بنحيب: ماجد ياجدو ماجد قرر يتجوز منال





الجد : مالها منال بنت خاله ومافيهاش حاجه لو اتجوزها

ندى بكائها زاد : مافيهاش ياجدو بس مش عاوزاه يتجوزها ولو عاوز يتجوز ما يتجوز رانيا اما منال لا ارجوك يا جدو منال لا




الجد : طيب بس افهم من كدا ان كل حزنك عشان هيتجوز منال للدرجه بتكرهيها




ندى : ليه كلكم مفكرين ان رفضي ليها نابع من كرهي كل الموضوع انها متنفعلوش

الجد : بس انا مش من الكل ياندى والطيبون لــ الطيبات وانا جدك الراجل العجوز

ندى : ازاي مفهمتش

الجد : منال بنت ابني اللي اخدت كل طباع ابوها وانا مش راجل جاهل فاهم كل حاجه وان شاء الله ماجد مش واخد غير رانيا هي الي تنفعه كزوجه وهي اللي تستاهل اسمه اما منال فربنا يهديها ويصلح شأنها وتاخد نصيبها




ندى مش مصدقه : يعني مش هتوافق انه يتجوز

الجد : لا هوافق ان شاء الله بس على رانيا مش منال

ندى لفت ايديها حوالين رقبة جدها وتبوسه : انت قلبي يااحلى جدو فالدنيا دي كلها




الجد : ان مافكيتيش ايديك عن رقبتي هبقي احلي جد خرج من الدنيا كلها

ندى : ههههههههههههه خلاص فكيتها طيب ممكن اخر سؤال

الجد كشر : عبو الي يديك منظر يله اسألي

ندى مثلت الخجل : وانا امتى ناوين تجوزوني؟

الجد : اذا وافق فارس ويله اطلعي خليني ارتاح

ندى بقهر : لو كنت قايل لما يبلطو البحر كان هيبقي عندي امل بس طالما وقفت على هتلر والله لعنس



طلعت من غرفة جدها وراحت لهم علي السفره وهي ناويه تتطهق فارس لحد مايوافق

ندى بصرخه : فااارس

فارس : اللهم سكنهم مساكنهم

ندى : شوف ربك الكريم خيرك بين امرين ياتوافق اني اتجوز او توافق ادخل كلية الطب وغيرهم مافيش



سندس : انتي فكيتي من الي خموكي

ندى بقهر : حسره عليا وانا عندي حد يخمني سبنا الخمخمه والضمه لغاليه




فارس لف ايده على كتف غاليه ويقربها منه : يارب ابعد الشيطان والعين عن مراتي

ندى ضربت على صدرها : يممممممممه تقصدني انا صح

فارس ابتسم بشقاوه : اهنيك على سرعة البديهه اللي عندك

ندى وهي مطنشه فارس : حسره عليا حتى الجن محدش فيهم اتبرع وقال اخمها كود اكسب فيها اجر وثواب




فارس : انا مش عارف انتي من اي جنس من البنات .. اللي اعرفه ان البنات لما نجبلهم سيرة الجن يخافو وانتي تدوري علي حد من الجن يُخمك

ندى : اعمل ايه طالما مش لايقه اقوى من الانس ندور من الجن

سندس : بنتي اتجننت رسمي عليه العوض




غاليه استغلت ان عمتها مش منتبهه ليهم وبصت لـ ندى و قربت من فارس اكتر وفضلت تلعب بحواجبها عشان تقهر ندى وطبعآ فارس فهم حركتها وضمها اكتر واستغل الموقف لصالحه




ندى هتعيط من القهر :ماميتو قوليلهم يبعدوا عن بعض قبل ماتجيلي سكته عاطفيه



فارس : والله حاله وعاوزه تدخل كلية الطب الاول فرقي بين سكته قلبيه وصدمه عاطفيه وبعدين ابقي دكتوره




سندس: انا مش عارفه ايه الي مدخل حكايه كلية الطب في دماغك

غاليه : ندى اقوللهم ايه سر حكايه الطب اللي انتي مجنونه بيها

ندى بتهديد : قسم ان قلتي لا اقوم اكسر العكاز على دماغك ثم اهبدك فالارض وادوس عليك لحد ماتودعي الدنيا




