رواية نار العشق الفصل الرابع والخمسون والخامس والخمسون والسادس والخمسون بقلم بدور عاطف


 

(نار العشق)

#بقلم#بدور عاطف

الفصل الرابع والخامس والسادس وخمسون



قفزت اسيل علي سليم و حملها و قال هههه عليكي واحد غضبت اسيل و نظرت للجهه الاخري وجدت المنشفه ثم عاودت النظر له و عااااااا عاااااا 



سليم في اي يا بت المجنونه 

أسيل عاااا انت عريان ملط عااااا عااااا

سليم اه ههههه هههه شوفتي بقا 

أسيل نزلني عاااا عاااا 

سليم بس يا بت ثم قام بحدفها ع السرير 

نظرت اسيل له وجته مرتدي بنطال فوقفت و قالت انت ازاي تعمل كدا انت بتستعبط 



سليم و هو يرتدي القميص لا بستهبل عندك مانع 

اسيل اااوف منك أوف افتح الزفت دا خليني امشي 




سليم لما اخلص لبس ابقي افتح و بعدين انتي ماقولتليش اي الي جابك عندي امبارح 

أسيل انا انا اااه بطني

سليم في اي مالك 

اسيل اوعي كدا اما ادخل الحمام اااه ياني ثم توجهت الي الحمام و ظلت فتره بداخله 




سليم قد انتهي من ارتداء ملابس و انتظر خروجها فطرق الباب عليها و قال اسيل اسيل انتي يا بت 

أسيل اي عاوز اي 

سليم عاوز سلمتك يا اختي اي عجبك الحمام هتباتي فيه 

اسيل و هي تفتح الباب اي الرخمه و قله الذوق دي اوعي كدا 

سليم اااه صبرك عليا يا اوزعه اما وريتك ثم فتح الباب و خرج هو و اسيل و في اثناء ذالك كانت هنيه تخرج من غرفتها فوجدت اسيل و سليم يخرجون من الغرفه 

هنيه صباح الخير 

سليم صباح النور 



لم تحدثها اسيل و لكنها مالت علي سليم و قالت  حكايه الفار دي مش هعدهالك و هوريك يا سليم ثم تركته و ذهبت الي غرفتها 



اما سليم فتنهد و ذهب الي الشركه اما هنيه فكانت تستشيط غيظا من أسيل 

ف غرفة اسيل كانت تستعد للذهاب الي الشركه و ها هي قد استعدت و نزلت 

هنيه راحه فين يا محروسه 




نظرت لها اسيل و لم تتحدث و اكملت طريقها للخارج 

هنيه ااه يا ناري منك يا بت يوسف 

ملك اي يا ماما بتكلمي نفسك ليه 

هنيه انتي تسكتي خالص بت المركوب الي هنا دي هتخد الواد منك خليكي انتي كدا 



ملك تاني يا ماما مقولنا نصبر لحد ما نضمنه و بعد كدا نبقي نلعب معاها اللعب المظبوط صحيح كلمتي جدي عرفتي ميته اي 

هنيه هو حد يعرف اي الي ف دماغ قاسم الجندي بس هو مش ناوي يعدي الي حصل ع خير ادينا قاعدين اما نشوف هيجري اي 




اماما شركه الجندي نزلت اسيل من السياره و توجهت الي الداخل و سألت احد الموظفين عن مكتب سليم و صعدت الي الدور الموجود به المكتب 



اثناء ذالك كانت مني تحضر الاوراق للإجتماع و كانت تراجع التقارير مع سليم ف مكتبه 



دخلت اسيل مكتب السكيرتيرة و لم تجد به احد فتحركت الي الغرفه المقابله و كانت غرفه الاجتماعات و كانت جزء من غرفه المكتب التابعه لسليم فسمعت صوته و هو يحدث




 السكيرتيره عن الاجتماع و طلب منها الخروج و استقبال العملاء اما هو فتوجه الي المكان الذي توجد به أسيل لبدا الاجتماه 

اسيل هار اسود اعمل اي لو شافني اروح فين ثم نزلت اسفل طاولت الإجتماعات و دخل سليم و من بعده العملاء و بدأ الاجتماع ثم .....

.

