رواية بلوه عمرى
الفصل الثامن
بقلم مورة احمد
مالك مش سامع حد فيهم واخد نورة جوا العربيه وساق با قصى سرعه
اميرة بعياط وعصبيه:شوف صاحبك المجنون ده اخدها فين
جاك ومراد:تعالى اركبى معانا نمشي وراه نشوف هيروح فين
اخد مالك نورة عند البحر
مالك لى نورة:انزلى
نزلت نورة وبعصبيه وبتحاول تدارى الخوف:انت ايه الى عملته ده
مالك:انا كنت عايز اقولك حاجه
اناااا وهمس فى اذنها:بحبك😍😍
نورة:بخجل شديد:ايه بتقول ايه
مالك:بحبك وبعشقك😍😍يا بلوة عمرى
نورة وقد رجعت لى وعيها :بس انا مسلمه
مالك :مش هيفرق معايا انا بحبك زى ما انتى
نورة بعياط:انا كمان بحبك بس مش هينفع اتجوز واحد مسيحى و جريت وسابته مصدوم هل يفرح علشان طلعت
بتحبه ولا يزعل علشان مش هتكون ليه و كان فى هذا الوقت اعيون تراقبهم وهم جاك و مراد واميرة ونظروا لى بعضهم
البعض بصدمه
اميرة: شوفتوا الى انا شوفته
جاك بصدمه: وسمعنا كمان
مراد: اللى عمله مالك ده غلط هما مستحيل يتجوزوا
ورحل كل من ابطالنا على البيت
وصلت نورة البيت وجريت على الاوضه وقعدت تعيط على حبها الى هينتهى قبل ما يبدأ
نورة: مش هينفع احبك يا مالك انا مستحيل اعصى ربنا علشان حد
وراحت اتوضت وصلت وقعده على سجاده الصلاه تعيط وراحت فى النوم
وعند مالك وصل البيت ودخل اوضته وكسر كل حاجة تقابله لحد ما وصل جاك
جاك: اهدى يا مالك كل حاجه و ليها حل
مالك بعياط : حل ايه انا حبى ضاع منى💔💔
جاك : هو انك تحاول تنساها
مالك: اطلع بره انا عايز افضل وحدى
و مر يومان على ابطلنا دون احداث جديده
فى صباح يوم جديد استيقظ مالك على صوت رنين الهاتف
مالك بصون نعس: الو
مراد: اصحى يا مالك انا لقيت الست الى بدور عليها و عرفت كل حاجه عنها
قفز مالك من الفراش: ثوانى وتلاقينى عندك واغلق الهاتف
لبس مالك بسرعه واخد العربيه وراح عند قسم الشرطه
وصل مالك عند مراد فى المكتب
مالك: فين السيت يا مراد هى لسه عايشه
مراد: ايوه لحظه هبعتهالك مع العسكرى واسيبكم انا وخرج مراد ولم تمر ثوانى حتى وجد مالك ست عجوز يبدوا عليها التعب ترتدى ملابس متسخه
مالك وقد شعر انه يعرفها اخرج مالك صورة له هو واولدته و والده
مالك : تعرفي دول
نظرت الست لى صورة وانهارت من البكاء: دا ابنى مالك انت تعرف هو فين قول بسرعه
مالك بصدمه كبيره:ايه
خديجه(الست الى جابها مراد) : ايوه هو انا لو حكتلك الحكايه هتجبلى ابنى مالك
مالك: ايوه