فارس بص لغاليه : قولي يا قلبي واذا فيها عقل خليها بس تفكر مجرد تفكير تقرب منك




غاليه : تسلملي ياروح روحي بس كمان ماتهونش عليا البلوه عشان كدا مش هقول

ندى : قولي ولا خفتي

غاليه قلدتها: لا ماخفتش وبلاش تتحديني اقولهم

ندى بطفوليه : لا خفتي لانك جبانه



غاليه : اصلها بعد ماطلعت من المستشفى وشافت

ندى تقاطها : غاااليه

غاليه لفارس: حبي مش عاوز تسمع الحكايه

فارس : لا عاوز قولي يا ملاكي كُلي اذان صاغيه

غاليه بدلع : خلاص سكتها الاول

فارس قام وكتف ندى وكمم شفايفها بايده : يله كملي ملاكي

غاليه بتهديد مضحك : ها ندو اكمل او لا



ندى تحرك راسها بمعني لا

غاليه : خلاص خليك عاقله اوكيه

سندس بقهر : دي محدش هيدبحها غيري غاليه يله قولي عاوزه اعرف الحكايه




فارس فك ندى وجري وري غاليه : لا ياماما خليها عليا

غاليه : ندي يا مصيبه تعالي ساعديني

ندى بنداله : مش سامعه قلتي ايه

كملت غاليه جري ومن سوء الحظ دخلت لغرفة المعيشه وفارس دخل وراها وقفت بالزاويه وهي بتضحك وتصرخ من الخوف بوقت واحد




شافت فارس عمال يتقدم ليها وعامل نفسه متعصب جدا

بدون شعور منها افتكرت ملامح القسوه اللي كانت تكسي علي وشه اول مااتجوزها




قرب منها جدا وحط ايديه على الجدار وحجزها بين الزاويه وبينه بحيث ميبقاش ليها اي مفر وكان مازال متصنع العصبيه




بدون ماتحس نزلت دمعتها ومدت ايديها قدامها كأنها محتاجه تحمي نفسها وبصوت بان فيه البكاء : فارس خلاص




فارس اتصدم من تصرفها حس ان فيها شئ مش طبيعي لان خوفها كان حقيقي ومش تصنع سحبها له وضمها على صدره بشده وهو عاوز يحميها من كل شئ يخوفها حتى لو كانت المخاوف مالهاش وجود الا في مخيلتها او عقلها الباطن




ندى بصريخ : الله الله يعني ده عقابك ليها

فارس بعصبيه : ندى اطلعي برا واقفلي الباب

ندى وبتقفل الباب : لا بقيت بنطرد كتير وانا ساكته مش لو جوزتوني كنتم ارتاحتو مني




فارس بحنيه : حبي ايه الي حصل ليه الدموع

غاليه شعرت بغبائها : خايفه اقولك وتقول عليا مجنونه

فارس : لا حبي مش هقول بس قولي

غاليه بخوف : اوعدني ماتزعلش

فارس : مش عاوز اسمع منك الكلمه دي بعد النهارده حبي لو ازعل من الدنيا كلها مقدرش ازعل منك




غاليه : مشعارفه ليه لما شفت وشك وانت متعصب افتكرت ملامح القسوه اللي كانت بتخوفني ببداية جوازنا للحظه حسيت اني مازالت عايشه نفس اللحظه وكل اللي عشته بعدها مجرد حلم وبمجرد ماضميتني على صدرك انتهت لحظة الجنون




فارس ضمها اكتر وحس الدنيا ضيقه عليه جدا ان غاليه انزرع الخوف بقلبها من صغرها بسبب تصرفات امها وابوها وجه هو وبكل قسوه كمل الباقي كان مفكر انه نساها كل الخوف



 والحزن بس اللي اكتشفه انها محتاجه لشهور وايام طويله عشان يقدر ينتزع الخوف من جواها

غاليه : فارس زعلت

فارس بحب : لا ياقلب وروح فارس مازعلتش قلت لك ازعل من كل الدنيا ولا ازعل منك




رفعت غاليه راسها وطبعت بوسه على خده : عارف اني بحبك بجنووووون

فارس بصدق : وعارفه انك دنيتي وكوني والهواء اللي بتنفسه غاليه اعترفلك ان حبك ملكني من الهامه للاقدام




دفنت وشها بصدره وهو ضمها له اكتر واكتر(استمر يا برنس ولا يهمك من المعازيم)

ــــــــــــــــ .. غاليه.. ـــــــــ

كان فارس وماجد راجعين من صلاة العصر ويادوب داخلين البيت

فارس : ماجد تعال نئعد في الجنينه هتكلم معاك بموضوع

مشى ماجد مع فارس وهو متوتر لانه عارف ان فارس بيفتح موضوع جوازه من منال اللي بقي حاسس بنفور حتى من




 سيرتها من بعد ماطلع من عند ندى الفجر ونفذ كلامها وصلى الاستخاره لكنه خاف ان نفوره منها يكون سببه كلام ندى ومش بسبب استخارته




فارس ااعد : ها يا ماجد قررت ايه؟؟

ماجد : والله مش عارف يافارس اديني مده خليني افكر

فارس بجديه : الحكايه مش محتاجه للتفكير ولو انا ما شايف ان منال تناسبك كنت مستحيل اتحمس للموضوع