.الفصل الخامس وخمسون


بدأ الاجتماع و جلس سليم ع رأس الطاوله و كانت أسيل تجلس أسفل الطاوله لا تعلم ماذا تفعل و بدأوا يعرضون المشروع و بعد مرور نص ساعه كانت اسيل علي وشك الانفجار فكانت تشعر بالملل الشديد و كان سليم يتحدث الي العملاء



سليم المشروع زي ما انتوا شايفين قائم علي مساحه كبيره و هيحتاج جهد و وقت كبير بس احنا هنحط المعاد للتسليم لإنه محتاج دقه كبيره في التنفيذ 




احد العملاء و احنا واثقين في مجموعه الجندي 

سليم اشار الي احد الموظفين لتشغيل خطط العمل بالمشروع ع الشاشه 



فنظر الجميع الي الامام ليتابعوا خطط المشروع 

أسيل اي الهدوء ده و بعدين بقا اعمل اي أوف ثم نظرت الي قدم سليم و قد تذكرت ما حدث منه صباحاً و قالت انا تعمل فيا مقلب و تقولي عليكي واحد طيب 




قامت أسيل بمداعبة قدم سليم 

انتبها سليم لما يحدث ف قدمه و نزل برأسه دون ان يلاحظه أحد فوجدها أسيل 

أسيل و هي تشر له بيدها هاي 

سليم بتعملي اي هنا 

أسيل بلعب هههه

سليم هششش ثم ارتفع مره اخري

أسيل ماشيةيا سليم ان ماوريتك ثم قامت بخلع حذاء سليم و وضعته جانباً ثم خلعت له الشراب 




سليم كان علي وشك الانفجار و كان يجلس مبتسما حتي لا يلاحظ احد ما يحدث 

و ها قد انتهي العرض التوضيحي للمشروع 

و اخذوا يتشاورون



كانت أسيل عندما تسمع سليم يتحدث تمسك بقدمه و تداعبها فكان سليم يحرك قدمه و يحاول ابعاها عنها 

مني السكرتيرة في حاجه يا فندم 




سليم لا لا ابدا ااه احنا كنا بنتكلم عن المشروع و شكل ما حضرتكوا شوفتوا عرض الخطه و تنفذها ازاي و كم.... قطع حدثه فجأه و كاد ان يصرخ من شدة الألم حيث قامت أسيل بنزع شعر قدمه 




سليم و هو يكبت الألم بداخله احم احنا كدا خلاص كله تمام و لا حد ليه رأي تاني 



الجميع وافق علي ما قاله و انتهي الاجتماع فوقف الجميع اما سليم فحاول الوقوف و لكن أسيل امسكت بقدمه فوقف بصعوبه و لم يستطع التحرك فأشار للسكرتيره بأن تذهب مع العملاء و ذهبت بالفعل و اصبحت الغرفة فارغه 



فنزل سليم برأسه و قال إن ما وريتك تعالي بقا 

تركت اسيل قدمه و ابتعدت علي الفور 

سليم متبقيش زي الفار الي بيستخبه اطلعي احسنلك 

أسيل لا مش طالعه 

سليم قسم بالله لو ما طلعت لهكسر الطرابيزه علي دماغك 

اسيل لا 



سليم كدا طيب و كاد ان يزيح الطاوله و لكن صاحت أسيل قائله لا خلاص هطلع بس بس ما تضربنيش 

سليم بنرفزه اطلعي يا اسيل 

زحفت اسيل لاخر الطاوله و خرجت فرفعت راسها فوجدت ذالك القادم نحوخا فتحركت سريعا 



سليم أوقفي مكان يا بت تعالي هنا 

أسيل لا اوعي تقرب هصوت و الم عليك الشركه كلها 

سليم و هو يركض خلفها اعملي الي تعمليه انا مش هسيبك النهارده ثم ذهب و اغلق باب الغرفه بالمفتاح و قال يا انا يانتي النهارده يا اسيل تعالي بقا 



فاقترب منها و حاول الامساك بها و لكنها فرت مسرعه و امسكت بكأس الماء و قالت ابعد عني احسنلك 

سليم و هو يقترب منها هتروحي مني فين تعالي و كاد ان يمسكها الا انها قامت ب....



الفصل السادس وخمسون


كانت اسيل ممسكه بكأس الماء و قامت بإلقائه عليه 

سليم و هو يمسح عن وجهه و قد ازداد سرعة تنفسه قسماً بالله يا اسيل لو ما مشيت من قدامي حالا لهموتك 

أسيل و هي تبتلع ريقها انا انا 




سليم لو مسكتك مش هرحمك امشي 

أسيل و هي تتحرك للخلف انا و الله انا و ركضت مسرعه و هو يركض خلفها 

أسيل عاااا و الله بهز و الله بهز 

سليم بت إيه ياختي طب تعالي و حاصرها سليم فكانت تقف خلف الركنه و هو امامها 



اسيل اي  دا انا بهز يا رمضان اهدا كدا 

سليم رمضان طب تعالي 

تحركت اسيل لتقفز علي الركنه و لكنها تسطحت عليها و قام سليم بالامساك بها فنظرت له أسيل و قالت سليم أناااا

سليم و هو يقترب منها إنتي اي 

أسيل و هي تبتسم له و لم تتحدث

اقترب منها سليم و قام بتقبيلها و قال جننتيني 

ثم اقترب مره اخري و قبلها



أسيل سليم احنا ف المكتب 

نظر لها سليم و قال صحيح اي الي جابك المكتب 

وقفت اسيل و قالت انا انا جايه عشان ورقه الجواز الي ماضتيت عليها و حضرتكوا استغفلتوني و ماختوش رأي ف حاجه 



سليم احنا عملنا كدا عشان نحميكي 

اسيل تحموني 

سليم ايوه نحميكي م الحكم الي كان هيحكموا عليكي قاسم الجندي و محدش كان هيقدر يقف قصاده و هو فعلا نفذه بس



 لولا الورقه الي مضيتي عليها كان زمانك دلوقت مرات محروس الي جابه م البلد عشان يجوزهولك ز شوفي بقا كنتي هتعيشي ازي كنتي هتتمني الموت بدل العيشه دي 




أسيل انتوا الي عملتوا كدا م الاول لو كان عمك خايف عليا فعلا كان مسبنيش و اتمسك بيا و وقف قصاد قاسم الجندي و متخلاش عن مراته و بنته 



سليم عمي ماكنش بإيده حاجه والدتك اخدتك و مشيت و كان الي حصل من وفات بابا و عمي خلي يتحمل المسؤليه 



أسيل بدموع بس انا بنته 

سليم و هو يقترب منها أسيل هو طول الوقت كان جانبك و بيطمن عليكي و حاول يرجع والدتك بس هي كانت بترفض و



 السبب عرفه متأخر و انتي عارفها عمي لو كان مش عاوزك فعلا كان نسيكي و نسي حبه لوالدتك و اتجوز و عاش حياته لكنه عشان ندمان ع الي حصل سامحيه يا اسيل و الي انتي عاوزاه هيتم بس سامحيه 



ارتمت اسيل ف حضن سليم و اخذت تبكي بشده 

كان سليم يحتضنها و يمسد علي شعرها خلاص يا حببتي اهدي 



انتبهت اسيل لذالك الوضع و لما قاله و حاولت الخروج من حضنه و لكنه تمسك بها و قال عيطي يا حببتي عيطي ماتكتميش ف نفسك 



اسيل و هي تكتم ضحكاتها خلاص 

سليم و هو يشدد ف احتضانها لا يا حببتي عيطي و لا تزعليش نفسك محدش واخد منها حاجه عيطي يا اختي 




اسيل و هي تخرج من حضنه ما خلاص يا عم النحنوح 

سليم نحنوح انتي متاكده ان امك تركيه و عايشه طول عمرك ف فرنسا و مجتيش مصر قبل كدا 



لم تتحدث اسيل و التفتت للجه الاخري 

سليم و هو يحاوطها طب تعالي 

اسيل و هي تنزع يده اي ما قولنا خلاص و بعدين هطلاقني امتي 

سليم نعععععععم يااختي امال الحصل ع الكنبه من شويه كان اي 

اسيل و هي تقترب منه و تعبث باذرار قميصه دي كانت حلاوه روح هههههههه

سليم يابركة دعاكي يا غاليه 

              الفصل السابع والخمسون من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>