ماجد : فارس انا ماكنتش حاطط فكرة الجواز كلها في دماغي وفجاءه كل حاجه حصلت حتى اختيار الانسانه اللي هتجوزها عشان كدا محتاج افكر بالموضوع اكتر




فارس : اللي تشوفه بس ياريت ترد عليا قبل يومين

ماجد : اشمعني يعني قبل يومين ملحقش اتخذ قراري

فارس : لاني ناوي افاتح عمي حامد فالموضوع بعد يومين ولا ناسي اننا بتجمع بالمزرعه بمناسبة رجوعك بالسلامه




ماجد : لا مانسيتش وخلاص يافارس اعمل اللي تشوفه مناسب

فارس كأنه ماصدق يسمع موافقة ماجد بس عاوزه يقنع : لا ما تستعجلش بالموضوع ومعاك اليوم وبكره فكر فيهم كويس وبعدين قولي ايه هو قرارك





خلص فارس كلامه وشاف علي بعد عربيه داخله لساحة بيته نزلت منها بنت لبساه محتشم جدا

ماجد : شكلنا هننطرد طالما جايلهم ضيوف

فارس : هههههههههههه انا عن نفسي نفسي انطرد على الاقل يكون عندي سبب اروح اشوف فيه الخنيقه وليد






ماجد : دلوقت وليد بقي خنيقه

فارس : من كتر حبي له بدلعه

ماجد بمزح : يبقي وفر حبك احسن

قرب فارس من العربيه بعد مادخلت البنت جوه البيت وهو شاكك انه شاف العربيه دي قبل كداا : السلام عليكم





السواق : وعليكم السلام

فارس : بتشتغل عند مين ؟

السواق : عند الاستاذ حامد.... ودي بنته الانسه منال

فارس بص لماجد وبصوت واطي : شفت بعينك يعني لو مجنون ضيعها من ايدك






ماجد بمزح : شايفك معجب بيها ايه رايك اخطبها لك

فارس : عندي اللي غنتني عن كل بنات حواء لكن اذا هتاخد راي نصيحه متفرطش بالجوهره

ماجد : شُورتك خلاص يا مغوار اعمل الي تشوفه مناسب و على بركة الله




فرح فارس بقرار اخوه وبعدها اتفرقو فارس راح يشوف غاليه اذا محتاجه حاجه وبعدها راح لــ وليد اللي مازال في مكتب الشركه ومايطلعش منه كل يوم غير بعدا الساعه 9 اما ماجد طلع عند الشله من اصحابه يسهر معاهم

ــــــــــــــــــــــــــــــ غاليه.. ـــــــــــــــــــــ

في الصالون في بيت فارس

كانت منال قاعده ومعاها غاليه فقط لان ندى اول ما شافتها دخلت غرفتها بدون ماحتى تسلم .. وسندس وفاطمه راحو يزوره صديقه ليهم مريضه





غاليه كانت حاسه بالاحراج من تصرف ندى وبنفس الوقت عاوزه تقوم تشوف جدها وتطمن عليه بس محروجه تسيب منال لوحدها





منال بطيبه مصطنعه : غاليه شكلك مشغوله وانا شغلتك اكتر

غاليه ابتسمت : عيب عليك يامنال ايه الكلام ده انتي زي اختي ومن اهل البيت




منال : طالما زي اختك ومن اهل البيت ماتربطيش نفسك بيا وقومي شوفي شغلك او والله اقوم وارجع بيتنا

غاليه : لا والله ما يحصل واعملي حسابك انك هتتعشي معنا وتسهري معانا كمان

منال بضحكه : ههههههه طيب قومي خلصي شغلك وبعدين نفكر بحكايه العشي




غاليه : مش محتاجه تفكير غير كدا هبقي بجد زعلانه منك

منال : ماعاش الي يزعلك ياغاليه وخلاص ماشي بس يله قومي شوفي شغلك وماتربطيش نفسك بيا




غاليه : تسلمي يا حبيبتي ( قامت) دقايق بس اطمن على جدي وافوت على المطبخ اقولهم يحضرو ايه علي العشي وجايه

منال ببتسامه : خدي راحتك ياقلبي




وبمجرد مااختفت من قدامها اختفت ابتسامتها وبانت ملامح الكره والحقد على وشها وبسرعه اخدت موبيل غاليه اللي نسيته علي التربيزه واتصلت منه علي سمير

سمير : الوو مين





منال بهمس : انا منال اسمعني ده الرقم الي قلت لك عليه

سمير: خلاص اعتمدي عليا ياقمر

منال : متقفلش سيب الخط مفتوح لحد ما اقفله انا

سمير : خلاص وربنا فهمت




رفعت منال المخده وحطت الموبيل تحتها

دخلت غاليه على جدها ولقته قاعد بسريره يقراء قرأن أأعدت معاه شوي وبعدها راحت لغرفة ندى

ندى : مشت زفته

غاليه بتكشيره : ندى عيب كدا دي في النهايه بنت خالك يعني اتلمي وحسني الفاظك



ندى : خلخلت عضامها عضمه عضمه مايشرفنيش انا الاشكال الضاله دي تكون بنت خالي




غاليه : لا انتي الظاهر اتجننتي

ندى : سبتلك العقل ولو بس تسمعي نصيحتي ماتدخلهاش بيتك

غاليه بصرامه : ندى سيبك من الهبل وقومي أأعدي معاها والله بحسها اخدت على خاطرها من حركتك





ندى : غاليه هتقعدي عندي اهلا بيك واوضتي مفتوحه ليك لكن اذا بتقنعيني اطلع للزفته منال فــ وفري تعبك واطلعي قابليها لاني مش هطلعلها لو تنطبق السماء على الارض




غاليه بقهر : الله يعينك على عقلك

وطلعت من عندها وراحت لــ منال

منال اول ماشافتها : غاليه معلش يا حبيبتي هتعبك بس ممكن تديني برشامه صداع لاني حاسه بشوية صداع




غاليه : سلامتك ياعيوني وعيوني حاضر

طلعت منال الموبيل اول مااختفت غاليه من قدامها

منال : اسمعني هقفل دلوقت وابعتلك رساله ونفذ اللي اتفقنا عليه

سمير : اوكي

قفلت منال وبعتت لرقم سمير (حبيبي اسفه قفلت بسرعه لان بنت عمي عندنا في البيت وخفت تشك بحاجه)




رد سمير عليها (مش مشكله ياعمري بس حاولي تكلميني اول ماتخرج )

ردت عليه ( ماوعدكش يا حبيبي بس هحاول اطرق فارس واكلمك .. بحبك )



حطت الموبيل على التربيزه بنفس مكانه وطلعت موبيلها هي واتصلت بـ مى

مى : ها طمنيني

منال : والله القعده مع غاليه ترد الروح ومش ناقصنا غيرك

غاليه حطت الصينيه اللي فيها البرشامه وكأس الميه قدام منال : سوري اتأخرت بس مالقيتش في تلاجه المطبخ تحت وطلعت اوضتي اجيبه




منال : لا ياقلبي عادي وانا الي اسفه تعبتك .. على فكره مى معايا على الخط وبتسلم عليك

غاليه استغربت ان مى بتسلم عليها : الله يسلمها من كل شر

منال : اقولها تعالي تقولي محدش عزمني




غاليه بأحراج : ممكن اكلمها

منال : اتفضلي

غاليه : اهلا يا مى

مى : اهلا بالي حتي مش بتحاول تسأل

غاليه : انا برضو يا مي ولا انتم الي مش عَوزني

مى  : غاليه اذا كان ده كلام امي وابويا فتأكدي انه احنا عكسهم تمامآ




غاليه والدموع خانقتها : ربنا مايحرمني منكم والله وحشتوني جدا

مى : واحنا اكتر ياقلبي

غاليه : مى عشان خاطري تعالي وحاولي تجيبي ماما والله وحشتوني

مى بكذب : ماما خرجت لكن اذا عاوزاني انا اجيلك اوعدك كلها نص ساعه واكون عندك




غاليه بفرحه : مش محتاجه لعزومه واكيد محتاجه أشوفك

مى : خلاص استنيني وياريت صنيه بسبوسه بموت فيها من ايدك الحلوين




غاليه : من عيوني وبأنتظارك حبيبتي

قفلت غاليه والفرحه مش سايعها بأن اختها اخيرآ حن قلبها عليها ودعت ربنا انه زي ماحنن قلب مى يحنن قلب امها وابوها عليها



استأذنت من منال وطارت للمطبخ تجهز البسبوسه اللي بتحبها مى

بعدها بفتره وصلت رساله على تلفون غاليه وبسرعه منال كتمت الصوت وفتحت الرساله اللي كانت من فارس وكاتب فيها



(بحبك..بحبك مش هقول تانى و عايزك و انت عايزانى ((ووحشتيني)) ايموشن قلب




قرات منال الرساله وهي بتغلي من الحقد سيفت رقم سمير بأسم حبيب عمري

وعملت مجموعات اتصال وحطت كل ارقام غاليه القليله تحت مجموعة العائله ورقم سمير لوحده بمجموعه وسمتها الحب

ودخلت على الاوضاع وعملت تنبيه المكالمات للعائله فقط

رجعت الموبيل مكانه وابتسمت ابتسامة كلها شر على الانجاز اللي عملته

               الفصل التاسع عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



<>